فارسی
جمعه 05 مرداد 1403 - الجمعة 18 محرم 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

0
نفر 0

نیایش در روز عرفه

نیایش در روز عرفه
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد بديع السموات و الارض ، ذا الجلال و الاكرام ، رب الارباب ، و آله كل مألوه ، و خالق كل مخلوق ، و وارث كل شي ء ، ليس كمثله شي ء ، و لا يعزب عنه علم شي ء ، و هو بكل شي ء محيط ، و هو علي كل شي ء رقيب . أنت الله لا إله إلا أنت ، الاحد المتوحد الفرد المتفرد . و أنت الله لا إله إلا أنت ، الكريم المتكرم ، العظيم المتعظم ، و الكبير المتكبر . و أنت الله لا إله إلا أنت ، العلي المتعال ، الشديد المحال . و أنت الله لا إله إلا أنت ، الرحمن الرحيم ، العليم الحكيم . و أنت الله لا إله إلا أنت ، السميع البصير ، القديم الخبير . و أنت الله لا إله إلا أنت ، الكريم الاكرم ، الدائم الادوم . و أنت الله لا إله إلا أنت ، الاول قبل كل احد ، و الاخر بعد كل عدد . و أنت الله لا إله إلا أنت ، الداني في علوه ، و العالي في دنوه . و أنت الله لا إله إلا أنت ، ذو البهاء و المجد ، و الكبرياء و الحمد . و أنت الله لا إله إلا أنت ، الذي أنشأت الاشياء من غير سنخ ، و صورت ما صورت من غير مثال ، و ابتدعت المبتدعات بلا احتذاء . أنت الذي قدرت كل شي ء تقديرا ، و يسرت كل شي ء تيسيرا ، و دبرت ما دونك تدبيرا . أنت الذي لم يعنك علي خلقك شريك ، و لم يوازرك في امرك وزير ، و لم يكن لك مشاهد و لا نظير . أنت الذي اردت فكان حتما ما اردت ، و قضيت فكان عدلا ما قضيت ، و حكمت فكان نصفا ما حكمت . أنت الذي لا يحويك مكان ، و لم يقم لسلطانك سلطان ، و لم يعيك برهان و لا بيان . أنت الذي احصيت كل شي ء عددا ، و جعلت لكل شي ء امدا ، و قدرت كل شي ء تقديرا . أنت الذي قصرت الاوهام عن ذاتيتك ، و عجزت الافهام عن كيفيتك ، و لم تدرك الابصار موضع اينيتك . أنت الذي لا تحد فتكون محدودا ، و لم تمثل فتكون موجودا ، و لم تلد فتكون مولودا . أنت الذي لا ضد معك فيعاندك ، و لا عدل لك فيكاثرك ، و لاند لك فيعارضك . أنت الذي ابتدء و اخترع ، و استحدث ، و ابتدع ، و احسن صنع ما صنع . سبحانك ! ما اجل شأنك ، و اسني في الاماكن مكانك ، و اصدع بالحق فرقانك ! سبحانك ! من لطيف ما الطفك ، و رؤوف ما ارءفك ، و حكيم ما اعرفك ! سبحانك ! من مليك ما امنعك ، و جواد ما اوسعك ، و رفيع ما ارفعك ! ذو البهاء و المجد و الكبرياء و الحمد . سبحانك ! بسطت بالخيرات يدك ، و عرفت الهداية من عندك ، فمن التمسك لدين أو دنيا وجدك ! سبحانك ! خضع لك من جري في علمك ، و خشع لعظمتك ما دون عرشك ، و انقاد للتسليم لك كل خلقك . سبحانك ! لا تحس و لا تجس و لا تمس و لا تكاد و لا تماط و لا تنازع و لا تجاري و لا تماري و لا تخادع و لا تماكر . سبحانك ! سبيلك جدد ، و امرك رشد ، و أنت حي صمد . سبحانك ! قولك حكم ، و قضاوءك حتم ، و ارادتك عزم ! سبحانك ! لا راد لمشيتك ، و لا مبدل لكلماتك ! سبحانك ! باهر الايات ، فاطر السموات ، بارئ النسمات ! لك الحمد حمدا يدوم بدوامك . و لك الحمد حمدا خالدا بنعمتك . و لك الحمد حمدا يوازي صنعك . و لك الحمد حمدا يزيد علي رضاك . و لك الحمد حمدا مع كل حامد ، و شكرا يقصر عنه شكر كل شاكر . حمدا لا ينبغي إلا لك ، و لا يتقرب به إلا اليك . حمدا يستدام به الاول ، و يستدعي به دوام الاخر . حمدا يتضاعف علي كرور الازمنة ، و يتزايد اضعافا مترادفة . حمدا يعجز عن احصائه الحفظة ، و يزيد علي ما احصته في كتابك الكتبة . حمدا يوازن عرشك المجيد ، و يعادل كرسيك الرفيع . حمدا يكمل لديك ثوابه ، و يستغرق كل جزاء جزاؤه . حمدا ظاهره وفق لباطنه ، و باطنه وفق لصدق النية . حمدا لم يحمدك خلق مثله ، و لا يعرف احد سواك فضله . حمدا يعان من اجتهد في تعديده ، و يؤيد من اغرق نزعا في توفيته . حمدا يجمع ما خلقت من الحمد ، و ينتظم ما أنت خالقه من بعد . حمدا لا حمد اقرب الي قولك منه ، و لا احمد ممن يحمدك به . حمدا يوجب بكرمك المزيد بوفوره ، و تصله بمزيد بعد مزيد طولا منك . حمدا يجب لكرم وجهك ، و يقابل عز جلالك . رب صل علي محمد و آل محمد : المنتجب المصطفي المكرم المقرب ، افضل صلواتك ، و بارك عليه اتم بركاتك ، و ترحم عليه امتع رحماتك . رب صل علي محمد و آله ، صلوة زاكية لا تكون صلوة ازكي منها و صل عليه صلوة نامية لا تكون صلوة انمي منها ، و صل عليه صلوة راضية لا تكون صلوة فوقها . رب صل علي محمد و آله ، صلوة ترضيه و تزيد علي رضاه ، و صل عليه صلوة ترضيك و تزيد علي رضاك له ، و صل عليه صلوة لا ترضي له إلا بها ، و لا تري غيره لها اهلا . رب صل علي محمد و آله ، صلوة تجاوز رضوانك ، و يتصل اتصالها ببقائك ، و لا ينفد كما لا تنفد كلماتك . رب صل علي محمد و آله ، صلوة تنتظم صلوات ملائكتك و أنبيائك و رسلك و آله طاعتك ، و تشتمل علي صلوات عبادك من جنك و إنسك و اهل إجابتك ، و تجتمع علي صلوة كل من ذرات و برأت من اصناف خلقك . رب صل عليه و آله ، صلوة تحيط بكل صلوة سالفة و مستأنفة ، و صل عليه و علي آله ، صلوة مرضية لك و لمن دونك ، و تنشئ مع ذلك صلوات تضاعف معها تلك الصلوات عندها ، و تزيدها علي كرور الايام زيادة في تضاعيف لا يعدها غيرك . رب صل علي اطائب اهل بيته الذين اخترتهم لأمرك ، و جعلتهم خزنة علمك ، و حفظة دينك ، و خلفاءك في أرضك ، و حججك علي عبادك ، و طهرتهم من الرجس و الدنس تطهيرا بارادتك ، و جعلتهم الوسيلة اليك ، و المسلك إلي جنتك . رب صل علي محمد و آله ، صلوة تجزل لهم بها من نحلك و كرامتك ، و تكمل لهم الاشياء من عطاياك و نوافلك ، و توفر عليهم الحظ من عوائدك و فوائدك . رب صل عليه و عليهم صلوة لا أمد في أولها ، و لا غاية لأمدها ، و لا نهاية لاخرها . رب صل عليهم زنة عرشك و ما دونه ، و ملأ سمواتك و ما فوقهن ، و عدد أرضيك و ما تحتهن و ما بينهن ، صلوة تقربهم منك زلفي ، و تكون لك و لهم رضي ، و متصلة بنظائرهن أبدا . اللهم إنك أيدت دينك في كل أوان بإمام أقمته علما لعبادك ، و منارا في بلادك بعد أن وصلت حبله بحبلك ، و جعلته الذريعة إلي رضوانك ، و افترضت طاعته ، و حذرت معصيته ، و أمرت بامتثال أوامره ، و الانتهاء عند نهيه ، و ألا يتقدمه متقدم ، و لا يتأخر عنه متأخر ، فهو عصمة اللائذين ، و كهف المؤمنين ، و عروة المتمسكين ، و بهاء العالمين . اللهم فأوزع لوليك شكرما أنعمت به عليه ، و أوزعنا مثله فيه ، و اته من لدنك سلطانا نصيرا ، و افتح له فتحا يسيرا ، و أعنه بركنك الأعز ، و اشدد أزره ، و قو عضده ، وراعه بعينك ، و احمه بحفظك ، و انصره بملائكتك ، و امدده بجندك الاغلب . و أقم به كتابك و حدودك و شرائعك و سنن رسولك ، - صلواتك اللهم - عليه و آله ، و أحي به ما اماته الظالمون من معالم دينك ، و اجل به صداء الجور عن طريقتك ، و أبن به الضراء من سبيلك ، و ازل به الناكبين عن صراطك ، و امحق به بغاة قصدك عوجا . و ألن جانبه لأوليائك ، و ابسط يده علي اعدائك ، و هب لنا رافته و رحمته و تعطفه و تحننه ، و اجعلنا له سامعين مطيعين ، و في رضاه ساعين ، و إلي نصرته و المدافعة عنه مكنفين ، و إليك و إلي رسولك - صلواتك اللهم عليه و آله - بذلك متقربين . اللهم و صل علي أوليائهم المعترفين بمقامهم ، المتبعين منهجهم ، المقتفين اثارهم ، المستمسكين بعروتهم ، المتمسكين بولايتهم المؤتمين بإمامتهم المسلمين لأمرهم ، المجتهدين في طاعتهم ، المنتظرين أيامهم ، المادين إليهم أعينهم ، الصلوات المباركات الزاكيات الناميات الغاديات الرائحات . و سلم عليهم و علي ارواحهم ، و اجمع علي التقوي أمرهم ، و أصلح لهم شؤونهم ، و تب عليهم ، إنك أنت التواب الرحيم ، و خير الغافرين ، و اجعلنا معهم في دار السلام برحمتك ، يا أرحم الراحمين . اللهم هذا يوم عرفة يوم شرفته و كرمته و عظمته ، نشرت فيه رحمتك و مننت فيه بعفوك ، و أجزلت فيه عطيتك ، و تفضلت به علي عبادك . اللهم و أنا عبدك الذي أنعمت عليه قبل خلقك له و بعد خلقك إياه ، فجعلته ممن هديته لدينك ، و وفقته لحقك ، و عصمته بحبلك ، و أدخلته في حزبك ، و ارشدته لموالاة أوليائك و معاداة أعدائك . ثم أمرته فلم يأتمر ، و زجرته فلم ينزجر ، و نهيته عن معصيتك فخالف أمرك إلي نهيك ، لا معاندة لك ، و لا استكبارا عليك ، بل دعاه هواه إلي ما زيلته و إلي ما حذرته ، و أعانه علي ذلك عدوك و عدوه ، فاقدم عليه عارفا بوعيدك ، راجيا لعفوك ، واثقا بتجاوزك ، و كان احق عبادك مع ما مننت عليه ألا يفعل . و ها أنا ذا بين يديك صاغرا ذليلا خاضعا خاشعا خائفا ، معترفا بعظيم من الذنوب تحملته ، و جليل من الخطايا اجترمته ، مستجيرا بصفحك ، لائذا برحمتك ، موقنا أنه لا يجيرني منك مجير ، و لا يمنعني منك مانع . فعد علي بما تعود به علي من اقترف من تغمدك ، وجد علي بما تجود به علي من ألقي بيده إليك من عفوك ، و امنن علي بما لا يتعاظمك أن تمن به علي من أملك من غفرانك . و اجعل لي في هذا اليوم نصيبا أنال به حظا من رضوانك ، و لا تردني صفرا مما ينقلب به المتعبدون لك من عبادك . و إني و إن لم اقدم ما قدموه من الصالحات فقد قدمت توحيدك و نفي الاضداد و الانداد و الاشباه عنك ، و أتيتك من الابواب التي أمرت أن تؤتي منها ، و تقربت إليك بما لا يقرب أحد منك إلا بالتقرب به . ثم أتبعت ذلك بالانابة إليك ، و التذلل و الاستكانة لك ، و حسن الظن بك ، و الثقة بما عندك ، و شفعته برجائك الذي قل ما يخيب عليه راجيك . و سألتك مسئلة الحقير الذليل البائس الفقير الخائف المستجير ، و مع ذلك خيفة و تضرعا و تعوذا و تلوذا ، لا مستطيلا بتكبر المتكبرين ، و لا متعاليا بدالة المطيعين ، و لا مستطيلا بشفاعة الشافعين . و أنا بعد أقل الاقلين ، و أذل الاذلين ، و مثل الذرة أو دونها ، فيا من لم يعاجل المسيئين ، و لا ينده المترفين ، و يا من يمن باقالة العاثرين ، و يتفضل بانظار الخاطئين . أنا المسيئي المعترف الخاطئ العاثر . أنا الذي أقدم عليك مجترئا . أنا الذي عصاك متعمدا . أنا الذي استخفي من عبادك و بارزك . أنا الذي هاب عبادك و أمنك . أنا الذي لم يرهب سطوتك ، و لم يخف بأسك . أنا الجاني علي نفسه . أنا المرتهن ببليته . أنا القليل الحياء . أنا الطويل العناء . بحق من انتجبت من خلقك ، و بمن اصطفيته لنفسك ، بحق من اخترت من بريتك ، و من اجتبيت لشأنك ، بحق من وصلت طاعته بطاعتك ، و من جعلت معصيته كمعصيتك ، بحق من قرنت موالاته بموالاتك ، و من نطت معاداته بمعاداتك ، تغمدني في يومي هذا بما تتغمد به من جار إليك متنصلا ، و عاذ باستغفارك تائبا . و تولني بما تتولي به أهل طاعتك و الزلفي لديك و المكانة منك . و توحدني بما تتوحد به من وفي بعهدك ، و أتعب نفسه في ذاتك ، و أجهدها في مرضاتك . و لا تؤاخذني بتفريطي في جنبك ، و تعدي طوري في حدودك ، و مجاوزة أحكامك . و لا تستدرجني باملائك لي استدراج من منعني خير ما عنده و لم يشركك في حلول نعمته بي . و نبهني من رقدة الغافلين ، و سنة المسرفين ، و نعسة المخذولين . و خذ بقلبي إلي ما استعملت به القانتين ، و استعبدت به المتعبدين ، و استنقذت به المتهاونين . و أعذني مما يباعدني عنك ، و يحول بيني و بين حظي منك ، و يصدني عما احاول لديك . و سهل لي مسلك الخيرات إليك و المسابقة إليها من حيث أمرت ، و المشاحة فيها علي ما اردت . و لا تمحقني فيمن تمحق من المستخفين بما اوعدت . و لا تهلكني مع من تهلك من المتعرضين لمقتك . و لا تتبرني فيمن تتبر من المنحرفين عن سبلك . و نجني من غمرات الفتنة ، و خلصني من لهوات البلوي ، و أجرني من أخذ الاملاء . و حل بيني و بين عدو يضلني ، و هوي يوبقني ، و منقصة ترهقني . و لا تعرض عني إعراض من لا ترضي عنه بعد غضبك .

