روايتى را حضرت سيدالشّهدا عليه السلام ، از پدر بزرگوارش مولى الموحدين اءَميرالمؤ منين علىّ بن ابى طالب عليه السلام نقل مى فرمايند كه :
كُنَّا جُلوسا فِى المَسجِدِ، اءِذ صَعَدَ المؤ ذّن المَنارَة ، فقال ((الله اكبر، الله اكبر))، فبَكى اميرالمؤ منين علىّ بى اءَبى طالب عليه السلام و بَكَينَا بِبُكائِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ المؤ ذّن ، قال اءَتَدروُنَ مَا يَقُولُ المؤ ذّن ؟ قُلنَا اللَّه و رسولُهُ و وصيُّهُ اءَعلَمَ، فَقَال : لَو تَعلَمُونَ مَا يَقُول لَضَحِكتُم قَلِيلا و لَبَكَيتُم كَثيرا! فلِقوله ((الله اكبر)) مَعَان كَثِيرَة ؛ منها: اءَنَّ قَولَ المؤ ذّن ((الله اكبر)) يَقَعُ على قِدَمِهِ و اءَزَلِيَّتِهِ و اءَبَدِيَّتِهِ و عِلمِهِ و قُوَّتِهِ و قُدرَتِهِ و حِلمِهِ و كَرَمِهِ و جودِهِ و عَطائِهِ و كِبرِيَائِهِ، فاذا قالَ المؤ ذّن ((الله اكبر)) فانَّهُ يقول الله الَّذى له الخلق و الاَمر و بِمَشيَّته كان الخلق و منه كان كُلّ شى ء للخلق و اليه يرجع الخلق و هو الاوَّل قبل كُلّ شى ء لم يزل ، و الاخر بعد كُلّ شى ء لا يزال ، والظاهر فوق كُلّ شى ء لا يدرك و الباطن دون كُلّ شى ء لا يُحَدُّ، فهو الباقى و كُلّ شى ء دونه فَان ، والمعنى الثَّانى الله اكبر اءَى العليم الخبير، علم مَا كَانَ و مَا يَكُون قَبلَ اءَن يَكُون (924).
((در مسجد نشسته بوديم ، صداى مؤ ذّن را از فراز مناره شنيديم كه مى گويد: الله اكبر. در اين هنگام اميرالمؤ منين عليه السلام گريست و ما نيز از گريه او گريان شديم ، همين كه اذان به پايان رسيد حضرت فرمودند: آيا مى دانيد مؤ ذّن چه مى گويد؟ گفتيم : خدا و رسول و وصى او آگاهترند، فرمودند: اگر مى دانستيد كه او چه مى گويد از خنده خوددارى مى نموديد و بسيار گريه مى كرديد. او كه مى گويد الله اكبر معانى بسيارى دارد:
اول ، الله اكبر حكايت مى كند از قدم ذاتى و ازليت و ابديت ذاتى خداوند متعال ، و همچنين گوياى علم و قوت ، قدرت و حلم ، كرامت و بخشندگى ، عطايا و كبريايى او است .
مؤ ذّن كه مى گويد الله اكبر در واقع مى گويد: همه خلق و فرمان آفرينش از آن او است ، مشيت او سبب هستى است و هرچه در خلقت و براى مخلوقات است از او است و بازگشت مخلوقات به سوى او است ، او ازلى است و قبل از هر چيز است و بعد از فناى همه نيز خواهد بود. لم يزل و لايزال او است در عين ظهور و پيدايى قابل درك كامل نيست ، و به دليل خفا قابل تعريف كامل نيست ، او باقى است و هر چيز غير او است فانى . دوم ، الله اكبر يعنى او دانا و آگاه است گذشته و آينده را قبل از وقوع مى داند)).
