فارسی
يكشنبه 04 شهريور 1403 - الاحد 18 صفر 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

مرگ و فرصت ها، ص: 325

الحمدلله رب العالمين و صلّی الله علی جميع الانبياء والمرسلين

و صلّ علی محمد و آله الطاهرين.

وجود مبارك رسول خدا صلی الله عليه و آله سلسله ای از فرصت ها را برشمردند و به مردم سفارش كردند كه تا اين فرصت ها از دست نرفته و راه جبران به روی شما بسته نشده، از آن سود و بهره ببريد. «1» هيچ فرصت مثبتی در عالم نيست كه قابل بهره برداری و سود بردن نباشد. فقط به اين نكته بايد توجه كنيم كه محصول بسياری از فرصت ها در قيامت به انسان برمی گردد. علتش اين است كه خداوند مهربان چارچوب اين دنيا را با كار، عمل و فعاليت قرار داده است و حسابرسی اعمال و كار و فعاليت را در ظرف آخرت مقرّر فرموده است.

اميرالمؤمنين عليه السلام بيانی دارند كه در آن به همين حقيقت اشاره كرده و می فرمايند:

منتظر نتيجه خيلی از غنيمت دانستن فرصت ها در چارچوب دنيا نباشيد، چرا كه خداوند مهربان بنا ندارد كه محصول همه فرصت ها را در دنيا در اختيار شما بگذارد. «2» پيغمبر گرامی اسلام صلی الله عليه و آله می فرمايد:

مؤمن دارای دو زندگی خوب است؛ يك زندگی خوب او در دنيا اين است كه اهل خدا، ايمان و رعايت حلال و حرام است و با وجدان و باطن آرام زندگی

______________________________
(1)- بحار الأنوار: 74/ 184- 186، باب 7، ذيل حديث 10؛ «الْخَامِسُ وَ الْعِشْرُونَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله عليه و آله يَقُولُ إِنَّمَا هُوَ خَيْرٌ يُرْجَی أَوْ شَرٌّ يُتَّقَی أَوْ بَاطِلٌ عَرَفَ فَاجْتَنَبَ أَوْ حَقٌّ يَتَعَيَّنُ فَطَلَبَ وَ آخِرَةٌ أَظَلَّ إِقْبَالُهَا فَسَعَی لَهَا وَ دُنْيَا عَرَفَ نَفَادَهَا فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَ كَيْفَ يَعْمَلُ لِلآْخِرَةِ مَنْ لَايَنْقَطِعُ مِنَ الدُّنْيَا رَغْبَتُهُ وَ لَاتَنْقَضِي فِيهَا شَهْوَتُهُ إِنَّ الْعَجَبَ كُلَّ الْعَجَبِ لِمَنْ صَدَّقَ بِدَارِ الْبَقَاءِ وَ هُوَ يَسْعَی لِدَارِ الْفَنَاءِ وَ عَرَفَ أَنَّ رِضَا اللَّهِ فِي طَاعَتِهِ وَ هُوَ يَسْعَی فِي مُخَالَفَتِهِ.»

«السَّادِسُ وَ الْعِشْرُونَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله عليه و آله يَقُولُ حَلُّوا أَنْفُسَكُمُ الطَّاعَةَ وَ أَلْبِسُوهَا قِنَاعَ الْمُخَالَفَةِ فَاجْعَلُوا آخِرَتَكُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ سَعْيَكُمْ لِمُسْتَقَرِّكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ عَنْ قَلِيلٍ رَاحِلُونَ وَ إِلَی اللَّهِ صَائِرُونَ وَ لَايُغْنِي عَنْكُمْ هُنَالِكَ إِلَّا صَالِحُ عَمَلٍ قَدَّمْتُمُوهُ وَ حُسْنُ ثَوَابٍ أَحْرَزْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا تَقْدَمُونَ عَلَی مَا قَدَّمْتُمْ وَ تُجَازُونَ عَلَی مَا أَسْلَفْتُمْ فَلَا تَخْدَعَنَّكُمْ زَخَارِفُ دُنْيَا دَنِيَّةٍ عَنْ مَرَاتِبِ جَنَّاتٍ عَلِيَّةٍ فَكَانَ قَدِ انْكَشَفَ الْقِنَاعُ وَ ارْتَفَعَ الِارْتِيَابُ وَ لَاقَی كُلُّ امْرِئٍ مُسْتَقَرَّهُ وَ عَرَفَ مَثْوَاهُ وَ مُنْقَلَبَهُ.»

