و كان من دعائه عليه السلام لاهل الثغور
دعاى بيست و هفتم از براى جماعتى كه در رخنه گاهها و محال ترسگاه نشسته بوده اند، از براى دفع اذيت كفار و مخالفان، و حضرت سيدالساجدين به جهت اين جماعت دعا مى كرده اند.
«اللهم صل على محمد و آله. و حصن ثغور المسلمين بعزتك».
الثغور: جمع الثغر، و هو الموضع الذى يكون حدا فاصلا بين بلاد المسلمين و الكفار، و هو موضع المخافه من اطراف البلاد.
يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر محمد و آل او. و استوار گردان و نگاه دار مرزهايى كه ميان اهل اسلام و اهل كفر است به عزت و غلبه ى خود.
«و ايد حماتها بقوتك».
الحماه- كغزاه-: جمع الحامى، اى: الذين يحمون و يحرسون ثغور الاسلام من الكفار.
(يعنى:) و قوت ده نگاهبانان و حافظان آن را به قوت و قدرت خود.
«و اسبغ عطاياهم من جدتك».
يقال: اسبغ الله عليه النعمه، اى: اتمها. و اسباغ الوضوء: اتمامه.
و الجده بتخفيف الدال كما مر آنفا فى الدعاء السابق.
يعنى: و اتمام كن عطاياى ايشان را به توانايى و توانگرى خود.
«اللهم صل على محمد و آله. و كثر عدتهم».
العده- بالكسر و التشديد-: العدد.
يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر محمد و آل او. و بسيار گردان عدد و شماره ى حاميان بيضه ى اسلام را.
«و اشحذ اسلحتهم».
«و اشخذ»- بالشين المعجمه و الحاء المهمله، ثم الذال المعجمه- اى: ارهف. و شحذ السكين: حدده. و المشحذ: المسن. و رجل شحاذ، اى: ملح فى مسالته. يشبه بالذى يشحذ السيف فيلح فى شحذه.
(يعنى:) و تيز گردان سلاحهاى ايشان را- از نيزه و شمشير و كارد و غير آن از اسلحه ى جنگ.
«و احرس حوزتهم».
حرسه حراسه، اى: حفظه.
و الحوزه: فعله من الحوز بمعنى الجمع، من حاز يحوز. و الحيز فيعل منه، و هو ما انضم الى الدار من مرافقها. و كل ناحيه حيز. و فلان مانع لحوزته، اى: لما فى حيزه. و منه الحديث: «فحمى حوزه الاسلام»، اى: حدوده و نواحيه. و اما تفسير «حوزتهم» بمعظمهم، فرجم ليس له اصل. نعم، ذاك فى «حومتهم» ليس قولا مرجما، بل هو ماخوذ من قولهم: حومه القتال: معظمه، لكنه غير مصيب نحوه. فان المراد بحومتهم حوزتهم التى يحام حولها. من: حام الطائر و غيره حول الشى ء حوما و حومانا، اى: دار.
يعنى: و نگاهبانى كن حدود و جوانب و اطراف مملكت ايشان را.
«و امنع حومتهم».
من المنعه. اى: فى تمنع على من رامهم.
(يعنى:) و منيع و استوار گردان گرداگرد ايشان را از اينكه مبادا داخل شوند كفار در مملكت ايشان.
«و الف جمعهم. و دبر امرهم».
و با هم آور انبوهى ايشان را. و تدبير كن كار ايشان را.
«و واتر بين ميرهم».
بالتاء المثناه من فوق. من المواتره، و هى ان يجى ء الشى ء فى اثر الشى ء وترا وترا من غير ان ينقطع. و منه: (ثم ارسلنا رسلنا تترى).
و المير- بكسر الميم و فتح الياء المثناه من تحت-: جمع الميره: ما يمتاره الانسان من الطعام لا جلب الطعام.
و فى اصل نسخه الكفعمى: «و واثر»- بالثاء المثلثه- اى: و كاثر من ميرهم. من قولهم: استوثرت من الشى ء، اى: استكثرت منه.
(يعنى:) و پيوسته دار- يا: بسيار كن- توشه ها و مطعومات ايشان را.
«و توحد بكفايه مونهم».
اى: لا تكلهم الى غيرك، بل كن انت وحدك فى كفايتهم. و توحد فلان بكذا، اى: فعله وحده.
يعنى: و به تنهايى بى آنكه واگذارى به غير خود، كفايت كن موونات ايشان را
- يعنى آنچه محتاج اليه ايشان باشد مطلقا.
«و اعضدهم بالنصر».
و قوت ده ايشان را به نصرت و يارى دادن.
«و اعنهم بالصبر».
و اعانت و يارى ده ايشان را به صبر- به اين معنى كه خود را نگاه دارند و در امور خود شتاب نكنند. لان الصبر مفتاح الظفر.
«و الطف لهم فى المكر».
و لطف كن با ايشان در مكر كردن با كفار.
«اللهم صل على محمد و آله. و عرفهم ما يجهلون. و علمهم ما لا يعلمون. و بصرهم ما لا يبصرون».
يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر محمد و آل او. و شناسا گردان ايشان را آنچه جاهل آن باشند- از امر غزوات و غير آن. و تعليم كن و بياموز ايشان را آنچه ندانند. و بينا گردان ايشان را آنچه نبينند.
«اللهم صل على محمد و آله. و انسهم عند لقائهم العدو ذكر دنياهم الخداعه الغرور».
