و كان من دعائه عليه السلام اذا استقال من ذنوبه او تضرع فى طلب العفو عن عيوبه
دعاى شانزدهم در طلب ترك و بازايستادن از گناهان و زارى نمودن در طلب عفو از عيبها.
«اللهم يا من برحمته يستغيث المذنبون».
بار خدايا، اى آنكه به رحمت او طلب فريادرسى مى نمايند گناهكاران.
«و يا من الى ذكر احسانه يفزع المضطرون».
يقال: فزعت اليه فافزعنى، اى: لجات اليه فاغاثنى. و الجار بمجروره متعلق ب«يفزع».
يعنى: اى آنكه پناه مى برند به ياد كردن احسان و نيكويى او بيچارگان.
«و يا من لخيفته ينتحب الخاطئون».
النحب- بالحاء المهمله-: البكاء. و النحيب: رفع الصوت بالبكاء. و الانتخاب: البكاء بصوت طويل و مد.
(يعنى:) و اى آنكه از جهت ترس او به آواز بلند گريه مى كنند خطاكاران.
«يا انس كل مستوحش غريب».
الانس: ضد الوحشه، و هى النفره و الهم.
(يعنى:) و اى آرامش هر رميده شده از اهل و وطن و دور افتاده از خان و مان.
«و يا فرج كل مكروب كئيب».
فرج- به فتح فاو را-: واشدن اندوه. و مراد اينجا مفرج است. يقال: فرج الله غمك تفريجا، و كذلك: فرج الله عنك غمك (يفرج)- بالكسر من باب ضرب.
و المكروب: الذى اخذته الكربه- بالضم- و هى الغم الذى ياخذ بالنفس.
يقال: كربه الغم، اى: اشتد عليه.
و الكئيب، الكابه- بالتحريك- و الكابه- بالمد-: سوء الحال من الحزن و انكسار البال.
يعنى: اى برطرف سازنده و بردارنده ى غم هر غمناكى كه بدحال و دلشكسته باشد.
«و يا غوث كل مخذول فريد».
غوث الرجل: قال: وا غوثاه! و الاسم: الغوث و الغواث. قال الفراء: اجاب الله دعاءه و غواثه. و لم يات فى الاصوات بالفتح شى ء غيره. و انما ياتى بالضم، مثل البكاء و الدعاء، او بالكسر، مثل النداء و الصياح. و المراد المغيث.
و خذله خذلانا، اذا ترك عونه و نصرته.
و الفرد: الوتر. و الفريد بمعنى المنفرد.
يعنى: و اى فرياد رسنده ى هر واگذاشته شده اى كه از ناصر و مددكار تنها و خالى باشد.
«و يا عضد كل محتاج طريد».
العضد فى الاصل بمعنى الساعد. و هو من المرفق الى الكتف- ثم وضع موضع العون. لان اليد قوامها بالعضد. فالعضد بمعنى المعين.
و الطريد: المطرود.
(يعنى:) و اى قوت دهنده و مددكار هر حاجتمندى كه رانده شده از خلق.
«انت الذى وسعت كل شى ء رحمه و علما».
تويى آن كسى كه فرارسيده از روى رحمت و دانش همه كس را از بر و فاجر و صغير و كبير.
«و انت الذى جعلت لكل مخلوق فى نعمك سهما».
و تويى آنكه گردانيده اى از براى هر آفريده اى در نعمت خود نصيبى و بهره اى.
«و انت الذى عفوه اعلى من عقابه».
و تويى آنكه عفو او بزرگتر از عقاب اوست.
و التفات از خطاب به غيبت از باب رعايت قانون ادب است در اين فقرات باجمعها .
«و انت الذى تسعى رحمته امام غضبه».
و تويى آنكه مى رود رحمت او پيش پيش غضب او. زيرا كه غضب او منبعث از رحمت است و عقاب او مقتضاى رحمت است كه به محض تمحيص واقع مى شود، نه از باب دفع غيظ و ثلوج نفس به انتقام. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
«و انت الذى عطاوه اكثر من منعه».
و تويى آنكه عطا و بخشش او بيشتر از منع و بازداشتن است.
