عربي
Monday 20th of May 2024
0
نفر 0

الحب في الروايات

عَنَ أَبي بَصير، عَنْ أَبي عَبْدِاللّهِ(ع) قالَ: «سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ الْمُتَحابّينَ في اللّهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُور، قَدْ أَضاءَ نُورُ وُجُوهِهِمْ وَنُورُ أَجْسادِهِمْ وَنُورُ مَنابِرِهِمْ كُلَّ شَىْء حَتّى يُعْرَفُوا بِهِ فَيُقالَ هؤلاءِ الْمُتَحابُّونَ في اللّهِ».
الحب في الروايات

عَنْ أَبي عَبْدِاللّهِ(ع) قالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِلّهِ وَأَبْغَضَ لِلّهِ وَأَعْطى لِلّهِ فَهُوَ مِمَّنْ كَمُلَ إِيمانُه»[1]. 

عَنْ أَبي عَبْدِاللّهِ(ع) قالَ: مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الإيمانِ أَنْ تُحِبَّ في اللّهِ وَتُبْغِضَ في اللّهِ وَتُعْطي في اللّهِ وَتَمْنَعَ في اللّهِ[2]. 

عَنَ أَبي جَعْفَر(ع) قالَ: قالَ رَسُولُ اللّهِ(ص): «وَدُّ الْمُؤْمِنِ لِلْمُؤْمِنِ في اللّهِ مِنْ أَعْظَمِ شُعَبِ الإيمانِ، أَلا وَمَنْ أَحَبَّ في اللّهِ وَأَبْغَضَ في اللّهِ وَأَعْطى في اللّهِ وَمَنَعَ في اللّهِ فَهُوَ مِنْ أَصْفِياءِ اللّهِ»[3]. 

عَنَ أَبي بَصير، عَنْ أَبي عَبْدِاللّهِ(ع) قالَ: «سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ الْمُتَحابّينَ في اللّهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُور، قَدْ أَضاءَ نُورُ وُجُوهِهِمْ وَنُورُ أَجْسادِهِمْ وَنُورُ مَنابِرِهِمْ كُلَّ شَىْء حَتّى يُعْرَفُوا بِهِ فَيُقالَ هؤلاءِ الْمُتَحابُّونَ في اللّهِ»[4]. 

عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسارِ قالَ: 

«سَأَلْتُ أَبا عَبْدِاللّهِ(ع) عَنِ الْحُبِّ وَالْبُغْضِ، أَمِنَ الإِيمانِ هُوَ؟ فَقالَ: وَهَلْ الإِيمانُ إِلاّ الحُبُّ وَالْبُغْضُ: «ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ؟ {حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الاِْيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ}[5]-[6]. 

عَنَ أَبي عَبْدِاللّهِ قالَ: 

«قالَ رَسُولُ اللّهِ| لأصْحابِهِ أَيُّ عُرَى الإِيمانِ أَوْثَقُ؟ فَقالُوا اللّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ وَقالَ بَعْضُهُمْ الصَّلاةُ وَقالَ بَعْضُهُمْ الزَّكاةُ وَقالَ بَعْضُهُمْ الصِّيامُ وَقالَ بَعْضُهُمْ الحَجُّ وَالْعُمْرَةُ وَقالَ بَعْضُهُمْ الجِهادُ، فَقالَ رَسُولُ اللّهِ|: كُلُّ ما قُلْتُمْ فَضْلٌ وَلَيْسَ بِهِ وَلكِنْ أَوْثَقُ عُرَى الإيمانِ الحُبُّ في اللّهِ وَالْبُغْضُ في اللّهِ وَتَوالي أَوْلِياءِ اللّهِ وَالتَبَرّي مِنْ أَعْداءِ اللّهِ»[7]. 

عَنْ عَليّ بن الحُسَيْنِ(ع) قالَ: «إِذا جَمَعَ اللّهُ عَزَّوَجَلَّ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ قامَ مُناد فَنادى يُسْمِعُ النّاسَ فَيَقُولُ: أَيْنَ الْمُتَحابُّونَ في اللّهِ قالَ: فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النّاسِ فَيُقالُ لَهُمْ: إِذْهَبُوا إِلَى الجَنَّةِ بِغَيْرِ حِساب، قالَ: فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ فَيَقُولُونَ إِلى أَيْنَ؟ فَيَقُولُونَ نَحْنُ الْمُتَحابُّونَ في اللّهِ قالَ: فَيَقُولُونَ وَأَيُّ شَيْء كانَتْ أَعْمالُكُمْ قالُوا: كُنّا نُحِبُّ فِي اللّهِ وَنُبْغِضُ في اللّهِ قالَ: فَيَقُولُونَ نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلينَ»[8]. 

عَنْ جابِرِ الْجُعْفي، عَنْ أَبي جَعْفَر(ع) قالَ: 

«إِذَا أَرَدْتُ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ فيكَ خَيْراً فَانْظُرْ إِلى قَلْبِكَ فَإِنْ كانَ يُحِبُّ أَهْلَ طاعَةِ اللّهِ وَيُبْغِضُ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَفيكَ خَيْرٌ، وَاللّهُ يُحِبُّكُ، وَإِنْ كانَ يُبْغِضُ أَهْلَ طاعَةِ اللّهِ وَيُحِبُّ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَلَيْسَ فيكَ خَيْرٌ وَاللّهُ يُبْغِضُكَ وَالْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»[9]. 

عَنْ أَبي عَبْدِاللّهِ(ع) قالَ: 

«قَدْ يَكُونُ حُبٌّ في اللّهِ وَرَسُولِهِ وَحُبٌّ فى الدُّنْيا فَما كانَ في اللّهِ وَرَسُولِهِ فَثَوابُهُ عَلَى اللّهِ، وَما كانَ في الدُّنْيا فَلَيْسَ بِشَيْء»[10]. 

 


[1]- الكافي: 2/124، باب الحب في اللّه، حديث 2 ; مجموعة ورّام، 2/191 . 
[2]- الكافي: 2/125، باب الحب في اللّة، حديث 2، أمالي الشيخ الصدوق، 578، المجلس الخامس والثمانون، حديث 13 . 
[3]- الكافي: 2/125، باب الحب في اللّه، حديث 3 ; وسائل الشيعة: 16/166، باب 15 ـ باب وجوب الحب في اللّه، حديث 21251 . 
[4]- وسائل الشيعة: 16/166، باب 15، حديث 13951 ; بحار الأنوار: 7/195، باب 8 ـ احوال المتقين، حديث 64 . 
[5]- الحجرات 49: 7 . 
[6]- الكافي: 2/125، باب الحب في اللّه، حديث 5 . 
[7]- الاختصاص: 365، باب صفة النار ; تحف العقول: 55 . 
[8]- الكافي: 2/126; وسائل الشيعة: 16/167، باب 15/باب وجوب الحب في اللّه، حديث 21254 . 
[9]- مشكاة الأنوار: 121، الفصل الخامس في المحبة والشوق; علل الشرايع: 1/117، باب 96 ـ باب علة الطبائع والشهوات . 
[10]- وسائل الشيعة: 16/168، باب 15 ـ باب وجوب الحب في اللّه، حديث 21256 ; الكافي: 2/127، باب الحب في اللّه، حديث 13.

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الخوف الممدوح
من العبودية إلى الربوبية
نبع العرفان
الخوف من ضآلة النفس امام عظمة الخالق
النبّاش؛ سارق الأكفان
صفات الله في الأدعية
وصايا الإمام الصادق(ع) للمفضل
العرفان من لسان الإمام علي(ع)
مراحل الربوبية
طهارة القلب

 
user comment