الجواب الإجمالي
القرابين من الطقوس التي اشتركت بها اكثر الاديان، حيث تؤكد المصادر التاريخية ان قضية تقديم القرابين شاملة و عامة و قد اختلف نوع القرابين المهداة إلى الالهة بين الأقوام، فمن إراقة الماء أو الشراب و إهداء الزهور و المحاصيل إلى ذبح الحيوانات و الأطفال و النساء، مروراً بإلقاء الأطفال في النار.
و المطالع للشريعة الاسلامية يراها تحصر تقديم القرابين بالامور المباحة كالحيوانات المحللة فقط، و ان ذلك يعد احدى مناسك الحج في عيد الاضحى.
اما قضية نذر عبد المطلب جد النبي الاكرم (ص) و انه نذر لله أن يتقرب الى الله تعالى بذبح واحد من اولاده ان بلغ عددهم العشرة، فهذه قصة نقلتها المصادر الشيعية و السنية على السواء و روي عن النبي الأكرم (ص) أنه قال: "انا ابن الذبيحين" و قد دار البحث حول هذه القضية بين النفي و الاثبات فهناك من ذهب الى كون القضية من المجعولات التي ادخلتها يد الاساطير او اليد الاموية لتشويه صورة جد النبي الاكرم (ص) و اظهاره بمظهر لا يليق بشأنه كالمحقق علي اكبر الغفاري و المؤرخ المعروف علي الدواني.
و هناك من ذهب الى قبول القصة و ذكر عدة تبريرات اشرنا اليها في الجواب التفصيلي، و منها:
أن العمل بالدساتير المطابقة للفطرة و العقل السليم يكشف عن الايمان الحقيقي لاصحابها؛ من هنا نعرف بان الالتزام بالسنن و الدساتير الالهية لا يتبع الاذواق و السلائق الشخصية كي يسمح بذم اصحابها؛ كما في نذر إمرأة عمران و قصة ذبح اسماعيل و غير ذلك.
نعم، المذموم ان يكون الذبح و تقديم الاولاد كقرابين للاوثان خاصة، أو قتل الابناء خشية الاملاق او بسبب تفضيل الذكور على الإناث، الكاشف عن سفاهة اصحابها و عدم نضوجهم العقلي و الفكري.
و لو لا أن عبد المطلب كان حجة و أن عزمه على ذبح ابنه عبد الله شبيه بعزم إبراهيم على ذبح ابنه إسماعيل لما افتخر النبي (ص) بالانتساب إليهما لأجل أنهما الذبيحان في قوله (ع) أنا ابن الذبيحين و العلة التي من أجلها رفع الله عز و جل الذبح عن إسماعيل هي العلة التي من أجلها رفع الذبح عن عبد الله و هي كون النبي (ص) و الأئمة (ع) في صلبهما فببركة النبي و الأئمة (ص) رفع الله الذبح عنهما.
اتضح مما مر ان بعض النذور و إن بدت لاول وهلة انها مخالفة للفطرة و العقل السليم، الا انها لما كانت غير مخالفة للدساتير الالهية أو انها من قبيل الالهام الالهي لاصحابها فحينئذ لا تعد بحال من الاحوال من الظلم و القبح، بل تنطوي على خير البشرية و صلاحها.
الجواب التفصيلي
القرابين من الطقوس التي اشتركت بها اكثر الاديان و لفظ القربان مشتق من القرب[1]، و تعني التقرب الى الله او الى الالهة عند المشركين، بل قد يتقربون الى الطبيعة لتحصيل رضاها.
و تؤكد المصادر التاريخية ان قضية تقديم القرابين شاملة و عامة و قد اختلف نوع القرابين المهداة إلى الالهة بين الأقوام ، فمن إراقة الماء أو الشراب و إهداء الزهور و المحاصيل إلى ذبح الحيوانات و الأطفال و النساء، مروراً بإلقاء الأطفال في النار، و كان يُلجأ أحياناً ـ و للحيلولة دون انخفاض عدد النفوس ـ إلى الإغارة على بلاد أخرى لجلب الأسرى، و ذبحهم كقرابين أمام الالهة.[2]
و قد تحدث القرآن الكريم عن القرابين في اكثر من موضع منها ما جاء في قصة أبني آدم "وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما وَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقين ".[3] روى الكليني (قدس): "َّ إِنَّ آدَمَ (ع) أَمر هابِيلَ و قَابِيلَ أَنْ يُقَرِّبَا قُرْبَاناً و كان هَابِيلُ صاحب غنمٍ و كان قابِيلُ صاحب زرع فَقَرَّبَ هَابِيلُ كَبْشاً مِنْ أَفَاضِلِ غَنَمِهِ وَ قَرَّبَ قَابِيلُ مِنْ زَرْعِهِ مَا لَمْ يُنَقَّ فَتُقُبِّلَ قُرْبَانُ هَابِيلَ وَ لَمْ يُتَقَبَّلْ قُرْبَانُ قَابِيل ".[4] و المطالع للشريعة الاسلامية يراها تحصر تقديم القرابين بالامور المباحة كالحيوانات المحللة الاكل فقط، و ان ذلك يعد احدى مناسك الحج في عيد الاضحى.
