فارسی
جمعه 21 دى 1403 - الجمعة 9 رجب 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه
0
نفر 0

و كان من دعائه علیه السلام فى مكارم الاخلاق و مرضى الافعال

و كان من‌ دعائه عليه السلام فى مكارم الاخلاق ‌و‌ مرضى الافعال
 
 دعاى بيستم در‌ طلب اخلاق كريمه ‌و‌ كردار پسنديده.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله. ‌و‌ بلغ بايمانى اكمل الايمان».
 الباء فى قوله: «بايمانى» للظرفيه. اى: بلغنى فى ايمانى. ‌و‌ مفعول «بلغ» محذوف للعلم به. اى: اوصل ايمانى بتوفيقك اياى الى درجه الايمان الاكمل، ‌و‌ هى اعلى اماكن الاخلاق الحميده المطلوبه فى الدعاء الحادثه بتوفيق الله.
 ‌و‌ الايمان فى اللغه عباره عن التصديق. ماخوذ من‌ الامن. كان المصدق آمن المصدق من‌ التكذيب ‌و‌ المخالفه. ‌و‌ قد يطلق بمعنى الوثوق من‌ حيث ان‌ الواثق صار ذا امن. ‌و‌ اما فى الشرع، فالتصديق بما علم بالضروره انه من‌ دين محمد صلى الله عليه ‌و‌ آله ‌و‌ سلم- كالتوحيد ‌و‌ النبوه ‌و‌ البعث ‌و‌ الجزاء- ‌و‌ مجموعه ثلاثه امور، اعتقاد الحق، ‌و‌ الاقرار به، ‌و‌ العمل بمقتضاه، عند جمهور المحدثين ‌و‌ المعتزله.
 ‌و‌ الذى يدل على ان‌ العمل داخل فيه قوله تعالى: (و اذا تليت عليهم آياته زادتهم ايمانا) ‌و‌ قوله تعالى: (و ما‌ زادهم الا ايمانا ‌و‌ تسليما) ‌و‌ قوله عليه السلام: «و بلغ بايمانى اكمل الايمان» لانه يزيد بالطاعه ‌و‌ ينقص بالمعصيه. ‌و‌ اما اذا كان الايمان نفس التصديق- كما هو مذهب الاشاعره- فغير قابل للزياده ‌و‌ النقصان.
 
يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ برسان مرا به‌ توفيق ‌و‌ هدايت خود به‌ درجه اى كه‌ كاملترين درجات ايمان است.
 چه، ايمان را‌ درجات ‌و‌ مراتب است. ادناى ‌آن مراتب، ايمان به‌ زبان است.
 (يا ايها الذين آمنوا آمنوا) ‌و‌ (قالت الاعراب آمنا قل لم تومنوا ‌و‌ لكن قولوا اسلمنا ‌و‌ لما يدخل الايمان فى قلوبكم) اشاره به‌ همان است.
 ‌و‌ بالاى اين، ايمان به‌ تقليد است، ‌و‌ ‌آن تصديقى باشد جازم به‌ آنچه تصديق بايد كرد، اما زوالش ممكن بود. ‌و‌ چون تصديق جازم حاصل باشد، هر‌ آينه ‌آن تصديق مستلزم عمل صالح بود. (انما المومنون الذين آمنوا بالله ‌و‌ رسوله ثم لم يرتابوا).
 ‌و‌ از‌ اين برتر ايمان به‌ غيب است. (يومنون بالغيب). ‌و‌ ‌آن مقارن بصيرتى باشد در‌ باطن مقتضى ثبوت تصديق ايمانى ‌و‌ از‌ اين جهت مقرون به‌ غيب باشد.
 ‌و‌ از‌ ‌آن كاملتر ايمان آنها كه‌ در‌ حق ايشان فرموده است: (انما المومنون الذين اذا ذكر الله ‌و‌ جلت قلوبهم ‌و‌ اذا تليت عليهم آياته زادتهم ايمانا ‌و‌ على ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاه ‌و‌ مما رزقناهم ينفقون اولئك هم المومنون حقا). ‌و‌ اين مرتبه ايمان به‌ كمال است.
 «و اجعل يقينى افضل اليقين».
 ‌و‌ بگردان يقين مرا فاضلترين يقين.
 ‌و‌ يقين اعتقادى است جازم ثابت مطابق واقع كه‌ زوالش ممكن نباشد. ‌و‌ ‌آن
 
بالحقيقه مولف باشد از‌ علم به‌ معلوم ‌و‌ از‌ علم به‌ آنكه خلاف ‌آن علم محال باشد، پس‌ فى الحقيقه مركب است از‌ دو‌ علم. ‌و‌ لهذا اكابر تعبير از‌ ‌آن به‌ عقل مضاعف مى كنند.
 ‌و‌ مراتب يقين نيز متفاوت است، چنانچه در‌ تنزيل ربانى آمده است، علم اليقين، ‌و‌ عين اليقين، ‌و‌ حق اليقين. چنانكه گفته: (لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين). ‌و‌ ديگر گفته: (و تصليه جحيم ان‌ هذا لهو حق اليقين).
 ‌و‌ ارباب علم ‌و‌ عرفان در‌ رسايل خود تنظير نموده اند اين مراتب ثلاثه را‌ به‌ اينكه: هر‌ چه در‌ نظر آيد به‌ توسط نور آتش، به‌ مثابه ‌ى‌ علم اليقين است. ‌و‌ معاينه ‌ى‌ جرم آتش كه‌ مقتضى نور است بر‌ هر‌ چه قابل اضائه باشد به‌ مثابت عين اليقين است. ‌و‌ تاثير آتش در‌ آنچه به‌ او‌ رسد تا‌ هويت او‌ محو كند ‌و‌ آتش صرف بماند، حق اليقين است. لهذا سيدالساجدين عليه السلام طلب فرموده اند: فاضلترين مراتب يقين را.
 «و انته بنيتى الى احسن النيات، ‌و‌ بعملى الى احسن الاعمال».
 نيت را‌ معنى قصد است. ‌و‌ قصد واسطه است ميان علم ‌و‌ عمل. چه، اول تا‌ نداند كه‌ كارى كرد نيست، دانستن ثابت، قصد كردن ‌آن كار نكند، ‌و‌ تا‌ قصد نكند، ‌آن كار از‌ وى حاصل نشود.
 يعنى: برسان نيت مرا به‌ نيكوترين نيتها- كه‌ ‌آن طلب قرب است به‌ حق تعالى كه‌ اوست كامل مطلق. ‌و‌ چون چنين بود، نيت تنها از‌ عمل تنها بهتر باشد. «نيه المومن خير من‌ عمله» چه، نيت به‌ مثابه ‌ى‌ جان است ‌و‌ عمل به‌ مثابه ‌ى‌ تن، ‌و‌ زندگى تن به‌ جان است.«انما الاعمال بالنيات ‌و‌ لكل امرى مانوى»- ‌و‌ عمل مرا به‌ نيكوترين عملها كه‌ ‌آن عملى باشد خالص از‌ ريا ‌و‌ پاك بود از‌ هر‌ چه غير او‌ بود.
 
«اللهم وفر بلطفك نيتى. ‌و‌ صحح بما عندك يقينى. ‌و‌ استصلح بقدرتك ما‌ فسد منى».
 «وفر»- به‌ تشديد فا- فعل امر است از‌ باب تفعيل. اى: تمم. ‌و‌ در‌ بعضى نسخ «وفر» است از: وفره غيره، من‌ باب وعد، يتعدى ‌و‌ يلزم، كه‌ فعل امر باشد ‌و‌ واو واو عطف باشد نه واو اصل كلمه. ‌و‌ در‌ نسخه شيخ شهيد «قو» به‌ قاف ‌و‌ واو مشدده روايت شده.
 يعنى: قوى گردان به‌ لطف خود- يا: تمام كن- نيت مرا. ‌و‌ مصحح ساز به‌ آنچه نزد توست يقين مرا. ‌و‌ به‌ اصلاح آر به‌ قدرت خود آنچه از‌ من‌ تباه ‌و‌ فاسد شده.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله. ‌و‌ اكفنى ما‌ يشغلنى الاهتمام به».
 الاهتمام: افتعال من‌ الهم بمعنى القصد. يقال: هم بالامر، اى: قصده.
 (يعنى:) بار خدايا، رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ كفايت كن حال مرا آنچه مشغول سازد مرا كوشيدن به‌ آن- از‌ امور اخرويه ‌و‌ بازدارد مرا از‌ اعمال صالحه.
 «و استعملنى بما تسالنى غدا عنه».
 ‌و‌ به‌ كاردار مرا به‌ آنچه بازپرسى فرداى آخرت مرا از‌ آن- از‌ اعمال صالحه.
 «و استفرغ ايامى فيما خلقتنى له».
 اى: ابذلها. من‌ قولهم: استفرغت مجهودى فى كذا، اى: بذلته.
 (يعنى:) ‌و‌ تمام توانايى ايام مرا به‌ كاردار در‌ ‌آن چيزى كه‌ آفريده اى مرا براى ‌آن چيز- كه‌ ‌آن معرفت ‌و‌ شناخت پروردگار است.
 «و اغننى ‌و‌ اوسع على فى رزقك».
 ‌و‌ توانگرم گردان ‌و‌ فراخ گردان بر‌ من‌ روزى حلال خود را.
 «و لا‌ تفتنى بالبطر».
 اى: ‌و‌ لا‌ توقعنى فى الفتنه. اى: لا‌ تذرنى واقعا فيها. ‌و‌ المراد بالفتنه الاثم
 
و الفضيحه او‌ العذاب او‌ الاضلال.
 ‌و‌ البطر- بالباء الموحده ‌و‌ الطاء المهمله- معناه الاشر. ‌و‌ اللام عوض عن المضاف اليه. ‌و‌ التقدير: ببطرى اليه، اى: الى الغنى ‌و‌ سعه الرزق بطر محبه ‌و‌ هذا البطر يوقع فى الطغيان.
 ‌و‌ در‌ بعضى نسخ به‌ نون ‌و‌ ظاى معجمه روايت شده. اى: النظر الى ما‌ فى ايدى الناس.
 يعنى: مگذار مرا كه‌ در‌ فتنه افتم- يعنى در‌ گناه يا‌ رسوايى- به‌ سبب طغيان. يا: به‌ فتنه مينداز مرا به‌ نظر كردن من‌ به‌ غنا ‌و‌ فراخى رزق. چرا كه‌ اين نظر مرا به‌ طغيان مى اندازد.
 «و اعزنى بالنصر ‌و‌ لا‌ تبتلينى بالكبر».
 الواو للحال ‌و‌ لا‌ للنفى.
 يعنى: عزيز گردان مرا به‌ يارى دادن خود، در‌ حالتى كه‌ مبتلا نساخته باشى مرا به‌ كبر ‌و‌ نخوت.
 ‌و‌ در‌ بعضى نسخ «و لا‌ تبتلنى» بحذف لام الفعل، بنابر آنكه «لا» نهى باشد ‌و‌ جمله دعائيه. يعنى: مبتلا مساز مرا به‌ كبر.
 «و عبدنى لك».
 اى: ذللنى ‌و‌ استعملنى لعبادتك. يقال: طريق معبد، اذا كان مذللا للسالكين.
 (يعنى:) ‌و‌ مرا بر‌ عبادت ‌و‌ خضوع ‌و‌ خشوع ‌و‌ بندگى خود دار.
 «و لا‌ تفسد عبادتى بالعجب».
 
