منابع مقالہ : کتاب مرگ و فرصت ها نوشتہ : حضرت آیت اللہ حسین انصاریان
پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله مى فرمايد:
در ماه مبارك رمضان خداوند «يضاعف اللّه فيه الحسنات» «1» شما عمل صالح را كه انجام مى دهيد، خداوند متعال هر عمل خير را به عنوان چند ميليون كار خوب حساب مى كند.
فرصت ديگر براى ايامى كه انسان زبان گويايى دارد و مى تواند حرف بزند، امر به معروف است. اين كه از خود، خانواده، رفيق، شريك و مشترى هايش شروع كند و كارهاى پسنديده را براى آنها توضيح دهد. معروف، يعنى آنچه كه مورد پسند خدا است. آنها را تشويق كند كه به اين خوبى ها آراسته شويد. اين در عالم تجارت است، چنان كه قرآن مى گويد:
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ* تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ يُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» «2»
اين تجارت را القاء كنيد و از طريق قرآن ثابت كنيد. نگوييد كه ما علمش را نداريم. همين مطالبى كه از طريق منبرها شنيده ايد، اين ها علم است.
كارهاى پسنديده و خير را مى دانيد، پس مردم را وادار به خير و خوبى كنيد. اين شدنى است. وقتى با كسى گرم صحبت و دوستى مى شويد، جذب محبت شما مى شوند و در فضاى محبت مى توانيد به او بگوييد: اين كار را بكن، آن كار را نكن! او نيز قبول مى كند. هنر عشق و محبت، تحريك و هدايت است.
اكر كسى بتواند با مردم صميمى شود و مايه عشق را تحريك كند و بعد بگويد:
بيا اين كار را بكن، به طور قطع او انجام مى دهد. اين مسأله روانى دقيقى است؛ كه با عشق و محبت، خيلى از دردها را مى شود علاج كرد؛ بخل، حسد، آلودگى به گناه.
در مسير غلط نيز همين طور است؛ كه متأسفانه گاهى اين تحريك و تصفيه در راه شيطان به كار گرفته مى شود.
وحدت روح با عشق
ميثم تمار يك روستايىِ ايرانى بود. هيچ كس نيز او را نمى شناخت. فردى فقير بود و چيزى نداشت. غلام و برده يك پيرزن بود. روزى همراه اربابش مى رفت، وجود مبارك اميرالمؤمنين عليه السلام نيز از رو به رو مى آمد. اولين بارى بود كه على عليه السلام و ميثم همديگر را مى ديدند.
به گونه اى اميرالمؤمنين عليه السلام جلو آمدند كه آن زن متوجه شد كه بايد بايستد.
ايستادند. حضرت به ميثم فرمود: اسم شما چيست؟ ميثم به اين چهره نگاهى كرد، مجذوب اين اقيانوس محبت شد، گفت: ميثم. فرمود: نه، اين اسم اصلى تو نيست، تو در خانه اى كه به دنيا آمدى، مادرت نام تو را سالم گذاشته است، مگر اين نيست؟
گفت: آرى، من بچه بودم، مرا سالم صدا مى كردند. آن خانم متوجه شد كه اين غلام عاشق حضرت شده است. لذا گفت: على جان! من اين غلام را آزاد كردم. او عاشق اميرالمؤمنين عليه السلام شد. عشق على عليه السلام، چه آتشى به جان ميثم زد كه تمام درون ميثم را سوزاند و ميثم يك علىِ كوچك شد. در كنار اميرالمؤمنين عليه السلام عالِم بزرگى شد.
