عربي
Wednesday 3rd of July 2024
0
نفر 0

ما هي الأدلة على صحة إنفاق الأموال في الاحتفالات التي تقام بمناسبة مولد أو وفاة الأئمة عليهم السلام والأولياء الصالحين ؟

السؤال:
ما هي الأدلة على صحة إنفاق الأموال في الاحتفالات التي تقام بمناسبة مولد أو وفاة الأئمة عليهم السلام والأولياء الصالحين ؟
فهل يدخل الانفاق تحت عناوين البر والخير ويؤجر صاحبه ؟ خصوصاً أن هناك من يدعي أن هذا الفعل بدعة لم ترد في سنة النبي (ص) ؟
وهل قام أحد الأئمة بإحياء ذكرى مولد إمام آخر ؟
مع ذكر أدلة نقلية إن أمكن .
 
جواب سماحة الشيخ هادي العسكري :
بسم الله الرحمن الرحيم
قد اعتادت الأمم والشعوب كافة على تعظيم وتقدير واكبار وتوقـير لرجالها وشخصياتها و عظمائها وافذاذها وكل من يكون له خدمة وعمل في وجودها وكيانها أو أثر في جهة من جهات تقدمها وحضارتها وهي تبدي حبها لها وتشـيد بذكرها وتردد اسمائها وتثني عليها وترى نفسها رهينة لفضلهم ومدينة لإداء حقهم إليهم ومزيد الاعتراف بالشكر لهم وعرفان الجهل من أعمالهم بالإحتفال بمواليدهم والاحتفاف بهم والإحتفاظ عن نسيانهم وهي اظهر ظاهرة واوضح كاشفة عن اداء حقهم والاهتمام بأعمالهم وقديما قالوا من أحب شيئاً اكثر من ذكره وفيها ترغيبا وتشويقاً للإقتداء بهم واتباعهم والسير على نهجم ومنهاجهم والاقتفاء بهم وهي حاسة شريفة وصفة حسنة جميلة بل عزيزة طبيعية وخصلة ذاتية وخاصة لهولاء السادة قادة الأئمة وائمة القادة الذين انقذونا من الهلكة ومن كل ردية ورذيلة وساقونا إلى كل خير ومعرفة ونعمة ولهم علينا حق الحياة الأبدية والخلود في الجنة والنعيم الباقية السرمدية وأي مورد احق وأفضل وأي سبيل احسن واجمل واي اتفاق اكثر ثواباً واوفر جزءاً من العطاء والبر لإحياء ذكرهم وتجديد العهد لهم وذكر مآثرهم وفضائلهم والإستماع لأقوالهم ومواعظهم وبذل النفيس ومنح العزيز وصرف الثمين للإشادة بذكرهم والثناء عليهم والبراءة من أعدائهم .
والقولة بأنها بدعة قولة سخيف اجفى بل احمق وجهول فاسق بل من الفاسق افسق وقول كذوب اعمى بل الكذوب منه اوثق واصدق الم يرى ألم يسمع على الأفل بعيد ميلاد المسيح واحتفال المسلمين بميلاد الرسول محمد صلى الله عليه وآله .
وهل كان ائمتنا في حياتهم في امن وامان وراحة وهل مضى عليهم يوم واحد خال من الظلم والجور من الظلمة الفجرة الكفرة اجداد هؤلاء الجهله وإذا كان امير المؤمنين وسيد الوصين ابو الأئمة واول الأئمة طوال قرن يسب ويلعن واتخذوه سنة أباء هؤلاء الفسقة فهل يجد مع هذا احد من الأئمة مجالاً لأن يحتفل بميلاد امام سابق عليه وان يطعم ويبر شيعته والمؤمنين به .
نعم الروايات طافحة بالأعمال والأدعية في تلك المناسبات والذكريات السعيدة او المحزنة المشجية وتاكيداً للزيارات لهم ترغيباً بها وحفظاً لها من الدرس والطمس من اتباع بني العباس الظلمة واذناب بني امية الكفرة الطـفاة يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولوكره الكافرون
 
