عربي
Sunday 24th of November 2024
0
نفر 0

زينة رسول الله ( صلى الله عليه وآله )

طيبه ( صلى الله عليه وآله ) :

قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ينفق على الطيب أكثر ممّا ينفق على الطعام ) ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) لا يعرض عليه طيب إلاّ تطيّب به ويقول : هو طيّب ريحه ، خفيف محمله ، وكان يتطيّب بالمسك حتّى يرى وبيصه ( بريقه ) في مفرقه .

وكان ( صلى الله عليه وآله ) يتطيّب بذكور الطيب ( المؤنث طيب النساء كالخلوق ) ، وهو المسك والعنبر ، ويتطيّب بالغالية تطيّبه بها نساؤه بأيديهنّ ، وكان يستجمر بالعود القماري ( قمار موضع بالهند ) ، وكان يعرف في الليلة الظلماء قبل أن يرى بالطيب ، فيقال : هذا النبي ( صلى الله عليه وآله ) .

تسريحه ( صلى الله عليه وآله ) :

كان ( صلى الله عليه وآله ) يمتشط ويرّجل رأسه بالمدرى ( مشط حديدي أو خشبي ) ، وترجّله نساؤه ، وتتفقّد نساؤه تسريحه إذا سرّح رأسه ولحيته فيأخذن المشاطة ( الشعر الساقط ) ، ولربّما سرّح لحيته في اليوم مرّتين .

وكان ( صلى الله عليه وآله ) يضع المشط تحت وسادته إذا امتشط به ، ويقول : ( إنّ المشط يذهب بالوباء ) .

دهنه ( صلى الله عليه وآله ) :

كان ( صلى الله عليه وآله ) يحبّ الدهِن ويكره الشعث ، ويقول ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّ الدهن يذهب بالبؤس ) ، وكان يدهن بأصناف من الدهن ، وكان إذا أدهن بدأ برأسه ولحيته ، ويقول ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّ الرأس قبل اللّحية ) .

وكان يدهن بالبنفسج ويقول ( صلى الله عليه وآله ) : ( هو أفضل الأدهان ) ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) إذا أدهن بدأ بحاجبيه ، ثمَّ بشاربيه ، ثمَّ يدخل في أنفه ويشمّه ، ثمّ يدهن رأسه ، وكان يدهن حاجبيه من الصداع ، ويدهن شاربيه بدهن سوى دهن لحيته .

تكحّله ( صلى الله عليه وآله ) :

كان ( صلى الله عليه وآله ) يكتحل في عينه اليمنى ثلاثاً ، وفي اليسرى اثنتين ، وقال : من شاء اكتحل ثلاثاً وكلّ حين ، ومن فعل دون ذلك أو فوقه فلا حرج ، وربّما اكتحل وهو صائم ، وكانت له مكحلة يكتحل بها باللّيل ، وكان كحله الإثمد ( حجر الكحل ) .

نظره ( صلى الله عليه وآله ) في المرآة :

كان ( صلى الله عليه وآله ) ينظر في المرآة ، ويرجّل جمّته ويمتشط ، وربّما نظر في الماء وسوّى جمّته فيه ، ولقد كان يتجمّل لأصحابه فضلاً عن تجمّله لأهله ، وقال ذلك لعائشة حين رأته ينظر في ركوة فيها ماء في حجرتها ، ويسوّي فيها جمّته وهو يخرج إلى أصحابه فقالت : بأبي أنت وأُمّي تتمرأ في الركوة وتسوّي جمّتك ، وأنت النبي وخير خلقه ؟

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّ الله تعالى يحبّ من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيّأ لهم ويتجمّل ) .


source : الشیعه
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

أربعينية الامام الحسين (ع) في كربلاء
وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله)
أهل البيت^ الطريق إلى الله
مخالفة عائشة للرسول (ص) من كتب السنة
أحداث ليلة ضرب الرأس الشريف لأمير المؤمنين
أهذا هو العبّاس "عليه السلام"-3
الشعائر الحسينية... الجذور والمعطيات
رضا أهل البيت^ فانٍ في رضا الله عزّ وجلّ
حديث الثقلين - طرق حديث الثقلين - صحة سند الحديث
نزولها في نسائه عليه الصلاة والسلام

 
user comment