فارسی
سه شنبه 02 مرداد 1403 - الثلاثاء 15 محرم 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

0
نفر 0

العافیة و شكرها

العافية ‌و‌ شكرها


 «1» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ ، ‌و‌ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ ، ‌و‌ حَصِّنِّي بِعَافِيَتِكَ ، ‌و‌ أَكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ ، ‌و‌ أَغْنِنِي بِعَافِيَتِكَ ، ‌و‌ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ ، ‌و‌ هَبْ لِي عَافِيَتَكَ ‌و‌ أَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ ، ‌و‌ أَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ ، ‌و‌ ‌لا‌ تُفَرِّقْ بَيْنِي ‌و‌ بَيْنَ عَافِيَتَكَ فِي الدُّنْيَا ‌و‌ الآْخِرَةِ . «2» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ عَافِنِي عَافِيَةً كَافِيَةً شَافِيَةً عَالِيَةً نَامِيَةً ، عَافِيَةً تُوَلِّدُ فِي بَدَنِي الْعَافِيَةَ ، عَافِيَةَ الدُّنْيَا ‌و‌ الآْخِرَةِ . «3» ‌و‌ امْنُنْ عَلَيَّ بِالصِّحَّةِ ‌و‌ الْأَمْنِ ‌و‌ السَّلَامَةِ فِي دِينِي ‌و‌ بَدَنِي ، ‌و‌ الْبَصِيرَةِ فِي قَلْبِي ، ‌و‌ النَّفَاذِ فِي أُمُورِي ، ‌و‌ الْخَشْيَةِ لَكَ ، ‌و‌ الْخَوْفِ مِنْكَ ، ‌و‌ الْقُوَّةِ عَلَى ‌ما‌ أَمَرْتَنِي ‌به‌ ‌من‌ طَاعَتِكَ ، ‌و‌ الِاجْتِنَابِ لِمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ ‌من‌ مَعْصِيَتِكَ . «4» اللَّهُمَّ ‌و‌ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْحَجِّ ‌و‌ الْعُمْرَةِ ، ‌و‌ زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ ‌و‌ رَحْمَتُكَ ‌و‌ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ ‌و‌ عَلَى آلِهِ ، ‌و‌ ‌آل‌ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَبَداً ‌ما‌ أَبْقَيْتَنِي فِي عَامِي هَذَا ‌و‌ فِي كُلِّ عَامٍ ، ‌و‌ اجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَشْكُوراً ، مَذْكُوراً لَدَيْکَ ، مَذْخُوراً عِنْدَکَ . «5» ‌و‌ أَنْطِقْ بِحَمْدِكَ ‌و‌ شُكْرِكَ ‌و‌ ذِكْرِكَ ‌و‌ حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِي ، ‌و‌ اشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي . «6» ‌و‌ أَعِذْنِي ‌و‌ ذُرِّيَّتِي ‌من‌ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، ‌و‌ ‌من‌ ‌شر‌ السَّامَّةِ ‌و‌ الْهَامَّةِ ‌و‌ الْعَامَّةِ ‌و‌ اللَّامَّةِ ، ‌و‌ ‌من‌ ‌شر‌ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ، ‌و‌ ‌من‌ ‌شر‌ كُلِّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ ، ‌و‌ ‌من‌ ‌شر‌ كُلِّ مُتْرَفٍ حَفِيدٍ ، ‌و‌ ‌من‌ ‌شر‌ كُلِّ ضَعِيفٍ ‌و‌ شَدِيدٍ ، ‌و‌ ‌من‌ ‌شر‌ كُلِّ شَرِيفٍ ‌و‌ وَضِيعٍ ، ‌و‌ ‌من‌ ‌شر‌ كُلِّ صَغِيرٍ ‌و‌ كَبِيرٍ ، ‌و‌ ‌من‌ ‌شر‌ كُلِّ قَرِيبٍ ‌و‌ بَعِيدٍ ، ‌و‌ ‌من‌ ‌شر‌ كُلِّ ‌من‌ نَصَبَ لِرَسُولِكَ ‌و‌ لِأَهْلِ بَيْتِهِ حَرْباً ‌من‌ الْجِنِّ ‌و‌ الْإِنْسِ ، ‌و‌ ‌من‌ ‌شر‌ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . «7» اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ‌و‌ آلِهِ ، ‌و‌ ‌من‌ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنِّي ، ‌و‌ ادْحَرْ عَنِّي مَكْرَهُ ، ‌و‌ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّهُ ، ‌و‌ ‌رد‌ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ . «8» ‌و‌ اجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُدّاً حَتَّى تُعْمِيَ عَنِّي بَصَرَهُ ، ‌و‌ تُصِمَّ عَنْ ذِكْرِي سَمْعَهُ ، ‌و‌ تُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِي قَلْبَهُ ، ‌و‌ تُخْرِسَ عَنِّي لِسَانَهُ ، ‌و‌ تَقْمَعَ رَأْسَهُ ، ‌و‌ تُذِلَّ عِزَّهُ ، ‌و‌ تَكْسِرَ جَبَرُوتَهُ ، ‌و‌ تُذِلَّ رَقَبَتَهُ ، ‌و‌ تَفْسَخَ كِبْرَهُ ، ‌و‌ تُؤْمِنَنِي ‌من‌ جَمِيعِ ضَرِّهِ ‌و‌ شَرِّهِ ‌و‌ غَمْزِهِ ‌و‌ هَمْزِهِ ‌و‌ لَمْزِهِ ‌و‌ حَسَدِهِ ‌و‌ عَدَاوَتِهِ ‌و‌ حَبَائِلِهِ ‌و‌ مَصَايِدِهِ ‌و‌ رَجِلِهِ ‌و‌ خَيْلِهِ ، إِنَّكَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ
 