«و انت الذى اتسع الخلائق كلهم فى وسعه».
«اتسع الخلائق»، اى: صاروا وسيعا او تنعموا فى نعمته. و لفظه «فى» سببيه.
(يعنى:) و تويى آنكه گرديدند خلايق وسيع به سبب وسع و توانايى او.
«و انت الذى لا يرغب فى جزاء من اعطاه».
يقال: رغب فى الشى ء، اذا اراده.
(يعنى:) و تويى آنكه رغبت نكند و نخواهد پاداش آن كسى را كه عطايى كرده باشد او را. چه، جواد مطلق جود او نه براى عوض و غرضى است.
«و انت الذى لا يفرط فى عقاب من عصاه».
يفرط- بفتح الياء المثناه و ضم الراء- على وزن ينصر بمعنى يعجل. و فى روايه ابن ادريس بضم الياء و كسر الراء من الافراط، و هو الشطط و مجاوزه الحد. و فى روايه بضم الياء و كسر الراء المشدده، اى لا يجاوز فى عقابه.
(يعنى:) و تويى آنكه تعجيل نكنى- يا: از حد تجاوز نكنى- در عقوبت آن كسى كه نافرمانى كرده باشد. چه، تعجيل از كسى لايق است كه ترسد كه چيزى از او فوت شود.
«و انا- يا الهى- عبدك الذى امرته بالدعاء فقال: لبيك و سعديك!».
فى معنى لبيك اربعه اقوال: احدها: اقامتى- يا رب- لك. ماخوذ من لب بالمكان و الب به، اذا اقام به. فثنوا و قالوا: لبيك، لانهم ارادوا اقامه بعد اقامه. كما قالوا: حنانيك، اى: رحمه بعد رحمه. و ثانيها: اتجاهى اليك- يا رب- و قصدى-. و ثنى للتوكيد. اخذا من قولهم: دارى تلب دار فلان، اى: تواجهها. و ثالثها: محبتى لك يا رب. من قولهم: امراه لبه، اذا كانت تحب ولدها. و رابعها: اخلاصى لك يا رب. من قولهم: حسب لباب، اذا كان خالصا محضا. و خالص كل شى ء لبه.
و سعديك اى: ساعدت على طاعتك يا رب مساعده بعد مساعده. قاله الهروى.
و قال فى الفائق: معنى لبيك: دواما على طاعتك و اقامه عليها مره بعد اخرى.
من: لب بالمكان، اذا اقام به، و الب على كذا، اذا لم يفارقه. و لم يستعمل الا على لفظ التثينه فى معنى التكرير. و لا يكون عامله الا مضمرا. كانه قال: الب البابا بعد الباب. و معنى سعديك: اجابه و مساعده. و المساعده: المطاوعه. كانه قال: اجيبك اجابه و اطيعك اطاعه. و لم يسمع سعديك مفردا.
يعنى: خدايا، من بنده ى توام، آنچنان بنده اى كه فرموده اى به دعا و خواهشگرى، پس گفته: «لبيك و سعديك!» يعنى: ايستاده ام به خدمت تو ايستادنى بعد از ايستادنى- يا: متوجه جناب توام و قصد من به سوى جانب تو است، يا: محبت و اخلاص من تو را حاصل است نه غير تو را- و مساعدت مى نمايم بر طاعت و فرمانبردارى تو مساعدتى بعد از مساعدتى.
«ها انا ذا- يا رب- مطروح بين يديك».
«ها» حرف تنبيه است و داخل شده بر ضمير مرفوع كه مخبر عنه شده به اسم اشاره. نحو: «ها انتم اولاء».
يعنى: اينك من- اى پروردگار من- افتاده ام برابر تو.
و در ايراد لفظ «مطروح» اشارت است به قلت مبالات به وجود خود.
«انا الذى او قرت الخطايا ظهره».
اى: اثقلت. يقال: اوقره الدين، اى: اثقله.
(يعنى:) منم آنكه گران كرده است خطايا و گناهان پشت او را.
«و انا الذى افنت الذنوب عمره».
و منم آنكه فانى كرده است گناهان زندگانى او را.
«و انا الذى بجهله عصاك و لم تكن اهلا منه لذاك».