و هذا صريح فى ان‌ العجب مبطل للعمل.
 ‌و‌ فى الكافى عن ابى عبدالله عليه السلام قال: «ان الله علم ان‌ الذنب للمومن خير من‌ العجب. ‌و‌ لولا ذلك ما‌ ابتلى مومنا بذنب ابدا».
 ‌و‌ عنه عليه السلام: «من دخله العجب هلك».
 ‌و‌ عنه عليه السلام: «ان المدل لا‌ يصعد من‌ عمله شى ء». ‌و‌ المراد بالمدل المعجب الغير الخائف.
 ‌و‌ ما‌ حققه الشهيد رحمه الله فى قواعده من‌ (ان) العجب لتاخره عن العمل لا‌ يفسده ‌و‌ لا‌ يحبطه بخلاف الرياء، فظاهره مناف لمفهوم الحديث. ‌و‌ الذى يخطر الان (ببالى) ان‌ يقال: ان‌ العجب قد يقابل التكبر فى ان‌ التكبر هو اظهار الارتفاع على الغير ‌و‌ العجب ظن الارتفاع فى الخاطر. ‌و‌ قد يقابل الرياء فى ان‌ الرياء مقرون بالعمل ‌و‌ جزء لنيته دون العجب. فاذا ظهر ذلك يقول: العجب المبطل هو المقابل للتكبر المقرون بالعمل لا‌ الموخر عنه. ‌و‌ الحاصل ان‌ خلوص النيه انما يتحقق بعد ان‌ يقارن الخشيه ‌و‌ الخوف ‌و‌ يعرى عن الدلال ‌و‌ بعد ان‌ يتعرى بالكليه عن الشرك الخفى، اعنى الرياء. فانتفاء كل‌ من‌ الشرطين مفسد. ‌و‌ اما العجب العارض بعد تمام العمل، فلا يفسد العمل، كما ذكره الشهيد رحمه الله.
 ‌و‌ افاد بعض الطلبه فى الجمع بين الحديث ‌و‌ كلام الشهيد ان‌ الافساد فى الحديث ليس بالمعنى المصطلح عليه عند الفقهاء ‌و‌ الاصوليين، بل بمعنى النقص ‌و‌ العيب ‌و‌ نحو ذلك. فالمعنى فى قوله عليه السلام: «لا تفسد عبادتى بالعجب»: لا‌ تجعل ناقصا معيوبا.
 (يعنى:) ‌و‌ تباه مساز عبادت مرا به‌ عجب- كه‌ ‌آن عظيم شمردن اعمال
 
صالحه است ‌و‌ سابقا در‌ دعاى استعاذه از‌ مكاره تحقيق ‌آن نموده شد.
 «و اجر للناس على يدى الخير. ‌و‌ لا‌ تمحقه بالمن».
 محقه: ابطله ‌و‌ محاه. ‌و‌ بابه منع.
 (يعنى:) ‌و‌ جارى گردان بر‌ هر‌ دو‌ دست من‌ نيكى را‌ از‌ براى مردمان. ‌و‌ باطل ‌و‌ ضايع مگردان ‌آن را‌ به‌ منت نهادن.
 «وهب لى معالى الاخلاق. ‌و‌ اعصمنى من‌ الفخر».
 المعالى: جمع المعلاه، ‌و‌ هى الرفعه ‌و‌ الشرف. ‌و‌ اضافته الى الاخلاق من‌ قبيل اضافه الصفه الى الموصوف.
 يعنى: ببخش ‌و‌ بده مرا اخلاق شريفه ‌ى‌ رفيعه. ‌و‌ نگاه دار مرا از‌ فخر كردن- به‌ سعادت بدنى يا‌ خارجى، مثل مال ‌و‌ جمال يا‌ نسب يا‌ جاه. چه، عاقل را‌ معلوم است كه‌ اين امور در‌ معرض زوال ‌و‌ تغيرند ‌و‌ سبب افتخار نتوانند شد.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله. ‌و‌ لا‌ ترفعنى فى الناس درجه الا حططتنى عند نفسى مثلها».
 بار خدايا، درود گوى بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ بلند مكن مرا در‌ ميان مردم درجه ‌و‌ پايه اى، الا كه‌ پست گردانى مرا نزديك نفس خويش درجه اى مانند آن.
 «و لا‌ تحدث لى عزا ظاهرا الا احدثت لى ذله باطنه عند نفسى بقدرها».
 ‌و‌ احداث نكن از‌ براى من‌ عزتى ظاهرى، مگر آنكه احداث كنى از‌ براى من‌ خوارى پنهانى نزديك خويش به‌ قدر ‌و‌ اندازه ‌ى‌ آن.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آل‌ محمد. ‌و‌ متعنى بهدى صالح لا‌ استبدل به».
 بار خدايا، درود گوى بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ محمد. ‌و‌ برخوردارى ده‌ مرا به‌ هدايت
 
كردنى نيكو كه‌ بدل نسازم ‌آن را‌ به‌ غير آن.
 «و طريقه حق لا‌ ازيغ عنها».
 الزيغ: الميل. يقال: زاغت الشمس، اى: مالت.
 (يعنى:) ‌و‌ به‌ راه حقى كه‌ ميل ‌و‌ عدول نكنم از‌ ‌آن راه.
 «و نيه رشد لا‌ اشك فيها».
 ‌و‌ به‌ قصد راه راستى كه‌ به‌ شك نيفتم در‌ ‌آن راه.
 «و عمرنى ما‌ كان عمرى بذله فى طاعتك».
 لفظه «ما» فى «ما كان» بمعنى مادام.
 البذله- بكسر الباء الموحده ‌و‌ تسكين الذال المعجمه- من‌ الثياب: ما‌ تمهن يمتهن، اى: يلبس فى الخدمه ‌و‌ لا‌ يصان. ‌و‌ استعارتها للعمر حسنه لطيفه. ‌و‌ المعنى: ما‌ كان عمرى كلباس الخدمه مستعملا فى طاعتك.
 يعنى: ‌و‌ عمر ده‌ مرا مادامى كه‌ عمرم به‌ كار داشته شود در‌ طاعت تو.
 «فاذا كان عمرى مرتعا للشيطان، فاقبضنى اليك قبل ان‌ يسبق مقتك الى، او‌ يستحكم غضبك على».
 يقال: رتعت الابل، اذا رعت مرتعا. اى: يرعى فيها ‌و‌ يتنعم. ‌و‌ قوله تعالى فى سوره يوسف: (يرتع ‌و‌ يلعب)، اى: يتنعم ‌و‌ يلهو. ‌و‌ ما‌ احسن هذه الاستعاره ‌و‌ ابلغها. ‌و‌ رتعت الماشيه ترتع رتوعا، اى: اكلت ماشاءت: يقال: خرجنا نرتع ‌و‌ نلعب، اى: ننعم ‌و‌ نلهو. ‌و‌ ابل رتاع جمع راتع، مثل نيام ‌و‌ نائم. ‌و‌ قوم راتعون. ‌و‌ الموضع مرتع. كذا فى الصحاح.
 
و يستحكم، اى: يقوى ‌و‌ يحق ‌و‌ يثبت. يقال: احكمته فاستحكم، اى: صار محكما مدعوما قويا ثابتا فهو مستحكم- بالكسر- على اسم الفاعل. ‌و‌ فتح الكاف فيه على البناء للمفعول خطا صريح من‌ اوهام العوام. قال المطرزى فى كتابيه المغرب ‌و‌ المعرب: احكم الشى ء فاستحكم ‌و‌ هو مستحكم بالكسر لاغير.
 (يعنى:) پس‌ چون عمرم چراگاه شيطان شود، پس‌ فراگير مرا به‌ سوى خود- يعنى قبض روح من‌ بكن- پيش از‌ آنكه سبقت گيرد غضب تو‌ مرا يا‌ قوى ‌و‌ محكم شود خشم تو‌ بر‌ من.
 
«اللهم لا‌ تدع خصله تعاب منى الا اصلحتها».
 لفظه «منى» متعلقه ب«خصله» او‌ «لا تدع». ‌و‌ التقدير: لا‌ تدع خصله منى تعاب. او‌ لا‌ تدع منى خصله تعاب الا اصلحتها. ‌و‌ الاخير اعذب. ‌و‌ لا‌ يمكن تعلقها ب«تعاب». فان عابها منى غير صحيح فى اللغه ‌و‌ لا‌ بشايع فى الاستعمال بل الصحيح الشايع عابنى بها او‌ عليها. ‌و‌ عاب فى اللغه متعد بنفسه. يقال: عابه يعيبه فهو معيب. ‌و‌ قد يجى ء لازما فيقال: عاب، اى: صار ذا عيب. ‌و‌ عيب فهو معيوب، اى: به‌ عيب. كما يقال: عيه فهو معيوه، اى به‌ عاهه. ‌و‌ جن فهو مجنون، اى: به‌ جنون.
 يعنى: بار خدايا، مگذار از‌ من‌ خصلتى ‌و‌ خويى كه‌ عيب كرده شود ‌آن خصلت، مگر آنكه به‌ اصلاح آورى.
 «و لا‌ عايبه اونب بها الا حسنتها».
 «عايبه» بالياء لا‌ بالهمزه اصح.
 «اونب»، انما المضبوط ‌و‌ الماخوذ عن الاشياخ رحمهم الله تعالى هاهنا بالواو. ‌و‌ الاصل فيه الهمزه من: يونبه تانيبا، اى: لامه ‌و‌ وبخه ‌و‌ عنفه. ‌و‌ قال ابن الاثير فى النهايه: التانيب: المبالغه فى التعنيف ‌و‌ التوبيخ.
 
