فارسی
سه شنبه 18 ارديبهشت 1403 - الثلاثاء 27 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه
0
نفر 0

و كان من دعائه علیه فى یوم عرفه

و كان من‌ دعائه عليه فى يوم عرفه
 
 دعاى چهل ‌و‌ هفتم كه‌ در‌ روز نهم ماه ذى الحجه الحرام حضرت سيدالساجدين مى خوانده اند.
 
«الحمدلله رب العالمين».
 يعنى: هر‌ ثنا ‌و‌ سپاسى كه‌ از‌ ازل تا‌ ابد موجود ‌و‌ معلوم بود ‌و‌ هست ‌و‌ خواهد بود مر خداى راست كه‌ مسمى ‌و‌ موصوف است به‌ همه ‌ى‌ صفات كماليه آفريننده ‌و‌ پرورنده ‌و‌ تربيت كننده ‌ى‌ همه ‌ى‌ عالميان است از‌ ملائكه ‌و‌ جن ‌و‌ انس ‌و‌ وحوش ‌و‌ طيور ‌و‌ غير آن.
 
«اللهم لك الحمد بديع السموات ‌و‌ الارض ذا الجلال ‌و‌ الاكرام».
 ‌و‌ «بديع السموات» منصوب على المدح. ‌و‌ كذا «ذا الجلال». ‌و‌ هو صفه مشبهه مضافه الى فاعلها- اى: بديع سمواته، اى: مبتدع خلقها على غير مثال- او‌ الى الظرف- كقولهم: ثبت الغدر، اى: ثابت فى قتال. قاله الجوهرى فى صحاحه- بمعنى انه عديم النظير فيهما. ‌و‌ قيل معناه مبدعهما. ‌و‌ الابداع: اختراع الشى ء لا‌ عن شى ء دفعه.
 «ذا الجلال»، اى: ذو العظمه ‌و‌ الغنى المطلق. «و الاكرام»، اى: ذو الفضل العام.
 
قاله الشهيد فى قواعده. ‌و‌ قيل: اى يستحق ان‌ يجل ‌و‌ يكرم ‌و‌ لا‌ يكفر به.
 يعنى: بار خدايا، مر تو‌ را‌ است سپاس. بديع است- يعنى بى نظير است- آسمانها ‌و‌ زمين تو‌ كه‌ پديد كرده بى آنكه مسبوق باشد به‌ نمونه اى كه‌ پيروى ‌آن كرده باشى. صاحب بزرگى ‌و‌ مستحق آنى كه‌ اجلال ‌و‌ اكرام كنند تو‌ را‌ ‌و‌ كافر نشوند به‌ تو.
 «رب الارباب».
 رب كل‌ شى ء: مالكه.
 يعنى: صاحب هر‌ صاحبى. چه، هر‌ صاحبى كه‌ هست مملوك اوست.
 «و اله كل‌ مالوه».
 فعال بمعنى مفعول. اى: معبود كل‌ معبود.
 (يعنى:) ‌و‌ معبود همه ‌ى‌ معبودانى.
 «و خالق كل‌ مخلوق».
 ‌و‌ آفريننده ‌ى‌ همه آفريده شده هايى.
 «و وارث كل‌ شى ء».
 الوارث هو الباقى بعد فناء الخلق ‌و‌ يرجع اليه الاملاك بعد فناء الملاك.
 ‌و‌ هذه صفته تعالى.
 (يعنى:) ‌و‌ ميراث برنده ‌ى‌ همه ‌ى‌ چيزهايى. چه، جميع ملاك فانى خواهند شد ‌و‌ املاك ايشان به‌ او‌ خواهد ماند.
 «ليس كمثله شى ء».
 
المثل: هو المشارك فى تمام الهيئه.
 يعنى: نيست مانند او‌ چيزى. زيرا كه‌ مثل عبارت است از‌ مشارك در‌ تمام هيئت. ‌و‌ شك نيست كه‌ اگر مثل متحقق بوده باشد، مستلزم تركب ذات واجب الوجود مى شود از‌ ما‌ به‌ الاشتراك ‌و‌ ما‌ به‌ الامتياز. ‌و‌ تركب محال، پس‌ تحقق مثل مر او‌ را‌ نيز محال.
 «و لا‌ يعزب عنه علم شى ء ‌و‌ هو بكل شى ء محيط».
 يعنى: دور ‌و‌ غايب نباشد از‌ او‌ دانستن چيزى، ‌و‌ حال آنكه علم او‌ به‌ همه چيز محيط است ‌و‌ فراگيرنده است علم او‌ همه ‌ى‌ چيزها را. چرا كه‌ علت همه ‌ى‌ علتهاست ‌و‌ مسبب همه اسباب است.
 «و هو على كل‌ شى ء رقيب».
 الرقيب: الحافظ.
 (يعنى:) ‌و‌ او‌ بر‌ همه چيز نگهدارنده است. ‌و‌ حافظ محفوظ از‌ او‌ فوت نشود.
 
«انت الله لا‌ اله الا انت، الاحد المتوحد».
 الاحد هو الفرد الذى وحده ‌و‌ لم يكن معه آخر.
 ‌و‌ المتوحد، اى: المستحق لصفه الوحده لذاته ‌و‌ اخذ الوحده لنفسه ‌و‌ استاثر بها. لان كل‌ ممكن زوج تركيبى.
 يعنى: نيست خدايى مگر تو، يگانه اى كه‌ با‌ تو‌ ديگرى نيست، ‌و‌ استحقاق صفت وحدت دارى بذاته ‌و‌ يگانگى را‌ مخصوص خود گردانيده اى.
 «الفرد المتفرد».
 
بمعناهما. ‌و‌ التكرار للتاكيد ‌و‌ اختلاف اللفظ.
 
«و انت الله لا‌ اله الا انت، الكريم المتكرم».
 الكريم: الصفوح. ‌و‌ قيل: بمعنى الكثير الخير. ‌و‌ العرب تسمى الذى يدوم نفعه ‌و‌ يسهل تناوله كريما. ‌و‌ منكرمه تعالى انه يبتدى بالنعمه من‌ غير استحقاق ‌و‌ يغفر الذنوب ‌و‌ يعفو عن المسى ء. ‌و‌ المتكرم، اى: المستحق بصفه الكرم لذاته.
 يعنى: ‌و‌ تو‌ خدايى كه‌ نيست خدايى مگر تو، كريمى- يعنى بسيار درگذرنده اى از‌ گناه كسان، يا‌ بسيار خيرى ‌و‌ بخشنده- ‌و‌ بزرگوارى ‌و‌ مستحق صفت كرمى بذاته.
 «العظيم المتعظم».
 اى: ذو العظمه ‌و‌ الجلال الذى لا‌ تحيط بكنهه العقول. ‌و‌ قيل: انه تعالى سمى العظيم لانه الخالق للخلق العظيم كالعرش ‌و‌ الكرسى ‌و‌ غيرهما.
 يعنى: صاحب عظمت ‌و‌ بزرگيى.- يا: خالق خلق عظيمى مثل عرش ‌و‌ كرسى ‌و‌ غير آن- ‌و‌ مستحق عظمت ‌و‌ بزرگيى لذاته.
 «الكبير المتكبر».
 الكبير هو الملك السيد القادر على جميع الاشياء.
 ‌و‌ المتكبر هو الذى يكبر على ما‌ يوجب حاجه او‌ نقصانا. ‌و‌ قيل: هو المستحق لصفات التكبر.
 (يعنى:) ‌و‌ پادشاهى كه‌ قادرى بر‌ جميع چيزها ‌و‌ مستحق صفات تكبرى.
 
«و انت الله لا‌ اله الا انت، العلى المتعال».
 العلى: الذى لا‌ رتبه فوق رتبته او‌ المنزه عن صفات المخلوقين. ‌و‌ قد يكون بمعنى العالى فوق خلقه بالقدره عليهم. ‌و‌ المتعال هو المستعلى على كل‌ شى ء بقدرته. ‌و‌ قيل: المتعال المتعذر على وجه يستحيل ان‌ يساويه غيره. ‌و‌ قيل: هو المنزه عما لا‌ يجوز فعله عليه.
 يعنى: تو‌ خدايى كه‌ نيست خدايى مگر تو، برترى از‌ روى رتبه كه‌ رتبه اى نيست بالاى رتبه ‌ى‌ تو- يا: منزه ‌و‌ مبرايى از‌ صفات مخلوقين، يا: فوق خلق خودى از‌ روى قدرت بر‌ ايشان- ‌و‌ متعالى- يعنى برترى از‌ آنكه قدرتى باشد مساوى قدرت تو.
 «الشديد المحال».
 اى: شديد الاخذ. عن على عليه السلام. ‌و‌ قيل: شديد القوه. ‌و‌ قيل: شديد النقمه ‌و‌ العذاب. ‌و‌ قيل: شديد الكيد للكفار.
 ‌و‌ المحال: المماحله، ‌و‌ هى المماكره ‌و‌ المكايده. ‌و‌ محل بفلان، اذا سعى به‌ الى السلطان. ‌و‌ المعنى انه شديد المكر باعدائه ياتيهم الهلاك من‌ حيث لا‌ يشعرون.
 يعنى: سخت گيرنده اى بر‌ عاصيان. يا: شديد است قوت ‌و‌ قدرت تو‌ يا‌ عذاب تو. يا: شديد است كيد تو‌ مر كفار را‌ ‌و‌ مى آورى ايشان را‌ هلاكت از‌ آنجا كه‌ ايشان شعور ندارند.
 
«و انت الله لا‌ اله انت، الرحمن الرحيم».
 قال الشهيد فى قواعده: الرحمن الرحيم هما اسمان بنيا للمبالغه من‌ رحم،
 
كغضبان من‌ غضب ‌و‌ عليم من‌ علم. ‌و‌ الرحمه لغه رقه القلب ‌و‌ الانعطاف الذى يقتضى التفضل ‌و‌ الاحسان. ‌و‌ منه: الرحم، لانعطافها على ما‌ فيها. ‌و‌ اسماء الله تعالى انما توخذ باعتبار الغايات التى هى افعال دون المبادى التى تكون انفعالات. ‌و‌ الرحمن ابلغ من‌ الرحيم. لان زياده البناء تدل على زياده المعنى.
 يعنى: ‌و‌ تو‌ خدايى كه‌ نيست خدايى جز تو، بسيار بخشاينده اى به‌ جميع خلقان خود - چه، رحمت شامله ‌ى‌ تو‌ به‌ همه ‌ى‌ خلايق از‌ مومن ‌و‌ كافر ‌و‌ نيكبخت ‌و‌ بدبخت رسيده از‌ ارزاق ‌و‌ غير آن- ‌و‌ رحيمى- يعنى تخصيص دهنده اى مومنان را‌ به‌ رحمت خود.
 ‌و‌ رحمان ‌و‌ رحيم دو‌ اسمند كه‌ موضوعند از‌ براى مبالغه ‌و‌ مشتق اند از‌ رحمت كه‌ به‌ معنى رقت قلب است. ‌و‌ اين معنى در‌ حق خداى سبحانه متصور نيست، بلكه به‌ معنى ايجاد نعمت است از‌ براى مرحوم ‌و‌ كشف بلا از‌ او.
 «العليم الحكيم».
 اى: العالم بالسرائر ‌و‌ الخفيات ‌و‌ تفاصيل المعلومات قبل وجودها ‌و‌ بعد وجودها. ‌و‌ العليم مبالغه فى العلم.
 يعنى: ‌و‌ دانايى بر‌ سراير ‌و‌ پنهانيها، كه‌ از‌ تو‌ غايب نيست مثقال ذره اى نه در‌ آسمان ‌و‌ نه در‌ زمين، ‌و‌ به‌ تفاصيل معلومات پيش از‌ وجود ‌و‌ بعد از‌ آن. يا: كاملى در‌ علم كه‌ علمى مثل علم تو‌ نيست. ‌و‌ حكيمى- يعنى: صاحب احكام
 
و اتقانى در‌ خلق اشيا. ‌و‌ بعضى گويند: حكيم به‌ معنى عالم است.
 
«و انت الله لا‌ اله الا انت، السميع البصير».
 قال الشيخ ابو العباس ابن فهد فى كتابه عده الداعى: السميع بمعنى السامع، يسمع السر ‌و‌ النجوى، سواء عنده الجهر ‌و‌ الخفوت ‌و‌ النطق ‌و‌ السكوت. ‌و‌ قد يكون السمع بمعنى القبول ‌و‌ الاجابه. ‌و‌ منه قول المصلى: سمع الله لمن حمده، اى: قبل الله حمد من‌ حمده ‌و‌ استجاب له. ‌و‌ قيل: السميع: العالم بالمسموعات، ‌و‌ هى الاصوات ‌و‌ الحروف. ‌و‌ البصير: العالم بالخفيات ‌و‌ العالم بالمبصرات.
 ‌و‌ فى القواعد الشهيديه: السميع هو الذى لا‌ يعزب عن ادراكه مسموع خفى او‌ ظهر. ‌و‌ البصير الذى لا‌ يعزب عنه ما‌ تحت الثرى. ‌و‌ مرجعهما الى العلم، لتعاليه سبحانه عن الحاسه ‌و‌ المعانى القديمه.
 يعنى: «تو خدايى كه‌ نيست خدايى مگر تو، شنوايى»، يعنى: مى شنوى پنهان ‌و‌ راز را، يكسان است نزد تو‌ بلند ‌و‌ آهسته ‌و‌ گفتن ‌و‌ ناگفتن. ‌و‌ گاه است كه‌ سمع به‌ معنى قبول ‌و‌ اجابت مى آيد. يعنى: خداوندى كه‌ قبول مى فرمايد توبه را‌ ‌و‌ مى شنود دعا را. ‌و‌ گفته اند: سميع است يعنى: داناست به‌ مسموعات، كه‌ ‌آن اصوات ‌و‌ حروف است. «و بصيرى»، يعنى: مبصرى ‌و‌ بينايى به‌ خفيات. ‌و‌ گفته اند: بصير است يعنى: عالم به‌ مبصرات است.
 «القديم الخبير».
 القديم هو المتقدم على الاشياء، الذى ليس لوجوده اول، او‌ الذى لا‌ يسبقه العدم. ‌و‌ قال النعمانى فى نهج السداد:
 القديم على ضربين، حقيقه ‌و‌ مجاز. فالقديم الحقيقى هو الموجود الذى
 
ليس له نهايه فى الماضى، ‌و‌ هو الله. ‌و‌ القديم المجازى هو الموجود الذى تطاول فى حدوثه عهد، كما يقول: هذا بناء قديم.
 الخبير هو العالم بكنه الشى ء المطلع على حقيقته. ‌و‌ الخبر: العلم. ‌و‌ لى بكذا خبر، اى: علم.
 (يعنى:) ‌و‌ قديمى- يعنى پيشى دارى در‌ وجود بر‌ همه ‌ى‌ اشيا ‌و‌ وجود تو‌ را‌ اولى نيست ‌و‌ پيشى نگيرد بر‌ وجود تو‌ عدم ‌و‌ نيستى- خبيرى- يعنى عالمى ‌و‌ دانايى به‌ كنه اشيا ‌و‌ مطلعى بر‌ حقيقت آنها.
 
«و انت الله لا‌ اله الا انت، الكريم الاكرم».
 اى: الزائد فى الكرم على كل‌ كريم. فانه ينعم بلا عوض ‌و‌ يحلم من‌ غير تخوف.
 (يعنى:) ‌و‌ تو‌ خدايى كه‌ نيست خدايى مگر تو، ‌و‌ كريمى كه‌ زيادتى دارد كرم تو‌ بر‌ هر‌ كريمى. چه، نعمت مى دهى بى آنكه عوضى خواهى.
 «الدائم الادوم».
 اى: الثابت الزائد فى الدوام ‌و‌ الثبات على كل‌ ثابت. لان ثباته من‌ ذاته. بخلاف باقى الموجودات.
 (يعنى:) ‌و‌ دايم ‌و‌ هميشگى دارد وجود تو‌ ‌و‌ ثبات دارى كه‌ اصلا تغيير نپذيرد ‌و‌ زيادتى دارد ثبات ‌و‌ دوام تو‌ بر‌ همه ‌ى‌ موجودات. چه، ثبات ‌و‌ دوام تو‌ از‌ ذات توست نه از‌ غير، ‌و‌ غير تو‌ از‌ ذات تو.
 
«و انت الله لا‌ اله الا انت، الاول قبل كل‌ احد، ‌و‌ الاخر بعد كل‌ عدد».
 ‌و‌ تويى ‌آن خدايى كه‌ معبودى نيست مگر تو، اولى پيش از‌ همه كس- ‌و‌ هيچ چيز پيش از‌ تو‌ نبوده- ‌و‌ آخرى بعد از‌ فناى هر‌ شخصى- ‌و‌ انتها نباشد تو‌ را.
 ‌و‌ چون در‌ دعاى تحميد كه‌ اول دعاهاست كلام مشبعى در‌ تحقيق معنى اول ‌و‌ آخر نموده، لهذا به‌ اعاده ‌ى‌ ‌آن تكرار نمى نمايد.
 
«و انت الله لا‌ اله الا انت، الدانى فى علوه، ‌و‌ العالى فى دنوه».
 يعنى: تويى معبودى كه‌ نيست هيچ معبودى مگر تو، نزديكى- به‌ مكونات- به‌ اين وجه كه‌ علم تو‌ محيط است به‌ ايشان. پس‌ نيست هيچ چيز نزديكتر از‌ او‌ به‌ مكونات - در‌ حال بلندى خود. ‌و‌ بلندى در‌ حال نزديكى خود.
 پس‌ نه علو او‌ دور مى گرداند او‌ را‌ از‌ چيزى از‌ مخلوقات، زيرا كه‌ علو او‌ مكانى نيست، ‌و‌ نه نزديكى او‌ مساوى ايشان است در‌ مكانى كه‌ با‌ او‌ باشد، زيرا كه‌ قرب او‌ نيز مكانى نيست، پس‌ منافات با‌ علو نداشته باشد.
 
«و انت الله لا‌ اله الا انت، ذو البهاء ‌و‌ المجد ‌و‌ الكبرياء ‌و‌ الحمد».
 البهاء: الحسن. ‌و‌ المجد: الكرم. ‌و‌ الكبرياء: العظمه.
 يعنى: ‌و‌ تو‌ معبودى كه‌ نيست معبودى مگر تو، صاحب نيكويى ‌و‌ كرمى ‌و‌ بزرگى ‌و‌ حمدى. يعنى هر‌ سپاسى كه‌ هست مر توراست.
 
«و انت الله لا‌ اله الا انت، الذى انشات الاشياء من‌ غير سنخ».
 فى نسخه الشيخ ابن السكون بالسين المهمله المكسوره ‌و‌ النون الساكنه ‌و‌ الخاء المعجمه اخيرا بمعنى الاصل. قال فى الصحاح: السنخ: الاصل. ‌و‌ اسناخ الاسنان:
 
 
اصولها. ‌و‌ فى نسخه الشيخ ابن ادريس بالشين المعجمه ‌و‌ الباء الموحده ‌و‌ الحاء المهمله اخيرا بالتحريك. اى: من‌ غير شخص ‌و‌ مثال.
 يعنى: تو‌ معبودى كه‌ نيست هيچ معبودى مگر تو، پديد آوردى چيزها را‌ بى آنكه ماده ‌و‌ اصلى بود آنها را- يا: بى آنكه مثالى ‌و‌ نمونه اى بود آنها را.
 «و صورت ما‌ صورت من‌ غير مثال».
 ‌و‌ صورت دادى آنچه صورت دادى بى نمونه ‌و‌ مثالى.
 «و ابتدعت المبتدعات بلا احتذاء».
 مصدر احتذى مثاله، اذا اقتدى به.
 (يعنى:) ‌و‌ پديد آوردى مبتدعات را- يعنى چيزهايى كه‌ مسبوق به‌ ماده ‌و‌ مده نيستند، همچو جواهر مجرده- بى آنكه پيروى كرده باشى چيزى را. ‌و‌ برنهاد كسى كارى كرده باشى.
 
«انت الذى قدرت كل‌ شى ء تقديرا».
 اى: خلقت.
 يعنى: تويى ‌آن معبودى كه‌ خلق كردى همه چيز را‌ خلق كردنى- يا: اندازه كردى همه چيز را‌ اندازه كردنى.
 «و يسرت كل‌ شى ء تيسيرا».
 ‌و‌ ميسر كردى ‌و‌ مهيا ساختى همه چيز را‌ ميسر كردنى ‌و‌ مهيا ساختنى.
 «و دبرت ما‌ دونك تدبيرا».
 لفظه «دون» بمعنى تحت. اى: ما‌ تحت قدرتك.
 
(يعنى:) ‌و‌ تدبير كردى آنچه زير قدرت تو‌ بود تدبير كردنى.
 
«انت الذى لم يعنك على خلقك شريك».
 «لم يعنك» من‌ الاعانه.
 يعنى: تويى آنكه يارى نداد تو‌ را‌ بر‌ آفرينش تو‌ انبازى.
 «و لم يوازرك فى امرك وزير».
 اصل الوزاره من‌ الوزر، ‌و‌ هو الحمل. فان الوزير يحمل عن السلطان الثقل. ‌و‌ الوزر: الحمل الثقيل. ‌و‌ الوزير بمعنى المعين.
 (يعنى:) ‌و‌ مددكارى نكرد در‌ كار تو‌ وزيرى ‌و‌ معاونى.
 «و لم يكن لك مشابه ‌و‌ لا‌ نظير».
 ‌و‌ نبود تو‌ را‌ مانندى ‌و‌ نظيرى.
 
«انت الذى اردت فكان حتما ما‌ اردت».
 تويى آنكه اراده كردى ‌و‌ خواستى چيزى را، پس‌ واجب شد آنچه خواستى.
 «و قضيت فكان عدلا ما‌ قضيت. ‌و‌ حكمت فكان نصفا ما‌ حكمت».
 قضيت القضاء بمعنى الحكم فتكون الفقره الثانيه المعطوف عليه بمنزله التاكيد . ‌و‌ التكرير لاختلاف اللفظ.
 ‌و‌ النصف- بالكسر-: العدل. قاله فى القاموس.
 
يعنى: ‌و‌ حكم كردى پس‌ عدل بود آنچه حكم كردى.
 
«انت الذى لا‌ يحويك مكان».
 اى: لا‌ يحيط بك مكان.
 (يعنى:) تويى آنكه احاطه نكند تو‌ را‌ مكانى. چه، موجد مكانى. ‌و‌ نعم ما‌ قال الحكيم سنائى:
 با‌ مكان آفرين مكان چه كند
 آسمانگر خود آسمان چه كند
 «و لم يقم لسلطانك سلطان».
 ‌و‌ نايستاده در‌ برابر سلطنت ‌و‌ پادشاهى تو‌ هيچ سلطانى.
 «و لم يعيك برهان ‌و‌ لا‌ بيان».
 من‌ الاعياء. يقال: اعيت الحيله، اى: عجزت. وداء عياء، لا‌ دواء له، كانه اعيا الاطباء. اى: لم يعجزك.
 يعنى: عاجز نساخته تو‌ را‌ هيچ برهانى ‌و‌ بيانى.
 
