فارسی
سه شنبه 18 ارديبهشت 1403 - الثلاثاء 27 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه
0
نفر 0

و كان من دعائه علیه السلام فى دفع كید الاعداء و رد باسهم

و كان من‌ دعائه عليه السلام فى دفع كيد الاعداء ‌و‌ رد باسهم
 
 دعاى چهل ‌و‌ نهم در‌ دفع مكر دشمنان ‌و‌ رد قوت ايشان.
 
«الهى، هديتنى، فلهوت. ‌و‌ وعظت، فقسوت».
 لها عنه: غفل.
 ‌و‌ الوعظ: النصح ‌و‌ التذكير بالعواقب.
 ‌و‌ قسا قلبه قساوه: غلظ ‌و‌ صلب.
 يعنى: اى خداوند من، راه راست نمودى ‌و‌ ارشاد كردى مرا، ‌و‌ من‌ غفلت ورزيدم. ‌و‌ پند ‌و‌ نصيحت دادى مرا، ‌و‌ من‌ سخت دل بودم ‌و‌ قبول ‌آن نكردم.
 «و ابليت الجميل، فعصيت».
 الابلاء، الانعام ‌و‌ الاحسان ‌و‌ الاعطاء. اى: انعمتنى من‌ البلاء الجميل.
 ‌و‌ انعام ‌و‌ احسان كردى مرا به‌ انعام جميل نيكو ‌و‌ من‌ عصيان ورزيدم.
 «ثم عرفت ما‌ اصدرت اذ عرفتنيه، فاستغفرت، فاقلت».
 
صدر يصدر صدرا. ‌و‌ اصدرته فصدر، اى: رجعته فرجع.
 يعنى: پس‌ شناختم من‌ آنچه بازگردانيدى ‌و‌ بردى نعمتها را، در‌ هنگامى كه‌ شناسا گردانيده بودى مرا به‌ ‌آن نعمتها پس‌ استغفار كردم من، پس‌ مسامحه ‌و‌ تجاوز نمودى از‌ آن.
 «فعدت، فسترت».
 عاد اليه يعود عودا: رجع. اى: رجعت.
 (يعنى:) پس‌ باز بر‌ سر‌ گناه آمدم، پس‌ تو‌ پوشيدى ‌آن را.
 «فلك الحمد الهى.
 يعنى: پس‌ مر توراست- اى خداوند من- سپاس ‌و‌ ستايش.
 
تقحمت اوديه الهلاك، ‌و‌ حللت شعاب تلف تعرضت فيها لسطواتك ‌و‌ بحلولها عقوباتك».
 قحم فى الامر- كنصر- قحوما: رمى بنفسه فيه فجاه بلا رويه.
 ‌و‌ الاوديه: جمع الوادى، ‌و‌ هو معروف.
 ‌و‌ شعاب: جمع شعب- بالكسر- ‌و‌ هو ما‌ انفرج بين الجبلين.
 ‌و‌ التلف: الهلاكه.
 ‌و‌ تعرضت، اى: تعوجت. يقال: تعرض الجمل فى الجبل، اذا اخذ فى مسيره يمينا ‌و‌ شمالا لصعوبه الطريق. قاله الجوهرى فى صحاحه.
 ‌و‌ السطوات: جمع السطوه بمعنى القهر.
 انداختم خود را‌ بى رويت در‌ وادى هلاكت، ‌و‌ فرود آمدم در‌ دره هاى هلاكت، ‌و‌
 
برخوردم در‌ ‌آن واديها ‌و‌ دره ها با‌ قهرهاى تو، ‌و‌ مواجه شدم به‌ فرود آمدن در‌ ‌آن با‌ عقوبتها.
 
«و وسيلتى اليك التوحيد. ‌و‌ ذريعتى انى لم اشرك بك شيئا ‌و‌ لم اتخذ معك الها».
 ‌و‌ دستاويز من‌ به‌ سوى تو‌ توحيد ‌و‌ يكى دانستن ‌و‌ تصديق به‌ يگانگى تو‌ است. ‌و‌ وسيله ‌ى‌ من‌ ‌آن است كه‌ شريك نساخته ام با‌ تو‌ چيزى را‌ ‌و‌ فرانگرفته ام با‌ تو‌ معبودى را.
 «و قد فررت اليك بنفسى. ‌و‌ اليك مفر المسى ء ‌و‌ مفزع المضيع لحظ نفسه الملتجى».
 المفزع: الملجا.
 «الملتجى»، من: التجات الى فلان، اذا استندت اليه ‌و‌ اعتضدت. ‌و‌ التجا، اى: عاذ به.
 (يعنى:) ‌و‌ به‌ تحقيق كه‌ بازگريختم به‌ سوى تو‌ به‌ نفس خود. ‌و‌ به‌ سوى تو‌ است گريزگاه بدكاران ‌و‌ پناه ضايع كننده مر بهره ‌ى‌ خويش، پناه جوينده.
 