و الباء للسببيه.
 يعنى: ‌و‌ نه عيبى كه‌ مرا به‌ ‌آن سرزنش كنند، الا آنكه نيكو گردانى ‌آن را.
 «و لا‌ اكرومه فى ناقصه الا اتممتها».
 اكرومه: افعوله من‌ الكرم. اى: ‌و‌ لا‌ اكرومه من‌ كرائم الاخلاق فى ناقصه، اى: فى درجه ناقصه. من: نقص الشى ء نقصا ‌و‌ نقصانا فهو ناقص. او‌ اى: فى ملابسه شائبه من‌ شوائب الزوائل تشينها ‌و‌ تنقصها ‌و‌ تحطها عن مرتبه الكمال. من: نقصت الشى ء نقصا فهو منقوص.
 «الا اتممتها»، اى: الا اخرجتها عن درجه النقصان ‌و‌ اكملت درجتها. او‌ اى: الا نزهتها عن ملابسه تلك الرذيله التى تشينها ‌و‌ تنقصها ‌و‌ تحط مرتبتها.
 هذا اذا حملنا «ناقصه» على اسم الفاعل. ‌و‌ اما اذا حملناها على المصدر- كالعافيه ‌و‌ الكاذبه- فالمعنى: ‌و‌ لا‌ اكرومه فى نقصان الا ازحت نقصانها.
 ‌و‌ هذه النسخه منقوله عن خط‌ الشهيد. ‌و‌ فى نسخه عتيقه «فى» بالياء المشدده باضافه لفظه فى الى ياء المتكلم ‌و‌ التشديد للادغام، ‌و‌ نصب «ناقصه» على ان‌ هى صفه «اكرومه» المنصوبه على المفعوليه.
 يعنى: بار خدايا، وامگذار كريمه اى از‌ اخلاق كه‌ در‌ درجه ‌ى‌ ناقص باشد، مگر آنكه تمام كنى ‌آن را- يا: خلقى در‌ من‌ ناقص باشد، الا آنكه تمام كنى ‌آن را.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آل‌ محمد. ‌و‌ ابدلنى من‌ بغضه اهل الشنان المحبه».
 «بغضه» به‌ كسر باى موحده ‌و‌ فتح ‌آن هر‌ دو‌ روايت شده، بمعنى شده البغض.
 قال فى الصحاح: البغضاء: شده البغض. ‌و‌ كذلك البغضه- بالكسر.
 ‌و‌ شناه شناءه ‌و‌ شنانا- بالتحريك- ‌و‌ شنانا- بالتسكين-: ابغضه. ‌و‌ قرى بهما قوله تعالى: (و لا‌ يجر منكم شنان قوم) قال الجوهرى: ‌و‌ هما شاذان.
 
 
فالتحريك شاذ فى المعنى. لان فعلان انما هو من‌ بناء ما‌ كان معناه الحركه ‌و‌ الاضطراب. ‌و‌ التسكين شاذ فى اللفظ لانه لم يجى شى ء من‌ المصادر عليه. ‌و‌ قال ابو عبيده ‌و‌ ابن الاثير: الشنان بغير الهمز مثل الشنان بالهمز ‌و‌ المد.
 يعنى: بار خدايا، درود گوى بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ محمد. ‌و‌ بدل كن بغض ‌و‌ عداوت دشمنان مرا كه‌ اهل بغض ‌و‌ عداوتند به‌ دوستى ايشان.
 «و من‌ حسد اهل البغى الموده».
 البغى: التعدى. ‌و‌ بغى عليه: استطال.
 (يعنى:) ‌و‌ بدل كن حسد اهل طغيان ‌و‌ تعدى را‌ به‌ مودت ‌و‌ دوستى.
 «و من‌ ظنه اهل الصلاح الثقه».
 الظنه- بكسر الظاء المعجمه-: التهمه. ‌و‌ اضافه الظنه الى اهل الصلاح على الاضافه الى المفعول. اى: من‌ تهمتهم ‌و‌ سوء الظن بهم الثقه بصلاحهم ‌و‌ امانتهم.
 يعنى: ‌و‌ بدل كن تهمت ‌و‌ بدگمانيى كه‌ به‌ اهل صلاح دارم به‌ ثقه ‌و‌ اعتماد كردن بر‌ ايشان.
 «و من‌ عداوه الادنين الولايه».
 الادنين- بفتح النون-: جمع الادنى، كالمصطفين.
 ‌و‌ الولايه- بفتح الواو- بمعنى المحبه.
 (يعنى:) ‌و‌ از‌ دشمنى كردن نزديكان بدل كن به‌ محبت ‌و‌ دوستى.
 «و من‌ عقوق ذوى الارحام المبره».
 البر: ضد العقوق. ‌و‌ كذا المبره.
 يعنى: ‌و‌ بدل كن نافرمانى كردن خويشاوندان را‌ به‌ فرمانبردارى ‌و‌ نيكوكارى.
 
«و من‌ خذلان الاقربين النصره».
 الخذلان- بكسر الخاء المعجمه-: ترك النصره.
 يعنى: بدل كن ترك نصرت ‌و‌ مددكارى نزديكان به‌ يارى كردن ايشان.
 «و من‌ حب المدارين تصحيح المقه».
 بضم الحاء المهمله. ‌و‌ الاضافه اما اضافه الى الفاعل او‌ اضافه الى المفعول، سواء كان المدارين على صيغه الفاعل او‌ المفعول. اى: حبهم اياى. او: حبى اياهم. ‌و‌ يحتمل ايضا ان‌ يكون المعنى: من‌ الحب الذى هو شان الذين يدارون، او‌ شان الذين يدارون.
 ‌و‌ كذلك القول فى «خب»- بالخاء المعجمه المكسوره- على بعض نسخ الاصل. ‌و‌ الخب- بالكسر- مصدر خبه، اى: خدعه. فى الحديث: «المومن غر كريم. ‌و‌ المنافق خب لئم». ‌و‌ اما الخب- بالفتح- فهو الرجل الخداع.
 ‌و‌ داراه، اى: خاتله ‌و‌ خدعه. ‌و‌ المداراه: المداجاه ‌و‌ الملاينه. يقال: داجاه، اذا داراه. كانه ساتره العداوه.
 ‌و‌ المقه: المحبه، مصدر ‌و‌ مقه يمقه، اى: احبه فهو وامق. ‌و‌ الهاء عوض عن الواو.
 يعنى: ‌و‌ بدل كن دوستى خدعه كنندگان ‌و‌ فريب دهندگان- يا: خدعه ‌و‌ فريب ايشان- را‌ به‌ دوستى واقعى كه‌ مشوب به‌ خدعه ‌و‌ فريب نبوده باشد.
 «و من‌ رد الملابسين كرم العشره».
 رد عليه: لم يقبله ‌و‌ خطاه. قاله فى المغرب.
 
و الملابسين: المخالطين.
 ‌و‌ العشره- بكسر العين على فعله-: اسم للمعاشره. قال فى الصحاح: المعاشره المخالطه. ‌و‌ كذلك التعاشر. ‌و‌ الاسم: العشره. ‌و‌ فى بعض النسخ: «العشيره»- على فعيله- بمعنى القبيله.
 يعنى: ‌و‌ بدل كن خطا ‌و‌ عدم قبول خلطه كنندگان به‌ حسن معاشرت- يا: به‌ نيكويى خويشاوندان ‌و‌ اهل قبيله.
 «و من‌ مراره خوف الظالمين حلاوه الامنه».
 الامنه بالتحريك ‌و‌ بالتسكين كلاهما مرويان.
 (يعنى:) ‌و‌ بدل كن تلخى خوف ستمكاران را‌ به‌ شيرينى امنيت ايشان. ‌و‌ كلام مبنى بر‌ استعاره است.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله. ‌و‌ اجعل لى يدا على من‌ ظلمنى، ‌و‌ لسانا على من‌ خاصمنى، ‌و‌ ظفرا بمن عاندنى».
 اليد: القوه ‌و‌ القدره. ‌و‌ منه:(السماء بنيناها بايد)، اى: بقوه.
 (يعنى:) بار خدايا، درود گوى بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ بگردان از‌ براى من‌ قوتى ‌و‌ قدرتى بر‌ ‌آن كسى كه‌ بر‌ من‌ ظلم كرده، ‌و‌ زبانى بر‌ ‌آن كسى كه‌ بر‌ من‌ خصومت ‌و‌ عداوت كرده، ‌و‌ فيروزى ‌و‌ ظفر بر‌ ‌آن كه‌ با‌ من‌ عناد ‌و‌ دشمنى كرده.
 «وهب لى مكرا على من‌ كايدنى».
 المكر ‌و‌ الحيله ‌و‌ الخديعه نظائر. ‌و‌ المراد من‌ استيهاب المكر جزاوه.
 يعنى: ‌و‌ ببخش مرا جزاى مكر بر‌ ‌آن كه‌ با‌ من‌ كيد ‌و‌ مكر كرده. يعنى: مرا راهنمايى كن به‌ طريقى كه‌ از‌ حيله ‌و‌ مكر او‌ خلاصى يابم.
 
«و قدره على من‌ اضطهدنى».
 افتعال من‌ الضهد بمعنى القهر. يقال: ضهدته فهو مضهود ‌و‌ مضطهد، اى: مقهور مضطر.
 (يعنى:) ‌و‌ توانايى ده‌ مرا بر‌ آنكه مرا مقهور ‌و‌ مغلوب گردانيد.
 «و تكذيبا لمن قصبنى».
 اى: عابنى. يقال: قصبه يقصبه، اى: عابه يعيبه. ‌و‌ اصله: القطع. كان من‌ عاب احدا فقد قطعه، او‌ انه قطعه عن كماله، او‌ انه قطع كمالا ما‌ من‌ الكمالات عنه.
 (يعنى:) ‌و‌ به‌ دروغ منسوب ساز كسى را‌ كه‌ عيب كند مرا.
 «و سلامه ممن توعدنى».
 التوعد: التهدد.
 (يعنى:) ‌و‌ سالم دار مرا از‌ ‌آن كس كه‌ مرا ترساند.
 «و وفقنى لطاعه من‌ سددنى، ‌و‌ متابعه من‌ ارشدنى».
 التسديد: التوفيق للسداد- بالفتح- ‌و‌ هو الصواب ‌و‌ القصد من‌ القول ‌و‌ العمل.
 ‌و‌ الارشاد: ضد الضلاله.
 (يعنى:) ‌و‌ توفيق ده‌ مرا به‌ فرمانبردارى ‌آن كس كه‌ مرا توفيق داده به‌ راستى ‌و‌ صواب، ‌و‌ پيروى نمودن آنكه مرا راه حق نموده.
 
«اللهم فصل على محمد ‌و‌ آله. ‌و‌ سددنى لان اعارض من‌ غشنى بالنصح ‌و‌ اجزى من‌ هجرنى بالبر».
 ‌و‌ سددنى، اى: وفقنى للسداد، ‌و‌ هو الصواب.
 ‌و‌ غشه يغشه- بالضم- غشا- بالكسر- ‌و‌ شى ء مغشوش. ‌و‌ استغشه: ضد استنصحه.
 
