كثيراً ما تحدث العلماء و الأطباء عن مرض السرطان واضعين التصورات و التحليلات، باحثين بكل الوسائل عن حل ناجح ، ينهي هذا الوباء من الحياة....
المشكلة لا تزال موجودة و السرطان موجود.. و كثيرون يعانون منه...
فلنترك كل ما قيل سابقاً، و لنبدأ معاً رحلة قصيرة ، للتعرف على أسباب هذا المرض ، و طرق التخلص منه.... فالسرطان مرض ككل الأمراض ، و ليس حكم إعدام أو نهاية للحياة....
1- كُل إنسان لديه خلايا سرطانِية في جسده ، هذه الخلايا لا يمكن أن تظهر من خلال الاختباراتِ القياسيةِ الطبية العادية، إلى أن تتضاعف هذه الخلايا ، و تصل إلى بضعة بليونات، فتبدأ بالظهور كأورام خبيثة.
لذلك عندما يُخبرُ أطباء السرطانِ مرضاهم ، بأنه لم يعد هناك أي خلايا سرطانِية في أجسامِهم بعد المعالجةِ، هذا يعني فقط ، أن الاختبارات الطبية غير قادرة على إيجاد خلايا السرطان ، لأنها لم تصل بعد إلى الحجم القابل للكشف!
2- هذه الخلايا السرطانية تظهر من 6 إلى 10 مرات في حياة كل فرد.
3- لكن إذا كان جهاز المناعة قوياً ، سيتم تدمير هذه الخلايا ، و منعها من التكاثر ، و تشكيل الأورام.
4- عندما يكون الإنسان مريضاً بالسرطان ، فهذا دليل على وجود نقص غذائي متعدد... قد يكون ناتجاً عن عوامل بيئية، وراثية، غذائية ، و حياتية سيئة.
5- للتغلب على النقص الغذائي المتعدد، يجب تدعيم جهاز المناعة من خلال ، تغيير النظام الغذائي ، و تضمين بعض المكملات.
6- للأسف نشاهد ، أن أغلب مرضى السرطان حالما تظهر لديهم الأورام ، يتجهون دون تفكير إلى العلاجات الموجودة كالأدوية الكيميائية أو الأشعة أو حتى العمليات الجراحية، و كل تلك المعالجات لها أثرها السلبي الخطير في تدمير ما بقي من صحة الجسد و قوته...
و يمكنها ، أن تسبب أضراراً بالغة في أهم الأعضاء، كالكبد و الكلى و حتى القلب و الرئتين........
7- العلاج بالأشعة ، يقتل الخلايا السرطانية، لكنه يحرق و يدمر الخلايا و الأنسجة الحية و الأعضاء السليمة....
8- العلاجات الإشعاعية والكيميائية في بداية تطبيقها ، ستُنقص حجم الورم، لكن باستخدامها المطوّل ، لن يبقى لها أي تأثير عليه.
9- عندما يصبح الجسد مرهقاً بالعلاج الإشعاعي ، و محمّلاً بكثير من سموم العلاج الكيميائي، يكون الجهاز المناعي مثبطاً أو محطماً بالكامل، لذلك نجد أن المريض ، يتعرض لكثير من الأمراض المُعدية و الاختلاطات....
10- الأخطر من كل ما سبق ، هو أن العلاجات الكيميائية و الإشعاعية ، تجعل خلايا السرطان نفسها ، تطفر ، و تصبح أكثر مقاومة ، و أصعب في الإزالة...
و عمليات الاستئصال الجراحية ، قد تؤدي إلى انتشار خلايا السرطان إلى مناطق أخرى.
غذاء الخلايا السرطانية
أولاً - هذه الخلايا الخبيثة تتغذى أولاً و بشكل رئيسي على السكر المكرر! بقطع هذه المادة سنمنع الإمداد الغذائي الأول للسرطان.. ، بدائل السكر أي المحلّيات الصناعية مثل: NutraSweet, Equal, Spoonful , و غيرها ضارة ،لأنها تحتوي على الأسبارتام.لذلك اعتمد على البدائل الطبيعية ، مثل الدبس أو الفاكهة المجففة ، لكن بكمية قليلة جداً. ملح المائدة ، يحوي مواداً كيميائية ، تجعلهأبيض اللون.... فاستبدله بملح البحر الطبيعي.
ثانياً – الحليب و مشتقاته ، يسبب إنتاج البلغم أو المخاط في الجسم، و خاصة في القناة الهضمية... و السرطان يتغذى على هذا المخاط... بإلغاء الحليب الحيواني ، واستبداله بحليب الصويا أو الرز الغير محلّى ، يتم تجويع خلايا السرطان.
ثالثاً – تزدهر خلايا السرطان في الوسط الحمضي.... و هو ما ينتج عن الطعام الغني باللحوم ، و خاصة الحمراء منها... ، كما تحتوي معظم اللحوم في الأسواق على مضادات حيوية متراكمة ، و هرمونات و طفيليات ، و هي كلها ضارة جداً خاصة لمَن يعاني من السرطان.
