و كان من دعائه عليه السلام اذا مرض او نزل به كرب او بليه
دعاى پانزدهم از دعاهايى است كه آن حضرت مواظبت مى فرموده اند در هنگام عروض مرضى يا نزول بليه اى.
«اللهم لك الحمد على ما لم ازل اتصرف فيه من سلامه بدنى».
الضمير المجرور فى «فيه» راجع الى «ما»، و «من» بيان له. و صله التصرف محذوف. و تقدير الكلام: على ما لم ازل اتصرف فيه فى امورى. و لفظه «فى» سببيه. اى: حاله لم ازل بسببها اتصرف فى الامور، و تلك الحاله هى سلامه بدنى.
يعنى: بار خدايا، مر توراست سپاس بر حالى كه هميشه تصرف مى كنم در امور خود به سبب آن حال، كه آن سلامت بدن من است از آفات.
«و لك الحمد على ما احدثت بى من عله فى جسدى».
و مر توراست سپاس بر آنچه پديد آورده اى و احداث كرده اى در من كه آن بيمارى تن من است.
و اين، مرتبه ى اهل رضاست كه به هرچه خواست خداى تبارك و تعالى باشد، خشنود باشند و سپاس كنند و هيچ حالى از احوال- از رنج و راحت و سعادت و شقاوت و غنا و فقر- مخالف طبع (آنان) نباشد و يكى را بر ديگرى ترجيح ننهند.
«فما ادرى- يا الهى- اى الحالين احق بالشكر لك، و اى الوقتين اولى بالحمد لك».
پس نمى دانم- اى خداوند من- كه كدام يك از اين دو حال سزاوارتر است به شكرگزارى مر تو را، و كدام يك از اين دو وقت اولى تر است به سپاس كردن مر تو را.
«اوقت الصحه التى هناتنى طيبات رزقك، و نشطتنى بها لابتغاء مرضاتك و فضلك، و قويتنى معها على ما وفقتنى له من طاعتك».
«هناتنى» على صيغه التفعيل، من: هنو الطعام يهنا هناءه- و بابه حسن- اى: صار هنيئا. او من هنى- بالكسر- من باب ضرب.
و «نشطتنى»، اى: جعلتنى نشيطا. و النشاط هو الذى ينشط له و يحب اليه و يوثر فعله.
و ابتغيت الشى ء: طلبته.
و المرضاه- بفتح الميم-: مصدر ميمى بمعنى الرضا.
يعنى: آيا وقت تندرستى كه گوارنده كردى در من روزيهاى پاكيزه را و به نشاط آوردى به سبب آن صحت مرا براى طلب كردن رضا و خشنودى و فضيلت خود و قوت دادى مرا با آن صحت بر آنچه توفيق داده اى مرا از براى آن از طاعت خود.
«ام وقت العله التى محصتنى بها، و النعم التى اتحفتنى بها تخفيفا لما ثقل به على ظهرى من الخطيئات، و تطهيرا لما انغمست فيه من السيئات، و تنبيها لتناول التوبه، و تذكيرا لمحو الحوبه بقديم النعمه».
يقال: محصت الذهب بالنار، اذا اخلصته. فمعنى «محصتنى بها» اى: خلصتنى
من الذنوب بسبب العله.
و الظاهر ان اللام فى «لما (ثقل» و «لما) انغمست» بمعنى من، كقوله: سمعت له صراخا. اى: تخفيفا مما ثقل (و تطهيرا مما انعمست).
و الغمس: المقل. و غمسه فى الماء، اى: مقله فيه، فانغمس. و الفرق بين الارتماس و الانغماس ان الارتماس ان لا يطيل اللبث و الانغماس بالعكس.
و الحوبه: الاثم. قال فى النهايه الاثيريه: فيه: «رب تقبل توبتى و اغسل حوبتى»، اى اثمى. و منه الحديث: «اغفر لنا حوبنا»، اى: اثمنا. و تفتح الحاء و تضم. و قيل: الفتح لغه الحجاز. و الضم لغه تميم. و منه الحديث: «الربا سبعون حوبا»، اى: سبعون ضربا من الاثم.
و در بعضى نسخ «لما ثقل على ظهرى» بدون كلمه ى «به» و به تخفيف كلمه ى «على» روايت شده.
يعنى: يا وقت علت و بيمارى كه پاك و خالص ساخته اى مرا از گناهان به سبب آن علت و وقت نعمتهايى كه تحفه داده اى مرا به آن نعمتها از جهت سبك ساختن از چيزى كه گران شده به سبب آن بر من پشت من كه آن چيز خطايا و گناهان من است، و از جهت پاك گردانيدن از آن چيزى كه فرورفته ام در آن از بديها، و از جهت آگاه گردانيدن به تناول توبه و تايب شدن از معاصى، و از جهت يادآوردن مر باطل شدن گناه را به سبب نعمت قديم.
«و فى خلال ذلك ما كتب لى الكاتبان من زكى الاعمال، ما لا قلب فكر فيه، و لا لسان نطق به، و لا جارحه تكلفته، بل افضالا منك على و احسانا من حسن صنيعك الى».
الخلال- بكسر الخاء المعجمه، كجبال-: جمع الخلل و هو الفرجه بين الشيئين. و المشار اليه بذلك هو النعم التى اتحف بها، و هى عباره عن الاوجاع و الامراض، او الى غايه الاتحاف المذكور التى هى التخفيف و التطهير و التنبيه و التذكير.
«و ما كتب لى الكاتبان»، اى: الموكلان بالعبد الكاتبان لعمل يومه و ليلته.
