فارسی
دوشنبه 10 دى 1403 - الاثنين 27 جمادى الثاني 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه
0
نفر 1
100% این مطلب را پسندیده اند

عقل کلید گنج سعادت - جلسه اول - عقل و دین

بسم الله الرحمن الرحیم. الحمد لله رب العالمین وصلّی الله علی جمیع الأنبیاء والمرسلین وصلّ علی محمّد وآله الطاهرین.
در خزانه خلقت، گوهرى باارزش تر و بامنفعت تر از دين وجود ندارد. بعثت صد و بيست و چهار هزار پيغمبر، نزول صد و چهارده سوره قرآن، و انتخاب دوازده امام معصوم -همه به منظور تبليغ و حفظ دين و متديّن ساختن مردم بوده است:
- «كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم».
مردم در ابتداى تشكيل اجتماع گروهى واحد و يك‌دست بودند و اختلاف و تضادى در امور زندگى نداشتند. پس از پديد آمدن اختلاف و تضاد، خدا پيامبرانى را مژده دهنده و بيم‌رسان برانگيخت، و با آنان به درستى و راستى كتاب را نازل كرد تا ميان مردم در آنچه با هم اختلاف داشتند داورى كند. آن گاه در خود كتاب اختلاف پديد شد و اختلاف را در آن پديد نياوردند مگر كسانى كه به آنان كتاب داده شد. اين اختلاف بعد از دلايل و برهان هاى روشن و آشكارى بود كه براى آنان آمد، و سبب آن برترى‌جويى و حسد در ميان خودشان بود. پس خدا اهل ايمان را به توفيق خود، به حقّى كه در آن اختلاف كردند راهنمايى كرد. و خدا هر كه را بخواهد به راهى راست هدايت مى كند.
- « ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين».
در وحى بودن و حقّانيّت اين كتابِ باعظمت هیچ شكّى نيست؛ سراسرش براى پرهيزكارانْ هدايت است.
- «وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين».
و آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما مردم را هدايت مى كردند، و انجام دادن كارهاى نيك و برپا داشتن نماز و پرداخت زكات را به آنان وحى كرديم، و آنان فقط پرستش كنندگان ما بودند.
اين آيات به جايگاه صد و بيست و چهار هزار پيغمبر، كه عمر باكرامت و باارزششان را در راه تبليغ و حفظ دين و راهنمايي مردم صرف كردند، اشاره دارد. هم‌چنين، نشان دهنده جايگاه كتب آسمانى و ائمه اطهار، عليهم‌السلام، در اين باره است.

