فارسی
پنجشنبه 15 شهريور 1403 - الخميس 29 صفر 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

مرگ و فرصت ها، ص: 209

قبل به فراموشی سپرده شد.

هفت سال بعد، وحشی، قاتلِ بت پرست و مشرك، نامه ای به پيغمبر صلی الله عليه و آله نوشت كه: من از گذشته ام پشيمانم و می خواهم مسلمان شوم، اگر به مدينه بيايم، قبولم می كنی؟ جبرئيل آمد و گفت: جواب نامه اش را بنويس: بله، قبولت می كنيم.

يعنی تا زنده ايم، فرصت، قابل غنيمت شمردن است، آن را از دست ندهيم. «1» والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

______________________________
(1)- بحار الأنوار: 20/ 96؛ «قَالَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ اللَّهِ لَوْ سَقَطَ مِنْهُ شَيْ ءٌ عَلَی الْأَرْضِ لَنَزَلَ الْعَذَابُ. قَالَ أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنِي بِذَلِكَ عَنْهُ الصَّبَّاحُ بْنُ سَيَابَةَ قَالَ قُلْتُ كُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ كَمَا يَقُولُهُ هَؤُلَاءِ قَالَ لَاوَ اللَّهِ مَا قَبَضَهُ اللَّهُ إِلَّا سَلِيماً وَ لَكِنَّهُ شُجَّ فِي وَجْهِه قُلْتُ فَالغَارُ فِي أُحُدٍ الَّذِي يَزْعُمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله عليه و آله صَارَ إِلَيْهِ قَالَ وَ اللَّهِ مَا بَرِحَ مَكَانَهُ وَ قِيلَ لَهُ أَ لَاتَدْعُو عَلَيْهِمْ قَالَ اللَّهُمَّ اهْدِ قَوْمِي. وَ رَمَی رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله ابْنَ قَمِيئَةَ بِقَذَّافَةٍ فَأَصَابَ كَفَّهُ حَتَّی نَدَرَ السَّيْفُ مِنْ يَدِهِ وَ قَالَ خُذْهَا مِنِّي وَ أَنَا ابْنُ قَمِيئَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله أَذَلَّكَ اللَّهُ وَ أَقْمَأَكَ وَ ضَرَبَهُ عُتْبَةُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ بِالسَّيْفِ حَتَّی أَدْمَی فَاهُ وَ رَمَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِهَابٍ بِقُلَاعَةٍ فَأَصَابَ مِرْفَقَهُ وَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ هَؤُلَاءِ مَاتَ مِيتَةً سَوِيَّةً فَأَمَّا ابْنُ قَمِيئَةَ فَأَتَاهُ تَيْسٌ وَ هُوَ نَائِمٌ بِنَجْدٍ فَوَضَعَ قَرْنَهُ فِي مَرَاقِّهِ ثُمَّ دَعَسَهُ فَجَعَلَ يُنَادِي وَا ذُلَّاهْ حَتَّی أَخْرَجَ قَرْنَيْهِ مِنْ تَرْقُوَتِهِ. وَ كَانَ وَحْشِيٌّ يَقُولُ قَالَ لِي جُبَيْرُ بْنُ مَطْعَمٍ وَ كُنْتُ عَبْداً لَهُ إِنَّ عَلِيّاً قَتَلَ عَمِّي يَوْمَ بَدْرٍ يَعْنِي طُعَيْمَةَ فَإِنْ قَتَلْتَ مُحَمَّداً فَأَنْتَ حُرٌّ وَ إِنْ قَتَلْتَ عَمَّ مُحَمَّدٍ فَأَنْتَ حُرٌّ وَ إِنْ قَتَلْتَ ابْنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ فَأَنْتَ حُرٌّ فَخَرَجْتُ بِحَرْبَةٍ لِي مَعَ قُرَيْشٍ إِلَی أُحُدٍ أُرِيدُ الْعِتْقَ لَاأُرِيدُ غَيْرَهُ وَ لَاأَطْمَعُ فِي مُحَمَّدٍ وَ قُلْتُ لَعَلِّي أُصِيبُ مِنْ عَلِيٍّ أَوْ حَمْزَةَ غِرَّةً فَأَزْرُقَهُ وَ كُنْتُ لَاأُخْطِیُ فِي رَمْيِ الْحِرَابِ تَعَلَّمْتُهُ مِنَ الْحَبَشَةِ فِي أَرْضِهَا وَ كَانَ حَمْزَةُ يَحْمِلُ حَمَلَاتِه ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَی مَوْقِفِهِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ زَرَقَهُ وَحْشِيٌّ فَوْقَ الثَّدْيِ فَسَقَطَ وَ شَدُّوا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ فَأَخَذَ وَحْشِيٌّ الْكَبِدَ فَشَدَّ بِهَا إِلَی هِنْدٍ بِنْتِ عُتْبَةَ فَأَخَذَتْهَا فَطَرَحَتْهَا فِي فِيهَا فَصَارَتْ مِثْلَ الدَّاغِصَةِ فَلَفَظَتْهَا.»

سعد السعود: 211؛ «من تفسير قوله تعالی إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ قال لما جعل مطعم بن عدي بن نوفل لغلامه وحشي إن هو قتل حمزة أن يعتقه فلما قتله و قدموا أمله فلم يعتقه فبعث وحشي جماعة إلی النبي صلی الله عليه و آله أنه ما يمنعنا من دينك إلا أننا سمعناك تقرأ في كتابك أن من يدعو مع الله إلها آخر و يقتل النفس و يزني يلق أثاما و يخلد في العذاب و نحن قد فعلنا هذا كله فبعث إليهم بقوله تعالی إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فقالوا نخاف لا نعمل صالحا فبعث إليهم إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ فقالوا نخاف ألا ندخل في المشية فبعث إليهم يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلی أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً فجاءوا و أسلموا فقال النبي لوحشي قاتل حمزة غيب وجهك عني فإنني لا أستطيع النظر إليك فحلق فمات في الخمر.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^