(1) سپاس مر خداي را كه پروردگار جهانيان است
(2) بار خدايا سپاس تنها براي توست اي پديدآورنده آسمانها و زمين ، اي داراي بي نيازي و احسان كامل ( يا اي سزاوار بزرگي و منزه بودن از آنچه لايق به تو نيست ) اي مالك و دارنده دارندگان ( يا اي سيد و مهتر مهتران ) و اي خدا و پرستيده شده هر پرستيده اي ، و اي آفريننده هر آفريده اي ، و اي ميراث برنده هر چيز ( زيرا پس از نابود شدن خلق باقي است ، و بازگشت هر چيز به سوي اوست ، و وارث كسي است كه دارايي پس از فاني شدن دارنده به او رسد ) چيزي مانند او نيست ( زيرا اگر از آفريده او مانندي برايش مي بود ، مانند آفريده خود به آفريننده اي نيازمند بود ، جمله ليس كمثله شي ء از قرآن كريم " سوره 42 ، آيه 11 " اقتباس شده است ) و علم چيزي ( آنچه دانسته و از آن گفتگو شود ) از او پنهان نمي باشد ( اشاره به قول خداي تعالي " سوره 10 ، آيه 61 " : وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين يعني به اندازه ذره اي " غبار منتشر در هوا " در زمين و آسمان از پروردگار تو پنهان نيست ، و كوچكتر از ذره و بزرگتر از آن در كتاب آشكار " لوح محفوظ و علم خداي تعالي " نوشته شده ) و او به ( اطراف ) هر چيز احاطه دارد ( به ظاهر و باطن آن داناست ، اين جمله از قرآن مجيد " سوره 41 ، آيه 54 " : الا انه بكل شي ء محيط گرفته شده است ) و او بر هر چيز نگهبان است ( قرآن شريف " سوره 33 ، آيه 52 " : وكان الله علي كل شي ء رقيبا )
(3) تويي خدايي كه پرستش شده اي جز تو نيست ، يكتاي تنهاي يگانه بي مانندي
(4) و تويي خدايي كه جز تو خدايي نيست ، كريم و بخشنده در منتهاي كرم و بخشندگي ، عظيم و بزرگ كه در عظمت و بزرگي بي مانندي ، بزرگواري كه همه را نسبت به ذات مقدسه خود كوچك و پست مي بيني ( چون بزرگي مخصوص توست ، و جز تو هر كه آن را به خود ببندد انديشه اش نادرست است )
(5) و تويي خدايي كه جز تو خدايي نيست ، بلند مرتبه در منتهاي بلندي ( يا بلند مرتبه منزه از صفات مخلوق و از هر چه برتو روا نيست ) كه انتقام و به كيفر رساندنت سخت است
(6) و تويي خدايي كه جز تو پرستش شده اي نيست ، بخشنده مهربان داناي ( به هر چيز و ) درست كرداري
(7) و تويي خدايي كه جز تو خدايي نيست ، شنوا بينا قديم و ديرينه و ( از جنبش و آرامش هر ذره اي ) آگاهي
(8) و تويي خدايي كه جز تو خدايي نيست ، كريم و بخشنده اي كه در بخشندگي ( از همه ) افزوني ( زيرا چندان نعمت مي رساني كه مانند آن را جز تو توانا نمي باشد ) دايم و هميشه اي در نهايت هميشگي ( دوام تو بر هر چه هست افزوني دارد ، زير جاوداني تو از ذات توست )
(9) و تويي خدايي كه جز تو خدايي نيست ، پيش از هر يك اول و آغازي ( مبدا هستي ) و پس از هر شمرده شده ( آنچه جز توست كه ممكن است و هر ممكني لااقل مركب از امكان ، وجود ، جنس و فصل يا ماده صورت است ) آخر و مرجعي
(10) و تويي خدايي كه جز تو پرستش شده اي نيست ، با بلندي خويش نزديك ( به هر چيز از خود آن به آن نزديكتر است ، زيرا آفريننده و داناي به آن است ) و با نزديك بودن بلند است ( وهم و انديشه به كنه و حقيقت او راه ندارد ، نزديكي و بلندي او نزديكي و بلندي عقلي است نه مكاني كه جمع بين ضدين باشد )
(11) و تويي خدايي كه جز تو خدايي نيست ، داراي عظمت و بزرگي و بزرگواري و حمد و سپاس ( سپاس مخصوص توست )
(12) و تويي خدايي كه جز تو خدايي نيست ، خدايي كه چيزها را بي اصل و مايه ( كه مبدا آفرينش آنها باشد ) آفريده اي ، و صورتها و پيكرها را بي نمونه و مانند نگاشته اي ، و نو پيدا شده ها را بدون پيروي ( از ديگري ) پديد آورده اي
(13) تويي آن كه هر چيز را به مقدار معلوم ( بر وفق حكمت ) ايجاد نموده اي ، و هر چيز را براي آنچه از آن خواسته مي شود آماده ساخته اي ، و آنچه را جز توست ( همه موجودات ) نظم داده آراسته گردانيده اي
(14) تويي آن كه در آفريدنت شريك و انبازي ياريت نكرده ( چون يگانگي و توانايي او بر هر چيز ثابت شد پيداست كه او را شريكي نبوده تا در آفرينش او را كمك نمايد ) و در كارت ( آفريدن هر چيز ) وزير و معاوني تو را ياري ننموده ، و بيننده و مانندي براي تو نبوده است
(15) تويي آنچه اراده كرده و خواسته اي اراده ات ( بي درنگ ) واجب و لازم گشته ( در قرآن كريم " سوره 36 ، آيه 82 " فرموده : انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون يعني كار او چنين است كه چون " آفريدن " چيزي را اراده كند كه بگويد : باش پس " بي درنگ " مي باشد ) و ( درباره آفرينش هر چيز ) آنچه حكم كرده اي حكم تو ( از روي ) عدل ( حكمت و نظام ) و ( درباره بندگانت ) آنچه فرمان داده اي فرمانت ( از روي ) انصاف و دادگري بوده ( ايشان را در پذيرفتن آن مجبور نكرده اي )
(16) تويي آن كه جايي تو را فرانمي گيرد ( زيرا از جسميت و لوازم آن مبري و منزهي و هر چه از جسميت مبري باشد از مكان منزه است ) و در برابر تسلط و غلبه تو تسلط و غلبه اي توانايي ندارد ( نمي تواند ايستادگي نمايد ، زيرا جز تو هر چه هست مغلوب توانايي توست ) و ( اقامه ) برهان و دليل ( بر كسي ) و سخن فصيح و نيكو ( كه بخواهي آن را بيان فرمايي ) تو را عاجز و ناتوان نساخته است
(17) تويي آن كه هر چيز را يكايك شمرده اي ( به هر چه هست و خواهد بود كوچك يا بزرگ ، كم يا بسيار احاطه داري ، و علم چيزي از تو فوت نمي شود ) و براي هر چيز غايت و پاياني قرار داده اي ( كه چون به آن منتهي شود فاني و نيست مي گردد ، چنان كه در قرآن كريم " سوره 55 ، آيه 26 " فرموده : كل من عليها فان ( آيه 27 ) ويبقي وجه ربك ذوالجلال والاكرام يعني هر كه بر روي زمين است فاني و نابود شود ، و ذات پروردگار تو كه داراي عظمت و احسان است باقي مي ماند . و " سوره 28 ، آيه 88 " فرموده : كل شي ء هالك الا وجهه يعني هر چيز تباه و نيست گردد جز ذات او . اين جمله از دعاي امام - عليه السلام - شايد اشاره است به رد بر فلاسفه كه گفته اند : براي اجسام و نفوس افلاك و عقول كه مبادي آنهاست و جسم مشترك بين عناصر و نفوس انسانيه ، غايت و پاياني نيست ، و فنا و نيستي بر آنها متصور نمي باشد ، و گفته اند : اگر چه بر آحاد و يكايك اشخاص و ازمنه و حركات دوريه فلكيه فنا و نيستي تصور شود و براي هر يك از آنها غايت و پاياني باشد ، بر جمله و همگي آنها فنا و نيستي متصور نگردد يعني زمان و حركتي نيست جز آن كه پس از آن زمان و حركتي است ، و اين گفتار خلاف قرآن مجيد و اتفاق اهل حق از مسلمانان و غير ايشان است به اين كه عالم و اجزاء و جواهر و اعراض آن فاني و نيست خواهد شد ، در قرآن كريم " سوره 30 ، آيه 27 فرموده : وهو الذي يبدؤ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه يعني اوست خدايي كه نخست خلق را بيافريد سپس اعاده داده بازگرداند و آن اعاده بر او " در نظر شما " آسانتر است " چون كسي كه كاري كند بار دوم انجام آن بر او آسانتر خواهد بود ، وگرنه بر خداي تعالي آفرينش و اعاده يكسان مي باشد " خلاصه همه اينها صريح و آشكار است در اين كه براي هر چيز غايت و پاياني است كه چون به آن برسد خداوند سبحان آن را فاني و نيست گرداند ) و هر چيز را به مقدار معلوم ( بر وفق حكمت ) ايجاد نموده اي
(18) و تويي آن كه وهمها و انديشه ها از ادراك كنه و حقيقت ذات تو مانده اند ( زيرا اگر وهم حقيقت ذات او را دريابد در جهت و مكاني باشد ، و خداوند تعالي منزه از آن است كه در جهت و مكاني باشد ) و فهمها و دانشها ( يا عقلها ) از كيفيت و چگونگي تو ( از ادراك صفات مخصوصه است كه جز تو حقيقت آنها را نمي داند ) ناتوانند ، و ديده ها جاي كجايي تو را درنيافتند ( جايي نداري كه ديده ها تو را دريابند ، زيرا بودن در جايي تابع جسميت است ، و خداوند سبحان از جسميت منزه است ، پس اينيت و كجا بودن بر او محال است )
(19) تويي آن كه پاياني براي تو نيست تا ( به آنجا ) محدود و منتهي گردي ، و ( در عقول و اوهام ) مصور نشده اي تا موجود و دريافته شوي ( زيرا محدود و مصور شدن مستلزم محل و تركيب است ، و محل و تركيب از لوازم جسم است ، و خداوند سبحان جسم نيست ) و والد نبوده و فرزندي نياورده اي تا مولود و زاييده شده باشي ( معني اين جمله اين نيست كه هر كه والد باشد مولود هم خواهد بود تا گفته شود اين سخن درست نمي باشد ، زيرا حضرت آدم - عليه السلام - والد بود و مولود نبود ، بلكه معني آن اين است كه چون ولد و فرزند آن است كه منفصل و جدا شود از ديگري كه مانند اوست ، و ثابت شده كه خداي تعالي را مثل و مانندي نيست پس والد نبوده و فرزندي نياورده و به همين معني مولود هم نخواهد بود ، والله اعلم بمقاصد اوليائه )
(20) تويي آن كه ضد و نزاع كننده اي كه در توانايي با تو يكسان باشد نيست تا با تو معانده و ستيزگي نمايد ( زيرا جز او ممكن است و واجب از ممكن قويتر است ، پس براي او نزاع كننده اي كه در توانايي يكسان باشد نيست ) و مانندي براي تو نمي باشد تا بر تو غلبه و سرفرازي كند ، و همتايي برايت نيست تا با تو برابري نمايد
(21) تويي آن كه آفريد چنان آفريده اي كه پيش از آن مانندش را آفريننده اي نيافريده ، و پديد آورد پديد آورده اي كه از روي نمونه نبوده ، و آفريد و آفريننده اي پيش از او نبوده ، و به وجود آورد بي آن كه آلت و ابزاري به كار برده يا در جايي باشد ، و آفرينش آنچه را آفريد نيكو و محكم و استوار گردانيد
(22) منزه و پاكي ( از آنچه لايق و سزاوار تو نيست : شگفتا ) چه بزرگ است صفات و افعال تو ، و چه بلند است در همه جا قدر و منزلت تو ، و چه آشكار گردانيده جدا ساختن تو حق را ( از باطل و نادرستي ) !
(23) منزه و پاكي ! اي نيكي كننده به بندگان چه بسيار است نيكي تو ( يا اي داناي به امور دقيقه و چيزهاي كوچك و به صفات و افعال و حركات آنها چه بسيار است دانايي تو ) و اي مهربان ( به همگان ) چه بسيار است مهرباني تو ، اي حكيم و شناساي به اشياء و ايجاد آنها چه بسيار است شناسايي تو !
(24) منزه و پاكي ! اي پادشاه ( قادر و توانا ) چه بسيار است توانايي تو ، و اي بخشنده چه بسيار است توانگري تو ، و اي بلند مرتبه چه بسيار بلند است قدر و منزلت تو ! دارنده عظمت و بزرگي و بزرگواري و حمد و سپاسي ( سپاس مخصوص توست )
(25) منزه و پاكي ! دست ( عطا و بخشش ) خود را به نيكيها گشوده اي ( نيكيها بخشيده اي ) و هدايت و راهنمايي از جانب تو شناخته شده ، پس هر كه تو را براي ( به دست آوردن ) دين يا دنيا بطلبد تو را ( احسانت را ) دريابد !
(26) منزه و پاكي ! هر كه در علم تو گذشته در برابر تو متواضع ، و آنچه زير عرش ( علم ) توست ( آنچه جز توست ) براي عظمت و بزرگي تو فروتن است ، و همه آفريدگانت براي اطاعت از تو ( براي آنچه درباره ايشان خواسته اي بخواهند يا نخواهند ) ذليل و خوار و فرمانبرند !
(27) منزه و پاكي ! با هيچيك از حواس ( : سامعه ، باصره ، شامه ، ذائقه و لامسه كه آنها را حواس ظاهره گويند ، و خيال ، وهم ، حس مشترك ، حافظه و متصرفه كه آنها را حواس باطنه نامند ) درك نمي گردي ، و با دست ماليدن و اتصال جسم شناخته نمي شوي ( زيرا درك شدن به وسيله دست و تماس جسم از لوازم جسميت است و خداوند سبحان منزه از آن است ) و كسي نمي تواند با تو مكر نمايد ( زيرا چيزي بر خداي تعالي پنهان نيست تا فريب خورد ) و تو را دور سازد ( تا چيزي را از تو پنهان نموده بر آن آگاه نشوي ، زيرا خداوند متعال با هر كس هست و به هر چيز احاطه دارد ، چنان كه قرآن كريم " سوره 58 ، آيه 7 " فرموده : ما يكون من نجوي ثلثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم والا ادني من ذلك والا اكثر الا هو معهم اينما كانوا يعني سه كس را رازي نباشد جز آن كه خدا چهارم آنهاست و نه پنج كس را جز آن كه خدا ششم آنهاست و نه كمتر از آن و نه بيشتر جز آن كه هر كجا باشند خدا با آنهاست ) و با تو نزاع و دشمني كند ، و بر تو غلبه نموده چيره گردد ، و با تو جدال و زد و خورد نمايد ، و با تو خدعه كرده فريب دهد !
(28) منزه و پاكي ! راه تو ( دينت كه جز آن را از بندگان نمي پذيري ) راست و هموار است ( رونده در آن نمي لغزد ، و پذيرنده آن گمراه نمي شود ) و امر و فرمانت ( به آنچه بندگانت را به آن تكليف نموده اي ) هدايت و راهنمايي ( به سوي سعادت و نيكبختي ) است ، و تويي زنده و باقي ( موت و فنا برايت نيست ) و مقصود در حوايج و خواسته هايي
(29) منزه و پاكي ! گفتارت حكمت و دانايي ، و فرمانت ( به آنچه بخواهي ) واجب و لازم است ( خلاف آن نمي شود ) و اراده و خواستنت همان قصد است ( چون هرگاه چيزي را بخواهد بي درنگ مي آفريند ) !
(30) منزه و پاكي ! مشيت و خواست تو را بازگرداننده اي نيست ( مراد مشيت و خواست حتمي قطعي نسبت به افعال اوست كه تخلف از آن محال است ، نه مشيت و خواست تخييري غيرقطعي كه آن نسبت به افعال بندگان است ، و تخلف از آن ممكن است ، چنان كه خواست آدم و حوا از درخت بهشتي نخورند ، و شيطان به آدم سجده كند ، و كفار ايمان آورند ، و گناهكاران توبه نمايند ، و واقع نشد ) و كلمات ( قرآن ) تو را تغيير دهنده اي نمي باشد ( اين جمله از قرآن كريم اقتباس شده است " سوره 6 ، آيه 115 " : وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا لامبدل لكلماته يعني سخن پروردگار تو از روي راستي و دادگري به حد كمال رسيد تغيير دهنده اي براي كلمات و احكام او نخواهد بود " زيرا او حافظ و نگهدار آنهاست " !