«فكم من‌ عدو انتضى على سيف عداوته».
 نضيت السيف ‌و‌ نضوته- كانضيته ‌و‌ انتضيته:-: سللته.
 يعنى: پس‌ بسيارى از‌ دشمنان شمشير عداوت را‌ از‌ نيام بركشيدند بر‌ من.
 
«و شحذ لى ظبه مديته».
 يقال: شحذت السكين اشحذه شحذا، اى: حددته.
 ‌و‌ ظبه السيف ‌و‌ السهم: طرفه.
 ‌و‌ المديه- مثلثه الميم-: الشفره، ‌و‌ هى السكين العظيم.
 يعنى: ‌و‌ تيز كردند از‌ براى من‌ كناره ‌ى‌ كارد خود را.
 «و ارهف لى شباحده».
 يقال: رهفت السيف ‌و‌ ارهفته فهو مرهوف ‌و‌ مرهف، اى: رققت حواشيه. ‌و‌ اكثر ما‌ يقال مرهف.
 الشبا: طرف السيف. ‌و‌ شباه كل‌ شى ء: حد طرفه. ‌و‌ الجمع: الشبا.
 (يعنى:) ‌و‌ تنك ‌و‌ باريك كرده از‌ براى من‌ تيزى كناره ‌ى‌ ‌آن را.
 «و داف لى قواتل سمومه».
 يقال: دفت الدواء ‌و‌ المسك ‌و‌ غيره، اى: بللته بماء او‌ بغيره فهو مدوف ‌و‌ مدووف. ‌و‌ كذلك مسك مدوف، اى: مبلول.
 (يعنى:) ‌و‌ به‌ آب خيسانيده از‌ براى من‌ زهرهاى كشنده ‌ى‌ خود را.
 «و سدد نحوى صوائب سهامه».
 ‌و‌ راست كرده به‌ جانب من‌ نيزه هاى راست خود را.
 «و لم تنم عنى عين حراسته».
 ‌و‌ نخوابانيده از‌ من‌ چشم پاسبانى خود را.
 
«و اضمر ان‌ يسومنى المكروه ‌و‌ يجرعنى زعاق مرارته».
 «يسومنى»، اى: يولينى ‌و‌ يصيبنى.
 ‌و‌ جرع غصص الغيظ فتجرعه، اى: كظمه.
 ‌و‌ الزعاق- كغراب-: الماء المر الغليظ الملح. ‌و‌ طعام مزعوق، اذا كثر من‌ ملحه.
 (يعنى:) ‌و‌ در‌ دل داشت كه‌ برساند به‌ من‌ مكروهى ‌و‌ جرعه دهد مرا شورى ‌و‌ بدمزگى ‌و‌ تلخى ‌آن مكروه را- كه‌ طاقت آشاميدن ‌آن نداشته باشم.
 
«فنظرت- يا‌ الهى- الى ضعفى عن احتمال الفوادح، ‌و‌ عجزى عن الانتصار ممن قصدنى بمحاربته».
 الفوادح: الامور المثقله. ‌و‌ هم فادح ‌و‌ دين فادح، اى: ثقيل.
 ‌و‌ انتصر منه، اى: انتقم.
 (يعنى:) پس‌ نظر كردى- اى خداى من- به‌ ناتوانى من‌ از‌ برداشتن اين امور ثقيله ‌ى‌ شاقه ‌و‌ عجز من‌ از‌ انتقام كشيدن از‌ كسى كه‌ قصد كرد مرا به‌ كارزار كردن خود.
 «و وحدتى فى كثير عدد من‌ ناوانى، ‌و‌ ارصد لى بالبلاء فيما لم اعمل فيه فكرى».
 ناواه مناواه: عاداه. يقال: اذا ناوات الرجال فاصبر.
 ‌و‌ ارصدت له العقوبه، اذا اعددتها له.
 (يعنى:) ‌و‌ تنهايى مرا در‌ ميان عدد كثير كه‌ با‌ من‌ قصد خصومت ‌و‌ دشمنى دارند ‌و‌ مهيا ساخته اند از‌ براى من‌ بلا را‌ در‌ آنچه به‌ كار نبرده بودم در‌ ‌آن انديشه ‌و‌ فكر خود را.
 
«فابتداتنى بنصرك، ‌و‌ شددت ازرى بقوتك».
 
