قيل لبعض الحكماء : العلم أفضل أو المال ؟ فقال : العلم ، فقيل له : فما بالنا نرى العلماء على أبواب الأغنياء، ولا نكاد نرى الأغنياء على أبواب العلماء؟فقال : ذلك لمعرفة العلماء بمنفعة المال ، وجهل الأغنياء بفضل العالم (1) .
ولقد أحسن الشاعرفي قوله :
العلم زين وتشريف لصاحبهِ *** فاطلب - هديتَ - فنون العلم والادبا
لاخير فيمن له أصلٌ بلا أدب *** حتى يكونَ على من زانه حدبا
كم من نجيب أخي غيٍّ وطمطمةٍ(2) *** فدمٍ لدى القوم معروفٍ إذا انتسبا(3)
وخاملٍ مقرفِ الآباءِ ذي أدبٍ *** نال المعالي به والمالَ والنشبا
المقرف : الذي تكون اُمه كريمة وأبوه غيركريم .
ياطالب العلم نعم الشيء تطلبه *** لا تعدلنَّ به ورقا ولاذهبا
فالعلم كنز وذخرلانفاد له *** نعم القرين إذاما عاقلاً صحبا(4)
وروي عن لقمان أنه قال :
العلم زينٌ والسكوت سلامة *** فإذا نطقَت فلا تكن مكثارا
ما إن ندمت على سكوت مرةً *** ولقدندمتُ على الكلامِ مرارا
وقال آخر:
تَعَلَّمْ فليس المرءُ خلق عالماً *** وليس أخوعلم كمن هوجاهلُ
وان عزيزَالقوم لاعلمَ عندَهُ *** ذليلٌ إذا انضمت عليه المحافل
و قال آخر:
لاتيأسَنَّ اذا ما كنتَ ذا أدب *** على خمولك أَن ترقى إلى الفلك
بينا ترى الذهبَ الابريز مُطَّرحَاً *** في الترب إذ صار إكليلاً على الملك
نعود إلى ذكر النثر من القول ، في مدح العَلم وأهله ، وذم من لم يتعلم لله تعالى، ولم يقم فيه بما يجب عليه .
روى الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه - رحمه اللّه تعالى - في كتابالخصال في باب الثلاثة قال :
**قال أمير المؤمنين عليه السلام : «طلبة العلم على ثلاثة أصناف ، ألافاعرفوهم بصفاتهم وأعيانهم :
فصنف منهم يتعلمون للمراء والجهل ، وصنف منهم يتعلمون للإستطالة والختل ، وصنف منهم يتعلمون للفقه والعقل ، فصاحب المراء والجهل ، تراه مؤذياًممارياً للرجال في أندية المقال ، قد تسربل بالخشوع وتخلى من الورع ، فدق الله من هذا حيزومه ، وقطع منه خيشومه .
وصاحب الإستطالة والختل ، [فإنه ] يستطيل به على أمثاله من أشكاله،و يتواضع للأغنياء من دونهم ، فهو لحلوائهم هاضم ، ولدينه حاطم ، فأعمى اللّه من هذابصره ، وقطع من اثارالعلماء أثره .
وأما صاحب الفقه والعقل ، فإنك تراه ذا كآبة وحزن ، قد قام الليل فيحندسه ، وانحنى في برنسه ، يعمل ويخشى، خائفاً وجلاً من كل أحد إلا من كل ثقةمن إخوانه ، فشدّ اللّه من هذا أركانه ، وأعطاه يوم القيامة أمانه»(5).
ومن كتاب الكراجكي :عن سليم بن قيس الهلالي ،عن علي ، عن النبي- صلى الله عليهما وآلهما- قال : «العلماء رجلان : رجل عالم أخذ بعلمه فهوناج ، وعالم تارك لعلمه فهذا هالك ، وان أشد أهل النارندامة وحسرة، رجل دعا عبداً الىاللّه - سبحانه - فاستجاب له وقبل منه ، فأطاع اللّه فأدخله اللّه الجنة، وأدخلالداعي النار، بتركه علمه ، واتباع الهوى، وطول الأمل ، فإن اتباع الهوى يصد عن الحق ، وطول الأمل يُنسي الآخرة»(6).
**وقال عليه السلام: «منهومان لايشبعان : طالب دنيا، وطالب علم ، فمن اقتصرمن الدنيا على ما أحل الله له سلم ، ومن تناولها من غيرحلها هلك ، إلا أن يتوبويراجع ، ومن أخذ العلم من أهله وعمل بعلمه نجا، ومن أراد به الدنيا فهي حظه »(7).
وقال عليه السلام : (الفقهاء اُمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا، قيل : يارسول اللّه ما دخولهم فيها؟ قال : اتباع السلطان ، فإذا فعلوا ذلك ، فاحذروهم علىدينكم »(8).