السؤال:
قصتي بصراحة ( اهتديت بكرم الله ولطفه ) :
أسرتي محافظة وشريفة ووالدتي اُمية ووالدي متدين مثقف . من أيام طفولتي إلى أن بلغت سن 13 سنة وأنا في غفلت عن المفاسد والرذائل لدرجة أني لم أتوقع بوجودها على سطح الأرض وأن كل ما أسمعه عن الرذائل هو مستحيل ( أي أني بعيداً عن ما أنبتت الدنيا من مفاسد ) ، وأمّا عن أمور ديني فقد كنت أعمل الواجب فقط ، وأقصر فيه كثيراً وأتكاسل عنه ، ووالدي لا يخصص وقت لنا لمعرفة ما لنا و علينا من الدين والأحكام ولكنه كثيراً ما يحثنا على قراءة الكتب و الاعتماد على النفس وأحسست منه أنه يريدنا أن نصبح متدينين وفي خدمة أهل البيت عليهم السلام وأن نصل بمستقبلنا إلى أرقى المراتب من خلال دراستنا وكأنه حدث في نفسي شيء من هذا وهو أن والدي يهتم بمستقبلنا أكثر ما يهتم بتديننا . وكنت آنذاك أخالط أسرتي وبعض أقاربي وأصدقائي في مزرعة والدي فنعمل ونلعب بحرية بال وبعيداً كل البعد عن المفاسد فكانت حياتنا سعادة وأصدقائي مثلي ، ولأني لم أختلط بأحد من أصدقاء السوء ولذلك لم أرى شيء من المفاسد والرذائل طوال السنوات الماضية المذكورة .
وفجأة وفي سن 14 سنه وبالتحديد في الصف الثاني متوسط سمعت شيء من المفاسد في غرفة الصف فأخذني الشيطان إلى فعلها ومن هنا بدأت حياتي السيئة والرذيلة وكنت أمارس هذه الرذيلة طوال فترة من الزمان ولكنها كانت سرية وخفية ولا أحد يعلم بفعلي إلا الله وحتى تطورت رذائلي ومفاسدي إلى درجة بشيعة وكنت أمارسها وحدي وبسرية ومستواي الدراسي لم ينحدر إلى أن دخلت الجامعة والحال على ما هو عليه .
وفي أحد الأشهر من السنة الثانية لي في الجامعة تقريباً كشف أمري من قبلي أصدقائي وأقربائي وشاع الخبر ولكن والدي لم يعلم بهذا لم يأته الخبر وانعزلت عنهم وبغضوني واستحقروني وبعدوا عني وأخذت أبتعد عن الرذائل ولكن أقربائي لم يتغيروا معي فأخذت بالإنحراف أكثر مما سبق وكنت أقول في نفسي لقد كشف أمري فلا داعي لعدم الإفساد وأهملت في دراستي حتى يلزمني سنتين زيادةً على دراستي.
وفي بعض الأيام انتابني شعور لم أشعر به من قبل فهداني الله عز وجل فأصبحت أتقزز وأحتقر الرذائل ، وتبت إلى الله وعاهدت نفسي ألا أقترب من المفاسد وأن أكون ملتزم كل الالتزام .
والآن أريد أولاً أن اُعوّض ما صدر مني وأن أبدأ من جديد كرجل متدين مثقف في أمور ديني وأن اعرف أمور ديني والأحكام وبما أني لا أعرف حتى الأمور البسيطة فأني أخجل أن اسأل العلماء في مدينتي .
فأني أطرح هذه الأسئلة :
1 ـ ما هي الطريقة لبدأ من جديد ؟ وهل هناك كتب أقتنصها وقد لا تتوفر في مدينتي ؟
2 ـ ما هي الطريقة للتوبة وما هي الأعمال للتوبة من صلاة وغيرها ؟
3 ـ ما الحل لتعويض ما فاتني من صلاة وصيام … إلخ ؟
4 ـ ما هي الكتب التي أقتنصها في الأحكام وغيرها من أمور الدين ؟
5 ـ كيف أختار التقليد ؟ وهل يجوز أن أقتنص تقليد ( أقلد كما يقلد ) أبي علماً بأنه متدينٌ ومثقفٌ ومجالسٌ للعلماء ؟
6 ـ كيف أبتعد عن الهوس عني في مثل هذه الأسئلة ( من خلق الله ؟ ) وخالقه وهل هو حرام ؟
7 ـ كيف أبعد عن أهوال الشيطان ؟
رجاء أخير : أتمنى أن أصبح عالماً ( شيخاً ) أقتنص علوم الدين ولكن دون أن التحق بالحوزة العلمية وذلك من خلال الكتب والمراسلة إليكم علماً بأن الظروف لا تسمح لي أن التحق بالحوزة العلمية ( وإني مصر على هذا العمل ) علماً بأنه يتوفر لدي الفراغ الكثير وأني قليل الخروج من المنزل ولدي الوقت الكثير لإطلاع الكثير من الكتب وكذلك الإمكانيات المادية جيدة ومستعد لإنفاق كل ما لدي من جهد ومال في سبيل ذلك .

