توقيع الامام المهدي (عج) الاخير لنائبه الرابع الشيخ علي بن محمد السمري (ره)
من اهم ما تملكه المصادر الشيعية من نصوص تؤرخ بداية الغيبة الكبرى بإعلام من الإمام المهدي (عج) هو آخر توقيع له خرج على يد نائبه الرابع السمري (ره)، حيث أخبر صلوات الله عليه السمري (ره) بوفاته، ونهاه من الوصية لأحد بمقامه، لأن السفراء كانوا يوصون لمن يعينه الامام (عج)، ثم اعلمه بوقوع الغيبة الكبرى المعبر عنها في النص بالغيبة الثانية او التامة.
قال الصدوق (ره): حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتِّب قال: كنت بمدينة السلام[1] في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمد السمري قدس الله روحه، فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته:
(بسم الله الرحمن الرحيم، يا علي بن محمد السمري، أعظّم اللَّه أجر إخوانك فيك فإنّك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فأجمع أمرك ولا توصِ إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية[2]، فلا ظهور إلا بعد إذن اللَّه عزَّ وجلَّ، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جوراً، وسيأتي شيعتي[3] من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم).
قال: فنسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده، فلما كان اليوم السادس عُدنا إليه وهو يجود بنفسه، فقيل له: من وصيك من بعدك؟
فقال: لله أمر هو بالغه. ومضى رضي الله عنه، فهذا آخر كلام سمع منه.[4]
هذا هو آخر توقيع صدر من الامام المهدي (عج) للنائب الرابع السمري اعلى الله مقامه وهو بمثابة رسالة منه عليه السلام لشيعته، وقد اُحيط هذا التوقيع بإشكالات، منها ما يرتبط بالسند، ومنها ما يرتبط بدلالة المتن، نحاول ههنا تسليط الضوء على الجانبين.
السند:روى الصدوق (ره) - وهو اجل من أن تخفى وثاقته على احد - هذه الرواية من طريق المُكتِّب (ره) عن السفير الرابع علي بن محمد السمري (ره) والذي أجمعت الإمامية على كونه في أعلى درجات الوثاقة والاعتبار لإسناد السفارة إليه، فمن هو (المكتِّب) الذي روى عنه الصدوق(ره)؟
ذهب المشهور الى جهالته لعدم تعرض الرجاليين والعلماء القدماء له لا بمدح ولا بقدح بل وعدم ذكر اسمه في مصنفاتهم الرجالية، وغاية الأمر ان الصدوق (ره) ترضى عليه وترحم!
قال السيد الخوئي (ره): (الحسن بن أحمد المكتب: أبو محمد، من مشايخ الصدوق - قدس سره - ترحم عليه).[5]
الا إن السيد محمد علي الموحد الابطحي (ره) ذهب الى ان هذا الرجل هو نفسه الحسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام المكتب المؤدب، بقرينة ذكره في الرواية السابقة على رواية التوقيع الاخير باسم (الحسين).
قال الصدوق (ره): حدثنا أبو محمد الحسين بن أحمد المكتب قال: حدثنا أبو علي بن همام بهذا الدعاء، وذكر أن الشيخ العمري قدس الله روحه أملاه عليه وأمره أن يدعو به وهو الدعاء في غيبة القائم عليه السلام: (اللهم عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ...الخ).[6]
قال السيد الأبطحي (ره): (إن الاقتصار على اسم أبيه أو مع ذكر جده احمد أو ذكره كما تقدم في العنوان[7] لا يدل على التعدد وذلك بقرينة من روى عنه فلاحظ).[8]
لو تتبعنا من لقب بالمُكَتِّب من شيوخ الصدوق (ره) فهم ثمانية، ومَن كان منهم اسمه الحسن او الحسين فهما: (الحسن بن احمد، والحسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام)، فوفقا لما ذهب إليه السيد الأبطحي (ره) ظهر اتحادهما، وان الحسن مصحف عن الحسين، حيث قال: (ثم إن الموجود في الكتب وروايات الصدوق (ره) (الحسين) مصغرا، إلا ما تقدم عن موضع من الاكمال والغيبة وهو الأنسب لتكنيته بأبي محمد، إلا أنه بعد عدم الملازمة بين التسمية بالحسن والتكنية بأبي محمد فالأظهر ما عليه كتب الأصحاب ورواياته من الضبط بالحسين مصغرا).[9]