اما قضية نذر عبد المطلب جد النبي الاكرم (ص) و انه نذر لله ان رزق عشرة من الاولاد الذكور ان يتقرب الى الله تعالى بذبح واحد منهم، فهذه قصة نقلتها المصادر الشيعية و السنية على السواء و روي عن النبي الاكرم (ص) أنه قال: "انا ابن الذبيحين"[5] و قد دار البحث حول هذه القضية بين النفي و الاثبات فهناك من ذهب الى كون القضية من المجعولات التي ادخلتها يد الاساطير أو اليد الاموية لتشويه صورة جد النبي الاكرم (ص) و اظهاره بمظهر لا يليق بشأنه، و من هؤلاء الرافضين لهذه القضية المحقق علي اكبر الغفاري في حاشيته على ما رواه الصدوق في كتاب من لايحضرة الفقيه في الحديث رقم 3388 الذي تعرض فيه للحديث عن النذر المذكور، حيث قال:
جاءت هذه القصة في كثير من كتب الحديث من الطريقين و اشتهرت بين الناس و أرسلها جماعة من المؤلفين ارسال المسلمات و نقلوها في مصنفاتهم دون أي نكير، و هي كما ترى تضمنت أمرا غريبا بل منكرا لا يجوز أن ينسب إلى أحد من أوساط الناس و السذج منهم فضلا عن مثل عبدالمطلب الذى كان من الاصفياء و هو في العقل و الكياسة و الفطنة على حد يكاد أن لايدانيه أحد من معاصريه، و انظر الى سننه التي سنها و جاءت بها الاسلام و تأمل كيفية سلوكه مع أبرهة صاحب الفيل في تلك الغائلة المهلكة المهدمة كيف حفظ بحسن تدبيره و سديد رأيه قومه و دماءهم و أموالهم من الدمار و البوار دون أي مؤونة فاذا كان الامر كذلك فكيف يصح أن يقال: انه نذر أن يذبح سليله و ثمرة مهجته و قرة عينه قربة إلى الله سبحانه، و أنى يتقرب بفعل منهى عنه في جميع الشرايع و القتل من أشنع الامور و أقبحها، و العقل مستقل بقبحه، بل يعده من أعظم الجنايات، مضافا إلى كل ذلك أن النذر بذبح الولد قربانا للمعبود من سنن الوثنيين و الصابئين و قد ذكره الله تعالى في جملة ما شنع به على المشركين و قال في كتابه العزيز بعد نقل جمل من بدعهم و مفتريانهم: " كذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم و ليلبسوا عليهم دينهم و لو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون"[6]
فان قيل: لعله كان مأمورا من جانب الله سبحانه كما كان جده ابراهيم (ع) مأمورا، قلنا: هذا التوجيه مخالف لظاهر الروايات فانه صرح في جميعها بأنه نذر، مضافا إلى أنه لو كان مأمورا فلا محيص له عنه و يجب عليه أن يفعله كما أمر، فكيف فداه بالابل، و لِمَ لم يقل في جواب من منعه - كما في الروايات - : اني مأمور بذلك.[7]
بعد هذه المناقشة في المتن شرع في مناقشة سند القصة فقال:
وبالجملة في طرق هذه القصة و ما شاكلها مثل خبر " أنا ابن الذبيحين " جماعة كانوا ضعفاء أو مجهولين أو مهملين أو على غير مذهبنا مثل أحمد بن سعيد الهمداني المعروف بابن عقدة و هو زيدي جارودي، أو أحمد بن الحسن القطان و هو شيخ من أصحاب الحديث عامي و يروي عنه المؤلف في كتبه بدون أن يردفه بالترضي عليه مع أن دابه أن يتبع مشايخه بها ان كانوا إماميين، و كذا محمد بن جعفر بن بطة الذي ضعفه ابن الوليد و قال: كان مخلطا فيما يسنده. و هكذا عبدالله بن داهر الاحمري و هو ضعيف كما في (الخلاصة و رجال النجاشي). و أبو قتادة و وكيع بن الجراح و هما من رجال العامة و رواتهم و لا يحتج بحديثهم إذا كان مخالفا لاصول المذهب و ان كانوا يسندون خبرهم إلى أئمة أهل البيت (ع)، و إنك إذا تتبعت أسانيد هذه القصة وما شابهها ما شككت في أنها من مفتعلات القصاصين و مخترعاتهم نقلها المحدثون من العامة لجرح عبدالمطلب و نسبة الشرك - العياذ بالله - اليه رغما للامامية حيث إنهم نزهوا آباء النبى (ص) عن دنس الشرك، و يؤيد ذلك أن كثيرا من قدماء مفسريهم كالزمخشري و الفخر الرازي و النيشابوري و أضرابهم و المتأخرين كالمراغي و سيد قطب و زمرة كبيرة منهم نقلوا هذه القصة أو أشارو اليها عند تفسير قوله تعالى " وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم..." و جعلوا عبدالمطلب مصداقا للآية انتصارا لمذهبهم الباطل في اعتقاد الشرك في آباء النبي (ص) و أجداده.[8]