الثَّالِثُ: الله اكبر اءَىِ القادرُ على كُلّ شى ء يَقدِرُ على ما يَشاء القوىُّ لِقُدرَتِهِ المُقتَدِرُ عَلَى خَلقِهِ القَوىُّ لِذَاتِهِ و قُدرَتُهُ قَائِمَة على الاَشيَاءِ كُلِّهَا اذا قَضى اءَمرا فانَّما يقول له كن فَيَكُون ، والرَّابِعُ اللَّه اءَكبر على معنَى حِلمِهِ و كَرمِهِ يَحلُمُ كانَّهُ لا يعلم و يَصفَحُ كاءَنَّهُ لا يَرَى و يستُرُ كاءَنَّهُ لا يُعصَى و لا يُعَجِّلُ بالعقوبَةِ كَرَما و صَفحا و حِلما والوَجهُ الاخَرُ فى مَعنَى الله اكبر اءَىِ الجَوَادُ جَزيلُ العَطَاءِ كريمُ الفِعَالِ و الوَجهِ الاخَرُ اللّه اَكبر فيهِ نَفى كَيفِيَّتِهِ كَاءَنَّهُ يقول الله اءَجل مِن اءَن يُدرِكَ الواصِفُونَ قَدرَ صِفَتِهِ الَّذِى هوَ مَوصوف به و انَّمَا يصِفُهُ الواصفون على قَدرِهِم لا علَى قدرِ عَظَمَتِهِ و جلالِهِ تَعالَى الله عَن اءَن يُدرِكَ الواصفون صِفَتَهُ علُوّا كَبيرا و الوَجهُ الاخَرُ الله اكبر كاءَنَّهُ يقول الله اءَعلى و اءَجل و هو الغنىُّ عَن عبادهِ لا حاجَةَ به الى اءَعمالِهِم (925).
((سوم ، الله اكبر يعنى بر هر چيز توانا است ، آنچه بخواهد مى تواند، در اقتدارش نيرومند و بر خلقش قادر و قدرتش ذاتى و بر همه چيز استوار است . و هرگاه امرى از قضاى او بگذرد با فرمان ((كن )) آن چيز وجود پيدا مى كند.
چهارم ، الله اكبر، بر حلم ، بردبارى و كرامت او دلالت دارد. آن چنان حليم است كه گويى هيچ نمى داند، چنان گذشت مى كند كه گويى نمى بيند، چنان عيب پوشى مى كند كه گويى معصيتى رخ نداده است و هرگز در عقوبت و جزاى نافرمانى سرعت و عجله نمى كند؛ زيرا كريم و صبور و اهل گذشت است .
پنجم ، الله اكبر بر بخشندگى و كمال در بخشش و بزرگوارى در همه افعال او دلالت دارد.
ششم ، الله اكبر يعنى او را نمى توان به چگونگى توصيف كرد و گوينده الله اكبر خدا را بالاتر از توان ادراك توصيف كنندگان مى شمرد، او به بزرگى توصيف مى شود، ولى هر كسى به قدر توان خود او را وصف مى كند نه به مقدار عظمت و بزرگى او؛ زيرا وصف او بالاتر از ادراك وصف كنندگان است .
هفتم ، الله اكبر يعنى او بالاتر از هرچيز و بى ن وَ اَمَّا قولُهُ اءَشهدُ اءَن لا اله الا الله فَاِعلام باءَنَّ الشَّهادَةَ لا تَجُوزُ الا بِمَعرِفَة مِنَ القَلب كَاءَنَّهُ يقولُ اءَعلَمُ اءَنَّهُ لا معبود الا الله عزَّ و جَلَّ و اءَنَّ كُلّ معبود باطل سِوَى الله عزَّ و جَلَّ و اءُقِرُّ بلسانى بمَا فى قلبى مِنَ العلم باءَنَّهُ لا اله الا الله و اءَشهدُ اءَنَّهُ لا ملجَاءَ مِنَ الله عزَّ و جَلَّ الا اليه و لا مَنجى مِن شَرِّ كُلّ ذى شرّ و فِتنَة كُلّ ذى فِتنَة الا باللّه و فى المرَّةَ الثَّانية اءَشهد اءَن لا اله الا الله معناهُ اءَشهدُ اءَن لا هادى الا الله و لا دليل الا الله و اءُشهد الله باءَنِّى اءَشهَدُ اءَن لا اله الا الله و اءُشهد سُكَّان السَّموات و سكَّان الارض و ما فيهنَّ مِنَ الملائكة و النَّاس اجمعين و ما فيهنَّ مِنَ الجبال و الاَشجار و الدَّوابّ والوُحوش و كُلّ رطب و يابس باءَنِّى اءَشهد اءن لا خالق الا الله و لا رازق و لا معبود و لا ضارّ و لا نافع و لا قابض و لا باسط و لا معطى و لا مانع و لا دافع و لا ناصح و لا كافى و لا شافى و لا مقدّم و لا مؤ خّر الا الله له الخَلق والاَمر و بيدهِ الخير كُلّهِ تبارك الله ربّ العالمين (926).