(31) منزه پاكي ! اي خدايي كه نشانه هاي تو ( حجتها و دليلهايت يعني كتابهاي آسماني كه به پيغمبرانت فرستاده اي بر آن كه كافر به آنهاست ) غلبه دارد ، اي پديدآورنده آسمانها بي آن كه از روي نمونه اي باشد ، اي آفريننده جانها ( يا اي آفريننده هر انساني ، يا هر جنبنده جانداري ) !
(32) تو را است سپاس سپاسي كه به هميشگي تو ( ثواب و پاداش آن ) هميشه باشد
(33) و تو را است سپاس سپاسي كه به جاويد بودن نعمت و بخشش تو جاويد بماند
(34) و تو را است سپاس سپاسي كه برابر احسان و نيكيت باشد
(35) و تو را است سپاس سپاسي كه بر رضا و خشنوديت ( از عمل و كردار ) ما بيافزايد
(36) و تو را است سپاس سياسي كه با سپاس هر سپاسگزاري باشد ، و سپاسي كه سپاس هر سپاسگزاري از آن بازماند ( به پايه آن نرسد )
(37) سپاسي كه جز تو را سزاوار نباشد ، و جز به سوي تو وسيله تقرب ( مقام و منزلت ) نشود
(38) سپاسي كه به وسيله آن دوام اول ( نعمت پيش از اين ) و هميشگي آخر ( نعمت تازه ) درخواست گردد
(39) سپاسيكه با گردش زمانها ( روز و شب سالها ) بسيار و بيشمار گردد ( هر روز و هر شبي بر آن افزوده شود ) و بافزايشهاي پي در پي بيافزايد .
(40) سپاسي كه نگهبانان ( دسته اي از فرشتگان ) از شمردن آن درمانده شوند ، و بر آنچه نويسندگان ( فرشتگاني كه اعمال بندگان را مي نويسند ) در كتاب تو ( لوح محفوظ ) ضبط نموده اند فزوني گيرد
(41) سپاسي كه عرش بزرگ تو را ( در سنجيدن ) هم سنگ و كرسي بلند پايه ات را برابر باشد ( مراد از عرش و كرسي در اينجا دو جسم بزرگ است كه خداوند سبحان هر دو را آفريده و در بالاي هفت آسمان قرار داده و عرش بزرگتر از كرسي است )
(42) سپاسي كه فردش نزد تو كامل باشد ، و پاداشش همه پاداشها را فراگيرد ( پاداش آن از همه پاداشها بيشتر باشد )
(43) سپاسي كه آشكار آن با نهانش مطابق ( بي ريا و خودنمايي ) و نهان آن با آهنگ راستي ( توجه به جز تو نداشتن ) يكجور باشد
(44) سپاسي كه آفريده شده اي مانند آن تو را سپاس نگزارده باشد ، و كسي جز تو فضل و برتري آن را نشناسد
(45) سپاسي كه هر كه در بسياري ( يا در مواظبت ) آن كوشش نمايد ( از جانب تو ) ياري گردد ، و هر كه در كامل بجا آوردن ( رعايت آداب ) آن كوتاهي ننمود تأييد و كمك شود
(46) سپاسي كه هر سپاسي را كه آفريده اي جمع نمايد ، و هر سپاسي را كه پس از اين بيافريني به يك رشته درآورد
(47) سپاسي كه سپاسي از آن به سخن تو ( به سپاسي كه آن را برمي گزيني ) نزديكتر ، و سپاسگزارنده تري از كساني كه تو را به آن سپاس مي گزارند نباشد
(48) سپاسي كه بر اثر بسيارش به وسيله كرم و بخشش تو موجب فراواني ( نعمتها ) گردد ، و تو آن را از روي فضل و احسانت با فزوني پي درپي پيوسته نمايي
(49) سپاسي كه حق و شايسته بزرگي ذات تو و غلبه عظمت تو را برابر ( سزاوار ) باشد
(50) اي پروردگار بر محمد و آل محمد كه برگزيده ، پسنديده ، گرامي و مقرب ( درگاه تو ) است بهترين درودهاي خود را بفرست ، و كاملترين نيكيهايت ( نيكيهاي پي درپي خود ) را بر او افزوني ده ، و سودمندترين مهربانيهايت ( مهربانيهاي پياپي خويش ) را به او ببخش
(51) اي پروردگار بر محمد و آل او درود فرست درود بسياري كه درودي بيشتر از آن نباشد ، و بر او درود فرست درود افزون كننده اي كه درودي افزون كننده تر از آن نباشد ، و بر او درود فرست درود خشنودي كه درودي بالاتر از آن نباشد
(52) اي پروردگار بر محمد و آل او درود فرست درودي كه او را خشنود گرداند و بر خشنودي او بيافزايد ، و بر او درود فرست درودي كه تو را خشنود نمايد و بر خشنودي تو براي آن حضرت بيافزايد ، و بر او درود فرست درودي كه جز آن را براي آن بزرگوار نپسندي و جز او را سزاوار آن درود نبيني ( نداني )
(53) اي پروردگار بر محمد وآل او درود فرست درودي كه از خشنودي تو ( از رحمت و احساني كه از جانب تو سزاوار آن است ) تجاوز كرده درگذرد ، و پيوستگي به بقاء و هستي تو پيوسته شود ( درود هميشگي كه پاياني براي آن نباشد ) و فاني و نيست نگردد همچنان كه كلمات ( علم و حكمت ) تو فاني نمي شود
(54) اي پروردگار بر محمد و آل او درود فرست درودي كه درودهاي فرشتگان و پيغمبران و فرستادگان و پيروان تو را جمع نمايد ، و بر درودهاي بندگان ( مؤمنين ) از جن و انس تو و پذيرندگان دعوت ( به سوي ) تو احاطه داشته باشد ، و درود هر كه را از انواع آفريدگانت كه پديدآورده اي گرد آورد
(55) اي پروردگار بر او و آل او درود فرست درودي كه هر درود گذشته و تازه اي را در بر داشته باشد ، و بر او و بر آل او درود فرست درودي كه نزد تو و نزد غير تو پسنديده باشد ، درودي كه با آنچه گفته شد درودهايي بيافريني كه هنگام آفريدنشان با آنها درودها ( ي پيش از آن ) را چندين برابر سازي ، و بر گردش روزگار آنها را بيافزايي افزودن با چندين برابري كه جز تو نتواند آنها را بشمارد
(56) اي پروردگار درود فرست بر پاكيزه تران خويشان آن بزرگوار ( حضرت فاطمه و ائمه اثني عشر - عليهم السلام - ) كه آنان را براي امر و فرمان خود ( راهنمايي مردم به راه نيكبختي ) برگزيدي ، و خزانه داران علمت ، نگهداران دينت ، و جانشينان خود در زمينت ، و حجتهاي خويش بر بندگانت قرار دادي ( تا علمت را از نااهل حفظ نموده ، و دينت را از تحريف و تغيير نگهداشته ، و اوامر و نواهيت را بيان كرده ، و حق و باطل را به مردم نشان دهند ) و آنها را به خواست خود از پليدي و ناپاكي ( معاصي و گناهان ) پاك ساختي ( اشاره به قول خداي تعالي " سوره 33 ، آيه 33 " : انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا يعني جز اين نيست كه خدا مي خواهد رجس و پليدي را از شما خانواده نبوت ببرد و شما را " از هر عيب و نقصي " پاك و پاكيزه گرداند . اين آيه طبق اخباري كه از شيعه و اهل سنت در دست است درباره پيغمبر اكرم و علي و فاطمه و حسن و حسين - صلوات الله عليهم - است ، و اگر درباره زنان پيغمبر - صلي الله عليه و آله - بود " چنان كه اهل سنت گفته اند به دليل اين كه صدر و ذيل مطلب راجع به آنهاست " بايستي ليذهب عنكن و يطهركن بيان شود ) و ايشان را دست آويز به سوي خود و راه به بهشت خويش گردانيدي
(57) اي پروردگار بر محمد و آل او درود فرست ، درودي كه به وسيله آن بخشش و گرامي داشتنت را براي ايشان فراوان گرداني ، و همه چيز را از بخششهايت براي آنان كامل نمايي ، و نصيب و بهره از عطاها و سودهايت را بر آنها بسيار كني ( درودي كه سبب افاضه نعمتهاي گوناگون بر آنان گردد )
