فارسی
سه شنبه 02 مرداد 1403 - الثلاثاء 15 محرم 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

0
نفر 0

در بيان رعايت

قالَ الصَّادِقُ عليه السلام : مَنْ رَعى قَلْبَهُ عَنِ الْغَفْلَةِ وَنَفْسَهُ عَنِ الشَّهْوَةِ وَعَقْلَهُ عَنِ الْجَهْلِ ، فَقَدْ دَخَلَ فى ديوانِ الْمُنْتَبِهينَ .ثُمَّ مَنْ رَعى عِلْمَهُ عَنِ الْهَوى وَدينَهُ عَنِ الْبِدْعَةِ وَمالَهُ عَنِ الْحَرامِ ، فَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ الصَّالِحينَ .
قالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه و آله : طَلَبُ الْعِلْمِ فَريضَةٌ عَلى كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ ، وَهُوَ عِلْمُ الأَنْفُسِ . فَيَجبُ أَنْ تَكُونَ نَفْسُ الْمُؤْمِنِ عَلى كُلِّ حالٍ فى شُكْرٍ أَوْ عُذْرٍ ، عَلى مَعْنى إِنْ قُبِلَ فَفَضْلٌ وَإِنْ رُدَّ فَعَدْلٌ . وَتُطالِعُ الْحَرَكاتِ فى الطَّاعاتِ بِالتَّوفيقِ ، وَتُطالِعُ السُّكُونَ عَنِ الْمَعاصى بِالْعِصْمَةِ . وَقِوامُ ذلِكَ كُلِّهِ بِالاِفتقار إلى اللّهِ وَالإِضْطِرارِ إِلَيْهِ وَالْخُشُوعِ وَالْخُضُوعِ ، وَمِفْتاحُها الإِنابَةُ إِلَى اللّهِ تعَالى مَعَ قَصْرِ الأَمَلِ ، وَعَيانُ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَىِ الْجَبَّارِ ؛ لِأَنَّ فى ذلِكَ راحَةً مِنَ الْحَبْسَ وَنَجاةً مِنَ الْعَدُوّ . وَسَلامَةُ النَّفْسِ وَالإِخْلاصِ فى الطَّاعَةِ بِالتَّوْفيقِ؛ وَأَصْلُ ذلِكَ أَنْ يُرَدَّ الْعُمْرَ إِلى يَوْمٍ واحِدٍ. قالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الدُّنْيا ساعَةٌ فَاجْعَلْها عِبادَةً ، وَبابُ ذلِكَ كُلِّهِ مُلازَمَةُ الْخَلْوَةِ بِمُداوَمَةِ الْفِكْرَةِ ؛ وَسَبَبُ الْخَلْوَةِ القَناعَةُ وَتَرْكُ الْفُضُولِ مِنَ الْمَعاشِ ؛ وَسَبَبُ الْفِكْرَةِ الْفَراغُ ؛ وَعِمادُ الْفَراغِ الزُّهْدُ ؛ وَتَمامُ الزُّهْدِ التَّقْوى ؛ وَبابُ التَّقْوى الْخَشْيَةُ ؛ وَدَليلُ الْخَوْفِ التَّعْظيمُ للّهِ تَعالى ، وَالتَّمَسُّكُ بِتَخْليصِ طاعَتِهِ وَأَوامِرِهِ ، وَالْحَذَرُ مَعَ الْوُقُوفِ عَنْ مَحارِمِهِ ، وَدَليلُها الْعِلْمُ . قالَ اللّهُ عَزَّوَجَلَّ إِنَّما يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ  .
[ مَنْ رَعى قَلْبَهُ عَنِ الْغَفْلَةِ وَنَفْسَهُ عَنِ الشَّهْوَةِ وَعَقْلَهُ عَنِ الْجَهْلِ فَقَدْ دَخَلَ فى ديوانِ الْمُنْتَبِهينَ ] هركس قلب خود را از غفلت و نفسش را از شهوت و عقلش را از نادانى حفظ كند در زمره بيداران وارد شده است .

 


منبع : برگرفته از کتاب عرفان اسلامی استاد حسین انصاریان
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

شكر ، بالاترين عبادت
خوف از كوچكى خود ، در برابر عظمت حضرت حق
هفهاف بن مهند راسبى
مفهوم شكر، مدح، حمد
عارف كيست ؟
محبت به شقى ترین مردم
شش خصلت ماندگار
از راه نماز به بهترين حقيقت رسيد
پرهاى پرندگان و حیات انسان
زهد يا رهبانيت‏

بیشترین بازدید این مجموعه

آداب معاشرت
تفسیر سوره واقعه (2) تهران (مسجد حضرت امیر (ع)) ...
گلزار محبت
محبت به شقى ترین مردم
عارف كيست ؟
تلویزیون ا ینترنتی روی سایت عرقان افتتاح شد.
از راه نماز به بهترين حقيقت رسيد
راه اندازی بخش تخصصی عرفان اهل بیت(ع) در کتابخانه ...
مفهوم شكر، مدح، حمد
قدردانی استاد انصاریان از خادمین سیدالشهدا علیه ...

 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^