و كان من دعائه عليه السلام اذا عرضت له مهمه او نزلت به ملمه و عند الكرب
دعاى هفتم دعايى است كه هر گاه چيزى حادث مى شده كه موجب هم عظيم و غم آن حضرت بوده باشد، يا نازل مى شده امر دشوارى، به آن مواظبت مى فرموده اند.
«اللهم يا من تحل به عقد المكاره».
«عقد»- به ضم عين و فتح قاف- جمع عقده است، يعنى گره ها.
و «مكاره» جمع مكروه است، يعنى امور ناخوش.
يعنى: بارخدايا، اى آنكه گشوده مى شود به او گره هاى دشواريها.
«و يا من يفثا به حد الشدائد».
اى: يسكن. و فثات القدر: سكنت غليانها بالماء. و فثات الرجل: سكنت غضبه عنك و كسرته. و در بعضى نسخ به جاى «يفثا»،«يفل» روايت شده من الفل- بالفتح- واحد فلول السيف، و هى كسوره فى حده.
(يعنى:) و اى آنكه ساكن شود به او شدت سختيها- يا: كند و شكسته شود تيزى سختيها.
«و يا من يلتمس منه المخرج الى روح الفرج».
و المخرج مصدر ميمى بمعنى الخروج. يقال: خرج خروجا و مخرجا.
و الروح- بفتح الراء- بمعنيى الاستراحه.
و الفرج: الخلاص من الغم. يقال: فرج الله غمه.
يعنى: و اى آنكه طلب كرده شود از او به در شدن از تنگناى غم و رسيدن به راحت شادى.
«ذلت لقدرتك الصعاب، و تسببت بلطفك الاسباب».
«ذلت»: فعل ماض مشتق من الذل- بكسر الذال- و هو اللين ضد الصعوبه، لا من الذل- بضم الذال- ضد العز. اى: لانت و سهلت.
و «تسببت»: اى: جعلت الاسباب سببا بلطفك. و كل شى ء يتوسل به الى غيره فهو سبب.
يعنى: سهل و آسان گشت به قدرت تو همه ى دشواريها. و گرديدند اسباب، سبب و علل در حصول مسببات به لطف و مرحمت تو.
«و جرى بقدرتك القضاء».
جارى و نافذ است به قدرت كامله ى تو فضا كه رد كرده نمى شود. به دليل «لا راد لقضائه و لا معقب لحكمه». و قضا حكم اجمالى است به احوال موجودات، مثل حكم به موت هر انسانى.
«و مضت على ارادتك الاشياء».
و روان شده اند اشيا بر وفق اراده و خواهش تو.
«فهى بمشيتك دون قولك موتمره، و بارادتك دون نهيك منزجره».
لفظه «دون» بمعنى سوى: اى: لا يحتاج الى قولك بل بمجرد مشيتك مضت الاشياء. و كذا فى الثانى.
«موتمره» بر صيغه ى اسم فاعل من: ائتمر الامر، اى: امتثله.
(يعنى:) پس اشيا به محض خواست و اراده ى تو بى گفتن تو «كن» فرمانبردار مى شوند، و به خواست تو بى گفتن تو: «لا تكن»، منزجر و ممنوع مى شوند.
«انت المدعو للمهمات».
المهم: الامر الشديد.
(يعنى:) تويى خوانده شده از براى كارهاى سخت.
«و انت المفزع فى الملمات».
«المفزع» بوزن المجمع.
و «الملمات»- بضم الميم الاولى و تشديد الثانيه و كسر اللام بينهما-: الشدائد و المصائب و العوارض المحذوره.
(يعنى:) و تو پناه و ملجئى در هنگام نزول مصائب و شدايد.
«لا يندفع منها الا ما دفعت. و لا ينكشف منها الا ما كشفت».
مندفع نمى شود از امور شديده و غيره الا آنچه تو بازدارى. و منكشف نمى شود- يعنى برداشته نمى شود- از اين امور الا آنچه تو كشف كنى و بردارى.
