عربي
Thursday 7th of November 2024
0
نفر 0

حب علي (ع) و بغضه

حب علی (ع) عن علی ع أنه قال « أن الله أخذ میثاق کل مومن علی حبّي و میثاق کل منافق علی بغضي» و قد اتفقت الاخبار الصحیصحة التي لا ریب فیها عند المحدثین علی أن النبي ص قال : « لا یبغضک إلا منافق و لا یحبک إلا مومن» عن علي ع : « أن الله أخذ میثاق المومنین بحبّي و میثاق المنافقین ببغضي ، فلا یبغضني مومن و لا یحبني منافق أبدا» قال الشیخ أبو القاسم البلخي : وقد روی کثیر من أرباب الحدیث عن جماعة من الصحابة قالوا: « کنا نعرف المنافقین علی عهد رسول الله ص إلا ببغض علي بن أبي طالب» عن أبي مریم الانصاري عن علي ع : « لا یحبني کافر و لا ولد زنی» عن أبي سعید الخدري قال: « کنا نبور إیماننا بحبّ عليّ بن أبي طالب ع» « کنا نیور أولادنا بحب علی ع» « لا یبغضک إلا منافق» « بحبک یعرف المومنون و ببغضک یعرف المنافقون» عن زر بن حبیش عن علي ع : « لقد عهد إلي النبيّ الامي لا یحلک إلا مومن و لا یبغضک إلا منافق(شقي)». عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله یقول : « لا یبغض علیّا مومن و لا یحبه منافق». عن زر عن علي ع : « لا یحبنا منافق و لا یبغضنا مومن » عن زر بن حبیش عن علي قال : « و الذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه عهد إليّ النبيّ الاميّ أنه لا یحبني إلا مومن و لا یبغضني إلا منافق ». عن أبي سعید الخدري قال : « إنا کنا لنعرف المنافقین نحن معاشر النصار ببغضهم علي بن أبي طالب». عن الحارث الاعور عن علي ع : « قضاء قضاه الله علی لسان نبیّکم النبي الامّي ص أنه لا یحبني إلا مومن و لا یبغضني إلا المنافق». عن عمران بن الحصین عن النبي ص : « فو الله لا یحبک إلا مومن و لا یبغضک إلا منافق» عن علي بن أبي طالب ع عن النبي ص :« یا عليّ لا یبغضک من الرجال إلا منافق أو من حملته أمّه و هي حائض و لا تبغضک من النساء إلا السلقلق و هي التي تحیض من دبرها» عن عليّ ع : « إنّه لعهد النبيّ الاميّ ص أنه لا یحبني إلا مومن و لا یبغضني إلا منافق» عن علي ع :« إنّ ابني فاطمة قد استوی في حبهما البرّ و الفاجر و إنّي عهد إلي أن لا یحبک إلا مومن و لا یبغضک إلا منافق» عن أبي ذر رح : « ما کنا نعرف المنافقین إلا ... و البغض لعلي بن أبي طالب ع » عن جابر رح :« و الله ما کنا نعرف منافقینا علی عهد رسول الله ص إلا ببغضهم علیاع » عن ابن عباس : « خرج رسول الله ص قابضا علی ید عليّ ذات یوم فقال : ألا من دبغض هذا فقد أبغض الله و رسول ه من أحب هذا فقد أحب الله و رسوله » « من أحب هولاء فقد أحبني و من أبغضهم فقد أبغضني(یعني الحسن و الحسین و فاطمة و علي ع )». « لا یبغضنا أحد و لا یحسدنا إلا ذید یوم القیامة عن الحوض بسیاط من نار». « لا یبغضنا أهل البیت أحد إلا أدخله الله النار» «من أحب علیا فقد أحبّني و من أبغض علیا فقد أبغضني» عن حبة العرني عن علي ع قال : « أن الله قد أخذ میثاق کل مومن علی حبّي و أخذ میثاق کل منافق علی بغضي فلو ضربت وحه المومن بالسیف ما أبغضني و لو صببت الدنیا علی المنافق ما أحبّني ». عن أبي سعید الخدري قال :« کنا معاشر الانصار نبور أولادنا بحبّهم علیا رضي الله عنه فإذا ولد فینا مولود فلم یحبه عرفنا