(58) اي پروردگار بر آن حضرت و بر آل او درود فرست درودي كه اولش را حدي و مدت و آخرش را پاياني نباشد
(59) اي پروردگار بر ايشان درود فرست هم وزن عرش خود و آنچه زير عرش است ( همه عالم ) و مقدار آنچه آسمانهايت و آنچه در بالاي آنهاست را پر گرداند ، و مقدار شماره زمينهايت و آنچه در زير آنها و ميان آنهاست ( مقصود بسياري يا بزرگي پاداش درود است يعني اگر جسم بود همانا به اندازه اي باشد كه آسمانها و آنچه در بالاي آنهاست و زمينها و آنچه در زير و ميان آنهاست را پر سازد ، و ظاهر فرمايش امام - عليه السلام - : وعدد ارضيك تعدد و بسياري زمين است ، چنان كه در قرآن كريم " سوره 65 ، آيه 12 " است : الله الذي خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن يعني خدا كسي است كه هفت آسمان را خلق نمود و مانند آن هفت زمين را آفريد و ظاهر اين آيه دلالت دارد به اين كه زمين مانند آسمانها هفت است چون فرموده : و زمين را مانند آسمانها بيافريد ، و مانند بودن در عدد و شماره است نه در كيفيت و چگونگي ، زيرا كيفيت آسمان خلاف كيفيت زمين است ، و در قرآن مجيد آيه اي كه دلالت كند زمين مانند آسمانها هفت است جز اين آيه نيست ، و گفته شده : مراد از هفت زمين هفت طبقه زمين است كه هر طبقه اي بالاي طبقه ديگر قرار گرفته ، والله اعلم ) درودي كه ايشان را به كمال قرب به تو رساند ، و براي تو و ايشان خشنودي ، و هميشه به مانندهاي آن درودها پيوسته باشد
(60) بار خدايا تو دين خود ( اسلام ) را در هر زمان و روزگاري به وسيله امام و پيشوايي ( يكي از ائمه معصومين - عليهم السلام - ) كه او را براي ( گمراهان ) بندگانت علامت ( راهنما ) و در شهرهايت نشانه ( راه حق ) بر پا داشته اي ، تأييد و كمك كرده اي پس از آن كه پيمان ( دوستي ) آن امام را به پيمان ( به دوستي ) خود پيوسته ، و او را سبب خشنودي ( افاضه رحمت ) خويش گردانيده اي ، و طاعت و فرمانبري از او را واجب نموده ، و از فرمان نبردن از او ترسانيده اي ، و به فرمانبري فرمانهايش ، و بازايستادن از نهي و بازداشتنش ، و به اين كه كسي از او پيشي نگيرد ( جز پيروي از فرمان او از پيش خود كاري نكند ) و از او واپس نماند ( خلاف فرمانش قدمي برندارد ) فرمان داده اي ، پس اوست نگهدار پناهندگان ( به خود از واقع شدن در يكي از دو طرف افراط و تفريط ) و پناه اهل ايمان ( در رهايي از تاريكيهاي ناداني و شبهات ) و دستاويز چنگزدگان ( از كيفرها ) و جمالي و نيكويي جهانيان ( زيرا به راهنمايي و روش او ترازوي عدل و داد در بين مردم برابر مي گردد )
(61) بار خدايا پس ( چون براي تو در هر روزگاري پيشوايي است به اين صفات ) به ولي ( اولي به تصرف در امور مؤمنين ) خود ( كه امام اين زمان است ) شكر و سپاس آنچه را بر او نعمت داده اي الهام نما ( اين جمله دعاست براي امام هر زمان ، و بيان امام - عليه السلام - در اينجا در زمان امامتش اشاره به خود بوده سپس امام هر زماني ، و مقصود تعليم و ياد دادن به شيعيان است ) و مانند آن شكر و سپاس را ( بر آنچه به ما نعمت داده اي ) به سبب آن حضرت به ما الهام كن ، و او را از جانب خود سلطنت و توانايي ( يا حجت و برهان آشكاري ) كه ( او و شيعيانش را ) ياري دهنده است عطا فرما ، و براي او ( هر مشكل و بسته شده اي را ) بگشاي گشودن آساني ( كه رنج در آن نباشد ) و او را به تواناترين تكيه گاه خود ياري ده ، و تواناييش ( يا پشتش ) را محكم و استوار گردان ، و بازويش را توانايي بخش ( او را كمك فرما ) و به ديده ( مراقبت ) خود رعايت و حفظش كن ، و به نگهداريت نگهدارش ، و به فرشتگانت ( در هر زمان يا هنگام جهاد چنان كه جدش رسول خدا - صلي الله عليه و آله - را در جنگ بدر ياري كردند ) ياريش نما ، و به لشگر و سپاهت ( مؤمنين و جهاد كنندگان در راهت ) كه غلبه كننده ترين ( لشگرها ) اند كمكش فرما
(62) و كتاب خود ( محكم ، متشابه ، مجمل ، مفصل ، ناسخ و منسوخ قرآن و خواندن آن را چنان كه فرود آمده و نگهداريش را از فساد و تباهي ) و احكام و راهها ( ي هدايت و رستگار )يت و روشهاي پيغمبرت را - درودهايت بار خدايا بر او و آل او باد - به وسيله او به پا دار ( آشكار ساز ) و آنچه از نشانه هاي دينت ( احكام و دستورهايت ) را كه ستمكاران مي رانده اند ( پشت سر انداخته طبق آنها رفتار نمي كنند ) به سبب او زنده گردان ( هويدا ساز ) و زنگ ( فساد و تباهكاري ) ستم ( ستمكاران ) را از طريقه و راهت ( دينت ) به او بزداي ، و به وسيله او سختي را از راهت ( توانا نبودن به هدايت و راهنمايي مردم را به سوي آن كه به واسطه تسلط و غلبه ستمكاران رخ داده ) دور ساز ، و به سبب او عدول كنندگان از راه خود ( اسلام ) را از ميان بردار ، و به او آنان را كه براي راه راست تو اعوجاج و كجي مي طلبند ( در ميان مردم شبهات و تأويلات باطله القاء مي نمايند تا آنها را گمراه نمايند ) نيست و نابود گردان
(63) و ولي خود ( امام زمان ) را براي دوستانت نرم ( بردبار ) گردان ، و دستش را بر دشمنانت بگشا ( او را بر ايشان مسلط فرما ) و رحمت و مهرباني و عطوفت و شفقت او را به ما ببخش ( او را درباره ما مهربان ساز ) و ما را براي او شنوندگان فرمانبرندگان و در ( به دست آوردن ) رضا و خشنوديش كوشش كنندگان و در ياري نمودن و دفاع و پشتيباني از او ياري كنندگان و به وسيله آنچه درخواست شد به سوي تو و پيغمبرت - درودهايت اي خدا بر او و آل او باد - تقرب جويان نما
(64) بار خدايا درود فرست بر دوستان ايشان كه به مقام و مرتبه آنان ( خلافت و رئاست عامه و فضيلت و برتريشان بر همه مردم كه تو قرار داده اي ) اقرار دارند ، راه روشنشان را پيروي مي نمايند ( طبق دستورشان رفتار مي كنند ) دنبال آثار و نشانه هاشان مي روند ، به دستاويز ( به دين و راهنمايي ) شان چنگ مي زنند ، به دوستيشان تمسك مي جويند ( به وجوب طاعتشان اعتقاد دارند ) به امامت و پيشواييشان اقتدا مي نمايند ، براي امر و فرمانشان تسليم و فرمانبرانند ، در طاعت و پيرويشان مي كوشند ، ايام روزگار ( دولت و ظهور خلافت ) ايشان ( ايام حضرت صاحب الأمر ، المهدي المنتظر - صلوات الله وسلامه عليه - كه دولت او دولت ايشان است ) را انتظار دارند و چشمهاشان به سوي آنان دوخته اند ( هميشه چشم به راه ظهور دولت ايشانند ، حضرت اميرالمؤمنين - عليه السلام - فرموده : كسي كه امر ما " ظهور امام زمان - عجل الله تعالي له الفرج - " را منتظر و چشم به راه باشد مانند كسي است كه در راه خدا كشته و به خون خود طپيده باشد ) درودهاي با بركت و نيكي و پاكيزه و فزاينده هنگام بامدادان و شبانگاهان
