إِنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ لِغَضَبِكِ..(ابن تيميه)
پرسش: ابن تيميه گفته است كه حديث «ان الله يغضب لغضب فاطمه...» سند ندارد و ساخته دست شيعيان است آيا صحيح است؟
مقدمه:
یکی از کسانیکه در طول چندین قرن، مورد توجه خاص وهابیت قرار گرفته وبرای او ارزش فراوانی از نظر علمی قایلند،و نظرات خود را بر مبناي تفكر او بيان مي كنند، تقی الدین احمد بن عبدالحلیم معروف به (ابن التیمیه) است او کسی است که افکار وهابیان از او سرچشمه می گیرد. او در شهر حران در سال 661 ه.ق متولد شد و در سال 728 ه.ق در دمشق وفات یافت و در خانه ای پرورش یافته که اعضای آن بیش از یک قرن پرچم دار مذهب حنبلی بوده اند.
تضعیف مغرضانه روایات و وقایع تاریخی توسط ابن تيميه
ابن تیمیه روایاتی راکه مخالف عقاید و آرای خودش بود، بدون آنکه سندش را بررسی کند، نسبت جعل و وضع به آنها می دهد، همچنین هنگامیکه باحقایق تاریخی که مخالف با عقیده و مذهب اوست برخورد میکند آن را بطور کلی منکر میشود بدون آنکه توجهی به مسلم بودن آن بکند. مخصوصا اگر این روایت یا واقعه تاریخی مربوط به فضایل اهل بیت(علیه السلام) باشد، و یکی از این روایاتی که بدون دلیل مورد انکار ابن تیمیه قرار گرفته روایت مشهور «ان الله یغضب لغضب فاطمه ویرضی لرضاها»است.
دشمنی ابن تیمیه با اهل بیت(علیهم السلام):
کمتر کسی است که کتابهای ابن تیمیه را بخواند و پی به نصب و عداوت و دشمنی او نسبت به اهل بیت (علیه اسلام) نبرد با حربه ای سعی می کند فضایل اهل بیت(علیه اسلام) را انکار کند و جنایات و ظلم های دشمنان ایشان راتوجیه کند، و بزرگان عامه نیز نصب و عداوت ابن تیمیه نسبت به اهل بیت(علیه اسلام) وحتی کفر او را تصریح کرده اندکه به بعضی اشاره می کنیم:
- ابن حجر عسقلانی در (الدررالکامنه،) گفته:
وخمل ذكر نصر وَأطلق ابْن تَيْمِية إِلَى الشَّام وافترق النَّاس فِيهِ شيعًا فَمنهمْ من نسبه إِلَى التجسيم لما ذكر فِي العقيدة الحموية والواسطية وَغَيرهمَا من ذَلِك كَقَوْلِه أَن الْيَد والقدم والساق وَالْوَجْه صِفَات حَقِيقِيَّة لله وَأَنه مستوٍ على الْعَرْش بِذَاتِهِ .... فَقَالَ الْبكْرِيّ لَا معنى لهَذَا القَوْل فَإِنَّهُ إِن كَانَ تنقيصاً يقتل وَإِن لم يكن تنقيصا لَا يُعَزّر وَمِنْهُم من ينْسبهُ إِلَى النِّفَاق لقَوْله فِي عَليّ مَا تقدم وَلقَوْله إِنَّه كَانَ مخذولا حَيْثُ مَا توجه وَأَنه حاول الْخلَافَة مرَارًا فَلم ينلها وَإِنَّمَا قَاتل للرئاسة لَا للديانة وَلقَوْله إِنَّه كَانَ يحب الرِّئَاسَة وَأَن عُثْمَان كَانَ يحب المَال وَلقَوْله أَبُو بكر أسلم شَيخا يدْرِي مَا يَقُول وَعلي أسلم صَبيا وَالصَّبِيّ لَا يَصح إِسْلَامه على قَول وبكلامه فِي قصَّة خطْبَة بنت أبي جهل وَمَات مَا نَسَبهَا من الثَّنَاء على ... وقصة أبي الْعَاصِ ابْن الرّبيع وَمَا يُؤْخَذ من مفهومها فَإِنَّهُ شنع فِي ذَلِك فألزموه بالنفاق لقَوْله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم وَلَا يبغضك إِلَّا مُنَافِق وَنسبه قوم إِلَى أَنه يسْعَى فِي الْإِمَامَة الْكُبْرَى .....
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ج1 ص180 المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)، المحقق: مراقبة / محمد عبد المعيد ضان، الناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند، الطبعة: الثانية، 1392هـ/ 1972م، عدد الأجزاء: 6.
" مردم درباره ابن تیمیه اختلاف دارند: برخی او را به تجسیم نسبت میدهند و گروهی نیز او را به کفر وعده ای به نفاق نسبت داده اند، به جهت نسبت ناروایی که به علی(علیه اسلام)میدهد"
منافق بودن ابن تیمیه
طرح شبهه:
الف: ان الله يغضب لغضب فاطمه...
