ليلة القدر - كما علمنا - ليلة تقدير مصائر البشر لسنة كاملة حسب ما يليق بكل فرد .
فينبغي أن يكون الإنسان فيها مستيقظا وفي حالة تقرب إلى الله وتكامل على طريق بناء الشخصية الإسلامية ليرفع من مستوى لياقته لمزيد من رحمة الله .
نعم ، في اللحظات التي يتقرر فيها مصيرنا ينبغي أن لا نكون غافلين ، وإلا فسيواجهنا المصير المؤلم .
والقرآن . . . باعتباره الكتاب القادر على أن يرسم للبشرية مستقبلها ومصيرها ويهديها إلى طريق سعادتها وهدايتها ، يجب أن ينزل في ليلة القدر . . . ليلة تعيين المصير . . . وما أجمل هذه العلاقة بين (القرآن) و(ليلة القدر)، وما أعمق معنى الارتباط بين الاثنين ! !
source : http://www.ahl-ul-bayt.org