جواب سماحة الشيخ هادي العسكري :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك أيها الأخ التـائب
اشكر الله واحمده على ما اولاك فانقذك وهداك وارشدك واخذ بيدك إلى خير سبيل وأحسن مصير
عليك قبل كل شيء التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله العزيز الغفار والتضرع والإنابة وطلب العفو من القادر القهار والتوبه هي الندم على القبح الصادر وتوطين النفس على عدم العودة اليها وعتابها وملامها على ما اتت بها والاعتراف لله وحده لسوء العمل والتقصير منها و ما عليك ان تذكر ما صدر منك بل يحرم عليك الافشاء والإظهار لما ستره عليك ولا يجوز لك الإعلان باي ذنب اذنبت بل الإعلان به يكون تحدياً ثانياً وذنباً آخر فاحذر واجتنب وحاذر وابتعد عن كل سئية ورذيلة وتب توبة نصوح فإن الله يقبل التوبة ويعفو عما سبق .
ولا مجال لك إلا ان تتصل بأحد الشيوخ وائمة المساجد فتسترشد منه فيرشدك إلى خيرك وصلاحك وما يهمك ولا تترك الحضور في الجوامع والمجالس والمواعظ .
وفي التقليد افحص واسأل عن الأعلم الأشهر من مراجع الشيعة ومن رجوع الناس اليه اكثر فاتبعه وقلده وخذ رسالته واعمل بما فيها تغنيك عن الأمور البسيطه التي تخجل ان تسأل عنها وإن كان السؤال والتعلم لا عيب فيه ولا حياء في الدين فالجهل والعمى عنه اضر واخسر والعيب فيه اكبر واكثر .
ويجب عليك قضاء الصيام والصلوات التي فاتت منك والرسالة تعلمك بالتفصيل ويمكنك الالتحاق بالحوزة في القطيف وتحضير البدايات من العلوم هناك ثم تختار ما شئت والتوفيق من الله .


السؤال:
كيف نقول أن آدم معصوم من الخطأ بالرغم من أنه أكل من التفاحة وقد جاء في الآية « وعصى آدم ربه » .

جواب سماحة الشيخ هادي العسكري :
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرنا في جواب سابق براءة ادم من الذنب وعصمته والوجه في مخالفته واكرر هنا واقول العصيان هو المخالفة وترك النصيحة ولا اختصاص باستعماله بارتكاب الذنب والخطيئة وعندما صدر منه الأكل من الشجره لم يكن هناك عالم تكليف وكلفة كان دار غير هذه الدنيا الدنية كان قبل هبوطه إلى الأرض وقبل جعله خليفة فلا امر ولا نهي ولا وجوب ولا حرمة وليس الغرض من منعه من تلك الأكلة إلا التنبيه على اثرها الوضعية ونتيجتها الطبيعية وهي الخروج من الجنة التي فيه ترك لذيذ العيش والصفاء ومجانبة الراحة والهناء وبالخروج معانقه الكدر والعناء ومصاحبة التعب والشقاء .
وليس الهدف من النهي هناك إلا اعلام جاهل وتنبيه غافل وكارشاد طبيب لعلاج مريض أو اشارة منه لسالم وصحيح لشربة أو أكلة واثارها السيئة التي تذهب بالصحة وتوجب الالم والشدة وتديم العلة فاذا هنا وقعت المخالفة وترك النصيحه لم يكن ذنب منه ولا عقاب له سوى ما خسر من السلامة والصحة وما يقع فيه من البلاء والمشقة ويدل على ما ذكرنا آيات من سورة طه بصراحة
والغواية هي الإنقياد للهوى ومتابعة الميل والرغبة فيما فيه السقوط والردى وهو الذي حصل لآدم بالفعل من الجوع والضماء والتعب والعراء والخروج من الجنة المأوى ولم يكن له تبعة غير هذا
والله الهادي وهو العاصم من البلاء والحمد لله
 