(و البسنى عافيتك...) البسنى ‌و‌ جللنى ‌و‌ حصنى ‌و‌ اكرمنى، كل هذه و ‌ما‌ بعدها كلمات متشابكه مترادفه تعبر عن معنى واحد، ‌و‌ ‌هو‌ طلب العافيه ‌و‌ السلامه ‌فى‌ الدين ‌و‌ العقل ‌و‌ القلب ‌و‌ الجسم، اما القصد ‌من‌ هذا الترادف ‌و‌ التكرار فهو التضرع ‌و‌ الالحاح تماما كما يفعل الذين يسالون الناس الحافا مع الفرق «بان الله سبحانه كره الحاح الناس بعضهم على بعض ‌فى‌ المساله، ‌و‌ احب ذلك لنفسه» كما ‌فى‌ اصول الكافى عن الامام الصادق (ع) ‌و‌ سبقت الاشاره ‌فى‌ الدعاء 6 ‌ان‌ التكرار ‌فى‌ الدعاء بالخصوص مالوف ‌و‌ معروف.
 
(و النفاذ ‌فى‌ امورى) المراد بالنفاذ هنا النجاح (و الخشيه لك): لجلالك ‌و‌ هيبتك (و الخوف منك): ‌من‌ التقصير ‌فى‌ طاعتك بدليل قوله بلا فاصل (و القوه على ‌ما‌ امرتنى به...) ‌و‌ ‌فى‌ الدعاء 51: «فانا الظالم المفرط الاثم المقصر» ‌و‌ هكذا كل مومن عالم بالله ‌و‌ عظمته يرى نفسه مقصرا ‌فى‌ طاعته تعالى مهما جد ‌و‌ اجتهد... ‌و‌ الجهول المغرور ‌هو‌ الذى يرى نفسه قد بلغت الغايه ‌و‌ النهايه طاعه ‌و‌ عباده ‌و‌ تقى ‌و‌ سعاده.
 
(اللهم، ‌و‌ امنن على بالحج ‌و‌ العمره) ‌و‌ اهم الفروق بينهما ‌ان‌ وقت العمره المستقله موسع يعم ‌و‌ يشمل ايام السنه كلها بالاتفاق، ‌و‌ افضل اوقاتها عند الشيعه شهر رجب، ‌و‌ عند غيرهم شهر رمضان المبارك، اما الحج فقد حدد الاسلام له اشهرا معلومات: شوال ‌و‌ ذا القعده ‌و‌ الشطر الاول ‌من‌ ذى الحجه، بل جعل لبعض مناسكه ساعات محدوده. ‌و‌ التفصيل ‌فى‌ كتب الفقه.
 
