إذا کان ما ثبت للفقیه إنما هو النیابة العامة عن الإمام المعصوم المفترض الطاعة فمعرفة هذه النیابة تتوقف على معرفة ما للمعصوم من الولایة.
أرشدنا القران الکریم إلى ثبوت ولایة النبی ( صلی الله علیه وآله وسلم ) والأئمة علیهم السلام على المجتمع وأموره وجمیع ما یرتبط به. قال تعالى: "النَّبِیُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنفُسِهِمْ"(1).
وقال تعالى: (ِنَّمَا وَلِیُّکُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِینَ امَنُواْ الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاَةَ وَیُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَهُمْ رَاکِعُونَ»(2).
وقال تعالى: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ امَنُواْ أَطِیعُواْ اللّهَ وَأَطِیعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِی الأَمْرِ مِنکُمْ)(3).
وهذه الایات تتحدث عن الولایة الثابتة لأولی الأمر بمعنى أن بیدهم إدارة المجتمع الإسلامی وإجراء أحکام الإسلام وضمان مصالح الناس المادیة والمعنویة.
أولاً: ذکرنا سابقاً أن شریعة الإسلام هی الشریعة الکاملة الخاتمة وأن أحکام الإسلام مؤبدة إلى یوم القیامة وهذه الأحکام تشهد على لزوم إقامة الدولة والحکومة لأن الکثیر منها لا یقبل التطبیق إلا فی ظل دولة قویة قادرة، وإقامة هذه الأحکام إنما تکون بحکم العقل من قبل شخص عالم بأحکام الإسلام هذه عارفاً بطرق تطبیقها أمیناً فی مهمته هذه، ولیس هو سوى الفقیه الجامع للشرائط.
وقد تحدث القران الکریم عن ضرورة إتباع من یکون عالماً بالأمر حیث قال تعالى على لسان إبراهیم (یَا أَبَتِ إِنِّی قَدْ جَاءنِی مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ یَأْتِکَ فَاتَّبِعْنِی أَهْدِکَ صِرَاطًا سَوِیًّا)(4).
فإن الایة الکریمة بینت لزوم إتباع العالم لأجل علمه وأن هذا الإتباع هو سبب الهدایة إلى الصراط السوی.
ثانیاً: هناک العدید من الروایات التی تشیر إلى ولایة الفقیه منها:
أ - الروایة الأولى: مقبولة عمر بن حنظلة وفیها: "سألت أبا عبد اللَّه (علیه السلام) عن رجلین من أصحابنا بینهما منازعة فی دین أو میراث، فتحاکما إلى السلطان أو إلى القضاة أیحلّ ذلک؟ فقال: من تحاکم إلیهم فی حق أو باطل فإنما تحاکم إلى الطاغوت وما یحکم له فإنما یأخذ سحتاً وإن کان حقاً ثابتاً له؛ لأنه أخذه بحکم الطاغوت وقد أمر اللَّه أن یکفر به قال اللَّه تعالى: (یُرِیدُونَ أَن یَتَحَاکَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن یَکْفُرُواْ بِه)(5).
قلت: فکیف یصنعان؟
قال: ینظران من کان منکم ممن قد روى حدیثنا ونظر فی حلالنا وحرامنا وعرف أحکامنا فلیرضوا به حکماً فإنی قد جعلته علیکم حاکماً، فإذا حکم بحکمنا فلم یقبل منه فإنما إستخف بحکم اللَّه وعلینا ردّ" (6)
والروایة سمیت بالمقبولة لأن العلماء تلقوها بالقبول وعملوا بها.
إن معرفة کیفیة دلالة الروایة على ثبوت الولایة للفقیه تتضح من خلال ملاحظة الایة الواردة فی الروایة وهی قوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ یَأْمُرُکُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَکَمْتُم بَیْنَ النَّاسِ أَن تَحْکُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا یَعِظُکُم بِهِ إِنَّ اللّهَ کَانَ سَمِیعًا بَصِیراً ء یَا أَیُّهَا الَّذِینَ امَنُواْ أَطِیعُواْ اللّهَ وَأَطِیعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِی الأَمْرِ مِنکُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِی شَیْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن کُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الاخِرِ ذَلِکَ خَیْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِیلاً ء أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ یَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ امَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَیْکَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِکَ یُرِیدُونَ أَن یَتَحَاکَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن یَکْفُرُواْ بِهِ وَیُرِیدُ الشَّیْطَانُ أَن یُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِیدًا )(7).
