السؤال: الرجاء ايضاح المقصود من بعض كلمات الامام السجاد عليه السلام في :
1 ـ خطبته مع أهل الكوفة : ( ..... ورب الراقصات ...) ما معنى الراقصات ؟
2 ـ خطبته عليه السلام بعد أن اذن له يزيد عليه ألاف اللعنات : (أنا ابن زمزم ومنى أنا ابن .... الخ)
ما معنى :
أ ـ انا ابن من طعن برمحين ؟
ب ـ انا ابن من هاجر الهجرتين ؟
ت ـ انا ابن من بايع البيعتين ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند : الراقصات المراد بهن الإبل يقال للبعير إذا أسرع رقص وكذا إذا مشى الخبب ، فيكون القسم إشارة إلى نظير ما في قوله تعالى ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) ويحتمل بعيداً إرادة النجوم لحركتها اشارة إلى قوله تعالى ( فلا أقسم بمواقع النجوم وأنه لقسم لو تعلمون عظيم ).
ج2ـ أ ـ إشارة لوصف جدّه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) حيث جاهد بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله بكل ما أوتي من طاقة وجهد ، كما إذا إستفرغ المقاتل جهده بحمل رمحين لصد العدو أو لمجابهة خيل العدو بهما وقد يكون اشارة إلى أنه ( عليه السلام ) كان سبب نصر المسلمين في بدر وأحد أو في الخندق وحنين أو أنه جاهد مع رسول الله صلّى الله عليه وآله قبل الهجرة وبعدها أو أنه ( عليه السلام ) قاتل المشركين على التنزيل وقاتل المنافقين على التأويل .
ج2 ـ ب ـ الثاني أيضاً اشارة لوصف جده علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) والهجرة الأولى من مكة إلى المدينة والثانية الظاهر أن المراد بها من المدينة إلى الكوفة حيث استشهد صلوات الله تعالى عليه .
ج2 ـ ت ـ والبيعتين هما بيعة العقبة لرسول الله صلّى الله عليه وآله في مكة قبل الهجرة وبيعة الرضوان تحت الشجرة بعد الرجوع من صلح الحديبيّة.
السؤال: هل يجوز لشخص لديه من العلوم ما يمكن من خلالها الإطلاع على الأمور الباطنية لشخص تقدم للزواج من إمرأة فيخبرها بعيوبه ومزاياه ؟
جواب سماحة الشيخ هادي العسكري : لا يجوز ذلك ابتداءً منه ويحرم نعم اذا سئل عنه واستشير منه يجوز بل يجب فان النصح للمستشير واجب والغش حرام.
السؤال: بماذا تنصحون الفتاة الإثنى عشرية التي ترغب في الزواج مع الشاب من أهل السنة وتقول أن المعيار في الصلاح هو القرآن الذي يقول إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، وآيات كثيرة أخرى تبين صفات المؤمن ؟ وثانياً ما المقصود بالمؤمن ، وما الفرق بينه وبين المسلم ؟
جواب سماحة الشيخ حسن الجواهري : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطبين الطاهرين وصحبه الميامين
نقول : بعد الحمد والسلام :
1 ـ إن المعيار في الصلاح هو القرآن الكريم والسنة النبوية فإذا ثبت الصلاح من السنة فلا بدّ من الأخذ به كالقرآن الكريم ، لأن السنّة مبيّنة وموضّحة للقرآن الكريم ، وهذا مجمع عليه عند أهل الإسلام . وليس من الصحيح المقولة القائلة : حسبنا كتاب الله .
2 ـ ننصح الفتاة الإثنى عشرية في مسألة الزواج مع شاب من أهل السنّة بما ذكرته الروايات الواردة في المسألة عن الإمام الصادق (ع) عن النبي (ص) إذ قال الإمام الصادق : « إن العارفة التي تعرف امامة الأئمة الاثنى عشر لا توضع إلى عند عارف » وفي بعض الروايات تعليل لذلك : « بأن المرأة تأخذ من أًدب زوجها ويقهرها على دينه ».
وتبعاً لهذه الروايات وأمثالها إنقسم الفقهاء الشيعة ( الإثنى عشرية ) إلى قسمين : قسم يمنع من زواج الفتاة الإثنى عشرية من مخالف من أهل السنّة . والقسم الأخر : يجوز الزواج على كراهية .
والإحتياط مع القول الأول
وأما القول الثاني فهو مختص بما إذا لم يخف على الزوجة من الضلال أما مع خوف الضلال عليها ، فيحرم ذلك الزواج كما ذهب إلى ذلك الإمام السيد الخوئي رحمه الله والسيد السيستاني حفظه الله تعالى .
