عربي
Thursday 21st of November 2024
0
نفر 0

لماذا ذكر الكليني رحمه الله تعالى تلك الأحاديث في كتابه الكافي مع ما له من العلم والمعرفة وإخلاصه للدين ؟

السؤال:
1) مع علمي بوجود بعض الاحاديث ( المضعفة ) عند الشيعة والسنة مما يمس الدين ومقدساته بشيء من السوء عندي هنا نقطتان
أ) لماذا ذكر الكليني رحمه الله تعالى تلك الأحاديث في كتابه الكافي مع ما له من العلم والمعرفة وإخلاصه للدين ؟
ب) ماهو وجه ذكر بعض علمائنا بتثبيت ما جاء فيها وخصوصا الكافي كما ذكر ذلك السيد شرف الدين عليه الرحمة في كتابه المراجعات في المراجعة 110 بقوله ( وهي متواترة ومضامينه مقطوع بصحتها ) إشارة إلى الكافي والتهذيب والإستبصار ومن لا يحضره الفقيه.ثم إن ذهاب بعض الإخباريين إلى صحة روايات هذه الكتب وبالخصوص الكافي ألا يقدح بالمذهب وعلى هذا لو تفضلتم بذكر الفرق بين الإخباريين والاصوليين ؟
2) هل صحيح ما ينسب للشيخ المفيد في ( أوائل المقالات ) وأبو الحسن العاملي والسيد نعمة الله الجزائري في ( الأنوار النعمانية ) والمجلسي وغيرهم ـ مع ما لهم من الفضل والعلم والدرجة العلمية العالية ـ بأنهم صرحوا بتحريف القرآن الكريم ؟
 

