فارسی
چهارشنبه 03 مرداد 1403 - الاربعاء 16 محرم 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

مرگ و فرصت ها، ص: 144

ندارند كه در قيامت ارائه كنند. در قيامت، جنس قابل ارائه از مؤمن است، چون مؤمن در دنيا توانسته جنسی را فراهم كند كه در قيامت به خدا بفروشد.

خداوند خودش را مشتری و خريدار حساب كرده و فروشنده را شما مردم مؤمن و جنس مورد خريد را اعمال و زحمات شما می داند. قرآن می گويد:

«إِنَّ اللَّهَ اشْتَری مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ» «1»

امام صادق عليه السلام می فرمايد:

هر كجا در قرآن لفظ مؤمن هست، يعنی شيعيان اميرالمؤمنين عليه السلام. «2» شما كه حضرت علی عليه السلام را به امارت و ولايت قبول داريد، و امير شما است. نگفتند:

اميرالناس، چون مسيحی ها و يهودی ها كه ايشان را قبول ندارند. غير شيعه نيز او را به عنوان اميرالمؤمنين قبول ندارند؛ آنها می گويند: حضرت علی بن ابی طالب «كرّم الله وجهه» يا «رضی الله عنه»؛ آنها حتی حاضر نيستند كه به اميرالمؤمنين سلام بدهند. شما هستيد كه اميرالمؤمنين را بعد از پيغمبر صلی الله عليه و آله به عنوان امام واجب الاطاعه قبول داريد و حرف پيغمبر صلی الله عليه و آله را گوش داديد كه گفت: بعد از من، علی عليه السلام ولیّ شما است، شما نيز قبول كرديد، زيرا حرف پيغمبر صلی الله عليه و آله حرف خداست، پس مؤمن شما هستيد، ديگران مسلمان هستند، ولی امام عليه السلام امير آنها نيست.

«إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ» «3»

بيشتر كتاب های روايتی ما و ديگران نوشته اند كه اين آيه در حق اميرالمؤمنين عليه السلام است. در اين آيه، بعد از خدا و پيغمبر صلی الله عليه و آله، اميرالمؤمنين عليه السلام است؛ يعنی امير و ولیّ شما خدا است. «4»

______________________________
(1)- توبه (9): 111؛ «يقيناً خدا از مؤمنان جان ها و اموالشان را به بهای آنكه بهشت برای آنان باشد خريده.»

(2)- بحار الأنوار: 25/ 264، باب 10، حديث 4؛ «الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله يَا عَلِيُّ مَثَلُكَ فِي أُمَّتِي مَثَلُ الْمَسِيحِ عِيسَی ابْنِ مَرْيَمَ افْتَرَقَ قَوْمُهُ ثَلَاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ مُؤْمِنُونَ وَ هُمُ الْحَوَارِيُّونَ وَ فِرْقَةٌ عَادُوهُ وَ هُمُ الْيَهُودُ وَ فِرْقَةٌ غَلَوْا فِيهِ فَخَرَجُوا عَنِ الْإِيمَانِ وَ إِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ فِيكَ ثَلَاثَ فِرَقٍ فَفِرْقَةٌ شِيعَتُكَ وَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَ فِرْقَةٌ عَدُوُّكَ وَ هُمُ الشَّاكُّونَ وَ فِرْقَةٌ تَغْلُو فِيكَ وَ هُمُ الْجَاحِدُونَ وَ أَنْتَ فِي الْجَنَّةِ يَا عَلِيُّ وَ شِيعَتُكَ وَ مُحِبُّ شِيعَتِكَ وَ عَدُوُّكَ وَ الْغَالِي فِي النَّارِ.»

تفسيرالقمی: 1/ 127؛ «وأما قوله وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فإنه ... أبي عبد الله عليه السلام قال هم و الله شيعتنا إذا دخلوا الجنة واستقبلوا الكرامة من الله استبشروا بمن لم يلحق بهم من إخوانهم من المؤمنين في الدنيا أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ.»