«انت الذى احصيت كل‌ شى ء عددا».
 تويى آنكه شمرده اى همه چيز را‌ از‌ روى عدد ‌و‌ شماره.
 «و جعلت لكل شى ء امدا».
 ‌و‌ گردانيده اى از‌ براى همه چيز غايتى ‌و‌ نهايتى.
 «و قدرت كل‌ شى ء تقديرا».
 ‌و‌ اندازه كرده اى همه چيز را‌ اندازه اى.
 
«انت الذى قصرت الاوهام عن ذاتيتك».
 
تويى آنكه قاصر ‌و‌ عاجزند اوهام- يعنى مطلق مشاعر، خواه مشاعر عقلانى ‌و‌ خواه ‌و‌ همانى- از‌ حقيقت ذات تو. چنانچه در‌ حكمت الهى مبرهن شده.
 «و عجزت الافهام عن كيفيتك».
 ‌و‌ عاجزند افهام از‌ چگونگى ذات تو.
 «و لم تدرك الابصار موضع اينيتك».
 ‌و‌ درنيابند ابصار- يعنى ديده ها، نه عقلانى ‌و‌ نه جسمانى- جاى وجود تو‌ را. اما ديده ‌ى‌ جسمانى، زيرا كه‌ جناب مقدس تو‌ متعالى است از‌ ملابسه ‌ى‌ مكان ‌و‌ اوضاع. ‌و‌ هر‌ چه مقدس است از‌ ملابسه ‌ى‌ مذكوره، به‌ چشم مدرك نشود، پس‌ وجود تو‌ مدرك نشود. ‌و‌ اما ديده ‌ى‌ عقلانى، زيرا كه‌ از‌ بساطت در‌ مرتبه اى است كه‌ ادراك ‌آن نمى توانند كرد ديده هاى عقلانى.
 
«انت الذى لا‌ تحد فتكون محدودا».
 اى: لا‌ تجعل لك حد ‌و‌ نهايه من‌ اجزاء ‌و‌ اشكال ‌و‌ اقطار تنتهى بها فتكون متناهيا.
 يعنى: تويى آنكه گردانيده نشده از‌ براى تو‌ حدى ‌و‌ نهايتى پس‌ باشى متناهى در‌ اطراف ‌و‌ حدود.
 «و لم تمثل فتكون موجودا».
 اى: لم يكن لك موجوديه- من‌ الوجدان لا‌ من‌ الوجود. من‌ قولهم: وجد
 
ضالته وجدانا- مسبيه عن تمثيلك. ‌و‌ الله اعلم.
 قال فى اساس البلاغه: مثل مثالا ‌و‌ تمثله: اعتمله. اى: لم يعتمل لذاتك صوره ذهنيه منطبعه فى قوه مدركه ‌و‌ لم يمكنك ادراك تصورى، او‌ لم يوجد لك مثل ‌و‌ نظير ‌و‌ شبيه فى الاعيان ‌و‌ الامثال ‌و‌ شبيه فى الاذهان فيكون موجودا- على صيغه المفعول- حقيقه، ‌و‌ هو ما‌ طرا عليه الفعل ‌و‌ حدث فيه من‌ تلقاء غيره. كما معنى صيغه الفاعل على الحقيقه ‌و‌ هو ما‌ اوجد الفعل ‌و‌ احدثه فى غيره. فاطلاق لفظ الموجود على البارى الحق سبحانه انما يصح بمعنى انه يجب وجوده بنفس مرتبه ذاته، لا‌ بمعنى انه يدخل عليه الوجود من‌ تلقاء غيره او‌ من‌ تلقاء ذاته بعد مرتبه ذاته على سبيل اقتضاء الذات اياه. ‌و‌ من‌ هناك قال شيخا ائمه الحكمه ابونصر الفارابى ‌و‌ ابوعلى بن‌ سينا كل‌ منهما فى تعليقاته: نحن اذا قلنا: الله موجود، فهو لفظ مجاز ‌و‌ معناه انه يجب وجوده، لا‌ انه ما‌ يجب وجوده بمعنى انه شى ء موضوع فيه الوجود. انتهى كلامهما.
 يعنى: به‌ عمل درنيايد از‌ براى ذات مقدس تو‌ صورت ذهنى كه‌ متمثل شود در‌ قوه ‌ى‌ ذهنى، ‌و‌ به‌ كنه ذات تو‌ نرسد هيچ ادراك تصورى. چه، آنچه ادراك بشرى به‌ ‌آن مى رسد از‌ مرتبه ‌ى‌ كبريايى او‌ بغايت دور است.
 آنچه پيش تو‌ غير از‌ ‌آن ره‌ نيست
 غايت فكر تست الله نيست
 يا: يافت نشود تو‌ را‌ شبيه ‌و‌ نظير- نه در‌ خارج ‌و‌ نه در‌ ذهن. چه، آنچه در‌ خارج موجود باشد، يا‌ در‌ ذهن متصور باشد، ذاتى است كه‌ موضوع فيه وجود
 
است- پس‌ باشى تو‌ ذاتى كه‌ وضع كرده شده باشد در‌ (او) وجود ‌و‌ وجود از‌ جانب غير خود داشته باشى. چنانچه مفاد صيغه ‌ى‌ اسم مفعول است.
 «و لم تلد فتكون مولودا».
 ما‌ راينا من‌ نسخ الصحيفه هكذا. ‌و‌ لم اعرف له توجيها الا انه «لم تولد»، ‌و‌ ان‌ كان له وجه يتكلف. تامل.
 (يعنى:) ‌و‌ فرزند ‌و‌ ولد نيارى تا‌ باشى مولود.
 
«انت الذى لا‌ ضد معك فيعاندك».
 الضد عند الجمهور يقال على مساو فى القوه ممانع.
 يعنى: تويى آنكه نيست تو‌ را‌ ضدى كه‌ ممانع تو‌ باشد ‌و‌ در‌ قوت ‌و‌ قدرت تو‌ برابرى كند پس‌ دشمنى كند با‌ تو.
 «و لا‌ عدل فيكاثرك».
 فى خط‌ الشيخ ابن ادريس: «لا عدل» بفتح العين، ‌و‌ ابن السكون بكسرها.
 ‌و‌ القراءتان جيدتان. لانه بالكسر يستعمل فى المساوى مقدارا- ‌و‌ منه عدلا الحمل- ‌و‌ بالفتح يستعمل فى المساوى حكما ‌و‌ ان‌ لم يكن من‌ جنسه.
 ‌و‌ قوله عليه السلام: «يكاثرك»، اى: يغالبك ‌و‌ يفاخرك فى الكثره.
 يعنى: ‌و‌ تويى ‌آن كه‌ نيست تو‌ را‌ مانندى پس‌ غلبه كند تو‌ را‌ ‌و‌ مفاخرت نمايد تو‌ را‌ در‌ بسيارى.
 «و لا‌ ند لك فيعارضك».
 الند- بالكسر ‌و‌ تشديد الدال-: المثل ‌و‌ النظير.
 
يعنى: مانند ‌و‌ نظيرى نيست تو‌ را‌ تا‌ با‌ تو‌ برابرى كند.
 
«انت الذى ابتدا ‌و‌ اخترع، ‌و‌ استحدث ‌و‌ ابتدع، ‌و‌ احسن صنع ما‌ صنع».
 هذه الافعال فى معانيها نظائر فكلها بمعنى. قد تنازعوا فى «صنع ما‌ صنع». هذه الافعال فى معانيها نظائر فكلها بمعنى. قد تنازعوا فى «صنع ما‌ صنع».
 يعنى تويى آنكه آغاز كردى ‌و‌ از‌ نو پديد آوردى، ‌و‌ نيكو كردى كردن آنچه كردى- از‌ افلاك ‌و‌ عناصر ‌و‌ غير آنها از‌ مكونات.
 
«سبحانك! ما‌ اجل شانك! ‌و‌ اسنى فى الاماكن مكانك! ‌و‌ اصدع بالحق فرقانك!».
 لفظه «ما» فى «ما اجل» تعجبيه. ‌و‌ «اجل» ‌و‌ «اسنى» ‌و‌ «اصدع» افعال لها.
 ‌و‌ «اسنى»، اى: ارفع. ‌و‌ هو من‌ السناء الممدود بمعنى الرفعه.
 ‌و‌ المكان بمعنى القدر ‌و‌ المنزله.
 ‌و‌ اصدع، اى: اظهر. ‌و‌ صدعت بالشى ء: اظهرته. ‌و‌ منه قوله تعالى: (فاصدع بما تومر)، اى: اظهر دينك. ‌و‌ قيل: اى: اجهر بالقرآن. ‌و‌ قيل: احكم بالحق.
 يعنى: تنزيه مى كنم تو‌ را‌ خداوندا تنزيه كردنى! چه بزرگ است شان تو! ‌و‌ چه بلند است در‌ جايها ‌و‌ منزلتها قدر ‌و‌ منزلت تو! ‌و‌ چه ظاهر است به‌ حق حكم تو‌ كه‌ فارق است ميان حق ‌و‌ باطل!
 
«سبحانك من‌ لطيف ما‌ الطفك، ‌و‌ رووف ما‌ ارافك، ‌و‌ حكيم ما‌ اعرفك!».
 قوله: «من لطيف» متعلق ب«الطفك» ‌و‌ تميز فى المعنى. اى: ما‌ الطفك من‌ لطيف.
 ‌و‌ كذا «رووف». ‌و‌ الرافه: اشد الرحمه.
 يعنى: تنزيه مى كنم تو‌ را‌ خداوندا تنزيه كردنى! چه مهربانى تو‌ از‌ روى لطف
 
و مهربانى! ‌و‌ چه در‌ غايت مهربانيى از‌ روى رافت ‌و‌ شفقت! ‌و‌ چه شناسايى تو‌ از‌ روى حكمت ‌و‌ دانايى!
 
«سبحانك من‌ مليك ما‌ امنعك، ‌و‌ جواد ما‌ اوسعك، ‌و‌ رفيع ما‌ ارفعك!»
 المليك: من‌ تعالى امره فى الملك.
 ‌و‌ فعل التعجب فى «امنعك» مشتق من‌ المنعه- بالتحريك. يقال: فلان فى عزه ‌و‌ منعه. اى: ما‌ اعزك!
 يعنى: خداوندا، چه عزيز ‌و‌ غالبى ‌و‌ منيعى از‌ روى پادشاهى! ‌و‌ چه وسيعى تو‌ از‌ روى بخشندگى! ‌و‌ چه بلندى از‌ روى رفعت ‌و‌ بلندى!
 «ذو البهاء ‌و‌ الكبرياء ‌و‌ الحمد».
 تفسير اين فقره كرده شد در‌ همين دعا، پس‌ به‌ اعاده ‌ى‌ ‌آن تكرار نمى نمايد.
 
«سبحانك! بسطت بالخيرات يدك. ‌و‌ عرفت الهدايه من‌ عندك. فمن التمسك لدين او‌ دنيا، وجدك».
 بسط اليد كنايه عن التوسعه. ‌و‌ يمكن ان‌ يكون المراد من‌ اليد القدره.
 ‌و‌ الدنيا لا‌ تنوين لمنع صرفها ‌و‌ التنوين فيه لحن. قاله ابن الجوزى فى تقويم اللسان.
 يعنى: تنزيه مى كنم تو‌ را‌ خداوندا تنزيه كردنى! گشاده كردى به‌ نيكوييها دست خود را. يعنى وسيع ساختى رحمت خود را‌ بر‌ بندگان خود. ‌و‌ شناخته شد راه راست از‌ جانب تو. پس‌ هر‌ كه‌ درخواست نمود تو‌ را‌ ‌و‌ طلب كرد از‌ جناب مقدس تو، از‌ جهت دين ‌و‌ دنيا، يافت تو‌ را.
 
«سبحانك! خضع لك من‌ جرى فى علمك».
 پاكا خداوندا! فروتنى كرد مر تو‌ را‌ هر‌ كه‌ روان شد در‌ علم تو. يعنى جميع
 
مخلوقات.
 «و خشع لعظمتك ما‌ دون عرشك».
 ‌و‌ ترسكارى نمود مر بزرگى تو‌ را‌ هر‌ آنچه زير عرش تو‌ است.
 «و انقاد للتسليم لك كل‌ خلقك».
 ‌و‌ منقاد ‌و‌ مطيع شدند از‌ براى گردن نهادن مر حكم تو‌ را‌ همه ‌ى‌ خلقان تو.
 
«سبحانك! لا‌ تحس».
 بالحاء المهمله. اى: لا‌ تدرك بالحواس.
 «و لا‌ تجس ‌و‌ لا‌ تمس».
 بالجيم. اى: لا‌ تمس. قال فى الصحاح: جسه بيده ‌و‌ اجتسه، اى: مسه. ‌و‌ المجسه: الموضع الذى يجسه الطبيب. ف«تمس» عطف تفسيرى له.
 «و لا‌ تكاد».
 اى: لا‌ تماكر. ‌و‌ الكيد: المكر.
 «و لا‌ تماط. ‌و‌ لا‌ تنازع».
 اى: لا‌ تبعد. ‌و‌ الميط: البعد. ‌و‌ منه الحديث:«مط عنا يا‌ سعد»، اى: ابعد. ‌و‌ من‌ قرا: «تماظ»- بالظاء المعجمه- فمعناه: لا‌ تنازع. يقال: ما‌ ظيت الرجل: شاورته ‌و‌ نازعته. فعلى هذه النسخه «لا تنازع» عطف تفسيرى له. ‌و‌ فى بعض النسخ بعد قوله: «لا تماط»: «لا تحاط»، اى: لا‌ يحيط علم احد بك.
 
«و لا‌ تجارى».
 اى: لا‌ تطاول ‌و‌ لا‌ تغالب. ‌و‌ منه الحديث: «لا تجار اخاك». جاراه مراء، اى: جادله. ‌و‌ فى النهايه الاثيريه: ‌و‌ فى حديث الرياء: «من طلب العلم ليجارى به‌ العلماء»، اى: يجرى معهم فى المناظره ‌و‌ الجدال ليظهر علمه الى الناس رياء ‌و‌ سمعه. ‌و‌ قيل: هو من‌ الجراء فى الخيل- بوزن العلماء- هو ان‌ يتجارى الرجلان للمسابقه.
 «و لا‌ تمارى».
 اى: لا‌ تجادل. ‌و‌ ماريت الرجل: جادلته. ‌و‌ منه: (افتمارونه) اى: تجادلونه.
 «و لا‌ تخادع. ‌و‌ لا‌ تماكر. ‌و‌ لا‌ تمانن».
 اى: لا‌ يكون لاحد عليك منه اى: نعمه.
 ‌و‌ ترجمه ‌ى‌ اين الفاظ آنكه: تنزيه مى كنم تو‌ را‌ خداوند تنزيه كردنى! دريافته نشوى به‌ حواس. برسوده نشوى به‌ دستها. ‌و‌ كيد ‌و‌ مكر كرده نشوى. ‌و‌ دور كرده نشوى. ‌و‌ نزاع ‌و‌ جدال كرده نشوى. ‌و‌ مجارات كرده نشوى. يعنى تطاول ‌و‌ گردنكشى نتواند كرد كسى با‌ تو. ‌و‌ ممارات- يعنى ستيزه- كرده نشوى ‌و‌ كسى را‌ حد ‌آن نباشد كه‌ با‌ تو‌ ستيزه كند. ‌و‌ منت كرده نشوى. يعنى كسى را‌ بر‌ تو‌ منتى ‌و‌ نعمتى نبوده باشد.
 
«سبحانك! سبيلك جدد».
 الجدد- بالتحريك-: الطريق المستوى. ‌و‌ فى المثل: من‌ سلك الجدد امن
 
العثار.
 يعنى: پاكا خداوندا! راه تو‌ راست است ‌و‌ روشن- كه‌ در‌ ‌آن كجى نيست اصلا.
 «و امرك رشد».
 ‌و‌ الرشد- بالتحريك ايضا- بمعنى الجدد.
 (يعنى:) امر تو‌ راهنماينده است.
 «و انت حى صمد».
 الحى هو الذى لم يزل موجودا ‌و‌ بالحياه موصوفا، لم يحدث له الموت بعد الحياه ‌و‌ لا‌ العكس. ‌و‌ قيل: انه الفعال المدرك حتى ان‌ ما‌ لا‌ فعل له ‌و‌ لا‌ ادراك فهو ميت.
 ‌و‌ الصمد: السيد الذى يصمد اليه فى الحوائج، اى: يقصد. ‌و‌ اصل الصمد القصد.
 ‌و‌ قيل: الذى لا‌ جوف له.
 قال وهب: بعث اهل البصره الى الحسين عليه السلام يسالونه عن الصمد.
 فقال: ان‌ الله قد فسره فقال: (لم يلد ‌و‌ لم يولد ‌و‌ لم يكن له كفوا احد).
 (يعنى:) ‌و‌ تو‌ زنده اى كه‌ هميشه بوده اى ‌و‌ روا نيست بر‌ تو‌ موت ‌و‌ فنا، ‌و‌ سيدى كه‌ مقصود تويى در‌ حوايج.
 ‌و‌ گفته اند كه: صمد ‌آن است كه‌ او‌ را‌ جوف نباشد.
 ‌و‌ وهب گفت كه: اهل بصره به‌ خدمت حضرت امام حسين عليه السلام فرستادند ‌و‌ استفسار نمودند از‌ معنى صمد. ‌آن حضرت فرمود كه: بارى تعالى خود تفسير فرموده اند كه‌ صمد ‌آن است كه‌ نزاد ‌و‌ زاده نشد ‌و‌ نيست ‌و‌ نبود مر
 
او را‌ همتا هيچ كس.
 
«سبحانك! قولك حكم. ‌و‌ قضاوك حتم. ‌و‌ ارادتك عزم».
 الحكم هو مصدر حكم يحكم. ‌و‌ هو الكلام النافع الذى يمنع من‌ الجهل ‌و‌ السفه ‌و‌ ينهى عنهما.
 ‌و‌ القضاء: الحكم.
 ‌و‌ الحتم: احكام الامر.
 ‌و‌ العزم: القطع.
 يعنى: پاكا خداوندا! گفتار تو‌ گفتارى است نافع كه‌ باز مى دارد مردم را‌ از‌ جهل ‌و‌ نادانى. ‌و‌ حكم تو‌ حكمى است استوار. ‌و‌ خواست ‌و‌ اراده ‌ى‌ تو‌ قطعى است كه‌ تغييرپذير نيست.
 
«سبحانك! لا‌ راد لمشيتك. ‌و‌ لا‌ مبدل لكلماتك».
 يعنى: پاكا خداوندا! ردكننده نيست خواست تو‌ را. ‌و‌ تبديل كننده نيست مر وعده هاى تو‌ را‌ ‌و‌ حكمهايى كه‌ در‌ حق هر‌ كس فرموده اى.
 
«سبحانك باهر الايات».
 بهر القمر: اضاء حتى غلب ضووه ضوء الكواكب. «باهر الايات» منصوب على المدح ‌و‌ هو صفه مضافه الى فاعلها. اى: باهر آياته.
 (يعنى:) تنزيه مى كنم تو‌ را‌ از‌ همه ‌ى‌ نقصانها تنزيه كردنى! آيات تو- يعنى دلايل وحدانيت تو- بغايت روشن است.
 «فاطر السموات».
 اى: خالقها ‌و‌ مبدعها على غير مثال سبق. ‌و‌ هذا ايضا منصوب على المدح.
 
(يعنى:) آفريننده ‌ى‌ آسمانهايى بى سبق نمونه.
 «بارى النسمات».
 البارى: الخالق.
 ‌و‌ النسمه: النفس. ‌و‌ كل‌ دابه فيها روح نسمه. ‌و‌ فى الحديث:«من اعتق نسمه»، اى: من‌ اعتق ذا نسمه. قاله الهروى.
 (يعنى:) خلق كننده ‌ى‌ هر‌ جنبنده اى كه‌ صاحب روح است.
 
لك الحمد حمدا يدوم بدوامك.
 مر توراست سپاس، آنچنان سپاسى كه‌ هميشه باشد به‌ هميشگى تو.
 
و لك الحمد حمدا خالدا بنعمتك.
 ‌و‌ مر توراست حمد ‌و‌ سپاس، سپاسى كه‌ جاودان باشد به‌ نعمت تو.
 
«و لك الحمد حمدا يوازى صنعك».
 الموازاه ‌و‌ المحاذاه ‌و‌ المساواه ‌و‌ المعادله ‌و‌ المقابله نظائر.
 (يعنى:) ‌و‌ مر توراست سپاس، آنچنان سپاسى كه‌ برابرى كند با‌ كردار تو.
 
«و لك الحمد حمدا يزيد على رضاك».
 ‌و‌ مر توراست حمد، آنچنان حمدى كه‌ زيادتى كند بر‌ خشنودى تو.
 
«و لك الحمد حمدا مع حمد كل‌ حامد».
 ‌و‌ مر توراست سپاس، سپاسى با‌ سپاس همه ‌ى‌ سپاسگران.
 «و شكرا يقصر عنه شكر كل‌ شاكر».
 ‌و‌ مر توراست سپاس ‌و‌ ستودن، سپاسى كه‌ عاجز ‌و‌ قاصر باشد از‌ ‌آن شكر، شكر همه ‌ى‌ شكركنندگان.
 
«حمدا لا‌ ينبغى الا لك، ‌و‌ لا‌ يتقرب به‌ الا اليك».
 سپاسى كه‌ سزاوار نباشد ‌و‌ نسزد مگر تو‌ را، ‌و‌ نزديكى نجويند به‌ ‌آن مگر به‌ سوى تو.
 
«حمدا يستدام به‌ الاول، ‌و‌ يستدعى به‌ دوام الاخر».
 سپاسى كه‌ هميشگى خواهند به‌ ‌آن اول ‌آن را، ‌و‌ درخواست كرده شود به‌ آن، هميشگى آخر ‌آن را.
 
«حمدا يتضاعف على كرور الازمنه ‌و‌ يتزايد اضعافا مترادفه».
 لفظه «على» للمصاحبه.
 (يعنى:) سپاسى كه‌ دو‌ چندان باشد با‌ گردش ازمنه در‌ روزگار، ‌و‌ بيفزايد افزودنى بسيار در‌ حالتى كه‌ از‌ پى يكديگر درآينده باشد.
 