الخداعه على صيغه المبالغه بمعنى كثيره الخدعه.
و الغرور- بفتح الغين المعجمه-: فعول من: غره يغره، اذا خدعه. و انما كرر لضرب من التاكيد و اختلاف اللفظ.
يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر محمد و آل او. و فراموش ساز ايشان را در هنگام ملاقات كردن اهل اسلام دشمنان خود را، ياد دنياى بسيار فريبنده و
مغرور كننده.
«و امح عن قلوبهم خطرات المال الفتون».
الخطرات: جمع الخطره، و هى ما يخطر بالبال.
و الفتون: فعول من الفتنه على المبالغه فى معنى الفاتن، و هو المضل عن الحق.
يعنى: و محو ساز از دلهاى لشكر اسلام انديشه هايى كه در دل خطور مى كند از رهگذر مال فتنه اندازنده. چه، حب مال سبب افتتان مردم است.
«و اجعل الجنه نصب اعينهم».
و بگردان بهشت را در برابر چشمهاى ايشان كه هيچ مرتبه از او غافل نشوند.
«و لوح منها لابصارهم ما اعددت فيها من مساكن الخلد و منازل الكرامه و الحور الحسان».
يعنى: و درخشان و ظاهر ساز از بهشت از براى ديده هاى ايشان تا نظر كنند آنچه را مهيا ساخته اى در آنجا از خانه هاى جاويد و منزلهاى با كرامت و زنان سفيدروى در غايت نيكويى.
«و الانهار المطرده بانواع الاشربه».
المطرده، اى: الجاريه المتتابعه. من: اطرد الشى ء اطرادا، اذا اتبع بعضه بعضا و جرى. تقول: الانهار تطرد، اى: تجرى.
و الباء فى «بانواع» للمصاحبه.
(يعنى:) و جويهاى روان پى در پى به انواع شرابها. كما ينبى عنها قوله تعالى:
(فيها انهار من ماء غير آسن و انهار من لبن لم يتغير طعمه و انهار من خمر لذه للشاربين و انهار من عسل مصفى).
يعنى: در بهشت جويهاست از آبى كه متغير نشده بوى او و نگرديده طعم او
از حال خود- چون آبهاى دنيا كه تغييرپذير باشد- و جويهاست از شير كه هرگز تغيير نكند از صفت عذوبت- يعنى تيز و ترش نشود به طول مكث- و جويهاست از خمر خوشگوار بالذت مر آشامندگان را كه طرب دارد و خمارى، و جويهاست از شهد صافى- نه صاف كرده شده به آتش، بلكه مصفى آفريده شده از موم و فضلات.
«و الاشجار المتدليه بصنوف الثمر، حتى لا يهم احد منهم بالادبار و لا يحدث نفسه عن قرنه بفرار».
«المتدليه»، اى: المعلقه اغصانها من علو الى سفل. و اصله من التدليه بمعنى ارسال الدلو الى البئر.
وهم بالشى ء: اراده. و بابه رد يرد بفتح العين فى الماضى و ضمها فى المضارع. و القرن بكسر القاف: كفوك فى الشجاعه، و بالفتح: مثلك فى السن. و المروى هنا الكسر. و المراد هنا من يقابله من الاعادى.
(يعنى:) و درختهايى كه آونگان باشد شاخه هاى او به اصناف ميوه ها، تا آنكه اراده نكند يكى از ايشان كه در معركه ى قتالند به ادبار- يعنى پشت بركردن از آن معركه- و با خود حديث نكند گريختن از همسران خود در شجاعت.
«اللهم افلل بذلك عدوهم».
الفل: الكسر. و جمعه: فلول. و يقال: فلك، اى: كسرك بخصومته. و فل الجيش: هزمه. و بابه رد. و يقال: فله فانفل، اى: كسره فانسكر. و المشار اليه بذلك هو نصب الجنه و غيرها من الامور المذكوره.
يعنى: بار خدايا، بشكن و هزيمت ده به سبب ثبات قدم ايشان در معركه ى قتال
دشمنان ايشان را.
«و اقلم عنهم اظفارهم. و فرق بينهم و بين اسلحتهم».
و قلم ظفره من باب ضرب. و قلم الاظفار كنايه عن قطع اليد. و قولهم فى الدعاء: لا ترك الله شعرا و لا ظفرا، اى: لا عينا و لا يدا. قاله الزمخشرى فى الاساس.
(يعنى:) و بگير ناخن ايشان را از ايشان. و اين كنايه است از بريدن دستهاى ايشان. و جدايى افكن ميان ايشان و ميان سلاحهاى ايشان- از شمشير و نيزه و غير آن، كه ايشان بى سلاح وامانند.
«و اخلع وثائق افئدتهم».
اى: انقض. الوثائق: جمع الوثيقه و هى الموثوق به. و الافئده: جمع الفواد، و هو القلب. اى: انقض محكم قلوبهم. و المراد جبنهم عن اهل الاسلام.
يعنى: و بگشا بندهاى دل ايشان را. و اين كنايت است از آنكه بترسان ايشان را از اهل اسلام.
«و باعد بينهم و بين ازودتهم».
الازوده: جمع الزاد، و هو الطعام المتخذ للسفر.
يعنى: و دور گردان ميان ايشان و ميان توشه هاى ايشان.
«و حيرهم فى سبلهم. و ضللهم عن وجههم».
الوجه و الجهه بمعنى. قاله فى الصحاح.
