فارسی
دوشنبه 03 دى 1403 - الاثنين 20 جمادى الثاني 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه
0
نفر 0

ماه شعبان در کلام ونگاه معصومین (ع)

.

فضيلت ماه شعبان از نگاه معصومين عليهم السلام

 

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله : أَلَا إِنَّ رَجَباً شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ وَ هُوَ شَهْرٌ عَظِيمٌ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْأَصَمَّ لِأَنَّهُ لَا يُقَارِبُهُ شَيْ ءٌ مِنَ الشُّهُورِ حُرْمَةً وَ فَضْلًا عِنْدَ اللَّهِ وَ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُعَظِّمُونَهُ فِي جَاهِلِيَّتِهِمْ فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ لَمْ يَزْدَدْ إِلَّا تَعْظِيماً وَ فَضْلًا أَلَا إِنَّ رَجَباً شَهْرُ اللَّهِ وَ شَعْبَانَ شَهْرِي وَ رَمَضَانَ شَهْرُ أُمَّتِي  

پيامبر خدا (ص)مى فرمايد: رجب، «شهرالله الأصم» است و بدان سبب آن را «اصم» ناميدند که هيچ ماهى به عظمت آن نمى رسد، مردم زمان جاهليت به رجب حرمت مى نهادند و آنگاه که اسلام درخشيدن گرفت، بر حرمت آن افزود. بدانيد که رجب ماه خدا، شعبان ماه من و رمضان ماه امت من است،

وسائل الشيعة: ج 10 ص 475

 

رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : مَن أحيا لَيلةَ العِيدِ ولَيلةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ ، لَم يَمُتْ قَلبُهُ يَومَ تَموتُ القُلوبُ  .
 پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : هركه شب عيد (فطر و قربان) و شب نيمه شعبان را احيا كند ، در آن روزى كه دلها مى ميرند ، دل او نميرد .

ثواب الأعمال : ١/١٠٢/٢

 

الإمامُ الرِّضا عليه السلام : كانَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام لايَنامُ ثلاثَ ليالٍ : لَيلةَ ثلاثٍ وعِشرِينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، ولَيلةَ الفِطرِ ، ولَيلةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ ، وفيها تُقسَمُ الأرزاقُ والآجالُ وما يَكونُ في السَّنَةِ  .
 امام رضا عليه السلام : امير المؤمنين عليه السلام سه شب را نمى خوابيد : شب بيست و سوم ماه رمضان ، شب عيد فطر و شب نيمه ماه شعبان ؛ در اين شبها ، روزيها تقسيم و مدّت عمر و هر آنچه در آن سال رخ خواهد داد ، تعيين مى شود .

البحار :٩٧ / ٨٨ / ١٥

 

 الإمامُ عليٌّ عليه السلام : صَومُ ثلاثةِ أيّامٍ مِن كُلِّ شَهرٍ أربَعاءُ بَينَ خَميسَينِ وصَومُ شَعبانَ يَذهَبُ بوَسواسِ الصَّدرِ ، وبَلابِلِ القَلبِ .
امام على عليه السلام : روزه گرفتن در سه روز از هر ماه ـ پنجشنبه اوّل و آخر ماه و چهار شنبه وسط آن و روزه ماه شعبان ـ وسواس سينه و پريشانى هاى دل را از بين مى برد .

الخصال : ٦١٢ / ١٠

وسائل الشيعة: ج  8 ص 104


وَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : مَنْ صَلَّى أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ شَعْبَانَ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ هَذَا عَهْدِي عِنْدَكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حُفِظَ مِنْ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الصِّدِّيقِينَ

وسائل الشيعة ج :  10 ص 490


عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : قَالَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص شَفِيعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

 وسائل الشيعة ج :  10ص 490


عَنْ الرِّضَا عليه السلام : قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُكْثِرُ الصِّيَامَ فِي شَعْبَانَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ كَانَ يَقُولُ شَعْبَانُ شَهْرِي وَ هُوَ أَفْضَلُ الشُّهُورِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ فَمَنْ صَامَ فِيهِ يَوْماً كُنْتُ شَفِيعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