«حمدا يعجز عن احصائه الحفظه، ‌و‌ يزيد على ما‌ احصته فى كتابك الكتبه».
 سپاسى كه‌ عاجز باشند از‌ شمردن ‌آن فرشتگانى كه‌ نگاهدارنده ‌ى‌ اعمال بندگانند ‌و‌ زيادتى كند بر‌ آنچه شمرده اند در‌ كتاب تو- كه‌ ‌آن لوح محفوظ است- فرشتگان نويسنده.
 
«حمدا يوازن عرشك المجيد، ‌و‌ يعادل كرسيك الرفيع».
 سپاسى كه‌ موازن باشد ‌و‌ برابرى كند با‌ عرش بزرگ تو- كه‌ ‌آن فلك نهم است- ‌و‌ معادل ‌و‌ برابر باشد با‌ كرسى بلند تو- كه‌ فلك هشتم است.
 
«حمدا يكمل لديك ثوابه، ‌و‌ يستغرق كل‌ جزاء جزاوه».
 
سپاسى كه‌ تمام باشد نزديك تو‌ ثواب آن، ‌و‌ مستغرق شود هر‌ پاداشى در‌ جنب پاداش آن.
 
«حمدا ظاهره وفق لباطنه، ‌و‌ باطنه وفق لصدق النيه فيه».
 سپاسى كه‌ ظاهر ‌آن موافق باطن ‌آن باشد ‌و‌ باطن ‌آن موافق راستى نيت باشد در‌ ‌آن .
 
«حمدا لم يحمدك خلق مثله، ‌و‌ لا‌ يعرف احد سواك فضله».
 سپاسى كه‌ سپاس نكرد تو‌ را‌ خلقى مانند ‌آن حمد، ‌و‌ نشناسد هيچ كس غير از‌ تو‌ فضل ‌آن را.
 ‌و‌ «سواك» مثلثه السين در‌ اين مقام روايت شده.
 
«حمدا يعان من‌ اجتهد فى تعديده، ‌و‌ يويد من‌ اغرق نزعا فى توفيته».
 الاغراق فى النزع هنا معناه المبالغه فى الحمد ‌و‌ استفراغ الجهد فيه، كما يغرق النازع فى القوس، اى: يستوفى مدها. ‌و‌ الاستغراق: الاستيعاب فى الضحك. ‌و‌ قوله سبحانه: (و النازعات غرقا)، اى: الملائكه تنزع ارواح الكفار اغراقا، كما يغرق النازع فى القوس، اى: يستوعب مدها.
 (يعنى:) سپاسى كه‌ يارى داده شود ‌آن كس را‌ كه‌ كوشش نمايد در‌ شمردن آن- يعنى به‌ تنهايى نتواند شمرد- ‌و‌ قوت داده شود ‌آن كس كه‌ مبالغه نمايد ‌و‌ استفراغ وسع خود كند در‌ ‌آن كه‌ نيك وفا كند حق ‌آن حمد را.
 
«حمدا يجمع ما‌ خلقت من‌ الحمد، ‌و‌ ينتظم ما‌ انت خالقه من‌ بعد».
 سپاسى كه‌ جمع كند هر‌ چه تو‌ آفريده اى در‌ زمان گذشته از‌ سپاس، ‌و‌ منتظم سازد آنچه تو‌ آفريننده ‌ى‌ ‌آن باشى بعد از‌ اين در‌ زمان آينده از‌ حمدها.
 
«حمدا لا‌ حمد اقرب الى قولك منه، ‌و‌ لا‌ احمد ممن يحمدك به».
 سپاسى كه‌ هيچ سپاس نزديكتر نباشد به‌ قول تو‌ از‌ ‌آن سپاس، ‌و‌ ستاينده تر نباشد تو‌ را‌ از‌ ‌آن كسانى كه‌ مى ستايند تو‌ را‌ به‌ حمد از‌ اين حمد.
 
«حمدا يوجب بكرمك المزيد بوفوره، ‌و‌ تصله بمزيد بعد مزيد طولا منك».
 المزيد: مصدر ميمى بمعنى الزياده.
 «طولا»- بفتح الطاء- اى: تفضلا.
 (يعنى:) سپاسى كه‌ واجب سازد به‌ كرم تو‌ افزونى نعمت را‌ به‌ بسيارى ‌آن حمد، ‌و‌ بپيوندى به‌ فزودن نعمت بعد از‌ فزودنى از‌ روى تفضل ‌و‌ كرم خود.
 
«حمدا يجب لكرم وجهك، ‌و‌ يقابل عز جلالك».
 يجب، اى: يليق.
 الوجه بمعنى الذات، كما فى قولهم: اكرم الله وجهك. (و عنت الوجوه للحى القيوم)، اى: الذوات. ‌و‌ انما التعبير عن الشى ء بالوجه لانه اول ما‌ يظهر من‌ الشى ء ‌و‌ يواجه به‌ ‌و‌ يناله الادراك.
 يعنى: حمدى كه‌ سزاوار كرامت ‌و‌ بزرگى ذات تو‌ باشد ‌و‌ مقابل عزت ‌و‌ جلال تو‌ باشد.
 
«رب صل على محمد ‌و‌ آل‌ محمد المنتجب المصطفى المكرم المقرب، افضل
 
صلواتك. ‌و‌ بارك عليه اتم بركاتك. ‌و‌ ترحم عليه امتع رحماتك».
 رب اصله: يا‌ ربى. حذف عنه حرف النداء ‌و‌ الياء المتكلم عنه اكتفاء بالكسره. ‌و‌ هذه احد الوجود الخمسه التى يجوز فيه.
 ‌و‌ «المنتجب» على صيغه اسم المفعول ‌و‌ كذا الثلاثه التاليه له.
 ‌و‌ «امتع رحماتك»، اى: ادومها. ‌و‌ امتع الشى ء: طالت مدته. ‌و‌ متع النهار: طال ‌و‌ امتد. ‌و‌ الماتع: الطويل. ‌و‌ متعنى الله برويتك، اى: اطال رويتى اياك. ‌و‌ قيل: متعنى الله برويتك، اى: نفعنى بها.
 يعنى: اى پروردگار من، رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او‌ كه‌ برگزيده شده است در‌ ميان مخلوقات تو- ‌و‌ مصطفى به‌ معنى منتجب است- ‌و‌ گرامى داشته شده است ‌و‌ مقرب درگاه احديت تو‌ است، به‌ فاضلترين رحمتهاى خود. ‌و‌ زياد كن بر‌ او‌ تمامترين بركات خود. ‌و‌ ترحم كن بر‌ او‌ به‌ درازترين رحمتهاى خود.
 
«رب صل على محمد ‌و‌ آله صلاه زاكيه لا‌ تكون صلاه ازكى منها».
 يعنى: اى پروردگار من، افاضه كن خير ‌و‌ رحمت را‌ بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او، رحمتى پاكيزه كه‌ هيچ رحمتى پاكيزه تر از‌ ‌آن نباشد.
 «و صل عليه صلاه ناميه لا‌ تكون صلاه انمى منها».
 ‌و‌ افاضه رحمت كن بر‌ محمد، رحمتى افزاينده كه‌ نباشد رحمتى افزاينده تر از‌ آن.
 «و صل عليه صلاه راضيه لا‌ تكون صلاه فوقها».
 ‌و‌ رحمت فرست بر‌ محمد، رحمتى پسنديده كه‌ نباشد هيچ رحمتى بالاى ‌آن رحمت.
 
«رب صل على محمد ‌و‌ آله، صلاه ترضيه ‌و‌ تزيد على رضاه».
 اى پروردگار من، افاضه كن رحمت را‌ بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او، رحمتى كه‌ خشنود سازد او‌ را‌ ‌و‌ بيفزايد بر‌ خشنودى او.
 «و صل عليه صلاه ترضيك ‌و‌ تزيد على رضاك له».
 ‌و‌ رحمت كن بر‌ او‌ رحمتى كه‌ خشنود كند تو‌ را‌ ‌و‌ زياده باشد بر‌ خشنودى تو‌ مر او‌ را.
 «و صل عليه صلاه لا‌ ترضى له الا بها، ‌و‌ لا‌ ترى غيره لها اهلا».
 ‌و‌ رحمت كن بر‌ او، رحمتى كه‌ راضى نشوى از‌ او‌ مگر به‌ ‌آن رحمت ‌و‌ نبينى غير او‌ را‌ اهل ‌و‌ سزاوار ‌آن رحمت.
 
«رب صل على محمد ‌و‌ آله صلاه تجاوز رضوانك، ‌و‌ يتصل اتصالها ببقائك، ‌و‌ لا‌ تنفد كما لا‌ تنفد كلماتك».
 نفد الشى ء- بالكسر- ينفد- على وزن علم يعلم- اى: فنى. ‌و‌ «لا تنفد» بالتاء المثناه الفوقانيه ‌و‌ بالياء المثناه التحتانيه كلاهما مرويان فى هذا المقام.
 فعلى القراءه الاولى فالضمير راجع الى الصلاه. ‌و‌ على الثانيه فالضمير راجع الى الاتصال.
 ‌و‌ الكلمات هى كلمات علمه ‌و‌ حكمته. ‌و‌ قيل: هى معلولاته. ‌و‌ قيل: اراد بها معانى كلمات الله ‌و‌ فوائدها، ‌و‌ هى القرآن ‌و‌ سائر كتبه سبحانه.
 يعنى: اى پروردگار من، افاضه كن رحمت را‌ بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او، رحمتى كه‌ بگذرد از‌ خشنودى تو‌ ‌و‌ پيوسته باشد پيوستگى ‌آن رحمت به‌ بقاى تو‌ ‌و‌ به‌ آخر نرسد ‌آن رحمت- يا: پيوستگى آن- همچنانكه به‌ آخر نرسد كلمات علم ‌و‌
 
حكمت تو- يا: معلولات تو، يا: معانى كلمات تو‌ ‌و‌ فوايد ‌آن از‌ كتب سماويه، بنابر اختلاف تفاسير در‌ معنى «كلمات».
 
«رب صل على محمد ‌و‌ آله صلاه تنتظم صلوات ملائكتك ‌و‌ انبيائك ‌و‌ رسلك ‌و‌ اهل طاعتك، ‌و‌ تشتمل على صلوات عبادك من‌ جنك ‌و‌ انسك ‌و‌ اهل اجابتك ‌و‌ تجتمع على صلاه كل‌ من‌ ذرات ‌و‌ برات من‌ اصناف خلقك».
 ذرا بمعنى خلق. ‌و‌ هكذا برا. فالعطف للتفسير.
 يعنى: اى پروردگار من، افاضه كن خير ‌و‌ رحمت را‌ بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او، رحمتى كه‌ در‌ رشته كشيده شود با‌ صلوات فرشتگان تو‌ ‌و‌ پيغمبران تو‌ ‌و‌ رسولان تو‌ ‌و‌ اهل طاعت تو- يعنى آنهايى كه‌ فرمانبردارى نمودند اوامر ‌و‌ نواهى تو‌ را- ‌و‌ مشتمل باشد بر‌ صلوات بندگان تو‌ از‌ پريان ‌و‌ آدميان ‌و‌ اهل اجابت كردن دعوت تو، ‌و‌ مجتمع باشد بر‌ صلاه هر‌ كس كه‌ تو‌ آفريده ‌و‌ پديد آورده اى از‌ انواع مخلوقات تو.
 
«رب صل عليه ‌و‌ آله صلاه تحيط بكل صلاه سالفه ‌و‌ مستانفه».
 اى پروردگار من، رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او، رحمتى كه‌ احاطه كند ‌و‌ فراگيرد به‌ همه ‌ى‌ رحمتها از‌ گذشته ‌و‌ آينده.
 «و صل عليه ‌و‌ على آله، صلاه مرضيه لك ‌و‌ لمن دونك».
 اى: من‌ مخلوقاتك.
 (يعنى:) ‌و‌ افاضه كن رحمت را‌ بر‌ او‌ ‌و‌ بر‌ آل‌ او، رحمتى پسنديده نزد تو‌ ‌و‌
 
نزد ‌آن كسانى كه‌ در‌ تحت قدرت تواند از‌ مخلوقات تو.
 «و تنشى مع ذلك صلوات تضاعف معها تلك الصلوات عندها ‌و‌ تزيدها على كرور الايام زياده فى تضاعيف لا‌ يعدها غيرك».
 انشا يفعل كذا، اى: ابتدا.
 يعنى: ‌و‌ از‌ سر‌ نو انشا كنى ‌و‌ بيافرينى با‌ ‌آن رحمات ماضيه ‌و‌ مستانفه رحمتهايى كه‌ دو‌ چندان شود با‌ اين رحمتها ‌آن رحمات وقت وجود اين رحمات ‌و‌ بيفزايى ‌آن را‌ با‌ گردش روزگار افزونيى كه‌ حاصل باشد در‌ مرتبه از‌ افزودن كه‌ به‌ شمار نتواند آورد ‌آن را‌ غير تو.
 
«رب صل على اطايب اهل بيته الذين اخترتهم لامرك ‌و‌ جعلتهم خزنه علمك ‌و‌ حفظه دينك. ‌و‌ خلفاءك فى ارضك ‌و‌ حججك على عبادك».
 اطايب: جمع اطيب. يقال: اطعمنا فلان من‌ اطايب الجزور. ‌و‌ من‌ قبيل اضافه الصفه الى الموصوف.
 يعنى: اى پروردگار من، افاضه ‌ى‌ رحمت كن بر‌ اهل بيت محمد صلى الله عليه ‌و‌ آله كه‌ خوبترين خلايقند، آنان كه‌ برگزيدى ايشان را‌ از‌ براى كار خود- كه‌ ‌آن تبليغ احكام است به‌ خلايق- ‌و‌ گردانيدى ايشان را‌ خزينه داران علم خود ‌و‌ نگاه دارندگان دين خود ‌و‌ نايبان خود در‌ زمين كه‌ از‌ مخلوقات تو‌ است، ‌و‌ حجتها ساختى ايشان را‌ بر‌ بندگان خود.
 «و طهرتهم من‌ الرجس ‌و‌ الدنس تطهيرا بارادتك».
 الرجس: القذر، ‌و‌ اسم لكل ما‌ يستقذر من‌ عمل. ‌و‌ منه: (انما يريد الله ليذهب
 
عنكم الرجس اهل البيت)، اى: الاعمال القبيحه ‌و‌ الماثم. ‌و‌ منه: (و يجعل (الله) الرجس على الذين لا‌ يومنون)، ‌و‌ الرجس: الكفر. ‌و‌ منه: (فزادتهم رجسا الى رجسهم).
 ‌و‌ الدنس: الوسخ.
 يعنى: ‌و‌ پاك گردانيدى ايشان را‌ از‌ پليدى ‌و‌ نجاست كفر ‌و‌ آنچه قبيح شمارند ‌آن را‌ ‌و‌ از‌ چركنى، به‌ اراده ‌و‌ خواست خود.
 «و جعلتهم الوسيله اليك ‌و‌ المسلك الى جنتك».
 ‌و‌ گردانيدى ايشان را‌ وسيله به‌ سوى خود ‌و‌ راه به‌ بهشت خود.
 ‌و‌ مراد از‌ ايشان ائمه ‌ى‌ طاهرينند صلوات الله عليهم.
 
«رب صل على محمد ‌و‌ آله، صلاه تجزل لهم بها من‌ نحلك ‌و‌ كرامتك».
 «تجزل» على صيغه المضارع من‌ باب الافعال من‌ اجزلت له من‌ العطاء، اى: اكثرت.
 ‌و‌ «نحلك»- بكسر نون ‌و‌ فتح الحاء المهمله او‌ سكونها-: جمع نحله- بالكسر- اى: العطيه. ‌و‌ منه قوله تعالى: (و آتوا النساء صدقاتهن نحله) اى: عطيه. ‌و‌ فى بعض النسخ مكان «نحلك»، «تحفك» بضم التاء ‌و‌ فتح الحاء. فهى جمع تحفه- بضم التاء ‌و‌ سكون الحاء- اى: البر ‌و‌ اللطف.
 يعنى: اى پروردگار من، رحمت افاضه كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او، رحمتى كه‌
 
بسيار گردانى به‌ سبب ‌آن رحمت از‌ براى ايشان عطاياى خود را- يا: نيكويى ‌و‌ مهربانى خود را- ‌و‌ كرامت خود را.
 «و تكمل بها لهم الاشياء من‌ عطاياك ‌و‌ نوافلك».
 اى: عطاياك الزائده على ما‌ اعطيتهم. ‌و‌ النفل لغه الزياده. ‌و‌ منه: لا‌ تنافل حتى تنفل لنا، اى: تعطينا شيئا زائدا على سهام الفارس. ‌و‌ سميت النافله نافله لانها زياده على الفرض. ‌و‌ يقال لولد الولد نافله، لانها زياده على الولد. ‌و‌ منه قوله تعالى: (و وهبنا له اسحاق ‌و‌ يعقوب نافله) جعل- سبحانه- يعقوب نافله، لان ابراهيم عليه السلام دعا الله تعالى ان‌ يهب له ولدا من‌ ساره فوهب له اسحاق ‌و‌ زاده يعقوب نافله، اى: زياده. ‌و‌ النفل- بالتحريك- الغنيمه.
 يعنى: ‌و‌ تمام گردانى به‌ سبب ‌آن رحمت از‌ براى ايشان چيزها را‌ از‌ عطاياى خود ‌و‌ عطاياى زايده بر‌ آنچه داده اى ايشان را‌ از‌ عطاياى اصليه.
 «و توفر عليهم الحظ من‌ عوائدك ‌و‌ فوائدك».
 العوائد: جمع عائده، ‌و‌ هى المكرمه ‌و‌ المنفعه. ‌و‌ الفوائد: جمع فائده، ‌و‌ هى معروفه.
 يعنى: ‌و‌ وافر گردانى بر‌ ايشان بهره ‌و‌ نصيب از‌ مكرمتها ‌و‌ فوايد خود.
 
«رب صل عليه ‌و‌ عليهم صلاه لا‌ امد فى اولها ‌و‌ لا‌ غايه لامدها ‌و‌ لا‌ نهايه لاخرها».
 الامد: الغايه. فلا غايه لامدها، اى: لا‌ نهايه لاخرها. فالعطف للتفسير.
 
يعنى: اى پروردگار من، افاضه ‌ى‌ رحمت كن بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او، رحمتى كه‌ غايت نباشد اول ‌آن را‌ ‌و‌ نهايت نباشد آخر ‌آن را. يعنى غير متناهى باشد.
 
«رب صل عليهم زنه عرشك ‌و‌ مادونه».
 «زنه» مصدر كعده. ‌و‌ المراد هنا ما‌ يوازن الشى ء.
 (يعنى:) اى پروردگار من، افاضه كن رحمت را‌ بر‌ ايشان، هموزن عرش خود- كه‌ اعظم مخلوقات است- ‌و‌ آنچه در‌ زير اوست از‌ مكونات.
 «و مل ء سمواتك ‌و‌ ما‌ فوقهن».
 اصل المل ء- بكسر الميم ‌و‌ سكون اللام- اسم ما‌ ياخذه الاناء اذا امتلا. ‌و‌ المراد هنا المقدار.
 (يعنى:) ‌و‌ مقدار آنچه پر كند آسمانهاى تو‌ ‌و‌ آنچه بالاى آنهاست.
 «و عدد ارضيك ‌و‌ ما‌ تحتهن ‌و‌ ما‌ بينهن».
 ‌و‌ به‌ شمار طبقات زمينهاى تو‌ ‌و‌ آنچه زير آنهاست ‌و‌ آنچه ما‌ بين آسمان ‌و‌ زمين است.
 «صلاه تقربهم منك زلفى».
 «زلفى» مصدر- كرجعى- ‌و‌ منصوب على انه مفعول مطلق من‌ غير لفظ فعله- كقعدت جلوسا- اى: قربى. ‌و‌ ازلفه، اى: قربه.
 يعنى: رحمتى كه‌ نزديك گرداند ايشان را‌ به‌ تو‌ نزديك گردانيدنى.
 «و تكون لك ‌و‌ لهم رضى».
 
و باشد تو‌ را‌ ‌و‌ ايشان را‌ رضا ‌و‌ خشنودى از‌ اين صلاه.
 «و متصله بنظائر هن ابدا».
 ‌و‌ پيوسته باد به‌ مانند اين صلوات هميشه.
 
«اللهم انك ايدت دينك فى كل‌ اوان بامام اقمته علما لعبادك ‌و‌ منارا فى بلادك».
 العلم- بالتحريك- هو الجبل الذى يعلم به‌ الطريق فى الصحارى.
 ‌و‌ المنار- بفتح الميم-: الموضع المرتفع الذى يوقد فى اعلاه النار لهدايه الضال ‌و‌ نحوه.
 يعنى: بار خدايا، به‌ درستى كه‌ تو‌ قوت دادى دين خود را‌ در‌ هر‌ روزگارى به‌ امامى ‌و‌ پيشوايى كه‌ به‌ پاى داشتى او‌ را‌ تا‌ نشانه باشد مر بندگان تو‌ را- كه‌ به‌ او‌ راه راست يابند- ‌و‌ محل هدايت مردم باشند در‌ شهرهاى تو.
 «بعد ان‌ وصلت حبله بحبلك ‌و‌ جعلته الذريعه الى رضوانك».
 الحبل: العهد، اى: رعايه الموده. فى الحديث ان‌ كرم العهد من‌ الايمان.
 يعنى: بعد از‌ آنكه پيوسته بودى رشته ‌ى‌ محبت او‌ را‌ به‌ محبت خود.
 «و افترضت طاعته».
 حيث قال- سبحانه ‌و‌ تعالى-: (اطيعوا الله ‌و‌ اطيعوا الرسول ‌و‌ اولى الامر منكم).
 (يعنى:) ‌و‌ واجب شمردى فرمانبردارى او‌ را.
 «و حذرت معصيته، ‌و‌ امرت بامتثال اوامره ‌و‌ الانتهاء عند نهيه».
 
