الاستفادة من المواهب والنعم الإلهية ، مثل الطعام والشراب والثياب من دون الالتفات إلى المانح ، وكيف ظهرت هذه النعم ، أو خلق ، ما هي العوامل التي تقف وراء ألوان هذه النعم ، والأذواق والروائح ، وذلك بالاستفادة من هذه النعم من دون التفكير في مصدر هذه يلدغ من الخبز او قطعة قماش ، والأراضي الصالحة للزراعة ، وتدفق الينابيع والأنهار والغابات ، ويجري غير مكترث لملايين من العوامل التي تشارك في إعداد هذه النعم لصالح استمرارية الحياة وبقائنا يليق إلا الحيوانات والجهلة.
العلماء والحكماء أن ينظر في كل هذه النعم قبل أيديهم مع العين للبصر والسبب أن نرى المانح من هذه النعم ، ولذلك ، فإنها تحصل على مزايا معنوية من هذه النعم ، والاستفادة منها في الطريقة التي تثير هذه وقد يقصد بركاته.
القرآن الكريم هو كتاب التوجيه. ويلفت انتباه الناس لهذه الهدايا والنعم على هذا النحو قائلا :
\"يا رجال! دعوة إلى الأذهان صالح الله عليك ؛ هل هناك أي جانب المبدع الذي يعطيك الله رزق من السماء والأرض؟ هناك لا إله إلا هو ؛ أين أنت ، ثم ابتعدت. 35:3 \"
نعم! جميع النعم الإلهية وفوائدها يؤدي إلى وحدانية الحقيقة ، وهذا هو الدليل الحقيقي الذي يؤدي إلى وحدانية المقدسة كونها وسيلة سهلة لمعرفة الخالق عز وجل.