و كان من دعائه عليه السلام اذا دفع عنه ما يحذر او عجل له مطلبه
دعاى هجدهم از دعاهايى است كه حضرت سيدالساجدين مواظبت مى فرموده اند در هنگامى كه دفع مى شده از آن حضرت چيزى كه از او حذر داشته يا مطلوب ايشان به زودى به حصول پيوسته است.
«اللهم لك الحمد على حسن قضائك».
القضا، يقال بمعنى الحكم، كقوله تعالى: (و قضى بينهم بالحق)، اى: حكم، و (و الله يقضى بالحق)، اى: يحكم. و قد يكون بمعنى الصنع و التقدير، كقوله تعالى: (فلما قضينا عليه الموت)، اى: قدرنا. و قد تقدم ان «على» فى مثل هذا التركيب للتعليل. يعنى: بار خدايا، مر تو را است سپاس بى قياس بر
نيكويى قضا و فرمان و حكم تو- يا: صنع و تقدير تو. يعنى آنچه صنع و تقدير كرده اى بهترين صنعها و تقديرهاست.
«و بما صرفت عنى من بلائك».
الباء فى قوله: «بما» ليست للصله فيكون ما بعدها المحمود به، بل اما بمعنى على او للسببيه فمدخولها المحمود عليه.
يعنى: مر توراست حمد بر آنچه صرف كردى و گردانيدى از من كه آن بلا و رنج و زحمت تو است.
«فلا تجعل حظى من رحمتك ما عجلت لى من عافيتك فاكون قد شقيت بما احببت و سعد غيرى بما كرهت».
پس مگردان بهره و نصيب من از رحمت خود آنچه تعجيل كردى از براى من از عافيت خود تا آنكه باشم كه به تحقيق كه شقاوت ورزيده باشم به آنچه دوست داشته ام- از عافيت عاجل و كراهت آجل در عقب آن بوده باشد- و نيكبخت شده باشد غير من به آنچه كراهت داشتم- از كراهت عاجل و سعادت آجل در عقب آن بوده باشد.
«و ان يكن ما ظللت فيه او بت فيه من هذه العافيه بين يدى بلاء لا ينقطع و وزر لا يرتفع».
ظللت اعمل كذا- بالكسر- ظلولا، اذا عملته بالنهار دون الليل. و منه قوله تعالى: (فظلتم تفكهون).
و بات الرجل يبيت و بات يفعل كذا، اذا فعله ليلا.
يعنى: و اگر باشد آنچه من همه ى روز در آن بوده ام يا همه ى شب در آن بوده ام از اين عافيت پيشاپيش بلايى كه منقطع نشود و گناهى كه برطرف نشود- يعنى بليه ى اخروى و عذاب آن.
«فقدم لى ما اخرت، و اخر عنى ما قدمت».
اى: فامنحنى ما دفعته عنى من البلاء المنقطع الفانى الذى قرنت العافيه منه مع بلاء الاخره- اى عذابها الذى لا ينقطع- و ازل عنى من العافيه المنقطعه الفانيه فى الدنيا مع البلاء الدائم فى الاخره. فان الفانى عند الباقى كالمعدوم. و الله اعلم باسرار كلام اوليائه.
(يعنى:) پس پيش دار از براى من آنچه بازداشته اى از بليه عافيت عاجل كه مقرون است عافيت از آن با بلاء آخرت، و باز بس دار از من آنچه پيش داشته اى از عافيت عاجل با عذاب دائمى آخرت.
«فغير كثير ما عاقبته الفناء. و غير قليل ما عاقبته البقاء. و صل على محمد و آله».
زيرا كه بسيار نباشد آنچه عاقبت آن فناست- كه عافيت دنيوى بوده باشد. و نه اندك باشد آنچه عاقبت او بقا بوده باشد- از ثواب اخروى. و رحمت كن بر محمد و آل او عليهم السلام.