و كان من دعائه عليه السلام لجيرانه و اوليائه اذا ذكرهم
دعاى بيست و ششم از براى همسايگان و خويشان و دوستان.
«اللهم صل على محمد و آله. و تولنى فى جيرانى و موالى».
يقال: تولى العمل، اى: تقلد، او بمعنى حببنى.
و الموالى: جمع المولى، و هو يجى ء بمعنى المعتق و المعتق و ابن العم و الناصر و الجار و الصهر و الحبيب. و الظاهر ان المراد هنا بنو الاعمام و الاحباء.
يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر محمد و آل او. و متولى گردان و در گردن من انداز كار همسايگان مرا و بنى اعمام و دوستان مرا. يا: دوست گردان مرا در پيش همسايگان و بنى اعمام و دوستان.
«العارفين بحقنا، و المنابذين لاعدائنا، بافضل ولايتك».
اى: الذين رموا اعداءنا و رفضوهم. و منه: (فنبذوه وراء ظهورهم)، اى: رموا به. و نبذت الشى ء: رميته.
و الولايه بكسر الواو و فتحها، كلاهما مرويان فى هذا المقام.
يعنى: اين چنين همسايگان و دوستان و بنى اعمام كه شناسندگانند حق ما را و انداخته اند دشمنان ما را از نظر خود و تارك ايشانند، به فاضلترين تصرف
و تسلط تو- يا: امداد و اعانت تو.
«و وفقهم لاقامه سنتك و الاخذ بمحاسن ادبك».
الحسن: نقيض القبح. و الجمع: محاسن على غير قياس كانه جمع محسن.
(يعنى:) و توفيق ده ايشان را از براى برپاى داشتن سنت و طريقه ى تو را و فراگرفتن نيكوييهاى ادب تو- يعنى نگاه داشتن حد هر چيزى كه تو وضع كرده اى.
«فى ارفاق ضعيفهم، و سد خلتهم».
الرفق- بالكسر-: لين الجانب، ضد العنف. و الارفاق افعال منه بمعنى اللطف. يقال: رفقت به و ترفقت به و ارفقته، كلها بمعنى، اى: تلطفت به و نفعته. و قد اورد ابن الاثير فى نهايته هذه الروايه، حيث قال: و منه الحديث: «فى ارفاق ضعيفهم و سد خلتهم»، اى: ايصال الرفق اليهم و سد خلتهم- بفتح الخاء المعجمه-. هى و العيله و العسره و الفاقه و الحاجه و العدم- بالضم- و الفقر متضاهيات ان لم يكن مترادفات، و هى اجناس الفقر بيان محاسن آداب است.
يعنى: در فايده رسانيدن به ضعيفان ايشان و مسدود ساختن رخنه ى فقر و حاجت ايشان.
«و عياده مريضهم، و هدايه مسترشدهم».
عدت المريض اعوده عياده، اى: ذهبت اليه و سالت عن حاله.
و المسترشد، اى: الذى يطلب الرشد، و هو خلاف الغى.
(يعنى:) و رفتن و پرسيدن بيماران ايشان و راه نمودن كسانى كه طلب راه راست نمايند.
«و مناصحه مستشيرهم، و تعهد قادمهم».
القادم: من جاء من السفر.
(يعنى:) و نصيحت كردن كسى كه طلب مشورت و صلاح انديشد از ايشان و ديدار تازه كردن سفر آمدگان ايشان.
«و كتمان اسرارهم، و ستر عوراتهم».
العوره: سواه الانسان و كل ما يستحيى منه. و الجمع: عورات- بالتسكين-.
(يعنى:) و پنهان داشتن رازهاى ايشان، و پوشيدن عورتهاى ايشان. و مراد از عورت اينجا چيز چندى است كه شرم بايد داشتن از آن چيزها.
«و نصره مظلومهم، و حسن مواساتهم بالماعون».
المواساه: مصدر آسيته بمالى مواساه. و واسيته لغه ضعيفه. قال فى القاموس: آساه بماله مواساه: اناله منه.
و الباء فى الماعون بمعنى من التبعيضيه. و المعنى ان نيل كل واحد منهم الاخر من منافع ماعونه.
و الماعون، المراد به المعروف و هو ضد المنكر. و قيل: هو اسم جامع لمنافع البيت، كالقدر و الفاس و نحوهما.
(يعنى:) و يارى دادن ستم رسيده هاى ايشان را، و فروگذار كردن نيكو و رسانيدن ايشان را به ضرورياتى كه ايشان را احتياج افتد- مثل كاسه و كوزه و تبر و بيل و غير آن.
و بعضى گفته اند كه مراد از ماعون قرض است، و بعضى گفته اند مطلق اعانت به هر نحوى و جهتى كه بوده باشد اصل او معونه است و الف عوض است از ها. و بعضى گفته اند كه مراد از ماعون سه چيز است كه منع آن نشايد،
آب و آتش و نمك.
«و العود عليهم بالجده و الافضال، و اعطاء ما يجب لهم قبل السوال».