و ترسانيدى مردم را‌ از‌ نافرمانى او، ‌و‌ امر كردى به‌ فرمانبردارى اوامر او‌ ‌و‌ بازايستادن از‌ مناهى او. يعنى از‌ آنچه او‌ منع ‌و‌ نهى كند بازايستند.
 «و الا يتقدمه متقدم، ‌و‌ لا‌ يتاخر عنه متاخر».
 ‌و‌ پيشى نگيرد او‌ را‌ پيش شونده ‌و‌ باز نايستد از‌ او‌ باز ايستنده.
 «فهو عصمه اللائذين ‌و‌ كهف المومنين ‌و‌ عروه المتمسكين ‌و‌ بهاء العالمين».
 عصمه الله من‌ السوء: وقاه عصمه. فالمصدر بمعنى اسم الفاعل، اى: الواقى ‌و‌ الحافظ.
 ‌و‌ اللائذ: اسم فاعل من: لاذ به‌ لياذا ‌و‌ لواذا، اى: لجا اليه. ‌و‌ يقال: فلان كهف فلان، اى: ملجوه.
 ‌و‌ عروه الدلو ‌و‌ الكوز ‌و‌ القميص معروفه. ‌و‌ البهاء: الحسن.
 يعنى: پس‌ ‌آن امام ‌و‌ پيشوا نگاهدارنده ‌ى‌ پناه برندگان خود است، ‌و‌ ملجا مومنين است، ‌و‌ دستاويز است آنانى را‌ كه‌ چنگ در‌ زده اند به‌ او، ‌و‌ حسن ‌و‌ بهاى جهانيان است.
 
«اللهم فاوزع لوليك شكر ما‌ انعمت به‌ عليه. ‌و‌ اوزعنا مثله فيه».
 «اوزع»- على صيغه الامر من‌ باب الافعال- اى: الهم، جمله دعائيه.
 يقال: استوزعت الله شكره فاوزعنى، اى: استلهمته فالهمنى.
 ‌و‌ الولى: من‌ يتولى امر الناس للاستحقاق.
 يعنى: بار خدايا، ملهم ساز ولى خود را- يعنى ‌آن كسى كه‌ اولى به‌ تصرف
 
است در‌ امر مومنين كه‌ ‌آن امام مفترض الطاعه بوده باشد، ‌و‌ مراد قائم اهل بيت است عليه السلام- در‌ شكرگزارى آنچه انعام كرده اى بر‌ او‌ به‌ ‌آن چيز. ‌و‌ ملهم ساز ما‌ را‌ نيز مانند ‌آن در‌ حق او.
 «و آته من‌ لدنك سلطانا نصيرا. ‌و‌ افتح له فتحا يسيرا».
 يعنى: ‌و‌ بده او‌ را‌ از‌ نزديك خود حجت ‌و‌ برهانى- يا: قدرتى- كه‌ يارى دهنده باشد او‌ را. ‌و‌ بگشا از‌ براى او‌ آنچه مشكل باشد او‌ را‌ گشودنى آسان.
 «و اعنه بركنك الاعز».
 الركن: العز ‌و‌ المنعه. ‌و‌ قولهم: هو ياوى الى ركن شديد، اى: عز شديد.
 يعنى: ‌و‌ يارى ده‌ او‌ را‌ به‌ عز ‌و‌ غلبه ‌ى‌ خود كه‌ عزيزترين عزتهاست.
 «و اشدد ازره. ‌و‌ قو عضده».
 اشدد، اى: احكم ‌و‌ اوثق.
 الازر: القوه. ‌و‌ منه قوله: (فازره فاستغلظ)، اى: قواه.
 ‌و‌ تقويه العضد بمعنى الاعانه. ‌و‌ منه: (و ما‌ كنت متخذ المضلين عضدا)، اى: اعوانا. ‌و‌ اعتضدت به: استعنت. ‌و‌ الاصل فيه عضد اليد ثم وضع موضع العون. لان اليد قوامها بالعضد.
 
يعنى: ‌و‌ محكم ساز قوت او‌ را. ‌و‌ قوى گردان بازوى او‌ را. ‌و‌ اين كنايه از‌ اعانت ‌و‌ مددكارى است.
 «وراعه بعينك».
 اى: بحفظك. لان الله تعالى منزه عن حاسه الابصار.
 (يعنى:) ‌و‌ رعايت كن او‌ را‌ به‌ حفظ خود.
 «و احمه بحفظك».
 ‌و‌ حمايت كن ‌و‌ نگاه دار او‌ را‌ به‌ حفظ خود.
 پس‌ اين جمله به‌ منزله ‌ى‌ تاكيد است مر جمله ‌ى‌ اولى را.
 «و انصره بملائكتك».
 ‌و‌ يارى ده‌ او‌ را‌ به‌ فرشتگان خود.
 «و امدده بجندك الاغلب».
 ‌و‌ مدد ده‌ او‌ را‌ به‌ لشكران خود كه‌ غالبترين لشكرهايند.
 ‌و‌ اين نيز به‌ منزله ‌ى‌ تاكيد است مر فقره ‌ى‌ سابق را.
 
«و اقم به‌ كتابك ‌و‌ حدودك ‌و‌ شرائعك ‌و‌ سنن رسولك».
 ‌و‌ به‌ پاى دار به‌ او‌ كتاب خود را‌ ‌و‌ حدود ‌و‌ شريعتهايى كه‌ وضع كرده اى ‌و‌ سنتهاى رسول خود را.
 «صلواتك اللهم عليه ‌و‌ آله. ‌و‌ احى به‌ ما‌ اماته الظالمون من‌ معالم دينك».
 معالم: جمع معلم، ‌و‌ هو الاثر الذى يستدل به‌ على الطريق.
 يعنى: رحمات تو- اى خداى سبحانه ‌و‌ تعالى- بر‌ محمد ‌و‌ آل‌ او‌ باد. ‌و‌ زنده گردان به‌ ولى خود- كه‌ ‌آن حضرت مهدى قائم است صلوات الله عليه-
 
آنچه مى رانيده اند ‌آن را‌ ستمكاران از‌ آثار دين تو.
 «و اجل به‌ صداء الجور عن طريقتك».
 «و اجل»- على صيغه الامر- من: جلوت السيف جلاء- بالكسر- اى صقلت.
 يعنى- عليه السلام- بالضمير المجرور الولى المتقدم ذكره.
 ‌و‌ صداء الحديد: ‌و‌ سخه. ‌و‌ قد استعار- عليه السلام- هنا للظلم ‌و‌ الجور اللاحقين بطريقه الله سبحانه.
 (يعنى:) بزداى به‌ او‌ زنگ بيداد ستمكاران را‌ از‌ راه خود.
 «و ابن به‌ الضراء من‌ سبيلك».
 ابن، اى: ابعد ‌و‌ افرق. من‌ البين الذى هو الفراق ‌و‌ الازاله.
 ‌و‌ الضراء: نقيض السراء. ‌و‌ قوله: (مستهم الباساء ‌و‌ الضراء) فالباساء فى الاموال ‌و‌ هو الفقر ‌و‌ غيره، ‌و‌ الضراء فى الانفس ‌و‌ هو القتل ‌و‌ العمى ‌و‌ الزمانه.
 يعنى: ‌و‌ جدا كن به‌ سبب ‌آن ولى سختى ‌و‌ ناخوشى را‌ از‌ راه خود.
 «و ازل به‌ الناكبين عن صراطك».
 الناكبين: العادلين عن طريقته. ‌و‌ نكب عن الطريق عدل. ‌و‌ منه قوله تعالى: (عن الصراط لناكبون) اى: عادلون.
 
(يعنى:) ‌و‌ زايل ساز به‌ سبب ‌آن ولى خود عدول كنندگان ‌و‌ انحراف ورزندگان را‌ از‌ راه خود- كه‌ ‌آن دين اسلام است.
 «و امحق به‌ بغاه قصدك عوجا».
 محق الشى ء: ابطاله ‌و‌ محوه. ‌و‌ محقه، اى: احرقه. ‌و‌ محقه الله: ذهب ببركته. ‌و‌ يوم ما‌ حق، اى: شديد الحر.
 ‌و‌ بغاه- كقضاه-: جمع باغ. من‌ قولهم بغيت الشى ء: طلبته. اى: الطالبين للعوج عن وسط طريقك.
 ‌و‌ العوج- بكسر العين-: اعوجاج فى الدين ‌و‌ نحوه، ‌و‌ بالفتح: ميل فى الحائط ‌و‌ القناه ‌و‌ شبهها.
 (يعنى:) ‌و‌ باطل ساز ‌و‌ برطرف كن به‌ ‌آن ولى آنهايى كه‌ راه راست تو‌ را‌ كجى جويند.
 
«و الن جانبه لاوليائك».
 «الن» من‌ اللين ضد الخشونه.
 (يعنى:) ‌و‌ نرم كن جانب او‌ را‌ براى دوستان خود.
 «و ابسط يده على اعدائك».
 ‌و‌ گشاده كن دست او‌ را‌ بر‌ دشمنان خود. يعنى مسلط ساز او‌ را‌ كه‌ هرچه خواهد از‌ قتل ‌و‌ غارت برايشان تواند كرد.
 «وهب لنا رافته ‌و‌ رحمته ‌و‌ تعطفه ‌و‌ تحننه».
 هذه الالفاظ نظائر.
 (يعنى:) ‌و‌ ببخش از‌ جهت ما‌ رحمت ‌و‌ مهربانى ‌و‌ عطوفت او‌ را.
 
«و اجعلنا له سامعين مطيعين، ‌و‌ فى رضاه ساعين، ‌و‌ الى نصرته ‌و‌ المدافعه عنه مكنفين».
 اكنفته، اى: اعنته. ‌و‌ المكانفه: المعاونه. ‌و‌ فى نسخه الشيخ ابن ادريس: «مكبين»، اى: ملازمين. من: اكب على الشى ء: لزم.
 يعنى: ‌و‌ بگردان ما‌ را‌ از‌ براى او‌ سخن شنوندگان فرمانبرداران، ‌و‌ در‌ خشنودى او‌ سعى كنندگان، ‌و‌ به‌ سوى نصرت ‌و‌ يارى دادن او‌ ‌و‌ بازداشتن اذيتها از‌ او‌ اعانت كنندگان ‌و‌ ملازم شوندگان كه‌ از‌ او‌ جدا نباشيم.
 «و اليك ‌و‌ الى رسولك- صلواتك اللهم عليه ‌و‌ آله- بذلك متقربين».
 ‌و‌ به‌ سوى تو‌ ‌و‌ به‌ سوى رسول تو- رحمات تو‌ بار خدايا بر‌ او‌ ‌و‌ بر‌ آل‌ او‌ باد- به‌ سبب اين نزديك جويندگان باشيم.
 
«اللهم ‌و‌ صل على اوليائهم المعترفين بمقامهم، المتبعين منهجهم».
 المنهج: الطريق الواضح.
 يعنى: بار خدايا، افاضه كن رحمت را‌ بر‌ دوستان ايشان كه‌ اعتراف كنندگانند به‌ مقام ‌و‌ منزلت ايشان ‌و‌ پيروى كنندگانند راه روشن ايشان را.
 «المقتفين آثارهم المستمسكين بعروتهم».
 اقتفى اثره، اى: اتبعه. فالمقتفين: المتتبعين آثارهم.
 «و المستمسكين بعروتهم»، اى: المعتصمين بهم.
 (يعنى:) ‌و‌ پيروان آثار ايشان باشند ‌و‌ چنگ در‌ زنندگان به‌ دستاويز ايشان.
 «المتمسكين بولايتهم الموتمين بامامتهم».
 تمسك جويندگانند به‌ ولايت ايشان- به‌ كسر واو ‌و‌ فتح ‌آن هر‌ دو‌ روايت شده، يعنى: به‌ امامت يا‌ به‌ محبت ايشان- اقتداكنندگانند به‌ امامت ايشان.
 «المسلمين لامرهم المجتهدين فى طاعتهم».
 
گردن نهندگانند فرمان ايشان را، اجتهاد ‌و‌ كوشش كنندگانند در‌ طاعت ‌و‌ فرمانبردارى ايشان.
 «المنتظرين ايامهم المادين اليهم اعينهم».
 انتظار كشندگانند روزگار ايشان را، كشندگانند چشمهاى خود را‌ به‌ سوى ايشان.
 «الصلوات المباركات الزاكيات الناميات الغاديات الرائحات.
 «الصلوات» منصوبه على انه مفعول لقوله عليه السلام: «صل على اوليائهم».
 الزاكيات، اى: الطاهرات. ‌و‌ منه (اقتلت نفسا زكيه) اى: طاهره.
 «الغاديات الرائحات»، اى: الصلوات التى يوتى بها فى الغدوات ‌و‌ العشيات. فعبر بالفعل عن الوقت، كما يقال: اتيتك طلوع الشمس، اى: فى وقت طلوع الشمس.
 يعنى: رحمت فرست بر‌ ايشان رحمتهاى بابركت پاكيزه ‌ى‌ نمو كننده در‌ وقت بامداد ‌و‌ در‌ وقت شبانگاه.
 
و سلم عليهم ‌و‌ على ارواحهم.
 ‌و‌ سلام ده‌ بر‌ ايشان ‌و‌ بر‌ ارواح ايشان.
 «و اجمع على التقوى امرهم. ‌و‌ اصلح لهم شوونهم».
 الشوون: جمع شان، ‌و‌ هو الحال ‌و‌ الامر.
 يعنى: ‌و‌ فراهم آور بر‌ پرهيزكارى كار ايشان را. ‌و‌ به‌ اصلاح آر از‌ براى ايشان حال ايشان را.
 «وتب عليهم انك انت التواب الرحيم، ‌و‌ خير الغافرين».
 
و بپذير تو‌ ‌و‌ قبول فرما توبه ‌ى‌ ايشان را. به‌ تحقيق كه‌ تويى ميسر اسباب توبه، پذيرنده اى توبه ‌ى‌ مقصران را، بخشنده اى بر‌ گناهكاران ‌و‌ بهترين آمرزندگانى.
 «و اجعلنا معهم فى دار السلام. برحمتك يا‌ ارحم الراحمين».
 ‌و‌ بگردان ما‌ را‌ با‌ ايشان در‌ بهشت كه‌ دار سلامت است. به‌ رحمت خود اى بخشاينده ترين همه ‌ى‌ بخشايندگان.
 
«اللهم ‌و‌ هذا يوم عرفه، يوم شرفته ‌و‌ كرمته ‌و‌ عظمته».
 قال ثقه الاسلام ابوجعفر محمد بن‌ على بن‌ الحسين بن‌ موسى بن‌ بابويه القمى قدس الله روحه فى كتاب من‌ لا‌ يحضره الفقيه: انما سمى عرفه عرفه، لان جبرئيل عليه السلام قال لابراهيم عليه السلام: هناك اعترف بذنبك ‌و‌ اعرف مناسكك. فلذلك سميت عرفه.
 ‌و‌ قال صاحب القاموس: ‌و‌ يوم عرفه التاسع من‌ ذى الحجه. ‌و‌ عرفات موقف الحاج ذلك اليوم.
 (سميت) لان آدم ‌و‌ حواء تعارفا بها، او‌ لقول جبرئيل لابراهيم عليهماالسلام- لما اعلمه المناسك-: اعرفت؟ قال: عرفت. انتهى كلامه.
 ‌و‌ قيل: راى فى المنام ذبح ابنه فاصبح يتروى يومه هو من‌ الله ام لا، فسمى الترويه. فرآه فى الليله الثانيه فاصبح فعرف انه من‌ الله فسمى يوم عرفه.
 يعنى: «بار خدايا، اين روز» كه‌ روز نهم شهر ذى الحجه است-«مسماست به‌ روز عرفه».
 ‌و‌ وجه تسميه به‌ ‌آن جهت ‌آن است كه‌ در‌ اين روز جبرئيل به‌ ابراهيم عليهماالسلام گفت كه: به‌ گناهان خود اعتراف كن ‌و‌ بشناس عبادات خود
 
را.
 ‌و‌ بعضى گفته اند در‌ وجه تسميه كه: چون ابراهيم على نبينا ‌و‌ عليه السلام در‌ خواب ديد در‌ شب هشتم شهر ذى الحجه كه‌ پسر خود را‌ اسماعيل ذبح مى كند، پس‌ بامداد كه‌ كرد در‌ فكر شد كه‌ آيا اين خواب از‌ جانب الله باشد يا‌ نه، پس‌ نام نهادند روز هشتم ذى الحجه را‌ روز ترويه. پس‌ چون به‌ خواب رفت در‌ شب نهم، باز به‌ خواب ديد كه‌ پسر را‌ ذبح مى كند. پس‌ بامداد كه‌ شد دانست كه‌ از‌ جانب الله است. لهذا نام نهادند ‌آن روز را‌ روز عرفه.
 «روزى است كه‌ گرامى داشته اى ‌آن را‌ ‌و‌ تعظيم كرده اى ‌آن را‌ ‌و‌ تشريف داده اى ‌آن را».
 «نشرت فيه رحمتك. ‌و‌ مننت فيه بعفوك».
 ‌و‌ منتشر ساختى در‌ اين روز رحمت خود را. ‌و‌ منت نهادى در‌ اين روز به‌ عفو كردن جرايم بندگان خود.
 «و اجزلت فيه عطيتك. ‌و‌ تفضلت به‌ على عبادك».
 ‌و‌ تمام كردى در‌ اين روز بخشش خود را. ‌و‌ تفضل كردى در‌ اين روز بر‌ بندگان خود.
 
«اللهم ‌و‌ انا عبدك الذى انعمت عليه قبل خلقك له ‌و‌ بعد خلقك اياه».
 يعنى: بار خدايا، ‌و‌ منم بنده ‌ى‌ تو، آنچنان بنده اى كه‌ انعام كرده اى بر‌ او‌ پيش از‌ آفريدن تو‌ او‌ را- كه‌ ‌آن نعم سابقه بر‌ وجود باشد، مثل وجود مواد ‌و‌ اسباب او- ‌و‌ بعد از‌ آفريدن تو‌ او‌ را.
 «فجعلته ممن هديته لدينك، ‌و‌ وفقته لحقك، ‌و‌ عصمته بحبلك، ‌و‌ ادخلته فى
 
حزبك، ‌و‌ ارشدته لموالاه اوليائك ‌و‌ معاداه اعدائك».
 «و عصمته بحبلك»، اى: جعلته ممن يعتصم به، اى: يتمسك به. ‌و‌ الحبل: العهد ‌و‌ الامان.
 ‌و‌ الحزب- بالحاء المهمله ‌و‌ الزاى-: الاصحاب. قال الجوهرى: حزب الرجل: اصحابه.
 (يعنى:) پس‌ گردانيدى او‌ را‌ از‌ آنان كه‌ راه راست نمودى او‌ را‌ مر دين خود، ‌و‌ توفيق دادى او‌ را‌ به‌ گذاردن حق خود- از‌ صلاه ‌و‌ زكات ‌و‌ حج ‌و‌ غير ‌آن از‌ عبادات- ‌و‌ گردانيدى او‌ را‌ از‌ آنهايى كه‌ نگاه داشتى او‌ را‌ به‌ عهد ‌و‌ امان خود، ‌و‌ در‌ آوردى او‌ را‌ در‌ گروه خود، ‌و‌ راه نمودى او‌ را‌ به‌ دوستى كردن با‌ دوستان تو‌ ‌و‌ دشمنى نمودن با‌ دشمنان تو.
 
«ثم امرته فلم ياتمر، ‌و‌ زجرته فلم ينزجر، ‌و‌ نهيته عن معصيتك فخالف امرك الى نهيك».
 اى: متوجها الى نهيك. يقال: ائتمر الامر: امتثله.
 يعنى: بعد از‌ ‌آن امر كردى او‌ را‌ به‌ طاعات پس‌ امتثال ننمود او‌ را‌ ‌و‌ قبول امر نكرد، ‌و‌ منع كردى از‌ معاصى پس‌ بازنايستاد، ‌و‌ نهى كردى او‌ را‌ از‌ نافرمانى خود پس‌ مخالفت كرد فرمان تو‌ را‌ در‌ حالتى كه‌ متوجه شد به‌ سوى نهى.
 «لا معانده لك ‌و‌ لا‌ استكبارا عليك، بل دعاه هواه الى ما‌ زيلته ‌و‌ الى ما‌ حذرته، ‌و‌ اعانه على ذلك عدوك ‌و‌ عدوه».
 يقال: زيلته فتزيل، اى: فرقته فتفرق. ‌و‌ المراد: ما‌ نهيته.
 (يعنى:) نه از‌ روى عناد كردن مر تو‌ را‌ ‌و‌ نه سركشى كردن بر‌ تو، بلكه خواند او‌ را‌ هوا ‌و‌ هوس او‌ به‌ سوى آنچه جدا نموده بودى ‌آن را‌ از‌ محرمات ‌و‌
 
به سوى آنچه ترسانيده بودى او‌ را‌ از‌ معاصى، ‌و‌ يارى كرد او‌ را‌ بر‌ مخالفت امر تو‌ دشمن تو‌ ‌و‌ دشمن او- كه‌ شيطان رجيم بوده باشد.
 «فاقدم عليه عارفا بوعيدك، راجيا لعفوك، واثقا بتجاوزك».
 پس‌ اقدام نمود بر‌ آنچه تحذير نموده بودى در‌ حالى كه‌ شناسنده بود به‌ آنچه تو‌ ترسانيده اى بندگان خود را، اميد دارنده به‌ عفو تو، واثق ‌و‌ اعتماد كننده به‌ درگذشتن تو‌ از‌ گناهان او.
 «و كان احق عبادك مع ما‌ مننت عليه الا يفعل».
 ‌و‌ بود سزاوارترين بندگان تو‌ با‌ آنچه نعمت داده اى تو‌ بر‌ او‌ آنكه نكند اين كارهاى ناشايسته.
 
«و ها انا ذا بين يديك صاغرا ذليلا خاضعا خاشعا خائفا معترفا بعظيم من‌ الذنوب تحملته».
 «صاغرا» ‌و‌ الالفاظ الثلاثه التاليه له نظائر فى المعنى.
 ‌و‌ تحملته، اى: حملته.
 ‌و‌ صغر صغرا ‌و‌ صغارا، اذا ذل.
 يعنى: اينك منم اين كه‌ ايستاده ام برابر تو‌ در‌ حالتى كه‌ خوار ‌و‌ ذليل ‌و‌ بى اعتبارم، خضوع ‌و‌ خشوع كننده، ترسنده، اعتراف كننده به‌ گناهان بزرگ كه‌ برگرفته ام آنها را.
 «و جليل من‌ الخطايا اجترمته، مستجيرا بصفحك، لائذا برحمتك، موقنا انه لا‌ يجيرنى منك مجير، ‌و‌ لا‌ يمنعنى منك مانع».
 
اجترم، اى: فعل الجرم، ‌و‌ هو الذنب.
 يعنى: ‌و‌ معترفم به‌ گناهان بزرگ كه‌ به‌ فعل آورده ام ‌آن را‌ در‌ حالتى كه‌ پناه خواهنده ام به‌ صفح ‌و‌ درگذشتن تو، التجا آورنده ام به‌ رحمت تو‌ در‌ حالتى كه‌ يقين داننده ام كه‌ زينهار ندهد مرا از‌ عذاب تو‌ زينهار دهنده اى ‌و‌ بازندارد مرا از‌ عقوبت تو‌ بازدارنده اى.
 
