عَنْ رَسُولِ اللّهِ(ص): «مَنْ عَشَقَ وَعَفَّ وَكَتَمَ وَماتَ، ماتَ شَهيداً»[1].
قالَ رَسُولُ اللّهِ(ص): «أَلا اُنَبِّئُكُمْ بِخياركم قالُوا: بَلى يا رَسُولَ اللّهِ قالَ: أَحاسِنُكُمْ أَخْلاقاً اَلْمُوَطَّئُونَ أَكْنافاً الَّذينَ يَأْلِفُونَ وَيُؤْلَفُونَ»[2].
وَقالَ(ص): «لَمّا غَرَسَ اللّهُ جَنَّةَ الْفِرْدُوسِ غَرَسَ أَشْجارَها بِيَدِهِ وَفَجَّرَ أَنْهارَها ثُمَّ قالَ لَها تَحْسُني بِحُسْني فَوَ عِزّتي وَجَلالي لا يُجاوِرُني فيكَ بَخِيْلٌ»[3].
حقاً، أي بخل أكثر من أن الإنسان يمنع انعكاس عشق الله في قلبه الذي هو بيت الله، ويحرم نفسه التحلي بصفات الله سبحانه وتعالى، وأن يمنع دخول الانوار الملكوتية لنفسه، ويعيش حياته كالحيوانات؛ فهمّه فقط العلفت والشهوة.
يقول الرسول(ص) عند دعائه:
«أَسْأَلُكَ بِحُبِّكَ وَحُبِّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبِّ عَمَل تُقَرِّبُني إِلى حُبِّكَ»[4].
[1]- بحار الأنوار: 68/396، باب 92-حسن الخلق، حديث 76.
[2]- بحار الأنوار: 68/369، باب92، حسن الخلق، حديث76
[3]- عبير العاشقين:31.
[4]- عبير العاشقين:32.