الازر: الظهر. ‌و‌ شد ازر كنايه از‌ تقويت است.
 (يعنى:) پس‌ ابتدا كردى مرا به‌ يارى كردن خود، ‌و‌ محكم كردى پشت مرا به‌ قوت خود.
 «ثم فللت لى حده، ‌و‌ صيرته من‌ بعد جمع عديد وحده».
 الفل: واحد فلول السيف، ‌و‌ هى كسوره فى حده.
 (يعنى:) پس‌ بشكستى از‌ براى من‌ كناره ‌ى‌ ‌آن را- ‌و‌ اين كنايه است از‌ تضييع آن، يعنى او‌ را‌ ضايع كردى- ‌و‌ گردانيدى او‌ را‌ از‌ پس‌ انبوهى بسيار تنها ‌و‌ بى كس.
 «و اعليت كعبى عليه».
 الكعب: الشرف ‌و‌ المجد. فى حديث قيله: «و الله لا‌ يزال كعبك عاليا». معناه الشرف. يقول: ثبتك الله ‌و‌ شرفك. ‌و‌ الاصل فيه: كعب القناه، ‌و‌ هو انبوبها. ‌و‌ انبوب ما‌ بين كل‌ عقدتين كعب. ‌و‌ كل‌ شى ء علا ‌و‌ ارتفع فهو كعب. ‌و‌ به‌ سميت الكعبه. قاله الهروى فى كتابه.
 (يعنى:) ‌و‌ افراشته كردى شرف ‌و‌ بزرگى مرا بر‌ او.
 «و جعلت ما‌ سدده مردودا عليه، فرددته لم يشف غيظه ‌و‌ لم يسكن غليله».
 الغليل- بالغين المعجمه-: الضغن ‌و‌ الحقد.
 (يعنى:) ‌و‌ گردانيدى آنچه او‌ راست كرده بود بر‌ من‌ بازگرديده شده بر‌ او. پس‌ بازگردانيدى او‌ را‌ در‌ حالتى كه‌ شفا نيافته بود خشم او‌ ‌و‌ ساكن نشده بود سوزش ‌و‌ حرارت باطن ‌و‌ تشنگى ‌و‌ كينه ‌ى‌ او.
 «قد عض على شواه ‌و‌ ادبر موليا قد اخلفت سراياه».
 شوى الادمى: اطراف بدنه، كاليدين ‌و‌ الرجلين.
 
و السرايا: جمع السريه، ‌و‌ هى طائفه من‌ الجيش يبلغ اقصاها اربعمائه تبعث الى العدو.
 يعنى: به‌ تحقيق كه‌ دندان گرفت ‌و‌ گزيد دست خود را‌ ‌و‌ هزيمت نمود در‌ حالتى كه‌ پشت دهنده بود در‌ قتال ‌و‌ لشكريهاى او‌ خلاف نمودند او‌ را‌ ‌و‌ با‌ او‌ موافقت ننمودند.
 
«و كم من‌ باغ بغانى بمكايده».
 البغى: التعدى. «بغانى»، اى: بغى على. فحذف الجار ‌و‌ اوصل الفعل الى الضمير. ‌و‌ بغى الرجل على الرجل: استطال. ‌و‌ بغى الوالى: ظلم. ‌و‌ كل‌ مجاوزه ‌و‌ افراط على المقدار الذى هو حد الشى ء فهو بغى.
 (يعنى:) ‌و‌ بسيارى از‌ ظالمان ‌و‌ از‌ حد تجاوز كنندگان بغى ‌و‌ ظلم كردند بر‌ من‌ به‌ مكرها ‌و‌ حيله هاى خود.
 «و نصب لى شرك مصايده».
 الشرك- بالتحريك- حباله الصائد. الواحده: شركه. ‌و‌ المصايد: جمع المصيد ‌و‌ المصيده- بكسرهما- ما‌ يصاد به.
 (يعنى:) ‌و‌ به‌ پاى كرد از‌ براى من‌ دام صيد ‌و‌ شكار كردن خود را.
 «و وكل بى تفقد رعايته».
 تفقده: طلبه عند غيبته.
 (يعنى:) ‌و‌ موكل ساخت بر‌ من‌ جستجوى رعايت خود را.
 «و اضبا الى اضباء السبع لطريدته انتظارا لانتهاز الفرصه لفريسته، ‌و‌ هو يظهر لى بشاشه الملق ‌و‌ ينظرنى على شده الحنق».
 ضبا- بالضاد المعجمه، كمنع-: لصق بالارض ‌و‌ اختبا ‌و‌ استتر. ‌و‌ اضبا: كتم.
 الطريده: ما‌ طردت من‌ صيد ‌و‌ غيره.
 