- خداوند و مساله حمایت از دین

- جهاد : راه حفظ دین

- جهاد از چه زمانی آغاز شد

- حاکمیت دین  در جهان

- ناتوانی کفر در شکست دادن حق

- ارزش تلاش مجاهدان

اصفهان - مسجد سید - صفر 1374

پي‌نوشت:
 . بقره، 213.
 . بقره، 2.
 . انبياء، 73.
 . در روايت قابل تاملي از كتاب كافي (ج2، ص130) مي‌خوانيم: «سئل علي بن الحسين عليهماالسلام أي الاعمال أفضل عند الله عز وجل؟ فقال: ما من عمل بعد معرفة الله عزوجل ومعرفة رسوله صلي‌الله‌عليه‌وآله أفضل من بغض الدنيا، وإن لذلك لشعبا كثيرة وللمعاصي شعبا، فأول ما عصي الله به الكبر وهي معصية إبليس حين أبى واستكبر وكان من الكافرين، والحرص وهي معصية آدم وحوا حين قال الله عزوجل لهما: «كلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين». فأخذا ما لا حاجة بهما إليه. فدخل ذلك على ذريتهما إلى يوم القيامة وذلك أن أكثر ما يطلب ابن آدم ما لا حاجة به إليه. ثم الحسد وهي معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله، فتشعب من ذلك حب النساء وحب الدنيا وحب الرئاسة وحب الراحة وحب الكلام وحب العلو والثروة، فصرن سبع خصال، فاجتمعن كلهنّ في حب الدنيا».
 . به همين دليل، خداوند به پيامبر خود فرمان داد تا خلافت علي عليه‌السلام را بعد از خود اعلام كند. آيات قرآن، حديث غدير و حديث ثقلين درباره همين معنايند. اگر قرار باشد خداوند دين خود را حفظ نكند چه كسي اين مهم را بر عهده خواهد گرفت: خلفاي بني اميه و بني عباس و ديگران؟ در اين باره، چند روايت را از كتب مختلف ذكر مي‌كنيم كه عزيزان مي‌توانند با پرورش آن‌ها در منبر اين بحث را به خوبي تبيين نمايند:
- الارشاد، شيخ مفيد، ج1، ص174: «ولما قضى رسول الله صلى الله عليه وآله نسكه أشرك عليا عليه السلام في هديه، وقفل إلى المدينة وهو معه والمسلمون، حتى انتهى إلى الموضع المعروف بغدير خم، وليس بموضع إذ ذاك للنزول لعدم الماء فيه والمرعى، فنزل صلى الله عليه وآله في الموضع ونزل المسلمون معه. وكان سبب نزوله في هذا المكان نزول القرآن عليه بنصبه أمير المؤمنين عليه السلام خليفة في الأمة من بعده، وقد كان تقدم الوحي إليه في ذلك من غير توقيت له فأخره لحضور وقت يأمن فيه الاختلاف منهم عليه، وعلم السبحانه أنه إن تجاوز غدير خم انفصل عنه كثير من الناس إلى بلادهم وأماكنهم وبواديهم، فأراد الله تعالى أن يجمعهم لسماع النص على أمير المؤمنين عليه السلام تأكيدا للحجة عليهم فيه. فأنزل جلت عظمته عليه: «إيا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك» يعني في استخلاف علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام والنص بالإمامة عليه «وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس» فأكد به الفرض عليه بذلك، وخوفه من تأخير الأمر فيه، وضمن له العصمة ومنع الناس منه. فنزل رسول الله صلى عليه وآله المكان الذي ذكرناه، لما وصفناه من الامر له بذلك وشرحناه، ونزل المسلمون حوله، وكان يوما قائظا شديد الحر، فأمر عليه السلام بدوحات هناك فقم ما تحتها، وأمر بجمع الرحال في ذلك المكان، ووضع بعضها على بعض، ثم أمر مناديه فنادى في الناس بالصلاة. فاجتمعوا من رحالهم إليه، وإن أكثرهم ليلف رداءه على قدميه من شدة الرمضاء. فلما اجتمعوا صعد عليه وآله السلام على تلك الرحال حتى صار في ذروتها، ودعا أمير المؤمنين عليه السلام فرقى معه حتى قام عن يمينه، ثم خطب للناس فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ فابلغ في الموعظة، ونعى إلى الأمة نفسه، فقال عليه وآله السلام: «إني قد دعيت ويوشك أن أجيب، وقد حان مني خفوف من بين أظهركم، وإني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض». ثم نادى بأعلى صوته: «ألست أولى بكم منكم بأنفسكم؟» فقالوا: اللهم بلى، فقال لهم على النسق، وقد أخذ بضبعي أمير المؤمنين عليه السلام فرفعهما حتى رئي بياض إبطيهما وقال: «فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله». ثم نزل صلى الله عليه وآله - وكان وقت الظهيرة - فصلى ركعتين، ثم زالت الشمس فأذن مؤذنه لصلاة الفرض فصلى بهم الظهر، وجلس صلى الله عليه وآله في خيمته، وأمر عليا أن يجلس في خيمة له بازائه، ثم أمر المسلمين أن يدخلوا عليه فوجا فوجا فيهنؤوه بالمقام، ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين، ففعل الناس ذلك كلهم، ثم أمر أزواجه وجميع نساء المؤمنين معه أن يدخلن عليه، ويسلمن عليه بإمرة المؤمنين ففعلن. وكان ممن أطنب في تهنئته بالمقام عمر بن الخطاب فأظهر له المسرة به وقال فيما قال: بخ بخ يا علي، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وجاء حسان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له: يا رسول الله، إئذن لي أن أقول في هذا المقام ما يرضاه الله؟ فقال له: « قل يا حسان على اسم الله» فوقف على نشز من الأرض، وتطاول المسلمون لسماع كلامه، فأنشا يقول: يناديهم يوم الغدير نبيهم/ بخم وأسمع بالرسول مناديا/ وقال: فمن مولاكم ووليكم؟/ فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا/ إلهك مولانا وأنت ولينا /ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا/ فقال له: قم يا علي فإنني/ رضيتك من بعدي إماما وهاديا/ فمن كنت مولاه فهذا وليه/ فكونوا له أنصار صدق مواليا/ هناك دعا: اللهم وال وليه/ وكن للذي عادى عليا معاديا».
- كافي، ج1، ص290: «أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: فرض الله عز وجل على العباد خمسا، أخذوا أربعا وتركوا واحدا، قلت: أتسميهن لي جعلت فداك؟ فقال: الصلاة وكان الناس لا يدرون كيف يصلون، فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد أخبرهم بمواقيت صلاتهم، ثم نزلت الزكاة فقال: يا محمد أخبرهم من زكاتهم ما أخبرتهم من صلاتهم، ثم نزل الصوم فكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان يوم عاشورا بعث إلى ما حوله من القرى فصاموا ذلك اليوم فنزل شهر رمضان بين شعبان وشوال، ثم نزل الحج فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: أخبرهم من حجهم ما أخبرتهم من صلاتهم وزكاتهم وصومهم. ثم نزلت الولاية وإنما أتاه ذلك في يوم الجمعة بعرفة، أنزل الله عز وجل: «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي» وكان كمال الدين بولاية علي ابن أبي طالب عليه السلام فقال عند ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله: امتي حديثوا عهد بالجاهلية ومتى أخبرتهم بهذا في ابن عمي يقول قائل، ويقول قائل - فقلت في نفسي من غير أن ينطق به لساني - فأتتني عزيمة من الله عز وجل بتلة أوعدني إن لم ابلغ أن يعذبني، فنزلت «يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين»، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام فقال: أيها الناس إنه لم يكن نبي من الانبياء ممن كان قبلي إلا وقد عمره الله، ثم دعاه فأجابه، فاوشك أن ادعى فاجيب وأنا مسؤول وأنتم مسؤولون،  فماذا أنتم قائلون؟ فقالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت، وأديت ما عليك فجزاك الله أفضل جزاء المرسلين، فقال: اللهم اشهد - ثلاث مرات - ثم قال: يا معشر المسلمين هذا وليكم من بعدي فليبلغ الشاهد منكم الغائب».
-  شرح الأخبار، نعمان مغربي، ج1، ص104: «قال جعفر بن محمد عليه السلام عن أبيه آبائه صلوات الله عليهم أجمعين: إن آخر ما أنزل الله عز وجل من الفرائض ولاية علي عليه السلام فخاف رسول الله صلى الله عليه وآله إن بلغها الناس أن يكذبوه ويرتد أكثرهم حسدا له لما علمه في صدور كثير منهم له، فلما حج حجة الوداع وخطب بالناس بعرفة، وقد اجتمعوا من كل افق لشهود الحج معه، علمهم في خطبته معالم دينهم وأوصاهم وقال في خطبته: أني خشيت ألا أراكم ولا تروني بعد يومي هذا في مقامي هذا وقد خلفت فيكم ما إن تمسكتم به بعدي لن تضلوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتى فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، حبل ممدود من السماء اليكم، طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، وأجمل صلى الله عليه وآله ذكر الولاية في أهل بيته إذ علم أن ليس فيهم أحد ينازع فيها عليا عليه السلام وأن الناس إن سلموها لهم سلمو بما هم لعلي عليه السلام، واتقى عليه وعليهم أن يقيمه هو بنفسه، فلما قضى حجه، وانصرف وصار إلى غدير خم، أنزل الله عز وجل عليه: «يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس» فقام بولاية علي عليه السلام ونص عليه كما أمر الله تعالى فأنزل الله عز وجل: «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا».
 . حجر، 9: «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، يونس،103: «ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين».