جواب سماحة الشيخ محمد الجواهري :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الميامين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ان ثقة الاسلام الكليني جمع في كتابه الروايات التي كانت موجودة قبل عصره في الاصول الاربعمائة التي وقعت في يده حفظاً لها من الضياع ، وهذه الروايات قد يكون فيها ما هو ضعيف السند ، ولكن ضعف السند لا يمنع من نقله مع الروايات الصحيحة والمعتمدة ، وانما تكون الروايات الضعيفة مؤيدة للروايات الصحيحة والمعتمدة اذا وافقتها في المضمون .
نعم هناك روايات ضعيفة من ناحية المضمون بمعنى ان يكون المضمون مخالفا للكتاب والسنة او للعقل ، وهذه الروايات وان نقلها ثقة الاسلام في كتابه الكافي الا انه نقل ايضا الروايات القائلة « ان ما خالف القرآن والسنة زخرف باطل ، يضرب به عرض الجدار » ، فنقل الروايات ذات المضمون الباطل مع ذكر الميزان في قبول الرواية لا يضر بينة الكليني واخلاصه .
بالاضافة الى ان الروايات المخالفة في المضمون عند شخص قد لاتكون مخالفة عند شخص آخر وعلى تفسير آخر ، فذكرها خوفاً من الضياع بدافع ان يوجد لها عند المتأخرين من المحققين تفسيرا آخر ينسجم مع المضامين الصحيحة ، امر جيد وممتاز . واتمكن ان اضرب لك مثالا في ذلك . خذ اليك الروايات القائلة : بان في آخر الزمان تخرج النساء كاسيات عاريات ، او أن في آخر الزمان اذا تكلم الرجل في المشرق سمعه ورأه في المغرب ، وامثالها ، فإن هذه الروايات في زمن صدورها قد يقال بانها خرافة ، ولكن اثبت الزمان لنا صحة هذه الروايات في هذه الايام ( كما هو واضح ) ، ويكون الفضل لمن اثبتها في كتابه وان كانت في ذلك الزمان غير معقولة ، فليكن الكليني قد ذكر الروايات المخالفة للعقل عند صدورها لاجل ان يوجد لها تفسير عند احد العلماء المحققين .
أما بالنسبة الى ما قاله شرف الدين : فإنه قال في المراجعة ( 110 ) ان الكتب الاربعة ونسبتها الى اصحابها متواترة ، لا ان الروايات التي فيها متواترة ، وفرق واضح بين كون الكتاب ونسبته الى صاحبه متواترة ، او ان الروايات التي فيها متواترة ، فهو اثبت نسبة الكتاب الى صاحبه وقال إنها متواترة ، ولم يقل ان جميع ما في الكتب الاربعة متواترة .
نعم هناك قول : بصحة كل ما في الكتب الاربعة ، وهذا قول أثبت السيد الخوئي رحمه الله وقبله علماء الامامية المحققين بطلانه ( راجع مقدمة معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ) . وحينئذ لو كان هذا القول وهو صحة كل ما في الكتب الاربعة هو قول الامامية باجمعهم فهو مضر بالمذهب ولكن يوجد هناك القول الاخر الذي هو الصحيح الذي يقول أن ما في الكتب الاربعة من الاحاديث يخضع لفحص السند والمتن فمنه ما هو صحيح السند وصحيح المتن ومنه ما هو صحيح السند غير مقبول المتن ، ومنه ما هو مقبول المتن وان كان ضعيف السند وتخضع كل الروايات التي في الكتب الاربعة الى موازين علم الرجال في قبول الرواية وضعفها.
ومع وجود هذا القول الثاني فلا يكون القول الاول الضعيف مضراً بالمذهب ، بل هو مضر بصاحبه الذي اختاره اذا كان التحقيق خلافه .
اما الفرق بين الاخباريين والاصوليين : فإن المدرسة الاصولية : فهي التي التزمت واعتمدت اصول الفقه العقلي في الاستنباط ، واصول الفقه العقلي هو الاصول المستقى من مبادئ العقل ومعطياته.
اما المدرسة الاخبارية : فهي التي التزمت واعتمدت اصول الفقه النقلي في الاستنباط ، واصول الفقه النقلي هو : الاصول المستقى من اقوال اهل البيت والمأثور عنهم المنقول عن النبي (ص) .
وعلى هذا فيمكن تحديد الفروق بين المدرستين بما يلي :
1 ـ في مصادر التشريع ، فانها عند المدرسة الاصولية اربعة هي الكتاب والسنة والاجماع والعقل . اما عند المدرسة الاخبارية فهي الكتاب والسنة فقط.
2 ـ في الشبهة الحكمية التحريمية ، فإن الاخباريين يرجعون فيها الى قاعدة الاحتياط ، اما الاصوليين فيرجعون فيها الى قاعدة القراءة وقد تكون هناك فروق اخرى بين المدرستين إلاّ انها ترجع الى هذين الفرقين المهمين .
اما بالنسبة الى ما ينسب الى الشيخ المفيد وابو الحسن العاملي والسيد نعمة الله الجزائري والمجلسي وغيرهم بانهم صرحوا بتحريف القرآن الكريم فهو امر غريب وذلك : لان هؤلاء العلماء إن كانوا قد نقلوا الروايات التي تقول بوجود التحريف في القرآن ( وهي من دسائس اليهود والنصارى في الاخبار ) فإن مجرد النقل لا يوجب اختيار هذا القول ، اذ أن النقل قد يكون لأجل الرد ، او لاجل ذكر امثلة للروايات الضعيفة ، وهذا لا يكون اختياراً منهم لهذا القول .
وهذه الروايات التي تنسب التحريف الى القرآن الكريم هي ما يسمى عندنا بالاسرائيليات اي بثها في كتب الحديث عند الفريقين ( الشيعة والسنة ) اليهود وغيرهم ممن يريد العبث بهذا الدين العظيم ، فهي موجودة ولحد الان في كتب الفريقين ، ولكن احداً من اهل السنة والشيعة لم يرتأي هذا القول لوجود الروايات المتواترة والنص القرآني القائل بخط الله القرآن من التحريف ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وبهذا تضرب الروايات القائلة بالتحريف عرض الجدار لانها زخرف باطل عندما عارضت القرآن وعارض الروايات الصحيحة المتواترة الدالة على حفظ القرآن من التحريف.
اذن ذكر الروايات في كتاب مؤلف ما لا يدل على اختياره لهذا القول ، بل الذكر قد يكون لاجل الرد ام لاجل بيان للروايات الاسرائيلية التي لم يعمل بها المحققون من اهل السنة والشيعة .
وحتى الشيخ النوري الذي ينسب اليه القول بتحريف القرآن الكريم فإنه قال عندما نسب اليه ذلك : بانه جمع الروايات التي تقول بتحريف القرآن الكريم لاجل الرد عليها ، لا لاجل اختيارها والقول بمضمونها .
واخيرا : لا ارى اي داع لتكرار هذه المقولة مادام كل العلماء في هذا الزمان مصرحين بان القرآن محفوظ من اي تحريف .