ولو ثبت أن الراوي هو نفسه الحسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام - وهو كذلك - الذي لقب بالمُكتِّب تارة واُخرى بالمُؤدّب، فما هو حاله؟
ايضا ذهب المشهور الى جهالته لعدم تعرض الرجاليين والعلماء القدماء له لا بمدح ولا بقدح بل وعدم ذكر اسمه في مصنفاتهم الرجالية، غاية الامر ان الصدوق (ره) كان بين مترحم ومترضٍ عليه في كل الموارد التي ذكره فيها.قال السيد الخوئي (ره): هو من مشايخ الصدوق وقد ترضى عليه في جميع الموارد.[10]
قال الشيخ النمازي (ره): (من مشائخ الصدوق [ذكره] في كتبه مترضيا عليه).[11]
قال السيد الأبطحي (ره): (كان الحسين من مشايخ الصدوق (ره)، روى عنه في كتبه كثيرا مترضيا مترحما عليه).[12]
قال ابن حجر: (الحسين بن إبراهيم بن أحمد المؤدب، روى عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي وغيره، قال علي بن الحكم في مشائخ الشيعة، كان مقيما بقم، وله كتاب في الفرائض أجاد فيه، واخذ عنه أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه، وكان يعظمه).[13]
قال السيد الأمين (ره): (الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب أو المكتّب، لم ينص على توثيقه سوى ان الصدوق أكثر من الرواية عنه مترضيا مترحما، وهو كافٍ في جلالته، وفي الرياض: الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب: من أجلة مشايخ الصدوق).[14]
نعم ترضي الصدوق (ره) وترحمه عليه كاشف على اقل تقدير عن جلالته، بل ان ترضيه عليه في غالبية الموارد التي يذكره فيها إنما كاشف عن توثيقه له.
على فرض عدم ثبوت ما اوردناه، فهل تبقى الرواية معلولة من جهة الاسناد؟
إن هذه الرواية على الرغم من أنها خبر واحد، إلا أن جمهور علماء الإمامية قد عمل بها وتلقاها بالقبول، مما يعني إمكان معالجة علة الاسناد - على فرض عدم ثبوت ما اوردناه - ببعض القواعد الرجالية، نورد منها اثنتين:
الاولى: عمل المشهور ونصها: إن شهرة العمل برواية توجب الإطمئنان بصدورها وصحتها، قال الشيخ الايرواني: (وهذا الكلام جيد اذا كانت شهرة العمل ثابتة لدى الطبقة المتقدمة من علمائنا الذين عاصروا الغيبة الصغرى او قاربوا عصرها)[15]، وعمل المشهور بهذه الرواية اجل من ان يخفى.
الثانية: رواية الثقة ونصها: إن الثقة لا يروي إلا عن ثقة، وهذه لا يمكن الاطمئنان إليها - على الاقل في هذا الموضع - لعدم تصريح الصدوق (ره) بعدم اخذه الرواية الا عن الثقة ولو في كتابه هذا، لكي نقول بوثاقة من يروي عنهم مباشرة.
بما ان الصدوق (ره) قد اكثر الرواية عن المكتب - كما صرح بذلك الابطحي متتبعا - قال الشيخ الأيرواني: (إذا أكثَرَ أجلّاء الثقات وكبارهم الرواية عن شخص فلا يبعد كونها دليلاً على الوثاقة لعدم إكثار العاقل الرواية عن شخص لا يعتقد بوثاقته، انه اتلاف لوقته بلا مبرر لعدم الفائدة في تجميع روايات عن الضعاف).[16]كذلك يمكن الاستناد الى قواعد اُخرى في التصحيح منها خاصة ومنها عامة:
فمن الاولى: ان الرواية صحيحة لنفسها، أي: (ان المتن يشهد لنفسه بالصحة لما فيه من قرائن تدل عليه) كما في قول الصاحب (عج): (إنّك ميت ما بينك وبين ستة أيام)، ثم حضور من اخذ الرواية في اليوم السادس عند السمري (ره) ليشهدوا تحقق اخبار الأمام (عج) بوفاة السمري (ره)، كذلك التركيز على ان السفياني والصيحة هما اهم العلائم للظهور الشريف وهو ما دلت عليه روايات اخرى ايضا، فالملاحظتان وغيرهما دليل على أن هذا الكتاب صادر من الحجة (عج).
ومن الثانية: ان الرواية صحيحة لغيرها، أي: (ان هناك قرائن خارجية محيطة بالمتن دلت على صحته)، كخروجه على يد آخر النواب اعلى الله مقامه، وتلقي علماء الطائفة له بالقبول.