و منم آنكه به جهل و نادانى عصيان ورزيده ام تو را، و حال آنكه نبودى تو اهل آنكه از او عصيان تو واقع شود.
«فهل انت- يا الهى- راحم من دعاك فابلغ فى الدعاء؟».
در نسخه ى منقول از خط شيخ زين الدين عليه الرحمه «ابلغ» و «اسرع» به صيغه ى فعل ماضى روايت شده.
(يعنى:) پس (آيا) تو اى پروردگار من بخشاينده اى آن كسى را كه خواننده باشد تو را، پس مبالغه كنم در دعا و خواندن؟
«ام انت غافر لمن بكاك فاسرع فى البكاء؟».
البكاء بالمد: الصوت الذى يكون معه البكاء، و بالقصر: الدموع و خروجها.
(يعنى:) يا تو آمرزنده اى كسى را كه بگريد از گناهان و بدكاريهاى خود، پس بشتابم در گريه كردن؟
«ام انت متجاوز عمن عفر لك وجهه تذللا؟».
عفره فى التراب تعفيرا، اى: مرغه.
(يعنى:) يا تو در گذرنده اى از گناهان آن كسى كه در خاك بمالد روى خود را از روى تذلل و خوارى از براى تو؟
«ام انت مغنى من شكا اليك فقره توكلا؟».
يقال اغنيت عنه مغنى فلان اى: اجزات عنه مجزاه. و الغناء بالفتح و المد: الاجزاء و الكفايه.
(يعنى:) يا تو بى نياز كننده اى آن كسى را كه شكايت كند به سوى تو از
درويشى خود از روى توكل و اعتماد بر تو؟
«الهى، لا تخيب من لا يجد معطيا غيرك».
بار خدايا، نااميد مكن آن كسى را كه نيابد بخشنده اى غير تو را.
«و لا تخذل من لا يستغنى باحد دونك».
«تخذل» به اعجام خا به صيغه ى معلوم از باب نصر ينصر، و به اهمال خا به صيغه ى معلوم از باب علم يعلم. يقال: خذلت عينه: اى: سقط هدبها من بثره تكون فى اشفارها. يا بر صيغه ى مجهول از باب افعال. يقال: احذل البكاء العين. قاله فى القاموس. چنين مسموع شده از سيد الاساتذه، و هو سيدى و استادى و من اليه فى جميع العلوم استنادى.
يعنى: (و) ترك نصرت و مددكارى مكن آن كس را كه يارى نخواهد از كسى غير از تو- يا: استغنا نجويد به احدى غير از تو. يا: مريزان مژه ى چشم آن كس را. و اين كنايه است از خذلان و خوارى.
«الهى، فصل على محمد و آله، و لا تعرض عنى و قد اقبلت اليك».
يعنى: بار خدايا، پس رحمت كن بر محمد و آل او، و اعراض مكن و روى مگردان از من و حال آن كه من روى آورده ام به سوى تو.
«و لا تحرمنى و قد رغبت اليك».
من: حرمه الشى ء يحرمه- بكسر العين فيها- اذا منعه اياه. و فى بعض النسخ المعتبره: «تحرمنى» بضم التاء. و فى القاموس: احرمه لغه.
(يعنى:) و محروم مگردان مرا از رحمت خود، و حال آنكه رغبت كرده ام به سوى تو و تو را خواسته ام.
«و لا تجبهنى بالرد و قد انتصبت بين يديك».
اى: لا تضرب جبهتى بيد الرد.
يعنى: دست رد بر پيشانى من مزن، و حال آنكه من ايستاده ام در برابر تو.
«انت الذى و صفت نفسك بالرحمه، فصل على محمد و آله و ارحمنى».
تويى آنكه وصف كرده اى ذات مقدس خود را به رحمت- حيث قلت: (و انا التواب الرحيم) و (انا الغفور الرحيم)- پس رحمت فرست بر محمد و آل او و ببخشاى مرا.
«و انت الذى سميت نفسك بالعفو، فاعف عنى».
العفو هو الصفح عن الذنب. و در بعضى نسخ «عفو»- به فتح عين و ضم فا و تشديد واو- على صيغه فعول از عفو.