(يعنى:) و حيران و سرگشته گردان ايشان را در راههاى خودشان. و گمراه ساز ايشان را از جهت خودشان- يعنى از آن جايى كه روى بدو
دارند.
«و اقطع عنهم المدد. و انقص منهم العدد».
و ببر از ايشان مدد را- كه كسى به مدد ايشان نرسد. و كم كن از ايشان عدد را- كه به هلاكت رسند.
«و املا افئدتهم الرعب».
الافئده: جمع الفواد، و هو القلب.
و الرعب- بالضم-: الفزع و الخوف.
(يعنى:) و پر كن دلهاى ايشان را از ترس.
«و اقبض ايديهم عن البسط».
و تنگ گير دستهاى ايشان را از گشودن. و اين كنايه است كه ايشان را دست مده و مسلط مساز.
«و اخزم السنتهم عن النطق».
بالخاء المعجمه و الزاى، من: خزمت البعير بالخزامه، و هى حلقه من شعر يجعل فى وتره انفه يشد بها الزمام. و المراد: اخرس السنتهم. و فى بعض الروايات بالراء المهمله. و هو بمعنى القطع. يقال: ما خرمت منه شيئا، اى: ما قطعت.
يعنى: و لال ساز زبانهاى ايشان را از گويايى.
«و شرد بهم من خلفهم».
اى: افعل بهم فعلا من العقوبه يتفرق به من وراءهم من الاعداء. و قال ابن عرفه: افعل بهم فعلا يخيف من وراءهم فشردهم. و يقال: شرد بهم اذا نكل بهم. يقول: اجعلهم عبره وعظه لمن وراءهم. قاله ابوعبيده الهروى فى كتابه.
يعنى: بكن با ايشان كارى از عقوبت و قتل كه پراكنده گرداند آنهايى كه از پس ايشانند.
«و نكل بهم من وراءهم».
يقال: نكل به تنكيلا، اذا جعله نكالا و عبره لغيره.
(يعنى:) و آن مقدار عذاب و عقوبت نما ايشان را كه عبرت آنهايى گردد كه در عقب ايشانند.
«و اقطع بخزيهم اطماع من بعدهم».
الخزى: الفضيحه و الهوان. و فى بعض النسخ: «بخبرهم».
(يعنى:) و قطع كن به سبب خزى و خوارى كه به ايشان مى رسد- يا به خبر ايشان- طمعهاى آنان كه پيش از ايشانند.
«اللهم عقم ارحام نسائهم».
يقال: اعقم الله و عقم الله رحمها فعقمت- على ما لم يسم فاعله-، اذا لم تقبل الولد.
يعنى: بار خدايا، چنان گردان رحمهاى زنان ايشان را كه قبول فرزند نكنند.
«و يبس اصلاب رجالهم».
و خشك گردان پشتهاى مردان ايشان را- تا نطفه ى ايشان متكون نشود و سبب قطع توالد و تناسل ايشان گردد.
«و اقطع نسل دوابهم و انعامهم».
و قطع نسل اسبان و چهارپايان ايشان كن.
«لا تاذن لسمائهم فى قطر و لا لارضهم فى نبات».
القطر: المطر.
(يعنى:) دستورى مده آسمان ايشان را در باريدن و نه زمين ايشان را در رويانيدن گياه.
«اللهم و قو بذلك محال اهل الاسلام».
«محال»- بكسر الميم و تخفيف اللام-: الشده و القوه. و منه قوله: (و هو شديد المحال). و قد روى بفتح الميم و تشديد اللام، جمع محل.
يعنى: بار خدايا، و قوت ده به سبب عقم زنان و يبس اصلاب مردان و غير آن، قوت اهل اسلام را- يا: محال ايشان را.
«و حصن به ديارهم».
و نگاهدار به سبب اين، خانه هاى ايشان را.
«و ثمر به اموالهم».
ثمر- بالتشديد- اى: كثر. من: ثمر ماله، اذا كثره.
(يعنى:) و بسيار گردان به سبب اين، مالهاى ايشان را.
«و فرغهم عن محاربتهم لعبادتك».
و فارغ گردان ايشان را- يعنى اهل اسلام را- از محاربت و كارزار نمودن با كفار از جهت آنكه عبادت كنند تو را.
«و عن منابذتهم للخلوه بك حتى لا يعبد فى بقاع الارض غيرك».
نابذه الحرب: كاشفه. و «منابذتهم»، اى: مظاهرتم فى الحرب و مكاشفتهم.
(يعنى:) و از جنگ كردن و آشكارا دشمنى نمودن با ايشان، فارغ گردان اهل اسلام را تا خلوت گزينند و با ياد تو باشند و در بقعه هاى زمين معبودى نباشد
سزاى پرستش غير از تو.
«و لا تعفر لاحد منهم جبهه دونك».
عفره تعفيرا، اى: مرغه.
(يعنى:) و در خاك ماليده نشود پيشانى از براى احدى از ايشان غير از براى تو.
«اللهم اغز بكل ناحيه من المسلمين على من بازائهم من المشركين».
بار خدايا، غازى گردان غزا كنندگان به هر ناحيه و جانبى از مسلمانان با آنان كه برابر ايشانند از مشركان و كفار نابكار.
«و امددهم بملائكه من عندك مردفين».
«امدد» على صيغه الامر من باب الافعال و الهمزه القطع.
