461 ـ مسند أمير المؤمنين عليه السلام .
وأخباره في الجمل وصفين والنهر ، وفضائله ، وتسمية من روى عنه من أصحابه .
لابي يوسف يعقوب بن شيبة السدوسي المالكي البصري ثم البغدادي (182 ـ 262 هـ) .
هكذا سمى كتابه شيخ الطائفة أبوجعفر الطوسي ـ رحمه الله ـ في كتاب « الفهرست » رقم 807 ، قال رحمه الله : « يعقوب بن شيبة ، عامي المذهب ، له كتاب في تفصيل الحسن والحسين عليهما السلام . . . وله كتاب مسند أمير المؤمنين عليه السلام وأخباره . . . رويناه بالاسناد الاول عنه ».
ترجم له سيدنا الاستاذ الامام الخوئي ـ دام ظله ـ في معجم رجال ا لحديث 20|141 .
حكى كلام الشيح الطوسي وقال دام ظله : « أراد بالاسناد الاول : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن حميد ، عن الحسن بن سماعة ، عنه » .
وترجم له أبوالعباس النجاشي ـ رحمه الله ـ في فهرسه ، برقم 1218 ، وقال : « صنف مسند أمير المؤمنين عليه السلام . قرأت هذا الكتاب على أبي عمر عبد الواحد ابن مهدي ، قال : حدثنا أبوبكر بكرمحمد أحمد بن يعقوب بن شيبة ، قال : حدثنا جدي
(58)
يعقوب به ».
أقول : فلعل ما ذكره شيخ الطائفة ـ رحمه الله ـ أسماء كتب ليعقوب بن شيبة منها المسند ، ومنها أخبار الجمل وصفين والنهر ، ومنها فضائله عليه السلام ، ومنها تسمية من روى عنه كما يعطيه كلام ابن شهر آشوب في « معالم العلماء »ص 132 ، لكن ظاهر كلام الشيخ الطوسي أن ذلك كله كتاب واحد .
قال الذهبي في ترجمة المؤلف في « سير أعلام النبلاء » : « وبلغي أنه شوهد له مسند علي في خمسة أسفار . . . ».
وتقدم له في حرف الالفاء ، في العدد 17 ص 124 « فضائل علي عليه السلام » كما تقدم في حرف التاء في العدد 3 ص 39 « تفضيل الحسن والحسين عليهما السلام ».
ومن مصادر ترجمة المؤلف عدا ما تقدم :
تاريخ بغداد 14|281 ، المنتظم 5|43 ، سير أعلام النبلاء 12|476 ، تذكرة الحفاظ 2|577 ، العبر 2|25 ، البداية والنهاية 1 |35 ، الديباج المذهب 2|363 ، شذرات الذهب 2|146 ، تاريخ التراث العربي لسزكين 1|144 من الاصل الالماني 1|1 ص 278 من الترجمة العربية .
462 ـ مسند أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب .
جمع الشيخ عنيف الدين أبي محمد عبد الرحمن بن أبي نصر عثمان بن القاسم بن معروف بن حبيب بن أبان التميمي اللدمشقي ، رئيس البلد (327 ـ 420 هـ) .
ترجم له ابن عساكر في تاريخ دمشق . 10|46 وعدد شيوخه وتلامذته ، وحكى عن عبد العزيز الكناني أنه قال : « توفي شيخنا أبو محمد . . . يوم الاربعاء ثاني جمادى الاخرة . . . في ودفن يوم الخميس بعد الظهر ولم أر جنازة كانت أعظم منها ! كان بين يديه جماعة من أصحاب الحديث يهلللون ويكبرون ويظهرون السنة ، وحضر جنازته جميع أهل البلد حتى اليهود والنصارى ، ولم ألق شيخا مثله . . . كان يلقب بأبي محمّد
(59)
نصر العفيف . وكان أصوله حسانا بخطوط الوراقين المعروفين . . ».
وترجم له الذهبي في العبر 3|137 وأطراه كثيرا .
ذكره ابن حجر العسقلاني في مشيخته ، الورقة 53 ، ورواه بإسناده عن مؤلفه ، وذكر في « صلة الخلف بموصول السلف » ص 354 .
مخطوطة منه في دار الكتب الظاهرية في دمشق ، رقم 273 حديث ، بأول المجموع رقم : عام 1064 ، من الورقة 1 ـ 9 ، سمعه وكتبه من أصله محمد بن علي ابن الصابوني سنة 605 هـ وعليها سماعات اخرى .
فهرس حديث الظاهرية : 360 ، فهرس مجاميع الظاهرية 1|228 ، الفهرس العام لمخطوطات الظاهرية : 54 هـ سزكين 1|232 من الاصل الالماني و1|1 ص 482 الترجمة العربية .
وعنها مصورة في المكتبة المركزية لجامعة طهران ، رقم الفيلم 3645 ، ذكرت في فهرس مصوراتها 2|209 .
ومصورة في مكتبة مجمع اللغة العربية بدمشق ، رقم الفيلم 219 .
ومصورة في مكتبة الامام أمير المؤمنين عليه السلام العامة في النجف الاشرف .