عربي
Wednesday 27th of November 2024
0
نفر 0

السؤال : هل عصمة النبيّ والأئمّة (عليهم السلام) بأمر من الله ؟ أي أنّ الله خلقهم من غير أن يخطأوا ، أم أن تكوينهم الذاتي والنفسي وارتباطهم الدائم بالله جعلهم رساليين ، فعصمتهم من عمق رسالتهم ؟ والسلام على محمّد وآل محمّد .

النبيّ والأئمّة خلّص عباد الله فعصمهم :

السؤال : هل عصمة النبيّ والأئمّة (عليهم السلام) بأمر من الله ؟ أي أنّ الله خلقهم من غير أن يخطأوا ، أم أن تكوينهم الذاتي والنفسي وارتباطهم الدائم بالله جعلهم رساليين ، فعصمتهم من عمق رسالتهم ؟ والسلام على محمّد وآل محمّد .

الجواب : العصمة تارة تكون من الذنب ، فهي من مجاهدتهم (عليهم السلام) ، إذ بإرادتهم لم يذنبوا مع مقدرتهم على الذنب ، ويكون حال الذنب وابتعادهم عنه ، كحال ابتعاد أحدنا عن أكل العذرة مع قدرته على الأكل .

وتارة تكون العصمة عن السهو والنسيان والخطأ ، فهي عصمة إلهية بأمر من الله تعالى ، أي : أنّ الله خلقهم كذلك ، وذلك لسبق علم الله بأنّ هؤلاء خلّص عباده فعصمهم ، فمقدّمات العصمة في هذا القسم كسبية ، وكانت النتيجة إلهية وهبها لعباده المخلصين .

( كميل . عمان . 22 سنة . طالب جامعة )

تعليق على الجواب السابق وجوابه :

السؤال : معنى كلامكم : أنّ الله تعالى اختارهم أئمّة لعلمه المسبق بأنّهم لا يعصونه بإرادتهم ، وهنا أطرح سؤالين :

الأوّل : كيف نفسّر بأنّ أهل البيت (عليهم السلام) قد وجدوا أنواراً حول العرش قبل خلق آدم ؟

الثاني : كيف نفسّر قول الإمام علي (عليه السلام) للمسلمين : " ألا وإنّكم لا تقدرون على ذلك ، ولكن أعينوني بورع واجتهاد " ؟ (1) .

هل يمكنكم إعطاء توضيح أكثر في التوفيق بين العصمة وبين الاختيار ؟

الجواب : قلنا أنّ العصمة عن الذنب هي عن مجاهدةٍ منهم ، وأنّهم يستطيعون أن يذنبوا ، ولكن لا يذنبون بإرادة منهم ، وأمّا العصمة عن السهو والنسيان والخطأ ، فإنّ الله خلقهم كذلك ، وذلك لسبق علم الله ، ومقصودنا من سبق علم الله قبل أن يوجدهم أنواراً حول العرش ، إذ لم يقل أحد بقدم هذه الأنوار .

____________

1- شرح نهج البلاغة 16 / 205 .


الصفحة 331


وأمّا عن السؤال الثاني فنقول : ما هو مقصود أمير المؤمنين (عليه السلام) بقولـه : " لا تقدرون على ذلك " ؟ فإذا كان قصده لا تقدرون على ما يقدر عليه أهل البيت (عليهم السلام) المعصومون بالعصمة الإلهية ، والعصمة التي هي بإرادتهم ، فإنّه لا يرد عليه أيّ إشكال .

( أنيس مهدي . الجزائر . ... )

الجبر والاختيار فيها :

السؤال : هل الأئمّة المعصومون (عليهم السلام) مجبرين في عصمتهم ؟ أم وارد احتمال الخطأ منهم ، وهم يمتنعون لسموّ أرواحهم الطاهرة ؟

الجواب : العصمة تارة تكون من الذنب فهي باختيار المعصوم ، يتجنّبها المعصوم بإرادته ، ويكون الذنب أمام المعصوم واجتنابه عنه ، كما ينظر أحدنا للعذرة ويتجنّب عن أكلها ، مع قدرته على أكلها .

وتارة تكون عن السهو والنسيان فإنّها جبرية ، متعلّقة بعلم الله بأنّ هؤلاء سيكونون من أفضل البشر ، فاصطفاهم وطهّرهم تطهيراً .

( ابتسام . البحرين . ... )

آية ابتلاء إبراهيم :

السؤال : السادة الأفاضل الرجاء التكرّم بالإجابة على سؤالي : من الأدلّة العقلية الدالّة على عصمة الإمام : آية ابتلاء إبراهيم (عليه السلام) في قولـه تعالى : { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } (1) .