 . براي نمونه اين آيات را مي‌توان برشمرد:
- مائده، 35: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون».
- توبه، 41: «انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون».
- حج، 78: «وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير».
 . در اين باره، قرآن به پيامبر فرمان مي‌دهد:
- توبه،73: «يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير».
- فرقان، 52: «فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا».
- تحريم، 9: «يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير».
 . آيات و روايات بسياري در مذمت كساني كه به بهانه‌هاي گوناگون از جهاد به واسطه سختي‌اي كه دارد پرهيز مي‌كنند وارد شده است. از جمله:
- توبه، 81: «فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون».
- توبه،86ـ88: «وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولوا الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين * رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون * لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون».
- نيز  نهج البلاغه، خطبه 27: «فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حمارة القيظ أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صبارة القر أمهلنا ينسلخ عنا البرد، كل هذا فرارا من الحر والقر فإذا كنتم من الحر والقر تفرون فإذا أنتم والله من السيف أفر».
 . در اين باره اين آيات قرآن را مي‌توان ذكر كرد:
- نساء، 66-69: «ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا. وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما. ولهديناهم صراطا مستقيما. ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا».
- نساء، 74: «فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما».
- نساء، 95-96: «لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما. درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما».
- توبه، 86-88: «وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولوا الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين. رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون. لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون».
- هود، 11: «إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير».
- نحل،110: «ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم».
- نور، 37-38: «رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار. ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب».
- عنكبوت، 5-7: «من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم. ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين. والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون».
- عنكبوت، 69: «والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين».
- فاطر، 7: «الذين كفروا لهم عذاب شديد والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر كبير».
- زمر،10: «قل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب».
- حديد، 7: «آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير».
 . مائده، 27-30.
 . درباره ماجراي هابيل و قابيل در روايات مي‌خوانيم: «هشام بن سالم، عن الثمالي، عن ثوير بن أبي فاختة قال: سمعت علي بن الحسين عليه السلام يحدث رجلا من قريش قال: لما قرب أبناء آدم القربان قرب أحدهما أسمن كبش كان في ضأنه، وقرب الآخر ضغثا من سنبل فتقبل من صاحب الكبش وهو هابيل، ولم يتقبل من الآخر. فغضب قابيل فقال لهابيل: والله لأقتلنك، فقال هابيل: «إنما يتقبل الله من المتقين...»، فلم يدر كيف يقتله حتى جاء إبليس فعلمه فقال: ضع رأسه بين حجرين ثم اشدخه، فلما قتله لم يدر ما يصنع به فجاء غرابان فأقبلا يتضاربان حتى اقتتلا فقتل أحدهما صاحبه، ثم حفر الذي بقي الأرض بمخالبه ودفن فيه صاحبه، قال قابيل: «يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب؟ فاواري سوأة أخي فأصبح من النادمين» فحفر له حفيرة ودفن فيها فصارت سنة يدفنون الموتى، فرجع قابيل إلى أبيه فلم ير معه هابيل فقال له آدم: أين تركت ابني قال له قابيل: أرسلتني عليه راعيا؟ فقال آدم: انطلق معي إلى مكان القربان وأحس قلب آدم بالذي فعل قابيل، فلما بلغ مكان القربان استبان قتله، فلعن آدم الأرض التي قبلت دم هابيل، وامر آدم أن يلعن قابيل، ونودي قابيل من السماء: لعنت كما قتلت أخاك، ولذلك لا تشرب الأرض الدم، فانصرف آدم فبكى على هابيل أربعين يوما وليلة، فلما جزع عليه شكا ذلك إلى الله فأوحى الله إليه: «إني واهب لك ذكرا يكون خلفا من هابيل، فولدت حواء غلاما زكيا مباركا، فلما كان يوم السابع أوحى الله إليه: يا آدم إن هذا الغلام هبة مني لك فسمه هبة الله، فسماه آدم هبة الله». بحار الأنوار، ج11، ص230؛ تفسير نورالثقلين، ج1، ص 616؛ تفسير الميزان، ج5، ص319.
 . الامامة والتبصرة، ابن بابويه، ص119: «عن أبي بصير، عن الصادق جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «المهدي من ولدي، إسمه إسمي، وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقا وخلقا، تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب، فيملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا»؛ دلائل الامامة، محمد بن جرير طبري، ص486: «سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن قائمنا إذا قام أشرقت الارض بنور ربها، واستغنى العباد عن ضوء الشمس، وصار الليل والنهار واحدا، وذهبت الظلمة...». مضمون روايت دلالت بر تداوم رويارويي حق و باطل تا زمان حضرت دارد.
 . به سبب آن‌كه در زمان حضرت عقل‌ها كامل مي‌شود. رك: كمال الدين وتمام النعمة، شيخ صدوق، ص 675: «أبي جعفر عليه السلام قال : إذا قام قائمنا عليه السلام وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت بها أحلامهم (اخلاقهم)».
 . انبياء، 105.
 . در سوره آل عمران، آيه 13 مي‌خوانيم: «قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لاولي الابصار»؛ نيز در سوره انفال، آيه 65: «يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وإن يكن منكم مئة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون».
 . در قرآن آمده است: نور، 55: «وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون»؛ نيز: محمد، 7: «يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم»؛ رعد، 11: «له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوء فلامرد له وما لهم من دونه من وال».
 . اين وعده خداوند كريم در قرآن است: توبه، 32ـ33، و با اختلاف اندكي در سوره صف، آيات 8ـ9: «يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون * هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون».
 . آيت اللّه شيخ محمد حسن بن شيخ باقر بن شيخ عبدالرحيم بن آقامحمد بن ملا عـبدالرحيم شريف اصفهانى, معروف به صاحب جواهر (حدود 1200- 1266 ق) است. او از علماي بزرگ قرن سيزدهم هجري و تـكـميل كننده حركت علمى و فقهى جديدى است كه اساس آن توسط علامه وحيد بهبهانى در كربلا پايه‌گذارى شده بود. تازه خواندن و نوشتن را فراگرفته بود كه وارد حوزه علميه نجف اشرف شد. دروس مقدمات و سطح را نزد سيد حسين شقرايى عاملى (1230 ق) و شيخ قاسم آل محى‌الدين (1238 ق) و شيخ حسن (1250 ق) گذراند و در نوجوانى به درس خارج فقه و اصول راه يافت. او ساليان دراز در درس ‍ آيت الله شيخ جعفر كاشف العظاء، آيت الله سيد مهدى بحرالعلوم، آيت الله سيد جواد عاملى و آيت الله شيخ موسى كاشف الغطاء شركت كرد و با پشتكار و نبوغى كه داشت توانست در 25 سالگى به درجه اجتهاد نائل آيد و نگارش كتاب بى‌همتاى جواهر الكلام را آغاز كند. شيخ سپس به تدريس علوم دينى همت گمارد. برخى از شاگردان ممتاز او عبارتند از: آيت اللّه شيخ جعفر شوشترى، آيت اللّه ميرزا حبيب اللّه رشتى، آيت اللّه شيخ محمد حسن آل يس، آيت اللّه سيد حسن مدرس اصفهانى، آيت اللّه شيخ محمد حسن مامقانى، آيت اللّه ميرزا حسين خليلى، آيت الله حاج شيخ محمد حسين كاظمى، آيت اللّه شيخ عبدالحسين شيخ العراقين تهرانى، آيت الله سيد حسين كوه كمرى (1299 ق) كه بعد از وفات شيخ انصارى (1281 ق) به مرجعيت رسيد، آيت الله ملا على كنى (1309 ق)، و آيت الله شيخ محمد ايروانى معروف به فاضل ايرواني (1306 ق) كه پس از مرحوم كوه كمري مرجعيت تقليد بسيارى از شيعيان ايران، هند، تركيه، قفقاز، و روسيه را عهده‌دار گرديد. مرحوم شيخ مرتضى انصارى نيز به عنوان تيمن وتبرك در درس صاحب جواهر شـركـت مـى‌جـسـت.