النهزه: الفرصه. ‌و‌ انتهزها: اغتنمها.
 ‌و‌ الفريسه، ما‌ يفرسه الاسد.
 ‌و‌ الملق- محركه-: الود ‌و‌ اللطف ‌و‌ ان‌ يعطى باللسان ما‌ ليس فى القلب. ‌و‌ فى الحديث: «ليس من‌ خلق المومن الملق».
 ‌و‌ «ينظرنى»- كينصرنى- من: نظره بمعنى تنظره ‌و‌ انتظره، اذا ارتقبه ‌و‌ تانى عليه.
 ‌و‌ الحنق- بالحاء المهمله ‌و‌ النون، محركه-: الغيظ.
 يعنى: ‌و‌ در‌ كمين نشست به‌ جهت من، همچو كمين نشستن درندگان شكارى خود در‌ حالتى كه‌ منتظر بود مر غنيمت شمردن فرصت را‌ از‌ براى شكارى خود، ‌و‌ حال آنكه او‌ ظاهر مى كرد از‌ براى من‌ خرمى ‌و‌ خوشحالى چاپلوسى را‌ ‌و‌ نگاه به‌ من‌ مى كرد با‌ كمال سختى خشم ‌و‌ غضب.
 ‌و‌ در‌ نسخه ‌ى‌ كفعمى به‌ جاى «ينظرنى»، «يبطننى» است. اى: يكون فى الباطن على شده الحنق. يعنى: در‌ باطن داشت كمال خشم ‌و‌ غضب را.
 
«فلما رايت- يا‌ الهى، تباركت ‌و‌ تعاليت- دغل سريرته ‌و‌ قبح ما‌ انطوى عليه، اركسته لام راسه فى زبيته ‌و‌ رددته فى مهوى حفرته».
 «رايت» بصيغه الخطاب. ‌و‌ كذا «اركست» ‌و‌ «رددت» ايضا على صيغه الخطاب.
 ‌و‌ «تباركت»، اى: تنزهت ‌و‌ تقدست. ‌و‌ «تعاليت»، اى: ارتفعت. لان صفاته. سبحانه فى اعلى المراتب لا‌ يساوى له احد.
 
و الدغل- بالتحريك-: الفساد. يقال: قد ادغل فى الامر، اذا ادخل فيه ما‌ يفسده ‌و‌ يخالفه.
 ‌و‌ السريره: الذى يكتم. ‌و‌ المراد هنا القلب: لانه مستور.
 ‌و‌ انطوى: انفعال من‌ الطويه، ‌و‌ هى الضمير. اى: ما‌ جعل طويته ‌و‌ ضميره عليه.
 ‌و‌ الركس: رد الشى ء مقلوبا. ف«اركسته»، اى: جعلت راسه مكان رجله ‌و‌ رجله مكان راسه.
 ‌و‌ ام الشى ء: اصله. ‌و‌ ام الراس: الجلده التى تجمع الدماغ. ‌و‌ يقال لها ايضا: ام الدماغ.
 ‌و‌ اللام فى قوله عليه السلام: «لام راسه» بمعنى على، كقوله: (و يخرون للاذقان)، اى: على الاذقان. (و ان‌ اساتم فلها).
 ‌و‌ الزبيه: حفره هى ماوى الاسد.
 ‌و‌ «مهوى حفرته»، اى: محل هوى ‌و‌ سقوط حفره لى. ‌و‌ من‌ ذلك قيل: من‌ حفر بئرا لاخيه، اوقعه الله فيه.
 يعنى: پس‌ چون ديدى- اى خداوند من‌ كه‌ مقدس ‌و‌ منزه است صفات تو‌ ‌و‌ متعالى است از‌ آنكه كسى با‌ او‌ برابرى تواند نمود- فساد باطن ‌آن ظالم را‌ ‌و‌ زشتى آنچه ضمير او‌ بر‌ او‌ مشتمل است، نگونسار ساختى او‌ را‌ بر‌ ميان سر‌ او‌ در‌ دامگاهى كه‌ براى خود ساخته بود ‌و‌ برگردانيدى او‌ را‌ در‌ چاهى كه‌ كنده
 
بود از‌ براى من.
 «فانقمع بعد استطالته ذليلا فى ربق حبالته التى كان يقدر ان‌ يرانى فيها».
 قمعته ‌و‌ اقمعته، اى: قهرته ‌و‌ اذللته، فانقمع، قاله الجوهرى.
 ‌و‌ طال عليه ‌و‌ استطال ‌و‌ تطاول، اذا علاه ‌و‌ ترفع عليه. ‌و‌ منه الحديث: «اربى الربا الاستطاله فى عرض الناس»، اى: استحقارهم ‌و‌ الترفع عليهم.
 ‌و‌ الربق- بالكسر-: حبل فيه عرى يشد به‌ البهم. كل‌ عروه ربقه- بالكسر ‌و‌ الفتح.
 ‌و‌ الحباله- بالكسر-: واحده الحبائل، ‌و‌ هى ما‌ يصاد بها من‌ اى شى ء كان. ‌و‌ منه حديث ابن ذى اليزن:«و ينصبون له الحبائل».
 (يعنى:) پس‌ خوار ‌و‌ ذليل شد بعد از‌ آنكه گردنكشى مى كرد خوار شدنى در‌ ريسمانهاى دامى كه‌ تقدير كرده بود كه‌ ببيند مرا در‌ ‌آن دام.
 «و قد كاد ان‌ يحل بى لولا رحمتك ما‌ حل بساحته».
 «يحل»- بضم الحاء- ينزل. ‌و‌ كلمه «ما» فاعل ليحل.
 (يعنى:) ‌و‌ به‌ تحقيق كه‌ نزديك شده بود كه‌ فرود آيد به‌ من‌ اگر نبود رحمت تو‌ آنچه فرود آمده به‌ فضاى خانه ‌ى‌ او.
 
