و كان من دعائه عليه السلام اذا اعتدى عليه او راى من الظالمين ما لا يحب
دعاى چهاردهم كه حضرت سيدالساجدين مواظبت مى فرموده اند در هنگامى كه تجاوز مى نمود ظلم ظالمى بر او يا مى ديد از ظالمى آنچه خوش نمى آمد او را از او.
«يا من لا يخفى عليه انباء المتظلمين».
انباء- بفتح الهمزه و سكون النون و الباء الموحده- جمع النبا بمعنى الخبر. سمى النبى نبيا لانه انبا عن الله تعالى، اى: اخبر.
و التظلم: شكوى المظلوم عند من ينصف له من ظالمه.
يعنى: اى آنكه پوشيده نيست بر او خبرهاى شكوه كنندگان مظلومان و ناليدن ايشان از بيداد ستمگران.
«و يا من لا يحتاج فى قصصهم الى شهادات الشاهدين».
القصص بكسر القاف جمع القصه، و بالفتح اسم وضع موضع المصدر. يقال: قص عليه الخبر قصصا. و الاسم: القصص- بالفتح. قاله فى الصحاح. و روى فى هذا المقام كلا الوجهين.
و اى آنكه (او را) احتياج نيست در حكايت حال ايشان به گواهى دادن گواهان.
«و يا من قربت نصرته من المظلومين».
و اى آنكه نزديك است نصرت و مددكارى او به ستم رسيدگان.
«و يا من بعد عونه عن الظالمين».
البعد ضد القرب. و ليس المراد هنا معناه الحقيقى بل المعنى المجازى و هو نفى العون، اى: عدم عونه.
(يعنى:) و اى آنكه دور است مددكارى او از ستم كنندگان.
«قد علمت- يا الهى- ما نالنى من فلان بن فلان».
به تحقيق كه دانسته اى- اى خداوند من- آنچه رسيد به من از فلان بن فلان.
يعنى نام ظالم را با پدرش ياد آورد در حين خواندن دعا.
«مما حظرت عليه».
اى: منعت و حرمت. و المحظور: خلاف المباح.
(يعنى:) از آنچه حرام كرده اى بر او- كه آن ظلم و تعدى است.
«و انتهكه منى مما حجزت عليه».
النهك: المبالغه فى كل شى ء من اتلاف و شتم عرض و عقوبه. و ضمن حجزت معنى حرمت. انتهاك الحرمه تناولها بما لا يحل.
و «حجزت» بحاء مهمله و جيم و زاى معجمه- بمعنى منعت. يقال: حجزه
يحجزه حجزا، اى: منعه فانحجز.
و شيخ كفعمى «حجرت». به راى مهمله مكان زاى معجمه روايت كرده بمعنى حرمت و منعت ايضا. و منه: «حجرا محجورا».
(يعنى:) و بى حرمتى نموده به من از آنچه حرام ساخته اى بر او و منع نموده اى.
«بطرا فى نعمتك عنده».
البطر: الطغيان عند النعمه و طول الغناء. و قيل: ان يتجبر عند الحق فلا يراه حقا.
و قيل: هو ان يتكبر عن الحق و لا يقبله. كذا فى النهايه الاثيريه.
يعنى: آنچه به من رسانيد از هتك حرمت و تعدى و ظلم از جهت طغيانى است كه حاصل شده او را از غنا و نعمتى كه توراست نزد او.
«و اغترارا بنكيرك عليه».
افتعال من الغره- بالكسر- بمعنى الغفله. و الباء بمعنى عن.
و النكير اسم مصدر تنكر، تغير عن حال تسرك الى حال تكرهها. و الحاصل انه يتوهم انك لا تنكر عليه. انتهك فى عرضى و بالغ فى شتمى.
(يعنى:) و از جهت غفلتى است كه حاصل شده از انكار تو بر او.
و در بعضى نسخ: «بتاخير نكيرك» يعنى: اين غفلت و غره شدن او به سبب تاخير انكار تو است بر او.