«فعد على بما تعود به‌ على من‌ اقترف من‌ تغمدك».
 «عد»- بضم العين ‌و‌ سكون الدال على صيغه الامر- من‌ عاد عليه يعود عائده. اى: يكرم عليه بما يكرم به.
 ‌و‌ الاقتراف: الاكتساب.
 ‌و‌ لفظه «من» فى «(من) تغمدك» بيانيه.
 يعنى: پس‌ مكرمت نما بر‌ من‌ به‌ آنچه مكرمت مى كنى بر‌ ‌آن كس كه‌ كسب كرده باشد بديها را‌ از‌ پوشيدن تو‌ گناهان مرا.
 «وجد على بما تجود به‌ على من‌ القى بيده اليك من‌ عفوك».
 الباء فى «القى بيده» زائده. اى: القى يده. ‌و‌ المعنى: التجا اليك.
 ‌و‌ «جد»- على صيغه الامر- من‌ الجده ‌و‌ الفضل. اى: تفضل.
 يعنى: ‌و‌ تفضل ‌و‌ جود كن بر‌ من‌ به‌ آنچه بخشش كنى به‌ ‌آن بر‌ ‌آن كس كه‌ از‌ دست داده باشد خويشتن را‌ ‌و‌ التجا آورده باشد به‌ سوى تو، از‌ عفو خود.
 «و امنن على بما لا‌ يتعاظمك ان‌ تمن به‌ على من‌ املك من‌ غفرانك».
 لا‌ يتعاظمك، اى: لا‌ يعظم عليك. ‌و‌ قد صححناه فى الدعاء الثانى عشر فى طلب التوبه.
 (يعنى:) ‌و‌ منت نه بر‌ من‌ به‌ آنچه عظيم ‌و‌ دشوار نمى نمايد تو‌ را‌ به‌ ‌آن كه‌ منت
 
نهى به‌ ‌آن بر‌ ‌آن كسى كه‌ اميد از‌ تو‌ دارد ‌و‌ آرزو كرده باشد از‌ آمرزش تو.
 
«و اجعل لى فى هذا اليوم نصيبا انال به‌ حظا من‌ رضوانك. ‌و‌ لا‌ تردنى صفرا مما ينقلب به‌ المتعبدون لك من‌ عبادك».
 الحظ: النصيب. قاله فى الصحاح.
 الصفر- بالكسر-: الخالى. يقال: بيت صفر من‌ المتاع، ‌و‌ رجل صفر اليدين. ‌و‌ فى الحديث: «ان اصفر البيت من‌ الخير البيت الصفر من‌ كتاب الله». ‌و‌ لا‌ تردنى صفرا، اى: خاليا من‌ فضلك ‌و‌ رضوانك.
 يعنى: ‌و‌ بگردان از‌ براى من‌ در‌ اين روز بهره اى كه‌ بيابم به‌ ‌آن بهره از‌ خشنودى تو. ‌و‌ بازمگردان مرا تهى ‌و‌ خالى از‌ فضل ‌و‌ خشنودى خود از‌ آنچه بازمى گردند عبادت كنندگان مر تو‌ را‌ با‌ فضل ‌و‌ خشنودى تو، از‌ بندگان تو.
 
«فانى ‌و‌ ان‌ لم اقدم ما‌ قدموه من‌ الصالحات، فقد قدمت توحيدك ‌و‌ نفى الاضداد ‌و‌ الانداد ‌و‌ الاشباه عنك».
 الاضداد: جمع الضد. ‌و‌ الانداد: جمع الند- بالكسر-. ‌و‌ قد فسرتهما فيما قبل.
 ‌و‌ الاشباه: جمع الشبه ‌و‌ النظير.
 يعنى: پس‌ به‌ درستى كه‌ من‌ اگر چه از‌ پيش نكرده ام آنچه ايشان پيشتر فرستاده اند از‌ كارهاى شايسته، ليكن من‌ فراپيش داشته ام يگانگى تو‌ را‌ يعنى تصديق نموده ام به‌ آنكه خدا يكى است- ‌و‌ نفى ضدها ‌و‌ مانندگان ‌و‌ همتايان را‌
 
كرده ام از‌ تو.
 «و اتيتك من‌ الابواب التى امرت ان‌ توتى منها».
 ‌و‌ آمده ام به‌ سوى تو‌ از‌ درهايى كه‌ امر كرده اى كه‌ درآمده شوند از‌ ‌آن درها- كه‌ ‌آن تصديق به‌ رسولان ‌و‌ پيغمبران توست ‌و‌ محبت عترت طاهره ‌ى‌ رسول تو.
 «و تقربت اليك بما لا‌ يقرب به‌ احد منك الا بالتقرب به».
 ‌و‌ نزديكى جسته ام به‌ سوى تو‌ به‌ آنچه نزديك نشود هيچ كس به‌ تو‌ مگر به‌ نزديكى جستن به‌ ‌آن چيز- كه‌ ‌آن تصديق باشد به‌ آنچه علم قطعى حاصل است كه‌ پيغمبر عليه السلام فرموده است از‌ معرفت پروردگار ‌و‌ صفات ثبوتيه ‌و‌ سلبيه ‌و‌ غير ‌آن از‌ احكام ‌و‌ فرايض ‌و‌ حلال ‌و‌ حرام.
 
«ثم اتبعت ذلك بالانابه اليك، ‌و‌ التذلل ‌و‌ الاستكانه لك، ‌و‌ حسن الظن بك، ‌و‌ الثقه بما عندك».
 الاستكانه: الخضوع. ‌و‌ قد حققت اصلها فى الدعاء الحادى ‌و‌ العشرين.
 (يعنى:) پس‌ تابع گردانيدم ‌و‌ در‌ عقب توحيد ‌و‌ نفى اضداد ‌و‌ اشباه ‌و‌ تصديق پيغمبر ‌و‌ ما‌ جاء به‌ النبى صلى الله عليه ‌و‌ آله، درآوردم انابت را- كه‌ ‌آن بازگشتن است به‌ سوى تو‌ ‌و‌ اقبال كردن به‌ جناب مقدس تو‌ در‌ افكار ‌و‌ عزايم- ‌و‌ تذلل ‌و‌ خوارى نمودن ‌و‌ فروتنى كردن مر تو‌ را‌ ‌و‌ گمان نيكو به‌ تو‌ داشتن ‌و‌ استوار بودن ‌و‌ اعتماد نمودن به‌ آنچه نزد تو‌ است از‌ فضل ‌و‌ رحمت ‌و‌ مغفرت.
 «و شفعته برجائك الذى قل ما‌ يخيب عليه راجيك».
 الشفع: خلاف الوتر ‌و‌ هو الزوج. ‌و‌ منه: شاه شافع، معها ولدها، ‌و‌ ناقه شافع، فى بطنها ولدها. ‌و‌ شفعت كذا بكذا، اى: جعلته زوجا له. اى: جعلت هذا المتبوع المذكور بالرجاء مشفوعا ‌و‌ مزدوجا ليكونا متعاضدين على المقصود.
 
و خاب الرجل خيبه، اذا لم ينل ما‌ طلب.
 ‌و‌ لفظه «على» بمعنى من، نحو: (اذا اكتالوا على الناس يستوفون).
 يعنى: ‌و‌ جفت كردم ‌و‌ مقرون ساختم ‌آن متبوع مذكور را‌ به‌ اميد داشتن از‌ جناب تو، آنچنان اميدى كه‌ كم است كه‌ نوميد شود از‌ ‌آن اميد دارنده ‌ى‌ تو.
 
«و سالتك مساله الحقير الذليل البائس الفقير الخائف المستجير».
 البائس: الشديد الحاجه. ‌و‌ بئس الرجل: اشتدت حاجته. هذه الالفاظ نظائر.
 (يعنى:) ‌و‌ سوال ‌و‌ درخواست نمودم از‌ تو، همچو سوال كردن حقير بى مقدار خوار حاجتمند درويش ترسنده ‌ى‌ زينهار خواهنده.
 «و مع ذلك خيفه ‌و‌ تضرعا ‌و‌ تعوذا ‌و‌ تلوذا».
 هذه المصادر الاربعه بمعنى اسم الفاعل. اى: خائفا متضرعا متعوذا متلوذا. قال ابوالفضل الطبرسى: اللواذ ان‌ يستر الانسان شيئا من‌ مخافه من‌ يراه. ‌و‌ قيل: اللواذ: الاعتصام بالشى ء بان يدور معه حيث دار.
 يعنى: با‌ آنكه رجا ‌و‌ اميد دارم، ترسناكم ‌و‌ تضرع كننده ام ‌و‌ زارى نماينده ام ‌و‌ پناه جوينده ام- يا: پنهان شونده ام- از‌ ترس گناهان كه‌ كرده ام.
 «لا مستطيلا بتكبر المتكبرين، ‌و‌ لا‌ متعاليا بداله المطيعين، ‌و‌ لا‌ مستطيلا بشفاعه الشافعين».
 «مستطيلا»، اى: عاليا. ‌و‌ طال عليه: علا. ‌و‌ تطاول ‌و‌ تكبر ‌و‌ تجبر ‌و‌ اختال نظائر. ‌و‌ فى نسخه ابن السكون: «متسلطا» ‌و‌ السلاطه: القهر.
 ‌و‌ الداله- بتشديد اللام- يعنى الجراه. ‌و‌ قد صححتها فى الدعاء السادس
 
و الاربعين. ‌و‌ قيل: بمعنى الوثوق، اى وثوقهم بطاعتهم. ‌و‌ هو يدل بفلان، اى: يثق به.
 يعنى: نه آنكه گردنكشى كننده ام به‌ تكبر كردن متكبران، ‌و‌ نه بلندى كننده ام به‌ جرات ‌و‌ غنج ‌و‌ دلال نمودن فرمانبرداران به‌ وثوق ‌و‌ اعتماد ايشان، ‌و‌ نه بزرگى كننده ام به‌ شفاعت شفاعت كنندگان.
 
«و انا بعد اقل الاقلين ‌و‌ اذل الاذلين، ‌و‌ مثل الذره او‌ دونها».
 الذره هى اصغر النمل.
 ‌و‌ لفظه «او» هاهنا للاضراب كبل، ‌و‌ هو من‌ معانيه، كما صرح به‌ صاحب مغنى اللبيب.
 يعنى: ‌و‌ من‌ بعد از‌ اين كمترين كمترانم ‌و‌ خوارترين خوارانم ‌و‌ مانند مورچگانم بلكه كمتر از‌ آنها.
 «فيامن لم يعاجل المسيئين ‌و‌ لا‌ ينده المترفين».
 النده: الزجر. ‌و‌ نده ينده. اذا زجر. ‌و‌ منه الحديث: «لو رايت قاتل عمر فى الحرم ما‌ ندهته»، اى: زجرته. ‌و‌ النده: الزجر بصه ‌و‌ مه.
 ‌و‌ فى نسخه ابن السكون. «لم يغافض»، اى: لم ياخذ على غره، بل بعد حلول الاعذار ‌و‌ الانذار. ‌و‌ غافصت الشى ء: اخذته على غره.
 ‌و‌ المترفون: المتنعمون ‌و‌ المنهمكون فى الشهوات. ‌و‌ يروى «المترفين» على البناء للفاعل ‌و‌ المفعول.
 يعنى: پس‌ اى ‌آن كه‌ شتاب نكرد به‌ عقوبت بدكاران ‌و‌ زجر ‌و‌ منع نكرد- يا: ناگاه نگرفت- ناز ‌و‌ نعمت پروردگان نعمت- يا: تنعم كنندگان، كه‌ تنعم ايشان به‌ محرمات بوده باشد.
 
«و يا‌ من‌ يمن باقاله العاثرين، ‌و‌ يتفضل بانظار الخاطئين».
 الاقاله: المسامحه ‌و‌ التجاوز.
 ‌و‌ العاثر: المزل. ‌و‌ العثره: الزله. ‌و‌ الانظار: التاخير ‌و‌ الامهال. يقال: انظرته، اى: امهلته ‌و‌ اخرته.
 يعنى: پس‌ اى ‌آن كه‌ منت نهد به‌ درگذشتن ‌و‌ عفو كردن گناه لغزندگان ‌و‌ تفضل كند به‌ مهلت دادن خطاكاران.
 
«انا المسى ء المعترف الخاطى العاثر المذنب المقترف».
 منم ‌آن بدكننده ‌ى‌ معترف به‌ بدكارى خطاكننده ‌ى‌ سر‌ در‌ آمده ‌ى‌ گناهكار كسب كننده ‌ى‌ گناه.
 
«انا الذى اقدم عليك مجترئا».
 اقدم على الامر اقداما، اجترا. ‌و‌ الاقدام: الشجاعه.
 (يعنى:) منم ‌آن كه‌ دليرى نمود بر‌ تو‌ به‌ ارتكاب معاصى دليرى نمودنى.
 
«انا الذى عصاك متعمدا».
 منم ‌آن كه‌ عصيان تو‌ ورزيد از‌ روى قصد.
 
«انا الذى استخفى من‌ عبادك ‌و‌ بارزك».
 «استخفى»، اى: اخفى ذنوبه من‌ خلقك.
 بارزت الشى ء: اظهرته.
 (يعنى:) منم ‌آن كه‌ پنهان كرد از‌ بندگان تو- معصيت را- ‌و‌ ظاهر ساخت ‌آن را‌ نزد تو.
 
«انا الذى هاب عبادك ‌و‌ امنك».
 منم ‌آن كه‌ ترسناك بود از‌ بندگان تو‌ ‌و‌ ايمن بود از‌ تو.
 
«انا الذى لم يرهب سطوتك ‌و‌ لم يخف باسك».
 السطوه: القهر بالبطش. ‌و‌ الباس: العذاب.
 (يعنى:) منم ‌آن كه‌ نترسد از‌ قهر تو‌ ‌و‌ نترسد از‌ عذاب تو.
 
«انا الجانى على نفسه».
 منم آنكه جنايت كننده ام بر‌ نفس خود.
 
«انا المرتهن ببليته».
 منم ‌آن كه‌ مرهون ‌و‌ گرو بليه ‌و‌ رنج ‌و‌ سختى خودم.
 
«انا القليل الحياء».
 الاضافه لفظيه.
 (يعنى:) منم ‌آن كه‌ كم است شرم من.
 
«انا الطويل العناء».
 العناء- بفتح العين- بمعنى التعب ‌و‌ النصب.
 (يعنى:) منم ‌آن كه‌ بسيار است رنج ‌و‌ تعب من.
 
«بحق من‌ انتجبت من‌ خلقك ‌و‌ بمن اصطفيته لنفسك».
 انتجبه- بالجيم- اى: اختاره ‌و‌ اصطفاه.
 يعنى: به‌ حرمت ‌آن كس كه‌ برگزيده اى از‌ خلق خود ‌و‌ به‌ ‌آن كس كه‌ اختيار كرده ‌و‌ برگزيده اى از‌ جهت ذات خود.
 
«و بحق من‌ اخترت من‌ بريتك ‌و‌ من‌ اجتبيت لشانك».
 اجتباه، اى: اصطفاه.
 (يعنى:) ‌و‌ به‌ حرمت ‌آن كس كه‌ برگزيده اى از‌ آفريدگان خود ‌و‌ ‌آن كس كه‌ برگزيده اى جهت كار خود- كه‌ تبليغ احكام توست به‌ بندگان تو.
 «و بحق من‌ وصلت طاعته بطاعتك ‌و‌ من‌ جعلت معصيته كمعصيتك».
 ‌و‌ به‌ حرمت ‌آن كس كه‌ پيوسته اى طاعت او‌ را‌ به‌ طاعت خود ‌و‌ ‌آن كس كه‌ گردانيده اى معصيت او‌ را‌ مثل معصيت خود.
 «و بحق من‌ قرنت موالاته بموالاتك ‌و‌ من‌ نطت معاداته بمعاداتك».
 ناط الشى ء ينوط نوطا، اى: علقه.
 يعنى: به‌ حرمت ‌آن كسى كه‌ مقرون ساختى دوستى او‌ را‌ به‌ دوستى خود ‌و‌ ‌آن كس كه‌ معلق ساختى ‌و‌ درآويختى دشمنى او‌ را‌ به‌ دشمنى خود.
 «تغمدنى فى يومى هذا بما تتغمد به‌ من‌ جار اليك متنصلا ‌و‌ عاذ باستغفارك تائبا».
 تغمدنى، اى: استرنى بما تستر به.
 «من جار اليك»- بهمز العين- اى: من‌ تضرع اليك. يقال: جار الرجل الى الله، اى: تضرع بالدعاء.
 ‌و‌ متنصلا- بالصاد المهمله- اى: متبرئا. من: تنصل فلان من‌ ذنبه، اى: تبرا ‌و‌ اعتذر.
 يعنى: بپوشان گناهان مرا در‌ اين روز به‌ آنچه باز پوشيدى به‌ ‌آن آن كس را‌ كه‌ زارى ‌و‌ تضرع كرد به‌ سوى تو‌ در‌ حالتى كه‌ بيزارى كننده بود از‌ گناه
 
خود ‌و‌ پناه خواست به‌ آمرزش تو‌ در‌ حالتى كه‌ توبه كننده بود.
 
«و تولنى بما تتولى به‌ اهل طاعتك ‌و‌ الزلفى لديك ‌و‌ المكانه منك».
 الزلفى: القربه ‌و‌ المنزله. ‌و‌ منه قوله تعالى: (و ما‌ اموالكم ‌و‌ لا‌ اولادكم بالتى تقربكم عندنا زلفى) ‌و‌ هو معطوف على «ما».
 ‌و‌ المكانه ‌و‌ الزلفه ‌و‌ القربه ‌و‌ المنزله نظائر. قاله الهمدانى فى الفاظه. ‌و‌ « منك» بمعنى عندك، كما فى قوله تعالى: (لن تغنى عنهم اموالهم ‌و‌ لا‌ اولادهم من‌ الله شيئا).
 يعنى: دوستى كن با‌ من‌ به‌ آنچه دوستى كرده اى به‌ ‌آن اهل طاعت ‌و‌ فرمانبرداران خود را‌ ‌و‌ به‌ نزديكى نزد خود ‌و‌ به‌ صاحب جاه بودن نزد تو.
 
«و توحدنى بما تتوحد به‌ من‌ وفى بعهدك».
 اى: افردنى بما افردت به‌ الذين وفوا بعهدك. وجد على بما تجود به‌ عليهم. ‌و‌ لا‌ تكلنى الى غيرك. ‌و‌ وحده الله بعصمته، اى: لم يكله الى غيره. ‌و‌ توحد برايه: انفرد.
 يعنى: يگانه گردان مرا به‌ آنچه يگانه گردانيدى به‌ ‌آن آن كس را‌ كه‌ وفا كرده است به‌ عهد تو. ‌و‌ بخشش نما به‌ من‌ به‌ آنچه بخشش كرده اى به‌ ايشان. ‌و‌ وامگذار مرا به‌ غير خود.
 «و اتعب نفسه فى ذاتك. ‌و‌ اجهدها فى مرضاتك».
 
و به‌ رنج درآورد نفس خود را‌ در‌ معرفت ‌و‌ شناسايى ذات تو‌ ‌و‌ رنجانيد نفس خود را‌ در‌ طلب خشنودى تو.
 
«و لا‌ تواخذنى بتفريطى فى جنبك ‌و‌ تعدى طورى فى حدودك ‌و‌ مجاوزه احكامك».
 الجنب: الامر. يقال: ما‌ فعلت فى جنب حاجتى، اى: فى امرها. قاله ابن الاثير فى نهايته.
 يعنى: ‌و‌ مواخذه مكن با‌ من‌ ‌و‌ مگير مرا به‌ تقصير كردن من‌ در‌ كار تو‌ ‌و‌ از‌ حد درگذشتن طور من‌ در‌ حدود تو- يعنى اوامر ‌و‌ نواهى تو- ‌و‌ در‌ درگذشتن احكام تو.
 
«و لا‌ تستدرجنى باملائك لى استدراج من‌ منعنى خير ما‌ عنده ‌و‌ لم يشركك فى حلول نعمته بى».
 «لا تستدرجنى»، اى: لا‌ تدخلنى قليلا قليلا فى غضبك- كما يرتقى الراقى فى الدرجه فيتدرج شيئا بعد شى ء- بامهالك اياى بتصويرك اعمالى حسنه فتطمئن بها نفسى ‌و‌ مع ذلك انا مغضوب عندك. ‌و‌ هذا معنى الاستدراج. نعوذ بالله منه.
 ‌و‌ الاملاء: الامهال.
 يعنى: ‌و‌ داخل مگردان مرا در‌ خشم خود اندك اندك- يعنى پايه پايه- به‌ مهلت دادن تو‌ مرا- يعنى هر‌ بارى كه‌ خطايى كنم عطايى كنى ‌و‌ ‌آن را‌ تفضل پندارم ‌و‌ نفس من‌ به‌ ‌آن مطمئن شود ‌و‌ با‌ وجود اين حال مغضوب تو‌ باشم- همچو استدراج ‌آن كسى كه‌ بازداشت مرا از‌ نيكويى كه‌ نزديك او‌ بود ‌و‌ تو‌ را‌ شريك ‌و‌ انباز نبود در‌ فرود آمدن نعمت او‌ به‌ من. ‌و‌ اين نوع استدراج بدترين انواع استدراج است.
 
«و نبهنى من‌ رقده الغافلين ‌و‌ سنه المسرفين ‌و‌ نعسه المخذولين».
 الرقده: النومه.
 ‌و‌ السنه: فتور يتقدم النوم. ‌و‌ كذا النعسه. ‌و‌ المراد منهما هنا الغفله.
 ‌و‌ خذله خذلانا، اذا ترك عونه ‌و‌ نصرته.
 (يعنى:) ‌و‌ بيدار گردان مرا از‌ خواب غفلت كنندگان ‌و‌ غفلت اسراف كنندگان ‌و‌ هرزه پيشگان.
 
«و خذ بقلبى الى ما‌ استعملت به‌ القانتين».
 الباء فى «بقلبى» زائده وصله. اى: خذ قلبى.
 ‌و‌ القنوت: الطاعه. ‌و‌ منه قوله تعالى: (و القانتين ‌و‌ القانتات).
 (يعنى:) ‌و‌ فراگير دل مرا به‌ سوى آنچه به‌ كار داشته اى ثبات ورزيدگان را‌ در‌ فرمانبردارى تو.
 «و استعبدت به‌ المتعبدين».
 استعبدت، اى: اتخذته عبدا.
 (يعنى:) ‌و‌ به‌ سوى آنچه به‌ بندگى گرفته اى به‌ ‌آن عبادت كنندگان را.
 «و استنقذت به‌ المتهاونين».
 استنقذه منه: نجاه ‌و‌ خلصه. المتهاونين: المقصرين.
 (يعنى:) ‌و‌ به‌ سوى آنچه رهايى دهى به‌ ‌آن تقصير كنندگان را‌ در‌ طاعت تو.
 
