إضاءاتٌ هادية من كلمات الإمام الباقر عليه السّلام
• الكمال كلّ الكمال: التفقّه في الدِّين، والصبر على النائبة، وتقدير المعيشة.
• ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة: أن تعفوَ عمّن ظلمك، وتصلَ مَن قطعك، وتحلم إذا جُهِل عليك.
• ما مِن عبد يمتنع مِن معونة أخيه المسلم والسعي له في حاجته، قُضيت أو لم تُقضَ.. إلا ابتُليَ بالسعي في حاجة فيما يأثم عليه ولا يُؤجَر. وما مِن عبدٍ يبخل بنفقةٍ يُنفقها فيما يُرضي الله.. إلاّ ابتُليَ بأن يُنفق أضعافها فيما أسخط الله.
• مَن لم يجعل له مِن نفسه واعظاً، فإنّ مواعظ الناس لن تُغنيَ عنه شيئاً.
• مَن كان ظاهره أرجحَ من باطنه.. خفّ ميزانُه.
• لا يكون العبد عالماً حتّى: لا يكونَ حاسداً لمَن فوقه، ولا محقِّراً لمَن دونه.
• لا يُقبَل عملٌ إلاّ بمعرفة، ولا معرفةَ إلاّ بعمل. ومَن عرف دلّتْه معرفته على العمل، ومن لم يعرف فلا عمل له.
• إنّ الله جعل للمعروف أهلاً مِن خَلْقه، حبّب إليهم المعروف وحبّب إليهم فعاله، ووجّه لطلاّب المعروف الطلبَ إليهم، ويسّر لهم قضاءه كما يسّر الغيثَ للأرض المجدبة ليُحيَيها ويُحييَ أهلها.
• أربع من كنوز البِرّ: كتمان الحاجة، وكتمان الصدقة، وكتمان الوجَع، وكتمان المصيبة.
• مَن صدق لسانُه زُكي عمله، ومَن حسنت نيّته زِيد في رزقه، ومَن حسن بِرُّه بأهله زِيدَ في عمره.
• إيّاك والكسلَ والضجر؛ فإنّهما مفتاح كلّ شرّ. مَن كسل لم يُؤدِّ حقّاً، ومَن ضجر لم يصبر على حقّ.
• كفى بالمرء غِشّاً لنفسه أن يُبصر من الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه، أو يَعيبَ غيرَه بما لا يستطيع تركَه، أو يُؤذيَ جليسه بما لا يعنيه.
• التواضع: الرضى بالمجلس دون شرفه، وأن تُسلّم على مَن لَقِيت، وأن تترك المِراءَ وإن كنتَ مُحِقّاً.
• في كلّ قضاء الله خيرٌ للمؤمن.
نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام