عربي
Saturday 28th of December 2024
0
نفر 0

السؤال : ما مدى صحّة قول الخليفة الثاني عمر في يوم الحديبية : ما شككت بنبوّة محمّد مثل شكّي يوم الحديبية ؟ وأرجو ذكر المصادر .

شكّه في يوم الحديبية :

السؤال : ما مدى صحّة قول الخليفة الثاني عمر في يوم الحديبية : ما شككت بنبوّة محمّد مثل شكّي يوم الحديبية ؟ وأرجو ذكر المصادر .

الجواب : لاشكّ ولا ريب أنّ عمر بن الخطّاب وقع في الشكّ والريب بنبوّة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في يوم الحديبية وغيره ، والمصادر التاريخية خير شاهد على ذلك .

فقد قال السيوطي : " وأخرج عبد الرزاق ، وأحمد ، وعبد بن حميد ، والبخاري ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن المنذر عن المسور بن مخرمة ، ومروان بن الحكم ... فذكر قضية شكّ عمر يوم الحديبية ، إلى أن وصل إلى قول عمر : والله ما شككت منذ أسلمت إلاّ يومئذ " (1) .

وأورد الصالحي الشامي هذه القضية في سيرته ، ناقلاً عن ابن إسحاق ، وأبي عبيد ، وعبد الرزاق ، وأحمد بن حنبل ، وعبد بن حميد ، والبخاري ، وأبي داود ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن مردويه ، ومحمّد بن عمر عن المسور بن مخرمة ، ومروان بن الحكم ، فذكر هذه القضيّة ، إلى أن حكى

____________

1- الدرّ المنثور 6 / 77 .


الصفحة 389


قول عمر قائلاً : وقال كما في الصحيح : والله ما شككت منذ أسلمت إلاّ يومئذ (1) .

وعن أبي يعلى عن عمر أنّه قال : اتهموا الرأي على الدين ، فلقد رأيتني أردّ أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) برأي ، وما ألوت عن الحقّ ، وفيه قال : فرضي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأبيت ، حتّى قال لي : يا عمر ، تراني قد رضيت وتأبى (2) .

فإنّ قول النبيّ (صلى الله عليه وآله) : " أوَ في شكّ أنت يا بن الخطّاب " للإنكار التوبيخي ـ كما قال القسطلاني في شرحه لصحيح البخاري (3) .

لأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) كان عالماً بما يخطر في نفس الخليفة ، وما يجول في باله ، وعارفاً بمفاد مقاله ، لا أنّه استعلم عمّا خفي عليه من حاله ، والخليفة لم ينكر ذلك ، بل طلب من النبيّ (صلى الله عليه وآله) أن يستغفر لـه من وباله .

( بدر الدين . المغرب . ... )

تركه لشرب الخمر :

السؤال : ورد في بعض الكتب : أنّ عمر بن الخطّاب بقي يشرب الخمر حتّى نزل قول الله تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ } (4) ، فقال عمر : انتهينا انتهينا (5) .

____________

1- سبل الهدى والرشاد 5 / 53 .

2- المعجم الكبير 1 / 72 و 6 / 88 ، مجمع الزوائد 6 / 145 ، فتح الباري 5 / 254 و 13 / 245، كنز العمّال 1 / 372 .

3- إرشاد الساري 5 / 539 .

4- المائدة : 91 .

5- مسند أحمد 1 / 53 ، الجامع الكبير 4 / 320 ، سنن النسائي 8 / 287 ، جامع البيان 2 / 493 و 7 / 45 ، الجامع لأحكام القرآن 6 / 286 .


الصفحة 390


السؤال : هل لديكم تقدير لوقت نزول هذه الآية ؟ وبالتالي متى توقّف عمر عن شرب الخمر ؟ فوقت نزولها إذن أراه مهمّاً في هذه القضية !

الجواب : لا يمكن تحديد تواريخ نزول الآيات بالضبط ، فذلك عسير جدّاً بعد أن أغفل من قبل محقّقي الفريقين ، ولعلّ دليل عدم اهتمامهم في متابعة تاريخ نزول السور ، هو الاقتصار على مهمّة تفسير الآية دون التعرّض إلى ملازماتها التاريخية، إلاّ أنّ إمكانية معرفة تاريخ نزول الآيات يمكن استخلاصه من خلال قرائن تاريخية تقرّب تاريخ النزول .

فالآية آنفة الذكر يحتمل بعض المفسّرين أنّها نزلت بعد غزوة أحد بأربعة أشهر (1) ، وبعضهم قال : إنّها نزلت بعد غزوة الأحزاب بأيّام (2) .

