امام ابن حجر عسقلانی در کتابشان (الدرر الکامنه فی اعیان ...) که در معرفی اشخاص نوشته اند ، آنگاه که به معرفی ابن تیمیه می رسند ابن تیمیه را اینگونه معرفی می کنند .
ثم نسب أصحابه إلي الغلو فيه واقتضي له ذلک العُجب بنفسه حتّي زهي علي ابناء جنسه واستشعر انّه مجتهد، فصار يرد علي صغير العلماء وکبيرهم، قديمهم وجديدهم،
ترجمه :
اصحابش در شأن ابن تيميه غلو کرده و اين باعث عجب در او شد تا اينکه خود را از ديگران و هم نوعانش بالاتر برد و خيال کرد که مجتهد است. لذا درصدد ردّ بر کوچک و بزرگ، قديم و جديد از علما برآمد.
امام ابن حجر عسقلانی در ادامه می گویند :
افترق الناس فيه شيعاً فمنهم من نسبه إلى التجسيم لما ذكر في العقيدة الحموية والواسطية وغيرهما من ذلك كقوله أن اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقية لله وأنه مستوٍ على العرش بذاته فقيل له يلزم من ذلك التحيز والانقسام فقال أنا لا أسلم أن التحيز والانقسام من خواص الأجسام فالذم بأنه يقول بتحيز في ذات الله
ومنهم من ينسبه إلى الزندقة لقوله أن النبي صلّى الله عليه وسلّم لا يستغاث به وأن في ذلك تنقيصاً ومنعاً من تعظيم النبي صلّى الله عليه وسلّم وكان أشد الناس عليه في ذلك النور البكري فإنه لما له عقد المجلس بسبب ذلك قال بعض الحاضرين يعذر فقال البكري لا معنى لهذا القول فإنه إن كان تنقيصاً يقتل وإن لم يكن تنقيصاً لا يعذر
ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدم ولقوله أنه كان مخذ ولا حيث ما توجه وأنه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها وإنما قاتل للرياسة لا للديانة ولقوله أنه كان يحب الرياسة وأن عثمان كان يحب المال ولقوله أبو بكر أسلم شيخاً يدري ما يقول وعلي أسلم صبياً والصبي لا يصح إسلامه ...
في ذلك فألزموه بالنفاق لقوله صلّى الله عليه وسلّم " ولا يبغضك إلا منافق "
ترجمه :
مردم در مرد ابن تیمیه چند گروه شدند
گروهي او را به مجسِّمه ميدانند. يعني خدا را داراي دست و پا و ساق و صورت ميداند و قائل است خداوند روي عرش نشسته است.گروهي او را زنديق و ملحد ميدانند. چون نسبت به پيامبر (صلي الله عليه و سلم) جسارت كرده و مقام حضرت را پايين آورده است و ميگويد: توسل به پيامبر (صلي الله عليه و سلم) بدعت و حرام است.واین سخنش تحقیر در مقام پیامبر (صلی الله علیه وسلم ) است
گروهي او را منافق ميدانند؛ چون ميگويد علي در 17 جا خطا کرده است که مخالف با نصّ کتاب خدا است؛ چون ميگويد: علي، مرد ذليلي بود و بارها براي به دست آوردن خلافت تلاش کرد، ولي نتوانست؛ او براي رياست ميجنگيد، نه براي ديانت؛ او رياست را دوست داشت. وقتي ابوبکر مسلمان شد، ميفهميد که اسلام چيست؛ ولي وقتي علي مسلمان شد، کودک بود و اسلام کودک صحيح نيست و ... .
نتیجه سخنان او این شد که مردم گفتند: او منافق است، چون پيامبر (صلي الله عليه و سلم) نسبت به علي گفته است: جز منافق، کسي تو را دشمن نميدارد.