«و قد نزل بى- يا رب- ما قد تكادنى ثقله».
«تكاد»، قد جاءت اللفظه فى هذا المقام على وجهين، بفتح الهمزه المشدده بعد الكاف على التفعل، و بتخفيف الهمزه المفتوحه بعد الالف الممدوده بين الكاف و الدال على التفاعل. على الوجهين مشتقه من الكوده. قال الجوهرى فى الصحاح: عقبه كوود: شاقه المصعد. و تكادنى (الشى ء) و تكاءدنى، اى: شق، على تفعل و تفاعل بمعنى.
يعنى به درستى كه فرود آمده به من- اى پروردگار من- آنچه دشوار است
مرا گرانى او.
و اما «تكاد»- بتشديد الدال بعد الالف، على انه تفاعل من الكد- بمعنى الجد - فتصحيف.
«و الم بى ما قد بهظنى حمله».
الالمام: النزول. يقال: الم به، اى: نزل به.
و «بهظنى»- بالباء الموحده و الظاء المعجمه- اى: اثقلنى.
(يعنى:) و فرود آمده به من آنچه سنگين گردانيده مرا برداشتن آن.
پس اين فقره به منزله ى تفسير است مر فقره ى اولى را.
«و بقدرتك اوردته على. و بسلطانك وجهته الى».
و به قدرت خود در آورده اى آن را بر من. و به تسلط و قهر و غلبه ى خود فرستاده اى آن را به من.
«فلا مصدر لما اوردت. و لا صارف لما وجهت».
اصدره فصدر، اى: ارجعه فرجع. و الورد ضد الصدر.
يعنى: پس بازگرداننده اى نيست آنچه (را) تو درآورده اى. و برگرداننده اى نيست آنچه را تو فرستاده اى.
«و لا فاتح لما اغلقت. و لا مغلق لما فتحت».
و گشاينده اى نيست آنچه را تو بسته اى. و بستنده اى نيست آنچه را تو گشاده اى.
«و لا ميسر لما عسرت. و لا ناصر لمن خذلت».
و آسان كننده اى نيست آنچه را تو دشوار كرده باشى. و يارى دهنده اى نيست آنكه را تو نصرت از او بازگرفته باشى.
«فصل على محمد و آله، و افتح لى- يا رب- باب الفرج بطولك».
الطول- بفتح الطاء-: الاحسان.
(يعنى:) پس رحمت فرست بر محمد و آل او، و بگشا از براى من- اى
پروردگار من- درهاى شادى به فضل و احسان خود.
«و اكسر عنى سلطان الهم بحولك».
الهم: الحزن. و الحول: القوه.
(يعنى:) و بشكن از من سلطنت اندوه و غلبگى آن را به قوت خود.
«و انلنى حسن النظر فيما شكوت».
نال خيرا ينال نيلا، اى: اصاب. و اناله غيره. و الامر منه. انل.
يعنى: برسان مرا به نظر نيكو در آنچه شكوه كردم.
«و اذقنى حلاوه الصنع فيما سالت».
الصنع- بالضم- مصدر قولك: صنع اليه معروفا، بمعنى الاحسان.
(يعنى:) و بچشان مرا شيرينى نيكوكارى- يعنى احسان- در آنچه طلب كردم.
«وهب لى من لدنك رحمه و فرجا هنيئا».
كل امر ياتيك من غير تعب فهو هنى ء. قاله فى الصحاح.
يعنى: ببخشاى مرا از نزد خود رحمت و شاديى كه بى مشقت حاصل شود.
«و اجعل لى من عندك مخرجا و حيا».
الوحى- بالحاء المهمله و الياء المثناه من تحت مشدده- على فعيل بمعنى السريع. يقال: موت و حى و ذكاه و حيه: سريعه، و القتل بالسيف اوحى، اى: اسرع.
(يعنى:) و بگردان از براى من از نزديك خود بيرون شدن سريعى از اين نازله و حادثه.