 وسائل الشيعة ج :  10 ص 490


عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام : فِي حَدِيثٍ قَالَ مَنْ صَامَ شَعْبَانَ مَحَبَّةً لِنَبِيِّ اللَّهِ ص وَ تَقَرُّباً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ قَرَّبَهُ مِنْ كَرَامَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَوْجَبَ لَهُ الْجَنَّةَ

وسائل الشيعة ج :  10 ص 493


عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : قَالَ شَعْبَانُ شَهْرِي وَ شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ فَمَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ شَهْرِي كُنْتُ شَفِيعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ صَامَ يَوْمَيْنِ مِنْ شَهْرِي غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَهْرِي قِيلَ لَهُ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ

وسائل الشيعة ج : ج : 10 ص 498


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله : وَ قَدْ تَذَاكَرَ أَصْحَابُهُ عِنْدَهُ فَضَائِلَ شَعْبَانَ فَقَالَ شَهْرٌ شَرِيفٌ وَ هُوَ شَهْرِي وَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ تُعَظِّمُهُ وَ تَعْرِفُ حَقَّهُ وَ هُوَ شَهْرٌ يُزَادُ فِيهِ أَرْزَاقُ الْمُؤْمِنِينَ كَشَهْرِ رَمَضَانَ وَ تُزَيَّنُ فِيهِ الْجِنَانُ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ شَعْبَانَ لِأَنَّهُ تَتَشَعَّبُ فِيهِ أَرْزَاقُ الْمُؤْمِنِينَ وَ هُوَ شَهْرُ الْعَمَلِ فِيهِ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ بِسَبْعِينَ وَ السَّيِّئَةُ مَحْطُوطَةٌ وَ الذَّنْبُ مَغْفُورٌ وَ الْحَسَنَةُ مَقْبُولَةٌ وَ الْجَبَّارُ جَلَّ جَلَالُهُ يُبَاهِي فِيهِ بِعِبَادِهِ وَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَّامِهِ وَ قُوَّامِهِ فَيُبَاهِي بِهِمْ حَمَلَةَ الْعَرْشِ فَقَامَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْ لَنَا شَيْئاً مِنْ فَضَائِلِهِ لِنَزْدَادَ رَغْبَةً فِي صِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ وَ لِنَجْتَهِدَ لِلْجَلِيلِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ فَقَالَ ص مَنْ صَامَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ حَسَنَةً الْحَسَنَةُ تَعْدِلُ عِبَادَةَ سَنَةٍ وَ مَنْ صَامَ يَوْمَيْنِ مِنْ شَعْبَانَ حُطَّتْ عَنْهُ السَّيِّئَةُ الْمُوبِقَةُ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ رَفَعَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ دَرَجَةً فِي الْجِنَانِ مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ وَ مَنْ صَامَ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ وُسِّعَ عَلَيْهِ فِي الرِّزْقِ وَ مَنْ صَامَ خَمْسَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ حُبِّبَ إِلَى الْعِبَادِ وَ مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ صُرِفَ عَنْهُ سَبْعُونَ لَوْناً مِنَ الْبَلَاءِ وَ مَنْ صَامَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ عُصِمَ مِنْ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ دَهْرَهُ وَ عُمُرَهُ وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يُسْقَى مِنْ حِيَاضِ الْقُدْسِ وَ مَنْ صَامَ تِسْعَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ عَطَفَ عَلَيْهِ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ عِنْدَ مَا يُسَائِلَانِهِ وَ مَنْ صَامَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَبْرَهُ سَبْعِينَ ذِرَاعاً وَ مَنْ صَامَ أَحَدَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ ضُرِبَ عَلَى قَبْرِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَنَارَةً مِنْ نُورٍ وَ مَنْ صَامَ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ زَارَهُ كُلَّ يَوْمٍ فِي قَبْرِهِ تِسْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِلَى النَّفْخِ فِي الصُّورِ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ اسْتَغْفَرَ لَهُ مَلَائِكَةُ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ مَنْ صَامَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُلْهِمَتِ الدَّوَابُّ وَ السِّبَاعُ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْبَحْرِ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لَهُ وَ مَنْ صَامَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ نَادَاهُ رَبُّ الْعِزَّةِ وَ عِزَّتِي لَا أُحْرِقَنَّكَ بِالنَّارِ وَ مَنْ صَامَ سِتَّةَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُطْفِئَ عَنْهُ سَبْعُونَ بَحْراً مِنَ النِّيرَانِ وَ مَنْ صَامَ سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ غُلِّقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ النِّيرَانِ كُلُّهَا وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجِنَانِ كُلُّهَا وَ مَنْ صَامَ تِسْعَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُعْطِيَ تِسْعِينَ أَلْفَ قَصْرٍ فِي الْجِنَانِ مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ وَ مَنْ صَامَ عِشْرِينَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ زُوِّجَ سَبْعِينَ أَلْفَ زَوْجَةٍ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ مَنْ صَامَ أَحَدَ وَ عِشْرِينَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ رَحَّبَتْ بِهِ الْمَلَائِكَةُ وَ مَسَحَتْهُ بِأَجْنِحَتِهَا وَ مَنْ صَامَ اثْنَيْنِ وَ عِشْرِينَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ كُسِيَ سَبْعِينَ أَلْفَ حُلَّةٍ مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُتِيَ بِدَابَّةٍ مِنْ نُورٍ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنْ قَبْرِهِ فَيَرْكَبُهَا طَيَّاراً إِلَى الْجِنَانِ وَ مَنْ صَامَ أَرْبَعَةَ وَ عِشْرِينَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ شُفِّعَ فِي سَبْعِينَ أَلْفاً مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَ مَنْ صَامَ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُعْطِيَ بَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ وَ مَنْ صَامَ سِتَّةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ وَ مَنْ صَامَ سَبْعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِيَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ تَهَلَّلَ وَجْهُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ صَامَ تِسْعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ نَالَ رِضْوَانَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثِينَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ نَادَاهُ جَبْرَئِيلُ مِنْ قُدَّامِ الْعَرْشِ يَا هَذَا اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ عَمَلًا جَدِيداً فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى وَ تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِكَ وَ الْجَلِيلُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكَ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ عَدَدَ الرَّمْلِ وَ الثَّرَى وَ أَيَّامِ الدُّنْيَا لَغَفَرْتُهَا لَكَ وَ مَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ بَعْدَ صِيَامِكَ شَهْرَ شَعْبَانَ