2- ابن حجر عسقلاني
متوفاي 852 که از ارکان علمي اهل سنت است ، صراحتا در کتاب درر کامله نظر بزرگان و علماي اهل سنت را نسبت به ابن تيميه بيان مي کند و مي گويد :
وافترق النَّاس فِيهِ شيعًا فَمنهمْ من نسبه إِلَى التجسيم لما ذكر فِي العقيدة الحموية والواسطية وَغَيرهمَا من ذَلِك كَقَوْلِه أَن الْيَد والقدم والساق وَالْوَجْه صِفَات حَقِيقِيَّة لله وَأَنه مستوٍ على الْعَرْش بِذَاتِهِ.
بزرگان اهل سنت نسبت به « ابن تيميّه » نظريّه هاى مختلفى دارند : بعضى معتقدند كه وى قائل به تجسيم است به خاطر آنچه كه در كتاب « العقيدة الحمويّة » براى خداوند تعالى ؛ دست ، قدم ، ساق پا و صورت ، تصور كرده است .
تا جايي كه ميگويد :
وَمِنْهُم من ينْسبهُ إِلَى الزندقة لقَوْله أَن النَّبِي صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم لَا يستغاث بِهِ وَأَن فِي ذَلِك تنقيصاً ومنعاً من تَعْظِيم النَّبِي صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم و بعضى به سبب مخالفت او با توسل و استغاثه به رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) كه خود تنقيص مقام نبوت ، و مخالفت با عظمت حضرت ، به حساب مى آيد ، وى را زنديق و بي دين مى دانند .و در ادامه مينويسد :وَمِنْهُم من ينْسبهُ إِلَى النِّفَاق لقَوْله فِي عَليّ مَا تقدم وَلقَوْله إِنَّه كَانَ مخذولا حَيْثُ مَا توجه وَأَنه حاول الْخلَافَة مرَارًا فَلم ينلها وَإِنَّمَا قَاتل للرئاسة لَا للديانة وَلقَوْله إِنَّه كَانَ يحب الرِّئَاسَة وَأَن عُثْمَان كَانَ يحب المَال وَلقَوْله أَبُو بكر أسلم شَيخا يدْرِي مَا يَقُول وَعلي أسلم صَبيا وَالصَّبِيّ لَا يَصح إِسْلَامه على قَول وبكلامه فِي قصَّة خطْبَة بنت أبي جهل وَمَات مَا نَسَبهَا من الثَّنَاء على ... وقصة أبي الْعَاصِ ابْن الرّبيع وَمَا يُؤْخَذ من مفهومها فَإِنَّهُ شنع فِي ذَلِك فألزموه بالنفاق لقَوْله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم وَلَا يبغضك إِلَّا مُنَافِق....
و بعضى بخاطر سخنان زشتى كه در باره امير مؤمنان (عليه السلام) بيان داشته وى را منافق دانسته اند . چون وى گفته است : على بن أبي طالب بارها براى به دست آوردن خلافت تلاش كرد ؛ ولى كسى او را يارى نكرد ، جنگ هاى او براى ديانت خواهى نبود ؛ بلكه براى رياست طلبى بود ، اسلام ابوبكر ، از اسلام على كه در دوران طفوليت صورت گرفته با ارزشتر است و همچنين خواستگارى على از دختر أبو جهل نقص بزرگى براى وى بود . تمامى اين سخنان « ابن تيميّه » نشانه نفاق او است ؛ چون پيامبر گرامى (صلى الله عليه وآله وسلم) به على (عليه السلام) فرموده است : جز منافق كسى تو را دشمن نمى دارد .
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ج1 ص179 و 180 و 181 المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)، المحقق: مراقبة / محمد عبد المعيد ضان، الناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند، الطبعة: الثانية، 1392هـ/ 1972م، عدد الأجزاء: 6.
ابن حجر عسقلاني درکتاب درر الکامنه مي نويسد که قضات اهل سنت در زمان ابن تيميه اعلام کردند:
من اعْتقد عقيدة ابْن تَيْمِية حل دَمه وَمَاله
هر كس معتقد به عقايد «ابن تيميّه» باشد، خون و مالش حلال است.
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ج1 ص171 المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)، المحقق: مراقبة / محمد عبد المعيد ضان، الناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند، الطبعة: الثانية، 1392هـ/ 1972م، عدد الأجزاء: 6.
منبع : پایگاه عرفان