و كان من دعائه عليه السلام عند الاستسقاء
دعاى نوزدهم كه حضرت سيدالساجدين مى فرموده اند در باران خواستن از حضرت پروردگار.
«اللهم اسقنا الغيث. و انشر علينا رحمتك بغيثك المغدق من السحاب المنساق لنبات ارضك المونق فى جميع الافاق».
الغيث: المطر.
و المغدق: مفعل من الغدق- بفتح الدال-: المطر الكبار القطر. قال فى النهايه الاثيريه: فى حديث الاستسقاء: «اسقنا غيثا غدقا مغدقا». الغدق- بفتح الدال-: المطر الكبار القطر. المغدق مفعل منه اكده.
و المونق هو الحسن المعجب. من: آنقنى كذا، اى: اعجبنى. و هو صفه ثانيه لغيثك او السحاب او النبات. اى: المعجب او المفرح السار فى جميع النواحى. و «فى جميع» موضع لموصوف المونق.
يعنى: بار خدايا، آب ده ما را به باران. و پراكنده كن بر ما رحمت بى نهايت خود را به باران بزرگ قطره از ابرى كه رانده شده از براى رويانيدن گياه در زمين تو كه خوش آينده است خلقان تو را در جميع آفاق. يعنى نزول اين باران عام باشد و مخصوص به ناحيه اى دون ناحيه اى نبوده باشد.
«و امنن على عبادك بايناع الثمره».
ينع الثمر، اى: نضج. و بابه ضرب. و اينع مثله. و المراد بايناع الثمره تمام نصابها فى النضج و بلوغها وقت القطاف.
(يعنى:) و منت نه بر بندگان خود به رسيده شدن ميوه.
«و احى بلادك ببلوغ الزهره».
الزهره- بالتحريك-: نور النبات. و كذلك الزهره بالفتح و التسكين.
(يعنى:) و زنده گردان شهرهاى خود را به رسيدن شكوفه ها به سر حد ميوه.
«و اشهد ملائكتك الكرام السفره بسقى منك نافع، دائم غزره».
«اشهد ملائكتك»، اى: احضرهم «الكرام»، اى: اعزاء عند الله تعالى الموكلين بالمطر. اى: مرهم ان ينزلوا الينا بغيث خلقته و قدرته و جعلتهم يهبطون مع قطره.
و ذلك اظهارا لقدرته و عظمته، تقدس و تعالى عن احتياجه الى احد من خلقه.
السفره: جمع سافر. من السفر بمعنى الكتابه. اى: الكتبه من الملائكه ينتسخون الكتب من اللوح المحفوظ. او من السفاره. اى: سفراء يسفرون الوحى بين الله تعالى و رسله.
و الغزر- بضم الغين المعجمه و الزاء الساكنه ثم الراء المضمومه-: الكثره. يقال: غزرت الناقه: كثر لبنها، غزاره.
يعنى: و حاضر گردان فرشتگان خود را كه بزرگان و عزيزانند و رسولانند- يا: نويسندگانند كه از لوح محفوظ انتساخ مى كنند و موكلانند- به باران از نزد خود كه سود رساننده باشد به همه ى چيزها و هميشه باشد بسيارى او.
«واسع درره».
بكسر الدال و فتح الراء الاولى و ضم الثانيه: جمع الدره بالكسر. يقال
للسحاب: دره، اى: صب.
(يعنى:) بسيار ريزان و بارنده.
«وابل سريع عاجل
الوابل: مطر عظيم القطر.
(يعنى:) بارانى بزرگ قطره زود و تند آينده، شتاب كننده،
تحيى به ما قد مات، و ترد به ما قد فات.
كه زنده سازى به آن آنچه مرده بود و بازگردانى به آن آنچه فوت گشته بود- از محصولات و حبوبات و غير آن.
«و تخرج به ما هو آت، و توسع به فى الاقوات».
و بيرون آورى به سبب آن آنچه آينده بود، و فراخ كنى به سبب آن در قوتها و روزيها.
«سحابا متراكما هنيئا مريئا طبقا مجلجلا، غير ملث و دقه، و لا خلب برقه».
ركم الشى ء يركمه اذا جمعه و القى بعضه على بعض. و ارتكم الشى ء و تراكم، اذا اجتمع.