«و كم من‌ حاسد قد شرق بى بغصته ‌و‌ شجى منى بغيظه، ‌و‌ سلقنى بحد لسانه، ‌و‌ وحرنى بقرف عيوبه».
 الشرق: الشجو ‌و‌ الغصه. ‌و‌ قد شرق بريقه، اى: غص به. ‌و‌ فى الحديث
 
«توخرون الصلاه الى شرق الموتى»، اى: الى ان‌ يبقى من‌ الشمس مقدار ما‌ يبقى من‌ حياه من‌ شرق بريقه عند الموت.
 ‌و‌ «شجى»- كرضى- لا‌ من‌ الشجو بمعنى الهم ‌و‌ الحزن، بل من‌ الشجا، ‌و‌ هو ما‌ نشب ‌و‌ اعترض فى الحلق من‌ عظم ‌و‌ نحوه. يقال: فلان شجى بغصه او‌ هم او‌ غيظ او‌ حسد- بالكسر- يشجى- بالفتح- فهو شجى- بتشديد الياء على فعيل- اى: نشب فيه ‌و‌ صعب عليه فصار هو مهنوا بنشوبه فيه ‌و‌ صعوبته عليه.
 ‌و‌ سلقه بالكلام سلقا، اذا آذاه. ‌و‌ هو شده القول باللسان. قال الله تعالى: (سلقوكم بالسنه حداد).
 ‌و‌ وحرنى، اى: استضمر الوحر- ‌و‌ هو الحقد ‌و‌ الغيظ- منى.
 ‌و‌ قرفت الرجل، اى: عبته.
 يعنى: ‌و‌ بسا حسد برنده اى كه‌ در‌ گلو مانده غصه او‌ به‌ سبب من‌ ‌و‌ در‌ حلق او‌ گره شده خشم او‌ از‌ رهگذر من- ‌و‌ اين كنايه است از‌ شدت غصه ‌و‌ خشم او- ‌و‌ اذيت رسانيد مرا به‌ تيز زبانى خود ‌و‌ در‌ خاطر خود گرفت كينه به‌ عيب كردن معايب او.
 «و جعل عرضى غرضا لمراميه».
 العرض- بكسر العين المهمله ‌و‌ الضاد المعجمه اخيرا- هو جانبه الذى يصونه من‌ نفسه ‌و‌ حسبه ‌و‌ يحامى عنه ان‌ ينتقص ‌و‌ يثلب. ‌و‌ قد قيل: عرض الرجل حسبه.
 ‌و‌ الغرض- بالغين ‌و‌ الضاد المعجمتين-: ما‌ يقصد الرامى اصابته.
 
 
و المرامى: جمع المرماه- بالكسر، كمسحاه- ‌و‌ هى سهم صغير او‌ سهم يتعلم به‌ الرمى. ‌و‌ هو احقر السهام ‌و‌ ارذلها.
 يعنى: ‌و‌ گردانيد ناموس مرا نشانه ‌ى‌ تيرهاى دشنام خود.
 «و قلدنى خلالا لم تزل فيه».
 اى: جعل قلاده عنقى خلالا، اى: خصالا.
 يعنى: ‌و‌ در‌ گردن من‌ انداخت ‌و‌ ثابت كرد از‌ براى من‌ خصلتهايى كه‌ هميشه ‌آن خصلتها در‌ او‌ بود.
 «و وحرنى بكيده».
 بالحاء ‌و‌ الراء المهملتين بمعنى حقدنى. ‌و‌ روى: «وخزنى»- بالخاء ‌و‌ الزاء المعجمتين- اى: طعننى بالرمح.
 يعنى: كينه ‌و‌ رشد با‌ من‌ به‌ كيد ‌و‌ مكر خود. يا: فروبرد به‌ من‌ نيزه ‌ى‌ مكر خود.
 «و قصدنى بمكيدته».
 المكيده هى الكيد.
 (يعنى:) قصد كرد مرا به‌ كيد ‌و‌ مكر خود.
 