والنتيجة هي صحة الرواية، إما من خلال القواعد المذكورة، أو من خلال ما عرفناه من كون هذا الرجل هو من شيوخ الصدوق (ره) وترضيه عليه يكشف عن توثيقه له، والله العالم.
المتن:
إن هذا التوقيع الشريف يدل دلالة قاطعة على انقطاع السفارة، وهو ما يظهر من منع الإمام (عج) نائبه الرابع علي بن محمد السمري (ره) من الإيصاء الى اي احد يقوم مقامه في السفارة والبابية من بعده، بعبارة اخرى: إن الإمام (عج) منع السمري (ره) من ان يوصي الى اي احد في التصدي للسفارة من بعده، وهذا المعنى اوضح من أن يُختلف فيه ويُناقش، للإطلاق في قوله (عج): (ولا توصِ إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية).
ثم إن الإمام (عج) يصرح في التوقيع مخبرا أنه: (سيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعي المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر)، وههنا بيت القصيد من التوقيع، فما هي المشاهدة المنفية - قبل السفياني والصيحة - التي صاحبها كذاب مفتر؟
في بدء الامر علينا معرفة معنى جذر المشاهدة (شهد) في اللغة:
قال ابن فارس: (الشين والهاء والدال أصل يدل على حضور وعلم وإعلام).[17]والمشاهدة مفاعلة من اسم الفاعل (شاهد)، قال الراغب: (الشاهد: هو العالم بالشيء المخبر عنه)[18]، وقال في موضع آخر: (الشاهد: هو المخبر عن الشيء مشاهدة؛ أما حسا أو عقلا).[19]
ويعني الراغب بقوله: حسا: المشاهدة الحقيقية، وعقلا: المشاهدة المجازية.
قال ابن منظور: (المشاهدة: المعاينة)[20]، وقال ابن سيده: (المعاينة: النظر بالعين)[21]، وقال ابن منظور: (المعاينة: النظر، وقد عاينه، معاينة، ورآه عيانا: لم يشك في رؤيته إياه).[22]
اذا فإن حقيقة المشاهدة هي المعاينة بالحضور المصحوبة بالعلم ثم الاخبار عما شوهد، وان الشاهد لا يسمى شاهدا حتى يخبر عما راى، واما المشاهدة وجذرها شهد ففي المجاز تتسع لمعاني عديدة ليس هنا محلها.
إن الكلمة تُحكم بالسياق الذي تَردُ فيه وهو المحدد لمعاناها، وقد تبنى مشهور الامامية من معنى المشاهدة الواردة في التوقيع الشريف المعنى الحقيقي لها، قال العلامة المجلسي (ره): (محمول على من يدعي المشاهدة مع النيابة وإيصال الاخبار من جانبه عليه السلام إلى الشيعة، على مثال السفراء).[23]
فتكون المشاهدة المنفية ههنا إنما معنى من معاني السفارة والبابية عنه صلوات الله عليه، وهو نقل الاخبار من جانبه الى الشيعة، واستلام الحقوق الشرعية منهم بأمره مباشرة وصرفها بما يأمر به صلوات الله عليه بالمباشرة، كما كان هو فعل السفراء اعلى الله درجاتهم.
ويشهد للمعنى المختار ما أوردناه من اللغة، بل وما ورد في الكتاب العزيز، قال تعالى اسمه: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا)[24]، قال الزجاج: (شاهدا على امتك بالابلاغ، ابلاغ الرسالة)[25]، وقال الشيخ (ره): (يعني على امتك بالبلاغ والدعاء الى اخلاص عبادته).[26]
إن المشاهدة التي نفاها صاحب الامر صلوات الله عليه مدتها من بدء الغيبة الكبرى بوفاة السفير الرابع السمري (ره) حتى ظهور السفياني أو الصيحة، فإن في هذه المدة سيأتي للشيعة من يدعيها كما صرح الإمام (عج)، وهو اخبار منه بما سيقع في المستقبل وهو من القرائن التي تشهد بصحة الرواية، وقد شهدنا بالأمس ونشهد اليوم هذه النماذج، فمن ادعاها في المدة المُبيَّنَة انما هو كذاب مفتر كما قال الإمام (عج).رُبَّ سائل يسأل: في المدة التي تتلو ظهور السفياني أو الصيحة كيف لنا تمييز المدعي عن صاحب الحق؟
الجواب: إن صاحب الحق نوره عليه، فهو يوصل رسالة من الإمام (عج) الى الشيعة تحفها قرائن الصحة كما حفت التوقيع الاخير، كالاخبار بأمور مستقبلية على نحو الجزم والقطع؛ كاخباره (عج) بوفاة السمري (ره) بقوله: (فإنّك ميت ما بينك وبين ستة أيام) فقد قال ابو محمد المكتب (ره): (فلما كان اليوم السادس عُدنا إليه وهو يجود بنفسه)، وكاخباره بمن يدعي المشاهدة بقوله: (وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة) ونحن اليوم نشهد في الساحة تحقق هذا الاخبار، ونحو ذلك من القرائن في النص مما يشهد له بالصحة، ومن جانب آخر فإن صاحب الحق يعرفه الشيعة بالوثاقة وصدق اللهجة، كما هو حال السابقين اعلى الله مقامهم.