ابن تیمیه در کتاب منهاج السنه مي گويد:
وَأَمَّا قَوْلُهُ: " وَرَوَوْا جَمِيعًا أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «يَا فَاطِمَةُ إِنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ لِغَضَبِكِ، وَيَرْضَى لِرِضَاكِ» " فَهَذَا كَذِبٌ مِنْهُ، مَا رَوَوْا هَذَا عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَلَا يُعْرَفُ هَذَا فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ الْمَعْرُوفَةِ، وَلَا لَهُ إِسْنَادٌ مَعْرُوفٌ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَا صَحِيحٌ وَلَا حَسَنٌ.
حديثى كه پيغمبر (صلی الله علیه وآله) فرموده باشد: "يا فاطمة انّ اللّه يغضب لغضبك و يرضى لرضاك " دروغى از او (علّامه حلی ) است. نه اين روايت را از پيغمبر (صلی الله علیه وآله) نقل كرده اند و نه در كتابهاى حديث معروف، چنين حديثى شناخته شده و نه سلسله سندى صحيح يا حسن دارد.
منهاج السنة النبوية ج4 ص249 المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ)، المحقق: محمد رشاد سالم، الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986 م، عدد المجلدات: 9.
انکار شهادت حضرت زهرا
جواب شبهه:
امّا برخلاف دروغگویی های ابن تیمیه این حديث، اسناد معروفى نزد حفّاظ و محدثین دارد، برخى اعتراف به صحت آن كرده و پاره اى حسن بودن آن را تأييد كرده اند و آن رابه پيغمبر اکرم (صلی الله علیه وآله) رسانده اند. علما و بزرگانی که این روایت را از نبی اکرم(صلی الله علیه وآله) نقل کرده اند اکثرشان متقدم برابن تیمیه - قبل ازسال 728- هستند و انکار این شخص یا نشان جهل او به کتب اهل سنت است و یا نشان کینه توزی و بغض او بر اهل بیت(علیه السلام) است که می خواهد عمدا فضایل ایشان را انکار نماید، و بعضی از ناقلین حدیث از علمای متاخر بر ابن تیمیه هستند که روایت را نقل کرده و آن را صحیح دانسته اند و ما هر دو گروه را جداگانه معرفی میکنیم تا حقانیت و صحت روایت و همچنین خبث باطنی و دروغگویی ابن تیمیه مشخص گردد بعضی از علمای متقدم بر ابن التیمیه كه حديث را با لفط (إِنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ لِغَضَبِكِ وَيَرْضَى لِرَضَاكِ) روايت كرده اند:
1- المنتقى من منهاج ج1 ص197 و 205 المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)، المحقق: محب الدين الخطيب، عدد الأجزاء: 1.
2- الصواعق المحرقة ج2 ص507 المؤلف: أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري، شهاب الدين شيخ الإسلام، أبو العباس (المتوفى: 974هـ)، المحقق: عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، الناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م، عدد الأجزاء: 2.
3- الآحاد والمثاني ج5 ص363 المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)، المحقق: د. باسم فيصل أحمد الجوابرة، الناشر: دار الراية - الرياض، الطبعة: الأولى، 1411 - 1991، عدد الأجزاء: 6.
4- المعجم الكبير ج1 ص108 و ج22 ص401 المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)، المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي، دار النشر: مكتبة ابن تيمية - القاهرة، الطبعة: الثانية، عدد الأجزاء:25.
5 - المستدرك على الصحيحين ج3 ص167 المؤلف: أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1411 - 1990، عدد الأجزاء: 4.
6- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج9 ص203 المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)، المحقق: حسام الدين القدسي، الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة، عام النشر: 1414 هـ، 1994 م، عدد الأجزاء: 10.
7- فضائل الخلفاء الأربعة وغيرهم لأبي نعيم الأصبهاني ج1 ص124 المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ)، تحقيق: صالح بن محمد العقيل، الناشر: دار البخاري للنشر والتوزيع، المدينة المنورة، الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1997 م، عدد الأجزاء: 1.
8- مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ج1 ص416 و 417 المؤلف: علي بن محمد بن محمد بن الطيب بن أبي يعلى بن الجلابي، أبو الحسن الواسطي المالكي، المعروف بابن المغازلي (المتوفى: 483هـ)، المحقق: أبو عبد الرحمن تركي بن عبد الله الوادعي، الناشر: دار الآثار - صنعاء، الطبعة: الأولى 1424 هـ - 2003 م، عدد الأجزاء: 1.
9- جزء ابن غطريف للجرجاني ج1 ص78 المؤلف: أبو أحمد محمد بن أحمد بن حسين بن القاسم بن السري بن الغِطْريف بن الجهم العَبْدي الغِطْريفي الجرجاني (المتوفى: 377هـ)، المحقق: د. عامر حسن صبري، الناشر: دار البشائر الإسلامية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1417 - 1997، عدد الأجزاء: 1.
10- أحاديث مسندة في أبواب القضاء ج1 ص6 المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ)، أعده للشاملة: أحمد الخضري.
11- إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة ج11 ص345 المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ)، تحقيق : مركز خدمة السنة والسيرة ، بإشراف د زهير بن ناصر الناصر (راجعه ووحد منهج التعليق والإخراج)، الناشر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة) - ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية (بالمدينة)، الطبعة : الأولى ، 1415 هـ - 1994 م، عدد الأجزاء : 19.
12- كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ج13 ص674 المؤلف: علاء الدين علي بن حسام الدين ابن قاضي خان القادري الشاذلي الهندي البرهانفوري ثم المدني فالمكي الشهير بالمتقي الهندي (المتوفى: 975هـ)، المحقق: بكري حياني - صفوة السقا، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الطبعة الخامسة، 1401هـ/1981م.
13- جامع الأحاديث ج23 ص359 و ج31 ص135 المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)، ضبط نصوصه وخرج أحاديثه: فريق من الباحثين بإشراف د على جمعة (مفتي الديار المصرية)، طبع على نفقة: د حسن عباس زكى، عدد الأجزاء: 13.
14 - شرف المصطفى ج5 ص350 و ج6 ص292 المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي، أبو سعد (المتوفى: 407هـ)، الناشر: دار البشائر الإسلامية - مكة، الطبعة: الأولى - 1424 هـ، عدد الأجزاء: 6.
15- إمتاع الأسماع ج4 ص196 المؤلف: أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي (المتوفى: 845هـ)، المحقق: محمد عبد الحميد النميسي، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 1999 م، عدد الأجزاء: 15.
16- الخصائص الكبرى ج2 ص348 و 468 المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، سنة النشر:، عدد الأجزاء: 2.
17- شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية ج4 ص331 المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف بن أحمد بن شهاب الدين بن محمد الزرقاني المالكي (المتوفى: 1122هـ)، الناشر: دار الكتب العلمية، الطبعة: الأولى 1417هـ-1996م، عدد الأجزاء: 12.
18- التدوين في أخبار قزوين ج3 ص11 المؤلف: عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم، أبو القاسم الرافعي القزويني (المتوفى: 623هـ)، المحقق: عزيز الله العطاردي، الناشر: دار الكتب العلمية، الطبعة: 1408هـ-1987م، عدد الأجزاء: 4.
19- سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي ج1 ص524 المؤلف: عبد الملك بن حسين بن عبد الملك العصامي المكي (المتوفى: 1111هـ)، المحقق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419 هـ - 1998 م، عدد الأجزاء: 4.
20- تاريخ بغداد وذيوله ج17 ص140 المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (المتوفى: 463هـ)، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، الطبعة: الأولى، 1417 هـ، عدد الأجزاء: 24.
21 - الذرية الطاهرة النبوية ج1 ص120 المؤلف: أبو بِشْر محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد بن مسلم الأنصاري الدولابي الرازي (المتوفى: 310هـ)، المحقق: سعد المبارك الحسن، الناشر: الدار السلفية - الكويت، الطبعة: الأولى، 1407، عدد الأجزاء: 1.
22- أسد الغابة في معرفة الصحابة ج7 ص216 المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)، المحقق: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود، الناشر: دار الكتب العلمية، الطبعة: الأولى، سنة النشر: 1415هـ - 1994 م، عدد الأجزاء: 8 (7 ومجلد فهارس).
23- ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج1 ص535 و ج2 ص492 المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)، تحقيق: علي محمد البجاوي، الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان، الطبعة: الأولى، 1382 هـ - 1963 م، عدد الأجزاء: 4.
24- الإصابة في تمييز الصحابة ج8 ص266 المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى - 1415 هـ، عدد الأجزاء: 8.
25- تاريخ دمشق ج3 ص156 المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: 571هـ)، المحقق: عمرو بن غرامة العمروي، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عام النشر: 1415 هـ - 1995 م، عدد الأجزاء: 80 (74 و 6 مجلدات فهارس)
اكثر علما بعد از ابن تيميه نيز اين حديث را نقل كرده اند و بعضي بر صحت آن اذعان كرده اند و ما براي مراعات اختصار فقط بعضي از آنهارا اشاره مي كنيم
علما وحدیث شناسانی که برصحت این روایت تصریح کرده اند:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِفَاطِمَةَ: «إِنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ لِغَضَبِكِ وَيَرْضَى لِرَضَاكِ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "
المستدرك على الصحيحين ج3 ص167 المؤلف: أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1411 - 1990، عدد الأجزاء: 4.
غضب فاطمه زهرا( سلام الله علیها ) و رضاي فاطمه زهرا ( سلام الله علیها ) معادل با رضاي خداي عالم و غضب خداي عالم قرار گرفته است .
طبق گفته حاکم نیشابوری این روایت براساس شروط بخاری و مسلم بر صحت یک روایت، صحیح میباشد ولی آن دو درکتب خود نیاورده اند.[و این مطلب جای تأمل است که چرا این روایت را بااینکه صحیح میدانند ولی در صحاح خود جای نداده اند و سر آن بر کسی که بغض نویسندگان این صحاح رانسبت به اهل بیت(عليه السلام) می داند، پوشیده نیست]
15204 - وَعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «[لِفَاطِمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -] إِنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ لِغَضَبِكِ، وَيَرْضَى لِرِضَاكِ» ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج9 ص203 المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)، المحقق: حسام الدين القدسي، الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة، عام النشر: 1414 هـ، 1994 م، عدد الأجزاء: 10.