«فناديتك- يا‌ الهى- مستغيثا بك، واثقا بسرعه اجابتك، عالما انه لا‌ يضطهد من‌ اوى الى ظل كنفك».
 اضهدته فهو مضهود ‌و‌ مضطهد، اى: مقهور ‌و‌ مضطر. ‌و‌ الطاء بدل من‌ تاء الافتعال.
 
يعنى: پس‌ خواندم ‌و‌ ندا كردم تو‌ را- اى خداى من- در‌ حالتى كه‌ استغاثه كننده بودم به‌ تو‌ ‌و‌ طلب فريادرسى مى كردم از‌ تو‌ ‌و‌ واثق ‌و‌ استوار بودم به‌ زودى اجابت تو، دانا به‌ اينكه مقهور ‌و‌ مغلوب نشود كسى كه‌ جا گيرد در‌ سايه ‌ى‌ حمايت تو.
 «و لا‌ يفزع من‌ لجا الى معقل انتصارك فحصنتنى من‌ باسه بقدرتك».
 اى: ملجا انتصارك يلتجئون اليه كما يلتجى الوعل الى راس الجبل.
 ‌و‌ المعقل- بفتح الميم ‌و‌ كسر القاف-: الحصن. ‌و‌ منه الحديث: «ليعقلن الدين من‌ الحجاز معقل الارويه من‌ راس الجبل».، اى: ليتحصنن ‌و‌ يعتصم ‌و‌ يلتجى اليه كما يلتجى الوعل الى راس الجبل.
 ‌و‌ الانتصار- بالصاد المهمله- بمعنى الانتقام.
 يعنى: نترسد كسى كه‌ پناه برد به‌ قلعه ‌ى‌ انتقام كشيدن ‌و‌ دادستاندن تو- ‌و‌ كلام مبنى بر‌ استعاره است- پس‌ نگاهدارى نمودى مرا از‌ عذاب ‌و‌ سختى او‌ به‌ قدرت خود.
 
«و كم من‌ سحائب مكروه جليتها عنى، ‌و‌ سحائب نعم امطرتها على».
 السحائب. جمع السحابه، ‌و‌ هى الغيم.
 جلى الشى ء، اى: كشفه.
 (يعنى:) ‌و‌ بسيارى از‌ ابرهاى مكروه ‌و‌ دشوارى را‌ كه‌ ببردى ‌آن را‌ از‌ من، ‌و‌ ابرهاى نعمتها كه‌ ببارانيدى ‌آن را‌ بر‌ من.
 «و جداول رحمه نشرتها، ‌و‌ عافيه البستها، ‌و‌ اعين احداث طمستها ‌و‌ غواشى كربات كشفتها».
 الجدول: النهر. ‌و‌ الاعين: جمع العين.
 
و الاحداث: جمع الحادثه، ‌و‌ هى النازله من‌ نوازل الدهر ‌و‌ شدائده.
 الطمس: المحو. يقال: طمسته طمسا: محوته. ‌و‌ طمست الشى ء: استاصلت اثره.
 ‌و‌ الغواشى: جمع الغاشيه، ‌و‌ هى ما‌ يغشى الانسان من‌ انواع العذاب، اى: يغطيهم.
 يعنى: ‌و‌ بسيارى از‌ جويهاى رحمت خود كه‌ روان كردى به‌ سوى من، ‌و‌ قباهاى رحمت كه‌ بپوشانيدى او‌ را‌ به‌ من، ‌و‌ بسيارى از‌ چشمه هاى شدايد روزگار را‌ كه‌ نابينا كردى ‌و‌ رقم محو بر‌ او‌ كشيدى، ‌و‌ بسيارى از‌ انواع عذاب كه‌ فروگرفته بود مرا از‌ من‌ برداشتى.
 ‌و‌ كلام در‌ همه ‌ى‌ اين فقرات مبنى بر‌ استعاره ‌ى‌ بليغه است.
 
«و كم من‌ ظن حسن حققت، ‌و‌ عدم جبرت، ‌و‌ صرعه انعشت، ‌و‌ مسكنه حولت».
 العدم- بالتحريك- الفقر. ‌و‌ كذا العدم- بضم العين ‌و‌ سكون الدال.
 ‌و‌ الصرعه- بفتح الصاد المهمله، ‌و‌ روى بكسرها ايضا ‌و‌ اسكان الراء-: الوقوع فى البليه.
 ‌و‌ «انعشت»- بالنون ‌و‌ العين المهمله ‌و‌ آخره شين معجمه- اى: رفعت.
 يعنى: ‌و‌ بسيارى از‌ گمانهاى نيكو كه‌ راست گردانيدى آنها را، ‌و‌ از‌ فقر ‌و‌ احتياج كه‌ جبر ‌و‌ تلافى ‌آن كردى به‌ غناى خود ‌و‌ مرا غنى گردانيدى، ‌و‌ بسيار در‌ بليه ها افتادم ‌و‌ مرا برداشتى از‌ آنها، ‌و‌ از‌ درويشى ‌و‌ مسكنت كه‌ داشتم- تغيير ‌آن دادى.
 