وان قيل: لا ملازمة بين هذا النذر و بين الشرك، و يمكن أن يقال ان نذر عبدالمطلب كان لله و اما المشركون فنذروا لالهتهم، قلت: ظاهر الآية أن النذر بذبح الولد من سنن المشركين دون الموحدين فالناذر اما مشرك أو تابع لسنن الشرك و جل ساحة عبدالمطلب أن يكون مشركا - العياذ بالله - أو تابعا لسنن - المشركين، و الاصرار بتصحيح أمثال هذه القصص مع نكارتها كثيرا ما يكون من الغفلة عما جنته يد الافتعال، ثم اعلم أن المصنف - يعني الشيخ الصدوق - لم يحتج بهذا الخبر في حكم من الاحكام انما أورده في هذا الكتاب طردا للباب و يكون مراده جواز القرعة فقط و هو ظاهر من الخبر.[9]
و ممن شكك في هذه القضية المؤرخ و المؤلف المعروف الشيخ علي الدواني حيث نشر بحثا تحت عنوان " نظریه ساختگی بودن نذر عبد المطلب= قصة النذر المجعولة) حيث اثار عدة اشكالات على هذه القصة لايسع المجال للتعرض لها.[10]
و هناك من ذهب الى قبول القصة و ذكر لها عدة تبريرات نشير اليها:
1. يظهر من عمل عبد المطلب ان هذا النوع من نذر ذبح الولد كان مشروعاً[11] في شريعة إبراهيم.[12] و بعبارة أخرى: لم تثب حرمته و عدم جوازه في الشرائع السابقة.
2. يحتمل أن تكون هذه القضية خاصة بعبد المطلب فقط، و أنه ألهم ذلك النذر.[13]
3. إن عبد المطلب قد سار في ايمانه سيرا تكامليا, فنجده في أول أمره يسمي ابناه عبد مناف و عبد العزى, و لكنه يتقدم في ايمانه حدا يرهب به ابرهة الحبشي صاحب الفيل, كما سطر ذلك المؤرخون في مصنفاتهم التاريخية, و لا شك انه بعد ميلاد حفيده محمد (ص ) لما رأى و سمع الكثير من العلامات الدالة على نبوته, و شهد و عاين الكثير من الدلالات و الكرامات بأم عينيه, بلغ الحد الاعلى في إيمانه .و عليه فلا مانع من ان يكون في أول أمره يرى لنفسه أن ينذر نذراً كهذا.[14]
4. روي عن الامام الرضا (ع) عن معنى قول النبي (ص) "أنا ابن الذبيحين": و كانت لعبد المطلب خمس سنن أجراها الله عز و جل في الإسلام ... و لو لا أن عبد المطلب كان حجة و أن عزمه على ذبح ابنه عبد الله شبيه بعزم إبراهيم على ذبح ابنه إسماعيل لما افتخر النبي (ص) بالانتساب إليهما لأجل أنهما الذبيحان في قوله (ع) "أنا ابن الذبيحين". و العلة التي من أجلها رفع الله عز و جل الذبح عن إسماعيل هي العلة التي من أجلها رفع الذبح عن عبد الله و هي كون النبي (ص) و الأئمة (ع) في صلبهما فببركة النبي و الأئمة (ص) رفع الله الذبح عنهما.[15]
5. إن العمل بالدساتير المطابقة للفطرة و العقل السليم يكشف عن الايمان الحقيقي لاصحابها؛ من هنا نعرف بان الالتزام بالسنن و الدساتير الالهية لا يتبع الاذواق و السلائق الشخصية كي يسمح بذم اصحابها؛ كما في نذر إمرأة عمران " إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما في بَطْني مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّميعُ الْعَليمُ".[16] أو الامر الالهي لإبراهيم بذبح ابنه " فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَليمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُني إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرينَ".[17]
نعم، المذموم ان يكون الذبح و تقديم الاولاد كقرابين للاوثان أو قتل الابناء خشية الاملاق او بسبب تفضيل الذكور على الإناث، الكاشف عن سفاهة اصحابها و عدم نضوجهم العقلي و الفكري " وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبيرا".[18] و قوله تعالى: " وَ كَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثيرٍ مِنَ الْمُشْرِكينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَ لِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دينَهُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَ ما يَفْتَرُونَ".[19] و قوله عز من قائل: " وَ إِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَ هُوَ كَظيمٌ".[20]
اتضح مما مر ان بعض النذور و إن بدت لاول وهلة انها مخالفة للفطرة و العقل السليم، الا انها لما كانت غير مخالفة للدساتير الالهية أو انها من قبيل الالهام الالهي لاصحابها فحينئذ لا تعد بحال من الاحوال من الظلم و القبح، بل تنطوي على خير البشرية و صلاحها.