   شيخ محمد حسن نجفى در 25 سالگى نگارش كتاب بى همتاى جواهر الكلام در شرح كتاب شرايع الاسلام محقق حلى را آغاز كرد كه در سال 1254 به پايان رسيد. اين دائره المعارف فقه شيعه ثمره 32 سال تلاش شبانه روزى اوست كه به قول علامه سيد محسن امين (1371 ق) در فقه اسلام كتابى بسان آن نيست. جواهر كتابى است كه از نظر دارا بودن آرا و گفته‌هاى علما, همراه با دليل‌هاى آنان بى‌نظير است و از نـظـر جامع بودن به اقوال پيشينيان و متاخرين مورد استقبال ورغبت اهل علم و پژوهندگان عـلـم فـقه بوده و براي همين بارها به زيور طبع آراسته شده است: پنج بار در ايران در 6 جلد با چاپ سنگى چاپ شده و در بين علما ودانشمندان توزيع گرديده است, و اخيرا چند بار در ايران و لـبـنـان و عـراق بـا چـاپ حروفى در 43 جلد تجزيه شده و در چندين هزار نسخه چاپ شده و در اختياردانشمندان اهل فن قرار گرفته است. ويژگي‌هاى اين كتاب به شرح زير است:
1. در بر داشتن اقوال و آراء بزرگان فقه و استدلال‌هاى علما و دانشمندان قبلى. لذا وجـود آن در كـتابخانه, فرد را از بيشتر كتاب‌هاى فقهى بى‌نياز مى‌سازد.
2. دارا بودن فروع نادر فقهى كه در اغلب كتاب‌ها مورد غفلت يا بـى‌تـوجـهـى قرار گرفته است. از اين رو، جواهر هم جامع مسائل اساسى و هم مسائل فرعى و جزئى است.
       بدين ترتيب، كـتـاب جواهر يكى از نوادر و غرائب روزگار است كه هم تاليف و هم مطالعه آن عمر بابركتى مى‌طلبد.
       ايشان علاوه بر كتاب جواهر كتاب‌هاى ديگرى نيز نوشته است كه عبارتند از: 1. نجاة العباد فى المعاد: درباره احكام طهارت و نماز. 2. هدايه الناسكين: درباره احكام حج. 3. رساله‌اى در احكام خمس و زكات. 4. رساله‌اى در احكام روزه كه به فارسى ترجمه شده. 5. رساله‌اى در احكام ارث. 6. مقالاتى پيرامون اصول فقه. صاحب جواهر تا آخرين لحظات عمر به تاليف مشغول بود. در اواخر عمر تصميم به شرح كتاب قواعد علامه گرفت كه موفق به انجام آن نشد.
       ساختن گلدسته براى مسجد كوفه، احداث وضوخانه و مكانى براى سكونت خادمان مسجد سهله، بناى ساختمان حرم حضرت مسلم بن عقيل و حرم هانى بن عروه در كوفه از كارهاى عمرانى صاحب جواهر است.
       وى لباس‌هاى بسيار تميز مى‌پوشيد و ظاهرى بس آراسته داشت. بسيار قانع، فروتن و شكيبا بود. به شاگردانش احترام خاصى مى‌گذاشت و در رعايت حقوق شاگردان و تكريم و تعظيم آنان روشي پسنديده و سـلـوكي عـالى داشت. مى گويند ايشان يكى از افاضل شاگردان خود به نام شيخ محمد حسن آل يس را به بـغـداد اعـزام داشـتـه بـود. وقتي يكى از تجار بغداد سـى هـزار بـيشلك (پول رايج آن روز عراق) از حقوق واجب دينى خود را به نجف و نزد شيخ آورد، ايشان با ناراحتى تمام آن را رد كرد و فرمود: مگر شخصى مانند آل يس در بغداد نبود كه اين پول‌ را تـا نـجف آورده‌اى؟ اين عمل شيخ تاثير فراوانى در آن منطقه گذاشت و مردم را به عالمان شـهـرها متوجه نمود. او تلاش ديگران را مى‌ستود و آنان را تشويق مى‌كرد. از جمله، درباره قصيده هائيه ازري كه در مدح اهل بيت است گفت: آرزو دارم اين قصيده ازرى در نامه عمل من نوشته شود و كتاب جواهر من در نامه عمل او.
      از اين گوهرشناس فقه، هشت پسر دانشمند به نام‌هاى شيخ محمد، شيخ عبدالعلى، شيخ عبدالحسين، شيخ باقر، شيخ موسى، شيخ حسين، شيخ حسن، شيخ ابراهيم و دخترانى چند به يادگار ماند. معروف است كه پيش از مرگ مقام مرجعيت شيعيان را به شيخ انصاري سپرد و ايشان را به عهده گرفتن اين مقام وصيت كرد و فرمود: زمام امور دينى را كه به من مربوط مى‌شود، بعد از خود به شما مى‌سپارم و اين امانتى الهى است در نزد شما. و پس از من، شما مرجع تقليد شيعيان خواهيد بود.
      ايشان در اول شعبان 1266 بدرود حيات گفت و در مكاني كنار مسجدش كه از پيش آماده كرده بود به خاك سپرده شد.
      رك: ابراهيم اسلامى، گلشن ابرار، ص 353. با تلخيص و اضافات فراوان.
 . از شنيده‌هاي اين‌جانب از برخي بزرگان است (مولف).
 . مرحوم مجلسي به نقل از رجال كشي در كتاب بحار (ج71، ص220) مي‌نويسد: بيان: ... روي عن الصادق، عليه‌السلام، أنه قال: ارتد الناس بعد الحسين، عليه‌السلام، إلا ثلاثة: أبو خالد الكابلي ويحيى بن ام الطويل و جبير بن مطعم، ثم إن الناس لحقوا وكثروا، وفي رواية اخرى مثله وزاد فيها: وجابر بن عبد الله الانصاري.