«و لا تشغلنى بالاهتمام عن تعاهد فروضك و استعمال سنتك».
الاهتمام: افتعال من الهم بمعنى الحزن. قال فى الصحاح: الاهتمام: الاغتمام. و «عن تعاهد» متعلق ب«تشغلنى». اى: لا تعرضنى. لان شغل اذا تعدى بعن بمعنى
الاعراض.
يعنى: باز مدار مرا به سبب اندوه و غم خوردن از رعايت نمودن واجبات و تاديه ى آن بر وجه لايق و از كار داشتن و قيام نمودن به سنتيها و نوافل. يعنى چنان مكن كه به سبب غم و اندوه از وظايف واجبات و تاديه ى مستحبات و امانم و به جاى نياورم.
و زنده ى جاودانى شيخ محمد بن مكى كه مشهور است به شيخ شهيد، در كتاب ذكرى الشيعه آورده كه: از اسباب و اعذار ترك نافله يكى هم و غم است. چنانچه روايت كرده على بن اسباط ان الكاظم عليه السلام كان اذا اهتم ترك النافله. و عن معمر بن خلاد عن الرضا عليه السلام مثله الا انه قال: اذا اغتم. و الفرق بينهما ان الغم لما مضى و الهم لما ياتى. انتهى كلامه نور الله مقامه.
و از حضرت اميرالمومنين عليه السلام مروى است كه:
«ان للقلوب اقبالا و ادبارا. فاذا ادبرت، فلا تضيقوا عليها بالنوافل».
«فقد ضقت لما نزل بى- يا رب- ذرعا».
قال فى القاموس: ضاق بالامر ذرعا و ذراعا، و ضاق بالامر ذرعه و ذراعه، و ضاق به الامر ذرعا: ضعفت طاقته و لم يجد من مضيق المكروه فيه مخرجا.
و قال فى الصحاح: يقال: ضقت بالامر ذرعا، اذا لم تطقه و لم تقو عليه. و اصل الذرع انما هو بسط اليد فكانك تريد: مددت اليه يدى فلم تنله. انتهى قوله.
و قال ابن الاثيرفى النهايه: فلان رحب الذراع، اى: واسع القوه و القدره. و منه حديث ابراهيم عليه السلام، اوحى الله اليه ان ابن لى بيتا، فضاق بذلك ذرعا.
و معنى ضيق الذرع و الذراع قصرهما كما ان معنى سعتها و بسطها طولها. و وجه التمثيل ان القصير الذراع لا ينال ما يناله الطويل الذرع و لا يطيق طاقته. فضرب مثلا للذى سقطت قوته دون بلوغ الامر و الاقتدار عليه.
يعنى: پس به تحقيق كه بيطاقت شده ام به آنچه به من فرود آمده- اى پروردگار من!- از اين حادثه.
«و امتلات بحمل ما حدث على هما».
الامتلاء: افتعال من الملا. يقال: ملا الاناء فهو مملوء و امتلى بشى ء. و المعنى: انه لا مزيد على همى لامتلاء قلبى و نفسى بذلك كما لا مزيد على الاناء اذا امتلا من ماء او غيره.
يعنى: و پر شدم از هم به برداشتن آنچه حادث شده بر من كه زياده بر اين متصور نيست.
«و انت القادر على كشف ما منيت به».
اى: بليت. و منوته و منيته: ابتليته.
(يعنى:) و تو قادرى و توانايى بر برداشتن آنچه من مبتلا شده ام به آن از هموم و ضر و آلام.
«و دفع ما وقعت فيه».
و دفع و برطرف كردن آنچه من در آن افتاده ام.
«فافعل بى ذلك و ان لم استوجبه منك، يا ذا العرش العظيم».
پس بكن به من اين كشف هموم و دفع بلايا و اگر چه من سزاوار آن نيستم، به محض تفضل خود، اى خداوند صاحب عرش بزرگ- كه اعظم مخلوقات است.