كما أن القول الثاني مختص أيضاً : بما إذا لم يكن المخالف ناصبيّاً ( وهو المعلن بعداوته لأهل البيت ) أو مغالياً ولذا قال صاحب الجواهر بالنسبة إلى التخصيص الثاني :
« إن جميع فرق الإسلام التي لم يثبت لها الكفر بنصب أو غلوّ أمة واحد يشتركون في التناكح بينهم والتوارث وغيرهما من الأحكام والحدود » ومعنى ذلك : أن الكافر الناصبي والمغالي لا يجوز التزوج معه .
أما الفرق بين المؤمن والمسلم فهو الفرق بين الأيمان والإسلام كما ذكرت ذلك الروايات المرويّة عن أهل البيت عن النبي ( ص ) منها ما رواه سماعة قال : قلت للإمام الصادق (ع) :
أخبرني عن الإسلام والإيمان أهما مختلفان ؟
قال : إن الإيمان يشارك الإسلام . والإسلام لا يشارك الإيمان . فقلت فصفهما لي؟ .
فقال : الإسلام : شهادة أن لا إله إلاُ الله والتصديق برسول الله (ص) وبه حقنت الدماء وعليه جرت المناكح وعلى ظاهره جماعة الناس .
والإيمان : الهدى وما يثبت في القلوب من صفة الإسلام وما ظهر في العمل به والإيمان : أرفع من الإسلام بدرجة .
إن الإيمان يشارك الإسلام في الظاهر والإسلام لا يشارك الإيمان في الباطن وان إجتمعا في القول والصفة ».
هذا هو الفرق بين المؤمن والمسلم في أول الشريعة.
أما المؤمن المعتقد بامامة الأئمة الإثنى عشر والمسلم هو من لا يعتقد بذلك . فهو اصطلاح متأخر عن أول زمان الشريعة.
فيكره تزوج العارفة المؤمنة بالمخالف إذا لم يخف عليها الضلال ولم يكن أو المخالف ناصبياً أو مغالياً وأما مع خوف الضلال فلا يجوز وكذا إذا كان المخالف ناصبياً أو مغالياً .
السؤال: ان ايماننا نحن اصحاب مذهب اهل البيت عليهم السلام بقضية البداء يشكل قاعدة من قواعد الخلاف بيننا وبين اهل السنة . حيث يزعمون اننا كافرون لاننا نقول بان الله يعلم بعد جهل ويستدلون على زعمهم هذا بما ورد في كتاب الكافي للكليني من روايات تقول بان الإمام جعفر الصادق عليه السلام كان يقول بإمامة ابنه اسماعيل فلما توفي بدا لله ان تتحول الإمامة الى الإمام موسى الكاظم عليه السلام وقد قال الصادق عليه السلام « ما بدا لله في شيء كما بدا له في ابني اسماعيل » فهل هذا فعلاً هو مفهوم البداء ؟ وما الذي تعنيه عبارة الإمام الصادق عليه السلام ؟ وما الذي تعنيه العبارة التي نقرأها في زيارة الامامين العسكريين عليهما السلام « السلام عليكما يا من بدا لله في شأنهما » وكيف لي ان ارد على من يوجه مثل هذا الاتهام لي ؟
جواب سماحة السيد الميلاني : قواعد الخلاف بين الفريقين كثيرة ، لكنّ المهمّ معرفة العقيدة الموافقة للكتاب والسنّة الصحيحة وتمييزها عن العقيدة المخالفة لهما . هذا أولاً .
وثانياً : لابدّ لكلّ باحثٍ حرٍّ منصفٍ أن يرجع للوقوف على عقيدة أية فرقةٍ من الفرق إلى الكتب المعتبرة عند تلك الفرقة ، لا أن يأخذها عن لسان غيرها خاصّةً المخالفين لها .
وثالثاً : متى قلنا بأنّ الله يعلم بعد جهل ؟ وأين الرواية الدّالة على هذا في كتبنا ؟ وأين التصريح بذلك من أحد علمائنا ؟
إنّه ليس هذا بأوّل إتّهام منهم لنا ولا الأخير ، إنّهم اتّهموا النبيّ والأئمة وكبار الطائفة بأقبح التّهم ، ولذا كانوا ولا يزالون هم السبب في الإختلاف والتفرقة وهزيمة المسلمين أمام الكفّار .