((و امّا شهادت به يگانگى خداوند اشهد ان لا اله الا الله اعلام به اين است كه اين شهادت فقط از معرفت و آگاهى دل ريشه مى گيرد و گويى كه مؤ ذّن چنين مى گويد مى دانم كه جز او معبودى نيست و هر معبود ديگرى واهى و خيالى است ، با زبان اقرار ميكنم آنچه را در دل دارم و قلب من سرشار از آگاهى و علم به يگانگى او است و هيچ پناهى جز او متصور نيست و او نجات دهنده از همه شرور و فتنه ها است و در شهادت دوم اقرار مى كنم كه رهنما و هدايتگرى جز او نيست و بر اين شهادت خود اقرار به يگانگى خداوند عزَّ و جَلَّ همه ساكنان آسمان ها و زمين و هر آنچه از ملائكه ، انسان ها، كوه ها و درختان و چهارپايان و وحوش و هر رطب و يابس را گواه مى گيرم و من معترفم كه جز او خالقى نيست ، رازق و معبود او است ، ضار و نافع ، گيرنده و دهنده ، مانع و دافع و ناصح ، كفايت كننده و شفادهنده اى جز او نيست ، اول و آخر او است ، و همه آفرينش به دست او است و همه خوبى ها از او است ، تبارك الله رب العالمين )).
وَ اَمَّا قولُهُ اءَشهد اءَنَّ محمَّدا رسول الله يقول اءُشهد الله على اءَنِّى اءَشهد انَّه لا اله الا هو و اءَنَّ محمَّد عبده و رسوله و نبيّه و صفيّه و نجيبه اءَرسله الى كافَّة النَّاس اجمعين بالهدى و دين الحقّ ليظهره على الدّين كُلّهِ و لو كره المشركون و اءُشهد مَن فى السموات و الارض مِن النبيين و المرسلين و الملائكة و النَّاس اجمعين اءَنِّى اءشهد اءَنَّ محمَّد رسول الله سيد الاوَّلين و الاخِرين و فى المرَّة الثَّانية اءَشهد اءَنَّ محمَّد رسول الله يقول اءَشهد اءَن لا حاجة لاحد الى اءَحد الا الى الله الواحدِ القهَّارِ الغنىِّ عن عباده و الخلائق اءَجمعين و اءَنَّهُ اءَرسل محمَّدا الى النَّاس بَشيرا و نَذيرا و داعيا الى الله باذنِهِ و سِراجا مُنيرا فمَن اءَنكَرَهُ و جَحَدَهُ و لم يُؤ مِن به اءَدخَلَهُ الله عزَّ و جَلَّ نار جهنَّمَ خالدا مُخَلَّدا لا يَنفَكُّ عَنهَا اءَبَدا(927).
((وَ اما منظور او از شهادت به رسالت اشهد ان محمَّدا رسول الله صلى اللّه عليه و آله و سلم اين است كه مى گويد بعد از شهادت به يگانگى خداوند شهادت مى دهم كه محمَّد صلى الله عليه و آله و سلم بنده و فرستاده برگزيده مخصوص او است كه براى همه هدايت مردم انتخاب شد؛ تا دين حقّ را بر همه اديان برترى دهد اگرچه براى مشركان خوشايند نباشد و از همه اهل آسمان ها و زمين ، پيامبران و ملائكه بر شهادت به رسالت پيامبر خاتم كه سيدالمرسلين است گواه مى گيرم .