وعن أبي جعفرمحمد بن علي عليه السلام قال : «من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف وجوه الناس إليه ، فليتبوأ مقعده من النار، وانالرئاسة لاتصلح إلا لأهلها»(9).
وعن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : «إن أحبكم إلى اللّه تعالى أحسنكم عملآَ، وإن اعظمكم عنداللّه عملاً أعظمكم فيماعنداللّه رغبة، وإن أنجاكم من عذاب اللّه أشدكم خشية، وإن أقربكم من اللّه جل ذكره أوسعكم خلقاً، وإن أرضاكم عندالله أشبعكم لعياله ، وإن أكرمكم عند اللّه أتقاكم»(10) .
وعن أبي عبداللّه الصادق عليه السلام قال : «ثلاث من كن فيه فلا يُرجى خيره ، من لم يستح من العيب ، ولم يخش اللّه في الغيب ، ولم يرعو عند الشيب»(11).
وروى الشيخ ورام - رحمه اللّه - في مجموعه عن النبي صلى اللّه عليه واله : «يكون في اخر الزمان علماء، يُرغبون الناس في الاخرة ولا يَرغبون ، و يُزَهِّدُون الناسَ في الدنيا ولا يَزهدون ، وينهون الناس عن الدخول إلى الولاة ولا ينتهون ،يقربون الأغنياء، ويباعدون الفقراء، اُولئك الجبارون أعداء اللّه» .
وحيث قد ذكرنا فضل العالم والعلم، وحال من لم يعمل بعلمه ، فينبغي أن نذكرحال المتعلم ، وما يجب أن يكون عليه من الصفات التي وصفها الائمةالصادقون عليهم الصلاة والسلام .
من كتاب الخصال لابن بابويه - رحمه اللّه تعالى - في باب ست عشرة خصلة، عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : «إن من حق العالم : أن لاتكثرالسؤال عليه ، ولا تسبقه بالجواب ، ولا تلح عليه إذا أعرض ، ولا تأخذ بثوبه إذا كسل ،ولا تشيرإليه بيدك ، ولا تغمزه بعينك ، ولا تساره في مجلسه ، ولا تطلب عوراته ، وألاّتقول : قال فلان خلاف قولك ، ولا تفشي له سراً، ولا تغتاب عنده أحداً، وأن تحفظهشاهداً وغائباً، وأن تعم القوم بالسلام وتخصه بالتحية، وتجلس بين يديه ، وإنكانت له حاجة سبقت القوم إلى حاجته ، ولا تمل من طول صحبته ، فإنما هو مثل النخلة، فانتظر متى تسقط عليك منها منفعة . والعالم بمنزلة الصائم القائم المجاهد في سبيل اللّه ، وإذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لاتسد إلى يوم القيامة، وإن طالب العلم يشيعه سبعون ألف ملكاً من مقربي السماءْ».
وقال علي عليه السلام لابن عباس: «إن حق معلمك عليك التعظيم له ،والتوقير لمجلسه ، وحسن الاستماع والإقبال عليه ، وأن لا ترفع صوتك عليه ، ولاتجيب أحداً يسأله حتى يكون هوالمجيب له ، ولا تحدث في مجلسه أحداً، ولا تغتاب عنده أحداً ، وأن تدفع عنه اذا ذكر بسوء ، وأن تسترعيوبه وتظهرمناقبه ، ولا تجالس له عدواً، ولا تعادي له ولياً، فإذا فعلت ذلك ، شهدت لك ملائكة اللّه بأنك قصدته وتعلمت علمه لله جل اسمه لا للناس».
وقال أميرالمؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة : «العالم العامل بغيرعلمه ،كالجاهل الحائر الذي لايستفيق من جهله ، بل الحجة عليه أعظم ، والحسرة له ألزم ،وهو عند اللّه ألوم»(12).
وقال عليه السلام : «من نصب نفسه للناس إماما، فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه ، فإن معلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم»(13).
وروى جابر الأنصاري قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله : «لساعة من عالم يتكىء على فراشه ينظرفي علمه ، خيرمن عبادة العابد سبعين عاما».
وروى أنس بن مالك في فضل قراءة (شهداللّه أنه لا إله إلاهو)(14) بما تضمنت من فضيلة العلم والعلماء.
قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : «تعلموا العلم ، فإن تعليمه لله حسنة، ومدارسته تسبيح ، والبحكث عنه جهاد، وتعليمه من لايعلمه صدقة، وتذكرهلأهله قربة لأنه معالم الحلال والحرام ، ومنار سبيل الجنة، والأنيس في الوحشة،والصاحب في الغربة، والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء والضراء، والسلاح على الأعداء، والقربة عند الغرباء، فيرفع اللّه به أقواماً، فيجعلهم يقتدى بهم ،ويقتص بآثارهم ، وينتهى إلى رأيهم ، وترغب الملائكة في خلتهم ، وبأجنحتها تمسحهم ، وفي صلاتهم تستغفرلهم ، كل رطب ويابس يستغفرلهم ، حتى حيتان البحار وهوامّها، وسباع الأرض وأنعامها، والسماء ونجومها.