1ـ إنّ الإمامة في الآية غير النبوّة ، لماذا ؟

2ـ ما المراد من الظالمين ؟

____________

1- البقرة : 124 .


الصفحة 332


3ـ هناك شبهة تقول : إنّ الآية تشمل من كان مقيماً على الظلم ، وأمّا التائب فلا يتعلّق به الحكم ، لأنّ الحكم إذا كان معلّقاً على صفة وزالت الصفة زال الحكم ، فكيف نردّ على هذه الشبهة ؟

الجواب : بالنسبة إلى السؤال الأوّل فنقول :

الإمامة أعلى شأناً من النبوّة ، إذ النبوّة هي مقام تلقّي الوحي فقط ، ولكن الإمامة رتبة التصدّي لقيادة الأُمّة على ضوء تعاليم الوحي ، فالإمام هو خليفة الله على الأرض لعظم المسؤولية التي تقع على عاتقه .

ومن هنا نعلم أنّ المناسب للرتبة التي منحت لإبراهيم (عليه السلام) بعد ابتلائه هو الإمامة ، مضافاً إلى أنّ ظهور كلمة : { إِمَامًا } في الآية تدلّ بالصراحة على منصب الإمامة لا النبوّة ، فصرفها إلى النبوّة تكلّف بلا حجّة ولا دليل .

على أنّ المعنى واضح من خلال الآية ، فإبراهيم (عليه السلام) في أوان نبوّته كان لا يعلم بحصول ذرّية لـه في المستقبل ، بل وفي قصّة تبشير الملائكة بإسماعيل وإسحاق ما يلوح منه آثار اليأس والقنوط من الحصول على الأولاد ، فكيف والحال هذه يستدعي إبراهيم (عليه السلام) من الله تبارك وتعالى إعطاء رتبة الإمامة لذرّيته ؟

فيظهر لنا أنّ هذا الدعاء كان بعد ولادة بعض ذرّيته على الأقل ، أي بعد حصوله على رتبة النبوّة .

ثمّ إنّ هنا أيضاً نقطة هامّة لابأس بالإشارة إليها ، وهي أنّ { جَاعِلُكَ } اسم فاعل ، ولا يعمل إلاّ في الحال أو الاستقبال ، أي قولـه تعالى : { إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا } يدلّ على إعطاء الإمامة فيما بعد ، مع أنّ هذا القول هو وحي ، فلا يمكن وصوله إلاّ مع نبوّة ، فثبت أنّه (عليه السلام) كان نبيّاً قبل تقلّده الإمامة .

وبالنسبة إلى السؤال الثاني فنقول :

المقصود من الظالمين ، مطلق من صدر منه ظلم ، ولو في مقطع من الزمن ، وحتّى ولو تاب فيما بعد ، والآية بهذه الصراحة تريد أن تركّز على


الصفحة 333


صفة العصمة في الإمام ، فمن لم تكن فيه هذه الميزة ـ ولو في برهة من عمره ـ لا يليق بهذا المقام .

وبالنسبة إلى السؤال الثالث فنقول :

بداهة العقل تردّ هذه الشبهة ، فهل يعقل أنّ إبراهيم (عليه السلام) الذي عرف منزلة الإمامة وشأنها ـ بعد الابتلاءات العصيبة التي مرّ بها ـ يسأل هذه الرتبة للمقيم على الظلم ؟! ألا يعلم هو (عليه السلام) أنّ هذه المكانة السامية لا تجتمع مع الشرك أو المعاصي ؟! فمنه يظهر أنّ استدعائه (عليه السلام) الإمامة كان لمن لم يعص أبداً من ذرّيته أو عصى ثمّ تاب ، ونفى الله تعالى إعطائها لغير المعصوم من نسله ، فبقي المعصوم هو الذي يكون مشمولاً للآية .

ثمّ حتّى على فرض الأخذ بظهور الآية ، فإن كلمة : { الظَّالِمِينَ } مطلقة ، وتشمل جميع من صدر منهم الظلم ـ سواء تابوا بعد أم لا ـ ولا دليل لتخصيصها بقسم دون آخر .