 
السؤال:
أولاً اعتذر منكم على كثرة رسائلي وأسئلتي يقال والذمة على الراوي أن الرسول ( ص ) كان مسحوراً فهل هذا الكلام صحيح ؟

 جواب سماحة السيد مرتضى المهري :
بسم الله الرحمن الرحيم
التعبير هو غير صحيح فإنه يدل على الاستمرار وهو قول المشركين وقد قال تعالى ( ... اذ يقول الظالمون ان تبتعون الا رجلا مسحوراً انظر كيف ضربوا لك الامثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ) نعم ورد في بعض الروايات الضعيفة ان لبيد بن اعصم اليهودي سحر الرسول (ص) فأصابه مرض فاخبره الله تعالى به فبعث عليا عليه السلام واستخرج السحر وابطله وعلماؤنا الابرار يرفضون ذلك ويقولون ان السحر لا يؤثر على الانبياء وانه لو صح ما ذكر فلعله لم يؤثر فيه صلى الله عليه وآله واستخرجه ليفضح به الساحر والله العالم .
 

السؤال:
أود ان اسأل عن حياة عمار بن ياسر سلام الله عليه وعن نسبه وعن أحفاده وعن الأمور الهامة في حياته .
وعن كيفية فسخ عقد زواج المتعة . 
 جواب سماحة الشيخ محمد الجواهري :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الميامين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ان الصحابي الكبير « عمار بن ياسر » ليس إماماً بالمعنى المصطلح للإمامة عند الامامية الاثنى عشرية ، بل هو صحابي كبير جاهد في سبيل إعلاء كلمة الاسلام وله تاريخ مستقل به ، كتب عنه العلامة « عبدالله السبيتي » كتابا تتمكن من العثور عليه بطلب من مؤسسة اهل البيت في بيروت طبع سنة 1982م .
اما نسبه : انه عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذين بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر بن بام بن عنس بن مالك بن أدد بن زيد العنسي المذحجي . فهو عربي صميم ، ولد في مكة ونشأ فيها بين حلفائه بني مخزوم ، حيث حالف « ياسر » ابا حذيفة بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم فزوجه ابو حذيفة أمته سمية بنت خياط فولدت له عمارا . ولكن لم يعلم وقت ولادته على التحقيق ، ولكن ورد في التاريخ عن عمار أنه كان تربا لرسول الله (ص) ولم يكن أحد أقرب إليه سناً منه .
شهد عمار بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله (ص) وهاجر الى الحبشة ثم الى المدينة وقتل في صفين في سنة سبع وثلاثين وهو ابن ثلاث وتسعون.
ان عمار نزلت فيه الايات القرآنية : ( الا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان ) ونزل في عمار قوله تعالى : ( او من كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله ... ) وقوله تعالى : ( أمن هو قانتٌ آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) وهناك آيات أخر نزلت في عمار وغيره .
ولم يعرف بمن تزوج ، ولكن أعقب ولداً أسمه محمد وبنتاً تدعى أم الحكم.
نعم هناك امور هامة في حياته يمكنك الرجوع اليها اذا رجعت الى كتاب العلامة عبد الله السبيتي في عمار بن ياسر .
أما بالنسبة إلى فسخ عقد زواج المتعة : فإنه كفسخ عقد الزواج الدائم ، اذ توجد هناك عيوب معينة نص الشارع على جواز فسخ الزواج فيها ، منها اذا كان احد الزوجين مجنوناً او مجذوماً أو أبرصاً او كانت المرأة رتقاء او عفلاء مثلا ، راجع مجوزات فسخ عقد الزواج ( الدائم او المنقطع ) .
نعم بالنسبة الى عقد زواج المتعة ، يتمكن الزوج قبل انقضاء الأجل من أن يهب المدة الباقية الى زوجته ، فينتهي الزواج المؤقت . بهذه الهبة ، ولعل السائل يسأل عن هذا ويسميه فسخا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 