( مقداد . الإمارات . سنّي . 18 سنة . طالب جامعة )

بعض ما اتصف به :

السؤال : جاء في بعض كتب الشيعة : أنّ عمر بن الخطّاب كان مصاباً بداء في دبره ، لا يهدأ إلاّ بماء الرجال ، فهل هذه الرواية صحيحة ؟ أُريد إجابة صريحة ، إمّا نعم ، وإمّا لا .

الجواب : إنّ البحث عن هكذا مواضيع ـ نفياً أو إثباتاً ـ لا يثمر في المقام ، والصفح عنها أحرى وأجدر .

ولا يفوتنا أن نذكّركم بأنّ هذا الموضوع بالذات ، قد جاء في بعض كتب أهل السنّة أيضاً ، ففي حاشية السيوطي المدّونة على القاموس في لفظ " الابنة

____________

1- تاريخ اليعقوبي 2 / 49 .

2- الدرّ المنثور 2 / 318 ، فتح القدير 2 / 75 .


الصفحة 391


" جاء : " بأنّها كانت في خمسة في زمن الجاهلية ، أحدهم سيّدنا عمر " (1) .

ثمّ حتّى لو ذكر في كتاب ، فإنّ الموضوع يرتبط برأيه الشخصي ، فلا ينبغي أن يحمل على المذهب ، إلاّ بعد خضوعه للبحث السندي والدلالي ، إذ لا تعتقد الشيعة بصحّة أي كتاب ـ سوى القرآن الكريم ـ مائة بالمائة ، وهنا تخالف الشيعة أهل السنّة في اعتمادهم بلا استثناء على كتب كالصحيحين .

فعلى ضوء ما ذكرنا ، يضطرّ السنّي للدفاع عن البخاري أو مسلم ، ومن ثمّ يرد عليه أخطاؤهما ، في حين أنّ الشيعي لا يتحمّل أخطاء الآخرين ـ إن أخطأوا ـ مهما كانت جلالة قدرهم .

( هادي الفقيه . أمريكا . 21 سنة . هندسة الحاسبات )

ما ورد حوله في مصادر أهل السنّة :

السؤال : عندي الكثير من الأصدقاء السنّة ، وهم يسألوني بعض الأسئلة ، وأتمنّى منكم أن تجيبون عليها ، حيث يقولون : عمر بن الخطّاب أفضل من علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

أُريد منكم إن تعطوني بعض الأمثلة لأثبت أنّ علياً (عليه السلام) أفضل من عمر ، ومن كتبهم .

الجواب : إنّ فضائل الإمام علي (عليه السلام) قد ملأت الخافقين ، ممّا أجبرت الخصوم على الاعتراف ببعضها ، وقد صرّح كبار علماء الفريقين : بأنّ ما بلغنا من فضائل لأمير المؤمنين (عليه السلام) هو أقلّ بكثير ممّا هو على حقيقته ، والفضل ما شهدت به الأعداء .

وأمّا عن عمر ، فننقل لك ما ورد عنه في كتب القوم :

____________

1- بحار الأنوار 31 / 96 .


الصفحة 392


قد لقّبه أهل الكتاب بلقب الفاروق (1) ، وهو لقب لعلي (عليه السلام) ، لقّبه به الرسول (صلى الله عليه وآله) (2) ، وابتز لقب أمير المؤمنين (عليه السلام) لنفسه (3) ، وهو يعلم بأنّ هذا اللقب خاصّ بعلي (عليه السلام) .

وقال في موارد متعدّدة : " لولا علي لهلك عمر " (4) .

وكان يعتقد بإضافة سورتين مزعومتين ـ الخلع والحفد ـ إلى القرآن الموجود (5) ، وادعى آيات أُخرى (6) ، وكان يقول بتحريف القرآن ، ويرى أنّ أكثره قد ضاع (7) ، وحرّم السؤال والبحث في تفسير الآيات القرآنية (8) .

____________

1- تاريخ المدينة 2 / 662 ، الطبقات الكبرى 3 / 270 ، تاريخ مدينة دمشق 44 / 51 ، أُسد الغابة 4 / 57 ، تاريخ الأُمم والملوك 3 / 267 .

2- ذخائر العقبى : 56 ، شرح نهج البلاغة 13 / 228 ، تاريخ مدينة دمشق 42 / 42 ، ينابيع المودّة 22 / 144 .

3- تاريخ الأُمم والملوك 3 / 277 ، كنز العمّال 12 / 576 ، تاريخ مدينة دمشق 30 / 297 ، أُسد الغابة 4 / 71 ، تاريخ المدينة 2 / 678 .

4- شرح نهج البلاغة 1 / 18 و 141 و 12 / 179 و 205 ، نظم درر السمطين : 130 ، المناقب : 81 ، جواهر المطالب 1 / 195 ، ينابيع المودّة 1 / 216 و 227 و 3 / 147 .