و الترادف: التتابع. و كل شى ء تبع شيئا فهو ردفه. و قرى «مردفين» بالبناء للفاعل و المفعول.
(يعنى:) و مدد فرما مسلمانان را به فرشتگان از نزديك خود در حالتى كه اين ملائكه از پى يكديگر در آيندگان باشند- يا: در پى آمد شدگان باشند، به اينكه ملائكه مقدمه ى لشكر باشند و مومنين از پى ايشان روند.
«حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلا فى ارضك و اسرا او يقروا بانك انت الله الذى لا اله الا انت وحدك لا شريك لك».
«يكشفوهم»، اى: يهزموهم الى منقطع الارض، اى: الى اطراف الارض.
و منقطع كل شى ء طرفه.
يعنى: تا بگريزانند مومنين كفار را تا جايى كه منتهاى زمين باشد كه ديگر معموره نباشد، در حالتى كه مقتول و كشتگان باشند در زمين تو و اسير و گرفتار شوند در دست مومنين، يا اينكه اقرار كنند به آنكه تو خدايى كه نيست خدايى
و معبودى الا تو همتايى نيست مر تو را.
«اللهم و اعمم بذلك اعداءك فى اقطار البلاد من الهند و الروم و الترك و الخزر و الحبش و النوبه و الزنج و السقالبه و الديالمه و سائر امم الشرك، الذين تخفى اسماوهم و صفاتهم، و قد احصيتهم بمعرفتك و اشرفت عليهم بقدرتك».
الهند: اسم بلاد واسعه مسافتها ثلاثه اشهر فى الطول و شهران فى العرض. قاله صاحب تلخيص الاثار.
و الترك: اسم ناحيه بما وراء النهر، ممتازين عن جميع الامم بكثره العدد و زياده الشجاعه، و الغالب عليهم الظلم و القهر و الغضب.
و الخزر- بالخاء المعجمه و الزاى ثم الراء اخيرا-: جيل من الناس ضيق العين و صغرها و كانهم من الترك فى ساحل الروم.
و الحبش: ارض واسعه اهلها سودان.
و الزنج مسيره شهرين شمالهما اليمن و شرقها النوبه.
و النوبه: ارض واسعه شرقى النيل، اهلها نصارى.
و الصقالبه- بالصاد و السين-: جيل من الناس حمر الالوان يلاصقون الخزر. و قيل: يتاخمون بلدا فى المغرب.
و الديالمه: بلاد تقرب قزوين و الرى، من مشاهير بلاد الديلم.
و اشرفت على الشى ء: اطلعت عليه من فوق. قاله الهروى.
يعنى: بار خدايا، عام گردان به آن چيزها كه مذكور شد دشمنان خود را در جميع جوانب و گوشه ها و شهرها از هنديان و روميان و تركان و خزريان و حبشيان و نوبيان و صقلبيان و ديلميان و باقى جماعت و پيروان شرك، آنانكه پوشيده باشد نامهاى ايشان و صفتهاى ايشان بر ما و حال آنكه تو دانايى به
شناسايى خود و اطلاع دارى بر ايشان به قدرت خود.
«اللهم اشغل المشركين بالمشركين عن تناول اطراف المسلمين».
بار خدايا، مشغول گردان كافران را به كافران تا بازمانند از فراگرفتن كناره هاى بلاد مسلمانان.
«و خذهم بالنقص عن تنقصهم».
اى: عاقبهم بالنقص فى ابدانهم او فى اموالهم او فى غيرهما ليشتغلوا عن نقص المسلمين. قال فى الصحاح: فلان تنقص فلانا، اى: يقع فيه و يثلبه.
(يعنى:) و فراگير ايشان را- يعنى: معاقب ساز به كم كردن در ابدان ايشان تا مشغول گردند به آن و دست بدارند از كم كردن مسلمانان.
«و ثبطهم بالفرقه عن الاحتشاد عليهم».
ثبطهم، اى: عوقهم. و التثبيط: التعويق، و هو ان يحول بين الانسان و بين ما يريده. يقال: ثبطته عن الامر، اذا بطات به عنه.
و احتشد القوم: جمعوا و تاهبوا. و حشد الرجل، اذا جمع.
(يعنى:) و بازدار ايشان را به سبب پراكندگى خود از جمع شدن و فراهم آمدن ايشان بر سر مسلمانان.
«اللهم اخل قلوبهم من الامنه».
من اخليت غيرى، لا من اخليت المكان: صادفته خاليا. يتعدى و لا يتعدى. الامنه- بالتحريك-: الامن.
يعنى: بار خدايا، خالى گردان دلهاى ايشان را از امنيت و آرامش.
«و ابدانهم من القوه».
و خالى گردان بدنهاى ايشان را از قوت.
«و اذهل قلوبهم عن الاحتيال».
«اذهل»- على صيغه الامر من باب الافعال- اى: اغفل.
يعنى: و غافل ساز دلهاى ايشان را از حيلت كردن.
«و اوهن اركانهم عن منازله الرجال».
اوهن، اى: اضعف.
و المنازله من نازل بمعنى خاصم. اى: مخاصمه الرجال. قاله الهروى.
يعنى: و سست گردان اعضاى ايشان را از كارزار كردن با مردان مسلمانان.
«و جبنهم عن مقارعه الابطال».
اى: انسبهم الى الجبن و اجعلهم بحيث يكونون عند الخلائق منسوبين الى الجبن عن مقارعه الابطال. و المقارعه: المضاربه بالسيف. و اصل القرع: الضرب. و الابطال: جمع البطل، و هم الشجعان.