و در مرتبه دوم شهادت به رسالت مى گويد: شهادت مى دهم كه هيچ مخلوقى را احتياج به مخلوق ديگر نيست جز اين كه همگان نيازمند خداوند قهارند، خدايى كه بى نياز از بندگان و مخلوقات خود است و هم او است كه محمَّد صلى الله عليه و آله و سلم را براى بشارت و انذار مردم فرستاد، تا او مردم را بسان خورشيد نورافشان به سوى خدا راهنمايى كند و هر كس او را منكر شده و نپذيرد و به او ايمان نياورد، سرنوشت او آتش هميشگى جهنم است )).
وَ اَمَّا قولُهُ حى على اَلصَّلاة اءَى هَلُمُّوا الى خيرِ اءَعمالِكُم و دَعوَةِ ربّكم و سَارِعوا الى مَغفِرَة مِن ربِّكم و اِطفَاءِ نَارِكُم الَّتى اءَوقَدتُمُوها على ظهورِكم و فَكاكَ رِقَابِكُم الَّتى رَهَنتُمُوها بِذُنوبِكم لِيُكَفِّرَ الله عنكم سيِّئَاتِكم و يَغفِرَ لكم ذنوبكم و يُبَدِّلَ سيِّئَاتِكُم حسنات فانَّهُ ملك كريم ذوالفَضل العَظيم و قد اءَذن لنا مَعاشر المسلمين بالدُّخول فى خدمتهِ و التَّقَدُّم الى بين يديه و فى المرَّةِ الثَّانيَةِ حىَّ على الصَّلاة اءَى قوموا الى مُناجاة ربِّكم و عَرضِ حاجاتكم على ربِّكم و توسّلوا اليه بكلامه و تشفَّعوا به و اكثروا الذّكر و القنوت و الرُّكوع و السُّجود و الخضوع و الخشوع و ارفعوا اليه حوائجكم فقد اذِنَ لنا فى ذلك (928).
((وَ اما وقتى مى گويد حى على اَلصَّلاة يعنى بشتابيد به سوى بهترين عمل و به سوى اجابت دعوت پروردگار، بشتابيد به سوى سفره آمرزش خداوند و خاموش كردن آتش هايى كه در گذشته افروخته ايد، و خود را از بندگى گناهان برهانيد تا خدا شما را مورد بخشش قرار دهد و گناهان گذشته شما به حسنات مبدل شود، او قدرتمندى كريم و بخشنده است و فضل و احسان او پايان ناپذير است و هم او به اجازه ورود به محضرش را اعطا نموده است .
در مرتبه دوم كه مى گويد: حى على اَلصَّلاة يعنى برخيزيد و با خداى خود گفتگو كنيد و خواسته هاى خود را به پيشگاه او عرضه نماييد و با سخن خود او بدو توسل بطلبيد و بسيار به ياد او باشيد و در قنوت و ركوع و سجود خاضع و خاشع بوده و حوايج خود را بخواهيد كه او به ما اين اجازه را داده است )).
وَ اَمَّا قولُهُ حىَّ على الفلاح فانَّه يقول اءَقبِلُوا الى بقاء لا فناءَ معه و نجَاة لا هَلاكَ معها و تَعالَوا الى حياة لا مَمَاتَ مَعَهَا و الى نَعيم لا نَفَادَ له و الى مُلك لا زَوالَ عنهُ و الى سُرور لا حُزنَ معه و الى اءُنس لا وحشةَ معَه و الى نور لا ظُلمَةَ معه و الى سَعَة لا ضِيقَ معها و الى بَهجَة لا انقِطَاعَ لها و الى غِنى لا فاقَةَ معه و الى صِحَّة لا سُقمَ مَعَها و الى عزّ لا ذلّ معه و الى قوّة لا ضَعف معها و الى كِرامَة يا لها مِن كِرامَة و عجِّلوا الى سُرور الدُّنيا والعقبى و نَجاة الاخِرة و الاُولى و فى المرَّةِ الثَّانيةِ حىَّ على الفلاح فانَّهُ يقول سابقوا الى ما دَعَوتكم اليه و الى جَزيل الكرامة و عظيم المِنَّةِ و سَنِىِّ النِّعمَةِ و الفوزِ العظيم و نعيم الابد فى جوار محمَّد صلى الله عليه و آله و سلم فى مَقعَد صِدق عند مَليك مُقتدر(929).