قال رئيس المحدثين ابوجعفر الكلينى، رضى الله تعالى عنه، فى جامعه الكافى، فى الصحيح، عن عبدالله بن سنان، عن ابى عبدالله عليه السلام، قال: قال:
«ان رسول الله صلى الله عليه و آله رفع راسه الى السماء فتبسم. فقيل له: يا رسول الله، رايناك رفعت راسك الى السماء فتبسمت. قال: نعم، عجبت لملكين هبطا من السماء الى الارض يلتمسان عبدا صالحا مومنا فى مصلى كان يصلى فيه ليكتبا له عمله فى يومه و ليلته فلم يجداه فى مصلاه، فعرجا الى السماء فقالا: ربنا عبدك فلان المومن التمسناه فى مصلاه لنكتب (له) عمله ليومه و ليلته فلم نصبه فوجدناه فى حبالك. فقال الله عز و جل: اكتبنا لعبدى مثل ما كان يعمله فى صحته من الخير فى يومه و ليلته مادام فى حبالى. فان على ان اكتب له اجر ما كان يعمله (فى صحته) اذ حبسته عنه».
و فى الصحيح ايضا عن عبدالله بن سنان، عن ابى عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: «يقول الله عز و جل للملك الموكل بالمومن اذا مرض: اكتب له ما كنت تكتب له فى صحته. فانى انا الذى صيرته فى حبالى».
و فى معناهما من الطرق الخاصه و العامه اخبار كثيره. و لعل السر ان النيه تنوب عن ذلك و تقوم مقام العمل. و نيه المومن خير من عمله.
قوله عليه السلام: «من حسن صنيعك»، اى: عائدتك و معروفك. «من» تبعيضيه او تبيينيه. و الجار بمجروره- اعنى «الى»- يحتمل التعلق ب«صنيعك» و يحتمل ان يكون صله ل«احسانا».
يعنى: و در خلال و ميان احوال، آنچه نوشته اند از براى من دو فرشته اى كه نويسندگان اعمال شبانه روزى هر بنده اند از كردارهاى پاكيزه، آنكه نه هيچ دلى انديشه ى آن كرده باشد و نه زبانى گويا به آن شده باشد و نه هيچ اندامى و جارحه اى رنج آن كشيده باشد، بلكه از روى تفضلى است كه تو كرده اى بر من و از روى احسانى است از نيكوييهاى كردار تو با من.
«اللهم فصل على محمد و آله، و حبب الى ما رضيت لى».
بار خدايا، پس رحمت فرست بر محمد و آل او، و دوست گردان به سوى من آنچه خشنودى تو در آن است از من.
«و يسرلى ما احللت بى».
و آسان گردان بر من آنچه فرود آورده اى به من از شدايد.
«و طهرنى من دنس ما اسلفت».
و پاك گردان مرا از چركينى و خباثت آنچه پيشتر كرده ام از خطايا و گناهان.
«و امح عنى شر ما قدمت».
و محو كن و زايل ساز از من بدى آنچه پيش كرده ام.
«و اوجدنى حلاوه العافيه».
اى: اذقنى، مجازا.
«و اذقنى برد السلامه».
اى: سهوله السلامه. و منه: «الصوم فى الشتاء الغنيمه البارده». اى: لا مشقه و لا تعب فيه.
يعنى: بچشان مرا شيرينى عافيت از مرضها و آسانى سلامت از آفتها.
«و اجعل مخرجى عن علتى الى عفوك».
و بگردان بيرون شدن من از علت در حالتى كه منتهى شود به عفو تو.
«و متحولى عن صرعتى الى تجاوزك».
و انتقال من از افتادگى و سقوط به سوى درگذشتن تو از گناهان من.
«و خلاصى من كربى الى روحك».
بفتح الراء، اى: رحمتك.
(يعنى:) و خلاصى مرا از اندوه و محنت در حالى كه منتهى شود به رحمت و بخشايش تو.
«و سلامتى من هذه الشده الى فرجك».
الفرج: انكشاف الغم.
(يعنى:) و سلامتى من از اين سختى. به رستگارى يافتن از عذاب تو.
«انك المتفضل بالاحسان».
به درستى كه تويى تفضل كننده به نيكويى كردن- بى آنكه سابقه ى استحقاقى بوده باشد.
«المتطول بالامتنان».
اى: ذو الطول- بفتح الطاء- بمعنى الانعام الذى تطول مدته على صاحبه.
(يعنى:) و انعام كننده اى بندگان خود را به نعمت دادن دور و دراز.
«الوهاب الكريم، ذو الجلال و الاكرام».
الوهاب: الكثير الهبه. و الكريم: الجواد المفضل.
ذو الجلال، اى: العظمه و الغنى المطلق، و الاكرام، اى: يكرم اهل دينه و ولايته.
يعنى: بسيار بخشاينده و صاحب جود و صاحب جلال و بزرگى و گرامى دارنده ى اهل دين و دوستداران خود.
و اكثر محققين برآنند كه «جلال» اشاره است به صفات سلبيه، زيرا كه سلب آن مقتضى عزت و كبرياست و جناب مقدسش از آن منزه و معرا، و «اكرام» اشاره است به صفات ثبوتيه كه اثبات آن مستلزم كمال ذات بى مثال است. پس «ذو الجلال و الاكرام» يعنى جامع جميع صفات سلبيه و ثبوتيه. و از اين است كه بعض علما او را اسم اعظم گفته اند. و خبر: «الظوا بيا ذا الجلال و الاكرام» مويد اين قول است.