أما امكان رؤيته صلوات الله عليه في الغيبة الكبرى وقبل ظهور السفياني او الصيحة فهو أمر ممكن، فقد يكون لحكمة إلهية لا يشترط ان نحيط بها خبرا، أو لِلُطفٍ إلهي بعبده الذي يتشرف بلقياه صلوات الله عليه، إلا أن جماعة من العلماء يشترطون في هذه الرؤية كون المتشرف بلقاء الامام (عج) يعرف قبل اللقاء او اثنائه ان الذي هو بحضرته الصاحب (عج).
سيدي يا صاحب العصر: (أَنَا وَلِيٌّ لَكَ بَرِي ءٌ مِنْ عَدُوِّكَ، فَالْحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ وَالْبَاطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُ وَالْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ وَالْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ، فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِرَسُولِهِ وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَبِكُمْ يَا مَوْلايَ أَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَنُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ، وَمَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ).
اللهم عجل لوليك الفرج
جعفر البدري
__________________
([1]) يعني بغداد.
([2]) في رواية الطوسي: التامة.
([3]) في رواية الطوسي: لشيعتي.
([4]) الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة: 516. ورواه الطوسي، الغيبة: 395، قال: (وأخبرنا جماعة، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، قال: حدثني أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال : كنت بمدينة السلام ...الخ)، وليس فيه ارسال كما قد يظهر بل ان الشيخ (ره) يرويه عن اساتذته ممن روى عن الصدوق (ره)، منهم الشيخ المفيد (ره).
([5]) الخوئي، معجم رجال الحديث: 5/272.
([6]) الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة: 512.
([7]) اي: الحسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام المؤدب المكتب.
([8]) الابطحي، تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي: 2/373.
([9]) الابطحي، تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي: 2/373. ولا يبعد ايضا ان الحسين بن ابراهيم متحد مع (الحسن بن إبراهيم ابن أحمد بن المؤدب) لكونه يروي ايضا عن احمد بن يحيى القطان، فيكون الحسن مصحف عن الحسين، والله العالم.
([10]) الخوئي، معجم رجال الحديث: 6/189، الحسين بن ابراهيم.
([11]) النمازي، مستدركات علم رجال الحديث: 2/334.
([12]) الأبطحي، تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي: 2/372.
([13]) ابن حجر، لسان الميزان: 2/271.
([14]) الأمين، أعيان الشيعة: 5/411.
([15]) الايراني، دروس تمهيدية في القواعد الرجالية: 210.
([16]) الأيرواني، دروس تمهيدية في القواعد الرجالية: 25.
([17]) ابن فارس، مقاييس اللغة: مادة شهد.
([18]) الراغب، تفسير الراغب: 1/331، تحقيق ودراسة: د. محمد عبد العزيز بسيوني، نشر كلية الآداب/ جامعة طنطا.
([19]) الراغب، تفسير الراغب: 2/587، تحقيق ودراسة: د. عادل بن علي الشِّدِي، نشر دار الوطن/ الرياض.
([20]) ابن منظور، لسان العرب: مادة شهد.
([21]) ابن سيده، المخصص: 1/96، (العين وما فيها).
([22]) ابن منظور، لسان العرب: مادة عين.
([23])المجلسي، بحار الأنوار: 52/151.
([24]) الفتح: 8.
([25]) الزجاج، معاني القرآن: 4/231.
([26]) الطوسي، التبيان: 9/318.
source : www.sibtayn.com