       مرحوم آيت‌الله خويي در معجم رجال الحديث (ج15، ص133) درباره ابوخالد كابلي آورده است: كنكر: عده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب علي بن الحسين عليه السلام، قائلا: «كنكر يكنى أبا خالد الكابلي، وقيل اسمه وردان»، (وأخرى) في أصحاب الباقر عليه السلام، قائلا: «وردان أبو خالد الكابلي الاصغر: روى عنه عليه السلام، وعن أبي عبد الله عليه السلام، والكبير اسمه كنكر»، و (ثالثة) في أصحاب الصادق عليه السلام (تارة)، قائلا: «كنكر أبو خالد القماط الكوفي»، و (أخرى): «وردان أبو خالد الكابلي الاصغر: روى عنهما عليهما السلام، والاكبر كنكر»، وقال في الكنى من الفهرست: «أبو خالد القماط، له كتاب... وعده البرقي من أصحاب علي بن الحسين عليه السلام، قائلا: «أبو خالد الكابلي، كنكر، ويقال اسمه وردان». روى أبو خالد الكابلي عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه ضريس. (كامل الزيارات: الباب 18، فيما نزل من القرآن بقتل الحسين عليه السلام، الحديث 4). قال ابن شهر آشوب: «أبو خالد القماط الكابلي: اسمه كنكر، وقيل وردان، وقيل كفكير، ينتمي إليه الغلاة، وله كتب: معالم العلماء في فصل من عرف بكنيته». وقال الكشي: أبو خالد الكابلي: «1. حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني أبو عبد الله الحسين بن أشكيب، قال: حدثني محمد بن أورمة، عن الحسين بن سعيد، قال: حدثني علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن ضريب، قال: قال لي أبو خالد الكابلي: أما إني سأحدثك بحديث إن رأيتموه وأنا حي فقلت: صدقني، وإن مت قبل أن تراه ترحمت علي ودعوت لي، سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول: إن اليهود أحبوا عزيرا حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عزير منهم ولا هم من عزير، وإن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى، وإنا على سنة من ذلك إن قوما من شيعتنا سيحبوننا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير، وما قالت النصارى في عيسى، فلا هم منا ولا نحن منهم. 2. الكشي وجدت بخط جبرائيل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، عن محمد بن علي، عن محمد بن عبد الله الحناط، عن الحسن بن علي ابن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كان أبو خالد الكابلي يخدم محمد بن الحنفية دهرا وما كان يشك في أنه إمام حتى أتاه ذات يوم فقال له: جعلت فداك، إن لي حرمة ومودة وانقطاعا، فأسألك بحرمة رسول الله وأمير المؤمنين إلا أخبرتني أنت الامام الذي فرض الله طاعته على خلقه؟ قال: فقال: يا أبا خالد، حلفتني بالعظيم، الامام علي بن الحسين عليه السلام علي وعليك وعلى كل مسلم، فأقبل أبو خالد لما أن سمع ما قاله محمد بن الحنفية، فجاء إلى علي بن الحسين عليه السلام، فلما أستأذن عليه فأخبر أن أبا خالد بالباب، فأذن له، فلما دخل عليه دنا منه، قال: مرحبا يا كنكر، ما كنت لنا بزائر، ما بدا لك فينا؟ فخر أبو خالد ساجدا شاكرا لله تعالى مما سمع من علي ابن الحسين عليه السلام، فقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى عرفت إمامي، فقال له علي عليه السلام: وكيف عرفت إمامك يا أبا خالد؟ قال: إنك دعوتني باسمي الذي سمتني أمي التي ولدتني، وقد كنت في عمياء من أمري، ولقد خدمت محمد بن الحنفية دهرا من عمري، ولا أشك إلا وأنه إمام حتى إذا كان قريبا سألته بحرمة الله وبحرمة رسوله وبحرمة أمير المؤمنين فأرشدني إليك، وقال: هو الامام علي وعليك وعلى جميع خلق الله كلهم، ثم أذنت لي فجئت فدنوت منك، سميتني باسمي الذي سمتني أمي فعلمت أنك الامام الذي فرض الله طاعته على كل مسلم. 3. ابن مهران، والحسن وأبوه، كلهم كذا رووا. 4. ووجدت بخط جبرائيل بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، عن محمد بن علي، عن علي بن محمد، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: خدم أبو خالد الكابلي علي بن الحسين عليه السلام دهرا من عمره، ثم إنه أراد أن ينصرف إلى أهله فأتى علي بن الحسين عليه السلام، فشكا إليه شدة شوقه إلى والديه، فقال: يا أبا خالد، يقدم غدا رجل من أهل الشام له قدر ومال كثير، وقد أصاب بنتا له عارض من أهل الارض، ويريدون أن يطلبوا معالجا يعالجها، فإذا أنت سمعت قدومه فأته، وقل له: أنا أعالجها على أني أشترط عليك أني أعالجها على ديتها عشرة آلاف درهم، فلا تطمئن إليهم وسيعطونك ما تطلب منهم، فلما أصبحوا قدم الرجل ومن معه بها، وكان رجلا من عظماء أهل الشام في المال والمقدرة، فقال: أما من معالج بنت هذا الرجل؟ فقال له أبو خالد: أنا أعالجها على عشرة آلاف درهم، فإن أنتم وفيتم وفيت لكم على ألا يعود إليها أبدا، فشرطوا أن يعطوه عشرة آلاف درهم، ثم أقبل إلى علي بن الحسين عليه السلام فأخبره الخبر، فقال: إني لاعلم أنهم سيغدرون بك ولا يفون لك، إنطلق يا أبا خالد فخذ بأذن الجارية اليسرى، ثم قل: يا خبيث، يقول لك علي بن الحسين: أخرج من هذه الجارية ولا تعد، ففعل أبو خالد ما أمره، وخرج منها فأفاقت الجارية، فطلب أبو خالد الذي شرطوا له فلم يعطوه، فرجع أبو خالد مغتما كئيبا، فقال له علي بن الحسين عليه السلام: مالي أراك كئيبا يا أبا خالد، ألم أقل لك إنهم يغدرون بك؟ دعهم فإنهم سيعودون إليك، فإذا لقوك فقل لهم لست أعالجها حتى تضعوا المال على يدي علي بن الحسين عليه السلام، فعادوا إلى أبي خالد يلتمسون مداواتها، فقال لهم أبو خالد: إني لا أعالجها حتى تضعوا المال على يدي علي بن الحسين، فإنه لي ولكم ثقة، فرضوا ووضعوا المال على يدي علي بن الحسين، فرجع أبو خالد إلى الجارية وأخذ بأذنها اليسرى، ثم قال: يا خبيث، يقول لك علي بن الحسين عليه السلام: أخرج من هذه الجارية، ولا تعرض لها إلا بسبيل خير، فإنك إن عدت أحرقتك بنار الله الموقدة التي تطلع على الافئدة، فخرج منها ولم يعد إليها، ودفع المال إلى أبي خالد، فخرج إلى بلاده».
       وتقدم في ترجمة سلمان عده من حواري علي بن الحسين عليه السلام. وتقدم في ترجمة سعيد بن المسيب عن الفضل بن شاذان، أنه من الخمسة الذين كانوا مع علي بن الحسين عليه السلام في أول أمره، قال الفضل: أبو خالد الكابلي واسمه وردان، ولقبه كنكر. وتقدم في القاسم بن محمد بن أبي بكر، أن أبا خالد الكابلي من ثقات علي ابن الحسين عليه السلام، ويأتي في ترجمة يحيى بن أم الطويل أنه أحد الثلاثة الذين لم يرتدوا بعد قتل الحسين عليه السلام.
       بقي هنا أمران: الاول: ما تقدم من الروايات لا يدل على وثاقة الرجل، لانه لم يصح إسنادها، نعم الرواية الاخيرة المذكورة في ترجمة يحيى بن أم الطويل معتبرة إلا أنها تدل على حسن عقيدته فقط. الثاني: أن صريح الشيخ، أن كنكر ووردان رجلان كل منهما يكنى أبا خالد، وكنكر أكبر من وردان، إلا أن الفضل بن شاذان ذكر أن اسمه وردان ولقبه كنكر، فهو رجل واحد، ويؤيد ما ذكره الشيخ ما تقدم من رواية الكشي من أن كنكر كان اسمه الذي سمته به أمه، ويؤيد ما ذكره الفضل من الاتحاد: ما رواه في الخرايج من رواية أن أمه سمته وردان، فجاء أبوه وأمرها بأن تسميه كنكر. (البحار: الجزء 46، باب النصوص على الخصوص على إمامته (علي بن الحسين) عليه السلام، الحديث 48). وكيف كان فلا شك في أنه على فرض التعدد، فالمنصرف من أبي خالد الكابلي هو كنكر، فإنه هو المشهور المعروف الذي كان له كتاب. وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، ومحمد بن سنان، على أن كلا الطريقين مرسل لا محالة، فإن ابن سماعة ومحمد بن سنان لا يمكن أن يرويا عن أصحاب السجاد عليه السلام.
 . برداشت آزادي است از اين روايت: «كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لابقيت نفسي لصاحب هذا الامر». بحار الانوار، ج52، ص243.


0
100% (نفر 1)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

عزیمت حضرت مسلم ابن عقیل به شهر کوفه و شهادت ایشان
رحمت پروردگار در سایۀ اطاعت از خدا
نقش معصوم در عالم
تجلى جمال محبوب بر حضرت موسى عليه‏السلام‏
راهکار گرفتاری‌های بشر در قرآن و روایات
شگفتى هاى اقيانوس ها
شاه‌کلیدی برای اجابت حوایج بندگان
توحید (1) - جلسه بیست و دوم – (متن کامل + عناوین)
مرگ ؛ نقطه عجز زورمداران
ایمان و آثار آن - جلسه بیست و هفتم (1) - (متن کامل + ...

بیشترین بازدید این مجموعه

اندیشه در اسلام - جلسه دوازدهم
تفاوت «ضرر» و «خسران»
ابن سيرين و تعبير خواب‏
هدف خلقت از زبان امام على عليه السلام‏
در ده بالادست، چينه‏ها كوتاه است
سِرِّ نديدن مرده خود در خواب‏
7 براى غير شوهر خود را نيارايد
وجوب اطاعت از اولوالأمر
تفکر در آفرینش و قرآن
جهت گیری خدایی حضرت زهرا(س)

 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^