شيخ عبدالله الصالح: البحرين أعظم دولة في العالم تضمّ علماء دين فُضلاء خلف القٌضبان

قال الشيخ عبد الله إبراهيم الصالح نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي في مقابلة مع وكالة أهل البيت للأنباء أن 18 عالما ما لازالوا في السجون البحرينية وهم يعتبرون أنفسهم جزءا من الشعب ويعتبرون ما يتحمله الشعب ينبغي لهم أن يتحملوه.

وأكد الشيخ عبد الله إبراهيم الصالح نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي ومن القياديين في الثورة البحرينية في المقابلة على أن البحرين أعظم دولة في العالم تضمّ علماء دين فُضلاء خلف القٌضبان وقال: وصل عدد المعتقلين في سجون آل خليفة في بحرين في بدايات الأحداث ما يقارب 70  شخصا من علماء الدين، فاُفرج عن البعض منهم وبقي 18 شخصا من علماء الدين ما يزالون في سجون البحرين.

وأضاف الشيخ عبدالله الصالح أن من هؤلاء السجناء أربع أمناء عامين لحركات سياسية قوية موجودة داخل البحرين وهم الشيخ عبدالجليل المقداد رئيس التيار الوفاء الأسلامي و الشيخ حسن مشيمع أمين عام حركة الحق والشيخ علي المحفوظ رئيس جمعية العمل الاسلامي و الشيخ علي سلمان أمين جمعية الوفاق الاسلامي

وأشارنائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي إلى نشاطات أسبوع التضامن مع العلماء المعتقلين في البحرين "علماء خلف القضبان" وقال: تناول هذا الأسبوع فعاليات متنوعة منها وقفات تضامنية أمام بيوت العلماء و تكريم عوائلهم وتنظيم مسيرات تضامُنية مع العلماء المعتقلين و سوف يكون نشر وترويج وتصاميم وصور وماشابه ذلك و كتابات وتغريدات حول العلماء و زيارات لأهالي العلماء المُعتقلين والتضامن معهم وتفقد احوالهم اضافة إلى فعاليات أخرى  خارج البحرين كما أقيم مهرجان تكريمي تكريميا للعلماء.

وأكد الشيخ عبدالله الصالح على دور الناس في مواصلة الحراك والاستمرار بهذا التحرك والمُطالبة بإفراج جميع المُعتقلين وخاصة العُلماء وقال: رغم منع المسيرات لم تتوقف المسيرات في البحرين، وتوجد مسيرات تخرج ليلا وهناك فعاليات واعتصامات وندوات وفعاليات ثقافية و ميدانية وفعاليات تضامُنية.

وأجاب الناشط السياسي البحريني في سؤال مراسل وكالة أبنا حول سلمية الحركة وقال: العلماء يفضلون أن تكون المواجهات في المسيرات، وأن لا تحدث خارج المسيرات؛ حتى لا تأتي طواقم الوهابية للإنتقام، فنحن فعلاً لسنا مستعدين للمواجهة العسكرية كما أننا لا نملك الخبرة الكافية.

وأضاف الشيخ عبد الله الصالح: نحن عندنا تصميم وإرادة قوية، وأيضاً عندنا يقين أننا سنصل إلى ما وصل إليه غيرنا، فالثقة موجودة وكما قال سماحة الشيخ ستعجزون، ولن نعجز. لكن عندنا مشكلة أساسية وهي مشكلة الأسر الحاكمة الخليجية المتكاتفة على أن لا تنتصر ثورة من الثورات وفي البحرين بالذات بسبب الهوية الشيعية.

أكد نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي على الوحدة بين السنة والشيعة في البحرين وقال: تحاول السلطة أن تستقصي السنة المعتدلة، لكن حتى اليوم وفي الوقت الحاضر عندنا صداقات مع السنة ، وعندنا في قضية الكفاح وفي قضية الثورة والانتفاضة أناس من سنة يشاركون معنا.

وأشار الشيخ عبد الله الصالح إلى مواقف الجمهورية الإسلامية حيال الثورة البحرينية وأكد أن موقف الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً وحكومةً موقف مشرف جداً، ويبعث على الفخر حقيقة، ونشعر أن هناك حصنا كبيرا يستضيف ويحضن هؤلاء الضحايا المنكوبين الذين عانوا كثيراً.

وشدد القيادي في الثورة البحرينية أن المجمع العالمي لأهل البيت(ع) هو وجد من أجل شيعة أهل البيت(ع) في كل مكان والجهود كبيرة وهناك تجاوب في كل مشروع نقوم بطرحها ونأمل المزيد من الجانب الإعلامي خاصة.

وقد دعى الشيخ عبد الله الصالح في قضية الشيخ النمر إلى العمل من خلال العلاقات الدولية في الجوانب السياسية وفي الجوانب الإعلامية للدفاع عن الشيخ، وأضاف: نحن نستغرب من الأمم المتحدة فلو أن قساً في العالم يتعرض لمشكلة تصدر الأمم المتحدة بيانا من أجله، ولكن هنا عالم ديني فقيه يحكم بالإعدام ، وكأن لم يحدث شيء في العالم.