فارسی
پنجشنبه 08 شهريور 1403 - الخميس 22 صفر 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

مرگ و فرصت ها، ص: 162

بلال كه بلند شد، حضرت به مسجد آمد، نماز را خواند. نماز ظهر كه تمام شد، پيغمبر عادتشان بود سلام نماز را كه می دادند، برمی گشتند و رو به مردم می نشستند.

همين كه برگشتند و نگاهی در جمعيت كردند، و به اميرالمؤمنين عليه السلام فرمودند:

علی جان! ميهمان نمی خواهی؟ فرمود: خدايا! ما سه روز است كه خانواده مان گرسنه هستند، پيغمبر صلی الله عليه و آله نيز می خواهد بيايد؟ اما فرمود: چرا نخواهم؟ اين نيز فرصتی است كه پيغمبر صلی الله عليه و آله به خانه ما بيايد، چرا از دست بدهم؟ روزی پيغمبر صلی الله عليه و آله بر عهده خداست. خودش مشكل ما را حل می كند. چون اميرالمؤمنين عليه السلام اهل دين است.

پيامبر صلی الله عليه و آله دستش را در دست اميرالمؤمنين عليه السلام گذاشتند، آمدند و در زدند، حضرت زهرا عليها السلام در را باز كردند، ديد دست علی عليه السلام خالی است، ميهمان نيز آورده است. نگاهی با محبت به اميرالمؤمنين عليه السلام كرد كه چه كار خوبی كردی كه پدرم را به خانه ما آوردی.

پيغمبر صلی الله عليه و آله آمدند و حسنين عليهما السلام را روی دامن گذاشتند و می بوسيدند.

اميرالمؤمنين عليه السلام نيز نشسته بودند، حضرت زهرا عليها السلام در آن اتاق رفت و سفره پاكيزه پر از غذا آورد و پهن كرد. پيغمبر صلی الله عليه و آله ديد اين غذا از صنف غذای دنيا نيست، فرمود: فاطمه جان! چه كردی؟ عرض كرد: در خلوت آن اتاق رفتم و گفتم: خدايا! حبيب تو ميهمان من است.

پيغمبر صلی الله عليه و آله از جا بلند شدند و او را در آغوش گرفتند، فرمودند: پدر فدايت شود.

تو مقام حضرت مريم عليها السلام را داری. جلوی چشم اميرالمؤمنين و حسنين عليهم السلام دست زهرا عليها السلام را بوسيد، و بدن او را بوييد. «1» والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

______________________________
(1)- كشف الغمة: 1/ 469- 471؛ بحار الأنوار: 37/ 103- 105، باب 51، حديث 7؛ «أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ أَصْبَحَ عَلِيٌّ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ يَا فَاطِمَةُ عِنْدَكِ شَيْ ءٌ تُغَدِّينِيهِ قَالَتْ لَاوَ الَّذِي أَكْرَمَ أَبِي بِالنُّبُوَّةِ وَ أَكْرَمَكَ بِالْوَصِيَّةِ مَا أَصْبَحَ الْغَدَاةَ عِنْدِي شَيْ ءٌ أُغَدِّيكَهُ وَ مَا كَانَ عِنْدِي شَيْ ءٌ مُنْذُ يَوْمَيْنِ إِلَّا شَيْ ءٌ كُنْتُ أُوثِرُكَ بِهِ عَلَی نَفْسِي وَ عَلَی ابْنَيَّ هَذَيْنِ حَسَنٍ وَ حُسَيْنٍ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام يَا فَاطِمَةُ أَ لَاكُنْتِ أَعْلَمْتِينِي فَأَبْغِيَكُمْ شَيْئاً فَقَالَتْ يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنْ إِلَهِي أَنْ تُكَلِّفَ نَفْسَكَ مَا لَاتَقْدِرُ عَلَيْهِ فَخَرَجَ عَلِيٌّ عليه السلام مِنْ عِنْدِ فَاطِمَةَ عليه السلام وَاثِقاً بِاللَّهِ حَسَنَ الظَّنِّ بِهِ عز و جل فَاسْتَقْرَضَ دِينَاراً فَأَخَذَهُ لِيَشْتَرِيَ لِعِيَالِهِ مَا يُصْلِحُهُمْ فَعَرَضَ لَهُ

الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ قَدْ لَوَّحَتْهُ الشَّمْسُ مِنْ فَوْقِهِ وَ آذَتْهُ مِنْ تَحْتِهِ فَلَمَّا رَآهُ عَلِيٌّ عليه السلام أَنْكَرَ شَأْنَهُ فَقَالَ يَا مِقْدَادُ مَا أَزْعَجَكَ هَذِهِ السَّاعَةَ عَنْ رَحْلِكَ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ خَلِّ سَبِيلِي وَ لَاتَسْأَلْنِي عَمَّا وَرَائِي قَالَ يَا أَخِي لَايَسَعُنِي أَنْ تُجَاوِزَنِي حَتَّی أَعْلَمَ عِلْمَكَ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ رَغِبْتُ إِلَی اللَّهِ عز و جل وَ إِلَيْكَ أَنْ تُخَلِّيَ سَبِيلِي وَ لَاتَكْشِفَنِي عَنْ حَالِي فَقَالَ يَا أَخِي لَايَسَعُكَ أَنْ تَكْتُمَنِي حَالَكَ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَمَّا إِذَا أَبَيْتَ فَوَ الَّذِي أَكْرَمَ مُحَمَّداً بِالنُّبُوَّةِ وَ أَكْرَمَكَ بِالْوَصِيَّةِ مَا أَزْعَجَنِي مِنْ رَحْلِي إِلَّا الْجُهْدُ وَ قَدْ تَرَكْتُ عِيَالِي جِيَاعاً فَلَمَّا سَمِعْتُ بُكَاءَهُمْ لَمْ تَحْمِلْنِي الْأَرْضُ فَخَرَجْتُ مَهْمُوماً رَاكِباً رَأْسِي هَذِهِ حَالَتِي وَ قِصَّتِي فَانْهَمَلَتْ عَيْنَا عَلِيٍّ عليه السلام بِالْبُكَاءِ حَتَّی بَلَّتْ دُمُوعُهُ لِحْيَتَهُ فَقَالَ أَحْلِفُ بِالَّذِي حَلَفْتَ بِهِ مَا أَزْعَجَنِي إِلَّا الَّذِي أَزْعَجَكَ وَ قَدِ اقْتَرَضْتُ دِينَاراً فَهَاكَهُ فَقَدْ آثَرْتُكَ عَلَی نَفْسِي فَدَفَعَ الدِّينَارَ

إِلَيْهِ وَ رَجَعَ حَتَّی دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّی الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ وَ الْمَغْرِبَ فَلَمَّا قَضَی رَسُولُ اللَّهِ الْمَغْرِبَ مَرَّ بِعَلِيٍّ عليه السلام وَ هُوَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ فَغَمَزَهُ بِرِجْلِهِ فَقَامَ عَلِيٌّ عليه السلام فَلَحِقَهُ فِي، باب الْمَسْجِدِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ وَ قَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ هَلْ عِنْدَكَ عَشَاءٌ تَعَشَّيْنَاهُ فَنَمِيلَ مَعَكَ فَمَكَثَ مُطْرِقاً لَايُحِيرُ جَوَاباً حَيَاءً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ قَدْ عَرَفَ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ مِنْ أَيْنَ أَخَذَ وَ أَيْنَ وَجَّهَهُ بِوَحْيٍ مِنَ اللَّهِ إِلَی نَبِيِّهِ وَ أَمْرِهِ أَنْ يَتَعَشَّی عِنْدَ عَلِيٍّ عليه السلام تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَی سُكُوتِهِ قَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا لَكَ لَاتَقُولُ لَافَأَنْصَرِفَ أَوْ نَعَمْ فَأَمْضِيَ مَعَكَ فَقَالَ حَيَاءً وَ تَكَرُّماً فَاذْهَبْ بِنَا فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام فَانْطَلَقَا حَتَّی دَخَلَا عَلَی فَاطِمَةَ وَ هِيَ فِي مُصَلَّاهَا قَدْ قَضَتْ صَلَاتَهَا وَ خَلْفَهَا جَفْنَةٌ تَفُورُ دُخَاناً فَلَمَّا سَمِعَتْ كَلَامَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله عليه و آله خَرَجَتْ مِنْ مُصَلَّاهَا فَسَلَّمَتْ عَلَيْهِ وَ كَانَتْ أَعَزَّ النَّاسِ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ وَ مَسَحَ بِيَدَيْهِ عَلَی رَأْسِهَا وَ قَالَ لَهَا يَا بِنْتَاهْ كَيْفَ أَمْسَيْتِ رَحِمَكِ اللَّهُ قَالَتْ بِخَيْرٍ قَالَ عَشِّينَا رَحِمَكِ اللَّهُ وَ قَدْ فَعَلَ فَأَخَذَتِ الْجَفْنَةَ فَوَضَعَتْهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله عليه و آله وَ عَلِيٍّ فَلَمَّا نَظَرَ عَلِيٌّ إِلَی الطَّعَامِ