«السَّابِعُ وَ الْعِشْرُونَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله فِي خُطْبَتِهِ لَاتَكُونُوا مِمَّنْ خَدَعَتْهُ الْعَاجِلَةُ وَ غَرَّتْهُ الْأُمْنِيَّةُ فَاسْتَهْوَتْهُ الْخُدْعَةُ فَرَكَنَ إِلَی دَارِ سَوْءٍ سَرِيعَةِ الزَّوَالِ وَشِيكَةِ الِانْتِقَالِ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ فِي جَنْبِ مَا مَضَی إِلَّا كَإِنَاخَةِ رَاكِبٍ أَوْ صَرِّ حَالِبٍ فَعَلَی مَا تَعْرُجُونَ وَ مَا ذَا تَنْتَظِرُونَ فَكَأَنَّكُمْ وَ اللَّهِ وَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ وَ مَا يَصِيرُونَ إِلَيْهِ مِنَ الآْخِرَةِ لَمْ يَزَلْ فَخُذُوا أُهْبَةً لَازَوَالَ لِنَقْلِهِ وَ أَعِدُّوا الزَّادَ لِقُرْبِ الرِّحْلَةِ وَ اعْلَمُوا أَنَّ كُلَّ امْرِئٍ عَلَی مَا قَدَّمَ قَادِمٌ وَ عَلَی مَا خَلَّفَ نَادِمٌ.»

«الثَّامِنُ وَ الْعِشْرُونَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله عليه و آله يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ بَسْطُ الْأَمَلِ مُتَقَدِّمٌ حُلُولَ الْأَجَلِ وَ الْمَعَادُ مِضْمَارُ الْعَمَلِ فَمُغْتَبِطٌ بِمَا احْتَقَبَ غَانِمٌ وَ مُتَيَسِّرٌ بِمَا فَاتَهُ نَادِمٌ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الطَّمَعَ فَقْرٌ وَ الْيَأْسَ غِنًی وَ الْقَنَاعَةُ رَاحَةٌ وَ الْعُزْلَةُ عِبَادَةٌ وَ الْعَمَلُ كَنْزٌ وَ الدُّنْيَا مَعْدِنٌ وَ اللَّهِ مَا يُسَاوِي مَا مَضَی مِنْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ بِأَهْدَابِ بُرْدِي هَذَا وَ لَمَا بَقِيَ مِنْهَا أَشْبَهُ بِمَا مَضَی مِنَ الْمَاءِ بِالْمَاءِ وَ كُلٌّ إِلَی بَقَاءٍ وَشِيكٍ وَ زَوَالٍ قَرِيبٍ فَبَادِرُوا الْعَمَلَ وَ أَنْتُمْ فِي مَهَلِ الْأَنْفَاسِ وَ جِدَةِ الْأَحْلَاسِ قَبْلَ أَنْ تَأْخُذُوا بِالْكَظْمِ فَلَا يَنْفَعَ النَّدَمُ.»

(2)- اشاره است به بخشی از نامه 31 نهج البلاغه كه حضرت علی عليه السلام به فرزند خود امام حسن عليه السلام می فرمايد: «... وَ إِيَّاكَ وَ الِاتِّكَالَ عَلَی الْمُنَی فَإِنَّهَا بَضَائِعُ النَّوْكَی وَ الْعَقْلُ حِفْظُ التَّجَارِبِ وَ خَيْرُ مَا جَرَّبْتَ مَا وَعَظَكَ بَادِرِ الْفُرْصَةَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ غُصَّةً لَيْسَ كُلُّ طَالِبٍ يُصِيبُ وَ لَاكُلُّ غَائِبٍ يَئُوبُ وَ مِنَ الْفَسَادِ إِضَاعَةُ الزَّادِ وَ مَفْسَدَةُ الْمَعَادِ وَ لِكُلِّ أَمْرٍ عَاقِبَةٌ سَوْفَ يَأْتِيكَ مَا قُدِّرَ لَكَ التَّاجِرُ مُخَاطِرٌ وَ رُبَّ يَسِيرٍ أَنْمَی مِنْ كَثِيرٍ.»

و همچنين اشاره دارد به خطبه 45؛ «الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مَقْنُوطٍ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ لَامَخْلُوٍّ مِنْ نِعْمَتِهِ وَ لَامَأْيُوسٍ مِنْ مَغْفِرَتِهِ وَ لَامُسْتَنْكَفٍ عَنْ عِبَادَتِهِ الَّذِي لَاتَبْرَحُ مِنْهُ رَحْمَةٌ وَ لَاتُفْقَدُ لَهُ نِعْمَةٌ وَ الدُّنْيَا دَارٌ مُنِيَ لَهَا الْفَنَاءُ وَ لِأَهْلِهَا مِنْهَا الْجَلَاءُ وَ هِيَ حُلْوَةٌ خَضْرَاءُ وَ قَدْ عَجِلَتْ لِلطَّالِبِ وَ الْتَبَسَتْ بِقَلْبِ النَّاظِرِ فَارْتَحِلُوا مِنْهَا بِأَحْسَنِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ مِنَ الزَّادِ وَ لَاتَسْأَلُوا فِيهَا فَوْقَ الْكَفَافِ وَ لَاتَطْلُبُوا مِنْهَا أَكْثَرَ مِنَ الْبَلَاغِ.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^