«اللهم فصل على محمد و آله، و خذ ظالمى و عدوى عن ظلمى بقوتك».
بار خدايا، (پس) رحمت فرست بر محمد و آل او، و بگير بيداد كننده ى بر من و دشمن مرا از بيدادى كه به من كرده، به قوت و توانايى خود كه او را مهلت ندهد.
«و افلل حده عنى بقدرتك».
يقال: فل يفل- بالضم- فانفل، اى: كسره فانكسر.
و حد الرجل: باسه، اى: شدته و صلابته. ماخوذ من حد السيف.
(يعنى:) و بشكن شدت و سختى او را از من به قدرت خود.
«و اجعل له شغلا فيما يليه، و عجزا عما يناويه».
ناواه: عاداه. و اصله الهمزه لانه من النوء بمعنى النهوض. يقال: ناواه، اى: ناهضه و عاداه. و يقال: اذا ناوات الرجال فاصبر.
يعنى: و بگردان از براى او شغلى در آنچه در پهلوى او باشد از كارهاى خودش و عجز از آنچه قيام به او مى نمايد از خصومت و دشمنى.
«اللهم و صل على محمد و آله و لا تسوغ له ظلمى».
بار خدايا، رحمت فرست بر محمد و آل او. و تجويز مكن از براى او ظلم و بيداد كردن او مرا.
«و احسن عليه عونى».
و نيكو گردان بر او يارى كردن مرا.
«و اعصمنى من مثل افعاله».
و نگاه دار مرا از مثل كردارهاى او.
«و لا تجعلنى فى مثل حاله».
و مگردان مرا در مانند حال او- از ظلم و بيداد.
«اللهم صل على محمد و آله. و اعدنى عليه عدوى حاضره تكون من غيظى
به شفاء و من حنقى عليه وفاء».
«اعد» على صيغه الامر من اعدى يعدى. يقال: استعدى فلان الامير على من ظلمه، اى: استعان به، فاعداه الامير عليه، اى: اعانه و نصره. و منه: فمن رجل يعدينى.
و العدوى: اسم تاره من الاستعداء و اخرى من الاعداء. فعلى الاول طلب المعونه و الانتقام. و على الثانى المعونه نفسها، كما هاهنا فى قوله عليه السلام: «عدوى حاضره» و منه قولهم: اعدى فلان عند القاضى و اراد منه عدوى، اى: نصره و معونه على احضار الخصم، فهو يعديه، اى: يسمع كلامه و يامر باحضار خصمه له. قاله فى المغرب. و كذا ما روى ان امراه وليد بن عقبه استعدت فاعطاها رسول الله هديه من ثوبه كهيئه العدوى. اى: كما يعطى القاضى الخاتم او الطينه ليكون علامه فى احضار المطلوب.
و الغيظ: غضب كامن للعاجز.
و الحنق- بالحاء المهمله و التحريك-: الغيظ و الحقد.
يعنى: بار خدايا، افاضه ى خير و كمال كن بر محمد و آل او. و يارى ده مرا بر او يارى دادنى حاضر كه شفا يابد خشم من از او و غضب من فرونشيند و وافى باشد بر كينه و انتقام من از او.
و در بعضى نسخ به جاى «حنقى»، «حقى» آمده و به جاى «وفاء»، «وقاء» به قاف. يعنى: حق مرا نگاه دارد.
«اللهم صل على محمد و آله. و عوضنى من ظلمه لى عفوك. و ابدله بسوء صنيعه بى رحمتك».
«و ابدله»، اى: اره رحمتك اياى بدلا لسوء فعله القبيح لى.
يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر محمد و آل او. و عوض كن از براى من از بيداد و ظلم او عفو خود را. و بدل كن به بدكردارى او به من رحمت خود را.
«فكل مكروه جلل دون سخطك، و كل مرزئه سواء مع موجدتك».
الجلل هنا بمعنى الحقير. و الجلل ايضا الامر العظيم. فهو من الاضداد.
و السخط- بالتحريك- و السخط- بوزن القفل-: ضد الرضا. و قد وردت الروايه بهما.
