ینتمي التیار التکفیري إلی عدد محدود من العلماء الحنابلة المقیمین في من منطقة النجد الواقعة في السعودیة والذین یستغلّون عبارة «أهل السنة والجماعة»لتبریر منهجهم الخاص فی العداء للشیعة .هذه الأقلیة رغم إستخدامها لهذا الاسلوب إلا أنها لم تتمکن من إیجاد إتفاق بین أهل السنة و فضلا عن ذلك فإنّ بعض علماء السنة الباحثین و المنفتیحین إنتقدوا سلوك هذه الأقلیة بشدة و کشفوا عن نقاط ضعفها و إبتعادها عن تیار الفکر الإسلامي .سنتحدث فی هذا المقال عن الإنتقادات التی ذکرها بعض هؤلاء العلماء من بین حشد کبیر منهم ممّن یخالفون التیار التکفیري .تحمل الحرکة المعارضة للتکفیر التی تقوم بإنتقاد التیار التکفیري من خلال خلق تیار فکري و إسلامي ملتزم(یحمل بشکل مبطّن رسالة الوحدة الإسلامیة)یعمل ضد إنحراف صارخ و التي یؤیدها بعض علماء أهل السنة کسلیمان بن عبد الوهاب،زيني دحلان، زاهد الكوثري، فرحان المالكي، رمضان البوطي وعلي السقاف، ثلاث نقاط رئیسیة:1-تمنع من إستغلال غیر عادل لعبارة أهل السنة من قبل التکفیریین.2-تمنع من خلقهم لإجماع بین أهل السنة ضد الشیعة و من معهم3- الکشف عن عدم کون مزاعم التیار التکفیري بخصوص أحقية مذهبهم وکفر مخالفیهم مقنعة.
source : www.makhateraltakfir.com