إن هذه الایات الثلاث مترابطة فی المعنى. فإن الایة تبیّن وظیفة أولی الأمر وهی الحکم بالعدل ووظیفة الناس وهی الطاعة لأولی الأمر، ولا شک فی أن أولی الأمر شامل للأئمة علیهم السلام ولکن عنوان أولی الأمر یشمل کل من کانت حکومته مشروعة ومن کان له حق الأمر والنهی. والإمام ( علیه السلام ) یبیّن فی الروایة أن الفقهاء العارفین بالأحکام قد ثبت لهم هذا الحق ولذا تجب طاعتهم. وذکر الإمام ( علیه السلام ) للایة فیه إشارة إلى أن الطاعة للفقهاء هی من طاعتهم علیهم السلام وهذا یعنی أن ما ثبت للأئمة من الولایة ثابت للولی الفقیه.
ب - الروایة الثانیة: روایة إسحاق بن یعقوب حیث قال: سألت محمد بن عثمان العمری أن یوصل لی کتاباً قد سألت فیه عن مسائل أشکلت علی فورد التوقیع بخط مولانا صاحب الزمانب "وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فیها إلى رواة حدیثنا فإنهم حجتی علیکم وأنا حجة اللَّه"(8).
وقد ذکر الشیخ الأنصاری وهو أحد فقهاء الشیعة الکبار "إن المراد بالحوادث ظاهراً مطلق الأمور التی لا بد من الرجوع فیها عرفاً أو عقلاً أو شرعاً إلى الرئیس".
الولایة الثابتة للفقیه هی ولایة التصرف وحق الأمر والنهی أی إدارة المجتمع الإسلامی وإجراء أحکام الإسلام.
إن ملاحظة أحکام الإسلام التی لا بد من إقامتها نشهد على ضرورة وجود شخص عالم فقیه عادل یقوم بتطبیق هذه الأحکام وإقامتها فی الأرض.
تعددت الروایات الواردة عن الأئمة علیهم السلام والتی جعلت الولایة الثابتة لهم للفقهاء فی عصر الغیبة.
دخلت عیادتی یوماً سیدة تصطحب ولدها، وبعد معاینة الولد دفعتنی ملامحهُ إلى التأمل؛ کان یُشبه کثیراً سماحة القائد دام ظله .
سألته عن اسمه وعائلته، وبعدما سمعت الإجابة، سألت السیدة: هل بینکم وبین ایة اللَّه الخامنئی (دام ظله) قرابة؟
قالت: نعم، أنا زوجته، ولکن ما من داعٍ لأن یعرف أحدٌ ذلک.
تملّکنی التعجب، وقلت لها: أولیس لدیکم طبیب خاص؟!
قالت: لا؛ فالسید لا یقبل بهکذا عمل، ویقول: «إنکم مثل سائر الناس، وکما الناس العادیون تراجعون الأطباء ضمن مواعید المستشفیات».
أنا سمعتُ هذه الخاطرة من ذلک الطبیب الذی أملک مواصفاته، ومع ذلک، حقَّقت فی الأمر وسألت أیضاً سماحة ایة اللَّه مصباح الیزدی الذی أکَّد هذا الموضوع.
هذا هو نمط حیاة ایة اللَّه الخامنئی دام ظله . عظمتُه هذه هی التی جعلت منّا عُشاقاً له.
المصادر :
1- الأحزاب:6.
2- المائدة:55.
3- النساء:59.
4- مریم:43.
5- النساء:60.
6- أصول الکافی، الکلینی، ج1، ص67.
7- النساء،: 58-60.
8- وسائل الشیعة، الحر العاملی، ط: مؤسسة ال البیت، ج27، ص140، ح9، باب 11 من أبواب القضاء.
أرشدنا القران الکریم إلى ثبوت ولایة النبی ( صلی الله علیه وآله وسلم ) والأئمة علیهم السلام على المجتمع وأموره وجمیع ما یرتبط به. قال تعالى: "النَّبِیُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنفُسِهِمْ"(1).