الهنى ء من الطعام: الطيب اللذيذ الطعم. و المرى ء منه: المحمود العاقبه. و قال الهروى: الهنى ء ما لا تعب و لا اثم فيه. و المرى ء ما لا داء فيه.
«طبقا»- بالتحريك- اى: غيثا شاملا يملا الارض و يغشيها و يغطيها و يطبقها بالماء.
و المجلجل: السحاب الذى يسمع منه صوت الرعد.
«ملث»- على صيغه اسم فاعل- من: الث المطر، اى: دام اياما لا يقطع.
و الودق: المطر العظيم القطر.
و الخلب- بضم الخاء المعجمه و اللام المشدده المفتوحه-: السحاب الذى يكذب الظن.
يعنى: ابرى متراكم كه بر بالاى هم نشسته خوشگوار باشد طعم باران آن و سازگار باشد، فروگيرد روى زمين را و شنيده شود از آن ابر آواز رعد، و چند روز پى در پى نباشد باران آن كه موجب خرابى بناها و عمارتها شود، و بى باران نباشد برق درخشان او.
«اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريعا ممرعا عريضا واسعا غزيرا، ترد به النهيض، و تجبر به المهيض».
المغيث مفعل من الغيث بمعنى الكلا و النبات. و «غيثا مغيثا»، اى: مطرا موجبا للعشب و النبات.
و المريع- على صيغه فعيل-: المخصب.
و «ممرعا»- على صيغه اسم الفاعل من باب الافعال- من: مرع الوادى- بضم الراء- و امرع ايضا- بقطع الهمزه- اى: اكلا و صار ذا كلا و عشب.
و «عريضا» باهمال الاول و اعجام الاخر، كما فى التنزيل الكريم: (فذو دعاء عريض) و فى قوله صلى الله عليه و آله لعثمان فى انهزامه يوم احد: «لقد ذهبت عريضا يا عثمان». او «غريضا» باعجامهما- كما فى روايه ابن ادريس- من: غرض الشى ء فهو غريض، اى: طرى. يقال: لحم غريض. و يقال لماء المطر: غريض و مغروض.
«غزيرا»- بالغين و الزاء المعجمتين- اى: كثير.
النهيض: هو النبات المستوى. من قولهم: نهض النبت، اى: استوى.
و المهيض: المكسور. يقال: هاض العظم: كسره، فهو مهيض.
يعنى: بار خدايا، آب ده ما را به بارانى كه روياننده ى علف و گياه باشد و واديها و رودخانه ها را پر از علف و گياه سازد و همه جا را فروگيرد- و: تر و تازه سازد- و بسيار باشد كه بازآورى به آن گياههاى راست ايستاده را كه از بى آبى حركت و نمو نمى توانند كرد و جبر كنى شكستگيهاى آن را.
«اللهم اسقنا سقيا تسيل منه الظراب».
الظراب- بالظاء المعجمه-: الروابى الصغار. و فى النهايه الاثيريه: الظراب هى الجبال الصغار. واحدها ظرب ككتف. للنبى صلى الله عليه و آله فرس سمى به تشبيها له.
يعنى: بار خدايا، آب ده ما را آب دادنى كه روان سازى از آن آب كوهها را. و شيخ كفعمى «تسيل» خوانده- به فتح تا و رفع «الظراب» به آنكه فاعل «تسيل» باشد. يعنى: كوهها روان شود از آن آب.
«و تملا منه الجباب».
الجباب- بكسر الجيم و الباءين الموحدتين-: جمع الجب، و هى البئر. و در نسخه ى شيخ كفعمى «حباب» به حاء مهمله روايت شده، جمع الحب، و هى الخابيه. و «تملا» بر بناى مجهول خوانده و «الحباب» به رفع بر آنكه مفعول به جاى فاعل او بوده باشد.
(يعنى:) و پر سازى از آن چاهها را- يا: خمها- را. يا: پر شود چاهها- يا: خمها.
«و تفجر به الانهار».
و روان كنى به آن جويها را. و شيخ كفعمى «الانهار» به رفع خوانده كه فاعل
«تفجر» بوده باشد. يعنى: روان گردد نهرها.
«و تنبت به الاشجار».