(يعنى:) و تويى آنكه نام نهاده اى خود را به عفو كردن- يا: كثير العفو از گناهان- پس عفو كن و درگذر از گناهان من.
«قد ترى- يا الهى- فيض دمعى من خيفتك».
مصدر فاض الماء فيضا، اذا كثر حتى سال على ضفه الوادى.
و الخيفه: مصدر خاف الرجل خوفا و خيفه.
(يعنى:) به درستى كه تو مى بينى- اى خداوندگار من- بسيار ريختن اشك من از ترس تو.
«و وجيب قلبى من خشيتك».
وجب القلب- بالجيم- وجيبا: اضطرب.
(يعنى:) و اضطراب و طپش دل من از ترس تو.
«و انتفاض جوارحى من هيبتك».
الانتفاض- بالفاء و الضاد المعجمه- من: نفضت الثوب و الشجر، اذا حركته لينتفض. و النفض- بالتحريك- ما سقط من الورق و الثمر. و فى بعض النسخ الاصل بالقاف و الضاد المعجمه، من النقض- بالكسر- بمعنى الصوت. يقال: انقضت العقاب، اى: صوتت، و كذلك الدجاجه.
(يعنى:) و به لرزه درآمدن- يا: به آواز درآمدن- اندامهاى من از هيبت تو.
«كل ذلك حياء منك لسوء عملى».
«حياء» قرى بالرفع على ان يكون خبرا ل«كل» و بالنصب على ان يكون خبرا لكان المقدر، اى: كان كل ذلك حياء.
يعنى: همه ى اين مذكورات از فيض دمع و اضطراب قلب و انتفاض جوارح شرمساريى است كه از جناب تو دارم به سبب بدكردارى من.
«و لذلك خمد صوتى عن الجار اليك».
خمدت النار تخمد خمودا: سكن لهبها. و الجوار- على ما فى نسخه الشهيد قدس سره- بالضم و بالهمزه: رفع الصوت و الاستغاثه. و كذلك الجار بالفتح و سكون الهمزه. و منه: ثم اليه تجارون، اى: ترفعون اصواتكم بالدعاء. قال فى الصحاح: الجوار مثل الخوار. يقال: جار الثور يجار، اى: صاح. و قرا بعضهم: (عجلا جسدا له جوار) حكاه الاخفش. و جار الرجل الى الله، اى: تضرع بالدعاء.
يعنى: و از جهت اين شرمسارى است كه فرونشسته است آواز من از بلند كردن آواز و استغاثه نمودن- يا: تضرع و زارى نمودن- به درگاه ذوالجلال تو.
«و كل لسانى عن مناجاتك».
كل الرجل و البعير من المشى يكل كلاله، اى: اعيا. و كل السيف و اللسان يكل- بالكسر- كلا و كلاله. و سيف كليل الحد. و رجل كليل اللسان.
(يعنى:) و كند شده است زبان من از مناجات كردن تو.
«يا الهى، فلك الحمد. فكم من عايبه سترتها على فلم تفضحنى».
العايبه- بالياء لا بالهمزه- ما يعاب به.
يعنى: خدايا پس مر توراست سپاس و ستايش. پس بسيارى از چيزهايى كه عيب به آن مى كنند صادر شده از من و تو بپوشيدى آن را بر من پس رسوا نساختى مرا به آن.
«و كم من ذنب غطيته على فلم تشهرنى».
الشهره: وضوح الامر. تقول: شهرت الامر، من باب منع.
(يعنى:) و بسيارى از گناه كه پوشيدى آن را بر من و آشكارا نكردى و شهرت ندادى آن را.
«و كم من شائبه الممت بها فلم تهتك عنى سترها».
الشائبه: واحده الشوائب، و هى الاقدار و الادناس. و فى بعض النسخ: «الشانيه»- بالنون- من الشين خلاف الزين. يقال: شانه يشينه. و المشاين: المعايب.
و الالمام: المباشره. يقال: الم به: باشره. قاله فى القاموس.
الهتك: خرق الستر. و الستر- بالكسر-: واحد الستور و الاستار.