(يعنى:) و بيدل گردان ايشان را از شمشير زدن با شجاعان و دليران.
«و ابعث عليهم جندا من الملائكه بباس من باسك كفعلك يوم بدر، تقطع به دابرهم، و تحصد به شوكتهم، و تفرق به عددهم».
الباس: العذاب.
و قطع الله دابرهم، اى: آخر من بقى منهم. قاله فى الصحاح.
تحصد، اى: تقطع. من: حصدت الشى ء احصده. و الزرع محصود و حصيد.
و الشوكه: شده الباس.
يعنى: و بفرست بر كفار لشكرى از فرشتگان خود با عذابى از عذابهاى خود، چنانكه در روز جنگ بدر كردى- كه هزار تن از ملائكه را به مدد لشكر پيغمبر فرستادى و به بركت ايشان نصرت يافتند مومنان بر كفار- و قطع كنى به آن بيخ ايشان را و آخر ايشان را- كه از ايشان كسى باقى نماند- و بدروى و
برطرف سازى شدت جنگ كردن ايشان را، و پراكنده سازى عدد ايشان را.
«اللهم و امزج مياههم بالوباء و اطعمتهم بالادواء».
الوباء- بالقصر و المد-: مرض عام.
و الادواء: جمع الداء و هو المرض.
يعنى: بار خدايا، بياميز و مخلوط ساز آبهاى ايشان را به وبا- كه مرضى است عام كه همه را فراگيرد- و طعامهاى ايشان را نيز به دردها- كه هر چه بخورند عليل و دردمند گردند.
«و ارم بلادهم بالخسوف».
الهمزه فى «ارم» للقطع او للوصل، اما من: ارماه، اى: القاه، او من: رمى الحجر من يده. و كلاهما مرويان.
و الخسوف: شروخ الارض بما عليها.
يعنى: بيفكن شهرهاى ايشان را به فرورفتن در زمين كه اثرى از آن نماند.
«و الح عليها بالقذوف».
اى: ضيق عليها. من قولهم: مكان لاح، اى: ضيق.
و بلد قذوف، اى: طروح لبعدها.
(يعنى:) و تنگ ساز بر بلاد ايشان- يعنى بر اهل آن بلاد- به بعد و دورى ايشان از معموره. و اين كنايه است از آنكه حوالى ايشان را خراب گردان كه ايشان در تنگى بوده باشند.
«و افرعها بالمحول».
اما بالفاء و العين المهمله- كما فى اصل الكتاب- من: فرعت فرسى باللجام. اى: قدعته. و اما بالفاء و الغين، اى: اخلها من نعمك. كما رواه ابن ادريس. و اما
بالقاف و العين المهمله- اى: اطرقها بالقوارع. و قوارع الدهر، شدائده- كما فى روايه ابن السكون.
و المحول- بضم الميم-: الجدب، و هو انقطاع المطر و يبس الارض من الكلا.
يقال: بلد ما حل و زمان ما حل و ارض محول.
يعنى: بكوب بلاد ايشان را به شدايد و سختيها و تنگى و قحطى. يا: خالى گردان بلاد ايشان را از نعمتهاى خود به تنگى و قحطى.
«و اجعل ميرهم فى احص ارضك و ابعدها عنهم و امنع حصونها منهم».
الميره: الطعام. و «احص ارضك» بالحاء و الصاد المهملتين، اى: فى اجردها من العشب و النبات و اخلئها من الخير. من قولهم: رجل بين الحصص، اذا سقط شعر راسه. و حصت الارض حاصه، اى: اصابها ما يذهب بنباتها. و سنه حصاء، اى: جرداء لا خير فيها.
و «امنع» على صيغه التفضيل من المنعه مضافا الى الحصون و ضمير «حصونها» راجع الى الارض فى «ارضك».
يعنى: و بگردان طعام و خورشهاى ايشان را در زمينى كه گياه و علف آن كم باشد و از خير خالى بوده باشد- چه، اينچنين زمين از قحط و غلا خالى نمى باشد- و در دورترين زمينى از ايشان و در منيع ترين قلعه ها و جاهاى حصين استوار محكم از ايشان.
«اصبهم بالجوع المقيم و السقم الاليم».
برسان ايشان را به گرسنگى مقيم- يعنى پيوسته كه هيچ بار از گرسنگى خالى نباشد- و بيمارى دردناك.
«اللهم و ايما غاز غزاهم من اهل ملتك، او مجاهد جاهدهم من اتباع سنتك ليكون دينك الاعلى و حزبك الاقوى و حظك الاوفى، فلقه اليسرى. و هيى له
الامر».
يعنى: بار خدايا، هر غازى و جنگ كننده اى كه جنگ كرد با كفار در حالتى كه از اهل ملت و صاحب دين تو بوده باشد، يا مجاهدى كه جهاد كرد با ايشان در حالتى كه از پيروان سنت و طريقه ى تو بوده باشد، تا بگردد دين و طريقه ى تو- كه مسلوك پيغمبر تو بوده- بالاترين دينها و گروه تو قوى ترين گروهها و بهره و نصيبى كه تو ايشان را كرامت كنى وافى ترين نصيبها بوده باشد- كه آن خشنودى و ثواب تو بوده باشد- پس پيش آر او را آسانى، و مهيا ساز براى او كار او را.
«و توله بالنجح».
