الإستراتیجیة التی إتخذتها السعودیة ضد إیران و الشیعة في حقل التعلیم و الإعلام

لکي نکون مؤثّرین في العالم الإسلامي لابدّ أن نجري بحوثا حول المناشئ والنشاطات والتصنیفات و وتیرة تطور الموافقین و المخالفین للشیعة أو لإیران و أن نقوم برصدها إلی جانب بحوثنا الأساسیة فإنّ رصدها المنتظم من شأنه أن یقدّم لمسؤولي النظام و دعاة الوحدة الإسلامیة تحذیرات في الوقت المناسب کذلك فإنّ تحدیث المعلومات علامة هامة لمعرفة قابلیات أیّ بلد علی مستوی العلاقات الدولیة.فإذن یتّضح بدراسة مصادیق إستراتیجیة السعویة في مجال التعلیم (من عام 1970 م تقریبا) و في مجال وسائل الإعلام الإنترنتیة الحدیثة (مابین عام 2000و2010 م) أنّ ثلثي أهمّ الناشطین المناهضین للشیعة في العالم الإسلامي إمّا لدیهم جنسیة سعودیة و إمّا إستوحوا معتقداتهم من شیوخ السلفیة بشکل مباشر أو غیر مباشر.لا یمکن أن نعدّ هذه الذبذبة حدثا عرضیا و إنما هي مشروع هادف لخلق تغییرات وفق مشیئة السعودیة فی العالم الإسلامي حیث نراه بوضوح في سیاسات هذا البلد التعلیمیة و کذلك عن طریق التدقیق لتغییر نسبة الأساتذة و الطلاب الجامعیین فيه.

المفردات الرئیسیة:التعلیم،وسائل الإعلام الإنترنتیة،الوهابیة،الشیعة فوبیا،السعودیة

(النص الکامل سیعرض فی المؤتمر العالمی حول آراء علماء الإسلام فی التیارات المتطرفة و التکفیریة)