(يعنى:) و بسيارى از چركينها و زشتيها كه من مباشر آن شدم، پس تو ندريدى بر من پرده ى آن را.
«و لم تقلدنى مكروه شنارها».
القلاده: التى فى العنق. و قلده فتقلد. و تقليد به فارسى: در گردن كردن چيزى را.
و الشنار- بالفتح-: العيب و العار.
(يعنى:) و در گردن من نكردى ناخوشى عيب و عار آن را. و كلام مبنى بر استعاره است.
«و لم تبد سوآتها لمن يلتمس معايبى من جيرانى، و حسده نعمتك عندى».
«تبد» على صيغه المضارع، من: ابدى يبدى، افعال من البدو بمعنى الظهور.
و السوآت: جمع السواه، و هى العوره و الفاحشه. و جاء مقصورا ايضا.
و لفظه من فى «من جيرانى» بيان ل«من يلتمس».
يعنى: و ظاهر نگردانيدى مقابح و فواحش آن را از براى كسى كه طلب مى كند عيبهاى مرا از همسايگان و حسد برندگان نعمت تو را نزد من.
«ثم لم ينهنى ذلك عن ان جريت الى سوء ما عهدت منى».
اى: رايت منى. من قولهم: عهده و لم يك كذا، يعنى: ديد او را و نه چنين بود.
(يعنى:) پس بازنداشته مرا اين لطفها كه نمودى به من- از ستر و عدم فضيحت- از آنكه روان گرديدم به سوى بدترين آنچه ديده بودى از من. يعنى اين الطاف موجب آن بود كه بازايستم از معاصى، حال آنكه روان گرديدم به بدترين آنچه مى كردم پيش از اين.
«فمن اجهل منى- يا الهى- برشده؟!».
الرشد: ضد الغى.
يعنى: پس كيست نادانتر از من به راه راست خويش؟!
«و من اغفل منى عن حظه؟!».
و كيست غافلتر از من از بهره و نصيب خويش؟!
«و من ابعد منى من استصلاح نفسه حين انفق ما اجريت على من رزقك فيما نهيتنى عنه من معصيتك؟!».
و كيست دورتر از من از صلاح جستن كار نفس خويش در هنگامى كه نفقه و خرج مى كنم آنچه روان ساخته اى و اعطا كرده اى بر من از روزى خود در آن چيزى كه نهى كرده اى مرا از آن از نافرمانى تو؟!
«و من ابعد غورا فى الباطل، و اشد اقداما على السوء منى حين اقف بين دعوتك و دعوه الشيطان فاتبع دعوته على غير عمى منى فى معرفه به و لا نسيان من حفظى له؟».
«ابعد غورا»، اى: ذهابا الى غور الباطل و توغلا فيه. من: غار يغور غورا، اذا اتى الغور فهو غائر. و غور كل شى ء: قعره. او غورا، بمعنى غائرا، كما فى التنزيل الكريم: (يصبح ماوها غورا). قال الجوهرى فى الصحاح: ماء غور، اى: غائر.
(يعنى:) و كيست فرورفته تر يا فرورونده تر در باطل و دليرتر بر بدى از من در هنگامى كه مى ايستم ميان خواندن تو و خواندن شيطان پس پيروى خواندن شيطان مى كنم بى آنكه جاهل باشم در شناخت او و فراموشكار باشم از نگاهداشتن خود را از او؟!
«و انا حينئذ موقن بان منتهى دعوتك الى الجنه، و منتهى دعوته الى النار».
و در اين هنگام من يقين مى دانم كه غايت خواندن تو به سوى بهشت است و غايت خواندن او به سوى دوزخ.
«سبحانك! ما اعجب ما اشهد به على نفسى و اعدده من مكتوم امرى!».
خداوندا تنزيه مى كنم تو را تنزيه كردنى! چه عجيب است از آنكه گواهى دهم به آن بر نفس خويش و بشمارم از كار پنهانى خود از معاصى و گناهان!
«و اعجب من ذلك اناتك عنى. و ابطاوك عن معاجلتى».
الاناه- على وزن القناه-: الحلم.
(يعنى:) و عجبتر از آن، مدارا و بردبارى تو است از من و دير كردن توست از شتاب كردن در عقوبت من.