و برويانى به سبب آن درختها را. يا: برويد به سبب آن درختها. بنابر آنكه «اشجار» را مرفوع بخوانيم، چنانچه روايت شيخ كفعمى است.
«و ترخص به الاسعار فى جميع الامصار».
الرخص: ضد الغلاء. و قد رخص السعر و ارخصه الله فهو رخيص.
(يعنى:) و ارزان گردانى به سبب آن نرخها را به جهت بسيارى غلات در همه ى شهرها.
«و تنعش به البهائم و الخلق».
نعشه و انعشه بمعنى. يقال: نعشه، اى: رفعه، او: جبر فقره. و انتعش العاثر، اذا نهض من عثرته.
(يعنى:) و برخيزانى به سبب آن بسته زبانان و خلايق را از زبونيى كه داشتند، يا جبر شكستگيهاى ايشان بكنى.
«و تكمل لنا به طيبات الرزق».
و تمام گردانى به سبب آن از براى ما روزيهاى پاكيزه را.
«و تنبت لنا به الزرع، و تدر به الضرع».
و برويانى از براى ما به سبب آن زراعتها را، و به شيرآورى به سبب آن پستانها را.
«و تزيدنا به قوه الى قوتنا».
و بيفزايى ما را به سبب آن قوتى كه منضم شود با قوت ما.
«اللهم لا تجعل ظله علينا سموما».
السموم هو الريح الحار.
(يعنى:) بار خدايا، مگردان سايه ى آن ابر را بر ما بادى گرم.
«و لا تجعل برده علينا حسوما».
الحسوم: الشوم و النحس. و قيل: اى: متتابعه متواليه. و منه قوله تعالى: (ثمانيه ايام حسوما)، اى: متتابعه.
(يعنى:) و بگردان برودت و خنكى آن را بر ما شوم- يا: پى در پى.
«و لا تجعل صوبه علينا رجوما».
الصوب: نزول المطر. و الرجوم: جمع رجم- بالفتح- و هو مصدر يسمى به ما يرجم به. اى: مرامى.
(يعنى:) و مگردان باريدن باران آن ابر را بر ما مانند باريدن سنگ كه موجب اذيت و رنج ما باشد.
«و لا تجعل ماءه علينا اجاجا».
ماء اجاج، اى: ملح مر.
(يعنى:) و مگردان آب آن را بر ما شور و تلخ.
«اللهم صل على محمد و آل محمد. و ارزقنا من بركات السموات و الارض».
يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر محمد و آل محمد. و روزى ده ما را از بركات آسمان و زمين. زيرا كه گردانيده آسمان را چون پدر در فروفرستادن باران، و زمين را مانند مادر در قبول كردن آب و رويانيدن زراعات و اشجار و گياه فراوان براى روزى بندگان خود. همچنانكه مى فرمايند خداى سبحانه تبارك و تعالى: (فلينظر الانسان الى طعامه انا صببنا الماء صبا ثم شققنا الارض شقا فانبتنا فيها حبا و عنبا و قضبا و زيتونا و نخلا و حدائق غلبا
و فاكهه و ابا متاعا لكم و لانعامكم).
ترجمه آيه ى شريفه آنكه: پس بايد كه نظر كند انسان به خوردنى خود- به چشم عبرت و ببيند كه به چه وجه احداث كرده مى شود و ملاحظه ى اين بكند كه- ما ريختيم آب را از ابر ريختنى، پس بشكافتيم زمين را شكافتنى چنانكه سزاوار باشد، پس رويانيديم در زمين دانه اى- كه قوت توان كرد چون حنطه و شعير و امثال آن- و تاك انگور و سيب و درخت زيتون و خرما بنان و باغهاى بزرگ درخت- يعنى اشجار بسيار دار- و ميوه هاى بسيار تر و تازه و ميوه هاى خشك يا: چراگاه. اين همه كرديم براى برخوردارى شما و چهارپايان شما.
«انك على كل شى ء قدير».
به درستى كه تو بر همه ى چيزها توانايى- از رخص و غلا و قبض و بسط و سقم و صحت و نور و ظلمت و نيست و هست مجمل آنچه هست. يعنى هر چه در آينه ى خاطر نقش پذيرد و انديشه دوربين از او خبر دهد، همه در تحت قدرت توست.