عربي
Friday 22nd of November 2024
0
نفر 0

أقوال الإمام الجواد ( عليه السلام ) في الأخلاق والمواعظ

أقوال الإمام الجواد ( عليه السلام ) في الأخلاق والمواعظ

دعا الإمام الجواد ( عليه السلام ) إلى الاتصاف بمكارم الأخلاق ومحاسن الصفات ، وكان ممَّا أوصى به في
حُسن الأخلاق :

1ـ قال ( عليه السلام ) : ( مِن حُسن خُلق الرجل كَفُّ أذَاه ، ومن كرمه بِرُّه لِمَن يهواه ، و من صبره قِلَّة شَكواه ، و من نُصحِهِ نَهْيِهِ عما لا يرضاه ، و من رِفقِ الرجل بأخيه ترك توبيخِهِ بِحَضرَةِ مَن يَكرَهُ ، و مِن صِدق صُحبَتِهِ إسقاطُه المُؤنَة ، و مِن علامة مَحبَّتِهِ كِثرةُ المُوافَقة وَ قِلَّة المُخَالفة ) .

2ـ قال ( عليه السلام ) : (حَسبُ المَرءِ مِن كَمَال المُروءَة ، أن لا يَلقى أحداً بما يَكرَه ، وَ مِن عَقلِهِ إِنصافه قَبول الحَقِّ إذا بَانَ لَهُ ) .
في قضاء حوائج الناس :

1ـ قال ( عليه السلام ) : ( إِنَّ للهِ عِباداً يخصُّهُم بدوام النِّعَم ، فلا تزالُ فِيهم ما بَذلوا لَهَا ، فإذَا مَنعُوهَا نَزَعَهَا عنهم ، وَ حَوَّلَهَا إِلى غَيرهم ) .

2ـ قال ( عليه السلام ) : ( مَا عَظُمَتْ نِعمُ اللهِ على أَحدٍ إِلا عَظُمَتْ إليه حَوائجَ النَّاس ، فمن لم يحتمل تلك المُؤنَة عرَّضَ تلك النعمة للزوال ) .
في آداب السلوك :

1ـ قال ( عليه السلام ) : ( ثَلاثُ خِصالٍ تجلبُ فيهــنَّ المَوَدَّة : الإنصاف في المعاشرة ، و المواساة في الشِدَّة ، وا لانطِواء على قلبٍ سليم ) .

2ـ قال ( عليه السلام ) : ( ثلاثةٌ مَن كُنَّ فيه لم يندم : تَرْكِ العَجَلة ، و المَشُورَة ، و التوكُّلِ عَلَى اللهِ تعالى عند العَزِيمَة ، و مَن نَصحَ أخَاه سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ ، و من نَصَحهُ عَلانِيةً فَقَدْ شَانَهُ ) .

3ـ قال ( عليه السلام ) : ( عنوَانُ صَحيفَة المؤمن حُسنُ خُلقه ، و عنوان صحيفةِ السَّعيد حُسن الثَّنَاءِ عليه ، و الشكر زينةُ الرِّوَاية ، و خَفضُ الجِناح زينة العلم ، و حُسنُ الأدب زينة العَقل ، و الجَمَال في اللِّسَان ، وَ الكَمَالُ فِي العَقل ) .
و أما عن المواعظ فقد أُثِرَت عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) بعضها ، و منها ما يلي :

1ـ قال ( عليه السلام ) : ( تَأخِيرُ التوبة اغتِرَار ، و طُول التَسوِيفِ حِيرَة ، و الاعتِلال على الله هَلَكَةٌ ، و الإصرِارِ عَلى الذنب أَمنٌ لِمَكرِ الله ) ، ( فَلا يَأْمَنُ مَكرَ اللهِ إلاَّ القَومُ الخاسِرُونَ ) ، (الأعراف : 99 ) ، فإن من يصرُّ على الذنب يَعتَبِرُ نفسَهُ آمِناً مِن مَكرِ الله .

2ـ قال ( عليه السلام ) : ( تَوسَّدِ الصَّبر ، و اعتَنِقِ الفَقر ، و ارفضِ الشَّهَوَات ، و خَالف الهوى ، و اعلَم أَنَّكَ لَن تَخلُو مِن عَينِ الله ، فانظُر كَيفَ تَكُون ) .

3ـ قال ( عليه السلام ) :
( أَمَّا هذِه الدُّنيا فإِنَّا فيها مُعتَرِفُون ، لَكِن مَن كَان هَوَاهُ هَوى صَاحِبُهُ ، وَ دَانَ بِدِينه ، فَهو مَعهُ حَيثُ كَان ، و الآخرةُ هِيَ دارُ القَرَار ) .

 


source : www.tebyan.net
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

استحباب زیادة الف رکعة فی شهر رمضان المبارک
العاشر من ربيع الثاني..ذكرى وفاة السيدة فاطمة ...
المصادر الشيعية لحديث (فاطمة بضعة مِنِّي)
مفاتيح الجنان(1_200)
مفهوم الدعاء والتضرع الى الله
الإعجاز في ولادة الإمام المهدي (عج)
الإعجاز العلمی فی القرآن
هل المهديّ المنتظر هو المسيح عليهما السلام
أسرار الحج
العلم الحديث ونشاة الكون

 
user comment