((وَ اما با جمله حى على الفلاح مى گويد: روى آوريد به حيات جاودان كه فناناپذير است ، درست كارى كه هرگز هلاكتى در آن نيست ، به حياتى كه مرگى ندارد، به نعمتى كه پايان نمى پذيرد، به ملكى كه زوال ندارد، به شادمانى كه اندوه بدان را هنمى يابد، به آرامشى كه وحشت او را همراهى نمى كند، به روشنايى و نورى كه تاريكى در آن نيست ، به گشادگى و گشايشى كه مضيقه در آن راه ندارد، به سرورى كه انتها ندارد، به ثروتى كه فقر و نادارى با آن بى معنى است ، به سلامتى كه بيمارى به همراه ندارد، به عزت و سربلندى كه ذلت نمى پذيرد، به قدرتى كه سستى در آن راه ندارد، به كرامتى كه فوق او كرامت و بزرگى متصور نيست ، عجله كنيد تا سرور دنيا و آخرت را دريابيد و در هر دو سرا نجات يابيد.
و در مرتبه دوم كه مى گويد حى على الفلاح منظور او اين است كه سرعت جوييد به سوى آنچه بدان دعوت شده ايد؛ به سوى بزرگى و كرامت بى پايان و منت عظيم و نعمت نزديك و رستگارى بزرگ و نعمت ابدى و در همسايگى رسول خاتم محمَّد مصطفى صلَّى الله عليه و آله و سلم ، در جايگاهى نزد پروردگار مليك مقتدر)).
وَ اَمَّا قولُهُ الله اكبر، الله اكبر فانَّهُ يقول الله اءَعلى و اءَجلّ مَنّان يَعلَم اءَحد مِن خَلقِهِ ما عندَه مِنَ الكَرامَة لِعَبد اءَجابَهُ و اءَطاعَهُ و اءَطاعَ اءَمرِهِ و عَرَفَهُ و عَرَفَ وَعيدَهُ و عَبَدَهُ واشتَغَلَ به و بِذِكرِهِ و اءَحَبَّهُ و اءَنِسَ به واطمَاءَنَّ اليه و وَثِقَ به و خافِهِ و رجاهُ و اشتَاقَ اليه و وافَقَهُ فى حُكمِهِ و قَضائه و رَضِىَ به و فى المرَّةِ الثَّانية الله اكبر فَانَّهُ يقول الله اكبر و اءَعلى و اءَجلّ مِن اءزن يَعلَم اءَحد مَبلَغَ كَرامته لاولِيَائه و عقوبَتِهِ لاَعدَائِهِ و مَبلَغَ عَفوِهِ و غُفرَانِهِ و نِعمَتِهِ لِمَن اءَجابَهُ و اءَجَابَ رَسولِهِ و مَبلَغَ عَذابِهِ و نَكالِهِ و هَوَانِهِ لِمَن اءَنكَرَهُ و جَحَدَهُ(930).
((وَ امّا الله اكبر كه مى گويد: يعنى خداوند برتر و بالاتر از آن است كه بنده او بتواند بزرگوارى و كرامت او را نسبت به بندگانش دريابد؛ آن هم بنده اى كه خداى خود را پاسخ گفته و اطاعت نموده است ، بنده اى كه او را شناخته و خود را به ذكر او مشغول داشته و او را دوست مى دارد و بدو انس گرفته و فقط به او تكيه مى كند و اطمينان دارد، از او مى ترسد و بدو اميدوار است ، به او مشتاق است و به حكم و رضاى او راضى است .
در مرتبه دوم كه مى گويد: اللّه اكبر منظور او اين است كه خداوند برتر و بالاتر از آن است كه احدى ميزان كرامت او را نسبت به اوليايش بداند و مجازات او را نسبت به دشمنانش بشناسد، ميزان عفو و مغفرت و نعمت او را نسبت به كسانى كه دعوت او و پيامبرش را پاسخ مى گويند بفهمد، و اندازه و ميزان عذاب و عقوبت و تحقير منكرين او را دريابد)).