«و اعذنى مما يباعدنى عنك ‌و‌ يحول بينى ‌و‌ بين حظى منك ‌و‌ يصدنى عما احاول لديك».
 ‌و‌ پناه ده‌ مرا از‌ آنچه دور كند مرا از‌ تو‌ ‌و‌ حايل شود ميان من‌ ‌و‌ ميان بهره ‌و‌ نصيب من‌ از‌ تو‌ ‌و‌ بازدارد مرا از‌ آنچه قصد كنم از‌ نزديك تو.
 
«و سهل لى مسلك الخيرات اليك».
 ‌و‌ آسان كن از‌ براى من‌ راه نيكوييها را‌ به‌ سوى خود.
 «و المسابقه اليها من‌ حيث امرت».
 ‌و‌ پيشى گرفتن به‌ خيرات از‌ آنجا كه‌ امر فرموده اى.
 «و المشاحه فيها على ما‌ اردت».
 المشاحه: المواظبه.
 (يعنى:) ‌و‌ مواظبت ‌و‌ مداومت نمودن در‌ نيكوييها بر‌ وجهى كه‌ تو‌ خواسته باشى.
 
«و لا‌ تمحقنى فيمن تمحق من‌ المستخفين بما اوعدت».
 المحق: الاعدام ‌و‌ الاحراق ‌و‌ الاهلاك.
 يعنى: نيست مگردان ‌و‌ مسوزان مرا در‌ ميان ‌آن كسانى كه‌ نيست مى كنى ايشان را‌ از‌ جهت سبك برداشتن به‌ آنچه بيم ‌و‌ ترس داده اى از‌ آن.
 
«و لا‌ تهلكنى مع من‌ تهلك من‌ المتعرضين لمقتك».
 تعرضت لفلان، اى: تصديت. ‌و‌ المقت: البغض.
 (يعنى:) ‌و‌ هلاك مساز مرا با‌ ‌آن كس كه‌ هلاك مى كنى او‌ را‌ از‌ ‌آن كسانى كه‌ متصدى خشم تو‌ شده اند.
 
«و لا‌ تتبرنى فيمن تتبر من‌ المنحرفين عن سبيلك».
 «تتبرنى» على صيغه المضارع من‌ التفعيل. يقال: تبره تتبيرا، اى: كسره ‌و‌ اهلكه. ‌و‌ روى: «و لا‌ تبرنى» على صيغه المضارع من‌ باب الافعال، من: بار فلان، اى: هلك. ‌و‌ اباره الله: اهلكه.
 
و «السبل» بضم السين ‌و‌ سكون الباء مروى فى هذا المقام.
 (يعنى:) ‌و‌ هلاك مگردان مرا در‌ ميان ‌آن كسانى كه‌ هلاك كنى ايشان را‌ از‌ آنهايى كه‌ منحرف شده اند از‌ راه تو.
 
«و نجنى من‌ غمرات الفتنه».
 الغمره: الشده. ‌و‌ غمرات الموت: شدائده.
 ‌و‌ الفتنه تجى ء لمعان. المراد منها العذاب.
 يعنى: ‌و‌ نجات ده‌ ‌و‌ برهان مرا از‌ سختيهاى عذاب.
 «و خلصنى من‌ لهوات البلوى».
 اللهوات، جمع لهاه، ‌و‌ هى لحمه معلقه فى آخر الفم. ‌و‌ هذا القول مجاز. لان البلوى لا‌ لهوات لها حقيقه، لكن لما كانت اللهوات هى الطرق الى الاحشاء ‌و‌ الاجواف ‌و‌ الواقع فيها فى الاغلب مفقود الحياه معدوم النجاه، استعار- عليه السلام- اللهوات للبلوى ‌و‌ البليه. ‌و‌ البلوى ‌و‌ البلاء واحد.
 يعنى: ‌و‌ خلاصى ده‌ مرا از‌ راه گلوى بلا. ‌و‌ كلام مبنى بر‌ استعاره است.
 «و اجرنى من‌ اخذ الاملاء».
 من‌ الاجاره. اى: انقذنى. ‌و‌ الاملاء: الامهال.
 يعنى: ‌و‌ رهايى ده‌ مرا از‌ گرفتن بعد از‌ مهلت.
 ‌و‌ مهلت به‌ جهت ‌آن است كه‌ توبه كنند ‌و‌ بازگردند. پس‌ چون توبه نكنند، بگيرند ايشان را‌ به‌ عذابى سخت دردناك.
 
«و حل بينى ‌و‌ بين عدو يضلنى ‌و‌ هوى يوبقنى ‌و‌ منقصه ترهقنى».
 يوبقنى، اى: يهلكنى. ‌و‌ وبق الشى ء: هلك. ‌و‌ اوبقه: اهلكه.
 
و المنقصه مصدر ميمى بمعنى النقص ‌و‌ العيب.
 ‌و‌ «ترهقنى» روى بضم التاء على ان‌ يكون من‌ باب الافعال. اى: تدخلنى فى الاثم ‌و‌ تحملنيه. ‌و‌ ارهقنى فلان اثما، اى: حملنى. ‌و‌ بفتح التاء اى: تغشانى. ‌و‌ رهقه- بالكسر-: غشيه.
 يعنى: ‌و‌ حايل ‌و‌ مانع شو ميان من‌ ‌و‌ ميان دشمنى كه‌ گمراه مى كند مرا ‌و‌ هوا ‌و‌ هوسى كه‌ هلاك مى سازد مرا ‌و‌ نقص ‌و‌ عيبى كه‌ مرا در‌ گناه اندازد- ‌و‌ يا: فروگيرد مرا.
 
«و لا‌ تعرض عنى اعراض من‌ لا‌ ترضى عنه بعد غضبك».
 ‌و‌ رو‌ مگردان از‌ من‌ همچو روگردانيدن از‌ ‌آن كسى كه‌ خشنود نشوى از‌ او‌ بعد از‌ غضب خود.
 
«و لا‌ تويسنى من‌ الامل فيك فيغلب على القنوط من‌ رحمتك».
 ‌و‌ نااميد مكن مرا از‌ اميدى كه‌ در‌ تو‌ دارم پس‌ غالب شود بر‌ من‌ نااميدى از‌ رحمت تو.
 
«و لا‌ تمتحنى بما لا‌ طاقه لى به‌ فتبهظنى مما تحملنيه من‌ فضل محنتك».
 اى: لا‌ توقعنى فى المحنه. ‌و‌ المحنه واحده المحن التى يمتحن الله بها الانسان من‌ بليه ‌و‌ محنه. ‌و‌ فى بعض النسخ: «لا تمنحنى» من‌ المنح بمعنى العطاء.
 ‌و‌ بهظه الحمل بهظا، اى: اثقله.
 يعنى: ‌و‌ مينداز مرا در‌ محنت ‌و‌ آزمايش به‌ آنچه نباشد مرا طاقت ‌آن پس‌
 
گران سازى پشت مرا از‌ آنچه بر‌ من‌ بار كرده اى از‌ زيادتى محنت ‌و‌ آزمايش خود.
 
«و لا‌ ترسلنى من‌ يدك ارسال من‌ لا‌ خير فيه ‌و‌ لا‌ حاجه بك اليه ‌و‌ لا‌ انابه له».
 قوله عليه السلام: «لا حاجه بك اليه» معناه: ليس لك به‌ عنايه.
 يعنى: ‌و‌ فرومگذار مرا از‌ دست خود فروگذاشتن كسى كه‌ خيرى نباشد در‌ او‌ ‌و‌ عنايتى نباشد تو‌ را‌ به‌ او‌ ‌و‌ بازگشت ‌و‌ رجوعى نباشد مر او‌ را‌ به‌ تو.
 
«و لا‌ ترم بى رمى من‌ سقط عن عين رعايتك ‌و‌ من‌ اشتمل عليه الخزى من‌ عندك».
 ‌و‌ مينداز مرا انداختن ‌آن كسى كه‌ انداخته باشى او‌ را‌ از‌ چشم رعايت خود ‌و‌ ‌آن كسى كه‌ فروگرفته باشد بر‌ او‌ شرمسارى از‌ نزديك تو.
 «بل خذ بيدى من‌ سقطه المتردين ‌و‌ وهله المتعسفين».
 «خذ» صيغه امر من: اخذت الشى ء. ‌و‌ اصله اوخذ الا انهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفا. ‌و‌ كذلك الامر من‌ اكل ‌و‌ امر ‌و‌ اشباه ذلك. يقال: خذ الخطام ‌و‌ خذ بالخطام.
 السقوط: الوقوع. ‌و‌ السقطه: العثره ‌و‌ الزله.
 ‌و‌ المتردين، اى: الساقطين. ‌و‌ ردى فى بئر ‌و‌ تردى: سقط.
 ‌و‌ الوهله: الفزعه. ‌و‌ وهلت من‌ كذا: فزعت.
 ‌و‌ المتعسفين: الاخذين على غير الطريق.
 (يعنى:) بلكه دست من‌ گير از‌ افتادن آنان كه‌ از‌ بلنديها به‌ پايين افتند ‌و‌ از‌ ترسيدن آنان كه‌ از‌ راه راست انحراف ورزند ‌و‌ به‌ بيراه روند.
 
«و زله المغرورين ‌و‌ ورطه الهالكين».
 ‌و‌ الورطه: الهلاك.
 (يعنى:) ‌و‌ از‌ لغزش آنان كه‌ فريفته شدند ‌و‌ از‌ هلاكت آنان كه‌ هلاك شدند.
 
«و عافنى مما ابتليت به‌ طبقات عبيدك ‌و‌ امائك».
 ‌و‌ عافيت ‌و‌ رستگارى ده‌ مرا از‌ آنچه مبتلا كرده به‌ ‌آن اصناف بندگان ‌و‌ كنيزان خود را.
 «و بلغنى مبالغ من‌ عنيت به‌ ‌و‌ انعمت عليه ‌و‌ رضيت عنه، فاعشته حميدا ‌و‌ توفيته سعيدا».
 «عنيت»- على صيغه البناء للمفعول-: اى اهتممت له.
 يعنى: ‌و‌ برسان مرا به‌ آنجاها كه‌ رسانيده اى ‌آن كس را‌ كه‌ اهتمام دارى در‌ حق او‌ ‌و‌ انعام كرده اى بر‌ او‌ ‌و‌ خشنود گشته اى از‌ او، پس‌ زندگانى داده اى او‌ را‌ زندگانى ستوده ‌و‌ ميرانيده اى او‌ را‌ نيكبخت.
 
«و طوقنى طوق الاقلاع عما يحبط الحسنات، ‌و‌ يذهب بالبركات».
 «و طوقنى»، اى: اجعل فى عنقى طوقا. ‌و‌ هذا كنايه عن اللزوم.
 ‌و‌ الاقلاع عن الامر: الكف عنه.
 ‌و‌ «يحبط الحسنات»، اى: يبطلها. ‌و‌ حبط عمله: اى: بطل ثوابه. ‌و‌ منه قوله تعالى: (حبطت اعمالهم) ‌و‌ كذا قوله تعالى: (و حبط ما‌ صنعوا).
 ‌و‌ الباء فى «بالبركات» للتعديه.
 
يعنى: ‌و‌ دور گردن من‌ طوق كن طوقى كه‌ بيخ بركند از‌ آنچه باطل سازد نيكوييها را‌ ‌و‌ ببرد بركات حسنات را.
 
«و اشعر قلبى الازدجار عن قبائح السيئات ‌و‌ فواضح الحوبات».
 «اشعر»، اى: اجعل شعار قلبى ‌و‌ لباسه. ‌و‌ الشعار: ما‌ يلى الجسد. ‌و‌ منه قوله صلى الله عليه ‌و‌ آله ‌و‌ سلم للانصار: «انتم الشعار دون الدثار»، اى: انتم الخاصه ‌و‌ البطانه.
 ‌و‌ الازدجار: افتعال من‌ الزجر.
 ‌و‌ اضافه القبائح الى السيئات من‌ قبيل اضافه الصفه الى الموصوف. ‌و‌ كذا الفواضح.
 ‌و‌ فضحه- كمنعه-: كشف مساويه فافتضحه.
 ‌و‌ الحوبات: الاثام، جمع الحوبه بفتح الحاء ‌و‌ تضم، لكن المروى هنا الفتح. ‌و‌ منه الحديث: «الربا سبعون حوبا» اى: سبعون ضربا من‌ الاثم.
 (يعنى:) ‌و‌ شعار دل من‌ ساز- ‌و‌ اين كنايه است از‌ اينكه ملازم او‌ گردان- بازايستادن از‌ گناهان قبيحه ‌و‌ آثام فضيحه- يعنى: رسواكننده.
 
«و لا‌ تشغلنى بما لا‌ ادركه الا بك عما لا‌ يرضيك عنى غيره».
 ‌و‌ مشغول مكن مرا به‌ ‌آن چيزى كه‌ در‌ نتوانم يافت ‌آن را‌ مگر به‌ مددكارى تو‌
 
- كه‌ ‌آن ارزاق است- از‌ ‌آن چيزى كه‌ خشنود نگرداند تو‌ را‌ از‌ من‌ غير ‌آن چيز- كه‌ ‌آن طاعات ‌و‌ عبادات است.
 
«و انزع من‌ قلبى حب دنيا دنيه تنهى عما عندك ‌و‌ تصد عن ابتغاء الوسيله اليك ‌و‌ تذهل عن التقرب منك».
 ‌و‌ بكن از‌ دل من‌ دوستى دنياى دنى خسيس- كه‌ هيچ خيرى در‌ ‌آن نيست- كه‌ باز مى دارد از‌ آنچه نزد تو‌ است از‌ مثوبات اخرويه ‌و‌ منع مى كند از‌ طلب كردن آنچه سبب رسيدن به‌ سوى مثوبات تو‌ است ‌و‌ غافل مى كند از‌ نزديكى جستن به‌ سوى رحمت تو.
 
«و زين لى التفرد بمناجاتك بالليل ‌و‌ النهار».
 ‌و‌ بياراى از‌ براى من‌ يگانه شدن به‌ مناجات كردن ‌و‌ راز گفتن با‌ تو‌ به‌ شب ‌و‌ روز.
 
«وهب لى عصمه تدنينى من‌ خشيتك، ‌و‌ تقطعنى عن ركوب محارمك ‌و‌ تفكنى من‌ اسر العظائم».
 العصمه- بكسر العين- هى الوقايه ‌و‌ اللطف المانع عن وقوع المعصيه.
 ‌و‌ الركوب: الارتكاب.
 ‌و‌ اسر الشى ء: شده بالاسر ‌و‌ هو القد. ‌و‌ منه الاسير، لانهم كانوا يشدونه بالقد، فسمى كل‌ اخيذ اسيرا ‌و‌ ان‌ لم يشد به.
 ‌و‌ العظائم: جمع العظيمه، ‌و‌ هى النازله الشديده.
 يعنى: ‌و‌ ببخش مرا نگاهبانى كه‌ نزديك گرداند مرا به‌ ترسكارى تو‌ ‌و‌ ببرد ‌و‌ قطع كند مرا از‌ ارتكاب محرمات تو‌ ‌و‌ خلاصى دهد مرا از‌ قيد ‌و‌ بند گناهان عظيم.
 
«وهب لى التطهير من‌ دنس العصيان. ‌و‌ اذهب عنى درن الخطايا».
 الدنس ‌و‌ الدرن: الوسخ.
 (يعنى:) ‌و‌ ببخش مرا تطهير- يعنى پاك گردان مرا- از‌ چركى نافرمانى تو. ‌و‌ ببر از‌ من‌ چرك گناهان.
 «و سربلنى بسربال عافيتك. ‌و‌ ردنى رداء معافاتك. ‌و‌ جللنى سوابغ نعمائك».
 اى: البسنى السربال، ‌و‌ هو القميص.
 ‌و‌ ردنى، اى: البسنى الرداء، ‌و‌ هو بالمد اكبر الخمر. ‌و‌ اصغرها البخنق، ‌و‌ هو خرقه تتقنع بها المراه ‌و‌ تغطى راسها ما‌ قبل منه ‌و‌ ما‌ دبر، ثم الغفاره، ثم الخمار، ثم النصيف- ‌و‌ هو كالنصف من‌ الرداء ‌و‌ اكبر من‌ المقنعه- ثم الرداء ‌و‌ هو اكبرها.
 ‌و‌ جللنى، اى: غطنى. ‌و‌ قد شرحته فى الدعاء الرابع ‌و‌ العشرين ‌و‌ هو دعاء العافيه.
 يعنى: در‌ من‌ پوشان ‌و‌ ملازم من‌ ساز سربال عافيت ‌و‌ رداى عافيت خود را. ‌و‌ بر‌ من‌ پوشان نعمتهاى شامله ‌ى‌ خود را. يعنى: مرا مشمول نعمتهاى خود گردان.
 «و ظاهر لدى فضلك ‌و‌ طولك».
 الطول بفتح الطاء.
 ظاهر، اى: اجمع. قال ابن الاثير فى النهايه: ‌و‌ فيه انه ظاهر بين درعين يوم احد، اى: جمع ‌و‌ لبس احدهما على الاخرى. ‌و‌ كانه من‌ التظاهر ‌و‌ التعاون.
 يعنى: ‌و‌ فراهم آور ‌و‌ جمع ساز نزد من‌ فضل ‌و‌ احسان خود را.
 
«و ايدنى بتوفيقك ‌و‌ تسديدك».
 
التسديد: التوفيق للسداد، ‌و‌ هو الصواب ‌و‌ القصد من‌ القول ‌و‌ العمل. ‌و‌ منه: اللهم سددنا للخير، اى: وفقنا له.
 يعنى: ‌و‌ قوت ده‌ مرا به‌ توفيق خود ‌و‌ اقتصاد ‌و‌ توسط در‌ قول ‌و‌ عمل.
 «و اعنى على صالح النيه ‌و‌ مرضى القول ‌و‌ مستحسن العمل».
 «اعنى» من‌ الاعانه.
 يعنى: يارى ده‌ مرا بر‌ نيت نيكو ‌و‌ گفتار پسنديده ‌و‌ كردار نيكو.
 «و لا‌ تكلنى الى حولى ‌و‌ قوتى دون حولك ‌و‌ قوتك».
 وكل اليه الامر وكلا ‌و‌ وكولا: سلمه ‌و‌ فوضه.
 ‌و‌ الحول بمعنى القدره. ‌و‌ لفظه «دون» بمعنى غير.
 يعنى: وامگذار مرا به‌ قوت ‌و‌ قدرت خود نه به‌ قدرت ‌و‌ قوت تو.
 
«و لا‌ تخزنى يوم تبعثنى للقائك».
 ‌و‌ شرمساز مساز مرا در‌ روزى كه‌ برانگيزانى مرا از‌ براى ديدن پاداش ‌و‌ ثواب خود.
 «و لا‌ تفضحنى بين يدى اوليائك».
 ‌و‌ رسوا مكن مرا در‌ برابر دوستان خود.
 «و لا‌ تنسنى ذكرك. ‌و‌ لا‌ تذهب عنى شكرك».
 ‌و‌ فراموش مساز مرا از‌ ياد كردن خود. ‌و‌ مبر از‌ من‌ شكرگزارى خود.
 «بل الزمنيه فى احوال السهو عند غفلات الجاهلين لالائك».
 بلكه لازم گردان مرا شكر ‌و‌ ذكر خود را‌ در‌ حالات سهو نزد غفلتهاى نادانان مر نعمتهاى تو‌ را.
 
«و اوزعنى ان‌ اثنى بما اوليتنيه ‌و‌ اعترف بما اسديته الى».
 اوزعنى، اى: الهمنى. يقال: استوزعت الله شكره فاوزعنى، اى: استلهمته فالهمنى.
 ‌و‌ «اوليتنيه»، اى: انعمتنى عليه.
 ‌و‌ «اسديته الى»، اى: اوليته ‌و‌ اعطيته. قال ابن الاثير فى النهايه: فيه: «من اسدى اليكم معروفا فكافئوه». اسدى ‌و‌ اولى ‌و‌ اعطى بمعنى.
 يعنى: ملهم ساز مرا كه‌ ثنا گويم تو‌ را‌ به‌ آنچه انعام كرده اى مرا ‌و‌ اعتراف كنم به‌ آنچه اعطا ‌و‌ احسان كرده اى به‌ سوى من.
 
«و اجعل رغبتى اليك فوق رغبه الراغبين، ‌و‌ حمدى اياك فوق حمد الحامدين».
 رغب اليه، اى: ابتهل ‌و‌ تضرع. ‌و‌ الرغبه: السوال ‌و‌ الطلب.
 (يعنى:) ‌و‌ بگردان تضرع ‌و‌ زارى كردن من‌ به‌ سوى خود بالاى تضرع ‌و‌ سوال سوال كنندگان، ‌و‌ ستايش من‌ تو‌ را‌ بالاى ستايش ستايش كنندگان.
 
«و لا‌ تخذلنى عند فاقتى اليك».
 يقال: خذله خذلانا، اذا ترك عونه ‌و‌ نصرته.
 ‌و‌ الفاقه: الفقر ‌و‌ الحاجه.
 (يعنى:) ‌و‌ فرومگذار ‌و‌ ترك مكن نصرت ‌و‌ يارى كردن خود را‌ از‌ من‌ نزد احتياج من‌ به‌ سوى تو- يعنى در‌ جميع احوال. چه، ممكن محتاج است به‌ واجب الوجود مادامى كه‌ موجود است.
 «و لا‌ تهلكنى بما اسديته اليك».
 اى: ارسلته اليك من‌ الذنوب ‌و‌ الشرور.
 