«و ليس ذلك من كرمى عليك، بل تانيا منك لى و تفضلا منك لان ارتدع عن معصيتك المسخطه و اقلع عن سيئاتى المخلقه».
الكرم بمعنى الشرف. و لذا بدله فى بعض النسخ ب«كرامتى».
و تانى فلان فى الامر، اى: ترفق و تنظر.
و ردعته عن الشى ء اردعه ردعا فارتدع، اى: كففته فكف.
و قد خلق الثوب- بالضم- خلوقه، اى: بلى. و اخلق الثوب مثله. و اخلقته انا. يتعدى و لا يتعدى. قاله فى الصحاح. اى: الجاعله اياى كالثوب الخلق- بالتحريك- و هو البالى. قال فى الصحاح: ثوب خلق، اى: بال. او: المبليه للحسنات.
يعنى: نيست اين حلم و ابطاء تو در عقوبت من از كرامتى كه مراست نزد تو، بلكه مدارايى است از تو مرا و تفضلى است از تو بر من تا آنكه بازايستم از نافرمانى تو كه به خشم آورنده است تو را و بيخ بركنده شوم از گناهان و بديهاى خود كه گردانيده است مرا همچو جامه هاى كهنه ى خوار و بى مقدار- يا: كهنه سازنده ى حسنات است.
«و لان عفوك عنى احب اليك من عقوبتى».
و تا آنكه عفو كنى و درگذرى از گناهان من. چه، عفو سزاوارتر است تو را از عقوبت من. چه، كريم را عفو لايقتر است از انتقام.
«بل انا- يا الهى- اكثر ذنوبا، و اقبح آثارا، و اشد فى الباطل تهورا، و اضعف عند طاعتك تيقطا، و اقل لوعيدك انتباها و ارتقابا من احصى لك عيوبى او اقدر على ذكر ذنوبى».
التهور: الوقوع فى الشى ء بقله مبالاه. يقال: فلان متهور.
و الارتقاب: الانتظار.
و قوله: «من ان احصى لك» متعلق بقوله عليه السلام: «اكثر».
(يعنى:) بلكه من- اى خداوندم- بسيار گناهكارترم و زشت كردارترم و سخت افتاده ترم در باطل و تبهكارى و ضعيفترم نزد فرمانبردارى تو از روى آگاهى و كمترم از روى بيدار شدن مر ترس و بيم تو را و از روى چشمداشت از آنكه به شماره درآورم از براى تو عيبهاى خود را يا قادر باشم بر ذكر گناهان خود.
«و انما اوبخ بهذا نفسى طمعا فى رافتك التى بها صلاح امر المذنبين، و رجاء لرحمتك التى بها فكاك رقاب الخاطئين».
التوبيخ: التانيب و التعيير و الملامه. و الرافه فوق الرحمه.
(يعنى:) و من جز اين نيست كه ملامت و سرزنش مى كنم به اين كثرت ذنوب و قبايح نفس خود را، به طمع داشتن در شفقت و مهربانى تو كه به سبب آن اصلاح مى يابد كار گناهكاران، و به اميد داشتن مر رحمت تو كه به آن آزاد مى شود از عذاب نيران گردنهاى خطاكنندگان.
«اللهم و هذه رقبتى قد ارقتها الذنوب، فصل على محمد و آله، و اعتقها بعفوك».
«ارقتها الذنوب»، اى: جعلتها رقا و مملوكا.
يعنى: بار خدايا، و اينك گردن من است بنده ى خود گردانيده است گناهان و دربند خود درآورده است او را، پس رحمت كن بر محمد و آل او، و آزاد كن او را از بند گناهان و رها گردان به عفو خود.
«و هذا ظهرى قد اثقلته الخطايا، فصل على محمد و آله، و خفف عنه بمنك».
و اين پشت من، به درستى كه گران ساخته است او را بار گناهان، پس رحمت كن بر محمد و آل او، و سبك بار گردان او را به منت و نعمت خود.
«يا الهى، لو بكيت اليك حتى تسقط اشفار عينى».
الاشفار: جمع الشفره- بالضم. و اشفار العين: حروف العين التى ينبت عليها الشعر. قال المطرزى فى المغرب: شفر العين- بالضم- منبت الاهداب.