«كل ذلك انعاما ‌و‌ تطولا منك ‌و‌ فى جميعه انهماكا منى على معاصيك».
 
انهمك فى الامر: جد ولج. ‌و‌ الانهماك: التمادى فى الشى ء ‌و‌ اللجاج فيه.
 يعنى: همه ‌ى‌ اين نعمتها كه‌ شماره نمودم از‌ روى انعام ‌و‌ تفضل بود از‌ جانب تو، در‌ حالتى كه‌ من‌ در‌ جميع اين احوال ثابت ‌و‌ راسخ بودم بر‌ جد كردن ‌و‌ لجاج نمودن در‌ نافرمانى تو.
 «لم تمنعك اساءتى عن اتمام احسانك».
 بازنداشت تو‌ را‌ بدكردارى من‌ از‌ تمام كردن نيكويى تو‌ به‌ من.
 «و لا‌ حجرنى ذلك عن ارتكاب مساخطك».
 «حجرنى» بالراء المهمله ‌و‌ الزاى كلاهما مرويان فى هذا المقام. اى: منعنى.
 (يعنى:) ‌و‌ بازنداشت مرا اين همه نعمتها كه‌ به‌ من‌ انعام كردى از‌ مرتكب شدن امورى كه‌ باعث سخط ‌و‌ خشم تو‌ باشد.
 «لا تسال عما تفعل».
 مسوول نشوى از‌ آنچه مى كنى- به‌ جهت آنكه متفردى در‌ الوهيت ‌و‌ تسلط مالكيت، پس‌ كه‌ را‌ ياراى آنكه در‌ مقام توبيخ سوال درآيد؟!
 
«و لقد سئلت فاعطيت. ‌و‌ لم تسال فابتدات. ‌و‌ استميح فضلك فما اكديت».
 الاستماحه: استفعال من‌ الميح، ‌و‌ هو العطاء. اى: سئلت العطاء من‌ فضلك.
 «فما اكديت»، اى: ما‌ قطعت. من‌ قولهم: اكدى الحافر، اذا بلغ الكديه- ‌و‌ هى الصخره الصلبه- فترك الحفر.
 (يعنى:) ‌و‌ به‌ تحقيق كه‌ مسوول شدى- يعنى سائلين سوال رحمت از‌ تو‌ كردند- پس‌ اعطا كردى ‌آن را. ‌و‌ نخواستند از‌ تو، پس‌ ابتدا كردى تو‌ به‌ عطا كردن. ‌و‌ طلب عطا از‌ فضل ‌و‌ جود تو‌ نمودند، پس‌ قطع نكردى خير ‌و‌ جود خود را.
 «ابيت- يا‌ مولاى- الا احسانا ‌و‌ امتنانا ‌و‌ تطولا ‌و‌ انعاما».
 
اى: ابيت ان‌ تفعل فعلا الا احسانا. ‌و‌ الاباء: اشد الامتناع. ‌و‌ هذه الالفاظ الاربعه نظائر. ‌و‌ التكرير للتاكيد.
 يعنى: ابا نمودى از‌ اينكه كارى كنى مكر نيكويى كردن ‌و‌ نعمت دادن ‌و‌ تفضل نمودن ‌و‌ منت نهادن.
 «و ابيت الا تقحما لحرماتك ‌و‌ تعديا لحدودك ‌و‌ غفله عن وعيدك».
 اى: ابيت ان‌ افعل فعلا الا التقحم- اى: الدخول- فى حرماتك فجاه بلا رويه. ‌و‌ الحرمات: جمع حرمه، كظلمات جمع ظلمه. ‌و‌ الحرمه: ما‌ لا‌ يحل هتكه من‌ الاوامر ‌و‌ النواهى الشرعيه.
 ‌و‌ الحدود: جمع الحد. ‌و‌ اصله: المنع ‌و‌ الفصل. فكانه حدود الشارع فصلت بين الحلال ‌و‌ الحرام.
 (يعنى:) ‌و‌ باز ايستادم از‌ آنكه كارى كنم الا داخل شدن در‌ چيزهايى كه‌ پيش تو‌ صاحب حرمت ‌و‌ احترام است، ‌و‌ تجاوز نمودن مر حدها ‌و‌ منعها (را) كه‌ قرار داده ‌آن را‌ از‌ اوامر ‌و‌ نواهى تو، ‌و‌ غفلت ورزيدن از‌ چيزهايى كه‌ تخويف نموده اى بندگان خود را‌ از‌ آن.
 «فلك الحمد- الهى- من‌ مقتدر لا‌ يغلب ‌و‌ ذى اناه لا‌ يعجل».
 «يغلب» ‌و‌ «يعجل» به‌ صيغه ‌ى‌ غايب ‌و‌ حاضر هر‌ دو‌ روايت شده، بر‌ بناى مفعول در‌ فعل اول.
 ‌و‌ الاناه- كقناه-: الحلم.
 يعنى: پس‌ مر تو‌ را‌ است سپاس بى قياس- اى خداوند من- از‌ توانايى كه‌ مغلوب نشوى- يا: نشود- ‌و‌ خداوند بردبارى كه‌ شتاب نكنى- يا: نكند.
 
