حلال و حرام مالی، ص: 562

و با معارف الهی آشنا می شود. كسانی كه در اين گونه مجالس شركت می كنند، مورد آمرزش پروردگار هستند.

پيغمبر اكرم صلی الله عليه و آله می فرمايد: اگر آدم در مسير شركت در مجلس علم، بميرد، «مات شهيداً» «1» شهيد مرده است. چه بسا آدم با يك بار شركت در اين جلسات تحولی كامل در زندگيش رخ بدهد. آيات قرآن و روايات از هر دوايی اثرش بيشتر است.

يك دزد قوی و راهزنی قدرتمند، كه سعی مأموران هارون برای دستگيری او بی نتيجه بود، در نيمه شب با شنيدن يك آيه قرآن از سوره مباركه حديد چنان تحولی در او ايجاد شد كه سی سال پس از شنيدن آن آيه، كلاس درسِ معارف الهيه برای مردم داشت. «2» با همه آثاری كه اين جلسات و آيات و روايات دارند، افرادی

______________________________
(1)- بحار الأنوار: 1/ 186، باب 1، حديث 111؛ «رَسُولَ اللَّهِ صلی الله عليه و آله يَقُولُ إِذَا جَاءَ الْمَوْتُ طَالِبَ الْعِلْمِ وَ هُوَ عَلَی هَذِهِ الْحَالِ مَاتَ شَهِيداً.»

مستدرك الوسائل: 17/ 300- 301، باب 8، حديث 21406؛ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله مَنْ زَارَ عَالِماً فَكَأَنَّمَا زَارَنِي وَ مَنْ صَافَحَ عَالِماً فَكَأَنَّمَا صَافَحَنِي وَ مَنْ جَالَسَ عَالِماً فَكَأَنَّمَا جَالَسَنِي وَ مَنْ جَالَسَنِي فِي الدُّنْيَا أُجْلِسُهُ مَعِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَإِذَا جَاءَ الْمَوْتُ يَطْلُبُ صَاحِبَ الْعِلْمِ وَ هُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ مَاتَ شَهِيداً وَ مَنْ أَرَادَ رِضَائِي فَلْيُكْرِمْ صَدِيقِي قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ صَدِيقُكَ قَالَ صَدِيقِي طَالِبُ الْعِلْمِ وَ هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ مَنْ أَكْرَمَهُ فَقَدْ أَكْرَمَنِي وَ مَنْ أَكْرَمَنِي فَقَدْ أَكْرَمَ اللَّهَ وَ مَنْ أَكْرَمَ اللَّهَ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْ ءٌ أَحَبَّ إِلَی اللَّهِ عز و جل مِنْ هَذَا الْعِلْمِ وَ مَذَاكِرَةُ الْعِلْمِ سَاعَةً أَحَبُّ إِلَی اللَّهِ عز و جل مِنْ عِبَادَةِ عَشَرَةِ أَلْفِ سَنَةٍ وَ طُوبَی لِطَالِبِ الْعِلْمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.»

(2)- سفينه البحار: 7/ 103؛ تفسير نمونه: 23/ 345- 346؛ تفسير روح البيان: 9/ 365؛ تفسيرالقرطبي: 251/ 17، ذيل آيه 16 سوره حديد؛ «أما الفضيل بن عياض فكان سبب توبته أنه عشق جارية فواعدته ليلا، فبينما هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع قارئا يقرأ: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) فرجع القهقری و هو يقول: بلی والله قد آن فآواه الليل إلی خربة وفيها جماعه من السابلة، وبعضهم يقول لبعض: إن فضيلا يقطع الطريق. فقال الفضيل: أواه! أراني بالليل أسعی في معاصي الله، قوم من المسلمين يخافونني! اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي إليك جوار بيتك الحرام.»