وَ شَمَّ رِيحَهُ رَمَی فَاطِمَةَ بِبَصَرِهِ رَمْياً شَحِيحاً قَالَتْ لَهُ فَاطِمَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَشَحَّ نَظَرَكَ وَ أَشَدَّهُ هَلْ أَذْنَبْتُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ ذَنْباً اسْتَوْجَبْتُ مِنْكَ السُّخْطَ فَقَالَ وَ أَيُّ ذَنْبٍ أَعْظَمُ مِنْ ذَنْبٍ أَصَبْتِهِ أَ لَيْسَ عَهْدِي بِكِ الْيَوْمَ الْمَاضِيَ وَ أَنْتِ تَحْلِفِينَ بِاللَّهِ مُجْتَهِدَةً مَا طَعِمْتِ طَعَاماً مُنْذُ يَوْمَيْنِ قَالَ فَنَظَرَتْ إِلَی السَّمَاءِ وَ قَالَتْ إِلَهِي يَعْلَمُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ أَنِّي لَمْ أَقُلْ إِلَّا حَقّاً فَقَالَ لَهَا يَا فَاطِمَةُ أَنَّی لَكِ هَذَا الطَّعَامُ الَّذِي لَمْ أَنْظُرْ إِلَی مِثْلِ لَوْنِهِ وَ لَمْ أَشَمَّ مِثْلَ رَائِحَتِهِ قَطُّ وَ لَمْ آكُلْ أَطْيَبَ مِنْهُ قَالَ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله كَفَّهُ الطَّيِّبَةَ الْمُبَارَكَةَ بَيْنَ كَتِفَيْ عَلِيٍّ فَغَمَزَهَا ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ هَذَا بَدَلٌ عَنْ دِينَارِكَ هَذَا جَزَاءُ دِينَارِكَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ ثُمَّ اسْتَعْبَرَ النَّبِيُّ صلی الله عليه و آله بَاكِياً ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَبَی لَكُمَا أَنْ تَخْرُجَا مِنَ الدُّنْيَا حَتَّی يُجْرِيَكَ يَا عَلِيُّ مَجْرَی زَكَرِيَّا عليه السلام وَ يُجْرِيَ فَاطِمَةَ مَجْرَی مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ عليه السلام وَ انْطَلَقَ إِلَی الْمَسْجِدِ فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ فَانْتَظَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله فَلَمْ يَأْتِ ثُمَّ انْتَظَرَهُ فَلَمْ يَأْتِ فَخَرَجَ يَدُورُ فِي الْمَسْجِدِ فَإِذَا هُوَ بِعَلِيٍّ ع نَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ فَحَرَّكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله فَقَعَدَ فَقَالَ يَا عَلِيُّ مَا صَنَعْتَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ فَلَقِيتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ فَذَكَرَ لِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَذْكُرَ فَأَعْطَيْتُهُ الدِّينَارَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله أَمَا إِنَّ جَبْرَئِيلَ قَدْ أَنْبَأَنِي بِذَلِكَ وَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكَ كِتَاباً وَ يُؤْثِرُونَ عَلی أَنْفُسِهِمْ الآْيَةَ.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^