روزى اميرالمؤمنين عليه السلام به مغازه ميثم آمد. او خرما فروش بود. حضرت فرمود:
ميثم! بيا برويم قدم بزنيم. به قدرى با هم صميمى شدند كه روزى ميثم ديد كه اميرالمؤمنين دارد مى آيد و دستش را روى پيشانى خود گذاشته است، عرض كرد:
آقاجان! حال شما چطور است؟ فرمود: سرم خيلى درد مى كند؟ عرض كرد:
آقاجان! چرا؟ فرمود: براى اين كه ديشب سر تو درد گرفته بود؛ به قدرى اين دو روح به هم اتصال داشتند كه وقتى او سرش درد مى گيرد، سر على عليه السلام نيز درد مى گرفت. «3»
ز راه نسبت حق روح با روح |
دردى از آشنا هست مفتوح |
|
ميان اين دو دل كاين در بود باز |
بود در راه دايم قاصد راز |
|
بود هر جا درى از سنگ و از گل |
بر آوردن توان الّا در دل «4» |
|
اين ها ديگر به گونه اى شده بودند كه شاعر مى گويد:
من كيم ليلى، ليلى كيست من |
هردو يك روحيم اندر دو بدن «5» |
|
يعنى عشق، ملاك وحدت است.
وحدت روحى پيامبر صلى الله عليه و آله با خدا
به قدرى پيغمبر صلى الله عليه و آله عاشق خدا بود كه اعلام فرمود:
«من رآنى فقد راى الحق» «6»
هر كس مرا ببيند، خدا را ديده است.
اما خدا نكند كه اين نعمت عشق را انسان در جاده انحرافى بياندازد، مى رود تا از جهنم سر در مى آورد. هر چه ديگران مى گويند كه نرو، اين كار را نكن، خدا، محرم و نامحرم، قانون شرع، حلال و حرام دارد، او مى گويد: دنيا و آخرت من فقط اين دختر است. طرف مقابل او نيز انسان جلف، پوچ و بى سواد است.
عشق در جهت مثبت، انسان را به خدا مى رساند، اما در جهت منفى، وى را تحويل جهنم مى دهد. ولى هر كسى كه از راه غلط برگردد و توبه كند خدا او را مى بخشد، فرقى ندارد. ديگر عمل تو از «حرّ بن يزيد رياحى» كه سنگين تر نبود. او هفتاد و چند نفر را كه يكى از آنها امام حسين عليه السلام بود به كشتن داد، اما خدا او را بخشيد.
از فرصت گفتار براى امر به معروف استفاده كنيد. محبت خيلى كارهاى سخت را براى ما آسان مى كند. وقتى كه صميمى شديد و احساس كرديد كه عشق طرف را تحريك كرده ايد، او را وادار به كار پسنديده و معروف كنيد. وقتى شما با كسى صميمى شديد، از فرصت گفتار براى امر به معروف و نهى از منكر و هدايت مى توانيد استفاده كنيد. اين سفارش پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله است.
«الا و ان لربكم فى ايام دهركم نفحات الا فتعرّضوا لها»
پی نوشت ھا:
______________________________
(1)- وسائل الشيعة: 8/ 19، باب 1، حديث 10015؛ «رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله إِنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ يُضَاعِفُ اللَّهُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ إِلَى أَنْ قَالَ إِنَّ شَهْرَكُمْ هَذَا لَيْسَ كَالشُّهُورِ إِنَّهُ إِذَا أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ أَقْبَلَ بِالْبَرَكَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ إِذَا أَدْبَرَ عَنْكُمْ أَدْبَرَ بِغُفْرَانِ الذُّنُوبِ هَذَا شَهْرٌ الْحَسَنَاتُ فِيهِ مُضَاعَفَةٌ وَ أَعْمَالُ الْخَيْرِ فِيهِ مَقْبُولَةٌ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ فِي هَذَا الشَّهْرِ رَكْعَتَيْنِ يَتَطَوَّعُ بِهِمَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ.»