يعنى: اى خداوند، اگر بگريستمى پيش تو تا آنكه بيفتادى كناره هاى چشم من كه محل روييدن مژگان من است.
«و انتحبت حتى ينقطع صوتى».
الانتحاب: رفع الصوت بالبكاء.
(يعنى:) و گريه و زارى كردمى به آواز بلند تا منقطع شدى آواز من.
«و قمت لك حتى تتنشر قدماى».
التنشر: انتفاخ فى عصب الدابه. و يكون ذلك من التعب.
(يعنى:) و برپا ايستادمى به جهت خدمت و عبادت تو تا آماسيده شدى هر دو پاى من.
«و ركعت لك حتى ينخلع صلبى».
الانخلاع: الانفصال و التفكك. يقال: انخلعت السفينه، اى: تفككت و انفصلت مواصلها. و انخلع قناع قلبه من شده الفزع. و اصل القناع ما تقنع به المراه راسها- اى: تغطيه- فاستعير لغشاء القلب و غلافه.
(يعنى:) و ركوع كردمى از براى تو تا از هم گسسته شدى پيوندها و رگهاى پشت من.
«و سجدت لك حتى تتفقا حدقتاى».
فقا عينه فقا. و فقاتها، اذا بخقتها. و فقا مثله.
و حدقه العين: سوادها.
(يعنى:) و سجود كردمى از براى تو تا به درآمدى هر دو سياهى ديده ى من.
«و اكلت تراب الارض طول عمرى».
و خوردمى خاك زمين همه ى عمر خود.
«و شربت ماء الرماد آخر دهرى».
و آشاميدمى آب خاكستر تا آخر روزگار خود.
«و ذكرتك فى خلال ذلك حتى يكل لسانى».
و در خلال و اثناى اين اوقات و احوال ياد تو كردمى تا آن وقت كه زبانم گنگ شدى و لال گشتى.
«ثم لم ارفع طرفى الى آفاق السماء استحياء منك، ما استوجبت بذلك محو سيئه واحده من سيئاتى».
الطرف: العين.
(يعنى:) پس چشم به كناره هاى آسمان برنداشتمى از شرم تو، سزاوار نگشتم به اين امور كه يك بدى از بديهاى من سترده شود.
«و ان كنت تغفر لى حين استوجب مغفرتك، و تعفو عنى حين استحق عفوك، فان ذلك غير واجب لى باستحقاق، و لا انا اهل له باستيجاب».
و اگر باشى تو كه بيامرزى مرا آن هنگامى كه مستوجب آمرزش تو شوم و عفو كنى و درگذرى از گناهان من هنگامى كه مستحق عفو تو شوم، به درستى كه اين آمرزش و عفو واجب نشده مرا از روى استحقاق و من اهليت آن ندارم از آن حيثيت كه مستوجب آنم.
«اذ كان جزائى منك فى اول ما عصيتك النار. فان تعذبنى، فانت غير ظالم لى».
روى «النار» بالرفع و النصب على ان يكون اسما ل«كان» او خبره.
(يعنى:) زيرا كه جزاى من از تو در اول نافرمانى كه تو را كرده ام آتش دوزخ است. پس اگر عذاب كنى، مرا ظلم نكرده خواهى بود.
«الهى، فاذ قد تغمدتنى بسترك فلم تفضحنى».
التغمد: الستر. فمعنى تغمدتنى اى: سترتنى. و الستر بكسر السين و فتحها كلاهما مرويان.
يعنى: اى خداوند من، چون پوشانيدى گناهان مرا به پرده ى عصمت- يا: به پوشانيدن خود- پس رسوا نكردى مرا.
«و تانيتنى بكرمك فلم تعاجلنى».
اى: امهلتنى و انظرتنى.
(يعنى:) و مهلت دادى مرا به كرم خويش پس شتاب نكردى در عقوبت من.
«و حلمت عنى بتفضلك فلم تغير نعمتك على و لم تكدر معروفك عندى».
و بردبارى نمودى و حلم نمودى از من به تفضل خود پس تغيير نعمت خود نكردى بر من و مكدر نساختى معروف و احسان خود نزد من.