السؤال:
لي تساؤل حول عقيد ة الشيعة في جمع القرآن على أيام الرسول (ص) ومصادر هذا القول عند أهل السنة ؟
ولماذا لا نقول بجمع القرآن بعد رحيل النبي الكريم (ص) ، أليس هذه الطريقة باب من أبواب الإعجاز القرآني من حيث حفظه وقد رحل النبي (ص) قبل أن يجمعه ؟
وأيضا ما قضية القراءات القرآنية ، وهل هي موجودة على أيام الرسول (ص) ، وما موقفه منها ، وما أثر هذه القراءات على فهم النص القرآني في آيات الأحكام ؟ 
 جواب سماحة السيد مرتضى المهري :
بسم الله الرحمن الرحيم
1 ـ ليس للشيعة ولا لغيرهم عقيدة موحدة في ذلك فعلماء الفريقين مختلفون في ذلك اختلافا شديدا والامر يعود الى التاريخ والروايات التي تنقل ماحدث في الصدر الاول فهذه حقيقة تاريخية لا يمكن ان نستند فيه الى الاعجاز وغيره . مع ان مجرد كون ذلك احد وجوه الاعجاز لا يدل على انه امر محقق.
هذا والروايات المعتمد عليها في كتب الفريقين تحكي لنا ان امير المؤمنين عليه السلام اهتم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله بهذا الامر واعتزل الناس لمدة يقال انها ستة اشهر يجمع فيها القرآن وكان ذلك بأمر من النبي (ص) ثم أتى بما جمعه الى المسجد وقد اجتمعت فيه الصحابة فقام اليه عمر بن الخطاب وقال لا حاجة لنا الى ذلك فعاد امير المؤمنين عليه السلام بما جمعه واحتفظ به وتوارثه الائمة عليهم السلام بعده . ويقال ان ماجمعه كان على ترتيب النزول وانه عليه السلام بين في ذلك الناسخ من المنسوخ وشأن نزول كل آية وتأويلها وتفسيرها ولعل هذا هو الموجب لرفض القوم . ومهما كان فهذه الروايات لعلها تدل على ان القرآن لم يكن مجموعا في عهد الرسالة المجيدة بهذا النحو . ومع ذلك فهناك نظرية لبعض علمائنا تقول ان القرآن بهذا التأليف الحاضر كان على عهد الرسول الاكرم (ص) . وهناك من يقول ان ترتيب السور ترتيب حدث بعد عهد الرسالة واما ترتيب الآيات في السور فهو من نظمه وترتيبه صلى الله عليه وآله وسلم بوحي من الله تعالى فالسور كانت تنزل مرتبة تبدأ بالبسملة فكان نزول البسملة علامة على انتهاء السورة والبدء بسورة جديدة الا ان بعض الآيات كانت تنزل في زمان آخر فيأمر الرسول (ص) بوضعها في مكان خاص من سورة خاصة . وهناك من ينكر ذلك ايضا على اطلاقه ويقول انه وان كان كذلك غالبا الا ان بعض الآيات او الجمل ليس في موضعها الطبيعي لا بحسب النزول ولا بأمر الرسول (ص) وان لجنة التأليف هي التي تصرفت في هذا الترتيب وعلى كل حال فهذا امر مختلف فيه ولو بصورة جزئية وفي بعض الآيات والطابع العام الذي يقبله العلماء بهذا الشأن هو ان ترتيب الآيات من نظمه صلى الله عليه وآله وسلم وبوحي من الله تعالى واما ترتيب السور فامر حادث بعده (ص).
2 ـ روى العامة ان القرآن نزل بسبعة احرف وذهب الجمهور منهم الى تواتر القراءات السبع بل العشر ولكن الصحيح من رواياتنا يصرح بان القرآن نزل من عند الواحد بالحرف الواحد وعليه فيكون اختلاف القراءات من قبيل اختلاف الروايات وقد امر ائمتنا ان نقرأ القرآن كما هو مشهور بين الناس فلا يعتنى بالقراءات الشاذة والسر فيه واضح فإن القرآن حفظ من عهد الرسالة في صدور المسلمين ولم يختلف في آياته اثنان الا من شذ بقراءة ولعل بعضها نشأت من التوسع في القراءة وجواز تبديل لفظ بلفظ كما ينسب الى عبد الله بن مسعود وعلى كل حال فالصحيح ان الرسول (ص) كان يقرأ بقراءة واحدة ولكن اختلاف النقل هو الذي اوجب اختلاف القراءات والغالب فيها لا يؤثر في المعنى واما اذا اثر وكان كلاهما من المشهور بين المسلمين او لم يعلم ما هو المشهور فيوجب الاجمال ولكنه نادر جداً .
 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

السؤال : ما هو مفهوم الرجعة ؟ وفي أيّ زمن تحصل ؟
السؤال: إذا كان الله في كُلّ مكان ، كما قال الإمام ...
السؤال : لماذا يعتبر المسلمون بأنّ الكلب نجس حين ...
السؤال : لماذا نتوسّل بأهل البيت (عليهم السلام) ؟ ...
هل ورد هذا الحديث بما معناه ( أن الله تعالى ينزل ...
لماذا ذكر الكليني رحمه الله تعالى تلك الأحاديث ...
السؤال : ما هو المقصود بالتشيّع ؟ ومن هم الشيعة ؟
السؤال : ما الفرق بين الشيعة والسنّة ؟
السؤال : هل يدخلون الجنّة أهل السنّة ?
السؤال: ما هو حكم الخيرة أو الاستخارة ؟ فنرى ...

 
user comment