يعنى: ‌و‌ هلاك مكن مرا به‌ آنچه فرستاده ام به‌ سوى تو‌ از‌ شرور ‌و‌ گناهان.
 «و لا‌ تجبهنى بما جبهت به‌ المعاندين لك».
 يقال: جبهته: صككت جبهته.
 (يعنى:) ‌و‌ مزن بر‌ پيشانى من‌ به‌ آنچه زده اى بر‌ پيشانى عناد كنندگان مر تو‌ را.
 «فانى لك مسلم».
 بالتشديد على ما‌ فى نسخه الشيخ ابن السكون. اى: منقاد لحكمك. يقال: سلم ‌و‌ استسلم، اذا انقاد ‌و‌ خضع. ‌و‌ فى نسخه الشيخ ابن ادريس: «مسلم»- بالتخفيف- اى: مطيع. ‌و‌ حقيقه الاسلام الطاعه.
 يعنى: پس‌ به‌ درستى كه‌ من‌ مر تو‌ را‌ انقياد ‌و‌ اطاعت كننده ام.
 «اعلم ان‌ الحجه لك».
 الحجه: الغلبه.
 (يعنى:) مى دانم كه‌ غلبه مر توراست.
 «و انك اولى بالفضل ‌و‌ اعود بالاحسان».
 «اعود» من‌ العاده، او‌ من‌ العود.
 (يعنى:) ‌و‌ به‌ درستى كه‌ تو‌ سزاوارترى به‌ فضل كردن ‌و‌ عادت كننده- يا: بازگشت نماينده ترى به‌ نيكويى كردن.
 «و اهل التقوى ‌و‌ اهل المغفره».
 التقوى على صيغه فعلى من‌ التقيه، ‌و‌ الواو مبدله من‌ الياء. لانها اسم، كقولك: شروى هذا الثوب، ‌و‌ انما هى من‌ شريت. ‌و‌ ان‌ كانت صفه تركوها على اصلها. قالوا: امراه ريا، لا‌ روا. اى: اهل لان يتقى منه.
 يعنى: اهل ‌و‌ سزاوار آنى كه‌ ترسيده شوند از‌ تو‌ گناهكاران، ‌و‌ اهل آنى كه‌
 
آمرزش نمايى گناهكاران را.
 «و انك بان تعفو اولى منك بان تعاقب».
 ‌و‌ به‌ درستى كه‌ به‌ عفو كردن ‌و‌ درگذشتن از‌ گناهان سزاوارترى از‌ عقوبت كردن. چه، اثر كرم در‌ عفو بيشتر ظاهر است ‌و‌ او‌ اكرم الاكرمين است.
 «و انك بان تستر اقرب منك الى ان‌ تشهر».
 ‌و‌ به‌ درستى كه‌ تو‌ به‌ پوشانيدن گناهان نزديكترى از‌ آشكارا كردن آن.
 
«فاحينى حياه طيبه تنتظم بما اريد، ‌و‌ تبلغ ما‌ احب من‌ حيث لا‌ آتى ما‌ تكره ‌و‌ لا‌ ارتكب ما‌ نهيت عنه».
 يعنى: پس‌ زندگانى ده‌ مرا زندگانيى خوش كه‌ منتظم سازد مرا به‌ آنچه مى خواهم ‌و‌ برساند مرا به‌ آنچه من‌ دوست مى دارم به‌ حيثيتى كه‌ اتيان ننمايم ‌و‌ به‌ جا نياورم آنچه تو‌ كراهت داشته باشى ‌آن را‌ ‌و‌ ارتكاب ننمايم آنچه نهى كرده اى از‌ آن.
 «و امتنى ميته من‌ يسعى نوره بين يديه ‌و‌ عن يمينه».
 روى «ميته» بفتح الميم ‌و‌ كسرها.
 (يعنى:) ‌و‌ بميران مرا مردن ‌آن كسى كه‌ سعى نمايد ‌و‌ رود روشنى توحيد ‌و‌ اسلام از‌ پيشاپيش او‌ ‌و‌ از‌ جانب راست او.
 
«و ذللنى بين يديك، ‌و‌ اعزنى عند خلقك».
 ‌و‌ خوار گردان مرا در‌ پيش خود. ‌و‌ عزيز ساز مرا نزد خلقان خود.
 «وضعنى اذا خلوت بك، ‌و‌ ارفعنى بين عبادك».
 ضع- على صيغه الامر- من: وضع فلانا من‌ درجته، اى: حط.
 
(يعنى:) ‌و‌ پست ساز مرا در‌ هنگام خلوت كردن با‌ تو- كه‌ وقت عبادت ‌و‌ پرستش بوده باشد- ‌و‌ بلند ساز مرا در‌ ميان بندگان خود.
 «و اغننى عمن هو غنى عنى، ‌و‌ زدنى اليك فاقه ‌و‌ فقرا».
 الفقر ‌و‌ الفاقه بمعنى.
 (يعنى:) ‌و‌ بى نياز كن مرا از‌ ‌آن كس كه‌ او‌ بى نياز است از‌ من، ‌و‌ زياده گردان درويشى ‌و‌ احتياج مرا به‌ سوى خود.
 
«و اعذنى من‌ شماته الاعداء، ‌و‌ من‌ حلول البلاء، ‌و‌ من‌ الذل ‌و‌ العناء».
 الشماته: فرح العدو ببليه تنزل بمن يعاديه.
 ‌و‌ العناء- بفتح العين المهمله- بمعنى التعب ‌و‌ النصب، من: عنى- بالكسر- عناء، اى: تعب ‌و‌ نصب.
 (يعنى:) ‌و‌ پناه ده‌ مرا از‌ شادى دشمنان ‌و‌ از‌ فرود آمدن بلا ‌و‌ رنج ‌و‌ از‌ خوارى ‌و‌ تعب.
 «تغمدنى فيما اطلعت عليه منى بما يتغمد به‌ القادر على البطش لولا حلمه، ‌و‌ الاخذ على الجريره لولا اناته».
 «تغمدنى»- على صيغه الامر- اى: استرنى. ماخوذ من‌ غمد السيف ‌و‌ هو غلافه.
 ‌و‌ البطش: الاخذ القوى الشديد.
 ‌و‌ الحلم: صفه لا‌ يستخف الغضب صاحبها.
 ‌و‌ الجريره: الجنايه ‌و‌ الذنب.
 ‌و‌ الاناه- كقناه-: الحلم.
 يعنى: بپوشان مرا در‌ آنچه مطلع ‌و‌ واقف شده اى بر‌ ‌آن از‌ من‌ به‌ آنچه بپوشاند
 
به ‌آن طريق تواناى بر‌ سخت گرفتن اگر بردبارى او‌ نبودى، ‌و‌ گيرنده بر‌ گناه اگر نه آهستگى ‌و‌ حلم او‌ بودى.
 
«و اذا اردت بقوم فتنه او‌ سوءا فنجنى منها لواذا بك».
 اللواذ بالشى ء: الاستتار ‌و‌ الاحتصان به. ‌و‌ هو مصدر لاوذ القوم ملاوذه ‌و‌ لواذا من‌ باب المفاعله، اى: لاذ بعضهم ببعض- ‌و‌ لو‌ كان من‌ لاذ لقال: لياذا- بمعنى اسم الفاعل اى: ملاوذا.
 يعنى: ‌و‌ هر‌ گاه اراده كنى به‌ گروهى عقوبتى يا‌ بديى، پس‌ نجات ده‌ مرا از‌ ‌آن در‌ حالتى كه‌ پناه گيرنده باشم به‌ تو.
 «و اذ لم تقمنى مقام فضيحه فى دنياك، فلا تقمنى مثله فى آخرتك».
 «مقام» بضم الميم ‌و‌ فتحها كلاهما مرويان فى هذا المقام. ‌و‌ هو اما بمعنى الاقامه او‌ موضع القيام. ‌و‌ قوله تعالى: (لا مقام لكم) بالفتح، اى: لا‌ موضع لكم. ‌و‌ قرى (لا مقام لكم) بالضم، اى: لا‌ اقامه لكم. ‌و‌ قوله تعالى: (حسنت مستقرا ‌و‌ مقاما)، اى: موضعا.
 (يعنى:) ‌و‌ چون اقامت نفرمودى مرا اقامت- يا‌ در‌ محل- رسوايى در‌ دنياى خود، پس‌ اقامت مفرما مرا مانند ‌آن در‌ آخرت خود.
 
«و اشفع لى اوائل مننك باواخرها ‌و‌ قديم فوائدك بحوادثها».
 ‌و‌ فى بعض النسخ: «و شفع»، اى: اجعل لى اوائل مننك شفعا باواخرها. ‌و‌ الشفع: خلاف الوتر.
 يعنى: جفت ساز از‌ براى من‌ اولهاى نعمت خود را‌ به‌ اواخر ‌آن ‌و‌ فوايد كهنه
 
را به‌ تازه هاى آن.
 «و لا‌ تمدد لى مدا يقسو معه قلبى».
 اى: لا‌ تمهل ‌و‌ لا‌ تمل لى فى عمرى مدا.
 (يعنى:) ‌و‌ مهلت مده ‌و‌ فرومگذار مرا در‌ مدت عمر خود مهلت دادنى كه‌ قساوت پيدا كند ‌و‌ سخت گردد با‌ ‌آن دل من.
 «و لا‌ تقرعنى قارعه يذهب لها بهائى».
 اى: لا‌ تطرقنى ‌و‌ لا‌ تصبنى بداهيه. ‌و‌ قرع الباب: طرقه. ‌و‌ الاصل فى القرع: الضرب. ‌و‌ قوارع الدهر: شدائده ‌و‌ دواهيه. ‌و‌ قوله تعالى: (تصيبهم بما صنعوا قارعه)، اى: داهيه. ‌و‌ قد روى: «تقرعنى» من‌ باب فعل يفعل- كمنع يمنع- ‌و‌ «تقرعنى» من‌ باب الافعال. ‌و‌ هذا كنايه عن طول العمر حتى ادرك نهايه الضعف ‌و‌ الهرم.
 يعنى: ‌و‌ مكوب ‌و‌ مرسان مرا سختيى از‌ سختيهاى روزگار كه‌ برود از‌ جهت ‌آن آبروى من.
 ‌و‌ اين كنايه است از‌ زيادتى عمر. يعنى چندان مرا معمر مكن كه‌ بهاى من‌ برود.
 «و لا‌ تسمنى خسيسه يصغر لها قدرى».
 اى: لا‌ تولنى محقره ‌و‌ دناءه. ‌و‌ خسائس الامور: محقراتها، جمع خسيسه تانيث خسيس.
 
(يعنى:) ‌و‌ اعطا مكن مراد نائت ‌و‌ حقارتى كه‌ كوچك شود از‌ جهت ‌آن قدر من.
 «و لا‌ نقيصه يجهل من‌ اجلها مكانى».
 النقيصه: العيب. ‌و‌ فى بعض النسخ مكان «يجهل»، «يخمل» بالخاء المعجمه من‌ الخمول بمعنى السقوط. ‌و‌ الخامل: الساقط. ‌و‌ فى نسخه ابن ادريس: «و لا‌ تقتضب بجهل» بالقاف من‌ الاقتضاب، ‌و‌ هو افتعال من‌ القضب بمعنى القطع. ‌و‌ فى اخرى: «و لا‌ تعتضب» باهمال العين ‌و‌ اعجام الضاد من‌ عضبه، اذا قطعه.
 يعنى: ‌و‌ مده مرا عيبى كه‌ برطرف شود از‌ جهت ‌آن عيب مكان من‌ يا: مبر به‌ سبب جهل ‌و‌ نادانى از‌ رهگذار ‌آن خسيسه ‌و‌ دنائت مكان مرا.
 
«و لا‌ ترعنى روعه ابلس بها، ‌و‌ لا‌ خيفه اوجس دونها».
 الروع- بالفتح-: الفزع ‌و‌ الخوف. ‌و‌ الروعه هى المره الواحده من‌ الروع. ‌و‌ راعه فارتاع، اى: افزعه ففرغ. ‌و‌ بابه قال.
 ‌و‌ الابلاس: الحيره ‌و‌ الياس. ‌و‌ منه سمى «ابليس» لانه ابلس من‌ رحمه الله: اى: يئس. ‌و‌ كل‌ من‌ انقطع فى حجته ‌و‌ سكت فقد ابلس.
 ‌و‌ الخيفه مصدر خاف الرجل يخاف خوفا ‌و‌ خيفه.
 ‌و‌ اوجس، اى: اضمر.
 ‌و‌ لفظه «دون» بمعنى عند.
 يعنى: ‌و‌ مترسان مرا ترسانيدنى كه‌ نااميد ‌و‌ حيران شوم به‌ سبب آن، ‌و‌ نه
 
ترسى كه‌ در‌ دل گيرم بيم ‌آن را‌ نزد ‌آن ترس.
 «اجعل هيبتى فى وعيدك ‌و‌ حذرى من‌ اعذارك ‌و‌ انذارك».
 الهيبه ‌و‌ الحذر ‌و‌ الخوف ‌و‌ الوعيد ‌و‌ الاعذار ‌و‌ الانذار نظائر.
 الاعذار: المبالغه فى الامر. فالمعطوف بمنزله التاكيد للمعطوف عليه.
 يعنى: ‌و‌ بگردان ترس مرا در‌ چيزهايى كه‌ بيم كرده ‌و‌ ترسانيده اى بندگان خود را‌ از‌ آنها كه‌ از‌ وعيد تو‌ ترسم.
 «و رهبتى عند تلاوه آياتك».
 الرهبه: الخوف.
 يعنى: ‌و‌ بگردان ترس مرا نزد خواندن آيتهاى كتاب تو.
 
«و اعمر ليلى بايقاظى فيه لعبادتك، ‌و‌ تفردى بالتهجد لك».
 التهجد هو صلاه الليل.
 (يعنى:) ‌و‌ معمور ساز شب مرا به‌ بيدار بودن من‌ در‌ ‌آن براى عبادت تو‌ ‌و‌ يگانه شدن من‌ به‌ نماز گزاردن از‌ براى تو.
 «و تجردى بسكونى اليك ‌و‌ انزال حوائجى بك».
 التجرد التعرى ‌و‌ الانقطاع عن الدنيا.
 (يعنى:) ‌و‌ تجرد ‌و‌ ترك من‌ دنيا را‌ به‌ سبب آرامش من‌ باشد به‌ سوى تو‌ ‌و‌ فرود آوردن حاجتهاى من‌ باشد به‌ تو.
 «و منازلتى اياك فى فكاك رقبتى من‌ نارك».
 ‌و‌ المنازله فى الاصل ان‌ يتنازل الفريقان فى الحرب فيتعاركوا ‌و‌ يقاتلوا. ‌و‌ المراد
 
هنا المعنى المجازى، اى: مكالمتى اياك. ‌و‌ فى الحديث:«نازلت ربى فى كذا»: راجعته ‌و‌ سالته مره بعد اخرى. كذا فى النهايه الاثيريه.
 يعنى: ‌و‌ سوال كردن من‌ تو‌ را‌ در‌ آزاد كردن گردن من‌ است از‌ آتش تو.
 ‌و‌ الرقبه: العنق. فجعلت كنايه عن جميع ذات الانسان تسميه للشى ء ببعضه. فاذا قال: اعتق رقبه، فكانه قال: اعتق عبدا او‌ امه. ‌و‌ منه قولهم: دينه فى رقبته. قاله ابن الاثير فى نهايته.
 «و اجارتى مما فيه اهلها من‌ عذابك».
 ‌و‌ زينهار دادن من‌ است از‌ ‌آن چيزى كه‌ در‌ اويند اهل نار از‌ عذاب تو.
 
«و لا‌ تذرنى فى طغيانى عامها، ‌و‌ لا‌ فى غمرتى ساهيا حتى حين».
 لا‌ تذرنى، اى لا‌ تدعنى.
 ‌و‌ الطغيان: مجاوزه الحد فى العتو ‌و‌ العصيان.
 ‌و‌ العمه فى البصيره كالعمى فى البصر، ‌و‌ هو التحير فى الامر. ‌و‌ العامه: المتحير. ‌و‌ الغمره: الغفله ‌و‌ العمايه ‌و‌ الحيره ‌و‌ الجهل. ‌و‌ منه قوله تعالى: ( فذرهم فى غمرتهم)، اى: فى عمايتهم ‌و‌ حيرتهم.
 ساهيا، اى: لاهيا.
 ‌و‌ يراد بالحين وقت الموت.
 يعنى: وامگذار مرا كه‌ در‌ طغيان ‌و‌ تجاوز نمودن از‌ حد خود متحير باشم ‌و‌ نه
 
 
در نهايت غفلت ‌و‌ جهالت ‌و‌ حيرت خود غفلت ورزيده باشم از‌ اوامر الهى تا‌ وقت رسيدن اجل ‌و‌ به‌ سر‌ آمدن عمر.
 «و لا‌ تجعلنى عظه لمن اتعظ، ‌و‌ لا‌ نكالا لمن اعتبر، ‌و‌ لا‌ فتنه لمن نظر».
 العظه: الموعظه، ‌و‌ هى النصح ‌و‌ التذكير بالعواقب. يقول: وعظته وعظا وعظه فاتعظ، اى: قبل الموعظه. ‌و‌ فى الحديث: «السعيد من‌ وعظ بغيره، ‌و‌ الشقى من‌ اتعظ به‌ غيره».
 النكال: العبره. ‌و‌ الفتنه هنا بمعنى الاختبار.
 يعنى: ‌و‌ مگردان مرا پندى از‌ براى ‌آن كس كه‌ خواهد پند گيرد، ‌و‌ نه محل اعتبار از‌ براى ‌آن كس كه‌ اعتبار گيرد، ‌و‌ نه محل آزمايش از‌ براى ‌آن كس كه‌ نظر كند.
 «و لا‌ تمكر بى فيمن تمكر به».
 اى: لا‌ تجازنى جزاء مكرى ‌و‌ فعلى السيى فيمن يجازى له جزاء مكره. لانه فى الحقيقه لا‌ يمكر. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
 (يعنى:) ‌و‌ مده مكافات مكر ‌و‌ بديهاى من‌ در‌ ميان ‌آن كسى كه‌ جزاى مكر او‌ مى دهى.
 «و لا‌ تستبدل بى غيرى. ‌و‌ لا‌ تغير لى اسما. ‌و‌ لا‌ تبدل لى جسما. ‌و‌ لا‌ تتخذنى هزوا لخلقك، ‌و‌ لا‌ سخريا لك».
 استبدل الشى ء بغيره، اذا اخذه مكانه.
 «و لا‌ تتخذنى»، اى: لا‌ تجعلنى. «هزوا لخلقك»، اى: يستهزئونى. «و لا‌
 
سخريا»، اى: مسخرا يحبط عمله ‌و‌ لا‌ تجعل فى عمله ثوابا. ‌و‌ سخر فلان فلانا: كلفه عملا بلا اجره. ‌و‌ الفرق بين الهزو ‌و‌ السخريه ان‌ فى السخريه معنى طلب المذله، لان التسخير التذليل. ‌و‌ اما الهزو فيقتضى صغر القدر مما يظهر فى القول.
 يعنى: ‌و‌ فرامگير به‌ جاى من‌ غير مرا. ‌و‌ اين كنايه است از‌ طول عمر. ‌و‌ تغيير مكن مر نامى كه‌ دارم. ‌و‌ تبديل مكن جسم ‌و‌ تن مرا. ‌و‌ مگردان مرا خوار ‌و‌ بى اعتبار ‌و‌ بازيچه ‌ى‌ خلقان خود ‌و‌ چنانكه باطل شود عمل من‌ تو‌ را‌ ‌و‌ مرا در‌ ‌آن ثوابى نباشد.
 «و لا‌ متبعا الا لمرضاتك».
 مرضاه: مصدر ميمى بمعنى الرضا.
 (يعنى:) ‌و‌ نه پيروى كننده مگر خشنود بودن تو‌ را.
 «و لا‌ ممتهنا الا بالانتقام لك».
 على اسم المفعول. اى: لا‌ مستخدما. ‌و‌ الماهن: الخادم.
 (يعنى:) ‌و‌ خدمت كرده شده نباشم ‌و‌ خدمتكارى نكرده باشم مگر به‌ كينه كشيدن از‌ جهت تو‌ از‌ دشمنان تو.
 
«و اوجدنى برد عفوك ‌و‌ حلاوه رحمتك ‌و‌ روحك ‌و‌ ريحانك ‌و‌ جنه نعيمك».
 «اوجدنى» افعال من‌ الوجد بمعنى الادراك. ‌و‌ المراد هنا اذقنى. مجازا.
 قال الشيخ الطبرسى فى مجمع البيان: الروح: الاستراحه من‌ تكاليف الدنيا ‌و‌ مشاقها. ‌و‌ قيل: الروح الهواء الذى تلذه النفس ‌و‌ يزيل عنها الهم. ‌و‌ الريحان يعنى الرزق فى الجنه. ‌و‌ قيل: هو المشموم من‌ ريحان الجنه يوتى به‌ عند الموت فيشمه.
 
و قيل: الروح: النجاه من‌ النار. ‌و‌ الريحان: الدخول فى دار القرار. ‌و‌ قيل: الروح فى القبر ‌و‌ الريحان فى الجنه.
 يعنى: بچشان مرا سردى عفو ‌و‌ تجاوز كردن خود ‌و‌ شيرينى رحمت خود- ‌و‌ كلام مبنى بر‌ استعاره است- ‌و‌ راحت از‌ تكاليف دنيوى ‌و‌ مشقتهاى آن- يا: فرح- ‌و‌ روزى جاودانى- يا: بوى خوش، يا: ريحان مشموم كه‌ در‌ بهشت باشد- ‌و‌ بوستان پر از‌ نعمت خود.
 «و اذقنى طعم الفراغ لما تحب بسعه من‌ سعتك، ‌و‌ الاجتهاد فيما يزلف لديك ‌و‌ عندك».
 ‌و‌ بچشان مرا چاشنى فراغت مر ‌آن چيزى را‌ كه‌ دوست مى دارى، به‌ رحمتى از‌ رحمتهاى خود، ‌و‌ كوشش نمودن در‌ آنچه نزديك گرداند به‌ جناب تو‌ ‌و‌ قرب تو.
 «و اتحفنى بتحفه من‌ تحفاتك».
 التحفه بضم التاء ‌و‌ فتح الحاء هو الاصل المروى ‌و‌ فى بعض الروايات بضم التاء ‌و‌ سكون الحاء. ‌و‌ كلا الروايتين جاء فى اللغه هى بمعنى البر ‌و‌ اللطف. قال الازهرى: اصل تحفه وحفه، فابدلت الواو تاء.
 ‌و‌ الصحيح فى «تحفاتك» بضم التاء ‌و‌ الحاء جميعا ‌و‌ فتح الحاء على ما‌ فى طائفه من‌ النسخ غلط. فان فعله بالضم- كقربه ‌و‌ شبهه ‌و‌ ظلمه ‌و‌ وصله ‌و‌ تحفه- انما تجمع على فعل- بضم الفاء ‌و‌ فتح العين- ‌و‌ فعلات- بالضمتين.
 يعنى: ‌و‌ نيكويى ‌و‌ لطف نما به‌ من‌ به‌ نيكوييى از‌ نيكوييهاى خود.
 
«و اجعل تجارتى رابحه، ‌و‌ كرتى غير خاسره».
 يقال: تجاره رابحه: اى: ذات ربح- كقولك: لابن ‌و‌ تامر.
 ‌و‌ الكره: الرجوع.
 