(65) و بر ايشان و بر جانهاشان درود فرست ، و كارشان ( گفتار و كردارشان ) را بر تقوي و پرهيزكاري فراهم نما ، و احوالشان را اصلاح فرما ، و توبه آنان را بپذير ، زيرا تو بسيار توبه پذير و مهربان و بهترين آمرزندگاني ( چون سيئه و بدي را به حسنه و نيكي تبديل مي نمايي ) و ما را به سبب رحمت و مهربانيت در سراي سلامت و بي گزند ( بهشت ) با ايشان قرار ده ، اي مهربانترين مهربانان
(66) بار خدايا اين روز عرفه روزي است كه آن را شريف و گرامي و بزرگ داشته اي ، و رحمت را در آن گسترده ، و عفوت را انعام نموده ، و عطايت را در آن بسيار كرده ، و به سبب آن بر بندگانت تفضل و احسان فرموده اي ( حضرت علي ابن الحسين - عليهما السلام - فرموده : رسول خدا - صلي الله عليه و آله - در حجةالوداع " آخرين حجي كه آن حضرت در سال دهم هجرت بجا آورد " چون به عرفه توقف نمود و خورشيد مي خواست غروب نمايد فرمود : اي بلال به مردم بگو: خاموش شده بشنوند ، پس چون مردم خاموش گشته گوش دادند ، رسول خدا فرمود : پروردگار شما در اين روز بر شما نعمت داده نيكوكارتان را آمرزيد ، و نيكوكارتان را در بدكارتان شفيع و ميانجي گردانيد ، پس آمرزيده شده پراكنده شويد )
(67) بار خدايا و من آن بنده تو هستم كه پيش از آفرينش و پس از آفرينشت او را نعمت دادي ( نعمتهاي پيش از آفرينش چيزهايي است كه هستي شخص متوقف بر آن است مانند پدر و مادر ) پس او را از كساني قرار دادي كه به دين خود ( اسلام ) راهنمايي نمودي ، و براي انجام حق خويش ( آنچه واجب است از گفتار و كردار و اعتقاد ) توفيق دادي ، و او را به ريسمان ( يا زنهار ) خود ( قرآن و ائمه معصومين - عليهم السلام - ) نگاهداشتي ، و در حرب و گروه ( پيروان ) خويشتن درآوردي ، و به دوستداري دوستانت ( آنان كه از تو اطاعت مي نمايند ) و دشمني دشمنانت ( كساني كه خلاف امر و نهيت رفتار مي كنند ) رهبري فرمودي
(68) سپس او را فرمان دادي پس فرمان نبرد ، و منع نمودي پس باز نايستاد ، و از معصيت و نافرماني نهي فرمودي پس خلاف فرمانت نموده و نهيت را مرتكب گشته ، نه از روي دشمني با تو و نه از روي گردنكشي بر تو ، بلكه هوا و خواهش او را به آنچه جدا ساخته ( نهي كرده ) اي و به آنچه ترسانده اي خواند ، و دشمن تو و دشمن او ( شيطان ) او را بر آن ياري كرد ، پس با شناسايي بترسانيدن تو و اميدواري به عفو تو و اعتماد به گذشت تو بر نافرمانيت اقدام نمود در حالي كه با آن نعمتهايي كه به او بخشيده اي سزاوارتر بندگان تو بود كه به نافرمانيت اقدام ننمايد
(69) و اينك منم در جلو تو پست ، خوار ، فروتن ، زاري كنان و ترسان كه به گناهان بزرگ كه زير بار آن رفته ام و به خطاها و نادرست كاريهاي سترگ كه آن را بجا آورده ام اقرار كننده ام ، به عفو و گذشت زنهارجو و به رحمتت پناهنده ام ، باور دارم كه امان دهنده اي من را از تو امان نمي دهد ، و بازدارنده اي من را از تو بازنمي دارد
(70) پس ( چون با كمال تضرع و زاري به درگاهت روآورده و به گناهان معترف و از كردار پشيمانم ) به من عطا كن ستر و پوششي را از جانب خود كه به گناهكار عطا مي كني ، و به من ببخش عفوت را كه به كسي كه خود را تسليم تو مي نمايد مي بخشي ، و به من انعام فرما آمرزشت را كه در دستگاهت بزرگ نمي نمايد كه آن را بر كسي كه به تو اميدوار است انعام نمايي
(71) و در اين روز براي من بهره اي قرار ده كه به سبب آن به بهره اي از خشنودي ( رحمت ) تو برسم ، و من را از ( درگاهت از ) آنچه ( ثواب و پاداشهايي كه ) كوشش كنندگان در پرستش تو با آن بازمي گردند ، تهي دست برمگردان
(72) و من اگر چه كردارهاي شايسته اي را كه كوشش كنندگان در عبادتت پيش فرستاده اند ( بجا آورده اند ) نفرستاده ام ( بجا نياورده ام ) ليكن يگانه دانستن تو اين كه اضداد و امثال و مانندهايي براي تو نيست را پيش فرستاده ام ( به آن ايمان آورده ام ) و از درهايي كه امر فرموده اي از آنها به سوي ( رحمت ) تو آيند به درگاهت آمده ام ( حضرت صادق - عليه السلام - فرموده : اوصياء " پيغمبر - صلي الله عليه و آله - : ائمه معصومين - عليهم السلام - " ابواب و درهاي خداي عز وجل هستند كه از آن درها به سوي او مي روند ، و اگر ايشان نبودند خداي عز وجل شناخته نمي شد ، و خداي تبارك و تعالي " روز قيامت " به ايشان بر مردم احتجاج كرده برهان و دليل مي آورد ) و به آنچه ( ولايت و دوستي حضرت اميرالمؤمنين - عليه السلام - كه ) كسي جز با درخواست قرب و نزديك شدن به آن به تو نزديك نشود طلب قرب و نزديك شدن به درگاه تو نموده ام
(73) سپس توبه و بازگشت به سوي تو و خواري و زاري در درگاه تو و گمان نيك به تو و اعتماد به آنچه نزد توست را در پي طلب قرب به تو قرار داده ام ، و اميد به تو را كه هيچگاه اميدوار به تو از آن نوميد نمي گردد همراه آن نموده ام
(74) و از تو درخواست مي نمايم ، همچون درخواست پست خوار نيازمند بي چيز ترسنده زنهار خواه ، و با اين احوال درخواستم از روي ترس و زاري و پناه خواهي است ، نه از روي بلند پروازي به گردنكشي گردنكشان ، و نه از روي علو و بلندي خواه به جرات و اعتماد اطاعت كنندگان ، و نه از روي تكبر به شفاعت و ميانجيگري شفاعت كنندگان
(75) و من پس از اين اعتراف كمترين كمتران و خوارترين خوارتران و مانند ذره ( كوچكترين مورچه ، يا آنچه در آفتاب از روزنه ديده مي شود ) بلكه كمتر از آنم ( مقصود از اين جمله انشاء تواضع و فروتني است نه اخبار از واقع ، زيرا آشكار است كه امام - عليه السلام - كمترين كمتران و مانند ذره نمي باشد ) پس اي آن كه در كيفر بدكاران شتاب نكرده و آنان را كه در ناز و نعمت فرو رفته و آنها را بيجا به كار مي برند ( از نعمتها ) باز نمي دارد ( مهلتشان مي دهد ) و اي آن كه لغزندگان را ( آنان كه گناهي برايشان پيش آيد و آن را بجا آورند ) از روي انعام عفو مي نمايد و از آنها درمي گذرد ، و خطاكاران را از روي احسان مهلت مي دهد
(76) منم بدكار اقراركننده ( به بد كرداري ) خطاكار لغزنده
(77) منم آن كه از روي جرأت در برابر تو ( به گناه ) اقدام نمود
(78) منم آن كه از روي قصد تو را معصيت و نافرماني كرد
(79) منم آن كه ( كردارهاي زشت خود را ) از بندگانت پنهان نموده و در برابر تو آشكار ساخته