6. إذا فرضنا ان سنة التقرب بذبح الابناء سنة إلهية، فلا ريب ان الباري تعالى الذي سن هكذا حكم سيثيب المتمسكين بها ثوابا ينسجم مع عظم التكليف و خطورة المهمة، و ان يصب عليهم شآبيب رحمته الواسعة بحيث يجعل العقل السليم يرى ان تلك العملية هينة مقابل ذلك العطاء الكبير والمصلحة العظيم التي تعود للبشرية " فَلَمَّا أَسْلَما وَ تَلَّهُ لِلْجَبينِ * وَ نادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ *
إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبين ".[21]
[1]. ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، محقق و مصحح: فارس صاحب الجوائب، احمد، T ج 1، ص 662؛ دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع - دار صادر، بيروت، چاپ سوم، 1414ق؛ بستانى، فؤاد افرام، مهيار، رضا، فرهنگ ابجدى، ص 689، انتشارات اسلامی، تهران، چاپ دوم، 1375ش.
[2] توفيقي، حسين، دروس في تاريخ الاديان، ص13، نشر المركز العالمي، قم.
[3] المائدة، 27.
[4]. شيخ كلينى، الكافی، ج 8، ص 113، دار الکتب الاسلامية، تهران، چاپ دوم، 1362ش؛ ابن كثير دمشقى، اسماعيل بن عمرو، تفسير القرآن العظيم، ج 3، ص 75، دار الكتب العلمية، منشورات محمدعلى بيضون، بيروت، چاپ اول، 1419ق.
[5] نقلته المصادر الشيعية و السنية على حد سواء، و المراد بالذبيحين على بعض التفاسير اسماعيل بن ابراهيم (ع) و عبد الله والد النبي الاكرم (ص). انظر: قمى، على بن ابراهيم، تفسير القمی، محقق و مصحح: موسوى جزائرى، طيّب، ج 2، ص 226، دار الكتاب، قم، چاپ سوم، 1404ق؛ علامه مجلسى، بحار الأنوار، ج 36، ص 47، دار إحياء التراث العربی، بيروت، چاپ دوم، 1403ق؛ فخرالدين رازى، ابوعبدالله محمد بن عمر، مفاتيح الغيب، ج 26، ص 347، دار احياء التراث العربى، بيروت، چاپ سوم، 1420ق.
[6] الانعام، 137.
[7] من لايحضرة الفقيه، هامش الحديث 3388.
[8] نفس المصدر.
[9] نفس المصدر.
[10] انظر موقع الحوزة نت، علي دواني موضوع: نظریه ساختگی بودن نذر عبد المطلب.
[11] هذا الادعاء يحتاج الى دليل قوي يدعمة و مجرد قصة ذبح إسماعيل (ع) لا تدل على ذلك قطعاً.
[12] العلامة المجلسي ، حياة القلوب ، ج 3، ص 73، نشر سرور، قم، الطبعة السادسة، 1384ش.
[13] حياة القلوب ، ج 3، ص 73.
[14] اليوسفي الغروي، محمد هادي، موسوعة التاريخ الإسلامي ، ج 1، ص 247 و 248، نشر مجمع انديشه اسلامي، قم، الطبعة الاولى، 1417ق.
[15] الشيخ الصدوق، الخصال، تحقيق و تصحيح: غفاري، علي اكبر، ج 1، ص 57، جامعة مدرسين، قم، الطبعة الاولى، 1362ش.
[16] آل عمران، 35.
[17] الصافات، 101-102.
[18] الاسراء، 31.
[19] الانعام، 137.
[20] النحل، 58.
[21] الصافات، 103- 105.
source : www.islamquest.net