و النصح- بضم النون-: الخالص. ‌و‌ رجل ناصح الجيب، اى: نقى القلب.
 ‌و‌ الناصح: الخالص من‌ كل‌ شى ء. ‌و‌ كل‌ شى ء خلص فقد نصح.
 ‌و‌ هجر، اى: قال غير الحق. قال الجوهرى فى الصحاح: الم تر الى المريض اذا هجر، اى: قال غير الحق. ‌و‌ هجره: صرمه. ‌و‌ هما يتهاجران، اى: يتقاطعان.
 يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ توفيق ده‌ مرا كه‌ در‌ مقابل ‌آن كسى كه‌ مغشوش ساخته محبت خود را‌ به‌ خيانت، دوستى خالص نمايم، ‌و‌ پاداش ‌و‌ جزاى ‌آن كس را‌ كه‌ در‌ حق من‌ بهتان ‌و‌ ناحق گفته، نيكويى نمايم.
 «و اثيب من‌ حرمنى بالبذل».
 اثابه: پاداش دادن.
 (يعنى:) پاداش ‌و‌ عوض كنم ‌آن كس را‌ كه‌ مرا محروم ساخته از‌ خير، به‌ بذل نمودن خير به‌ او.
 «و اكافى من‌ قطعنى بالصله».
 ‌و‌ كافاته على ما‌ كان مكافاه: جازيته.
 (يعنى:) ‌و‌ مكافات ‌و‌ جزادهم ‌آن كس كه‌ از‌ من‌ ببريده، (به) پيوستن به‌ او.
 «و اخالف من‌ اغتابنى الى حسن الذكر».
 قوله عليه السلام: «و اخالف» من: خالفت زيدا الى كذا، اذا قصدته ‌و‌ اتيته- ‌و‌ منه قوله تعالى فى سوره هود:(و ما‌ اريد ان‌ اخالفكم الى ما‌ انهاكم عنه)- لامن خالفته عنه كما فى قوله تعالى: (فليحذر الذين يخالفون عن امره) قال الزمخشرى فى كتاب اساس البلاغه: خالف عن امره، (فليحذر الذين يخالفون عن امره). ‌و‌ خالفه الى كذا- (و ما‌ اريد ان‌ اخالفكم الى ما‌
 
انهاكم عنه).
 ‌و‌ اغتابه اغتيابا، اذا وقع فيه. ‌و‌ الاسم: الغيبه- بالكسر- ‌و‌ هى ان‌ يتكلم خلف انسان مستو بما يغمه لو‌ سمعه. فان كان صدقا سمى غيبه. ‌و‌ ان‌ كان كذبا سمى بهتانا.
 (يعنى:) مخالفت كنم ‌و‌ قصد كنم ‌آن كسى كه‌ مرا غيبت كرده ‌و‌ به‌ چيزهاى ناخوش ذكر كرده، به‌ نيكويى ذكر.
 «و ان‌ اشكر الحسنه، ‌و‌ اغضى عن السيئه».
 الاغضاء- بالغين ‌و‌ الضاد المعجمتين-: ادناء الجفون، ‌و‌ اغضى الليل، اذا اظلم.
 (يعنى:) ‌و‌ سپاسگزارى نمايم نيكوييها را، ‌و‌ چشم بپوشانم از‌ بديها.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله. ‌و‌ حلنى بحليه الصالحين ‌و‌ البسنى زينه المتقين، فى بسط العدل».
 يقال: حليتها تحليه، اى: زينتها. ‌و‌ تحلى بالحلى، اى: تزين بها.
 (يعنى:) بار خدايا، درود گوى بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ آراسته گردان مرا به‌ زيور صالحان ‌و‌ رستگاران ‌و‌ بپوشان ‌و‌ آرايش ده‌ مرا به‌ آرايش پرهيزكاران در‌ اتصاف به‌ صفات بيستگانه اى كه‌ شمرده مى شود كه‌ اول ‌آن گسترانيدن عدل است.
 ‌و‌ عدل عبارت از‌ ‌آن است كه‌ داد مظلومان دهند. ‌و‌ در‌ آثار مروى است كه‌ يك ساعت عدل در‌ پله ‌ى‌ ميزان طاعت، راجحتر است از‌ عبادت شصت سال. زيرا كه‌ نتيجه ‌ى‌ عبادت جز به‌ عايد نرسد ‌و‌ فايده ‌ى‌ عدل به‌ خاص ‌و‌ عام ‌و‌ خرد ‌و‌
 
بزرگ واصل گردد.
 «و كظم الغيظ، ‌و‌ اطفاء النائره».
 كظم الغيظ كظما: اجترعه. ‌و‌ كظم الغيظ هو ان‌ يمسك على ما‌ فى نفسه منه بالصبر ‌و‌ لا‌ يظهر له اثرا. ‌و‌ عن النبى صلى الله عليه ‌و‌ آله: «من كظم غيظا ‌و‌ هو يقدر على انفاذه، ملا الله قلبه امنا ‌و‌ ايمانا».
 طفئت النار- بالكسر- طفوءا، ‌و‌ اطفاها غيرها.
 ‌و‌ النائره: العداوه.. يقال: بينهم نائره، اى: عداوه ‌و‌ شحناء.
 دوم ‌و‌ سوم از‌ صفات پرهيزكاران فروخوردن خشم است با‌ وجود قدرت. در‌ حديث آمده كه: «قويترين شما ‌آن كسى باشد كه‌ در‌ حال غضب خشم را‌ فروخورد».
 مردى گمان مبر كه‌ به‌ زور است ‌و‌ پردلى
 با‌ خشم اگر برآيى دانم كه‌ كاملى
 ‌و‌ فروكشتن آتش عداوت است ‌و‌ مرانيدن آتش كينه ‌و‌ تسكين فتنه. چه، كينه داشتن رذيله اى است كه‌ بسيارى از‌ رذايل از‌ او‌ متولد مى شود.
 «و ضم اهل الفرقه، ‌و‌ اصلاح ذات البين».
 الفرقه: اسم من‌ فارقته مفارقه ‌و‌ فرقا.
 ذات بينكم، اى: حقيقه وصلكم. ‌و‌ البين: الوصل. كذا قاله فى الغريبين.
 چهارم: بهم آوردن اهل فرقت است. يعنى جماعتى كه‌ ميانه ‌ى‌ ايشان خصومت ‌و‌ جدال باشد، ايشان را‌ با‌ هم مجتمع سازند.
 ‌و‌ اصلاح ذات البين كه‌ مشهور است در‌ عرف بلغاء، ‌آن است كه‌ مراد از‌ ذات حال است، از‌ قبيل ذكر محل ‌و‌ اراده ‌ى‌ حال. يعنى: صالح ‌و‌ نيكو گردانيدن حالى كه‌ ميان مردم است به‌ رفع نزاع ميان ايشان.
 
«و افشاء العارفه».
 پنجم: شايع گردانيدن عارفه يعنى معروفه، همچو راضيه كه‌ به‌ معنى مرضيه است. يعنى نيكوييها را‌ فاش ‌و‌ منتشر گرداند.
 «و ستر العايبه».
 «ستر» به‌ فتح سين است.
 ششم: پوشانيدن عيبهاست.
 «و لين العريكه».
 العريكه: الطبيعه. ‌و‌ فلان لين العريكه، اذا كان سلسا. ‌و‌ يقال: لانت عريكته، اذا انكسرت نخوته.
 هفتم: نرمى طبيعت ‌و‌ خوى است.
 «و خفض الجناح».
 هشتم: خفض جناح است. يعنى فروهشتن بال است ‌و‌ اين كنايه است از‌ تذلل ‌و‌ تواضع ‌و‌ مهربانى ‌و‌ اكرام كردن ‌و‌ ملاطفت ‌و‌ ملايمت نمودن. چنانچه حق سبحانه مى فرمايد:
 (و اخفض جناحك لمن اتبعك من‌ المومنين).
 قال فى الاساس: خفض له جناحه: تواضع له.
 «و حسن السيره».
 السيره: الطريقه.
 نهم: نيكويى سيرت ‌و‌ طريق است. يعنى طريقه ‌ى‌ نيكويى را‌ مرعى داشتن.
 «و سكون الريح».
 كنايه عن الحلم ‌و‌ الوقار.
 دهم: سكون ريح يعنى آرامش باد غضب است. يعنى حلم كه‌ به‌ قوت ‌آن
 
سورت غضب كه‌ مفسد ايمان است بشكند.
 «و طيب المحالفه».
 بالحاء المهمله ‌و‌ الخاء، اى: حسن المواخاه. ‌و‌ فى الحديث: «حالف رسول الله صلى الله عليه ‌و‌ آله بين المهاجرين ‌و‌ الانصار»، اى: آخى بينهم. او‌ بالخاء المعجمه ‌و‌ القاف، اى: حسن التخلق فى المعاشره.
 يازدهم: حسن مواخات است، يا: خوش خلقى نمودن با‌ مردم.
 يعنى متخلق شدن به‌ اخلاق جميله يا‌ عقد اخوت بستن با‌ مومنين.
 «و السبق الى الفضيله».
 الفضل ‌و‌ الفضيله: خلاف النقص ‌و‌ النقيصه. قاله الجوهرى فى الصحاح.
 دوازدهم: سبقت ‌و‌ پيشى گرفتن در‌ فضيلت ‌و‌ افزونى بر‌ مردم.
 «و ايثار التفضل».
 التفضل: الافضال.
 سيزدهم: ايثار نمودن تفضل است، يعنى فضل نمودن. ‌و‌ ايثار ‌آن بود كه‌ بر‌ نفس آسان كند بر‌ برخاستن از‌ سر‌ مايحتاجى كه‌ به‌ او‌ تعلق داشته باشد ‌و‌ بذل كند در‌ وجه كسى كه‌ استحقاق ‌آن او‌ را‌ ثابت بود.
 «و ترك التعيير».
 تفعيل من‌ العار، ‌و‌ هو كل‌ شى ء لزم به‌ عيب. يقال: عيره كذا من‌ التعيير. ‌و‌ العامه تقول: عيره بكذا. ‌و‌ فى روايه الشهيد: «التقتير» بالقاف بين التاءين مثناتين من‌ فوق.
 