وسائل الشيعة ج :  10ص 505


عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام : قَالَ صِيَامُ شَعْبَانَ ذُخْرٌ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَا مِنْ عَبْدٍ يُكْثِرُ الصَّوْمَ فِي شَعْبَانَ إِلَّا أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ مَعِيشَتِهِ وَ كَفَاهُ شَرَّ عَدُوِّهِ وَ إِنَّ أَدْنَى مَا يَكُونُ لِمَنْ يَصُومُ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أَنْ تَجِبَ لَهُ الْجَنَّةُ

امام صادق (ع) فرمود : روزه شعبان ذخيره روز قيامت بنده است و هر بنده اى که در ماه شعبان زياده روز بگيرد خداوند امر معيشت او را سامان بخشد و شرّ دشمن را از او دفع کند .

وسائل الشيعة ج : 10ص 505


قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام : حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص شَعْبَانُ شَهْرِي وَ شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ شَهْرِي كُنْتُ شَفِيعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ صَامَ يَوْمَيْنِ مِنْ شَهْرِي غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَهْرِي قِيلَ لَهُ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ

وسائل الشيعة ج : 10ص 506


عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص شَعْبَانُ شَهْرِي وَ رَمَضَانُ شَهْرُ اللَّهِ فَمَنْ صَامَ شَهْرِي كُنْتُ لَهُ شَفِيعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ صَامَ شَهْرَ اللَّهِ آنَسَ اللَّهُ وَحْشَتَهُ فِي قَبْرِهِ ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ ثَوَاباً جَزِيلًا إِلَى أَنْ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع صُومُوا شَهْرَ رَسُولِ اللَّهِ ص يَكُنْ لَكُمْ شَفِيعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ صُومُوا شَهْرَ اللَّهِ لِتَشْرَبُوا مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ وَ مَنْ وَصَلَهَا بِشَهْرِ رَمَضَانَ كَتَبَ لَهُ صَوْمَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ

وسائل الشيعة ج : 10ص 509


عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا عليه السلام : يَقُولُ فِي حَدِيثٍ مَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ سَبْعِينَ مَرَّةً حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي زُمْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وَجَبَتْ لَهُ مِنَ اللَّهِ الْكَرَامَةُ وَ مَنْ تَصَدَّقَ فِي شَعْبَانَ بِصَدَقَةٍ وَ لَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ

وسائل الشيعة ج : 10 ص509


عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام : أَنَّهُ قَالَ مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فِي شَعْبَانَ رَبَّاهَا اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ لَهُ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَصِيلَهُ حَتَّى يُوَافِيَ الْقِيَامَةَ وَ قَدْ صَارَتْ لَهُ مِثْلَ أُحُدٍ

وسائل الشيعة ج : 10ص 511


عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : عَنْ صَوْمِ رَجَبٍ فَقَالَ أَيْنَ أَنْتُمْ عَنْ صَوْمِ شَعْبَانَ فَقُلْتُ مَا ثَوَابُ مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ الْجَنَّةُ وَ اللَّهِ قُلْتُ مَا أَفْضَلُ مَا يُفْعَلُ فِيهِ قَالَ الصَّدَقَةُ وَ الِاسْتِغْفَارُ وَ مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فِي شَعْبَانَ رَبَّاهَا اللَّهُ تَعَالَى كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَصِيلَهُ حَتَّى يُوَافِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَدْ صَارَتْ مِثْلَ أُحُدٍ

مستدرك الوسائل  ج 7 ص 432


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ لِلَّهِ خِيَاراً مِنْ كُلِّ مَا خَلَقَهُ فَلَهُ مِنَ الْبِقَاعِ خِيَارٌ وَ لَهُ مِنَ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ خِيَارٌ وَ لَهُ مِنَ الشُّهُورِ خِيَارٌ وَ لَهُ مِنْ عِبَادِهِ خِيَارٌ وَ لَهُ مِنْ خِيَارِهِمْ خِيَارٌ فَأَمَّا خِيَارُهُ مِنَ الْبِقَاعِ فَمَكَّةُ وَ الْمَدِينَةُ وَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ وَ أَمَّا خِيَارُهُ مِنَ اللَّيَالِي فَلَيَالِي الْجُمَعِ وَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَ لَيْلَتَا الْعِيدِ وَ أَمَّا خِيَارُهُ مِنَ الْأَيَّامِ فَأَيَّامُ الْجُمُعَةِ وَ الْأَعْيَادِ وَ أَمَّا خِيَارُهُ مِنَ الشُّهُورِ فَرَجَبٌ وَ شَعْبَانُ وَ شَهْرُ رَمَضَانَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ اخْتَارَ مِنَ الشُّهُورِ شَهْرَ رَجَبٍ وَ شَعْبَانَ وَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَشَعْبَانُ أَفْضَلُ الشُّهُورِ إِلَّا مِمَّا كَانَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ مِنْهُ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُنْزِلُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنَ الرَّحْمَةِ أَلْفَ ضِعْفِ مَا يُنْزِلُ فِي سَائِرِ الشُّهُورِ وَ يُحْشَرُ شَهْرُ رَمَضَانَ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فِي الْقِيَامَةِ عَلَى تَلَّةٍ لَا يَخْفَى هُوَ عَلَيْهَا عَلَى أَحَدٍ مِمَّنْ ضَمَّهُ ذَلِكَ الْمَحْشَرُ ثُمَّ يَأْمُرُ فَيُخْلَعُ عَلَيْهِ مِنْ كِسْوَةِ الْجَنَّةِ وَ خِلَعِهَا وَ أَنْوَاعِ سُنْدُسِهَا وَ ثِيَابِهَا حَتَّى يَصِيرَ فِي الْعِظَمِ بِحَيْثُ لَا يَنْفُذُهُ بَصَرٌ وَ لَا تَعِي عِلْمَ مِقْدَارِهِ أُذُنٌ وَ لَا يَفْهَمُ كُنْهَهُ قَلْبٌ ثُمَّ يُقَالُ لِلْمُنَادِي مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ نَادِ فَيُنَادِي يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِق . . . . . . . . .

 

هنگامي که ماه شعبان فرا مي رسيد امام سجاد عليه السلام اصحاب خود را فرا مي‌خواند و درباره فضيلت ين ماه سخن گفت. آنگاه مي‌فرمود:«هر کس بري محبت پيامبر و تقرب به خداوند، ماه شعبان را روزه بدارد، خداوند او را در روز قيامت مشمول کرامت خود مي‌گرداند و بهشت را بري او لازم مي شمارد.«

 
از امام صادق(ع) روايت شده است: چون ماه شعبان مي‌رسيد حضرت زين‌العابدين(ع) اصحاب خود را جمع مي‌كرد و مي‌فرمود: اي اصحاب من، مي‌دانيد اين چه ماهي است؟ اين ماه شعبان است، و حضرت رسول(ص) مي‌فرمايد شعبان ماه من است، پس در اين ماه براي جلب محبّت پيغمبر خود، و براي تقرّب به سوي پروردگار خويش،‌ روزه بداريد،‌ به خدايي كه جان علي‌بن الحسين(ع) به دست قدرت اوست، سوگند ياد مي‌كنم از پدرم حسين‌بن علي(ع) شنيدم كه فرمود: از اميرالمؤمنين(ع) شنيدم: هر كه شعبان را براي جلب محبّت پيامبر، و تقرّب جستن به سوي خداوند روزه بدارد خداوند او را دوست بدارد، و در روز قيامت به كرامتش نزديك نمايد، و بهشت را بر او واجب گرداند.


پيغمبر (ص) فرمود : هر که شب عيد و شب نيمه شعبان را بعبادت زنده بدارد دلش نميرد در روزى که دلها بميرند .
 

شيخ از صفوان جمّال روايت كرده است كه امام صادق(ع) به من فرمود: كساني را كه پيرامون و اطراف تو هستند به روزة شعبان وادار كن. گفتم: فدايت شوم، مگر در فضيلت آن چيزي مي‌بيني؟ فرمود: آري رسول خدا(ص) هرگاه هلال شعبان را مي‌ديد، به منادي دستور مي‌داد تا در مدينه ندا كنند: اي اهل مدينه، من از جانب رسول خدا(ص)‌ به سوي شما ارسال شده‌ام، آن حضرت مي‌فرمايد: آگاه باشيد، به درستي كه شعبان ماه من است، خدا رحمت كند كسي را، كه مرا در ماه من ياري كند،‌ يعني روزه بدارد آن را،‌ سپس امام صادق(ع) چنين گفت: اميرالمؤمنين(ع) مي‌فرمود: از هنگامي كه شنيدم منادي رسول خدا(ص) در شعبان ندا داد، روزة شعبان از من فوت نشد، و تا زماني كه زنده هستم به خواست خداوند از من فوت نخواهد شد. پس مي‌فرمود: روزة دو ماه شعبان و رمضان ماية توبه و آمرزش خداست. اسماعيل‌بن عبدالخالق روايت كرده است: نزد امام صادق(ع) بودم، ذكر روزة شعبان به ميان آمد، حضرت فرمود: در فضيلت روزة شعبان چنين و چنان است، تا جايي كه انسان مرتكب قتل حرام مي‌شود، پس چنانچه شعبان را روزه بدارد، اين روزه به او سود مي‌رساند،‌ و به خواست خداوند آمرزيده مي‌شود!