ألا وان العلم حياة القلوب ، ونور الأبصار، وقوة الأبدان ، يبالغ بالعبد منازل الأحرار، ومجالس الملوك ، والذكرفيه يعدل بالصيام ، ومدارسته بالقيام ، وبه يعرف الحلال والحرام ، وبه توصل الأرحام ، وهو امام العمل ، يلهمه اللّه السعداء، ويحرمهالأشقياء) .
وهذا الحديث - أيضاً- فيه زيادة عن الحديث الذي يروى عن مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام ، ولهذا كررناه .
وأوصى لقمان ابنه فقال : يا بني ، تعلم العلم والحكمة تشرف ، فإن الحكمة تدل على الدين ، وتشرف العبد على الحر، وترفع المسكين على الغني ، وتقدم الصغيرعلى الكبير، وتجلس المسكين مجالس الملوك ، وتزيد الشريف شرفاً،والسيد سؤدداً، والغني مجداً، وكيف يظن ابن آدم أن يتهيأ له أمردينه ومعيشته بغيرحكمة، ولن يهيىء اللّه عزوجل أمرالدنيا والاخرة إلا بالحكمة، ومثل الحكمة بغيرطاعة، مثل الجسد بغيرنفس ، أومثل الصعيد بغيرماء، ولا صلاح للجسد بغيرنفس ،ولا للحكمة بغيرطاعة .
واعلم يا بني ، أن الدنيا بحرعميق ، وقد هلك فيه خلق كثير، فاجعل سفينتك فيه الإيمان باللّه ، وزادك إلتقوى، وشراعك التوكل على اللّه ، وسكانك الإخلاص له ، واعلم أنك إن نجوت فبرحمة اللّه ، وإن هلكت بنفسك .
واعلم يابني ، ان من حين نزلت من بطن أمك استدبرت الدنيا واستقبلت الآخرة، فأصبحت بين دارين : دار تقرب منها ، ودار تباعد عنها ، فلاتجعلن همك إلاّعمارةدارك التي تقرب منها ويطول مقامك بها، فلها خلقت ، وبالسعي لها اُمرت ، ثم أطع اللّه بقدرحاجتك إليه ، واعصه بقدرصبرك على عذابه ، وإذا أردت أن تعصيه فاطلب موضعاً لايراك فيه ، وعليك بقبول الموعظة والعمل بها، فإنها عندالمؤمن أحلى من العسل الشهد، وعلى المنافق أثقل من صعود الدرجة على الشيخ الكبير.
واعلم يا بني ، أن الموت على المؤمن كنومة نامها، وبعثه كانتباهه منها فاقبل وصيتي هذه ، واجعلها نصب عينيك ، واللّه خليفتي عليك ، وهوحسبنا ونعم الوكيل .
وإياك والكسل والضجر، فإنك إذا كسلت لم تؤد فرضاَ ولا حقاً، وإذاضجرت لم تصبرعلى حق .
وروى صفوان في كتاب النوادر يرفعه إلى أبي حمزة الثمالي ، عن علي ابن الحسين عليه السلام ، قال : «من صفة المسلم أن يخلط عمله بالعلم ، ويخلص ليعلم ، وينصب ليسلم ، وينطق ليفهم ، لايخون أمانته الأصدقاء، ولايكتم شهادته للأعداء، ولا يفعل شيئاً من الخير رياء ولايتركه حياء، ان زكّي خاف مما يقولون ،ويستغفراللّه مما لايعلمون ، لا يغره قول من جهله ، ويخشى إحصاء ما قد عمله ».(15)
ومن الكتاب أيضاً قال : قال علي بن الحسين عليه السلام : «الحمد لله الذي جعل العلم لنا مصباحا في ظلم الدجى، والحلم لنا وقاراً عند الجهالة، والقصد لناهادياً عند حيرة الاُمور، والصبرلنا جنة عند نازلة الأمور».
ومن كتاب الخصال في ذم فاسق العلماء: عن البرقي أحمد بن أبي عبد اللّه ، يرفعه إلى أميرالمؤمنين عليه السلام ، قال : « قطع ظهري رجلان من الدنيا :رجل عليم اللسان فاسق ، ورجل جاهل القلب ناسك ، هذا يصد بلسانه عن فسقه ،وهذا بنسكه عن جهالته ، فاتقوا الفاسق من العلماء، والجاهل من المتعبدين ، اُولئكفتنة كل مفتون ، فإني سمعت رسول الله صلى اللّه عليه وآله يقول : يا علي ، هلاك اُمتي على يد كل منافق عليم اللسان »(16).