إنّ « البداء » في رواياتنا معناه قدرة الله تعالى وبسط سلطانه على الأشياء حتى بعد تقديراته فيها ، فهي عقيدة من صلب التوحيد ومن متن القرآن المجيد ، قال عز وجل : ( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلّت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ) فهو تبديل وتغيير للحكم والتقدير ، وهذا المعنى جارٍ في روايات الباب في كلّ موردٍ ، وبإمكانكم مراجعة الكتب المؤلّفة في بيان خصوص هذه العقيدة وسائر كتب علمائنا في العقائد ولعل ايسرها واوفرها كتاب ( عقائد الإمامية ) للعلاّمة المظفر .
السؤال: لا يكاد يذكر التشيع إلا وتذكر التقية معه في محاولة لإثبات أنه لو كان هذا المذهب صحيحاً لما لزم هذا النوع من انفاق الصريح كما يزعم أهل السنة . ومن الروايات التي يحتجون بها قول الإمام الصادق « ليس منا من لم يلزم التقية » وقول الإمام الحسين عليه السلام « والله ما عبد الله بشيء أحب إليه من الخبئ قيل وما الخبئ قال التقية » فما مدى صحة هذه الروايات وإن كانت صحيحة فما الذي تدعو إليه وهل الشيعة هي الفرقة الوحيدة التي تقول بالتقية ؟ وكيف يمكنني الرد على مثل هذا الإتهام .
جواب سماحة الشيخ هادي العسكري : لا يكاد يذكر التسنّن إلاّ ويذكر تجسيم الله تعالى عن ذلك وتجويز كفر الأنبياء ، وإمامة الفسقة والفجّار على المسلمين ، وحرمة الخروج على الولاة الظالمين ... وغير ذلك من الشنائع والقبائح والبدع والضلالات ...
لكنّ الله سبحانه أمر المسلمين بالتحاكم إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم في كلّ ما شجر بينهم ، وجعل ذلك رمز الإيمان بالله والرسول ، حيث قال : ( فلا وربّك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا حرجاً ممّا قضيت ويسلّموا تسليماً ) والنبي بدوره قال في الحديث المتواتر بين المسلمين : « إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدي » فجعل النبيّ سنّة الأئمة من عترته أهل بيته حجةً كما أن القرآن حجة .
هذا هو الأمر الثابت في كلّ مسألةٍ بصورةٍ عامّة .
وفي خصوص « التقيّة » فإنّ المغرضين المعادين للقرآن والإسلام يجعلونها بمعنى « النفاق » والحال أنّها واردة في القرآن الكريم في قضيّة الصحابيّ الجليل الشهيد عمار بن ياسر رضي الله عنه ، وواردة في سيرة النبيّ الأكرم بل سائر الأنبياء عليهم السلام ، أمّا إذا لم يكن غرض فجهل .
ونوّد أن نذكّر كلّ خارجٍ عن مذهبنا يريد الإطّلاع على عقائدنا بإنصاف وتعقّل أن يرجع إلى كتبنا المعتبرة لا إلى الكتب المؤلّفة ضدّنا .
ونودّ أن نذكرّكم ـ وسائر أخواننا من أبناء المذهب ـ مطالعة الكتب المعتبرة المستندة إلى الكتاب وإلى روايات أهل البيت وإلى العقل السليم لتكونوا على بصيرة كاملةٍ في أموركم الإعتقادية والعملية .
وبإمكانكم قراءة الكتب المؤلّفة في خصوص مبحث « التقية » منها الرسالة الصادرة عن مركز الرسالة من المؤسسات التابعة لمكتب المرجع الأعلى السيد السيستاني في قم ، فإنها تغنيكم عن أي كتابٍ آخر .
السؤال: من الواضح أن الكلام حول تحريف القرآن عند اخواننا الشيعة والسنة هو فقط نظري والقول بالتحريف هو خرافة كما يقول الإمام الخوئي أعلى الله مقامه ولكن الغريب إصرار أهل السنة على أن الشيعة تقول بالتحريف ولا أريد أن أناقش أدلة الطرفين وهنا لدي سؤال
قرأت قول شيخ الطائفة الطوسي عن كيفية النسخ في القرآن وهو يقسمها على ثلاث أقسام حيث يقول:
ولا يخلو النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة :
1 ـ نسخ حكمه دون لفظه كآية العدة في المتوفى عنها زوجها المتضمنة للسنة ( أ ) فإن الحكم منسوخ والتلاوة باقية وكآية النجوى ( ب ) وآية وجوب ثبات الواحد للعشرة ( ج ) فان الحكم مرتفع، والتلاوة باقية وهذا يبطل قول من منع جواز النسخ في القرآن لأن الموجود بخلافه
2 ـ ما نسخ لفظه دون حكمه ، كآية الرجم فان وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه ، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله : ( والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته ، فإنهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم )
3 ـ ما نسخ لفظه وحكمه ، وذلك نحو ما رواه المخالفون من عائشة : أنه كان فيما أنزل الله أن عشر رضعات تحرمن ، ونسخ ذلك بخمس عشرة فنسخت التلاوة والحكم
وأما الكلام في شرائط النسخ ، فما يصح منها وما لا يصح وما يصح أن ينسخ به القرآن ، وما لا يصح أن ينسخ به وقد ذكرنا في كتاب العدة ـ في أصول الفقه ـ ولا يليق ذلك بهذا المكان
واختلفوا في كيفية النسخ على أربعة أوجه :
ـ قال قوم : يجوز نسخ الحكم والتلاوة من غير أفراد واحد منهما عن الآخر .