نقل اصل روایت، باسند آن از محدثین عامه:
اهل سنت غالبا اين روايت را يك سند ذكر كرده اند كه به كه اكثر راويان آن هم معصومين(علیه السلام) مي باشند:
182 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ الْقَزَّازُ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: «إِنَّ اللهَ يَغْضِبُ لِغَضَبِكِ، وَيَرْضَى لِرَضَاكِ»
المعجم الكبير ج1 ص108 و ج22 ص401 المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)، المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي، دار النشر: مكتبة ابن تيمية - القاهرة، الطبعة: الثانية، عدد الأجزاء:25.
2959 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْمَفْلُوجُ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ، نا حُسَيْنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: «إِنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ لِغَضَبِكِ وَيَرْضَى لِرِضَاكَ»
الآحاد والمثاني ج5 ص363 المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)، المحقق: د. باسم فيصل أحمد الجوابرة، الناشر: دار الراية - الرياض، الطبعة: الأولى، 1411 - 1991، عدد الأجزاء: 6.
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر الفقيه أنبأنا أبو عثمان سعيد بن محمد العدل أنبأنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري قالا أنبأنا أبو يعلى الموصلي أنبأنا عبد الله بن محمد بن سالم زاد الحيري المفلوج كوفي نا حسين بن زيد عن علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عن علي أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لفاطمة يا فاطمة إن الله تبارك وتعالى ليغضب وقال الحيري يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
تاريخ دمشق ج3 ص156 المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: 571هـ)، المحقق: عمرو بن غرامة العمروي، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عام النشر: 1415 هـ - 1995 م، عدد الأجزاء: 80 (74 و 6 مجلدات فهارس)
تایید صحت این حدیث توسط ابوبکر و عمر... بعد از جریان سقیفه و هجوم به خانه وحی، عمر به ابوبکر گفت: نزد فاطمه برویم گویا که ازما غضبناک است، هر دو به منزل فاطمه(سلام الله علیها) آمدند و حضرت با آن دو محاجه کردند و فرمودند: آیا از پیامبر(صلی الله علیه وآله) شنیدید که خدا با غضب من غضب میکند و با رضای من راضی می شود؟ گفتند بلی شنیدیم، فرمو خدا و ملایکه را شاهد می گیرم که شما مرا غضبناک کردید و من از شما راضی نیستم و نزد پیامبر(صلی الله علیه وآله) از شما شکایت خواهم کرد. این واقعه در کتب اهل سنت نیز نقل شده و نشان میدهد بزرگان منکرین بر صحت این روایت شهادت داده اند:
و در روايت ابن قتيبه آمده است كه هنگامى كه آن دو براى عيادت آمدند، فاطمه زهرا سلام الله عليها اجازه ورود نداد و ناچار شدند به اميرمؤمنان علي عليه السلام متوسل شوند و آن حضرت وساطت كرد، در پاسخ اميرمؤمنان عليه السلام فرمود:
البيت بيتك.يعنى علي جان! خانه خانه تو است، تو مختارى هر كسى را كه دوست دارى اجازه ورود بدهي. امير مؤمنان عليه السلام براى اتمام حجت و اين كه آن دو بعداً بهانه نياورند كه ما مىخواستيم از فاطمه رضايت بگيريم ؛ ولى علي نگذاشت ، به آن دو اجازه ورود داد .
هنگامى كه آن دو عذرخواهى كردند، صديقه طاهره نپذيرفت؛ بلكه از آنها اين چنين اعتراف گرفت:
نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول «رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ومن أ رضى فاطمة فقد أرضاني ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني »
شما را به خدا سوگند مىدهم آيا شما دو نفر از رسول خدا نشنيديد كه فرمود: خوشنودى فاطمه خوشنودى من، و ناراحتى او ناراحتى من است. هر كس دخترم فاطمه را دوست بدارد و احترام كند مرا دوست داشته و احترام كرده است و هر كس فاطمه را خوشنود نمايد مرا خوشنود كرده است و هر كس فاطمه را ناراحت كند مرا ناراحت كرده است؟.
هر دو نفرشان اعتراف كردند: آرى ما از رسول خدا اينگونه شنيده ايم.
نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سپس صديقه طاهره فرمود:
فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه.
پس من خدا و فرشتگان را شاهد مىگيرم كه شما دو نفر مرا اذيت و ناراحت كردهايد و در ملاقات با پدرم از شما دو نفر شكايت خواهم كرد.به اين نيز بسنده نكرده و فرمود:
والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها.
به خدا قسم پس از هر نماز بر شما نفرين خواهم كرد.
الدينوري، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ)، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 17، باب كيف كانت بيعة علي رضي الله عنه، تحقيق: خليل المنصور، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ - 1997م.