وَ اَمَّا قولُهُ لا اِلَهَ الا اللّه مَعنَاهُ لله الحجَّةِ البَالِغَة عليهم بالرَّسول و الرسالة و البَيان و الدَّعوَةِ و هوَ اءَجَلُّ مِن اءَن يَكونَ لاَحَد منهُم عليه حُجَّة فَمَن اءَجابَهُ فلَهُ النُّور و الكَرامَةُ و مَن اءَنكَرَهُ فانَّ الله غنىّ عنِ العالَمِين و هو اءَسرَع الحاسبين و مَعنِى قَد قَامَتِ اَلصَّلاة فى الاِقَامَةِ اءَى حَانَ وَقتِ الزِّيارةِ و المناجاةِ و قضاءِ الحوائجِ و دركِ المُنَى و الوُصول الى الله عزَّ و جَلَّ و الى كَرامَتِهِ و غُفرَانِهِ و عفوِهِ و رضوانِهِ(931).
((و امَّا لا اله الا الله معنايش اين است كه برهان الهى و محبت او با ارسال پيامبران و انبياى الهى و بيان و دعوت ايشان تمام است و او برتر از آن است كه ديگرى را بر او حجتى باشد و هر كس او را پاسخ گويد نور و كرامت از ان او است و هركس انكار نمايد خداوند از همگان بى نياز و اسرع الحاسبين است .
و امّا قد قامت اَلصَّلاة در اقامه نماز يعنى ميعاد و هنگام ديدار و لقاى دوست و گفتگوى با او رسيده است ، وقت قضاى خواهش ها و وصال آرزوها يعنى وصول به درگاه ذات ربوبى و درك كرامت ها و شمول غفران و عفو و آراميدن در رضوان همين حالاست )).
با توجه به ذيل روايت فوق و ساير روايات وارده در اين باب جمله حىَّ على خيرالعمل بنابر تقيه ذكر نشده است ؛ چون در آن عصر بنابر دستور خليفه دوم اين جمله از اذان و همچنين اقامه حذف شده بود و كسى اجازه نقل آن را نداشته است .
بنابر روايات نقل شده از امام صادق عليه السلام درباره معناى جمله حىَّ على خيرالعمل سوال شد، حضرت فرمودند: خيرالعمل همان ولايت است ، كه در ان عصر هم عهده دار اين امر اميرالمؤ منين على بن ابى طالب عليه السلام بودند. بنابراين هيچ عملى مورد قبول ذات اقدس الهى نيست ؛ مگر اين كه ولايت در راس آن باشد.
نتيجه اين كه امام سجاد عليه السلام مى فرمايند كسى كه چنين خدمتى به انسان انجام دهد، مستحقّ نيكى و سپاس است :
تَشكُرَهُ على ذلك شُكرَكَ للمحسِنِ اِلَيكَ، و اِن كُنتَ فى بَيتِكَ متَّهِما لذلِكَ لَم تكُن لِلَّه فى اءَمرِهِ مُتَّهِما و عَلِمتَ اءَنَّهُ نِعمَة مِنَ الله عليك لا شكَّ فيها، فاءَحسِن صُحبَةَ نِعمَةِ اللَّهِ بحَمدِ اللَّهِ عَلَيهَا على كُلِّ حال .
((شما بايد شكرگزار مؤ ذّن باشيد. درست مانند انسان نيكوكارى كه نسبت به شما، نيكى و خدمتى انجام داده است . تو اگر در خانه ات نسبت به مؤ ذّن ، كه اين خدمت و كار بسيار عظيم را انجام مى دهد، دچار بدبينى هستى و او را به دلايلى متهم ميدانى ، در امر اذان نبايد او را متهم كنى . بى ترديد او نعمتى خدادادى است و با نعمت خدا مؤ ذّن بايد خوشرفتارى كنى و در هر حال خدا را به خاطر تمامى نعمت هايى كه در اختيار تو قرار داده است حمد و سپاس گويى )).ياز از بندگان است و او را احتياجى به اعمال ايشان نيست )).