چهاردهم: ترك نمودن سرزنش كردن مردم به‌ امورى كه‌ لازم او‌ عيب ‌و‌ عار بوده باشد. يا: ترك تقتير ‌و‌ تنگى نمودن بر‌ عيالان ‌و‌ واجب النفقه ‌ى‌ خود.
 «و الافضال على غير المستحق».
 على صيغه اسم الفاعل من‌ استحقه، اى: استوجبه. عطف على التعيير. اى: ترك الافضال.
 پانزدهم: ترك افضال ‌و‌ بخشش كردن به‌ كسى كه‌ استحقاق ‌آن نداشته باشد.
 «و القول بالحق ‌و‌ ان‌ ضر».
 شانزدهم: سخن به‌ حق گفتن، ‌و‌ اگر چه زيان رساند به‌ قائل يا‌ به‌ شخصى ديگر.
 ‌و‌ در‌ بعضى نسخ به‌ جاى «ضر»، «عز» است- به‌ عين مهمله ‌و‌ زاى معجمه. اى: اشتد، او: قل. يعنى: سخن حق گفتن، ‌و‌ اگر چه سخت ‌و‌ دشوار باشد (- يا:) كم باشد.
 «و الصمت عن الباطل ‌و‌ ان‌ نفع».
 هفدهم: خاموش شدن از‌ باطل، ‌و‌ اگر چه ‌آن باطل موجب نفع باشد.
 «و استقلال الخير ‌و‌ ان‌ كثر من‌ قولى ‌و‌ فعلى».
 استقله، اى: عده قليلا.
 هجدهم: اندك شمردن خير ‌و‌ نيكى- يعنى نيكى كه‌ خود كند از‌ ‌آن حسابى نگيرد- ‌و‌ اگر چه بسيار باشد از‌ گفتن من‌ ‌و‌ هم از‌ كردن من.
 «و استكثار الشر ‌و‌ ان‌ قل من‌ قولى ‌و‌ فعلى».
 استكثره، اى: عده كثيرا.
 نوزدهم: بسيار شمردن بدى خود، ‌و‌ اگر چه كم باشد، هم از‌ گفتن من‌ ‌و‌ هم از‌
 
كردن من.
 «و اكمل ذلك لى بدوام الطاعه، ‌و‌ لزوم الجماعه».
 يعنى: به‌ سرحد كمال رسان اين صفات حسنه ‌ى‌ مرا به‌ هميشگى طاعت ‌و‌ فرمانبردارى تو‌ ‌و‌ ملازمت ‌و‌ مداومت نمودن نماز جماعت.
 ‌و‌ از‌ اينجا معلوم مى شود فضيلت نماز جماعت. ‌و‌ حكمت در‌ اين ‌آن است كه‌ ميان مردم موانست حاصل شود ‌و‌ موجب محبت گردد. با‌ ابناى نوع خود ‌و‌ مقتضى تالف ‌و‌ تمدن شود تا‌ كمال او‌ ظاهر شود. چه، كمال هر‌ چيز در‌ ظهور خاصيت نوع اوست. ‌و‌ چون انس طبيعى از‌ خواص انسان است، پس‌ كمال انسان در‌ اظهار اين خاصيت بوده باشد.
 «و رفض اهل البدع ‌و‌ مستعمل الراى المخترع».
 البدع: جمع بدعه، ‌و‌ هى ان‌ تزيد فى الدين شيئا ليس منه. نحو ان‌ تصلى النوافل باذان ‌و‌ اقامه.
 يعنى: ‌و‌ برانداختن اهل بدعتها- كه‌ چيزى از‌ دين نباشد داخل در‌ دين كنند- ‌و‌ آنان كه‌ به‌ كار دارند رايها كه‌ نوپديد آورده باشند ‌و‌ شارع ‌آن را‌ نفرموده باشد.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله. ‌و‌ اجعل اوسع رزقك على اذا كبرت، ‌و‌ اقوى قوتك فى اذا نصبت».
 بكسر الصاد المهمله من‌ باب علم، اى: اذا تعبت. من‌ النصب- بالتحريك- بمعنى التعب. ‌و‌ فى بعض النسخ: «اذا قنيت» بالكسر- كرضيت- اى: اذا لزمت العباده. او‌ بالفتح- كرميت- اى: اذا طال دوامى فى الطاعه. يقال: قنيت الحياء- بالكسر- اى: لزمته. ‌و‌ يقال: قنى له الشى ء، اى: دام. كذا افاده سيدنا ‌و‌ سندنا فى معلقاته على هذا الكتاب المستطاب.
 يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ بگردان فراخترين روزى
 
خود را‌ بر‌ من‌ در‌ هنگامى كه‌ پير شوم، ‌و‌ قويترين قوت خود را‌ در‌ من‌ وقتى كه‌ رنج ‌و‌ تعب كشيده باشم در‌ طاعت ‌و‌ عبادت تو- يا: در‌ وقتى كه‌ ملازم عبادت تو‌ باشم.
 «و لا‌ تبتلينى بالكسل عن عبادتك».
 اى: لا‌ توقعنى فى الابتلاء. ‌و‌ الكسل: التثاقل عن الامر. ‌و‌ قد كسل- بالكسر- فهو كسلان.
 (يعنى:) ‌و‌ مينداز مرا در‌ ابتلاى كاهلى نمودن از‌ عبادت تو.
 «و لا‌ العمى عن سبيلك».
 ‌و‌ نه كورى از‌ راه تو‌ كه‌ راه حق است. يعنى مرا از‌ راه حق مگردان.
 «و لا‌ بالتعرض لخلاف محبتك».
 ‌و‌ مبتلا مساز مرا به‌ چيزى كه‌ خلاف محبت تو‌ باشد.
 «و لا‌ مجامعه من‌ تفرق عنك، ‌و‌ لا‌ مفارقه من‌ اجتمع اليك».
 ‌و‌ نه فراهم آمدن با‌ كسى كه‌ جدايى كرده باشد از‌ تو، ‌و‌ نه جدايى كردن از‌ كسى كه‌ فراهم آمده باشد به‌ تو.
 
«اللهم اجعلنى اصول بك عند الضروره».
 اصول: اى: احمل على العدو بقوتك.
 يعنى: بار خدايا، بگردان مرا به‌ حالتى كه‌ در‌ حمله نمودن بر‌ دشمن وقتى كه‌ ضرورتى واقع شود ‌و‌ به‌ قوت تو‌ حمله نمايم.
 «و اسالك عند الحاجه، ‌و‌ اتضرع اليك عند المسكنه».
 ‌و‌ از‌ تو‌ خواهم چيزى به‌ وقت احتياج، ‌و‌ تضرع ‌و‌ زارى كنم به‌ سوى تو‌ در‌ وقت درويشى ‌و‌ بى چيزى ‌و‌ مسكنت.
 
«و لا‌ تفتنى بالاستعانه بغيرك اذا اضطررت، ‌و‌ لا‌ بالخضوع لسوال غيرك اذا افتقرت، ‌و‌ لا‌ بالتضرع الى من‌ دونك اذا رهبت».
 لا‌ تفتنى، اى: لا‌ تمحنى.
 ‌و‌ در‌ بعضى نسخ به‌ جاى «رهبت»، «دهيت» روايت شده. ‌و‌ دواهى الدهر ما‌ يصيب الناس من‌ فجائع نوبه، يقال: دهيته، ‌و‌ داهيه دهياء.
 (يعنى:) ‌و‌ در‌ فتنه مينداز مرا به‌ يارى خواستن از‌ غير تو‌ چون مضطر شوم، ‌و‌ نه به‌ فروتنى كردن به‌ غير تو‌ كه‌ سوال از‌ ‌آن غير نمايم چون فقير ‌و‌ محتاج شوم، ‌و‌ نه به‌ زارى ‌و‌ تضرع كردن به‌ كسى كه‌ غير تو‌ باشد چون ترسى يا‌ كارى سخت پيشم آيد از‌ حوادث روزگار.
 «فاستحق بذلك خذلانك ‌و‌ منعك ‌و‌ اعراضك، يا‌ ارحم الراحمين».
 تا‌ بدين سبب سزاوار شوم خذلان ‌و‌ ترك نصرت تو‌ را‌ ‌و‌ بازداشتن از‌ عطاى تو‌ ‌و‌ روگردانيدن تو، اى بخشاينده ترين بخشايندگان.
 
«اللهم اجعل ما‌ يلقى الشيطان فى روعى من‌ التمنى ‌و‌ التظنى ‌و‌ الحسد ذكرا لعظمتك، ‌و‌ تفكرا فى قدرتك، ‌و‌ تدبيرا على عدوك».
 الروع- بالضم-: القلب ‌و‌ العقل. يقال: وقع ذلك فى روعى، اى: فى خلدى ‌و‌ بالى. ‌و‌ منه الحديث: «ان الروح الامين نفث فى روعى». ‌و‌ فى بعض الطريق: «نفث روح القدس فى روعى».
 ‌و‌ التمنى: الكذب ‌و‌ الاختلاق ‌و‌ الافتراء.
 ‌و‌ التظنى: تفعل من‌ الظن بقلب النون الاخيره ياء. ‌و‌ عنى به‌ عليه السلام اعمال الظن ‌و‌ ارخاء عنانه.
 يعنى: بار خدايا، بگردان به‌ جاى آنچه مى اندازد شيطان در‌ دل من، از‌ افتراها
 