اى: كن قائما باموره متلبسا بالنجح و الظفر بالحوائج.
يعنى: او را به روا كردن و ظفر دادن او به حاجتهاى خود مددكار باش.
«و تخير له الاصحاب».
بالخاء المعجمه و الراء، تفعل من الخير بمعنى الاتخاذ. اى: اتخذ له خير الاصحاب.
(يعنى:) و برگزين از براى او همصحبتان نيكو.
«و استقو له الظهر».
استفعال من القوه. اى: اجعل له قوه الظهر.
(يعنى:) و قوى گردان پشت او را به چيزى كه باعث پشتگرمى او شود- از مال و رجال.
«و اسبغ عليه فى النفقه».
اى: اتمم. و منه: اسباغ الوضوء، اى: اتمامه.
(يعنى:) و تمام كن بر او نعمت خود را در نفقه دادن او.
«و متعه بالنشاط».
و برخوردارى ده او را به نشاط و شادى.
«و اطف عنه حراره الشوق».
على صيغه الامر، من اطفات، على ان يكون افعالا من طفئت النار طفوءا.
يعنى: فرومردن آتش. و حذف الهمزه فى آخره باب واسع كثير الورود فى الفاظ الفصحاء. و من لم يتنبه من القاصرين تجسر فى اساءه الادب فقال: المكتوب فى عده نسخ: «اطف» بغير ياء. و القاعده ان يكتب: «اطفى» بياء هى الهمزه. لانها من اطفا يطفى بهمزه الاخر.
و الشوق و الاشتياق: نزاع النفس الى الشى ء. يقال: شاقنى الشى ء يشوقنى، من باب قال.
يعنى و فرونشان از او گرمى شوق و آرزومندى او را- به دنيا يا به مشتهيات خود. چه، هر كس مشتاق چيزى شود، لازم دارد كه حرارتى عارض او شود.
«و اجره من غم الوحشه».
فعل امر من الاجاره.
يعنى: و پناه ده او را از اندوه و غم وحشت.
«و انسه ذكر الاهل و الولد».
فراموش گردان او را ياد كردن اهل خانه او و فرزند او.
«و اثر له حسن النيه».
آثره: اكرمه. و آثر: اختار.
يعنى: گرامى دار او را و برگزين او را به حسن نيت- كه هر قصدى كه كند خوب باشد.
«و توله بالعافيه».
اى: انصره متلبسا بالعافيه. و العافيه كلمه جامعه لانواع خير الدارين، من الصحه فى الدنيا و السلامه فيها و فى الاخره.
يعنى: يارى ده او را در حالتى كه متلبس باشد به عافيت.
«و اصحبه السلامه».
و مصاحب او كن سلامت بودن از آفات را.
«و اعفه من الجبن».
بهمزه القطع، على ان يكون افعالا من العفو. اى: اجعله عافيا- اى: تاركا- من الجبن. قال صاحب المقاييس: هذا التركيب يدل على الترك، الا ان العفو على ترك عقوبه من استحقها و الاعفاء على الترك مطلقا. و منه: اعفاء اللحيه، و هو ترك قطعها و توفيرها، و قولهم: اعفنى من الخروج معك، اى: دعنى و اتركنى. و منه حديث محاكمه عمر و ابى بن كعب الى زيد بن ثابت فى الحائط: «و ان رايت ان تعفى اميرالمومنين من اليمين فاعفه». قال المطرزى فى المغرب: و اعفاه من الجبن، اى: براه منه و عافاه.
يعنى: دور گردان او را از بددلى.
«و الهمه الجراه».
و در دل او انداز دليرى را.
«و ارزقه الشده».
بفتح الشين و كسرها. اما الاول فبمعنى الحمله فى الحرب. من قولهم: شد
عليه فى الحرب يشد شدا، اى: حمل عليه. و اما الثانى فبمعنى القوه و الجلاده فى البدن و العقل. و قد شد يشد شده، اذا كان قويا. قاله ابن الاعرابى.
(يعنى:) و روزى كن او را حمله بردن در جنگها- يا: شدت و قوت بدن و عقل.
«و ايده بالنصره. و علمه السير و السنن».
«السير و السنن» جمع السيره، و هى الطريقه. يقال: سار بهم سيره حسنه. و السنه ايضا بمعنى الطريقه. و العطف للتفسير. و المراد هنا تعليم احكام الجهاد بطريق الشرع.
(يعنى:) و قوت ده او را به يارى كردن. و دانا گردان او را سيرتها و طريقه هايى نيكو از احكام جهاد به طريق شرع.
«و سدده فى الحكم».
التسديد: التوفيق للسداد- بالفتح- و هو الصواب و القصد من القول و العمل.
(يعنى:) و توفيق ده او را به راستى و صواب در حكم.
«و اعزل عنه الرياء».
يقال: عزله عن العمل، اى: نحاه عنه فعزل.
يعنى: و دور كن او را از ريا يعنى كارى براى مردم كردن نه به جهت رضاى خدا.
«و خلصه من السمعه».