«هذا مقام من‌ اعترف بسبوغ النعم، ‌و‌ قابلها بالتقصير، ‌و‌ شهد على نفسه بالتضييع».
 
يعنى: اين مقام كسى است كه‌ اعتراف دارد به‌ نعمتهاى شامله ‌ى‌ تو‌ ‌و‌ مقابل ‌آن نعمتها معترف است به‌ تقصير ‌و‌ كوتاهى كردن در‌ شكر ‌آن ‌و‌ گواه است بر‌ نفس خويش به‌ تضييع حقوق ‌آن نعمتها.
 
«اللهم فانى اتقرب اليك بالمحمديه الرفيعه ‌و‌ العلويه البيضاء ‌و‌ اتوجه اليك بهما ان‌ تعيذنى من‌ شر كذا ‌و‌ كذا».
 اشار الى محمد ‌و‌ على صلوات الله عليهما. ‌و‌ وصفها بالبيضاء تنبيها على كرمها ‌و‌ فضلها. لان البياض لما كان افضل لون عند العرب عبر به‌ عن الكرم ‌و‌ الفضل حتى قيل لمن لم يتدنس بمعايب: هو ابيض الوجه. ‌و‌ المراد بالبيضاء العفاف ‌و‌ الطهاره عن دنس الشرك. ‌و‌ منه قولهم: فلان ابيض العرض ‌و‌ الشيم ‌و‌ الحسب ‌و‌ نحو ذلك.
 يعنى: بار خدايا، به‌ درستى كه‌ من‌ نزديكى مى جويم به‌ سوى تو‌ به‌ ملت محمدى بلند داشته شده بر‌ جميع ملتها، ‌و‌ به‌ امامت روشن پاك على بن‌ ابيطالب عليه السلام، ‌و‌ رو‌ مى آورم به‌ سوى تو‌ به‌ وسيله ‌ى‌ اين دو‌ بزرگوار به‌ اينكه پناه دهى مرا از‌ شر ‌و‌ بدى چنين ‌و‌ چنين- يعنى هر‌ كسى را‌ كه‌ از‌ او‌ خوف داشته باشد از‌ دشمنان خود.
 «فان ذلك لا‌ يضيق عليك فى وجدك».
 اى: فى وسعك.
 (يعنى:) پس‌ به‌ درستى كه‌ اين نگاهدارى ‌و‌ پناه دادن تنگ نيست بر‌ تو‌ در‌ جنب بزرگى ‌و‌ توانگرى تو.
 
«و لا‌ يتكادك فى قدرتك».
 ‌و‌ دشوار نيست در‌ جنب قدرت ‌و‌ توانايى تو.
 «و انت على كل‌ شى ء قدير».
 ‌و‌ تو‌ بر‌ همه چيز توانايى چنانچه خواهى.
 
«فهب لى- يا‌ الهى- من‌ رحمتك ‌و‌ دوام توفيقك ما‌ اتخذه سلما اعرج به‌ الى رضوانك، ‌و‌ آمن به‌ من‌ عقابك، يا‌ ارحم الراحمين».
 يعنى: ببخش مرا- اى خداوند من- از‌ رحمت خود ‌و‌ هميشگى توفيق خود، آنچه فراگيرم ‌آن را‌ نردبانى كه‌ بالا روم به‌ سبب ‌آن به‌ خشنودى تو‌ ‌و‌ ايمن شوم به‌ سبب ‌آن از‌ عقاب تو، اى بخشاينده ترين بخشايندگان.

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

و كان من دعائه علیه السلام بعد هذا التحمید، ...
اسناد صحیفه
و كان من دعائه علیه السلام فى استكشاف الهموم
و كان من دعائه علیه السلام فى التذلل لله عز و جل
و كان من دعائه علیه السلام فى الالحاح على الله ...
و كان من دعائه علیه السلام فى التضرع و ...
و كان من دعائه علیه السلام فى الرهبه
و كان من دعائه علیه السلام فى دفع كید الاعداء و ...
و كان من دعائه علیه السلام فى یوم الاضحى و یوم ...
و كان من دعائه علیه فى یوم عرفه

بیشترین بازدید این مجموعه


 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^