عربي
Monday 20th of May 2024
0
نفر 0

تزويج الله لوليه وخليفة نبيه

تزويج الله لوليه وخليفة نبيه


فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين (1) واحب عقب النبي اليه ، رضاه من رضاها وسخطه من سخطها ، كما يجمع على ذلك اهل الملة (2) يتمناها كل وجيه ، جمعت كل ما يحتاجه الرجل من المرأة المثلى . تقدم اليها الخطاب ، ورفض النبي تزويجها ، خطبها ابو بكر الصديق فرفض النبي تزويجها له وخطبها عمر فرفض النبي تزويجها له (3) وقال ( انه ينتظر امر ربه ) البشارة
وفي يوم من الايام جاءت البشارة وزفها النبي لاصحابه فقال لهم ( بشارة أتتني من ربي في اخي وابن عمي وابنتي بأن الله زوج علياً من فاطمة ... ) (4) ولطالما ذكر النبي فاطمة بهذه النعمة الالهية ، ولطالما حدث اصحابه بنعمة ربه هذه كقوله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة ( اما ترضين ان الله اختار من اهل الارض رجلين احدهما ابوك والآخر بعلك ) (5) وقالت له مرة ( يا رسول الله زوجتني من علي وهو فقير ولامال له ) فيجيبها النبي ( يا فاطمة اما ترضين ان الله عز وجل اطلع الى اهل الارض فاختار رجلين احدهما ابوك والآخر بعلك ) (6) .
وعاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة في مرض اصابها على عهده فقال لها ( كيف تجدينك ؟ ) قالت ( والله لقد اشتد حزني واشتدت فاقتي وطال سقمي ) فقال لها ( اما ترضين اني زوجتك اقدم امتي سلماً واكثرهم علماً ، واعظمهم حلماً ) (7) .

الذرية المباركة

اعلن النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمسلمين ( ان الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي ) (8) وهذا معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( كل بني انثى ينتمون الى عصبتهم الا ولد فاطمة فأنا وليهم وانا عصبتهم وانا ابوهم ) (9) وهذا معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم ايضا ( وأما انت يا علي فأخي وابو ولدي ... ) (10) وقوله مشيراً لعلي ( هذا اخي وابن اخي وابن عمي وصهري وابو ولدي ... ) (11) وليس صدفة ان تنحصر ذرية النبي بولد فاطمة ، وقد احيطت الامة علما بذلك وعلمت علم اليقين انه ليس للنبي ولد الا ولد فاطمة ، وطالما ردد بنشوة عارمة امام جموع الصحابة ( هذا ابني الحسن ، وهذا ابني الحسين ، وان الله سماهما باسميهما فهما سيدا شباب اهل الجنة في الجنة وريحانتاي من هذه الأمة ) .
وبالرغم من المحاولات المستميتة لابادة نسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ما بعد ، وبالرغم من سم الحسن وقتل الحسين ، الا انه قد تحدر من هذه السلالة المباركة اثنا عشر اماما واخرهم المهدي المنتظر عجل الله فرجه .

ا سكن النبي وخليفته من بعده

نظمت العناية الالهية حتى سكن النبي وخليفته من بعده واستقطبت حوله الاسماع والاذهان ليبقى هذا التمييز واضحاً .
وقف الرسول خطيبا فقال ( ان رجالا يجدون في انفسهم شيئا ان اسكنت علياً في المسجد واخرجتهم ، والله ما اخرجتهم واسكنته بل الله اخرجهم واسكنه . ان الله عز وجل قد اوحى الى موسى ان تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبله واقيموا الصلاة وان عليا مني بمنزلة هارون من موسى وهو اخي ولا يحل لاحد منكم ان ينكح فيه النساء الا هو ) (12) .
واخرج رسول الله عمه العباس وغيره من المسجد فقال العباس ( تخرجنا وتسكن علياً ؟ ) فقال صلى الله عليه وآله وسلم ( ما اخرجتكم واسكنته ولكن الله اخرجكم واسكنه ) (13) .
وكان لنفر من اصحاب الرسول ابواب شارعة على المسجد ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم ( سدوا هذه الابواب الا باب علي ) فتكلم الناس في ذلك ، فقام صلى الله عليه وآله وسلم فحمد الله واثنى عليه ثم قال ( اما بعد فاني امرت بسد هذه الابواب الا باب علي ، فقال فيه قائلكم . واني ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن امرت بشيء فاتبعته ) (14) وقال ( ما اخرجتكم من قبل نفسي ولا انا تركته انما انا عبد مأمور ما امرت به فعلت ، ان اتبع الا ما يوحى الي ) (15) .
وقال ايضا ( ان الله اوحى الى نبيه موسى ان ابن لي مسجداً طاهراً لا يسكنه الا انت وهارون وان الله اوحى الي ان ابن لي مسجداً طاهراً لا يسكنه الا انا واخي علي ) (16) .