(80) منم آن كه از بندگانت ترسيده ( كه مبادا بر اثر كارهاي نارواي خويش نزد آنان رسوا شود ) و از تو ايمن و آسوده گشته
(81) منم آن كه از قهر و غلبه تو نهراسيده و از عذاب و سختگيريت نترسيده
(82) منم گنه كار درباره خود
(83) منم در گرو بلا و گرفتار خويش
(84) منم بي حياء و بي شرم ( چون رادع و بازدارنده از كارهاي زشت حياء و شرم است ، پس كسي كه كار زشت انجام دهد داراي حياء و شرم نمي باشد ، ناگفته نماند : ما اعتقاد داريم كه امام - عليه السلام - معصوم است يعني داراي ملكه و صفت راسخه در نفس است كه بر اثر آن هيچگاه و هيچگونه معصيت و گناهي مرتكب نمي شود ، پس اين گونه عبارات از زبان شيعيان و پيروانشان و آموختن به آنان است ، چنان كه در شرح دعا دوازدهم بيان شد )
(85) منم گرفتار رنج دراز ( در دنيا به سبب نگراني و ترس از آنچه بجا آورده و در آخرت بر اثر كيفر گناهاني كه مرتكب شده ام )
(86) تو را قسم مي دهم به حق ( به مقام و منزلت ) كسي ( خاتم الأنبياء - صلي الله عليه و آله - ) كه او را از آفريدگانت برگزيده اي ، و به حق كسي كه او را براي خود پسنديده اي ، به حق كسي كه او را از آنچه آفريده اي اختيار كرده اي ، و كسي كه او را براي كار خود ( بيان احكام تا روز قيامت ) انتخاب نموده اي ، به حق كسي كه طاعت و فرمانبري از او را به طاعت از خود پيوسته اي ، و كسي كه نافرماني از او را مانند نافرماني از خود گردانيده اي ، به حق كسي كه دوستي او را به دوستي خود مقرون نموده اي ، و كسي كه دشمنيش را به دشمني خويش جمع كرده اي ، من را در اين روزم بپوشان به آنچه ( رحمت و عفو خود كه ) مي پوشاني به آن كسي را كه با حال بيزاري از گناه به سوي تو زاري نمايد ، و با توبه و بازگشت از نافرماني به درخواست آمرزش از تو پناه آورد
(87) و من را سرپرستي فرما به آنچه ( به توفيق و جوري اسباب كار براي عبادت و بندگي كه ) به آن سرپرستي مي فرمايي كساني را كه تو را اطاعت و فرمانبري نموده و نزد تو داري قرب و منزلت هستند
(88) و تو خود به تنهايي به من احسان و نيكي كن به آنچه ( هدايت و راهنمايي كه ) به آن احسان نمودي كسي را كه به عهد و پيمان تو وفا كرده ( به تو ايمان آورده ) و خود را درباره ( طاعت از ) تو به رنج انداخته ، و در به دست آوردن خشنوديت خويشتن را بيشتر از توانايي كوشا گردانيده
(89) و من را به تقصير و كوتاهي در حق تو ( بندگيت ) و تجاوز از حد و مرز خويش در آنچه حرام نموده اي و تجاوز از احكام و فرمانهايت به كيفر مرسان
(90) و به وسيله مهلت دادن خود به من تدريجا و كم كم سزاوار عقابم مفرما ( به اين كه هر گناهي مرتكب شوم نعمتي عطا فرمايي من هم فريب خورده آن گشته استغفار و درخواست آمرزش آن را از يادم ببرد ) مانند تدريجا سزاوار كيفر شدن كسي ( ثروتمند و دارايي ) كه من را از خير و نيكي آنچه نزد اوست بازداشته و بي بهره گردانيده و حال آن كه در رسيدن نعمت او به من شريك تو نبوده ( كه آن را از من بازداشته ، اشاره به قول خداي تعالي " سوره 7 ، آيه 182 " : والذين كذبوا باياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ( آيه 183 ) واملي لهم ان كيدي متين يعني آنان كه آيات و نشانه هاي " توحيد و يگانگي " ما را دروغ پندارند بزودي آنها را تدريجا و كم كم عقاب نماييم از آنجايي كه ندانند " هر چه گناه كنند ما نعمت بر ايشان بيافزاييم و آنها هم بر معصيت مي افزايند پس از اين رو سزاوار عقاب سخت مي گردند " و ايشان را " چند روزي " مهلت مي دهيم " تا آنچه خواهند بجا آورند " همانا مكر " كيفر " ما سخت و دشوار است )
(91) و من را از خواب بي خبران ( آنان كه از راه حق دوري گزيده اند ) و از خواب آلودگي دوري كنندگان از حد اعتدال در كارهاشان ، و از چرت زدن خوار شدگان ( آنان كه توفيق عبادت از آنها گرفته شده و به گمراهي رفته اند ) بيدار نما ( چنان كن كه هميشه هشيار باشم تا هيچگاه از راه حق جدا نشده نيكبختي دنيا و آخرت را دريابم )
(92) و دلم را متوجه گردان به آنچه ( راهي كه ) اطاعت كنندگان را به آن واداشته اي ، و كوشش كنندگان در عبادت را به آن ، بندگان فرمانبران قرار داده اي ، و به وسيله آن سهل انگاران ( طاعت و فرمانبري ) را ( از عذاب ) نجات داده اي
(93) و من را پناه ده ( نگهداري فرما ) از آنچه ( گناهاني كه ) از ( رحمت و پاداش ) تو دورم مي گرداند ، و ميان من و بهره ام از جانب تو جلوگير شود و از آنچه ( روا شدن خواسته ها كه ) نزد تو قصد مي نمايم بازم دارد
(94) و راه نيكوهاي به سويت ( بندگيت ) و پيش گرفتن به آنها را از آنجا كه تو امر كرده اي ، و حرص و آز در آنها را به آنچه تو خواسته اي برايم آسان گردان ( چنان كن كه در نظرم سخت و دشوار نيايد )
(95) و من را با كساني كه هلاك مي نمايي و آنان سبك شمارند و اهتمام ندارند آنچه ( عذابي ) را كه تهديد نموده اي هلاك مساز
(96) و با كساني كه تباه مي سازي و ايشان دشمني تو را مي طلبند ( خلاف او و نهيت رفتار مي كنند ) تباه مگردان
(97) و با كساني كه درهم مي شكني ( به سخت ترين كيفر گرفتارشان مي كني ) و آنها از راههاي تو بيرون روند ( به گفتار پيغمبر و ائمه معصومين - عليهم السلام - گوش ندهند ) درهم مشكن
(98) و از گردابها و سختيهاي بلا و از كامها و گلوگيرهاي گرفتاري رهايي و از مؤاخذه ( بر اثر بدكرداري در زمان ) مهلت دادن پناهم ده ( توفيق بندگي عطا فرما كه هنگام مهلت داشتن مرتكب گناهي نشده كه به عذاب گرفتار گردم )
(99) و ميان من و دشمني كه گمراهم سازد ، و خواهش نفس كه هلاكم گرداند ، و خسران و زياني ( گناهاني ) كه من را فراگيرد مانع و جلوگير شو
(100) و از من رومگردان روبرگرداندن از كسي كه پس از خشم ( دوري رحمت ) خود از او خشنود نمي شوي

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

لباس در قرآن
كتمان شهادت
يقين بندگان
جمال دل
اوصاف آب
عبرت آموزى امیر تیمور
هشدار قرآن پيرامون شيطان‏
عرفان اسلامي: شرح مصباح الشريعه (جلد 13)
غفلت گروه زيادى از مردم
تصاویر حضرت استاد حسین انصاریان

بیشترین بازدید این مجموعه

چهل حدیث
توبه ى مردى از کارگزاران ستمکاران
يقين بندگان
كتمان شهادت
غفلت گروه زيادى از مردم
عرفان اسلامي: شرح مصباح الشريعه (جلد 13)
لباس در قرآن
الگوگيرى از پويندگان پاك
خشوع
نیایشی برای توبه

 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^