يقال: فعل ذلك رياء و سمعه، اى ليراه الناس و يسمعه من غير ان يكون قصد
به القربه. و فى الحديث: «من سمع الناس بعمله، سمع الله به سامع خلقه». و روى بعضهم: اسامع خلقه. قال ابوعبيده: يقال: سمعت الرجل تسميعا، اذا نوهت به و شهرته. فمن رواه «سامع خلقه»- برفع العين- اراد سمع الله الذى هو سامع خلقه، جعل سامع من نعت الله تبارك و تعالى. المعنى: فضحه الله. و من روى «اسامع خلقه» منصوبا، فهو جمع اسمع. يقال: سمع و اسمع. و اسامع جمع الجمع. يريد ان الله تبارك و تعالى يسمع اسماع خلقه بهذا الرجل يوم القيامه. و يحتمل ان يكون اراد ان الله يظهر للناس سريرته و يملا اسماعهم بما ينطوى عليه من خبث السرائر، جزاء لفعله. كما قال فى حديث آخر: «من تتبع عورات المسلمين، تتبع الله عورته حتى يفضحه».
يعنى: و خالص گردان او را از سمعه- يعنى كارى كه براى شنفتن مردم كند و آن نيز مانند رياست.
«و اجعل فكره و ذكره و ظعنه و اقامته فيك و لك».
الظعن: خلاف الاقامه.
(يعنى:) و بگردان فكر و انديشه ى او را و ياد كردن و سفر كردن و ايستادن او را در راه تو و از براى تو. يعنى هر چه كند موافق رضاى تو بوده باشد.
«فاذا صاف عدوك و عدوه، فقللهم فى عينه، و صغر شانهم فى قلبه».
پس هر گاه صف بندد دشمنان دين تو و دشمنان خود، پس اندك گردان دشمنان را در چشم او، و كوچك ساز و حقير وانما حال ايشان را در دل او.
«و ادل له منهم. و لا تدلهم منه».
الاداله: الغلبه. و الدوله: الانتقال من حال البوس و الضر الى حال الغبطه
و السرور. يقال: ادال الله فلانا من فلان، اى: جعل له الدوله عليه. قال ابو عمرو ابن العلاء: الدوله- بالضم- فى المال. و الدوله- بالفتح- فى الحرب. و قال عيسى ابن عمر: كلتاهما يكون فى الحرب و المال سواء. و ادالنا الله من عدونا، من الدوله. و الاداله: الغلبه. يقال: اللهم ادلنى على فلان، اى: انصرنى عليه.
يعنى: غالب ساز او را بر ايشان. و مگردان ايشان را غالب بر او.
«فان ختمت له بالسعاده، و قضيت له بالشهاده، فبعد ان يجتاح عدوك بالقتل».
الاجتياح:- بالجيم اولا و الحاء المهمله اخيرا-: الاستيصال. من الجايحه، و هى الافه التى تهلك الثمار و الاموال. و كل مصيبه عظيمه و فتنه مبيره جايحه.
يعنى: پس اگر خاتمه ى عمل آن غازى و مجاهد كرده باشى به سعادت و نيكبختى، و حكم كرده باشى از براى او به رسيدن به درجه ى شهادت، پس بعد از آن بوده باشد كه هلاك كرده باشد و مستاصل ساخته باشد و از بيخ بركنده باشد دشمنان تو را به كشته شدن.
«و بعد ان يجهد بهم الاسر».
اى: يبلغ بهم الاسر غايته. و فى نسخه ابن ادريس بدل «يجهد بهم»: «يديخهم»- بالدال المهمله و الخاء المعجمه، على ان يكون افعالا من الدوخ- اى: يذلهم. من: داخ لنا فلان. اى: ذل و خضع. و على روايه الكفعمى:«يدوخهم» على صيغه المضارع للتفعيل اى: يقهرهم. من: داخ البلاد يدوخها: قهرها و استولى عليها.
(يعنى:) و بعد از آنكه رسيده باشد ايشان را اسير شدن به غايت- يا: ذليل و مقهور گرداند ايشان را اسيرى.
«و بعد ان تامن اطراف المسلمين».
و بعد از آنكه ايمن شده باشد كناره ها و اطراف بلاد مسلمين از اذيت كفار.
«و بعد ان يولى عدوك مدبرين».
و بعد از آنكه برگردند دشمنان تو در حالتى كه روى گردانندگان باشند از خوف و هزيمت كنندگان باشند.
«اللهم و ايما مسلم خلف غازيا او مرابطا فى داره».
يقال: خلفه يخلفه، اذا صار خليفه له. و المرابط، اى: الملازم لثغر العدو.
يعنى: بار خدايا، هر مسلمانى كه نايب و خليفه گردد غزوات كننده اى را يا مرابطى را- يعنى كسى كه در رخنه هايى بوده باشد كه ميان بلاد كفر و اسلام است- و در خانه ى او بوده باشد به جهت آنكه مايحتاج خانه ى او را باز رسد.
«او تعهد خالفيه فى غيبته».
الخالف: الذى يستخلفه احد على اهله و ماله ثقه به. قاله ابو عبيده الهروى فى كتابه.
(يعنى:) يا تعهد كند و متكفل و ضامن شود آن كسى را كه آن غازى او را نايب ساخته باشد بر اهل خود در غيبت او.
«او اعانه بطائفه من ماله».
يا يارى دهد آن غازى را به پاره اى از مال خود.
«او امده بعتاد».
العتاد- بكسر العين و فتحها-: ما اعده الرجل من السلاح و الدواب و آلات الحرب.
(يعنى:) يا مدد كند او را به ساز راه- از سلاح و چاروا و غير آن.
«او شحذه على جهاد».
يقال: شحذت السكين اشحذه شحذا، اى: حددته. المراد هنا: هياه على القتال وحثه.