وقال تعالى: (ِنَّمَا وَلِیُّکُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِینَ امَنُواْ الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاَةَ وَیُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَهُمْ رَاکِعُونَ»(2).
وقال تعالى: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ امَنُواْ أَطِیعُواْ اللّهَ وَأَطِیعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِی الأَمْرِ مِنکُمْ)(3).
وهذه الایات تتحدث عن الولایة الثابتة لأولی الأمر بمعنى أن بیدهم إدارة المجتمع الإسلامی وإجراء أحکام الإسلام وضمان مصالح الناس المادیة والمعنویة.
أدلة ثبوت الولایة:
تتعدد الأدلة التی تثبت الولایة للفقیه بمعنى حق الأمر والنهی وإدارة المجتمع الإسلامی ومن الأدلة:أولاً: ذکرنا سابقاً أن شریعة الإسلام هی الشریعة الکاملة الخاتمة وأن أحکام الإسلام مؤبدة إلى یوم القیامة وهذه الأحکام تشهد على لزوم إقامة الدولة والحکومة لأن الکثیر منها لا یقبل التطبیق إلا فی ظل دولة قویة قادرة، وإقامة هذه الأحکام إنما تکون بحکم العقل من قبل شخص عالم بأحکام الإسلام هذه عارفاً بطرق تطبیقها أمیناً فی مهمته هذه، ولیس هو سوى الفقیه الجامع للشرائط.
وقد تحدث القران الکریم عن ضرورة إتباع من یکون عالماً بالأمر حیث قال تعالى على لسان إبراهیم (یَا أَبَتِ إِنِّی قَدْ جَاءنِی مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ یَأْتِکَ فَاتَّبِعْنِی أَهْدِکَ صِرَاطًا سَوِیًّا)(4).
فإن الایة الکریمة بینت لزوم إتباع العالم لأجل علمه وأن هذا الإتباع هو سبب الهدایة إلى الصراط السوی.
ثانیاً: هناک العدید من الروایات التی تشیر إلى ولایة الفقیه منها:
أ - الروایة الأولى: مقبولة عمر بن حنظلة وفیها: "سألت أبا عبد اللَّه (علیه السلام) عن رجلین من أصحابنا بینهما منازعة فی دین أو میراث، فتحاکما إلى السلطان أو إلى القضاة أیحلّ ذلک؟ فقال: من تحاکم إلیهم فی حق أو باطل فإنما تحاکم إلى الطاغوت وما یحکم له فإنما یأخذ سحتاً وإن کان حقاً ثابتاً له؛ لأنه أخذه بحکم الطاغوت وقد أمر اللَّه أن یکفر به قال اللَّه تعالى: (یُرِیدُونَ أَن یَتَحَاکَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن یَکْفُرُواْ بِه)(5).
قلت: فکیف یصنعان؟
قال: ینظران من کان منکم ممن قد روى حدیثنا ونظر فی حلالنا وحرامنا وعرف أحکامنا فلیرضوا به حکماً فإنی قد جعلته علیکم حاکماً، فإذا حکم بحکمنا فلم یقبل منه فإنما إستخف بحکم اللَّه وعلینا ردّ" (6)
والروایة سمیت بالمقبولة لأن العلماء تلقوها بالقبول وعملوا بها.
إن معرفة کیفیة دلالة الروایة على ثبوت الولایة للفقیه تتضح من خلال ملاحظة الایة الواردة فی الروایة وهی قوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ یَأْمُرُکُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَکَمْتُم بَیْنَ النَّاسِ أَن تَحْکُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا یَعِظُکُم بِهِ إِنَّ اللّهَ کَانَ سَمِیعًا بَصِیراً ء یَا أَیُّهَا الَّذِینَ امَنُواْ أَطِیعُواْ اللّهَ وَأَطِیعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِی الأَمْرِ مِنکُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِی شَیْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن کُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الاخِرِ ذَلِکَ خَیْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِیلاً ء أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ یَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ امَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَیْکَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِکَ یُرِیدُونَ أَن یَتَحَاکَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن یَکْفُرُواْ بِهِ وَیُرِیدُ الشَّیْطَانُ أَن یُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِیدًا )(7).