و اكاذيب ‌و‌ كردار ظن ناشايسته ‌و‌ حسد بردن، ياد كردن مر بزرگوارى تو‌ ‌و‌ انديشه كردن در‌ قدرت تو‌ ‌و‌ تدبير كردن بر‌ دفع دشمن تو‌ كه‌ شيطان رجيم است.
 «و ما‌ اجرى على لسانى من‌ لفظه فحش، او‌ هجر، او‌ شتم عرض، او‌ شهاده باطل، او‌ اغتياب مومن غائب، او‌ سب حاضر، ‌و‌ ما‌ اشبه ذلك، نطقا بالحمد لك، ‌و‌ اغراقا فى الثناء عليك، ‌و‌ ذهابا فى تمجيدك، ‌و‌ شكرا لنعمتك، ‌و‌ اعترافا باحسانك، ‌و‌ احصاء لمننك».
 الهجر بالضم: الفحش، ‌و‌ بالفتح: الهذيان. قال فى المغرب: الهجر- بالفتح-: الهذيان. ‌و‌ منه قوله تعالى: (سامرا تهجرون). ‌و‌ الهجر- بالضم-: الفحش، اسم من‌ اهجر فى منطقه، اذا افحش. ‌و‌ كرر لضرب من‌ التاكيد ‌و‌ اختلاف فى اللفظ.
 الشتم: السب.
 ‌و‌ العرض- بالكسر-: النفس. يقال: اكرمت عنه عرضى، اى: صنت عنه نفسى. ‌و‌ فلان نقى العرض، اى: برى ء من‌ ان‌ يشتم او‌ يعاب. ‌و‌ قد قيل: عرض الرجل حسبه.
 ‌و‌ الاغراق: المبالغه. من‌ اغرق النازع فى القوس، اى: استوفى مدها.
 يعنى: بار خدايا، بگردان به‌ جاى آنچه جارى سازد ‌و‌ براند بر‌ زبان من‌ شيطان، از‌ گفتن فحش، يا‌ گفتن ناشايست، يا‌ دشنامى كه‌ متعلق باشد به‌ كسى يا‌ ناموس او، يا‌ گواهى دادن به‌ باطل، يا‌ غيبت كردن مومنى غايب، يا‌ دشنام دادن مومنى حاضر، ‌و‌ آنچه مانند اينها باشد، گويا كردن مرا به‌ سپاس ‌و‌ حمدگزارى مر تو‌ را، ‌و‌ مبالغه ‌و‌ اغراق در‌ ثنا ‌و‌ ستايش بر‌ تو، ‌و‌ رفتن ‌و‌ فكر كردن در‌ ياد كردن بزرگى تو، ‌و‌ شكرگزارى بر‌ نعمت تو، ‌و‌ اعتراف به‌ نيكويى كردن تو، ‌و‌ شمردن مر نعمتهاى تو.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله ‌و‌ لا‌ اظلمن ‌و‌ انت مطيق للدفع عنى. ‌و‌ لا‌ اظلمن ‌و‌ انت القادر على القبض منى».
 اظلم الاول على البناء للمجهول. ‌و‌ الثانى على البناء للمعلوم.
 يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ چنان كن كه‌ ظلم كرده نشود بر‌ من‌ ‌و‌ حال آنكه تو‌ توانايى كه‌ بازدارى از‌ من‌ ظلم را، ‌و‌ من‌ نيز ظلم نكنم ‌و‌ حال آنكه تو‌ قادرى بر‌ نگاه داشتن من‌ از‌ ظلم.
 «و لا‌ اضلن ‌و‌ قد امكنتك هدايتى».
 ‌و‌ گمراه نگردم ‌و‌ حال آنكه هدايت كردن ‌و‌ راه نمودن تو‌ مرا ممكن است.
 «و لا‌ افتقرن ‌و‌ من‌ عندك وسعى. ‌و‌ لا‌ اطغين ‌و‌ من‌ عندك وجدى».
 در‌ بعضى روايات به‌ جاى «افتقرن»، «اقترن» است. من: اقتر الرجل، اذا افتقر. ‌و‌ الهمزه للصيروره.
 ‌و‌ الطغيان: مجاوزه الحد.
 ‌و‌ الوسع ‌و‌ الوجد واحد، ‌و‌ هو السعه ‌و‌ الغنى ‌و‌ القدره فى المال. ‌و‌ المناسبه بينه ‌و‌ بين الطغيان من‌ حيث ان‌ الغنى سبب فى حصول الطغيان، لقوله تعالى: (ان الانسان ليطغى).
 (يعنى:) ‌و‌ من‌ محتاج ‌و‌ تنگدست نباشم ‌و‌ حال آنكه نزد توست توانگرى من. ‌و‌ از‌ حد تجاوز ننمايم ‌و‌ حال آنكه از‌ پيش توست مقدرت ‌و‌ غناى من‌ ‌و‌ تو‌ راضى نيستم به‌ آنكه اسراف ‌و‌ تبذير كنم من.
 
«اللهم الى مغفرتك وفدت، ‌و‌ الى عفوك قصدت، ‌و‌ الى تجاوزك اشتقت، ‌و‌ بفضلك وثقت».
 وفد فلان على الامير، اى: ورد رسولا، فهو وافد.
 
يعنى: بار خدايا، نزديك تو‌ آمدم در‌ حالتى كه‌ اعتماد كرده ام به‌ آمرزش تو، ‌و‌ قصد كردم به‌ جانب تو، در‌ حالتى كه‌ تكيه كرده ام به‌ عفو تو، ‌و‌ مشتاق شدم به‌ تجاوز ‌و‌ درگذشتن تو، ‌و‌ اعتماد نمودم به‌ فضل تو.
 «و ليس عندى ما‌ يوجب لى مغفرتك. ‌و‌ لا‌ فى عملى ما‌ استحق به‌ عفوك. ‌و‌ ما‌ لى بعد ان‌ حكمت على نفسى الا فضلك. فصل على محمد ‌و‌ آله ‌و‌ تفضل على».
 ‌و‌ نيست نزد من‌ چيزى از‌ اعمال ‌و‌ افعال كه‌ موجب مغفرت تو‌ باشد مرا. ‌و‌ نه در‌ عمل ‌و‌ كردار من‌ چيزى هست كه‌ به‌ سبب ‌آن مستحق عفو تو‌ شوم. ‌و‌ نيست مرا بعد از‌ آنكه حكم كردم بر‌ نفس خود الا فضل تو. پس‌ درود گوى بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او‌ ‌و‌ تفضل كن بر‌ من.
 
«اللهم ‌و‌ انطقنى بالهدى. ‌و‌ الهمنى التقوى. ‌و‌ وفقنى للتى هى ازكى. ‌و‌ استعملنى بما هو ارضى».
 بار خدايا، گويا گردان مرا به‌ راه راست. ‌و‌ ملهم گردان مرا به‌ پرهيزكارى. ‌و‌ توفيق ده‌ مرا به‌ طريقه اى كه‌ ‌آن پاكيزه ترين طرق است. ‌و‌ به‌ كاردار مرا به‌ چيزى كه‌ پسنديده ترين چيزهاست.
 
«اللهم اسلك بى الطريقه المثلى. ‌و‌ اجعلنى على ملتك اموت ‌و‌ احيا».
 المثلى: تانيث الامثل. يقال: فلان امثل بنى فلان، اى: افضلهم ‌و‌ ادناهم الى الخير. ‌و‌ اماثل القوم: خيارهم. ‌و‌ الطريقه المثلى: السبيل الاقوم.
 (يعنى:) بار خدايا، ببر مرا به‌ راهى كه‌ بهترين راههاست- كه‌ ‌آن راه مستقيم ملت اسلام است. ‌و‌ بگردان مرا بر‌ حالى كه‌ بر‌ دين تو‌ بميرم ‌و‌ بزيم.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله. ‌و‌ متعنى بالاقتصاد. ‌و‌ اجعلنى من‌ اهل السداد، ‌و‌ من‌ ادله الرشاد، ‌و‌ من‌ صالحى العباد. ‌و‌ ارزقنى فوز المعاد، ‌و‌ سلامه المرصاد».
 الاقتصاد: افتعال من‌ القصد بمعنى العدل. اى: الطريق الوسط.
 
و السداد- بالفتح-: الاستقامه. ‌و‌ الرشاد: خلاف الغى.
 ‌و‌ المرصاد هو الطريق. ‌و‌ منه قوله تعالى: (ان ربك لبالمرصاد)، اى: بالطريق الذى ممرك عليه. قاله الهروى.
 يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ برخوردارى ده‌ مرا به‌ راه راست رفتن. ‌و‌ بگردان مرا از‌ اهل صواب ‌و‌ نيكوكاران، ‌و‌ از‌ ‌آن كسانى كه‌ راه نماينده باشند به‌ راستى، ‌و‌ از‌ بندگان نيك كه‌ به‌ صلاح آراسته باشند. ‌و‌ روزى كن مرا رستگارى در‌ روز معاد، ‌و‌ سلامتى از‌ آنجايى كه‌ گذرگاه مردم است ‌و‌ از‌ او‌ مى گذرند در‌ روز جزا.
 
«اللهم خذ لنفسك من‌ نفسى ما‌ يخلصها، ‌و‌ ابق لنفسك من‌ نفسى ما‌ يصلحها. فان نفسى هالكه او‌ تعصمها».
 اى: اجعل نفسى خالصه من‌ شوائب المنقصه ‌و‌ اجعلها خالصا لنفسك.
 ‌و‌ اطلاق النفس من‌ باب المشاكله، ‌و‌ هى ذكر الشى ء بلفظ غيره لوقوعه فى صحبته، كقوله تعالى: (و جزاء سيئه سيئه مثلها).
 ‌و‌ فى بعض النسخ: «خذ لنفسى من‌ نفسى ‌و‌ ابق لنفسى من‌ نفسى».
 ‌و‌ لفظه «او» فى «او تعصمها» بمعنى الى ان‌ او‌ الا ان.
 يعنى: بار خدايا، نفس مرا بگردان خالص ‌و‌ پاك از‌ عيبها ‌و‌ نقصانها ‌و‌ بگير او‌ را‌ از‌ براى خود آنچه او‌ را‌ به‌ اصلاح آورد. زيرا كه‌ نفس من‌ هالك است تا‌ آنكه نگاه دارى تو‌ او‌ را- يا: مگر آنكه نگاه دارى او‌ را.
 
«اللهم انت عدتى ان‌ حزنت. ‌و‌ انت منتجعى ان‌ حرمت. ‌و‌ بك استغاثتى ان‌ كرثت».
 العده: ما‌ اعددته لحوادث الدهر من‌ المال ‌و‌ السلاح. اى: انت ذخرى الذى اعددته لايام الحزن او‌ الحزونه ‌و‌ لاوقات الشدائد ‌و‌ لاوان الفاقه ‌و‌ الافتقار.
 ‌و‌ «حزنت»- بفتح الحاء المهمله ‌و‌ كسر الزاى- من‌ الحزونه ضد السهوله، ‌و‌ بضمها من‌ الحزن خلاف السرور. يقال: حزنه يحزنه فهو محزون. ‌و‌ حزن- بالكسر- ‌و‌ يحزن- بالفتح- فهو حزن ‌و‌ حزين.
 ‌و‌ فى بعض النسخ: «حربت»- بالحاء ‌و‌ الراء المهملتين ‌و‌ الباء الموحده- من: حربه يحربه، اذا اخذ ماله ‌و‌ تركه بلا شى ء. ‌و‌ قد حرب الرجل- على صيغه البناء للمفعول- ماله- على النصب- اى: سلبه فهو محروب. قاله فى الصحاح.
 ‌و‌ «منتجعى»- على اسم المفعول- اى: انت من‌ ارجو فضله ‌و‌ اومل رفده. من: انتجع فلان فلانا، اى: طلب معروفه. ‌و‌ انتجعت فلانا: اتيته طالبا معروفه. ‌و‌ اما على نسخه «و اليك» فمنتجعى على اسم المكان. اى: ‌و‌ اليك محل انتجاعى ‌و‌ موضع طلبتى.
 «ان كرثت» على البناء للفاعل ‌و‌ البناء للمفعول كلاهما مرويان. لكن الثانى اوفق بالمعنى. اى: اشتدت لى الهموم ‌و‌ ثقلت على المكاره. يقال: كرثه الغم، اى: اشتد عليه ‌و‌ بلغ منه المشقه.
 ‌و‌ فى بعض النسخ: «كربت» بالباء الموحده على البناء للمفعول. يقول: كربه الغم، اذا اشتد عليه. ‌و‌ الكربه- بالضم-: الغم الذى ياخذ بالنفس. ‌و‌ كذلك الكرب على وزن الضرب.
 يعنى: بار خدايا، تو‌ ذخيره ‌ى‌ منى هرگاه شدت ‌و‌ سختى به‌ من‌ روى دهد در‌
 