السؤال:
1 ـ مامعنى ترك الاولى ؟
2 ـ هل الائمة يجوز عليهم ترك الاولى الرجاء الاسهاب في هذا الموضوع لحساسيته خصوصاً في بلدنا البحرين ؟
3 ـ هل الائمة يحصل لهم النسيان في الموضوعات الخارجية ؟
4 ـ هل صحيح ان هناك روايات تدل على حرمة زواج الامام علي (ع) على السيدة الزهراء (س) ؟
 
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
بسم الله الرحمن الرحيم
1 ـ ترك الأولى ، مصطلح في كتب العقائد ، يريدون به الفعل الذي لا ينافي العصمة لكنّ عدم القيام به أولى من صدوره ، وسيتضح في جواب السؤال الثاني .
2 ـ لقد صدرت من الأنبياء السابقين أقوال وأفعال حكاها القرآن الكريم ، تنافي بظاهرها العصمة ، لكنّ الأدلة من الكتاب والسنّة والعقل على عصمتهم من كلّ أنواع الخطأ والمعصيّة قطعيّة ، وبلحاظها ترفع اليد عن ظواهر تلك الألفاظ ، وتحمل على معنى لا ينافي العصمة لكن تركها أولى من فعلها .
والأئمة عليهم الصّلاة والسلام معصومون من الخطأ والسهو والنّسيان ، للأدلّة القطعية من الكتاب والسنة والعقل ، ولم يرد صدور شيء منهم مما صدر عن بعض الأنبياء السابقين وحكاه القرآن الكريم ، فلم يكن من أئمة اهل البيت الطاهرين ترك للأولى أبداً . وهذا من وجوه أفضليّتهم من اولئك الأنبياء .
3 ـ قد ثبت بالروايات المعتبرة ان الائمّة مسدّدون ، وهذا المعنى بحق أمير المؤمنين ثابت من طريق العامّة أيضاً ، ومن كان مسدد في جميع أحواله لا يعرضه النسيان مطلقاً .
4 ـ إنّ هذا الزواج كان بأمر من الله ، وهو من أدلّة افضلية أمامنا عليه الصلاة والسلام بعد رسول الله ، ولولا علي لم يكن لها كفؤ ، كما لو لم تكن لم يكن له كفؤ ، وهو لم يتزوّج عليها قطعاً ، وأمّا أن ذلك كان محرّماً عليه أولاً ، فلا أثر له بالنسبة إلينا .


السؤال:
من المعروف ان الامام علي عليه السلام هو الوحيد الذي صمد في اًحد وهو ومجموعة من بني هاشم في حنين ويحدثنا التاريخ عن فرار المسلمين في اكثر من موطن ونرى في المقابل هناك شخصيات ولائية لايمكن ان تكون تلبست بهكذا معاصي مع المدح الكثير لهم من النبي واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين كسلمان الفارسي والمقداد وعمار وابو ذر وغيرهم فهل كانوا مع الفارين من الزحف ام لم يشتركوا اصلا ام هناك تفسير آخر ؟
 
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
بسم الله الرحمن الرحيم
تارة نبحث عن فرار زيد أو عمر وعدم فراره من الناحية التاريخيّة فقط ، وهذا لافائدة تترتّب عليه ، والتاريخ لم يحدّثنا عن فرار سلمان والمقداد وأبي ذر وأمثالهم . وأخرى نبحث عن فرار وثبات الأشخاص لغرض عقيدي ، لكن هذا الغرض إنما يترتب عند التحقيق عن حال أمير المؤمنين عليه السلام وحال مناوئيه كالشيوخ الثلاثة ، لأنّ الفرار عن الزحف من الكبائر الموبقة الموجبة للدخول في النار ، ومن كان هذا حاله فلا يصلح للخلافة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم . وقد ثبت بالأخبار الصحيحة في المصادر المعتمدة عند أهل السنة فرار المشايخ في أحد وحنين بالخصوص ...