ـ وقال آخرون : يجوز نسخ الحكم دون التلاوة .
ـ وقال آخرون : يجوز نسخ القرآن من اللوح المحفوظ ، كما ينسخ الكتاب من كتاب قبله .
ـ وقالت فرقة رابعة : يجوز نسخ التلاوة وحدها، والحكم وحده ونسخهما معا ـ وهو الصحيح ـ
سؤالي هل يذهب الشيخ الطوسي إلى القول بنسخ الحكم والتلاوة معاً كما فهمته من قوله ( وهو الصحيح )
جواب سماحة الشيخ هادي العسكري : كلام شيخ الطائفة في العدة يدور حول جواز النسخ والإمتناع عقلاً فيذهب إلى الإمكان عقلاً والجواز تصوراً في قبال من لا يجوّز النسخ لفظاً أو حكماً أو كلاهما والحكم بالجواز والإمكان عقلاً شيء وبالتحقق والوقوع شيء آخر فهو نسب الحكم بوقوع كليهما على ما ذكرته أنت عنه في القسم الثالث إلى المخالفين الذين ذكروه عن عائشة كما أن نسخ تلاوة الآية التي كانت متضمنة لرجم المحصنة دون حكمها وهي القسم الثاني الذي ذكرته مع زيادة لفظ بلا خلاف والحمل على الصحة يحكم بصدور الزيادة منك إشتباهاً أو يكون تقوُل عليه من بعض المتقوُلين فإن الشيعة لا تقول بها وهو شيخ طائفتها لا يعترف بها وينكرها معها بل هاتان الآيتان مما روتهما صحاح أهل السنة وليس منهما أثر ووجود في كلام الله الموجود لدينا فهو القول بالنقض والتحريف نصاً وخصوصاً القائل بها نفس الخليفة عمر على ما رواه إبن عباس عنه وهو على المنبر قال عمر أن الله بعث محمداً بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقربناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده فأخشى أن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال .... ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو أن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم صحيح البخاري ج 8 ص 22 وفي صحيح مسلم ج 5 ص 116 بلا زيادة ثم أنا وليس في هذا الكلام ولا في غيرها من مختلف الفاظها من النسخ فيه عين ولا أثر لكن علماء الزور والبهتان الذين يحرفون الكلم عن مواضعه فينسبون النقص والتحريف إلى الشيعة ويلبسون التحريف إطار النسخ ويعبّرون بخلاف صريح قول عمر وخصوصاً في آية الرغبة عن الآباء وأيضاً روى مسلم في صحيحه ج 4 ص 167 عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزل الله في القرآن عشر رضعات معلومات يحرّمن ثم نسخ به خمس معلومات فتوفى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وهي فيما يقرأ من القرآن وهل يصح النسخ بعد وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله ثم أين هي آية الخمس الناسخة سبحان الله هل يشعرون ما يقولون وليس بغريب من الألوسي عندما يقول أن أحداً من علماء أهل السنة لم يذهب إلى التحريف ويكذّب أمين الإسلام الطبرسي حينما ينسب التحريف بتأدب منه إلى الحشوية من السنة نعم ليس بغريب منه وليس بعجيب فإنه ولد في بغداد وعاش في عاصمة العراق والشيعة تحيط به من جوانبه الأربع وكتبها في متناوله وقريب من يده وفي تفسير قوله عز اسمه ( كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض ) ج 1 ص 472 ينسب إلى الشيعة كذباً وبهتاناً لا في بيت مظلم ولا مع شخص أو في أذن وهمس بـل فـي كتاب ويبعث إلى الإفطار ليبقى هذا العار عليه وجه النهار .
إنهم يمسكون من طلوع الشمس وهذا منه عناد للحق ودرس وطمس وبالعكس إسقاط وأفضاح للنفس فأعرفوا أيها المنصفون الدجالين المفترين من المؤمنين الصادقين .
والله يظهر الحق ويعليه على الباطل ويميّز الخبيث من الطيب .