و المرزئه بضم الميم و كسر الزاى و الهمزه من باب الافعال، من الرزء بالضم- بمعنى النقص. و فى نسخه الشيخ الشهيد بفتح الميم و كسر الزاى بمعنى المصيبه. اى: كل مصيبه عدل مع غضبك. رزاه رزءا: اصاب منه خيرا. و ساءه سوءا و سواء: فعل به ما يكره. و وجد عليه موجده: غضب. فالتقدير: و كل اصابه خير سواء مع غضبك. و الموجده: حاله دون الغضب و فوق العتب. و العتب ادنى الغضب و السخط فوق ذلك. اى: كل مصيبه عدل مع غضبك. و فى روايه ابن ادريس: «شوى» مكان «سواء» بالشين المكسوره و الواو المفتوحه، اى: شى ء هين يسير.
يعنى: زيرا كه هر مكروهى كه هست حقير است و هر رسيدن به خيرى ناخوشى است با غضب تو.
«اللهم فكما كرهت الى ان اظلم، فقنى من ان اظلم».
«كرهت»- بالتشديد- من: كرهت اليه الشى ء تكريها: ضد حببته اليه.
و «اظلم» الاول بفتح الهمزه و كسر اللام، على صيغه المتكلم بالبناء على المعلوم، و الثانى بضم الهمزه و فتح اللام بصيغه المتكلم على البناء للمجهول.
يعنى: بار خدايا، همچنانكه ناخوش دارى از اينكه من بيداد كنم و ظالم باشم، پس نگاه دار مرا از اينكه بر من بيداد كنند و مظلوم باشم.
«اللهم لا اشكوا الى احد سواك».
اى: انما اشكو اليك. و اثبات الالف بعد الواو بحسب رسم الخط فى نظائر ذلك فى القرآن الكريم و فى الصحيفه المكرمه من حيث التشبيه بواو الجمع تنبيها على اعتبار تكرير اشكو مثلا و تكثيره على سياق ما قاله المفسرون فى علامه الجمع فى (رب ارجعون) و فى (ن و القلم و ما يسطرون). كذا افيد.
يعنى: بار خدايا، شكوه نمى كنم به هيچ كس سواى تو.
«و لا استعين بحاكم غيرك حاشاك».
و يارى نمى جويم به حاكمى غير از تو.
«حاشاك» يا كلمه ى استثناست به معنى «الا انت» و تاكيد «غيرك» مى كند و تكرار از باب تاكيد و اختلاف لفظ است، يا كلمه ى تنزيه است به معنى «سبحانك»، اى: انزهك عن امكان ان يتصور للمستعين حاكم غيرك.
«فصل على محمد و آله، وصل دعائى بالاجابه، و اقرن شكايتى بالتغيير».
پس رحمت كن بر محمد و آل او، و برسان دعاى مرا به اجابت، و مقرون ساز شكوه ى مرا به تغيير. يعنى سببى بساز كه رفع شكوه ى من بشود.
«اللهم لا تفتنى بالقنوط من انصافك. و لا تفتنه بالامن من انكارك».
قوله عليه السلام: «لا تفتنى»، اى: لا توقعنى فى الفتنه بالقنوط. الفتنه: الاختبار و الامتحان. يقال: فتنت الذهب، اذا ادخلته النار لتنظر ما جودته. اى: لا تبتلنى.
و القنوط: الياس.
و انصف الرجل: عدل. يقال: انصف من نفسه.
يمكن ان يقال: الانكار هنا بمعنى السخط مجازا. اذ هو حقيقه فى الجهل و النكر و فى الصعوبه.
يعنى: بار خدايا، مبتلا مساز مرا به نااميدى از دادخواهى خود از آن كسى كه ظلم نموده بر من. و مبتلا مساز ظالم را به ايمنى از غضب خود.
«فيصر على ظلمى، و يحاصرنى بحقى».