الجده- بكسر الجيم و فتح الدال- هى السعه و الثروه.
يعنى: و بازگرديدن بر ايشان به توانگرى و بخشش كردن و نيكويى كردن و بخشيدن به ايشان آنچه ايشان را ضرورت و واجب باشد، پيش از آنكه طلب نمايند و سوال آن كنند.
«و اجعلنى اللهم اجزى بالاحسان مسيئهم».
المراد بعد توبه المسى ء الى و الظالم لى، او على وجه يعلم من الاحسان و التجاوز رجوعهم الى التوبه المخلصه و الا كان اغراء بالمنكر و تركا لانكاره. و فيه دلاله على قبح الحقد.
(يعنى:) و بگردان مرا- بار خدايا- كه پاداش و جزا دهم به نيكويى بدكرداران ايشان را.
«و اعرض بالتجاوز عن ظالمهم».
و اعراض كنم و روى بگردانم به گذشتن از بيدادكاران ايشان به من.
«و استعمل حسن الظن فى كافتهم».
اى: جميعهم. و الضمير يعود الى الجيران و الموالى. و استعمال حسن الظن بكل واحد واحد بعد الاختبار. لان فى كلمات اميرالمومنين عليه السلام: «من الحزم سوء الظن».
و خالف صاحب القاموس فى اضافه كافه فقال: و جاء الناس كافه، اى: كلهم. و لا يقال: جاءت الكافه، لانه لا يدخلها ال. و وهم الجوهرى و لا تضاف. و كلامه
عليه السلام حجه عليه.
(يعنى:) و به كار دارم ظن نيكو در جميع همسايگان و مواليان.
«و اتولى بالبر عامتهم».
و در گردن گيرم كار همه ى ايشان را به نيكويى.
«و اغض بصرى عنهم عفه».
يقال: غض بصره عنه- بالغين و الضاد المعجمتين- اى: غمض عنه.
(يعنى:) و فروخوابانم چشم خود را از ايشان از روى عفت و پارسايى.
«و الين جانبى لهم تواضعا».
«الين» بضم الهمزه على ان يكون افعالا من لان يلين لينا ضد الخشونه.
(يعنى:) و نرم كنم جانب خود را با ايشان از روى تواضع و فروتنى.
«و ارق على اهل البلاء منهم رحمه».
الارقاق: افعال من الرقه ضد الغلظ.
يعنى: رقيق القلب و تنك دل باشم- يعنى رحم كنم- بر بلا رسيدگان ايشان از روى رحمت و مهربانى.
«و اسر لهم بالغيب موده».
اسر، اى: اظهر. و هو من الاضداد، كقوله تعالى: (و اسروا الندامه لما راوا العذاب)، اى: اظهروها.
(يعنى:) و ظاهر گردانم از براى ايشان در غيبت ايشان دوستى را.
و مى تواند بود كه «اسر» به معنى «اخفى» باشد و مراد از «غيب» قلب بوده باشد. يعنى: پنهانى كنم دوستى از براى ايشان به دل. چه، محبت قلبى اشد
محبتهاست.
«و احب بقاء النعمه عندهم نصحا».
و در نسخه ى شيخ كفعمى: «بقاء الايمان و النعمه».
(يعنى:) و دوست مى داشته باشم بقاى ايمان و نعمت نزد ايشان از روى خلوص محبت.
«و اوجب لهم ما اوجب لحامتى، و ارعى لهم ما ارعى لخاصتى».
الحامه: الخاصه. و الحميم: القريب الذى يهتم باموره. و اختلاف اللفظ لضرب من التاكيد.
(يعنى:) و واجب دارم از براى ايشان آنچه واجب مى دارم از براى خويشاوندان خود، و رعايت كنم آنچه رعايت مى كنم از براى خواص خود.
«اللهم صل على محمد و آله. و ارزقنى مثل ذلك منهم».
بار خدايا، رحمت كن بر محمد و آل او. و روزى كن مرا مانند اين افعال از ايشان.
«و اجعل لى اوفى الحظوظ فيما عندهم».
و بگردان از براى من تمامترين و وافى ترين بهره ها و نصيبها در آنچه نزديك ايشان است.
«و زدهم بصيره فى حقى، و معرفه بفضلى حتى يسعدوا بى و اسعد بهم».
و زياده كن ايشان را بصيرت و بينايى در حق من، و شناسايى ده ايشان را به فضل و افزونى من، تا نيكبخت شوند به سبب من و نيكبخت شوم من نيز به سبب ايشان.
«آمين رب العالمين».
آمين- بالمد و القصر، و تشديد الميم خطاء عامى- اسم لفعل الامر. اى:
استجب. و فى الحديث: «آمين خاتم رب العالمين». قيل فى معناه: ان آمين طابع الله على عباده لانه يدفع به الافات و البلايا. فكانه كخاتم الكتاب الذى يصونه و يمنع من افساده و اظهار ما فيه.
يعنى: بار خدايا، مستجاب كن اين دعاهاى مرا، اى پروردگار عالميان.