وقت فقر ‌و‌ فاقه ‌و‌ احتياج- يا: هر‌ گاه كه‌ مال من‌ گرفته شود ‌و‌ بى چيز ‌و‌ امانم. ‌و‌ تويى اميدگاه من- يا: محل حاجت ‌و‌ مطلب من‌ تويى ‌و‌ طلب نيكويى از‌ تو‌ مى كنم- هرگاه كه‌ محروم شوم. ‌و‌ به‌ تو‌ است طلب فرياد رسيدن من‌ چون مغموم شوم.
 «و عندك مما فات خلف، ‌و‌ لما فسد صلاح، ‌و‌ مما انكرت تغيير».
 الخلف- بالتحريك-: العوض. يقال لمن ذهب له مال او‌ ولد او‌ شى ء يستعاض: اخلف الله ‌و‌ خلف الله عليك، اى: رد عليك مثل ما‌ ذهب.
 يعنى: نزد توست از‌ آنچه فوت شده از‌ من‌ عوض آن، ‌و‌ از‌ آنچه تباه شده صلاح آن، ‌و‌ از‌ آنچه انكار كرده اى تغيير آن. يعنى هر‌ چه منكر تو‌ باشد تغيير ده‌ ‌آن را.
 «فامنن على قبل البلاء بالعافيه، ‌و‌ قبل الطلب بالجده، ‌و‌ قبل الضلال بالرشاد».
 الجده- بكسر الجيم ‌و‌ تخفيف الدال-: الغنى.
 (يعنى:) پس‌ منت نه بر‌ من‌ پيش از‌ نزول بلا به‌ عافيت، ‌و‌ پيش از‌ طلب به‌ توانگر شدن، ‌و‌ پيش از‌ ضلالت ‌و‌ گمراه شدن به‌ راه راست.
 «و اكفنى موونه معره العباد. وهب لى امن يوم المعاد. ‌و‌ امنحنى حسن الارشاد».
 الموونه: التعب ‌و‌ الثقل.
 المعره- بوزن المبره-: الاثم ‌و‌ الامر القبيح المكروه. ‌و‌ هى مفعله من‌ العر. ‌و‌ اضافتها الى العباد اضافه الى الفاعل.
 «و امنحنى»، اى: اعطنى. من‌ المنحه- بالكسر- ‌و‌ هى العطيه. ‌و‌ منح يمنح بكسر العين ‌و‌ فتحها فى المضارع، ‌و‌ لهذا قرى فى هذا الكتاب المستطاب: «و امنحنى» بكسر النون ‌و‌ فتحها.
 
يعنى: ‌و‌ كفايت كن مرا رنج ‌و‌ زحمت مكروهى كه‌ از‌ بندگان تو‌ صادر مى شود. ‌و‌ ببخش مرا ايمن بودن از‌ روز معاد- يعنى روز بازگشت كه‌ روز قيامت باشد. ‌و‌ بده مرا نيكويى راه حق نمودن.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله. ‌و‌ ادرا عنى بلطفك».
 الدرء: الدفع. ‌و‌ بابه منع. ‌و‌ المفعول الثانى محذوف، اى: السيئات.
 يعنى: بار خدايا، درود گوى بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ دفع كن از‌ من‌ به‌ لطف خود بديها را.
 «و اغذنى بنعمتك. ‌و‌ اصلحنى بكرمك. ‌و‌ داونى بصنعك».
 اى: معروفك ‌و‌ احسانك. ‌و‌ الصنع- بالضم- مصدر صنع اليه معروفا.
 (يعنى:) ‌و‌ غذا ده‌ مرا ‌و‌ بپروران مرا به‌ نعمت خود. ‌و‌ به‌ اصلاح آر حال مرا به‌ كرم خود. ‌و‌ دوا كن مرا به‌ معروف ‌و‌ نيكويى خود.
 «و اظلنى فى ذراك».
 اى: القنى ظلك. «فى ذراك»، اى: فى كنفك. يقال: انا فى ذرا فلان، اى: فى كنفه ‌و‌ ستره.
 يعنى: بر‌ من‌ انداز سايه ‌ى‌ رحمت خود را‌ در‌ حالتى كه‌ من‌ در‌ پناه ‌و‌ حمايت تو‌ باشم.
 «و جللنى رضاك».
 اى: غطنى ‌و‌ البسنى كما يتجلل الرجل بالثوب. ‌و‌ الكلام على الاستعاره.
 يعنى: ‌و‌ بپوشان مرا رضاى خود.
 «و وفقنى اذا اشتكلت على الامور لاهداها، ‌و‌ اذا تشابهت الاعمال لازكاها، ‌و‌ اذا تناقضت الملل لارضاها».
 
 
يعنى: توفيق رفيق حال من‌ گردان چون مشتبه شود بر‌ من‌ كارها ‌و‌ موفق ساز مرا بر‌ راه راست ترين آنها. ‌و‌ چون به‌ هم ماند كردارها، مرا به‌ بهترين آنها موفق ساز. ‌و‌ هر‌ گاه ملتها ‌و‌ دينها متناقض شوند، مرا راهنمايى كن به‌ پسنديده ترين آنها.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله. ‌و‌ توجنى بالكفايه».
 اى: البسنى بتاج الكفايه. ‌و‌ ما‌ احسن هذه الاستعاره. كان من‌ لم يكف امره مكشوف الراس.
 يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ بپوشان مرا تاج كفايت ‌و‌ مرا سر‌ برهنه مگذار از‌ فقر ‌و‌ فاقه.
 «و سمنى حسن الولايه».
 اى: اولنى ‌و‌ اعطنى بضم السين. من: سامه حسنا- اى: اولاه اياه- يسومه سوما. ‌و‌ يروى ايضا «سمنى» بكسر السين، من: وسمته اسمه وسما وسمه، اذا اثرت فيه بسمه ‌و‌ علامه ‌و‌ كى.
 ‌و‌ الولايه هنا بفتح الواو ‌و‌ كسرها.
 يعنى: بده مرا نيكويى ولايت- به‌ كسر واو، يعنى سلطنت ‌و‌ تصرف در‌ امر مردم. يا: بده مرا نيكويى ولايت- به‌ فتح واو- يعنى محبت. يعنى چنان كن كه‌ مرا دوست دارند.
 «وهب لى صدق الهدايه».
 ‌و‌ ببخش مرا هدايت صادقه كه‌ مرا برساند به‌ مطلوب حقيقى.
 «و لا‌ تفتنى بالسعه».
 
اى: لا‌ توقعنى فى الفتنه بالسعه ‌و‌ الغنى.
 يعنى: مينداز مرا در‌ فتنه به‌ سبب غنا ‌و‌ بى نيازى.
 «و امنحنى حسن الدعه».
 «امنحنى» بفتح النون ‌و‌ كسرها هنا ايضا كما سبق.
 ‌و‌ الدعه: الخفض ‌و‌ الراحه. ‌و‌ الهاء عوض من‌ الواو بقول. منه: ودع الرجل فهو وديع، اى: ساكن.
 يعنى: ‌و‌ بده مرا فراخى عيش ‌و‌ حسن سكون ‌و‌ راحت.
 «و لا‌ تجعل عيشى كدا كدا».
 الكد: الشده فى العمل ‌و‌ طلب الكسب. ‌و‌ كددت الشى ء: اتعبته.
 (يعنى:) ‌و‌ مگردان عيش ‌و‌ زندگانى مرا در‌ رنج ‌و‌ تعب كه‌ از‌ روى تعب حاصل شود.
 «و لا‌ ترد دعائى على ردا. فانى لا‌ اجعل لك ضدا، ‌و‌ لا‌ ادعو معك ندا».
 الضد، يقال: لا‌ ضد له، ‌و‌ لا‌ ضديد له، اى: لا‌ نظير له ‌و‌ لا‌ كفو له. قاله فى الصحاح. ‌و‌ قد يقال عند الجمهور على مساو فى القوه: ممانع. ‌و‌ الند- بالكسر-: المثل ‌و‌ النظير.
 يعنى: ‌و‌ رد مكن دعاى مرا رد كردنى. زيرا كه‌ من‌ ثابت نگردانيده ام از‌ براى تو‌ نظيرى- يا: كسى كه‌ ممانع تو‌ باشد ‌و‌ مساوى باشد با‌ تو‌ در‌ قوت ‌و‌ قدرت- ‌و‌ نمى خوانم از‌ براى تو‌ ندى- يعنى مثلى. چه، ذات او‌ تعالى منزه است از‌ ضد ‌و‌ ند. زيرا كه‌ هر‌ چه ماسواى اوست معلول اوست ‌و‌ معلول را‌ ضديت ‌و‌ نديت نشايد با‌ علت ‌و‌ فاعل خود.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله. ‌و‌ امنعنى من‌ السرف. ‌و‌ حصن رزقى من‌ التلف. ‌و‌ وفر ملكتى بالبركه فيه. ‌و‌ اصب بى سبيل الهدايه للبر فيما انفق منه».
 السرف- بالتحريك-: ضد القصد ‌و‌ هو التبذير فى النفقه.
 