ا علي وصي النبي

فقد اكد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان الوصي من بعده هو علي ، فقال ( هذا اخي ووصيي وخليفتي ) وحديث الدار من اصح الاثار (17) ولقد كرر النبي صلى الله عليه وآله وسلم النص بالوصاية حيث قال ( لكل نبي وصي ووارث وان علياً وصيي ووارثي ) (18) وكقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( لكل نبي وصي ووارث وان وصيي ووارثي علي بن ابي طالب ) (19) وكقوله صلى الله عليه وآله ( ان وصيي وموضع سري وخير من اترك بعدي ينجز عدتي ويقضي ديني علي بن ابي طالب ) (20) وكقوله لانس بن مالك ( يا انس اول من يدخل عليك من هذا الباب امير المؤمنين ، وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين فدخل علي ... ) راجع تتمة الحديث (21) وكقوله لفاطمة ( يا فاطمة اما علمت ان الله عز وجل اطلع على اهل الارض فاختار منهم اباك فبعثه نبياً ثم اطلع ثانية فاختار بعلك فأوحي الي فأنكحته واتخذته وصياً ) (22) وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتج الحسن بن علي بالوصية ، فقال في خطبته ( ... انا ابن النبي وانا ابن الوصي ) (23) وقد شاعت الوصية في الادب شعره ونثره (24) وانظر الى قول جابر ( حدثني وصي الاوصياء يعني علياً ) (25) .

ا انكار الوصية

وقد انكر بخاري ومسلم ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد اوصى ، وقد استندا الى الحديث المنسوب لام المؤمنين عائشة ، ومفاده ان النبي مات بين سحرها ونحرها وعلى فخذها ولم يوص ، لان الثابت ان حادثة موت النبي لم تتم بهذه الصورة ، ولا ينبغي ان تتم عقلاً بها ، بل الثابت ان النبي مات على صدر علي وان جهودا جبارة بذلت حتى لا يخلص النبي الموقف لاصحابه ، واسفرت هذه الجهود عن الحيلولة بين النبي وبين كتابه ما اراد . والبخاري نفسه روى عن ابن عباس ان الرسول قد اوصاهم حيث قال ( اخرجوا المشركين من جزيرة العرب واجيزوا الوفد بنحو ما كنت اجيزه وسكت عن الثالثة او قال : فنسيتها ) (26) .
ومن جهة ثانية فان الرسول لم يمت على الصورة التي نسبت لام المؤمنين انما مات على صدر علي ، وتلك حقيقة اقرها الخليفة عمر بن الخطاب . ففي زمان عمر كان الصحابة يجلسون ، فسأل كعب ( ما كان آخر ما تكلم به رسول الله ؟ ) فقال عمر ( سل علياً ) فروى علي كيف مات رسوله الله وماذا قال ... ولما حضرته الوفاة قال ( ادعو لي اخي فدعوا علياً ، فقال ادن مني فدنا منه فلم يزل يكلمه حتى فاضت نفسه الزكية فأصابه بعض ريقه ) (27) والخلاصة ان النبي لم يمت بالصورة التي نسبوها لام المؤمنين واستندوا عليها لانكار الوصية .

ا اختصاص الولي وخليفة النبي بمزايا خاصة

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي في محضر من اصحابه ( يا علي اخصمك بالنبوة فلا نبوة بعدي وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيها احد من قريش : انت اولهم ايمانا بالله ، واوفاهم بعهد الله ، واقومهم بأمر الله ، واقسمهم بالسوية ، واعدلهم في الرعية ، وابصرهم بالقضية ، واعظمهم عند الله مزية ) (28) .
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاصحابه يوماً ( علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ) (29) وقال صلى الله عليه وآله وسلم يوماً لاصحابه ( علي مع الحق والحق مع علي ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض يوم القيامة ) (30) .

ا تحصين الولي والخليفة من بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي في محضر من صحابته ( يا علي من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك يا علي فارقني ) (31) .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم ( من سب علياً فقد سبني ) (32) وقال لاصحابه ( من سب علياً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله اكبه الله على منخريه في النار ) (33) وقال صلى الله عليه وآله وسلم لاصحابه ( من آذى علياً فقد آذاني ) (32) وقال لهم ايضا ( من احب علياً فقد احبني ومن ابغض علياً فقد ابغضني ) (35) .