روضةالواعظين: 2/ 339- 340؛ «قال رسول الله صلى الله عليه و آله إن شهر رمضان يضاعف الله فيه الحسنات و يمحو فيه السيئات و يرفع فيه الدرجات من تصدق في هذا الشهر بصدقة غفر الله له و من أحسن فيه إلى ما ملكت يمينه غفر الله له و من كظم فيه غيظه غفر الله له و من أحسن فيه خلقه غفر الله له و من وصل فيه رحمه غفر الله له ثم قال عليه السلام إن شهركم هذا ليس كالشهور إنه إذا أقبل إليكم أقبل بالبركة و الرحمة و إذا أدبر عنكم أدبر بغفران الذنوب هذا شهر الحسنات فيه مضاعفة و أعمال الخير فيه مقبولة من صلى منكم في هذا الشهر لله تعالى ركعتين يتطوع بهما غفر الله له ثم قال عليه السلام إن الشقي حق الشقي من خرج منه هذا الشهر و لم يغفر ذنوبه فحينئذ يخسر حين يفوز المحسنون بجواز الرب الكريم.»
(2)- صف (61): 10- 12؛ «اى اهل ايمان! آيا شما را به تجارتى راهنمايى كنم كه شما را از عذابى دردناك نجات مى دهد؟* به خدا و پيامبرش ايمان آوريد، و با اموال و جان هايتان در راه خدا جهاد كنيد؛ اين [ايمان و جهاد] اگر [به منافع فراگير و هميشگى آن ] معرفت و آگاهى داشتيد، براى شما [از هر چيزى ] بهتر است؛* تا گناهتان را بيامرزد، و شما را در بهشت هايى كه از زيرِ [درختانِ ] آن نهرها جارى است و خانه هاى پاكيزه در بهشت هاى جاويدان، درآورد؛ اين است كاميابى بزرگ.»
(3)- ميثم تمار؛ ابن يحيى ابو سالم ازموالى و غلامان زنى ازبنى اسد بوده وحضرت على عليه السلام اورا خريد و آزاد كرد. سپس نزد حضرت ازاجله اصحاب گرديد و با شغل خرما فروشى دركوفه اقامت نمود.
ميثم از ايرانيهاى مقيم كوفه و مدافعان فدايى ولايت اميرمومنان بوده وسرانجام عبيد الله بن زياد اورا ده روز قبل ازورود امام حسين به عراق به شهادت رساند. (لغت نامه دهخدا-/ ميثم تمار)
الغارات، ثقفى: 2/ 796- 799؛ بحار الأنوار: 41/ 343- 345، باب 114؛ «أحمد بن الحسن الميثمي قال كان ميثم التمار مولى علي عليه السلام عبدا لامرأة من بني أسد فاشتراه علي عليه السلام و أعتقه و قال له ما اسمك قال سالم فقال إن رسول الله صلى الله عليه و آله أخبرني أن اسمك الذي سماك به أبوك في العجم ميثم قال صدق الله و رسوله و صدقت هو اسمي قال فارجع إلى اسمك و دع سالما و نحن نكنيك به فكناه أبا سالم قال و قد كان أطلعه علي عليه السلام على علم كثير و أسرار خفية من أسرار الوصية فكان ميثم يحدث ببعض ذلك فيشك فيه قوم من أهل الكوفة و ينسبون عليا عليه السلام في ذلك إلى المخرفة و الإيهام و التدليس حتى قال له يوما بمحضر من خلق كثير من أصحابه و فيهم الشاك و المخلص يا ميثم إنك تؤخذ بعدي و تصلب فإذا كان اليوم الثاني ابتدر منخراك و فمك دما حتى تخضب لحيتك فإذا كان اليوم الثالث طعنت بحربة فيقضى عليك فانتظر ذلك و الموضع الذي تصلب فيه على دار عمرو بن حريث إنك لعاشر عشرة أنت أقصرهم خشبة و أقربهم من المطهرة يعني الأرض و لأرينك النخلة التي تصلب على جذعها ثم أراه إياها بعد ذلك بيومين فكان ميثم يأتيها فيصلي عندها و يقول بوركت من نخلة لك خلقت و لي بنت فلم يزل يتعاهدها بعد قتل علي عليه السلام حتى قطعت فكان يرصد جذعها و يتعاهده و يتردد إليه و يبصره و كان يلقى عمرو بن حريث فيقول له إني مجاورك فأحسن جواري فلا يعلم عمرو ما يريد فيقول له أتريد أن