«فارحم طول تضرعى و شده مسكنتى و سوء موقفى».
پس ببخشاى بر دور و دراز كشيدن زارى من و بر شدت مسكنت و درويشى من و بر بدى موقف من در روز جزا.
«اللهم صل على محمد و آله. و قنى من المعاصى. و استعملنى بالطاعه.
و ارزقنى حسن الانابه».
الانابه: التوبه و الرجوع عن المنكر و الاقبال على الطاعه.
(يعنى:) بار خدايا، رحمت كن بر محمد و آل او. و نگاه دار مرا از نافرمانى خود. و به كاردار مرا به طاعت و فرمانبردارى خود. و روزى كن مرا بازگشتى خوب به درگاه الهى و رجوع از معاصى.
«و طهرنى بالتوبه. و ايدنى بالعصمه».
و پاك گردان مرا از ادناس و چركينى هاى گناهان به توبه و استغفار و
بازگشت به سوى تو. و قوت ده مرا به نگاهدارى خود از معصيت.
و مى تواند بود كه مراد از عصمت معنى اصطلاحى بوده باشد، يعنى لطف خفى كه خلق مى كند او را خداى تعالى در مكلف به حيثيتى كه نباشد آن مكلف به سبب آن لطف داعى به ترك طاعت و ارتكاب معصيت، يعنى هرگز ترك طاعت و ارتكاب معصيت نكند با وجود قدرت آن مكلف بر ترك طاعت و ارتكاب معصيت.
«و استصلحنى بالعافيه. و اذقنى حلاوه المغفره».
استصلحنى اى: اصلحنى.
(يعنى:) و به صلاح آور كار مرا به عافيت و دور كردن بديها از من. و بچشان مرا شيرينى آمرزش خود. كلام مبنى بر استعاره است.
«و اجعلنى طليق عفوك و عتيق رحمتك».
الطليق: الاسير الذى اطلق عنه اساره و خلى سبيله.
(يعنى:) و بگردان مرا رها كرده شده ى عفو خود و آزاد كرده ى رحمت خود.
«و اكتب لى امانا من سخطك».
و بنويس خط امانى از غضب خود از براى من.
و السخط بالتحريك و بضم السين و تسكين الخاء كلاهما مرويان.
«و بشرنى بذلك فى العاجل دون الاجل، بشرى اعرفها».
و بشارت ده مرا در دنيا به امان از غضب خود نه در آخرت، بشارتى كه بشناسم آن را.
«و عرفنى فيه علامه اتبينها».
و شناسا گردان مرا در دنيا و معلم ساز به علامتى كه به سبب آن ظاهر شود
مرا و بدانم آن بشارت را.
«ان ذلك لا يضيق عليك فى وجدك و لا يتكادك فى قدرتك».
على صيغه التفعل و التفاعل كلاهما مرويان فى هذا المقام كما سبق.
(يعنى:) زيرا كه اين بشارت و تعريف و آنچه سابقا مذكور شد، در جنب غنا و توانگرى تو تنگ نيست، و دشوار نيست در برابر قدرت تو.
«و لا يتصعدك فى اناتك، و لا يوودك فى جزيل هباتك التى دلت عليها آياتك».
«لا يتصعدك» على صيغه المضارع من التفعل. اى: لا يشق عليك. من قولهم: تصعدنى الشى ء، اى: شق على. و عذاب صعد، اى: شديد.
و الاناه بالكسر ايضا بمعنى الحلم كالفتح.
و لا يوودك، اى: لا يثقلك. من آده الحمل، اى: اثقله. من باب قال.
يعنى: و شاق نباشد تو را در مقابل حلم تو و گرانى نكند نظر به عطاياى جزيله ى عظيمه ى تو كه دلالت كرده است بر آن عطايا علامات واضحه ى تو.
«انك تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد».
به درستى كه تو مى كنى آنچه مى خواهى و حكم مى كنى آنچه اراده مى نمايى.
«انك على كل شى ء قدير».
به درستى كه تو بر همه چيز توانايى، مى كنى آنچه مى خواهى بر وجهى كه مى خواهى.