السؤال:
1 ـ من فضائل أبي بكر أنه الوحيد الذي رافق النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في هجرته حتى أنّه لم يخرج معه علي بن أبي طالب ( أقرب الخلق إليه كما تزعمون ) ، وقد خلّد القرآن هذه الصحبة حين قال على لسان رسوله الذي يخاطب أبا بكر: « إنّ الله معنا » ولم يقل : « إنّ الله معي » !! وهذا فيه من الفضل والفضيلة ما هو غنيّ عن البيان .. فما قولكم ؟!!
2 ـ مما يُثبت صدق نية أبي بكر وعمر هو إسلامهما قبل الفتح ( أي باختيارهما ) بحيث تحملا مشاقّ القطيعة والأذى الذي كان يُصيب المسلمين من قريش ، فما قولكم ؟

جواب سماحة السيد علي الميلاني :
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك في واقعة الهجرة قضيّتان وردت في كل منها آية من القرآن الكريم ، أحداهما تتعلّق بالإمام علي عليه ، وهي قضيّة مبيته على فراش النبي ، نزل فيها قوله تعالى : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ... ) والاُخرى تتعلق بأبي بكر ، وهي قضية كونه مع النبي في الغار ، نزل فيها قوله تعالى : ( ثاني اثنيين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) لكنّ مفاد الآية في قضية علي أنه باع نفسه لله بكلّ سكينة وارتياح واطمينان ، ومفاد الآية في قضية أبي بكر أنه كان خائفاً مرتبكاً مضطرباً ، فأيّهما أفضل ؟
ثم إنّ المأمون العباسي ( وهو عند القوم امير المؤمنين ) بحث عن قضية أبي بكر مع يحيى بن اكثم ( وهو قاضي القضاة ) في جلسة حضرها كبار علماء بغداد ، وانتهت الجلسة بأن لا فضيلة لأبي بكر في القضية . فراجعوا التفصيل في كتاب ( العقد الفريد ) لابن عبد ربه القرطبي .
على أن بعض المحققين يرى أن النبي أخذ أبابكر معه لئلاّ يطّلع المشركون على موضعه عن طريق أبي بكر ، لأنه كان رجلاً ضعيفاً رقيقاً ، كان يمكن افشاؤه السرّ لو ضغط عليه ، وقد جاء في صحيح البخاري وغيره ما يدل على ضعف أبي بكر في موارد مختلفة .
ثم إن الذين اسلموا قبل الفتح وتحمّلوا الأذى في سبيل الإسلام كثيرون ، والشيخان لم يتحمّلا أيّ أذى ، بل في كلّ مورد واجها فيه الخطر فرّا ، وهذا ثابت في كتب الفريقين بالأسانيد الصحيحة .
وبما ذكرنا كفاية لمن طلب الرشاد والهداية .
 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

روّاد التشیّع فى عصر النبیّ صلى الله علیه و آله
من هو شيخ الأنبياء ومن هو سيد البطحاء وشيخ ...
السؤال : هل كانت الشيعة في زمن الرسول ؟ وما رأي ...
س: هذه رسالة وجيزة في معنى العبد حسب النصوص ...
السؤال: إنّ أبا بكر لم يؤذن لحضور جنازة فاطمة ...
سؤال عن من الذي أجهز على الامام الحسين عليه ...
السؤال : هل يجوز البكاء على الميّت القريب جدّاً ، ...
السؤال : تستدلّون على التوسّل بالنبيّ والأئمّة ...
السؤال : لماذا نتوسّل بأهل البيت (عليهم السلام) ؟ ...
السؤال : متى يظهر الإمام المهديّ (عليه السلام) ؟ ...

 
user comment