قوله عليه السلام- «يحاصرنى»- بالحاء و الصاد المهملتين اى: يمانعنى و يضايقنى. و الحصر: المنع و التضيق. يقال: احصره المرض: منعه. و من قرا: «يخاضرنى»- بالخاء و الضاد المعجمتين- فمعناه: يذهب بحقى مجانا. و ذهب دمه خضرا، اى: هدرا. قاله الجوهرى. او من المحاضره- بالحاء المهمله و الضاد المعجمه- و هى ان يغالبك على حقك فيغلبك و يذهب به.
(يعنى:) پس مصر مى شود و سخت مى ايستد بر بيداد كردن بر من و منع مى كند مرا از حق من- يا: مى برد حق مرا رايگان بى عوض.
«و عرفه عما قليل ما اوعدت الظالمين. و عرفنى ما وعدت فى اجابه المضطرين».
عما قليل، اى: عن زمان قليل.
و الايعاد يستعمل فى الشر. و الوعد يستعمل فى الخير و الشر.
(يعنى:) و بشناسان و مجازات و مكافات ده او را از زمان قليل- يعنى اندك وقتى- آنچه بيم داده اى ظالمان را از عقوبات و عذابها- چنانچه قرآن كريم از آن مملو است. و بشناسان و مجازات ده مرا از آنچه وعده داده اى از اجابت كردن دعاى مضطرين. حيث قلت: «امن يجيب المضطر اذا دعاه».
«اللهم صل على محمد و آله. و وفقنى لقبول ما قضيت لى و على».
«لى»، اى: لانتفاعى. و «على»، اى: لاضرارى.
(يعنى:) بار خدايا، رحمت فرست بر محمد و آل او. و توفيق ده مرا به قبول كردن و پذيرفتن و ثواب دادن آنچه قضا كرده اى از براى انتفاع من از اعمال صالحه و بر من- يعنى اضرار بر من- از امور شاقه و بليات نازله.
«و رضنى بما اخذت لى و منى».
«رض» فعل امر من رضيته- بالتشديد- تفعيل من الرضا. يقال: رضيته فرضى. اى: اجعلنى راضيا.
يعنى: و خشنود گردان مرا به آنچه گرفته اى از براى من- از ظالمان- و از من - به جهه ظالمان، بنابر مصلحتى از مصالح.
«و اهدنى للتى هى اقوم».
اى: للحاله او الطريقه التى هى اقوم الحالات او الطرق.
(يعنى:) و راه نماى مرا به حالتى و راهى كه آن راست ترين راههاست- از طريق اوامر و نواهى خود.
«و استعملنى بما هو اسلم».
اى: اجعلنى عاملا.
يعنى: به كار دار مرا به آنچه سالمتر باشد به رسيدن به اوامر تو و بازايستادن از نواهى تو.
«اللهم و ان كانت الخيره لى عندك فى تاخير الاخذ لى و ترك الانتقام ممن ظلمنى الى يوم الفصل و مجمع الخصم، فصل على محمد و آله».
الخيره بكسر الخاء المعجمه و سكون الياء المثناه من تحت بوزن الميره- على ما هو المروى من الشهيد رحمه الله- الاسم من قولك: خار الله لك فى هذا الامر،
او بكسر الخاء المعجمه و الياء المثناه التحتانيه و الراء المفتوحتين بوزن العنبه- كما هو فى الاصل- الاسم من قولك: اختاره الله.
و يوم الفصل: يوم القيامه. لان فى ذلك اليوم يفصل الحق عن الباطل و المومن عن الكافر و المطيع عن العاصى.
(يعنى:) بار خدايا، اگر خير من و نيكويى من نزديك تو در ترك گرفتن حق من از ظالم من و دست بازداشتن از كينه كشيدن باشد از آن كس كه به من ظلم و بيداد كرده است تا روز قيامت كه در آن روز فصل ميان حق و باطل و مطيع و عاصى مى شود و محل اجتماع خصماست و خصومت خصما در آن روز فيصل مى يابد، پس رحمت كن بر محمد و آل او.
«و ايدنى منك بنيه صادقه و صبر دائم».
