و كان من دعائه عليه السلام فى المعونه على قضاء الدين
دعاى سى ام در مدد خواستن از حضرت بارى تعالى در اداى قرض.
«اللهم صل على محمد و آله. وهب لى العافيه من دين تخلق به وجهى».
اى: تجعل به وجهى خلقا باليا. من: اخلق الثوب، اى: بلى. قال الجوهرى فى الصحاح: خلق الثوب- بالضم- خلوقه، اى: بلى. و اخلق الثوب مثله و اخلقته انا يتعدى و لا يتعدى.
يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر محمد و آل او. و ببخش مرا رستگارى يافتن از قرضى كه روى من به سبب آن كهنه مى گردد.
«و يحار فيه ذهنى».
حار فى امره، اى: تحير فيه فهو حيران.
و الذهن قوه للنفس معده لاكتساب الاراء.
و لفظ «فى» هنا للسببيه، كقوله تعالى: (فذلكن الذى لمتننى فيه).
(يعنى:) و حيران مى شود به سبب آن ذهن و عقل من.
«و يتشعب له فكرى».
التشعب: التفرق.
(يعنى:) و پراكنده مى گردد از جهت آن قرض فكر من.
«و يطول بممارسته شغلى».
الممارسه: المعالجه.
(يعنى:) و دور و دراز مى كشد به علاج كردن آن كار من.
«و اعوذ بك- يا رب- من هم الدين و فكره».
«يا رب» اصله: يا ربى. حذفت الياء و اكتفى بالكسره.
(يعنى:) و پناه مى گيرم به تو- اى پروردگار من- از اندوه قرض و فكر آن. چنانچه در حديث نبوى واقع است كه:
«الدين مهمه بالليل و مذله بالنهار».
«و شغل الدين و سهره».
«و از كار قرض و بيخوابى آن».
«فصل على محمد و آله، و اعذنى منه».
پس رحمت كن بر محمد و آل او، و پناه گير مرا از قرض.
«و استجير بك- يا رب- من ذلته فى الحياه، و من تبعته بعد الوفاه».
التبعه و التباعه: سوء العاقبه.
(يعنى:) و زينهار مى جويم به تو- اى پروردگار من- از خوارى قرض در زندگانى دنيا و از بد عاقبتى آن بعد از وفات- كه از پى آن در مى آيد در نشئه ى عقبى.
«فصل على محمد و آله، و اجرنى منه بوسع فاضل او كفاف واصل».
«اجرنى»- على وزن اجبنى-: فعل امر من اجار يجير، اى: انقذنى. قال فى الصحاح: اجاره الله من العذاب، اى: انقذه.
الوسع: الغنى. يقال: اوسع الرجل: استغنى.
و الكفاف هو الرزق المغنى عن الناس. و الواصل: المستمر.
(يعنى:) پس رحمت فرست بر محمد و آل او، و رهايى ده مرا از قرض به توانگريى كه زياد آيد از من، يا رزقى كه كفاف باشد- يعنى آن قدر باشد كه بس باشد مرا و محتاج نباشم به مردم- و پيوسته بوده باشد.
«اللهم صل على محمد و آله. و احجبنى عن السرف و الازدياد. و قومنى بالبذل و الاقتصاد».
احجبنى، اى: امنعنى. يقال: حجبه، اى: منعه.
السرف: ضد القصد. و الاسراف هو الانفاق فى غير طاعه الله. و قيل: هو مجاوزه الحد و القصد فى الاكل مما احله الله.
و قومت الشى ء فهو قويم، اى: مستقيم.
و الاقتصاد هو التوسط بين التبذير و التقتير.
(يعنى:) «بار خدايا، رحمت كن بر محمد و آل او. و بازدار مرا از اسراف» و
خرج نمودن چيزى را در غير طاعت خدا. چه، اگر خرج در طاعت خداى تبارك و تعالى بوده باشد اسراف نخواهد بود. چنانچه در حديث شريف وارد است كه: لا اسراف فى الخير. و لا خير فى الاسراف. «و از زيادتى نمودن» كه لايق به حال آن شخص نبوده باشد شرعا «و مستقيم گردان و بدار مرا به بخشش كردن و هموار خرج نمودن» كه نه تبذير و اسراف كنم و نه تقتير و تنگى نمايم.