5- مسند أحمد 1 / 199 ، فتح الباري 9 / 12 ، مجمع الزوائد 7 / 35 ، كنز العمّال 2 / 421، تفسير القرآن العظيم 2 / 419 ، الدرّ المنثور 3 / 296 .

6- صحيح البخاري 8 / 26 ، الدرّ المنثور 1 / 106 و 4 / 371 ، مسند أبي داود : 12 ، مسند أحمد 1 / 47 ، فتح القدير 3 / 471 ، السيرة النبوية لابن هشام 4 / 1072 ، مجمع الزوائد 1 / 97 ، فتح الباري 12 / 131 ، المصنّف للصنعاني 5 / 441 و 9 / 50 ، المصنّف لابن أبي شيبة 8 / 570 ، المعجم الكبير 5 / 121 ، سبل الهدى والرشاد 11 / 127 ، كنز العمّال 2 / 596 و 5 / 429 و 6 / 208 ، تفسير القرآن العظيم 3 / 476 ، الدرّ المنثور 1 / 106 ، تاريخ الأُمم والملوك 2 / 446 .

7- الدرّ المنثور 5 / 179 و 6 / 422 ، المصنّف للصنعاني 7 / 330 ، كنز العمّال 1 / 517 و 5 / 431 ، مجمع الزوائد 7 / 163 ، المعجم الأوسط 6 / 361 ، فيض القدير 4 / 700 .

8- الدرّ المنثور 2 / 7 و 227 ، سنن الدارمي 1 / 55 ، كنز العمّال 2 / 331 و 383 ، تاريخ مدينة دمشق 23 / 411 ، فتح القدير 1 / 319 ، الإصابة 3 / 370 .


الصفحة 393


وكان كثير الاعتراض على النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، فقد اعترض عليه في صلاته على عبد الله بن أُبي (1) ، واعترض في تبشيره (صلى الله عليه وآله) الناس بالجنّة بقولهم كلمة التوحيد (2) ، وأنكر بشدّة عليه (صلى الله عليه وآله) في الحديبية ، حتّى اعترف فيما بعد بشكّه في النبيّ (صلى الله عليه وآله) والإسلام (3) .

وكان لا يأتمر بأوامر النبيّ (صلى الله عليه وآله) وشرعه ومنهاجه ، فقد تخلّف عن جيش أُسامة مع تشديد النبيّ (صلى الله عليه وآله) ولعنه المتخلّفين (4) .

وابتدع الجماعة في صلاة النوافل " التراويح " ، واستحسن هذه البدعة (5) ، ومنع عن متعة الحجّ ومتعة النساء ، واعترف أنّهما مشرّعتان من النبيّ (صلى الله عليه وآله) (6) ، وغيّر تشريع الطلاق (7) .

____________

1- صحيح البخاري 2 / 100 ، السيرة النبوية لابن هشام 4 / 979 ، المحلّى 11 / 209 ، الجامع الكبير 4 / 343 ، سنن النسائي 4 / 68 ، تحفة الأحوذي 8 / 393 ، صحيح ابن حبّان 7 / 449 .

2- صحيح مسلم 1 / 45 .

3- المعجم الكبير 1 / 72 و 6 / 88 ، مجمع الزوائد 6 / 145 ، فتح الباري 5 / 254 و 13 / 245، كنز العمّال 1 / 372 ، الدرّ المنثور 6 / 77 ، سبل الهدى والرشاد 5 / 53 .

4- الملل والنحل 1 / 23 .

5- المغني لابن قدامة 1 / 798 ، تحفة الأحوذي 3 / 450 ، نصب الراية 2 / 174 ، كنز العمّال 8 / 407 ، تلخيص الحبير 4 / 247 ، كتاب الموطّأ 1 / 114 ، تنوير الحوالك : 137 ، الشرح الكبير 1 / 747 ، نيل الأوطار 3 / 63 ، صحيح البخاري 2 / 252 ، فتح الباري 4 / 219 ، المصنّف للصعناني 4 / 259 ، صحيح ابن خزيمة 2 / 155 .

6- مسند أحمد 3 / 356 ، شرح نهج البلاغة 1 / 182 و 12 / 251 و 16 / 265 ، كنز العمّال 16 / 521 ، أحكام القرآن للجصّاص 1 / 352 و 191 ، الجامع لأحكام القرآن 2 / 392 ، علل الدارقطني 2 / 156 ، تاريخ بغداد 14 / 202 ، تاريخ مدينة دمشق 64 / 71 ، تهذيب الكمال 31 / 214 ، تذكرة الحفّاظ 1 / 366 ، المبسوط للسرخي 4 / 27 ، المغني لابن قدامة 7 / 572 ، الشرح الكبير 7 / 537 ، المحلّى 7 / 107 .