( محمّد أنور اللواتي . أمريكا . ... )

التوفيق بين ترك الأُولى لآدم وتوبته :

السؤال : يقول علماؤنا الإجلاّء : إنّ النبيّ آدم (عليه السلام) ترك الأولى ولم يقترف ذنباً ، لعدم إمكانية ذلك في المعصوم ، ولكن القرآن الكريم يبيّن أنّ آدم (عليه السلام) تاب ، والتوبة لا تكون إلاّ من المذنب ، كيف نتمكّن من التوفيق بين الأمرين ؟

الجواب : نلفت انتباهكم إلى الأُمور التالية :

1ـ إنّ الأدلّة القائمة على العصمة أدلّة عقلية ونقلية قطعية ومسلّمة ، وقد ثبت في محلّه أنّ هذه الأدلّة هي مستقلّة عن الأمثلة ، أي أنّها لا يعتمد في إثباتها على الأمثلة ، وعليه فلا تقاس صحّة هذه الأدلّة بالأمثلة النقضية ، إذ أنّ النقوض تأتي فقط على الأدلّة التي تثبت عن طريق الاستقراء والتمثيل ، وبما


الصفحة 334


أنّ المقام ليس كذلك ، فلا يرد عليه أيّ نقض تمثيلي ، بل يجب أن يفسّر كُلّ مورد ومثال على ضوء تلك القاعدة العامّة .

2ـ التوبة في اللغة هي في الأصل الرجوع عن الشيء والإقلاع عنه ، ولم يؤخذ في معنى الكلمة الرجوع عن المعصية بالذات ، ويؤيّد ما قلنا استعمال مادّة التوبة لله تعالى في القرآن الكريم ، نعم ، كثرة استعمالها في الرجوع عن المعاصي في العباد صرفت الكلمة إلى هذا المعنى .

ثمّ بناءً على ما ذكرناه آنفاً ، يتحتّم علينا أن نفسّر توبة آدم (عليه السلام) بما لا ينافي قاعدة العصمة ، فإنّ توبته كانت إقلاعاً ورجوعاً عن علمه السابق ، وإظهار الندم عليه ، ولكن لا دليل على أنّ ذلك العمل كان معصيةً ، بل نلتزم بأنّه كان تركاً للأولى ، حفظاً لقاعدة العصمة ، مع عدم منافاته لظهور الكلمة .

( حفيظ بلخيرية . تونس . ... )

مسألة خروج آدم من الجنّة :

السؤال : إنّني من المعتقدين بعصمة الأنبياء (عليهم السلام) ، ولكن المرء يجد في القرآن الكريم عدّة آيات لا يجد لها تفسيراً واضحاً للردّ على الشبهات ، ومن بينها مسألة خروج آدم (عليه السلام) من الجنّة ، فإن كان غير مكلّف في الجنّة ـ كما جاء في تفسيركم ـ فالحال يشمل إبليس عليه اللعنة ، إذ أنّه خالف الله في مسألة السجود لآدم فلعنه الله .

أمّا فيما يخصّ اصطفاء آدم ، فما هو تفسير الآية : { فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ } (1) .

الجواب : إنّ موضوع عصمة الأنبياء (عليهم السلام) يعتمد على أدلّة عقلية ونقلية ثابتة ومسلّمة ـ كما ذكر في محلّه ـ ومع النظر إلى هذه الأدلّة نعرف أنّها لا تعتمد

____________

1- فاطر : 32 .


الصفحة 335


في إثباتها على أمثلة وشواهد ، أي أنّها مستقلّة عنها ، وبعبارة أُخرى : لا يستفاد في إثبات أدلّة العصمة من القياس التمثيلي .

وعليه ، فلا ترد عليها ـ أي العصمة ـ نقوض من باب الموارد والأمثلة ، بل وبحسب القواعد العلمية يجب تفسير تلك الموارد غير الواضحة على ضوء أدلّة العصمة ، فإنّه من تفسير وتوضيح المشكوك بالقطعي ، وهذا ممّا يدلّ عليه الوجدان بالضرورة .

وممّا ذكرنا يظهر وجه الدلالة على عصمة آدم (عليه السلام) ، فيجب علينا أن نفسّر الأحداث والقضايا التي مرّت به (عليه السلام) بعد الفراغ والتسليم لعصمته ، فلا معنى لورود النقض عليها ، هذا أوّلاً .

وثانياً : عدم تكليف آدم (عليه السلام) في الجنّة هو أحد الآراء في المسألة ، وهناك أقوال أُخرى ، وعلى سبيل المثال يرى بعضهم : أنّ النهي المتوجّه لآدم (عليه السلام) من قبل الله تعالى كان نهياً إرشادياً لا مولوياً ، ومعناه عدم صدور معصية منه (عليه السلام) في صورة ارتكابه للمنهي ، بل مجرد تعرّضه لبعض المتاعب والمصاعب تكويناً ، وهذا ما قد حدث ، فإنّه (عليه السلام) قد هبط إلى الأرض ومارس هو وولده الحياة الصعبة على وجهها إلى يوم القيامة ، بعدما كان قد تنعّم في الجنّة بدون تعب ومشقّة .