و وفر، اى: تمم. ملكتى- بالتحريك- اى: ملكى.
 ‌و‌ «اصيب» اصله من‌ الصواب، ‌و‌ هو ضد الخطاء. يقال: اصاب فلان فى قوله ‌و‌ فعله. ‌و‌ اصاب السهم القرطاس، اذا لم يخطى.
 يعنى: «بار خدايا، رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ بازدار مرا از‌ اسراف». چرا كه‌ دوست نمى دارى مسرفان را. يعنى بى اندازه خرج كردن ‌و‌ در‌ غير موقع. چرا كه‌ اگر در‌ موقع بود، اسراف نباشد. چنانچه در‌ حديث واردست كه: «لا اسراف فى الخير. ‌و‌ لا‌ خير فى الاسراف». اسراف ‌آن بود كه‌ نه به‌ رضاى حق صرف كنى.
 يك جوان را‌ كه‌ خير دايم داشت
 پند مى داد راهبى در‌ دير
 كاى پسر خير نيست در‌ اسراف
 گفت اسراف نيست اندر خير
 «و استوار گردان روزى مرا از‌ تلف. ‌و‌ تمام گردان مال مرا به‌ بركت. ‌و‌ برسان مرا راه راست كه‌ در‌ آنچه نفقه مى كنم در‌ وجوه بر‌ ‌و‌ خير بوده باشد.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله. ‌و‌ اكفنى موونه الاكتساب. ‌و‌ ارزقنى من‌ غير احتساب ، فلا اشتغل عن عبادتك بالطلب، ‌و‌ لا‌ احتمل اصر تبعات المكسب».
 الاكتساب: افتعال من‌ الكسب، ‌و‌ فيه اعتمال.
 ‌و‌ الاحتساب: افتعال من‌ الحساب.
 ‌و‌ الاصر: العب ء الذى ياصر حامله، اى: يحبسه مكانه لا‌ يستقل به‌ لثقله. ‌و‌ استعير للامور الشاقه. ‌و‌ المراد هنا الذنب ‌و‌ الاثم.
 ‌و‌ التبعات: جمع التبعه، ‌و‌ هى ما‌ يتبع الشى ء من‌ النوائب.
 يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ كفايت حال من‌ بكن از‌ زحمت بردن ‌و‌ رنج كشيدن- كه‌ مبادا آزارى به‌ من‌ رسد از‌ رهگذر اكتساب معيشت. ‌و‌ روزى ده‌ مرا بيشمار، تا‌ آنكه مشغول نشوم به‌ طلب كردن روزى ‌و‌
 
و امانم از‌ عبادت ‌و‌ پرستش تو، ‌و‌ برندارم گرانى ‌و‌ ثقل سختيها ‌و‌ مصيبتها كه‌ در‌ عقب ‌آن كسب است ‌و‌ لازم ‌آن است.
 
«اللهم فاطلبنى بقدرتك ما‌ اطلب. ‌و‌ اجرنى بعزتك مما ارهب».
 اطلبنى، اى: اسعفنى بما طلبته. قال الجوهرى فى الصحاح: ‌و‌ اطلبه، اى: اسعفه بما طلب. ‌و‌ اطلبه، اى: احوجه الى الطلب. ‌و‌ هو من‌ الاضداد. ‌و‌ فى النهايه الاثيريه: الاطلاب انجازها ‌و‌ قضاوها. يقال: طلب الى فاطلبته، اى: اسعفته بما طلب.
 ‌و‌ «اجرنى» من‌ الاجاره. «مما ارهب»، اى: مما اخاف.
 يعنى: بار خدايا، رواگردان حاجت مرا به‌ قدرت كامله ‌ى‌ خود آنچه طلب مى كنم. ‌و‌ زينهار ده‌ مرا به‌ عزت باهره ‌ى‌ خود از‌ آنچه مى ترسم.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله. وصن وجهى باليسار. ‌و‌ لا‌ تبتذل جاهى بالاقتار، فاسترزق اهل رزقك، ‌و‌ استعطف شرار خلقك، فافتتن بحمد من‌ اعطانى ‌و‌ ابتلى بذم من‌ منعنى، ‌و‌ انت من‌ دونهم ولى الاعطاء ‌و‌ المنع».
 اليسار: اليسر ‌و‌ السعه ‌و‌ الغنى. ‌و‌ الاقتار: التضيق فى الرزق. ‌و‌ الابتذال: ترك التصاون. ‌و‌ الجاه: القدر ‌و‌ المنزله.
 ‌و‌ الغنى لمثله عليه السلام هو ما‌ دفع الحاجه حسب الاقتصاد ‌و‌ القناعه. ‌و‌ الجاه المطلوب لمثله عليه السلام هو ما‌ اعان على طاعه الله ‌و‌ رفع عن رذيله المهانه، لا‌ ما‌ اريد به‌ الفخر من‌ المباهاه الدنيويه.
 يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ نگاه دار آب رخسار مرا به‌ توانگرى ‌و‌ عدم احتياج به‌ غير. ‌و‌ خوار مساز قدر ‌و‌ منزلت ‌و‌ مطلوب مرا- كه‌ معين است بر‌ طاعت ‌و‌ رافع رذيلت مهانت است- به‌ درويشى ‌و‌ تنگ رزقى.
 
پس اگر مرا نگاه مدارى از‌ احتياج ‌و‌ بذل نكنى مطلوب مرا، طلب رزق كنم از‌ جويندگان روزى تو‌ ‌و‌ طلب عطا كنم- يا: مهربانى جويم- از‌ آفريده هاى بد تو، ‌و‌ مبتلا شوم به‌ ستايش كسى كه‌ داده باشد به‌ من‌ عطيه ‌و‌ بخشش خود را، ‌و‌ در‌ فتنه افتم به‌ مذمت كسى كه‌ بازداشته باشد از‌ من‌ جود ‌و‌ عطا را، ‌و‌ حال آنكه تو‌ غير از‌ ايشانى صاحب عطا ‌و‌ بخشش ‌و‌ بازدارنده ‌ى‌ بندگانى از‌ آنچه قبض ‌و‌ بسط در‌ يد قدرت تو‌ است.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله. ‌و‌ ارزقنى صحه فى عباده، ‌و‌ فراغا فى زهاده، ‌و‌ علما فى استعمال، ‌و‌ ورعا فى اجمال».
 الزهاده: ضد الرغبه فى الدنيا.
 ‌و‌ الورع- محركه- فهو الكف عن المحارم. ‌و‌ الاجمال: افعال من‌ اجملت الصنيعه.
 ‌و‌ لفظه «فى» فى المواضع الاربعه للمصاحبه.
 يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ روزى كن مرا صحت بدن ‌و‌ تندرستى در‌ حالتى كه‌ مصاحب عبادت تو‌ باشم، ‌و‌ فراغ خاطرى كه‌ مصحوب زهد ‌و‌ بى رغبتى به‌ دنيا بوده باشد ‌و‌ علمى كه‌ به‌ كار دارم در‌ عمل ‌و‌ مقارن عمل باشد- چه علم بى عمل از‌ باب درخت بى ميوه است- ‌و‌ پرهيزكارى در‌ نيكويى كردن كه‌ مصحوب اجمال ‌و‌ اعتدال بوده باشد ‌و‌ به‌ سرحد افراط نرسد.
 
«اللهم اختم بعفوك اجلى. ‌و‌ حقق فى رجاء رحمتك املى. ‌و‌ سهل الى بلوغ رضاك سبلى. ‌و‌ حسن فى جميع احوالى عملى».
 اجل- به‌ فتح جيم- انقطاع مدتى است كه‌ به‌ واسطه ‌ى‌ زندگانى هر‌ يك از‌ افراد انسان مقدر شده.
 يعنى: بار خدايا، ختم گردان منتهاى عمر مرا به‌ عفو خود- يعنى درگذشتن از‌ سيئات من. ‌و‌ محقق ساز اميد مرا در‌ اميد داشتن رحمت خود. ‌و‌ آسان گردان راههاى مرا به‌ رسيدن رضا ‌و‌ خشنودى تو. ‌و‌ نيكو گردان كردار مرا در‌ همه ‌ى‌ حالات - يعنى در‌ حال شدت ‌و‌ رخا ‌و‌ فقر ‌و‌ غنا ‌و‌ صحت ‌و‌ مرض.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله. ‌و‌ نبهنى لذكرك فى اوقات الغفله. ‌و‌ استعملنى بطاعتك فى ايام المهله. ‌و‌ انهج لى الى محبتك سبيلا سهله اكمل لى بها خير الدنيا ‌و‌ الاخره».
 نهجت الطريق، اذا ابنته ‌و‌ او‌ ضحته.
 (يعنى:) بار خدايا رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او. ‌و‌ بيدار ساز مرا در‌ اوقاتى كه‌ غفلت مرا دست مى دهد، از‌ براى ياد كردن تو. ‌و‌ به‌ كاردار مرا به‌ طاعت خود در‌ روزگارى كه‌ مرا مهلت داده اى از‌ مرگ. ‌و‌ روشن گردان به‌ جهت من‌ راهى روشن آسان به‌ سوى محبت خود، تا‌ كامل گردانى از‌ براى من‌ به‌ سبب اين محبت خير دنيا ‌و‌ آخرت را.
 
«اللهم صل على محمد ‌و‌ آله كافضل ما‌ صليت على احد من‌ خلقك قبله ‌و‌ انت مصل على احد بعده. ‌و‌ آتنا فى الدنيا حسنه ‌و‌ فى الاخره حسنه. وقنى برحمتك عذاب النار».
 بار خدايا، رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او‌ مثل فاضلتر از‌ آنچه رحمت كرده اى بر‌ يكى از‌ خلقان خود پيش از‌ او‌ بر‌ آنچه رحمت كننده باشى بر‌ فاضلترين خلقان خود بعد از‌ او. ‌و‌ بده ما‌ را‌ در‌ سراى دنيا نيكويى- يعنى صحت ‌و‌ كفاف ‌و‌
 
توفيق طاعت- ‌و‌ در‌ ‌آن سراى نيز نيكويى- يعنى ثواب ‌و‌ جنت. ‌و‌ گفته اند: حسنه ‌ى‌ اين جهان قناعت است، ‌و‌ از‌ ‌آن سراى شفاعت. ‌و‌ نگاه دار مرا به‌ رحمت خود از‌ عذاب آتش دوزخ.
 ‌و‌ از‌ حضرت اميرالمومنين على بن‌ ابيطالب عليه السلام روايت كرده اند كه‌ حسنه ‌ى‌ اين جهان زنى صالحه است ‌و‌ حسنه ‌ى‌ ‌آن عالم حورى پسنديده. ‌و‌ «عذاب النار» زن ناشايسته ‌و‌ زشت خوى سخت گوى.
 زن بد در‌ سراى مرد نكو
 هم درين عالم است دوزخ او‌
 زينهار از‌ قرين بد زنهار
 فقنا ربنا عذاب النار

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

و كان من دعائه علیه السلام اذا حزنه امر او اهمته ...
اسناد صحیفه
و كان من دعائه علیه السلام عند الاستسقاء
فى الصلاه على حمله العرش و كل ملك مقرب
و كان من دعائه علیه السلام فى یوم الفطر اذ انصرف ...
و كان من دعائه علیه السلام اذا نعى الیه میت، او ...
و كان من دعائه علیه السلام فى الرضا اذا نظر الى ...
و كان من دعائه علیه السلام فى التذلل لله عز و جل
و كان من دعائه علیه السلام بعد الفراغ من صلاه ...
و كان من دعائه علیه السلام لابویه

بیشترین بازدید این مجموعه

و كان من دعائه علیه السلام اذا حزنه امر او اهمته ...

 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^