7- صحيح مسلم 4 / 183 ، مسند أحمد 1 / 314 ، المستدرك 2 / 196 ، السنن الكبرى للبيهقي 7 / 336 ، فتح الباري 9 / 297 ، المجموع 17 / 122 ، المحلّى 10 / 168 ، سبل السلام 3 / 172 ، نيل الأوطار 7 / 14 ، عون المعبود 6 / 190 ، سنن الدارقطني 4 / 31 ، الجامع لأحكام القرآن 3 / 130 .


الصفحة 394


وكان يرى عدم وجوب الصلاة لمن أجنب ولم يجد ماءً (1) ، وكان يذعن ويعترف بقلّة علمه حتّى بالنسبة إلى النساء (2) .

وقال قولته المشهورة عند وفاة رسول الله ، وبمحضره (صلى الله عليه وآله) ، وردّاً لطلبه (صلى الله عليه وآله): إنّه ليهجر ، أو إنّه يهجر (3) ، قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبكم كتاب الله (4) ، حتّى لا يجعل الرسول (صلى الله عليه وآله) الأمر لعلي (عليه السلام) .

ويشهد التاريخ بمدى جبنه في الحروب !! (5) ، واعترف بانفلات بيعة أبي بكر لتضمّنها الشرّ (6) ، وهاجم بيت علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) في جماعة ، لتثبيت بيعة أبي بكر ، وصار ما صار من الحرق ، وإسقاط الجنين (7) .

____________

1- مسند أحمد 4 / 265 ، السنن الكبرى للبيهقي 1 / 211 و 226 ، صحيح ابن حبّان 4 / 128، تفسير القرآن العظيم 1 / 517 .

2- شرح نهج البلاغة 1 / 182 و 12 / 208 ، الدرّ المنثور 2 / 133 ، السنن الكبرى للبيهقي 7 / 233 ، مجمع الزوائد 4 / 284 ، كنز العمّال 16 / 537 ، فيض القدير 2 / 8 ، كشف الخفاء 1 / 269 و 2 / 118 ، تفسير القرآن العظيم 1 / 478 ، فتح القدير 1 / 443 .

3- صحيح مسلم 5 / 76 ، السنن الكبرى للنسائي 3 / 435 مسند أحمد 1 / 355 ، تاريخ الأُمم والملوك 2 / 436 ، الكامل في التاريخ 2 / 320 ، أضواء على السنّة المحمّدية : 55 .

4- مسند أحمد 1 / 325 ، صحيح البخاري 1 / 37 و 5 / 138 و 8 / 161 ، الطبقات الكبرى 2 / 244 ، الشفا بتعريف حقوق المصطفى 2 / 192 .

5- المصنّف لابن أبي شيبة 8 / 525 ، مجمع الزوائد 6 / 150 و 9 / 124 ، تاريخ مدينة دمشق 42 / 93 ، البداية والنهاية 7 / 373 ، المستدرك 3 / 37 ، كنز العمّال 10 / 462.

6- السنن الكبرى للنسائي 4 / 272 ، صحيح ابن حبّان 2 / 158 ، شرح نهج البلاغة 2 / 26 و 9 / 31 و 12 / 147 و 20 / 21 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 158 ، لسان العرب 2 / 67 .

7- الإمامة والسياسة : 30 ، تاريخ الأُمم والملوك 2 / 443 ، 3 / 203 ، شرح نهج البلاغة 2 / 56 و 6 / 48 ، المختصر في أخبار البشر 1 / 219 .


الصفحة 395


وخالف النبيّ (صلى الله عليه وآله) وأبي بكر في جعله الخلافة في شورى بين ستة (1) ، وتعلّم سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة !! (2) .

ومنع من نشر أحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله) ، بل وأمر بإحراقها (3) ، ومنع زيارة شجرة الرضوان وأمر بقطعها (4) .

وأخيراً : وبعد هذا كُلّه ، كيف يكون أفضل من الإمام علي (عليه السلام) ، وكيف يكون أولى بالخلافة منه ؟!

( تقي الدين . مصر . سنّي . 35 سنة . طالب علم )

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

السؤال : هناك تعليق عمّا قرأته عن رؤية الله تعالى ...
السؤال: إنّ صفات الله تعالى هي عين ذاته ، لكنّنا ...
السؤال : ما رأي أكثر الفقهاء في مسألة ضرب السيّدة ...
السؤال : ما هي فلسفة الحجاب ؟ ولماذا هو واجب في ...
السؤال : هل الإمام يعلم بالموضوعات الخارجية ...
السؤال : أُودّ أن أفهم مدى الغلوّ في الإمام علي ؟ ...
السؤال : ذكر الشيخ السبحانيّ في المسح على الخفّين ...
نظرية الحكم في الفكر الشيعي :
السؤال : المعروف أنّ من مبطلات الصوم هي : الأكل ...
السؤال : لماذا نحن عندما نذكر لقب صاحب العصر (عليه ...

 
user comment