لعن ابوبكر توسط حضرت فاطمه
روایت " فاطمه بضعه منی فمن اغضبها اغضبنی "
از احادیثی که مضمون این روایت را اثبات میکند و دلیل بر صحت آن می باشد، روایت متواتر «فاطمة بضعة منى فمن أغضبها أغضبنى» میباشد که در آن غضب فاطمه(سلام الله علیها)، غضب رسول الله معرفی شده است و معلوم است که خدا هم با غضب رسولش غضب میکند و با رضایش راضی میشود و به این مطلب (غضب کردن خدا با غضب رسولش) در احادیث اهل سنت نیز تصریح شده از جمله در صحیح بخاری و مسلم این روایت در مورد زنان پیامبر وارد شده که :
«أَفَتَأْمَنُ أَنْ يَغْضَبَ اللَّهُ لِغَضَبِ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَهْلِكِينَ »
(آيا در امانيد كه خدا با غضب پيامبرش غضب كند و شما هلاك شويد؟)
صحيح البخاري ج3 ص133 المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422هـ، عدد الأجزاء: 9.
و این نشان میدهد که خدا با غضب رسولش غضب میکند.
در اینجا به بعضی از منابع مهم عامه که این روایت را نقل کرده اند اشاره میکنیم:
بخاری در کتاب صحیح خود گوید:
3714 - حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي».
صحيح البخاري ج5 ص21 و 29 المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422هـ، عدد الأجزاء: 9.
عن نصر بن مزاحم، عن زياد بن المنذر، عن زاذان، عن سلمان، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا سلمان من أحبّ فاطمة ابنتي فهو في الجنّة معي.....حتي قال: فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه، و من رضيت عنه رضي اللّه عنه، و من غضب عليه ابنتي فاطمة غضبت عليه، و من غضب عليه غضبت اللّه عليه، يا سلمان ويل لمن يظلمها و يظلم بعلها عليّا، و ويل لمن يظلم ذرّيّتها و شيعتها.
الجويني، ابراهيم بن مويد: المتوفّى(730)في فرايد السمطين ج2 ص 67.
32269 - حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي»
المصنف في الأحاديث والآثار ج6 ص388 المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)، المحقق: كمال يوسف الحوت، الناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409، عدد الأجزاء: 7.
احادیث غضب ورویگردانی حضرت زهرا(سلام الله علیها)از ابوبکر وعمر از کتب اهل سنت
....فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رسول اللَّهِ صل الله عليه وسلم فَهَجَرَتْ أبا بَكْرٍ فلم تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حتى تُوُفِّيَتْ.
فاطمه دختر رسول خدا صلّي الله عليه [وآله] وسلم غضبناك گرديد و از ابوبكر روي گرداند و تا پايان عمر به همين شكل باقي ماند.
صحيح البخاري، ج 3، ص 1126، كتاب أبواب الخمس، باب فَرْضِ الْخُمُسِ الحديث رقم 2926 ، دار النشر: دار ابن كثير , اليمامة - بيروت - 1407 - 1987، الطبعة: الثالثة، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا
.... فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِى بَكْرٍ فِى ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ، فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ، دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌ لَيْلاً، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أبا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا، وَكَانَ لِعَلِي مِنَ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌ وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِى بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ.....
صحيح البخاري، ج 4، ص 1549 كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، الحديث رقم 3998.
فاطمه بر ابوبكر غضب نمود و با وى قهر كرد و تا پايان عمر با او سخنى نگفت. و بعد از پيامبر اكرم شش ماه بيشتر زندگي نكرد. وقتي فاطمه از دنيا رفت، شوهرش شبانه او را دفن كرد و ابوبكر را خبر نساخت و خود بر او نماز خواند. تا فاطمه زنده بود، علي [عليه السلام] در ميان مردم احترام داشت؛ اما وقتي فاطمه از دنيا رفت، مردم از او روي گرداندند و اين جا بود كه خواستند علي با ابوبكر مصالحه و بيعت كند. علي [عليه السلام] در اين شش ماه كه فاطمه زنده بود، با ابوبكر بيعت نكرد.
.... فَهَجَرَتْهُ فَاطِمَةُ فلم تُكَلِّمْهُ حتى مَاتَتْ....
فاطمه از ابوبكر روي گرداند و تا پايان عمر با او سخن نگفت.
صحيح البخاري، ج 6، ص 2474 ـ كتاب الفرائض، بَاب قَوْلِ النبي (صلی الله علیه وآله) لَا نُورَثُ ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ الحديث رقم 6346 .
.... فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ، قَالَ: فَهَجَرَتْهُ، فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَيْلًا، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ، وَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيٌّ، وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وِجْهَةٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ بَايَعَ تِلْكَ الْأَشْهُرَ.....