بحار الأنوار: 7/ 203- 205، باب 8، حديث 91؛ «أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ خَرَجْتُ أَنَا وَ أَبِي ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا هُوَ بِأُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَ الْمِنْبَرِ وَ الْقَبْرِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ رِيحَكُمْ وَ أَرْوَاحَكُمْ فَأَعِينُونِي عَلَی ذَلِكَ بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ مَنِ ائْتَمَّ بِعَبْدٍ فَلْيَعْمَلْ بِعَمَلِهِ وَ أَنْتُمْ شِيعَةُ آلِ مُحَمَّدٍ صلی الله عليه و آله... إِلَّا وَ قَدِ اكْتَنَفَتْهُ مَلَائِكَةٌ مِنْ خَلْفِهِ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَ يَدْعُون لَهُ حَتَّی يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ ءٍ جَوْهَراً وَ جَوْهَرَ وُلْدِ آدَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلَامُهُ عَلَيْهِ نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا.»

(3)- مائده (5): 55؛ «سرپرست و دوست شما فقط خدا و رسول اوست و مؤمنانی [مانند علی بن ابی طالب اند] كه همواره نماز را برپا می دارند و در حالی كه در ركوعند [به تهيدستان ] زكات می دهند.»

(4)- الكافی: 1/ 288، حديث 3؛ «أَحْمَدَ بْنِ عِيسَی عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عز و جل إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا قَالَ إِنَّمَا يَعْنِي أَوْلَی بِكُمْ أَيْ أَحَقُّ بِكُمْ وَ بِأُمُورِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ أَمْوَالِكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي عَلِيّاً وَ أَوْلَادَهُ الْأَئِمَّةَ عليه السلام إِلَی يَوْم الْقِيَامَةِ ثُمَّ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عز و جل فَقَالَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ وَ قَدْ صَلَّی رَكْعَتَيْنِ وَ هُوَ رَاكِعٌ وَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ قِيمَتُهَا أَلْفُ دِينَارٍ وَ كَانَ النَّبِيُّ صلی الله عليه و آله كَسَاهُ إِيَّاهَا وَ كَانَ النَّجَاشِيُّ أَهْدَاهَا لَهُ فَجَاءَ سَائِلٌ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ أَوْلَی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ تَصَدَّقْ عَلَی مِسْكِينٍ فَطَرَحَ الْحُلَّةَ إِلَيْهِ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَيْهِ أَنِ احْمِلْهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز و جل فِيهِ هَذِهِ الآْيَةَ وَ صَيَّرَ نِعْمَةَ أَوْلَادِهِ بِنِعْمَتِهِ فَكُلُّ مَنْ بَلَغَ مِنْ أَوْلَادِهِ مَبْلَغَ الْإِمَامَةِ يَكُونُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ مِثْلَهُ فَيَتَصَدَّقُونَ وَ هُمْ رَاكِعُون وَ السَّائِلُ الَّذِي سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ الَّذِينَ يَسْأَلُونَ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَوْلَادِهِ يَكُونُونَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ.»

وسائل الشيعة: 9/ 477، باب 51، باب جَوَازِ الصَّدَقَةِ فِي حَالِ رُكُوعِ الصَّلَاةِ بَلِ اسْتِحْبابهَا.

مستدرك الوسائل: 7/ 254، باب 47، باب جَوَازِ الصَّدَقَةِ فِي حَالِ رُكُوعِ الصَّلَاةِ بَلِ اسْتِحْبابهَا.

بحار الأنوار: 35/ 183، أبواب الآيات النازلة في شأنه عليه السلام الدالة علی فضله و إمامته،- باب 4- فی نزول آية إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ في شأنه عليه السلام.

الإرشاد شيخ مفيد: 1/ 5، باب الخبر عن أميرالمؤمنين عليه السلام؛ تحف العقول: 459.

كنز العمال: 13/ 108، حديث 36354؛ «ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فقال النبي صلی الله عليه و آله للسائل: من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذاك الراكع فأنزل الله فيه (إنما وليكم الله ورسوله) وكان في خاتمه مكتوبا: سبحان من فخرني بأني له عبد. ثم كتب في خاتمه بعد: الملك لله.»

شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 13/ 277؛ الدرالمنثور، جلال الدين السيوطی: 2/ 293- 294؛ تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر: 42/ 357.




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^