إن هذه الایات الثلاث مترابطة فی المعنى. فإن الایة تبیّن وظیفة أولی الأمر وهی الحکم بالعدل ووظیفة الناس وهی الطاعة لأولی الأمر، ولا شک فی أن أولی الأمر شامل للأئمة علیهم السلام ولکن عنوان أولی الأمر یشمل کل من کانت حکومته مشروعة ومن کان له حق الأمر والنهی. والإمام ( علیه السلام ) یبیّن فی الروایة أن الفقهاء العارفین بالأحکام قد ثبت لهم هذا الحق ولذا تجب طاعتهم. وذکر الإمام ( علیه السلام ) للایة فیه إشارة إلى أن الطاعة للفقهاء هی من طاعتهم علیهم السلام وهذا یعنی أن ما ثبت للأئمة من الولایة ثابت للولی الفقیه.
ب - الروایة الثانیة: روایة إسحاق بن یعقوب حیث قال: سألت محمد بن عثمان العمری أن یوصل لی کتاباً قد سألت فیه عن مسائل أشکلت علی فورد التوقیع بخط مولانا صاحب الزمانب "وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فیها إلى رواة حدیثنا فإنهم حجتی علیکم وأنا حجة اللَّه"(8).
وقد ذکر الشیخ الأنصاری وهو أحد فقهاء الشیعة الکبار "إن المراد بالحوادث ظاهراً مطلق الأمور التی لا بد من الرجوع فیها عرفاً أو عقلاً أو شرعاً إلى الرئیس".
الولایة الثابتة للفقیه هی ولایة التصرف وحق الأمر والنهی أی إدارة المجتمع الإسلامی وإجراء أحکام الإسلام.
إن ملاحظة أحکام الإسلام التی لا بد من إقامتها نشهد على ضرورة وجود شخص عالم فقیه عادل یقوم بتطبیق هذه الأحکام وإقامتها فی الأرض.
تعددت الروایات الواردة عن الأئمة علیهم السلام والتی جعلت الولایة الثابتة لهم للفقهاء فی عصر الغیبة.
عظمته جعلتنا عشاقاً له
فی أحد الأیام فی جمران اعتلیت المنبر ونقلتُ قصصاً من حیاة سماحة الإمام الخامنئی (دام ظله) للحاضرین. بعد إنهاء کلمتی، توجَّه إلیَّ أحد الأطباء وقال: «دعنی أنا أیضاً أذکر قصة لک:دخلت عیادتی یوماً سیدة تصطحب ولدها، وبعد معاینة الولد دفعتنی ملامحهُ إلى التأمل؛ کان یُشبه کثیراً سماحة القائد دام ظله .
سألته عن اسمه وعائلته، وبعدما سمعت الإجابة، سألت السیدة: هل بینکم وبین ایة اللَّه الخامنئی (دام ظله) قرابة؟
قالت: نعم، أنا زوجته، ولکن ما من داعٍ لأن یعرف أحدٌ ذلک.
تملّکنی التعجب، وقلت لها: أولیس لدیکم طبیب خاص؟!
قالت: لا؛ فالسید لا یقبل بهکذا عمل، ویقول: «إنکم مثل سائر الناس، وکما الناس العادیون تراجعون الأطباء ضمن مواعید المستشفیات».
أنا سمعتُ هذه الخاطرة من ذلک الطبیب الذی أملک مواصفاته، ومع ذلک، حقَّقت فی الأمر وسألت أیضاً سماحة ایة اللَّه مصباح الیزدی الذی أکَّد هذا الموضوع.
هذا هو نمط حیاة ایة اللَّه الخامنئی دام ظله . عظمتُه هذه هی التی جعلت منّا عُشاقاً له.
المصادر :
1- الأحزاب:6.
2- المائدة:55.
3- النساء:59.
4- مریم:43.
5- النساء:60.
6- أصول الکافی، الکلینی، ج1، ص67.
7- النساء،: 58-60.
8- وسائل الشیعة، الحر العاملی، ط: مؤسسة ال البیت، ج27، ص140، ح9، باب 11 من أبواب القضاء.
source : راسخون