أنّه لیس منا ». عن عبادة بن الصامت : « کنا نبور أولادنا بحبّ علي بن أبي طالب رضي الله عنه فإذا رأینا أحدهم لا یحب علي بن أبي طالب علمنا أنّه لیس منا و أنه لغیر رشدة». أخرج الحافظ الحسن بن علي العدوي قال : « حدّثنا أخمد بن عبدة العنبي عن أبي عیینة عن ابن الزبیر عن جابر قال : أمرنا رسول الله ص أن نعرض أولادنا علی حب علیّ بن أبي طالب » رجاله رجال الصحیح کلهم ثقات. أخرج الحافظ ابن مردویة عن أحمد بن محمد النیسابوري عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أحمد قال : سمعت الشافعي یقول : سمعت مالک بن أنس یقول : قال أنس بن مالک : « ما کنا نعرف الرجل لغیر أبیه إلا ببغض علي بن أبي طالب » . أخرج ابن مردویه عن أنس في حدیث : « کان الرجل من بعد خیبر یحمل ولده علی عاتقه ثم یقف علی طریق علي رضي الله عنه فإذا نظر إلیه أومأ بإصبعه : یا بني تحبّ هذا الرجل فإن قال نعم قبّله و إن قال لا خرق به الارض و قال له : الحق بأمّک ». أخرج الحافظ الطبري في کتاب الولایة بإسناده عن علي ع أنه قال : « لا یحبّني ثلاثة : ولد الزنی و منافق و رجل حملت به أمه في حیضها». أخرج الحافظ الدار قطني و شیخ الاسلام الحموي في فرائده بإسنادهما عن أنس مرفوعا قال :« إذا کان یوم القیامة نصب لي منبر ثم ینادي مناد من بطنان العرش : أین محمد فأجیب فیقال لي : إرق فأکون أعلاه ثم ینادي الثانیة : أین علي فیکون دوني بمرقاة فیعلم جمیع الخلائق أن محمدا سید المرسلین و علیا سید المومنین »، قال أنس : فقام رجل فقام : یا رسول الله من یبغض علیا بعد هذا؟، فقال ص : « یا أخا الانصار لا یبغضه من قریش إلا سفحي و لا من الانصار إلا یهودي و لا من العرب إلا دعيّ و لا من سائر الناس إلا الشقي». عن أبي بکر الصدیق قال: « رأیت رسول الله ص خیّم خیمة و هو متکی علی قوس عربیة و في الخیمة عليّ و فاطمة و الحسن و الحسین ، فقال : یا معشر المسلمین أنا سلم لمن سالم أهل الخیمة و حرب لمن حاریهم و وليّ لمن والاهم لا یحبّهم إلا سعید الجد طیّب المولد و لا یبغضهم إلا شقيّ الجدّ رديّ المولد». أخرج ابن عدي و البیهقي و أبو الشیخ و الدیلمي عن رسول الله ص أنه قال :« من لا یعرف عترتي و الانصار و العرب فهو لإحدی الثلاث : إمّا منافق و إما ولد زانیة و أمّا امرو حملت به أمّه في غیر طهر» روی المسعودي في مروج الذهب ج 2/51 عن کتاب الاخبار لأبي الحسن علشي بن محمد بن سلیمان النوفلي بإسناده عن العباس بن عبد المطلب قال : « کنت عند رسول الله ص إذا أقبل علي بن أبي طالب فلمّا رآه أسفر في وجهه ، فقلت : یا رسول الله إنّک لتسفر في وجه هذا الغلام ، فقال : یا عم رسول الله و الله لله أشد حبا له مني و لم یکن نبيّ إلا و ذریته الباقیة من صلبه و إنّ ذریتي بعدي من صلب هذا ، إنّه إذا کان یوم القیامة دعي الناس بأسمائهم و أسماء أمهاتهم إلا هذا و شیعته فإنهم یدعون بأسمائهم و أسماء آبائهم لصحة ولادتهم» عن ابن عباس قال : « قال علي بن أبي طالب (رض) : رأیت النبي ص عند الصفا و هو مقبل علی شخص في صورة الفیل و هو یلعنه ، فقلت : و من هذا الذي یلعنه رسول الله ، قال : هذا الشیطان الرجیم، فقلت : و الله یا عدو الله لاقتلنّک و لاریحن الامة منک ، قال و الله ما أبغضک أحد قط إلا