 

المصادر:
:
1- الاستيعاب لابن عبد البر المالكي بهامش الاصابة ج 4 ص 377 و 284 و 285 والاصابة لابن حجر ج 4 ص 378 واسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الاثير ج 5 ص 437 وذخائر العقبى لمحب الدين الطبري ص 44 .
2- الامامة والسياسة لابن قتيبة ص 5 وما فوق نجد محاورتها مع ابي بكر وعمر واستشهادها بذلك .
3- كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 302 و 304 ومجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج 9 ص 205 و 206 وخصائص امير المؤمنين للنسائي ص 114 والصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي ص 139 ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 148 وذخائر العقبى لمحب الدين الطبري ص 27 ومناقب علي لابن المغازلي ص 346 وتذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص 306 واسد الغابة لابن الاثير ج 1 ص 38 والاصابة لابن حجر العسقلاني ج 1 ص 347 وجامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 474 ، وشرح النهج لابن ابي الحديد ج 3 ص 261 والسيرة النبوية لزيني دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 2 ص 7 وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 1 ص 363 والطبقات لابن سعد ج 2 ص 240 ...
4- المناقب للخوارزمي ص 246 ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 60 وينابيع المودة للقندوزي ص 304 واسد الغابة لابن الاثير ج 1 ص 206 والصواعق المحرقة لابن حجر ص 171 .
5- ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 249 وتذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص 308 وكنز العمال ج 15 ص 95 والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 240 ....
6- المستدرك للحاكم ج 3 ص 129 وتاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة علي ج 1 ص 249 وتذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص 309 وينابيع المودة للقندوزي ص 421 وكفاية الطالب للكنجي ص 297 وكنز العمال ج 6 ص 391 وج 5 ص 95 واحقاق الحق ج 5 ص 266 وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 4 ص 195 و 196 .
7- نظم الدرر السمطين ص 188 وشرح النهج لابن ابي الحديد ج 3 ص 261 ومنتخب الكنز بهامش مسند الامام احمد ج 5 ص 31 والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 55 .
8- كنز العمال ج 6 ص 152 الحديث 5210 .
9- اخرجه الطبراني وهو الحديث 22 من الاحاديث التي اوردها ابن حجر في الفصل 2 من الصواعق المحرقة ص 112 وراجع ج 3 ص 164 من المستدرك للحاكم وقال انه صحيح .
10- المناقب للخوارزمي ص 27 .
11- الغدير للاميني ج 3 ص 119 .
12- المراجعات ص 161 ـ 175 وينابيع المودة للقندوزي من كتاب فضائل اهل البيت باب 18 .
13- ابن ماجة ج 1 ص 92 من سننه واخرجه الترمذي والنسائي في صحيحيهما وهو الحديث 2531 من الكنز ج 6 ص 153 واخرجه احمد في مسنده ج 4 ص 164 وج 1 ص 151 .
14- مسند الامام احمد ج 4 ص 369 واخرجه الضياء المقدسي والطبراني وراجع منتخب الكنز ج 5 ص 39 من مسند الامام احمد على الهامش .
15- الطبراني كما ذكره صاحب منتخب الكنز ج 5 ص 29 من مسند الامام احمد .
16- الصواعق المحرقة ص 106 لابن حجر المقصد الخامس من مقاصد الآية 4 .
17- تاريخ الطبري ج 2 ص 319 ـ 321 والكامل في التاريخ لابن الاثير ج 2 ص 62 و 63 والسيرة الحلبية ج 1 ص 311 ومسند الامام احمد ج 5 ص 41 و 42 الهامش وتاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 85 .... الخ .
18- ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 3 ص 5 ومناقب علي لابن المغازلي ص 200 والمناقب للخوارزمي ص 42 وذخائر العقبى للطبري والميزان للذهبي ج 2 ص 273 وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 232 و 248 .
19- تاريخ ابن عساكر ج 3 ص 5 والمناقب للخوارزمي ص 42 والمناقب لابن المغازلي ص 200 والميزان للذهبي ج 2 ص 273 ...
20- مجمع الزوائد ج 9 ص 113 وكنز العمال ج 6 ص 154 ومسند الامام احمد ج 5 ص 32 الهامش .
21- حلية الاولياء لابي نعيم ج 1 ص 63 وشرح النهج ج 9 ص 169 تحقيق محمد ابو الفضل ، والمناقب للخوارزمي ص 42 وكفاية الطالب للكنجي ص 212 وميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 64 وفضائل الخمسة ج 2 ص 254 ومطالب السؤول لابن طلحة ص 21 .
22- كفاية الطالب ص 296 ومجمع الزوائد ج 8 ص 253 والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 281 ومناقب علي لابن المغازلي ص 101 وينابيع المودة ص 92 والغدير ج 3 ص 23 وملحق المراجعات ص 244 .
23- ذخائر العقبى ص 138 .
24- وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 227 و 382 و 436 والمناقب للخوارزمي ص 38 و 65 و 134 و 288 ومروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 238 والعقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 411 والفصول لابن الصباغ المالكي ص 8 . وملحق المراجعات يوضح ذلك .
25- ميزان الاعتدال ج 1 ص 83 ، والملحق ص 284 .
26- راجع صحيح بخاري كتاب النبي الى كسرى وقيصر باب مرض النبي ووفاته ج 5 ص 137 دار الفكر .
27- الطبقات لابن سعد ج 2 ص 262 ـ 264 وراجع الحديث 1107 ص 155 ج 4 من كنز العمال والحديث 1009 ص 392 ج 6 والحديث 1106 ص 55 ج 4 والحديث 1108 ج 4 ص 55 من الكنز وراجع 2 ص 51 من الطبقات لابن سعد وص 196 ج 2 من شرح النهج وص 561 مجلد 2 وص 207 و 509 ومجلد 2 من شرح النهج وقد روى هذا الحديث علي ، وابن عباس وام سلمة وعبد الله بن عمر وعلي بن الحسين وسائر الائمة اهل البيت الكرام .
28- حلية الاولياء لابي نعيم ج 1 ص 65 ـ 66 وراجع ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 117 ح 160 ، وراجع الرياض النضرة للطبري ج 2 ص 262 وراجع مطالب السؤول ج 1 ص 95 وراجع شرح النهج ج 9 ص 173 تحقيق محمد ابو الفضل وراجع المناقب للخوارزمي ص 71 وراجع الميزان للذهبي ج 1 ص 313 ، وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 270 والغدير للاميني ج 3 ص 96 وينابيع المودة للقندوزي ص 315 ومنتخب الكنز بهامش مسند الامام احمد ج 5 ص 34 وفرائد السمطين ج 1 ص 223 ح 174 .
29- المناقب للخوارزمي ص 110 والمعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 55 وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 399 والمعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 55 وكفاية ابن حجر ص 122 و 124 وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 173 واسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الابصار ص 157 ونور الابصار ص 73 والغدير للاميني ج 3 ص 180 وينابيع المودة للقندوزي ص 40 و 90 و 185 ... الخ . وغاية المرام ص 540 والجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 56 .... الخ .
30- تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 14 ص 321 وترجمة الامام من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 3 ص 119 ح 1162 وغاية المرام ص 539 والامامة والسياسة ج 1 ص 73 ومنتخب الكنز بهامش مسند احمد ج 5 ص 30 .
31- المستدرك للحاكم ج 3 ص 146 وذخائر العقبى للطبري ص 66 ومجمع الزوائد ج 9 ص 135 ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 268 ح 789 ومناقب علي لابن المغازلي ص 241 والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 220 وينابيع المودة للقندوزي ص 91 والميزان للذهبي ج 2 ص 18 ... الخ .
32- خصائص امير المؤمنين للنسائي ص 24 والمناقب للخوارزمي ص 82 وذخائر العقبى للطبري ص 66 وتاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 184 ومجمع الزوائد ج 9 ص 130 وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 73 ومشكاة المصابيح ج 3 ص 245 والفتح الكبير للنبهاني ج 3 ص 196 ومنتخب الكبير بهامش مسند الامام احمد ج 5 ص 30 .
33- ذخائر العقبى للطبري ص 66 والمناقب للخوارزمي ص 81 و 82 ومناقب علي لابن المغازلي ص 83 والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 111 والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 219 ... الخ .
34- المستدرك للحاكم ج 3 ص 122 وتلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 483 من مسند احمد وتاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 389 ترجمة علي وشواهد التنزيل للحسكاني ج 2 ص 98 ومناقب علي لابن المغازلي ص 52 والاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 37 وذخائر العقبى للطبري ص 65 والصواعق المحرقة لابن حجر ص 73 و 74 وانساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 146 وتاريخ الخلفاء للسيوطي .... وراجع ص 151 ـ 152 من ملحق المراجعات ..
35- الاستيعاب بهامش ج 3 ص 37 والميزان للذهبي ج 2 ص 128 ومناقب علي لابن المغازلي ص 109 والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 165 ، ومسند الامام احمد ج 5 ص 30 الهامش ... الخ ، وراجع ملحق المراجعات ص 153 .

 


source : راسخون
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

رحلة إلى كعبة الحبيب
حديث الغدير
الحجّ في نصوص أهل البيت(عليهم السلام)
نبذه عن السیده رقیه:-
حقوق العلماء
الضرر والهلاك في النصوص والآثار
قصة استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليه ...
زيارة أم البنين عليها السلام
باب من شك، القران، طاف، قطع طوافه
منكروا المهدي من أهل السنة وعلة إنكارهم

 
user comment