فاطمه بر ابوبكر غضب نمود و با وى قهر كرد و تا پايان عمر با او سخنى نگفت. و بعد از پيامبر اكرم شش ماه بيشتر زندگي نكرد. وقتي فاطمه از دنيا رفت، شوهرش شبانه او را دفن كرد و ابوبكر را خبر نساخت و خود بر او نماز خواند. تا فاطمه زنده بود، علي [عليه السلام] در ميان مردم احترام داشت؛ اما وقتي فاطمه از دنيا رفت، مردم از علي روي گرداندند و اين جا بود كه خواستند علي با ابوبكر مصالحه و بيعت كند. علي [عليه السلام] در اين شش ماه كه فاطمه زنده بود، با ابوبكر بيعت نكرد.
صحيح مسلم , ج 5 , ص 154 طبعة دار الفكر بيروت ـ كتاب الجهاد والسير باب قول النبي (صلی الله علیه وآله) لا نورث ماتركنا فهو صدقة.
ب : روایت "ان الله یغضب لغضب علی (ع)"
روایات دیگری در کتب روایی داریم که مضمون ومفهوم آنها، صحت روایت مورد بحث را تأیید میکنند ازجمله آنها روایتی است که درآن غضب حضرت امیرالمومنین علی علیه السلام را موجب غضب خداوند ورضایت آن حضرت را رضایت الهی میداند و دلیل این مطلب این است که هردو بزرگوار درمقامات معنوی یکسان ومساوی هستند، که به نمونه هایی از آن روایات اشاره میکنیم:
1- روى حديثا عن أبي موسى الحميدي قال :کنت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم ومعه ابوبکر وعمر وعثمان ونفرمن الصحابه وعلی ،فالتفت الی ابی بکر فقال:یا ابابکر هذاالذی تراه وزیری فی السما ووزیری فی الارض –یعنی علی بن ابی طالب- فان احببت ان تلقی الله وهوعنک راض فارض علیا فان رضاءه رضی الله وغضبه غضب الله.[17]
2- العلامة الزمخشرىّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لام هاني: لا تغضبي عليّا، فان اللّه يغضب لغضبه الحديث[18].
3 - قال الخرکوشی النیشابوری فی شرف المصطفى ،ص272(متن): زيد بن على عن لبانة عن عبد اللّه قال بينا انا عند رسول اللّه و جميع المهاجرين و الانصار الا من كان منهم فى سرية فاقبل على يمشى و هو مغضب فقال من اغضبه فقد اغضبنى.[19]
ج : روایات شفاعت حضرت زهرا مويد ديگربر صحت اين روايت
يك گروه ديگر از رواياتي كه ميتوانند مؤيد براي صحت مضمون حديث (ان الله يغضب لغضب فاطمه ) باشند احاديثي است كه دلالت دارند برشفاعت آن حضرت وقبولي شفاعت ايشان در محضر الهي وهمچنين غضب آن حضرت برقاتلين امام حسين(ع) وغضب خدا به غضب آن حضرت، كه بعنوان نمونه به يكي از اين روايات اشاره مي كنيم:
- تحشر ابنتي فاطمة و معها ثياب مصبوغة بدم، فتعلّق بقائمة من قوائم العرش و تقول: يا عدل يا جبّار! احكم بيني و بين قاتل ولدي! قال صلّى اللّه عليه و آله: فيحكم لابنتي و رب الكعبة.[20]
دلیل انکار این روایت توسط ابن تیمیه:بعد ازرحلت پیامبراکرم(ص)، بزرگان عامه وغاصبین خلافت، رفتار مناسبی با تنها یادگار پیامبر (ص) نکردند ازجمله، اموال حضرت فاطمه (ص) رامصادره کردند ودرب خانه اش را آتش زدند چنانکه بزرگانشان نقل کرده اند مثلا:- « إن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم و هم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب»«ابوبکر وقتی دیدکسانی باعلی (ع)از بیعت او سرزده اند عمر را بسوی آنها فرستادوعمر به خانه علی(ع)آمد ولی آنهاازبیعت امتناع کردند عمرگفت :هیزم بیاورید...» [21]
- ابن عبدربه الاندلسی: المتوفّى(328) :"فأما علي و العباس و الزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة ، و قال له: إن أبوا فقاتلهم فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار»[22]
- بلاذری، احمدبن یحیی، فی الانساب الاشراف:"أن أبا بكر أرسل إلى علىّ يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، و معه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا ابن الخطاب، أتراك محرّقا علىّ بابى؟ قال: نعم"[23]
وفرزندش محسن بن علی (علیه السلام) را باضربات خود سقط کردند:
- الصفدي،خلیل بن ابیک بن عبدالله: المتوفّى(764) فی الوافي بالوفيات: ج 5 ص 347: " أنه ذكر في ترجمة النظام- أستاذ الجاحظ- أنه قال:: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها"[24]وباضربات خود باعث شهادت آن حضرت شدند:جويني شافعي در كتاب فرائد السمطين ازپيامبر(ص) نقل مي كند: «و إني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي؛ كأني بها و قد دخل الذلّ بيتها و انتهكت حرمتها و غصبت حقها و منعت إرثها و كسرت جنبتها و أسقطت جنينها، و هي تنادي: يا محمداه، فلا تجاب و تستغيث فلا تغاث...... فتكون اوّل من يلحقني من أهل بيتي فتقدم عليّ َ محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة». [25]
«عالم بزرگ سنى شافعي جويني - استاد جمعى از علماى اهل سنت ، كه يكى از شاگردانش - ذهبى - كهبه شاگرديش افتخار مى كند و مى گويد : سمعت من الإمام المحدّث الأوحد الأكمل فخرالإسلام صدرالدّين . . . و كان ديّناً صالحاً (تذكرة الحفاظ ، ج 4 ، ص 1505 ، رقم 24 .) - . از پيامبر اكرم ( ص ) نقل مى كند كه فرمود : « چون به دخترم فاطمه مى نگرم بياد مى آورم آنچه را كه بعد از من بر سر او خواهد آمد و حال آنكه در خانه اش ذلّت وارد گرديده ، از وى هتك حرمت شده ، حقش غضب ، و ارثش منع شده ، پهلويش شكسته و جنينش سقط گرديده و او فرياد برمى آورد « يا محمداه » . . . .تاجایی که معتبر ترین کتابشان نقل کرده که حضرت فاطمه زهرا(علیها السلام) ازدنیا رفت در حالیکه ازابوبکر وعمر غضبناک بود ووصیت کرد که حضرت علی(ع) شبانه غسل و کفن ودفن کند وکسی ازآنها رااطلاع ندهد:
- صحیح البخاری ،ج8، ص3،کتاب الفرائض: "فهجرته(ابابکر) فاطمه(س)فلم تکلمه حتی ماتت"[26]
- صحیح البخاری ج5، ص83، (باب غزوه خیبر) :" فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه و سلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ولم یکن یبایع علی تلک الاشهر"[27]
واین جنایات سبب شد که آن حضرت با حالت غضب ازآنها ازدنیا رحلت فرمودند، ازطرفی هم ار پیامبر(ص) نقل کرده اند که فرمود: ان الله یغضب لغضب فاطمه"حال اگرعلمای عامه این مسایل راکنارهم بگذارند،یا باید بگویند بزرگانشان مورد غضب الهی هستند ومصداق (مغضوب علیهم) میباشند یا این روایات صحیح راتکذیب کنند تا وجهه بزرگانشان راازاین ننگ پاک نمایند.دراین میان علمای اهل سنت درمواجهه بااین حقایق تاریخی واحادیث مشهوره چند گروه شده اند:
گروه اول، مقدمه اول را نفی کرده اند وجنایات وظلمهایی راکه بزرگانشان مرتکب شده اند را انکار می کنند ولی این جنایات آنقدر درتاریخ ذکر شده اند که قابل انکار نیستند ودرجای خود از طریق کتب عامه صحت این ظلمها به اثبات رسیده است.
گروه دوم، اشخاصی مانند ابن تیمیه هستند که سعی کرده اند مقدمه دوم یعنی (غضب خدا با غضب حضرت فاطمه) راانکارکنند که دراین نوشته اثبات کردیم که طبق اعتراف علمای عامه این روایات صحیح السند ومشهور هستند، اگرچه بعضی از محدثین مغرض مانند بخاری ومسلم این روایت را درکتب خود نیاورده اند ولی با معیارهای آنها این روایت صحیح میباشد وخداوند حق راتوسط دیگر محدثین آشکارساخته است.
گروه سوم که منصف بودند بعضی از ظلمهای ایشان وغضب حضرت برایشان وروایت غضب خدا با غضب حضرت فاطمه(س) رانقل کرده اند ولی خودشان را به غفلت زده وتوجهی به نتیجه این دومطلب نکرده اند.
نتیجه: پس معلوم می شود که غرض ابن تیمیه از انکار این روایت شبهه علمی وضغف سند نیست بلکه غرض اظهار دشمنی با اهل بیت(ع) ونصرت دشمنان آنهاست.وعلی رغم دروغ پردازیهای ابن تیمیه این روایت صحیح السند است ونزد علمای اسلام شهرت دارد وکسانیکه درمورد حضرت فاطمه (س) مطلبی نوشته اند غالبا این روایت راهم جزء فضائل آن حضرت ذکر کرده اند.
بحثی در مورد دلالت و معنای روایت:
الف: گستره صدق روایت:
بعضی از علمای عامه در مقابل این حدیث ، این شبهه را مطرح کرده اند که منظور از این روایت این است که خدا باغضب حضرت فاطمه(س) غضبناک می شود ولی در صورتی که غضب حضرت زهرا(س) به حق باشد واگر غضب حضرت به حق نباشد خدا با غضب او غضب نخواهد کرد، ونتیجه گرفته اند که در جریان غصب فدک وحمله به خانه وحی که حضرت بر ابوبکر وعمر غضب کردند غضبشان به حق نبوده است وابوبکر وعمر مورد غضب خدا نیستند.در جواب گفته می شود که اولا: روایت مطلق است وتخصیص زدن آن بدون دلیل جایز نیست.