وأمّا إبليس ، فإنّه كان مكلّفاً بالأوامر والنواهي التكليفية ، كما يظهر من الأمر بالسجود المتوجّه إليه ، ومؤاخذته من قبل الله تعالى على عدم انصياعه لذلك الأمر .

فبالنتيجة : كان إبليس في عالم التكليف ، بخلاف آدم (عليه السلام) الذي لم يتوجّه إليه التكليف ـ عموماً أو في خصوص التناول من الشجرة المعينة ـ أو كان الأمر المتوجّه إليه إرشادياً ، أو أنّه (عليه السلام) كان قد ترك الأولى والأفضل .


الصفحة 336


وبالجملة : فصدور المعصية من إبليس أمر مسلّم ، لمخالفته الصريحة في مسألة السجود ، لكن الذي صدر من آدم (عليه السلام) لم تكن مخالفة مولوية ، بقرينة عدم مؤاخذته من قبل الله تعالى .

وأمّا بالنسبة لتفسير آية : { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ ... } (1) فملخّص القول فيه :

أوّلاً : إنّ الكتاب المذكور هو القرآن ، بدليل أنّ الآية السابقة تصرّح بهذا المطلب : { وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ ... } (2) ، فبدلالة السياق نعرف أنّ المقصود هو القرآن ، فاللام في { الْكِتَابِ } للعهد دون الجنس .

ثانياً : اصطفاء آدم (عليه السلام) ثابت بحسب النصّ القرآني : { إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا ... } (3) .

ثالثاً : هذا الاصطفاء كان بعد هبوط آدم (عليه السلام) وتوبته ، وجعله خليفة الله في الأرض ، لا عند إسكانه في تلك الجنّة المعيّنة ، أو عند أكله للشجرة الممنوعة .

رابعاً : الضمير في { فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ } فيه احتمالان :

الأوّل : أن يرجع إلى { عِبَادِنَا } باعتبار قاعدة رجوع الضمير إلى الأقرب ، وعليه فالمعنى يكون واضحاً بلا شكّ وريب ، إذ لا يكون الظالم ـ حينئذٍ ـ مشمولاً للاصطفاء .

الثاني : أن يرجع إلى { الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا } ، ولا مانع منه وتصحّ هذه النسبة ـ نسبة الوراثة ـ إلى الكلّ مع قيام البعض بها حقيقةً ، كما جاء في

____________

1- فاطر : 32 .

2- فاطر : 31 .

3- آل عمران : 33 .


الصفحة 337


القرآن { وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ ... } (1) ، والحال نعلم أنّ المؤدّين لحقّ الكتاب والقائمين بأمره آنذاك بعض بني إسرائيل لا جميعهم .

خامساً : كما ذكرنا في مقدّمة الجواب ، فإنّ ظلم آدم (عليه السلام) لنفسه لم يكن ظلماً تشريعياً ، أي لم يخالف الله تعالى في أمر تكليفي مولوي يستحقّ العقاب والمؤاخذة ، بل ظلم نفسه بإلقائها في المتاعب والمشاكل الدنيوية ، وإن استدركه بالتوبة والاستغفار والإنابة .

سادساً : الظاهر من الآية المذكورة : { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ ... } أنّها بصدد تعريف المصطفين بعد النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، بدلالة سبقها بآية { وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ ... } ، وبقرينة الروايات الواردة عن المعصومين (عليهم السلام) ، فلا تشمل المصطفين من الأُمم السابقة ، وإن سلّمنا باصطفائهم بأدلّة عقلية ونقلية أُخرى .

( أبو أحمد البحراني . البحرين . 31 سنة . طالب علم )

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

السؤال: من المعلوم أنّ الشيخ الكليني مؤلّف ...
السؤال: هل صحيح أنّ جميع الصحابة الذين مدحهم ...
السؤال : ما هو أوّل شيء خلقه الله تعالى ؟ هل هو ...
السؤال: ما الفرق بين الإمامية والإسماعيلية ؟ وهل ...
ماالمراد بالقواعد من النساء ؟
السؤال : ما معنى : " علي خير البشر ، فمن أبى فقد كفر ...
السؤال : لماذا تمّ اختيار الإمام علي ابن أبي طالب ...
السؤال: كيف كلّم الله النبيّ (صلى الله عليه وآله) ...
ماذا كان الهدف من تأسيس حلف الفضول الذي انضم إليه ...
السؤال: إنّ أبا بكر لم يؤذن لحضور جنازة فاطمة ...

 
user comment