شرکت أباه في رحم أمّه » إکر العلامة المحقق الفقید الامیني (رضوان الله علیه ) ص 324/325 أبیاتا عن الشافعي و الصاحب بن عبّاد و ابن مدلل في هذا المعنی فراجع. أبو سعید محمد بن الهیثم قال : « إن کنا لنعرف المنافقین نحن معشر الانصار إلا ببغضهم علي بن أبي طالب» قال ابن عمر :« ما کنا نعرف المنافقین علی عهد النبي ص إلا ببغضهم علیّا». عن أمیر المومنین ع أنه قال :« و الذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه لعهد النبي الامّي إليّ أنه لا یحبني إلا مومن و لا یبغضني إلا منافق» صورة أخری : عن أمیر المومنین : « لعهد النبي ص إليّ لا یحبک إلا مومن و لا یبغضک إلا منافق». صورة ثالثة : قال أمیر المومنین ع :« لو ضربت خیشوم المومن بسیفي هذا علی أن یبغضني و لو صببت الدنیا بجماتها علی المنافقین علی أن یحبني ما أحبني و ذلک أنّه قضی فانقضی علی لسان النبيّ الامّي ص أنّه قال : یا عليّ لا یبغضک مومن و لا یحبک منافق». صورة رابعة : في خطبة لامیر المومنین ع : « قضاء قضاه الله عزّوجلّ علی لسان نبیّکم النبي الامّي أن لا یحبني إلا مومن و لا یبغضني إلا منافق» صدر الحدیث عن أبي الطفیل قال : « سمعت علیّا ع و هو یقول : لو ضربت خیاشیم المومن بالسیف ما أبغضني و لو نثرت علی النافق ذهبا و فضة ما أحبّني إن الله أخذ میثاق المومنین بحبّي و میثاق المنافقین ببغضي فلا یبغضني مومن و لا یحبني منافق أبدا» عن أم سلمة قالت : « کان رسول الله ص یقول : لا یحب علیا المنافق و لا یبغضه مومن » و هذا الحدیث مما احتج به امیر المومنین ع یوم الشوری فقال : « أنشدکم بالله هل فیکم أحد قال له رسول الله ص: لا یحبک إلا مومن و لا یبغضک إلا منافق غیري ؟ قالوا : اللهم لا» قال رسول الله ص : « و الله لا یبغضه أحدمن أهل بیتي و لا من غیرهم من الناس إلا وهو خارج من الایمان» عن أبي سعید قال : قال رسول الله ص : « لا یبغض علیا إلا فاسق أو منافق أو صاحب البدائع». قال رسول الله :« لا یبغضک من الانصار إلا من کان أصله یهودیا». قال عبدالله بن عمر : « والله ما کنا نعرف المنافقین في زمان رسول الله ص إلا ببغضهم علي بن أبي طالب ». عن أبي الزبیر المکي قال: « رأیت جابرا متوکئا علی عصاه یدور في سکک الانصار و مجالسهم و هو یقول : علي خیر البشر فمن أبی فقد کفر یا معشر الانصار أدّبوا أولادکم علی حب عليّ ع فمن أبي فانظروا في شأن أمّه» « یا عليّ لا یحبک إلا من طابت ولادته و لا یبغضک إلا من خبثت ولادته و لا یوالیک إلا مومن و لا یعادیک إلا کافر». عن أبي سعید في حدیث قال: « قال رسول الله ص لعلي ع : حبک إیمان و بغضک نفاق» عن یعلي بن مرّة : « أنه کان جالسا عند النبي ص إذ دخل عليّ بن أبي طالب ع فقال النبي ص : کذب من زعم أنه یتولاني ویحبني و هو یعادي هذا و یبغضه و الله لا یبغضه و لا یعادیه إلا کافر أو منافق أو ولد زانیة» عن طبقات الحنابلة ج 1/320 : « سمعت محمد بن منصوریقول : کنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل : یا أبا عبدالله ما تقول في هذا الحدیث الذي یروی أن علیا قال : أنا قسیم النار فقال: و ما تنکرون من ذا ألیس روینا أن النبي قال لعليّ: لا یحبّک إلا مومن و لا یبغضک إلا منافق قلنا : بلی قال : فأین المومن ؟ فقلنا : في الجنة ، قال : و أین المنافق ؟ قلنا : في النار، قال : فعليّ قسیم النار. هذه الاحادیث التي نقلناها قلیل من کثیر و لا ریب في تواترها و أن علیا هو میزان الحق و الباطل و الایمان و الکفر و أنه به عرف المومنون بعد رسول الله و یستفاد من مجموعها أمور: الاول : ما تقدم من کلام العلامة الامیني رح : و هذه مخصوصة به ع و هي لا تبارحها الامامة المطلقة فإن من المقطوع به أن أحدا من المومنین لم یتحل بهذه الکرامة فلیس حب أیّ أحد منهم إشارة إیمان و لا بغضه سمة نفاق و إنّما هو نقص في الاخلاق و إعواز في الکمال ما لم تکن البغضاء لإیمانه و أما إطلاق القول بذلک مشفوعا بتخصیصه لأمیر المومنین فلیس إلا میزة الامامة و لذلک قال رسول الله ص : لو لاک یاعلي لم یعرف المومنین بعدي» و قال العلامة المجلسي رح في البحار 39/310 : «لا یخفي علی متأمّل أن أکثر أخبار هذا الباب نص في الامامة و بعضها ظاهر إذ کون محبة رجل واحد من بین جمیع الامة علامة للایمان و بغضه علامة للنفاق لا یکون إلا لکونه إماما و خلیفة من الله و کون ولایته من أرکان الایمان و إلا فسائر المومنین و إن بلغوا الدرجة القصوی من الایمان لا یدخل حبه أحدا في الایمان و لا یخرج بغضهم عن الایمان إلی الکفر و النفاق بل غایة الامر أن یکون بغضهم من الکبائر و ذلک لا یقتضي الکفر». الثاني : أن بغض أمیر المومنین ع في قلب رجل إما للحسد أو لقتله أیاه دو أخاه أو ابنه أو ذا رحمه أو لإجراء حکم الله تعالی علیه و نحو ذلک و إما لا ذا و لا ذا بل یبغضه من غیر علة ظاهرة یدل علی کفر الرجل أو نفاقه ، أعاذنان الله تعالی منه. الثالث : أن صدور هذه الاحادیث ظاهر في أنّه في عصر النبي ص قد کان هناک جو خطیر علی عليّ ع و أنّ جمعا کبیرا کانوا مبغضین له و شانئین إیا ه و کانوا یدبّرون علیه لیلا و نهارا و صباحا و مساءً لا یفترون عن التدبیر و السعي في إطفاء نوره و إخماد ذکره و یثیرون الاحقاد علیه في صدور الاخرین و یعضون علیه الانامل من الغیظ في قبال ما یذکره النبيّ ص من فضائله و مناقبه و یوکده من أمر ولایته و ولایة آۀ بیته ع سرا و إعلانا و أنّ هذه الاحادیث کالملاحم تخبر عمّا سوف یأتي من مبغضیه و الحاقدین علیه و سیأتي إخباره ص عن هذه المصائب و المتاعب لعليّ ع و أهل بیته الطاهرین و ذلک واضح لاریب فیه ،و قد ظهرت أمارات ذلک من الصحابة في منعهم الرسول ص عن الکتابة لعلي و یومی إلیه قوله تعالی : ((أفإن مات أو قتل انقلبتم علی أعقابکم)) و قوله تعالی : ((و اتقوا فتنة لا تصیبن الذین ظلموا منکم خاصة)) ------------------------------------- ظلامة الزهراء الشیخ علي الاحمدي المیانجي (رحمه الله)
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

في حسن الخلق و ثوابه
التميميّون من أصحاب الحسين (عليه السّلام)
دروس في فن التلاوة وعلم المقامات والنغم القرآنية
العلم القرآني للإمام الباقر
السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها ينبوع الكوثر
الأسس الفسيولوجية لعملية التعلم
اهداف ثورة الامام الحسين (عليه السلام)
معرفة الامام الرضا (عليه السلام ) بجميع اللغات
هل كان أبو الفضل العباس عليه السلام معصوماً ؟
كيفية الحكم بين أهل الكتاب

 
user comment