ثانیا: اين روايت درمقام بيان فضيلت حضرت زهرا(س) است واگر این روایت را به غضب حق تخصیص بزنیم هیچ فضیلتی برای حضرت با این حدیث اثبات نمیشود و فرموده پیامبر(ص) در مورد آنحضرت، باآن تاکیدات لغو خواهد بودواین فضیلت در صورتی است که بطورمطلق غضب و رضای حضرت موجب غضب ورضای الهی باشد.این مطلب را آیه تطهیر نیز تایید می کند چون درآن آیه حضرت زهرا(س) ازهر پلیدی مبرا وپاک معرفی شده است ومعلوم است که غضب نابحق نیز گناه وپلیدی است، پس باید بگوییم حضرت فاطمه(س) همیشه بحق غضب ورضا می کند وهمیشه خدا با غضب او غضب کرده وبا رضایش راضی میشود.
ب: آیا خداوند در غضب و رضا تابع بنده است؟
باید دقت داشته باشیم که منظور روایت این نیست که خدا در غضب ورضا تابع فاطمه زهرا(س) است ، بلکه منظور این است که حضرت چنان مرتبه بالایی از قرب الی الله دارند که لحظه ای بدون مشیت الهی چیزی را اراده نمیکنند وغضب ورضای حضرت ودیگر تصمیماتشان بدون ذره ای خطا دقیقا مطابق با اراده الهی می باشد ومقتضای عصمت فاطمه زهرا(س) نیز همین میباشد وروایات غضب خدا به غضب پیامبر اسلام وامیرالمومنین(ع) نیز به همین معنا هستند.
ولی درمورد دیگر مومنان این کلام بطور مطلق صادق نیست بلکه در جایی که غضب ورضای آنان مطابق با حق باشد غضب ورضای الهی را بهمراه دارد.
ج : مقام ولایت مطلقه برای حضرت فاطمه (علیهاالسلام)
مسلم است که فاطمه(س) بضعه الرسول (ص) است ومنظور ازاین بضعه بودن از لحاظ جسمی نیست چون آن را همگان میدانند بلکه منظور بضعه بودن از جهت مقامات و کمالات معنوی است، از طرفی در روایات حضرت زهرا کفو حضرت امیرالمومنین(ع) معرفی شده است و این کفو بودن از هر لحاظ مخصوصا از جهت عصمت و مقامات و کمالات معنوی می باشد، وطبق آیه مباهله و احادیث خلقت نوری حضرت علی(ع) نفس پیامبر(ص) است و باآن حضرت اتحاد روحی دارند. [28]، نتیجه این میشود که حضرت فاطمه نیز ازلحاظ مقام ولایت مساوی با آن بزرگواران هستند وهر سه صاحب مقام ولایت مطلقه کلیه الهیه میباشند اگر چه در این عالم وظایف ومسئولیتهایشان باهم فرق دارد.
حدیث شریف ( ان الله یغضب لغضب فاطمه) نیز به این مطلب والا دلالت دارد ومقامی بالاتر از مقام عصمت و مقام مخلصین را برای حضرت اثبات می کند وآن مقام بالاتر همان مقام ولایت مطلقه کلیه الهیه استکه پیامبر(ص) وامیر المومنین (ع) صاحب آن هستند، و دلیل این مطلب این است که حضرت یونس (ع) با آنکه پیامبر الهی ومعصوم بود ولی خداوند متعال در موردی با غضب او غضب نکرد.
( وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمين)[29]ولی در مورد حضرت فاطمه (س) غضب ورضای الهی مطلق است ونشان میدهد که مقام حضرت از انبیای الهی غیر از پدر بزرگوارشان ، بالاتر می باشد. چون فاطمه بضعه الرسول الاعظم وکفو نفس الرسول (ص) می باشد.
نتيجه:انكار ابن تيميه ازروي كينه ودشمني است واين حديث معروف ونزد حديث شناسان صحيح مي باشد.
[17]- ینابیع الموده ج2ص289، رقم 824 (اگرچه روايت ينابيع الموده نزد عامه اعتباري ندارد ولي دوروايت ديگر برمدعاي ما كافي است واين روايت ميتواند بعنوان مويد باشد)
[18]- ربيع الأبرار، ص 166
[19]- شرف النبي(ترجمه شرف المصطفي) ،ص272(متن) ترجمه:نجم الدين محود راوندى، انتشارات بابك تهران 1361 ش
[20]- ابن مغازلى شافعى : مناقب ابن المغازلي الشافعي،ص 105، ناشر: دار الأضواء ، بيروت ، سال چاپ: 1424 ،چاپ: سوم
[21]- این روایت در کتاب السقيفه وفدك(ابوبكرجوهرى)به نقل ازاوابن ابى الحديدج 6 ص 11 ودرکتاب روضه الصفا(ميرخواند) ج 2ص 595 آمده است.
[22]- العقد الفريد ج 5 ص 12
[23]- بلاذري،انساب الاشراف ج 1 ص 586
[24]- الوافي بالوفيات: ج 5 ص 347
[25]- جوینی شافعی ، فرائد السمطین ج 2 ص 34-35
[26]- صحیح البخاری ج8 ص3
[27]- صحیح البخاری ج5 ص83
[28]- مقاله اتحاد روحی پیامبر وعلی(ع) ، قادر سعادتی
[29]- الأنبياء :87