تشتري دار ابن مسعود أم دار ابن حكيم قال و حج في السنة التي قتل فيها فدخل على أم سلمة رضي الله عنها فقالت له من أنت قال عراقي فاستنسبته فذكر لها أنه مولى علي بن أبي طالب عليه السلام فقالت أنت هيثم قال بل أنا ميثم فقالت سبحان الله و الله لربما سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يوصي بك عليا في جوف الليل فسألها عن الحسين بن علي عليه السلام فقالت هو في حائط له قال أخبريه أني أحببت السلام عليه و نحن ملتقون عند رب العالمين إن شاء الله و لا أقدر اليوم على لقائه و أريد الرجوع فدعت بطيب فطيبت لحيته فقال لها أما إنها ستخضب بدم قالت من أنبأك هذا قال أنبأني سيدي فبكت أم سلمة و قالت إنه ليس بسيدك وحدك هو سيدي و سيد المسلمين أجمعين ثم ودعته فقدم الكوفة فأخذ و أدخل على عبيد الله بن زياد و قيل له هذا كان من آثر الناس عند أبي تراب قال ويحكم هذا الأعجمي قالوا نعم فقال له عبيد الله أين ربك قال بالمرصاد قال قد بلغني اختصاص أبي تراب لك قال قد كان بعض ذلك فما تريد قال إنه ليقال إنه قد أخبرك بما سيلقاك قال نعم إنه أخبرني أنك تصلبني عاشر عشرة و أنا أقصرهم خشبة و أقربهم من المطهرة قال لأخالفنه قال ويحك كيف تخالفه إنما أخبر عن رسول الله صلى الله عليه و آله و أخبر رسول الله صلى الله عليه و آله عن جبرئيل و أخبر جبرئيل عن الله فكيف تخالف هؤلاء أما و الله لقد عرفت الموضع الذي أصلب فيه أين هو من الكوفة و إني لأول خلق الله ألجم في الإسلام بلجام كما يلجم الخيل فحبسه و حبس معه المختار بن أبي عبيدة الثقفي فقال ميثم للمختار و هما في حبس ابن زياد إنك تفلت و تخرج ثائرا بدم الحسين عليه السلام فتقتل هذا الجبار الذي نحن في سجنه و تطأ بقدمك هذا على جبهته و خديه فلما دعا عبيد الله بن زياد بالمختار ليقتله طلع البريد بكتاب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله يأمره بتخلية سبيله و ذلك أن أخته كانت تحت عبد الله بن عمر بن الخطاب فسألت بعلها أن يشفع فيه إلى يزيد فشفع فأمضى شفاعته فكتب بتخلية سبيل المختار على البريد فوافى البريد و قد أخرج ليضرب عنقه فأطلق و أما ميثم فأخرج بعده ليصلب و قال عبيد الله لأمضين حكم أبي تراب فيه فلقيه رجل فقال له ما كان أغناك عن هذا يا ميثم فتبسم و قال لها خلقت و لي غذيت فلما رفع على الخشبة اجتمع الناس حوله على، باب عمرو بن حريث فقال عمرو لقد كان يقول إني مجاورك و كان يأمر جاريته كل عشية أن تكنس تحت خشبته و ترشه و تجمر بمجمرة تحته فجعل ميثم يحدث بفضائل بني هاشم و مخازي بني أمية و
هو مصلوب على الخشبة فقيل لابن زياد قد فضحكم هذا العبد فقال ألجموه فألجم فكان أول خلق الله ألجم في الإسلام فلما كان في اليوم الثاني فاضت منخراه و فمه دما فلما كان في اليوم الثالث طعن بحربة فمات و كان قتل ميثم قبل قدوم الحسين عليه السلام العراق بعشرة أيام.»
(4)- وحشى بافقى.
(5)- مولوى.
(6)- بحار الأنوار: 58/ 234، باب 45، حديث 1؛ «رسول الله صلى الله عليه و آله قال من رآني في منامه فقد رآني لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي و لافي صورة أحد من أوصيائي و لا في صورة أحد من شيعتهم و إن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة.»
منبع : پایگاه عرفان