ومن كتاب القلائد: روي عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : «أيها الناس ،اعلموا أن كمال الدين ورأس الطاعة لله ، طلب العلم والعمل به ، ألا وان طلب العلم أوجب عليكم من طلب الرزق ، لأن الرزق مقسوم مضمون لكم ، قسمه عادل بينكم وسَيفي لكم ، والعلم مخزون عند أهله وقد اُمرتم بطلبه من أهله ، فاطلبوه ».
ومن كلام لمولانا أميرالمؤمنين عليه السلام في الدعاء إلى معرفة حقه وبيان فضله ، وصفة العلماء، وما ينبغي لمتعلم العلم أن يكون عليه ، في خطبة له رواها الشيخ المفيد في كتاب (الارشاد) تركنا ذكر صدرها إلى قوله عليه السلام :
«والحمد لله الذي هدانا من الضلالة، وبصّرنا من العمى، ومنَّ علينا بالاسلام ، وجعل فينا النبوة، وجعلنا النجباء، وجعل أفراطنا أفراط الأنبياء، وجعلنا خير اُمة اُخرجت للناس : نأمر بالمعروف ، وننهى عن المنكر، ونعبد اللّه لانشرك به شيئاً، ولا نتخذ من دونه ولياً، فنحن شهداء اللّه والرسول شهيد علينا، نشفع فنشفّع فيمن شفعنا له ، وندعو فيستجاب دعاؤنا، ويغفرلمن نشفع له ذنوبه ، أخلصنا لله فلم ندع من دونه ولياً.
أيّها الناس ، تعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ،واتقوا الله ، إن الله شديد العقاب .
أيّها الناس ، اني ابن عم نبيكم ، وأولاكم بالله ورسوله ، فاسألوني ثم اسألوني ،فكأنكم بالعلم قد تفقدونه انه لايهلك عالم إلا هلك معه بعض علمه ، وإنما العلماء فيالناس كالبدرفي السماء يضيء على سائرالكواكب ، خذوا من العلم ما بدا لكم ،واياكم أن تطلبوه لخصال أربع :لتباهوا به العلماء ، أوتماروا به السفهاء، أوتراؤا به فيالمجالس ، أو تصرفوا [به] وجوه الناس إليكم للترؤس ، لايستوي عندالله في العقوبةالذين يعلمون والذين لايعلمون ، نفعنا الله وإياكم بما علمنا، وجعله لوجهه خالصا، إنهسميع قريب »(17).
وقال عليه السلام : «حسن الأدب ينوب عن الحسب »(18).
وقوله عليه السلام : «لاحياة إلاّ بالدين ، ولاموت إلا بجحود اليقين ، فاشربواالعذب الفرات ، ينبهكم من نومة السبات ، وإياكم والسمائم المهلكات ».(19)
يشيرعليه السلام إلى معرفة العلم اليقين ، ويحذرمن الإخلاد إلى الجاهلين .
وقال عليه السلام : «العاقل يعمل با لدرايات ، والجاهل يعمل بالروايات » .
وقال عليه الصلاة والسلام : «همة العاقل الدراية، وهمة الجاهل الرواية» .
وقال الصادق عليه السلام : « كونوا دَرّائين ، ولا تكونوا رَوّائين ، فلخبر تدريه ،خير من ألف خبر ترويه » .
وقال كميل بن زياد: قال لي مولانا أمير المؤمنين : «يا كميل بن زياد، تعلم العلم ، واعمل به ، وانشره في أهله ، يكتب لك أجرتعلّمه وعمله إن شاء الله تعالى».
المصادر :
1- كنزالفوائد: 340.
2- الطمطمة: عجمة الانسان فلا يفصح (الصحاح - طمم - 5: 1976).
3- الفدم: العييّ الثقيل (الصحاح - فدم - 5: 2001).
4- كنز الفوائد : 240 - 241 .
5- الخصال : 194 / 269 .
6- الخصال : 51 / 63، .
7- الكافي 1: 36 / 1 .
8- الكافي 1 : 37 / 5.
9- الكافي 1: 37 / 6.
10- الكافي 8: 68 / 24 .
11- الكافي 8 : 219 / 271 .
12- نهج البلاغة 1: 215 / ذيل خطبة 106 .
13- نهج البلاغة 3 : 166 / 73 .
14- آل عمران 3 : 18 .
15- قال الشيخ الطهراني في الذريعة 24 : 333 / 1747.
16- الخصال : 69 / 103 .
17- إرشاد المفيد: 122 .
18- ارشاد المفيد: 157 .
19- السمائم : جمع سموم وهي الريح الحارة «الصحاح - سمم - 5: 1954».
source : راسخون