«و علمنى حسن التقدير».
و بياموزان مرا تقدير نيكو. يعنى اندازه نگاه داشتن خرج كه بى اندازگى نكنم در خرج كردن.
«و اقبضنى بلطفك عن التبذير».
القبض: خلاف البسط.
(يعنى:) تنگ گير مرا به لطف خود از تبذير- يعنى بى اندازه خرج كردن و انفاق نمودن در غير وجه مشروع.
«و اجر من اسباب الحلال ارزاقى».
و جارى گردان از سببهاى حلال روزى مرا. يعنى از زراعت و تجارت و غير آن.
«و وجه فى ابواب البر انفاقى».
و بگردان روى نفقه كردن مرا به سوى ابواب خير- از بناى مساجد و قناطير و انفاق بر فقرا و مساكين و غير آن.
«و ازوعنى من المال ما يحدث لى مخيله».
ازوعنى، اى: ابعد عنى. و المخيله: الكبر.
يعنى: دور گردان از من مال آن مقدار كه پديد آورد از براى من كبر و بزرگى بر خود گرفتن را.
«او تاديا الى بغى، او ما اتعقب منه طغيانا».
البغى: التعدى. و كل مجاوزه و افراط على المقدار الذى هو حد الشى ء فهو بغى.
و تعقب فلان خيرا، اى: وجد عاقبته الى خير. قاله الجوهرى فى الصحاح.
و الطغيان ايضا تجاوز الحد فى العتو و العصيان.
(يعنى:) يا رسيدن باشد به بغى و ستمكارى، يا عاقبت من از آن مال طغيان و از حد درگذشتن و گمراه شدن بوده باشد.
«اللهم حبب الى صحبه الفقراء. و اعنى على صحبتهم بحسن الصبر».
بار خدايا، دوست گردان به من صحبت و همنشينى درويشان را. و يارى ده مرا بر صحبت داشتن ايشان با شكيبايى نيكو.
«و ما زويت عنى من متاع الدنيا الفانيه، فاذخره لى فى خزائنك الباقيه».
اى: صرفت عنى و قبضته. قال ابن الاثير فى النهايه: و منه حديث الدعاء: «و ما زويت عنى من متاع الدنيا الفانيه فاذخره لى فى خزائنك الباقيه مما احب». اى: صرفته عنى و قبضته.
(يعنى:) و آنچه صرف كرده اى و باز گرفته اى از من از متاع دنياى فانى- كه در معرض زوال و فناست- پس ذخيره ساز آن را از براى من در خزانه هاى باقيه ى خود- كه آن نشئه ى باقيه است.
«و اجعل ما خولتنى من حطامها و عجلت لى من متاعها بلغه الى جوارك».
خولتنى، اى: اعطيتنى و ملكتنى.
و الحطام: ما تكسر من اليبيس.
و البلغه: ما يتبلغ به من العيش. و تبلغ بكذا، اى: اكتفى به.
(يعنى:) و بگردان آنچه به من اعطا كرده اى از خرد و شكسته ى دنيا و تعجيل كرده اى از براى من از برخوردارى دنيا آن مقدار كه برساند مرا به همسايگى جناب تو.
«و وصله الى قربك، و ذريعه الى جنتك».
الوصله: كل ما يتوصل به الى غيره. و الوصله و الذريعه و الوسيله نظائر.
(يعنى:) سبب نزديكى تو باشد و دست آويزى باشد كه سبب دخول در بهشت گردد.
«انك ذو الفضل العظيم. و انت الجواد الكريم».
به درستى كه تو صاحب فضل و عطاى بزرگى. و تو بخشنده اى بى آنكه عوضى يا غرضى خواهى، و كريمى كه به نهايت نمى رسد عطاى تو.