ايدنى، اى: قونى. من: ايدته تاييدا، اى: قويته.
و النيه، قال الراغب: النيه يكون مصدرا او اسما من نويت. و هى لغه توجه القلب نحو العمل. و شرعا هى الاراده المتوجهه نحو الفعل ابتغاء لوجه الله تعالى و امتثالا لحكمه.
تاييد، تقويتى است از جانب خداى تعالى مشتق است از ايد به معنى قوت.
و نيت را معنى قصد است. و قصد واسطه اى است ميان علم و عمل. چه، اول تا نداند كه كارى كردنى است، قصد كردن آن كار نكند، و تا قصد نكند آن كار از وى حاصل نشود.
و صدق راستى است.
و صبر حبس نفس است از جزع به وقت وقوع مكروه، چنانچه سابقا ذكر آن رفت.
يعنى: قوت ده مرا از جانب خود به نيتى و قصدى راست- كه اصلا در خاطر من شكى بر امرى راه نيابد- و صبرى دائم- كه اصلا جزع به من راه نيابد در وقت وقوع مكاره بر من تا از مرتبه ى رضا. بى نصيب نباشم.
«و اعدنى من سوء الرغبه و هلع اهل الحرص».
الرغبه، من: رغب فيه رغبه: اراده. و سوء الاراده ما خالف فيه النيه.
و الهلع: افحش الجزع. و قد هلع- بالكسر- فهو هلع و هلوع. قاله فى الصحاح. و قيل فى قوله تعالى: (ان الانسان خلق هلوعا): اى: شحيحا جزوعا. من الهلع، و هو شده الحرص و قله الصبر. و سئل بعض اهل البيان عن الهلوع فقال: ان الله فسره فيما بعد بقوله: (اذا مسه الشر جزوعا و اذا مسه الخير منوعا»).
و عن مقاتل: الهلوع دابه من وراء جبل قاف ياكل كل يوم سبع مفاوز من الحشيش و يشرب سبع بحار من الماء. شبه الله تعالى الانسان الحريص بها. قاله الطبرسى فى مجمع البيان.
يعنى: در پناه خود گير مرا از رغبت بد- كه آن رغبتى بوده باشد در مكافات ظلم- و از بخل و كثرت جزع و كمى صبر اهل حرص و آز.
و از بعضى از اهل علم و بيان مسئوول شد از معنى هلوع، گفت كه: خداى تبارك و تعالى خود تفسير آن نموده بعد از آن، كه: چون برسد او را بدى، مانند فقر و مرض، جزع كننده باشد. و چون برسد او را خيرى و نيكى، مثل صحت و توانگرى، منع كننده باشد نفس خود را از طاعات و انفاق مال در راه خداى. و منقول است از مقاتل كه هلوع جانورى است در پس كوه قاف كه هر روز هفت صحرا و بيابان را از گياه خالى كند- يعنى همه ى علفها را بخورد- و هفت دريا را از آب خالى سازد و بياشامد. پس حق تعالى آدمى حريص را به آن تشبيه فرموده است.
«و صور فى قلبى مثال ما ادخرت لى من ثوابك، و اعددت لخصمى من
جزائك و عقابك».
و مصور ساز در نفس و ذهن من صورت و مثال آنچه ذخيره كرده اى از براى من از ثوابها و عوضهاى خوب و مهيا كرده اى از براى خصم و دشمن من از پاداش بد و عقاب خود.
«و اجعل ذلك سببا لقناعتى بما قضيت و ثقتى بما تخيرت».
و بگردان آن را سببى از براى قناعت كردن من به آنچه حكم كرده اى و قضاى تو به آن جارى گشته در حق من و اعتماد من به آن چيزى است كه اختيار كرده اى.
«آمين رب العالمين».
يعنى: بار خدايا، اجابت كن دعاى مرا اى پروردگار عالميان.
«و انت على كل شى ء قدير».
و تو بر همه چيز قادرى. مى كنى هر آنچه مى خواهى بر آن وجهى كه مى خواهى.