و «غير خاسره»، اى: غير ذات خسران او‌ غير خاسر صاحبها.
 (يعنى:) ‌و‌ بگردان بازرگانى مرا صاحب نفع ‌و‌ سود، ‌و‌ بازگشتن من‌ با‌ زيان نباشد. يعنى چون بازگرديم به‌ حشر زيانكار نباشيم بر‌ خلاف بازگشت منكران حشر از‌ كفار كه‌ بازگشت ايشان رجوعى است خاسر ‌و‌ صاحب زيان، كما قال سبحانه: (تلك اذا كره خاسره).
 «و اخفنى مقامك».
 من‌ الاخافه. ‌و‌ مقام اما اسم مكان بمعنى موقفك الذى يقف فيه العباد للحساب، او‌ مصدر ميمى بمعنى القيام.
 يعنى: ‌و‌ بترسان مرا از‌ ايستادن پيش خود. يعنى چنان كن كه‌ از‌ موقف حساب بترسم ‌و‌ ترك معصيت نمايم. ‌و‌ اين كنايه است از‌ آنكه مرا از‌ اهل بهشت گردان، لقوله تعالى: (و لمن خاف مقام ربه جنتان).
 «و شوقنى لقاءك».
 اى: لقاء ثوابك.
 (يعنى:) ‌و‌ آرزومند كن مرا به‌ ملاقات ثواب خود.
 «و تب على توبه نصوحا. لا‌ تبق معها ذنوبا صغيره ‌و‌ لا‌ كبيره. ‌و‌ لا‌ تذر معها علانيه ‌و‌ لا‌ سريره».
 النصوح- على فعول للمبالغه- اى: بالغه فى النصح. ‌و‌ هو صفه التائب. فانه ينصح نفسه بالتوبه. ‌و‌ صفت به‌ على الاسناد المجازى مبالغه. او: بالغه فى النصاحه، ‌و‌ هى الخياطه. كانها تنصح ما‌ خرق الذنب. قال فى الصحاح: نصحت
 
الثوب: خطته. يقال: منه التوبه النصوح.
 (يعنى:) «و بپذير توبه ‌ى‌ مرا توبه ‌ى‌ خالص كه‌ عود نكنم به‌ معصيت كه‌ باقى نگذارى با‌ ‌آن توبه گناهى، نه صغيره ‌و‌ نه كبيره».
 ‌و‌ در‌ اكثر نسخ مصححه ‌ى‌ عتيقه «لا تبق» به‌ حذف ياست، بنابر آنكه «لا» ناهيه باشد. ‌و‌ در‌ بعضى نسخ «لا تبقى» است به‌ اثبات يا، بنابر آنكه لاى نافيه باشد. ‌و‌ كتب بعض مشايخنا رحمه الله بخطه الشريف على هامش صحيفته: الظاهر «لا تبقى» بالياء. لان «لا» نافيه لا‌ ناهيه. انتهى كلامه. ‌و‌ همچنين «لا تذر» به‌ ضم را، روايت كرده شيخ ابن ادريس، ‌و‌ باقى مشايخ به‌ سكون را.
 «و دست بازندارى با‌ ‌آن توبه، نه در‌ آشكار ‌و‌ نه در‌ پنهان».
 
«و انزع الغل من‌ صدرى للمومنين».
 نزع الشى ء من‌ مكانه: قلعه. ‌و‌ بابه ضرب. فما وقع فى بعض النسخ من‌ فتح الزاى، لا‌ وجه له. ‌و‌ «انزع» بهمزه الوصل ‌و‌ القطع كلاهما مرويان.
 ‌و‌ الغل- بالكسر-: الغش ‌و‌ الحقد.
 (يعنى:) ‌و‌ بيخ بركن كينه را‌ از‌ سينه ‌ى‌ من‌ مر مومنين را. يعنى كينه اى كه‌ با‌ مومنان داشته باشم از‌ سينه ‌ى‌ من‌ بردار.
 «و اعطف بقلبى على الخاشعين. ‌و‌ كن لى كما تكون للصالحين».
 يقال: عطف عليه: اشفق. ‌و‌ بابه ضرب. ‌و‌ الباء صله.
 يعنى: مشفق ‌و‌ مهربان ساز دل مرا بر‌ ترسكاران. ‌و‌ باش با‌ من‌ همچنانكه مى باشى با‌ صالحان.
 
«و حلنى حليه المتقين».
 يعنى: البسنى زينه المتقين.
 يقال: حليته تحليه، اذا (ا)لبسته الحليه، ‌و‌ هى اسم لكل ما‌ يتزين به‌ من‌ مصاغ الذهب ‌و‌ الفضه.
 (يعنى:) ‌و‌ بپوشان ‌و‌ ملبس ساز مرا به‌ زينت پرهيزكاران.
 «و اجعل لى لسان صدق فى الغابرين، ‌و‌ ذكرا ناميا فى الاخرين».
 المراد باللسان ما‌ يوجد به، ‌و‌ هو الذكر الجميل ‌و‌ الثناء الحسن. ‌و‌ هذا من‌ قبيل تسميه الشى ء باسم آلته. ‌و‌ هذا قسم من‌ المجاز المرسل.
 ‌و‌ الغابر من‌ الاضداد يقال على الماضى ‌و‌ الباقى. ‌و‌ المراد هنا الاخير. فالمعطوف بمنزله التفسير ‌و‌ التاكيد له.
 (يعنى:) ‌و‌ بگردان براى من‌ ذكر نيكو در‌ ميان آيندگان ‌و‌ ذكر بلند در‌ ميان نسيان.
 «و واف بى عرصه الاولين».
 الباء فى قوله عليه السلام: «بى» للتعديه. فى الحديث: «انكم وفيتم سبعين امه انتم خيرها»، اى: تمت العده بكم سبعين. يقال: ‌و‌ فى الشى ء وفاء: تم ‌و‌ كمل. ‌و‌ كذا وافى.
 يعنى: ‌و‌ برسان مرا به‌ عرصه ‌و‌ ميان سراى پيشينيان- يعنى مقربان درگاه احديت، چون مومن آل‌ فرعون ‌و‌ حبيب نجار ‌و‌ اميرالمومنين على ‌و‌ غير ايشان. چه، مكلفان در‌ هنگام قيام قيامت سه صنف باشند در‌ سه مرتبه: اصحاب
 
اليمين، ‌و‌ اصحاب الشمال، ‌و‌ السابقون، لقوله تعالى: (و كنتم ازواجا ثلاثه).
 
«و تمم سبوغ نعمتك على».
 شى ء سابغ: اى: كامل واف. ‌و‌ سبغت النعمه تسبغ- بالضم- سبوغا: اتسعت. فاضافه السبوغ الى النعمه اضافه الصفه الى الموصوف. اى: نعمتك السابغه.
 يعنى: ‌و‌ تمام گردان نعمت شامله ‌ى‌ خود را‌ بر‌ من.
 «و ظاهر كراماتها لدى».
 ظاهر، اى: اجمع. كما نقلته عن ابن الاثير فى النهايه فى هذا الدعاء آنفا.
 يعنى: ‌و‌ فراهم آور گرانمايه هاى نعمت خود را‌ نزد من.
 «و املا من‌ فوائدك يدى».
 به‌ تخفيف يا‌ ‌و‌ تشديد هر‌ دو‌ روايت شده.
 (يعنى:) ‌و‌ پر كن از‌ فايده هاى خود دست مرا- يا: هر‌ دو‌ دست مرا.
 «و سق كرائم مواهبك الى».
 «سق» فعل امر من‌ ساق الماشيه يسوقها سوقا.
 (يعنى:) ‌و‌ بران بخششهاى بزرگ گرانمايه ‌ى‌ خود را‌ به‌ سوى من.
 «و جاور بى الاطيبين من‌ اوليائك فى الجنان التى زينتها لاصفيائك».
 ‌و‌ همسايه گردان مرا با‌ خوبترين از‌ دوستان خود در‌ بهشتهايى كه‌ آراسته اى ‌آن را‌ از‌ براى برگزيدگان خود.
 «و جللنى شرائف نحلك فى المقامات المعده لاحبائك».
 
جللنى، اى: غطنى ‌و‌ البسنى.
 ‌و‌ الشرائف: جمع شريفه. ‌و‌ اضافتها الى النحل من‌ قبيل اضافه الصفه الى الموصوف. اى: نحلك الشريفه.
 ‌و‌ النحل: جمع النحله، ‌و‌ هى العطيه.
 (يعنى:) ‌و‌ بپوشان مرا عطاياى بزرگوار خود را‌ در‌ جاهايى كه‌ مهيا شده از‌ براى دوستان خود.
 
«و اجعل لى عندك مقيلا آوى اليه مطمئنا، ‌و‌ مثابه للناس اتبووها ‌و‌ اقر عينا».
 المقيل- بفتح الميم-: اسم مكان من‌ القيلوله. ‌و‌ المراد هنا مكان الاستراحه تجوزا، اذ لا‌ نوم فى الجنه.
 ‌و‌ «آوى» على صيغه المضارع للمتكلم وحده من: اوى فلان الى منزله- اى: رجع- ياوى اويا على فعول واواء. ‌و‌ الماوى: كل‌ مكان ياوى اليه شى ء ليلا او‌ نهارا.
 «مطمئنا» بتخفيف النون- ‌و‌ روى بتشديدها- اى: ساكنا.
 ‌و‌ المثابه: الموضع الذى يرجع اليه مره بعد اخرى. ‌و‌ الثوب: الرجوع ‌و‌ الاجتماع. ‌و‌ ثاب الناس: اجتمعوا. ‌و‌ مثاب الحوض: وسطه الذى يجتمع الماء فيه. ‌و‌ قوله تعالى: (مثابه للناس) اى: مرجعا يثوبون اليه فى حجهم ‌و‌ عمرتهم كل‌ عام، اى: يرجعون.
 ‌و‌ اتبووها، اى: اسكنها. ‌و‌ بواه منزلا، اى: اسكنه اياه.
 
(يعنى:) ‌و‌ بگردان مقام مرا در‌ بهشت آرامگاهى كه‌ بازگردم به‌ ‌آن در‌ حالتى كه‌ آراميده باشم ‌و‌ محل بازگشت مردم باشد تا‌ جاى خود سازم ‌آن را‌ ‌و‌ روشن سازم چشم خود را.
 «و لا‌ تقايسنى بعظيمات الجرائر».
 «تقايسنى» بالقاف ‌و‌ السين المهمله، هو من‌ المقايسه، ‌و‌ هى المماثله. اى: مهما فعلت من‌ جريره جازيتنى بقدرها. ‌و‌ قست الشى ء بالشى ء: قدرته على مثاله. ‌و‌ فى نسخه الشيخ ابن ادريس: «تفاتشنى»- بالفاء ‌و‌ الشين المعجمه- اى: لا‌ تستقصنى فى المناقشه ‌و‌ التفتيش. ‌و‌ فى نسخه اخرى: «تناقشنى» من‌ المناقشه- بالنون ‌و‌ القاف ثم الشين المعجمه- ‌و‌ هى الاستقصاء فى الحساب.
 يعنى: مقايسه ‌و‌ مواخذه مكن با‌ من‌ به‌ گناههاى بزرگ. يعنى هر‌ گاه كه‌ گناهى بزرگ كنم به‌ قدر ‌آن عقوبت كنى. يا: مناقشه ‌و‌ دقت مكن با‌ من‌ در‌ گناهان بزرگ.
 «و لا‌ تهلكنى يوم تبلى السرائر».
 ‌و‌ فى بعض النسخ: «لا تهتكنى».
 «تبلى السرائر»، اى: يتعرف ‌و‌ يتميز بين ما‌ طاب من‌ الضمائر ‌و‌ ما‌ خفى من‌ الاعمال ‌و‌ ما‌ خبث منها.
 يعنى: ‌و‌ هلاك مساز مرا- يا: مدران پرده ‌ى‌ مرا- در‌ روزى كه‌ آشكارا شود
 
نهانيها. يعنى ظاهر كنند مخفيات ضماير خود را‌ تا‌ طيب ‌آن از‌ خبيث متميز گردد.
 «و ازل عنى كل‌ شك ‌و‌ شبهه».
 ‌و‌ زايل كن از‌ من‌ هر‌ شك ‌و‌ شبهه اى- يعنى باطلى كه‌ شبيه به‌ حق باشد.
 «و اجعل لى فى الحق طريقا من‌ كل‌ رحمه».
 ‌و‌ در‌ بعض نسخ به‌ جاى «رحمه»، «وجهه» روايت شده.
 يعنى: ‌و‌ بگردان از‌ براى من‌ در‌ حق ‌و‌ راستى راهى از‌ همه ‌ى‌ رحمت- يا: از‌ هر‌ سو ‌و‌ جانب.
 «و اجزل لى قسم المواهب من‌ نوالك».
 «قسم» به‌ كسر قاف ‌و‌ به‌ سكون سين ‌و‌ فتح ‌آن به‌ هر‌ دو‌ طريق روايت شده. قال فى الصحاح: القسم- بالكسر-: الحظ ‌و‌ النصيب من‌ الخير.
 ‌و‌ النوال: العطاء.
 يعنى: ‌و‌ عظيم گردان از‌ براى من‌ نصيب ‌و‌ بهره بخششهاى خود را‌ از‌ عطاى خود.
 «و وفر على حظوظ الاحسان من‌ افضالك».
 ‌و‌ وافر ‌و‌ بسيار كن بر‌ من‌ بهره هاى نيكويى را‌ از‌ فضل ‌و‌ بخشش كردن خود.
 
«و اجعل قلبى واثقا بما عندك، ‌و‌ همى مستفرغا لما هو لك».
 الهم: القصد ‌و‌ الاراده.
 
و «مستفرغا»- على صيغه اسم الفاعل ‌و‌ المفعول كلاهما مرويان- اى: مبذولا. ‌و‌ استفرغ جهده: بذله. ‌و‌ الفراغ لغه يقال على وجهين: الاول: الفراغ من‌ الشغل معروف، ‌و‌ الثانى: القصد الى الشى ء ‌و‌ هو المراد هنا.
 (يعنى:) ‌و‌ بگردان دل مرا استوار ‌و‌ محكم به‌ آنچه نزد تو‌ است از‌ مثوبات اخرويه. ‌و‌ انديشه ‌و‌ قصد مرا مبذول دار تا‌ همه ‌ى‌ توانايى خويش را‌ به‌ كار برم از‌ براى ‌آن چيزى كه‌ مر توراست.
 «و استعملنى بما تستعمل به‌ خالصتك».
 ‌و‌ به‌ كاردار مرا به‌ آنچه به‌ كار مى دارى خاصان خود را‌ از‌ انبيا ‌و‌ اوليا ‌و‌ صلحا.
 «و اشرب قلبى عند ذهول العقول طاعتك».
 اى: اخلط قلبى بمحبه طاعتك. من: اشرب الثوب الصبغ، اذا تداخل اجزاءه تداخل الماء اعضاء الشارب.
 ‌و‌ در‌ بعضى نسخ به‌ جاى «عقول»، «غفول» است به‌ غين معجمه ‌و‌ فا بدل عين مهمله ‌و‌ قاف.
 (يعنى:) ‌و‌ بياميز دل مرا به‌ دوستى طاعت خود نزد غافل شدن عقلها.
 «و اجمع لى الغنى ‌و‌ العفاف ‌و‌ الدعه ‌و‌ المعافاه ‌و‌ الصحه ‌و‌ الطمانينه ‌و‌ العافيه».
 الغنى هو عدم الاحتياج الى الغير.
 
و العفاف هو الكف عن الحرام ‌و‌ السوال من‌ الناس.
 ‌و‌ الدعه: الخفض ‌و‌ طيب العيش. ‌و‌ الهاء عوض عن الواو. ‌و‌ المعافاه هى ان‌ يعافيك الله من‌ الناس ‌و‌ يعافيهم منك، اى: يعفيك عنهم ‌و‌ يغنيهم عنك ‌و‌ يصرف اذاهم عنك ‌و‌ اذاك عنهم. ‌و‌ قيل: هى مفاعله من‌ العفو، ‌و‌ هو ان‌ يعفو عن الناس ‌و‌ يعفوا هم عنه.
 ‌و‌ الصحه: ضد السقم.
 الطمانينه: السكون.
 ‌و‌ العافيه ان‌ يسلم من‌ الاسقام ‌و‌ البلايا.
 يعنى: ‌و‌ فراهم آور از‌ براى من‌ اين هفت صفت را‌ كه‌ توانگرى ‌و‌ بى نيازى از‌ غير تو‌ باشد، ‌و‌ باز ايستادن از‌ حرام ‌و‌ سوال نمودن از‌ مردمان، ‌و‌ آسودگى ‌و‌ خوشى عيش ‌و‌ آسايش، ‌و‌ رستگارى دادن، ‌و‌ تندرستى، ‌و‌ آرامش، ‌و‌ سالم بودن از‌ بيماريها ‌و‌ مرضها.
 
«و لا‌ تحبط حسناتى بما يشوبها من‌ معصيتك».
 «لا تحبط»، اى: لا‌ تبطل. ‌و‌ حبط عمله، اى: بطل ثوابه.
 (يعنى:) ‌و‌ تباه مساز نيكوييهاى مرا به‌ آنچه آميخته شود به‌ ‌آن نيكوييها از‌ معصيت ‌و‌ نافرمانى تو.
 «و لا‌ خلواتى بما يعرض لى من‌ نزغات فتنتك».
 «يعرض» على وزن يضرب. ‌و‌ فى بعض النسخ: «يعرض» على صيغه المضارع من‌ باب التفعيل للبناء للمجهول. اى: يجعل عرضه لى.
 
و نزغ الشيطان بينهم ينزغ نزغا، اى: افسد.
 ‌و‌ الفتنه المراد منها الشيطان. لانه افتتن به‌ الله العباد.
 يعنى: ‌و‌ تباه مساز خلوتهاى مرا از‌ براى عبادت تو‌ به‌ آنچه عارض شود مرا- يا: مرا در‌ معرض آورد- از‌ تباهكاريها ‌و‌ شورانيدن فتنه ‌ى‌ تو- كه‌ ‌آن شيطان رجيم است.
 «وصن وجهى عن الطلب الى احد من‌ العالمين، ‌و‌ دينى عن التماس ما‌ عند الفاسقين».
 «دينى»- بكسر الدال المهمله- عطفا على «وجهى». اى: وصن دينى عن التماس ما‌ عند الفاسقين. ‌و‌ فى الحديث: «ما تضعضع امرو لاخر يريد عرض الدنيا الا ذهب ثلثا دينه». ‌و‌ اما على روايه «و ذبنى» من‌ الذب بمعنى الدفع، ‌و‌ كذلك «و ذدنى» من‌ الذود ‌و‌ هو المنع، فالجمله معطوفه على الجمله ‌و‌ الواو للاستئناف.
 يعنى: ‌و‌ نگاه دار آبروى مرا از‌ طلب كردن آنچه نزد مردمان است از‌ عالميان- يعنى از‌ ماسواى تو. ‌و‌ نگاه دار دين مرا از‌ درخواست نمودن آنچه نزد فاسقان است- يعنى آنان كه‌ نافرمانى خداى كرده اند. يا: بازدار مرا از‌ درخواست نمودن آنچه نزد فاسقان است.
 
«و لا‌ تجعلنى للظالمين ظهيرا ‌و‌ لا‌ لهم على محو كتابك يدا ‌و‌ نصيرا».
 يعنى: ‌و‌ مگردان مرا مر بيداد كنندگان (را) همپشت ‌و‌ يارى كننده، ‌و‌ نه با‌
 
ايشان را‌ بر‌ باطل ساختن كتاب تو‌ قوتى ‌و‌ مددكارى.
 «و حطنى من‌ حيث لا‌ اعلم حياطه تقينى بها».
 يقال: حاطه يحوطه حوطا ‌و‌ حياطه، اذا حفظه ‌و‌ صانه ‌و‌ ذب عنه ‌و‌ توفر على مصالحه. قاله ابن الاثير فى نهايته.
 ‌و‌ «تقينى» فعل مضارع من‌ وقى يقى بمعنى حفظ.
 (يعنى:) ‌و‌ نگاهبانى ‌و‌ گردآورى كن مرا از‌ جايى كه‌ مرا علم به‌ ‌آن نبوده باشد آنچنان گردآورى كه‌ نگاهدارى مرا از‌ وقوع در‌ معاصى.
 «و افتح لى ابواب توبتك ‌و‌ رحمتك ‌و‌ رافتك ‌و‌ رزقك الواسع، انى اليك من‌ الراغبين».
 ‌و‌ بگشا از‌ جهت من‌ درهاى توبه ‌و‌ بازگشت نمودن به‌ سوى خود ‌و‌ رحمت خود ‌و‌ مهربانى خود ‌و‌ روزى فراخ خود. زيرا كه‌ من‌ از‌ رغبت دارندگانم به‌ ثواب تو.
 «و اتمم لى انعامك على. انك خير المنعمين».
 ‌و‌ تمام گردان از‌ براى من‌ نعمت دادن خود را. زيرا كه‌ تو‌ بهترين نعمت دهندگانى.
 
«و اجعل باقى عمرى فى الحج ‌و‌ العمره ابتغاء وجهك، يا‌ رب العالمين».
 «عمرى» بضم الميم ‌و‌ سكونها كلاهما مرويان.
 ‌و‌ ابتغيت الشى ء، اذا طلبته.
 يعنى: ‌و‌ بگردان باقيمانده ‌ى‌ زندگانى مرا در‌ گزاردن حج ‌و‌ به‌ جاى آوردن عمره
 
به جهت جستن رضاى تو، اى پروردگار جهانيان.
 «و صلى الله على محمد ‌و‌ آله الطيبين الطاهرين. ‌و‌ السلام عليه ‌و‌ عليهم ابد الابدين».
 ‌و‌ افاضه كناد رحمت را‌ خداى تبارك ‌و‌ تعالى بر‌ ذات مقدس محمد ‌و‌ آل‌ او‌ كه‌ پاكند از‌ گناهان صغيره ‌و‌ كبيره ‌و‌ پاكيزگانند. ‌و‌ سلام بر‌ او‌ ‌و‌ بر‌ ايشان باد تا‌ ابد الابدين- يعنى تا‌ زمانى كه‌ ‌آن را‌ نهايت نباشد. ‌و‌ اين از‌ باب مبالغه است همچو دهر الداهرين ‌و‌ عوض العايضين.

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

و كان من دعائه علیه السلام بعد هذا التحمید، ...
اسناد صحیفه
و كان من دعائه علیه السلام فى استكشاف الهموم
و كان من دعائه علیه السلام فى التذلل لله عز و جل
و كان من دعائه علیه السلام فى الالحاح على الله ...
و كان من دعائه علیه السلام فى التضرع و ...
و كان من دعائه علیه السلام فى الرهبه
و كان من دعائه علیه السلام فى دفع كید الاعداء و ...
و كان من دعائه علیه السلام فى یوم الاضحى و یوم ...
و كان من دعائه علیه فى یوم عرفه

بیشترین بازدید این مجموعه


 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^