رابعاً - يجب أن يكون حوالي 80 % من غذائنا من الخضار الطازجة ، الحبوب الكاملة ، قليل من البذور و المكسرات، و القليل من الفاكهة ، لكي نجعل الجسم في حالة قلوية صحية. 20 % منه يُمكن ، أَنْ يكون طعاماً مطبوخاً من ضمنها البقوليات. عصير الخضار الطازجة ، يعطيك أنزيمات حية سهلة الامتصاص و الهضم، و تصل بسرعة إلى الخلايا خلال 15 دقيقة، فتغذي ، و تدعم نمو الخلايا السليمة.أفضل مصدر للأنزيمات الحية ، هو شرب عصير الخضار الطازج مع بعض البقوليات المبرعمة، و تناول الخضار النيئة مرتين أو ثلاثة يومياً... و للعلم ، أن الأنزيمات تتدمر ، إذا رفعت درجة حرارتها إلى 40 مئوية.
خامساً – تجنّب القهوة و الشاي و الشوكولا... و كل شيء يحتوي على الكافيين .. نستطيع أخذ بدائل صحية و لطيفة كالزهورات أو الشاي الأخضر مثلاً ، و له خصائص مضادة للسرطان... يُفضل شرب الماء النقي أو المفلتر و الموضوع في جرة من الفخار الطبيعي، و ذلك لتفادي كثير من السموم و المعادن الثقيلة في مياه الحنفية. الماء المقطر حامضي الأثر، فاجتنبه.
سادساً - البروتينات الآتية من اللحمِ صعبة الهَضْم ، و تتَطَلُّب الكثير مِنْ الإنزيمات الهضمية. بقايا اللحوم غير المهضومة في الأمعاء ، تفسد و تتزنّخ ، فتُؤدّي إلى تراكم مزيد من السموم في الجسم.
سابعاً - جدران الخلايا السرطانية لَها غطاء بروتينِي قاسيِ ، بالامتِناع عن أكل اللحوم ، سيُتاح المزيد من الأنزيمات لمُهَاجَمَة الجدران البروتينية لخلايا السرطان، فيصبح بإمكان خلايا الجسم المدافِعة تَحْطيم خلايا السرطان بسهولة.
ثامناً - بَعْض المكملات الغذائية ، تبني ، و تقوي جهاز المناعة، (IP6, Flor-essence, Essiac, anti-oxidants, vitamins, minerals, EFAs etc ) ، مما يسمح لخلايا الجسمَ الدفاعية بتَحْطيم خلايا السرطانِ..... المكملات الأخرى ، مثل فيتامين إي، يسبب "استماتة الخلايا"، أَو موت الخليةِ المُبرمَج ، و هي طريقة الجسم المعتادة للتخلص من الخلايا المتضررة أو الغير مطلوبة.
تاسعاً - السرطان مرض له جذور في الفكر و الجسد و أبعاده الأخرى... هذا يعني ، أن وجود روحٍ حيوية إيجابية و نفسية سليمة ، سَيُساعد الجسم على محاربَة السرطان. الغضب و الحقد ، وعدم التسامح ، سيضع الجسمَ في توتر ، و في حالة من الحموضة... لذلك على الإنسان ، أن يعلم ، أنه أبعد من حدود الجسد المادي ، و أن يرتقي بنفسه ليعيش التسامح و الحب و الرضى، في حياة سليمة طيّبة تمد جسده بالطاقة الإيجابية.
عاشراً - خلايا السرطان ، لا تستطيع العيش في بيئة غنية بالأوكسجين ، لذلك من الضروري ممارسة الرياضة البسيطة ، و تمارين التنفس العميق لإيصال الأوكسجين إلى جميع مناطق الجسم و خلاياه....
*- لا تستخدم العلب البلاستيكية وخاصة في المايكرويف أو مع الطعام الساخن وحتى مع المجمّد!
*- تجنب كل قناني الماء البلاستيكية في البرادات...
نقاط أخرى هامة
1- مركبات الديوكسين Dioxin تسبب أمراض السرطان، و خاصة سرطان الثدي.الديوكسينات لها تأثيرات سمية عالية جداً على خلايا الجسم... لا تضع قناني البلاستك المملوءة بالماء في الثلاجة، لأن هذا يحرر الديوكسينات من البلاستك!
2- عدم استخدام المكرويف لتسخين الأطعمة ، و بخاصة تلك التي توضع في العلب البلاستيكية ، و الأطعمة الحاوية على الدهون. اختلاط الدهون و الحرارة العالية و المواد البلاستكية، يحرر الديوكسينات إلى الطعام و منه إلى خلايا الجسم. يجب استخدام البدائل الأفضل لتسخين الطعام ، كالأواني الزجاجية أو السيراميك و البيريكس.
3- عدم تغليف الطعام بالبلاستك... و حتى الورق ، قد يكون أفضل قليلاً لكنك ، لا تعرف ماذا يحوي من مواد.
source : تبیان