(يعنى:) يا مهيا كند و تحريص نمايد او را بر قتال.
«او اتبعه فى وجهه دعوه».
يا در پى درآورد او را دعايى در روى او.
«او رعى له من ورائه حرمه، فاجر له مثل اجره، وزنا بوزن و مثلا بمثل».
يا نگاه دارد حرمت او را از عقب او و غيبت او، پس اجر و ثواب و مزد ده او را مانند اجر و ثواب و مزد آن غازى و مرابط، همسنگ به همسنگ و مثل به مثل بى زياده و نقصان.
«و عوضه من فعله عوضا حاضرا يتعجل به نفع ما قدم و سرور ما اتى به، الى ان ينتهى به الوقت الى ما اجريت له من فضلك، و اعددت له من كرامتك».
و عوض ده او را از كردار او عوضى حاضر كه زود به او برسد نفع آنچه او را پيش كرده و شادى و خوشحالى آنچه كرده تا آنگاه كه آخر عمر او باشد به آنچه تو از براى او جارى ساخته اى از فضل خود و مهيا كرده اى از براى او از بزرگى و كرامت خود.
«اللهم و ايما مسلم اهمه امر الاسلام».
اى: اقلقه و احزنه.
يعنى: بار خدايا، هر مسلمانى كه اندوهگين سازد و بى آرام گرداند او را امر اسلام- از ضعف و بدى حال مسلمانان.
«و احزنه تحزب اهل الشرك عليهم».
التحزب: الاجتماع و التقويه. و منه: يوم الاحزاب، و هو يوم الخندق. لان الكفار تحزبوا- اى: تجمعوا- على اهل المدينه. و فى النهايه الاثيريه: يريد ان يحزبهم، اى: يقويهم.
(يعنى:) و به حزن و اندوه آورد آن مسلمانان را فراهم آمدن اهل شرك و استيلا و قوت ايشان بر اهل اسلام.
«فنوى غزوا، او هم بجهاد».
هم، اى: قصد.
(يعنى:) پس عزم كرد و در دل گرفت جنگ كافران رفتن را و قصد كرد جهاد كردن با كفار را.
«فقعد به ضعف او ابطات به فاقه».
الفاقه و الخصاصه و الاملاق و المسكنه و المتربه واحد. قاله الهمدانى.
(يعنى:) پس بنشاند و بازداشت او را از جنگ كردن ضعفى، يا باز پس افكند او را فاقه و احتياج و درويشى.
«او اخره عنه حادث، او عرض له دون ارادته مانع، فاكتب اسمه فى العابدين. و اوجب له ثواب المجاهدين. و اجعله فى نظام الشهداء و الصالحين».
كلمه «دون» هنا بمعنى عند.
(يعنى:) يا باز پس داشت او را حادثه اى از حوادث، يا عارض شد و پيش آمد او را نزد اراده ى او جنگ رفتن را مانعى، پس بنويس نام او را در جمله ى عبادت كنندگان. و واجب گردان و لازم ساز از براى او ثواب جهاد كنندگان. و منتظم ساز او را در رشته ى شهيد شدگان و صالحان.
«اللهم صل على محمد عبدك و رسولك و آل محمد، صلاه عاليه على الصلوات، مشرفه فوق التحيات، صلاه لا ينتهى امدها و لا ينقطع عددها، كاتم ما مضى من صلواتك على احد من اوليائك».
يعنى: بار خدايا، رحمت كن بر محمد كه بنده ى تو و فرستاده توست بر خلقان تو و بر آل محمد رحمتى بلند مرتبه بر همه ى رحمتها و مشرف بر فوق ستودنها، رحمتى كه منتهى نشود نهايت آن و منقطع نشود شماره ى آن، تمامتر آنچه گذشته از رحمتهاى تو بر يكى از اوليا و دوستان تو.
«انك المنان الحميد المبدى المعيد الفعال لما تريد».
المنان، اى: المعطى و المنعم. و منه:(فامنن او امسك بغير حساب)، اى: اعط و انعم على من تريد و امنع من تريد من الناس و لا تحاسب يوم القيامه على ما تعطى و تمنع. و قيل: المنان الذى يبتدى بالنوال قبل السوال. و المن على ضربين. الاول ما يوصف البارى سبحانه به. يعنى انه لا يمن اهل الجنه بالثواب الذى استوجبوه. و منه قوله:(لهم اجر غير ممنون). و منه قوله: «لا تزوجن حنانه و لا منانه». هى التى يزوجها الرجل بمالها فهى ابدا تمن على زوجها. و هى المنون ايضا. و منه: المنه تهدم الصنيعه.
و الحميد هو الذى استحق الحمد بفعاله فى السراء و الضراء و الشده و الرخاء. المبدى هو الذى ابدا الاشياء اختراعا.
و المعيد هو الذى اعاد الخلق بعد الحياه الى الممات ثم يعيدهم بعد الممات
الى الحياه، لقوله تعالى: (و كنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون). و لقوله تعالى: (انه هو يبدى و يعيد).
يعنى: به درستى كه تويى نعمت دهنده و ابتدا مى كنى به بخشيدن پيش از سئوال كردن. و تويى ستوده شده در جميع حالات- هم در حال آسانى و هم در حال سختى- و پديد آورنده اى چيزها را از كتم عدم به صحراى وجود، و بازگرداننده اى مخلوقات را بعد از موت به حيات، و بعد از حيات به موت. كننده اى مر آنچه خواهى.