از امام صادق(ع) نقل شده است كه از وجود مبارك ايشان دربارة فضيلت روزة رجب سؤال كردند؟ فرمود: چرا از روزة شعبان غافل هستيد؟ راوي عرض كرد: يَابنَ رسول‌الله كسي كه يك روز از شعبان را روزه بدارد، چه ثوابي دارد؟ فرمود: به خدا سوگند بهشت پاداش آن است، عرض كرد يَابنَ رسول‌الله بهترين اعمال در اين ماه چيست؟ فرمود: صدقه و استغفار، هر كه در ماه شعبان صدقه دهد حق‌تعالي آن را رشد و نموّ دهد همان‌گونه كه يكي از شما بچّه شترش را رشد مي‌دهد، تا آن كه در قيامت، در حالي كه به اندازة كوه احد شده باشد به صاحبش باز گردد. چهارم: در تمام اين ماه هزار مرتبه بگويد: «لا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَ لا نَعْبُدُ إِلّا إيّاهٌ مٌخْلِصينَ لَهُ الدّينَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ؛ معبودي جز خدا نيست، و نپرستيم جز او را، در حالي كه دين را براي او خالص كرديم، گرچه مشركان را خوش نيايد».

روايت شده است كه در هر پنجشنبة ماه شعبان آسمانها را زينت مي‌كنند، پس ملائكه عرض مي‌كنند، خداوندا! روزه‌داران اين روز را بيامرز، و دعاي آنان را اجابت فرما. در خبر نبوي است: هر كه روز دوشنبه و پنجشنبة شعبان را روزه بدارد، حق‌تعالي بيست حاجت از حوايج دنيا، و بيست حاجت از حوايج آخرت او را برآورد. ششم: در اين ماه بسيار صلوات فرستد.

 

حضرت رضا (ع) فرمود : شب نيمه شعبان جمع زيادى از دوزخ آزاد گردند و گناهان بزرگ بخشوده شود ، در ان شب بذکر خدا و استغفار و دعا بپردازيد که دعا در آن مستجابست .
 

.. پيغمبر (ص) فرمود : شعبان ماه منست و ماه رمضان ماه خدا است ، هر که يکروز را از ماه من روزه دارد من در قيامت شفيع او خواهم بود و هر که دو روز از آن روزه دارد گناهان گذشته اش بخشوده شود و هر که سه روز آن را روزه دارد به وى گفته شود که عمل را از سر گير .
 

ابو صلت هروى گويد : آخرين هفته شعبان بخدمت امام رضا (ع) رفتم ، حضرت بمن فرمود : اى ابا صلت ماه شعبان بيشترش گذشت و اين آخرين هفته آنست کآنچه را که در گذشته اين ماه کوتاهى نموده اى در اين باقى مانده تدارک کن و بر تو باد که بنيازهاى اصلى خود توجّه کنى و دعا و استغفار بسيار کن و قرآن را زياد بخوان و از گناهانت در پيشگاه خدا توبه نما تا چون ماه خدا به تو رو کند خود را براى خدا خالص کرده باشى و هر امانت يکار که بگردن دارى بپرداز و هر کينه که از مؤمنين بدل دراى از دل بزدا و هر گناهى را که بدان آلوده بوده اى دست از آن بردار و از خدا بترس و در پنهان و آشکار امور خويش را بدو تفويض کن ، و هر که بخدا توکل کند خدا او را بس است ...


امام باقر (ع) فرمود : هر که در شب نيمه شعبان حسين (ع) را زيارت کند گناهش آمرزيده شود ...


از حضرت رسول (ص) روايت شده که خداوند در شب نيمه شعبان ببندگانش مينگرد و آمرزش خواهان را بيامرزد و رحمت طلبان را رحمت کند ولى کينه توزان را همچنان بعقب اندازد

 

 

 

منبع: پايگاه اطلاع رساني تبيان استان زنجان

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

فضيلت و اعمال ماه شعبان المعظم
نيمه شعبان
فضیلت ماه شعبان
فضیلتهای شب نیمه شعبان
سفارش آیت الله وحید خراساني برای نیمه شعبان
فضيلت ماه شعبان از نگاه استاد انصاريان
شعبان؛ خوان گسترده رحمت الهی
تقویم ، مناسبتها و اعمال المراقبه ماه شعبان ...
ماه شعبان در کلام ونگاه معصومین (ع)
مراقبات ماه شعبان

بیشترین بازدید این مجموعه


 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^