 بالاثار توزن الاقوال ‌و‌ الافعال
 
 ‌و‌ تحدثوا ‌و‌ اطالوا الكلام عن منافع الحج ‌و‌ فوائده، بخاصه عن الجوانب الاجتماعيه. ‌و‌ ‌ما‌ ‌من‌ ‌شك‌ ‌ان‌ الحج ظاهره ‌او‌ مظاهره دينيه تضخم ‌و‌ تعظم ‌من‌ شان الاسلام ‌و‌ نبيه (ص) ‌و‌ المسلمين، ‌و‌ ايضا ‌ما‌ ‌من‌ ‌شك‌ ‌ان‌ الحاج المومن يزداد ايمانا ‌فى‌ مهبط الوحى، ‌و‌ يتزود ‌من‌ التقوى باداء المناسك ‌و‌ بخشوعه ‌و‌ شعوره بالهيبه ‌و‌ الرهبه حين يطل على الحرم الامين، ‌و‌ يرى ‌ما‌ يرى ‌من‌ افواج الطائفين ‌و‌ العاكفين... ‌و‌ ‌ما‌ عدا ذلك ‌من‌ الامتزاج ‌و‌ التعارف بين فرد ‌و‌ آخر فهو قليل النفع ‌و‌ الجدوى مادام المسلمون شيعا ‌و‌ احزابا، ‌لا‌ تجمعهم وحده، ‌و‌ ‌لا‌ تربطهم صله.
 ‌و‌ ‌فى‌ سنه 1963 م اديت فريضه الحج، ‌و‌ مكثت بمكه المكرمه 19 يوما، ‌و‌ كان جارى ‌فى‌ الشقه شيخ ‌من‌ كشمير، فتعارفنا بالاسماء، ‌و‌ ائتلفنا بالارواح ‌و‌ سالنى عن مشكلات ‌فى‌ علم الكلام ‌و‌ الفلسفه الاسلاميه. ‌و‌ الان ‌لا‌ يعرف احدنا شيئا عن صاحبه، بل نسيت اسمه ‌و‌ غابت صورته عن ذهنى حتى كان لم يكن شى ء تماما كرفيق سياره الاجره ‌و‌ الجليس صدفه ‌فى‌ مقهى.
 ‌ان‌ الاقوال ‌و‌ الافعال بل ‌و‌ المبادى ء ‌و‌ الاديان توزن ‌و‌ تقاس بما لها ‌من‌ تاثير ‌ان‌ خيرا فخير، ‌و‌ ‌ان‌ شرا فشر، ‌و‌ ‌من‌ هنا كان التعاون ‌و‌ المعاهدات الثقافيه ‌و‌ الاقتصاديه ‌و‌ السياسيه ‌و‌ غيرها بين دوله ‌و‌ دوله، ‌و‌ شعب ‌و‌ شعب، فهل شى ء ‌من‌ ذلك بين المسلمين؟ ‌و‌ هل للدين، ‌اى‌ دين، ‌من‌ مكانه ‌و‌ مهابه الا بقوه اهله ‌و‌ ذويه؟ ‌و‌ هل ‌من‌ قوه مع النزاع ‌و‌ الشتات؟
 (و زياره قبر رسولك صلواتك عليه...) قال الرسول الاعظم (ص): «من اتى مكه حاجا، ‌و‌ لم يزرنى ‌فى‌ المدينه جفوته يوم القيامه... ‌من‌ زارنى حيا ‌او‌ ميتا ‌و‌ زار عليا ‌و‌ الحسن ‌و‌ الحسين، كان حقا على ‌ان‌ ازوره يوم القيامه، ‌و‌ اخلصه ‌من‌ ذنوبه» قف- ايها القارى ء- مليا، ‌و‌ تمثل ‌فى‌ عقلك ‌و‌ قلبك المعنى الحقيقى الظاهر ‌من‌ قول نبيك الصادق الامين (ص): «كان حقا- ‌لا‌ تفضلا- على ‌ان‌ اخلصه ‌من‌ ذنوبه». ‌و‌ ‌اى‌ فوز ‌و‌ نصر ‌و‌ خير ‌و‌ غنى ‌و‌ كرامه و سعاده تعادل الخلاص ‌من‌ عذاب النار ‌و‌ غضب الجبار؟ فان كنت قد اهملت، فاعزم ‌من‌ الان على ‌شد‌ الرجال (الرحال) قبل فوات الاوان.
 (فى عامى هذا ‌و‌ ‌فى‌ كل عام) متعلق بامنن على بالحج ‌و‌ العمره ‌و‌ الزياره ‌و‌ كان السلف يتساءلون ‌و‌ يقولون: ‌من‌ يستطيع ذلك؟ الا ‌ان‌ يترك كل عمل الا السفر للحج ‌و‌ العمره ‌و‌ الزياره حتى انتقلت المواصلات ‌من‌ الجمل الى الطائره ‌و‌ اصبح تكرار الحج ‌و‌ الزياره ميسورا للكثره الكاثره، هذا الى ‌ان‌ الامام السجاد (ع) كان يقيم ‌فى‌ المدينه الى جوار القبر الشريف، ‌و‌ بالقرب ‌من‌ مكه المكرمه.
 (و اجعل ذلك) اشاره الى الحج ‌و‌ العمره ‌و‌ الزياره (مقبولا): مرضيا ‌و‌ مثابا عليه، ‌و‌ مشكورا ‌و‌ مذكورا ‌و‌ مذخورا توكيد ‌و‌ تكرار لمقبول  
 
(و انطق بحمدك...) لله الحمد ‌و‌ الشكر (و اشرح لمراشد...) الشرح: الفتح، ‌و‌ المراشد: الطرق المستقيمه، ‌و‌ المعنى: اهدنا الى كل ‌ما‌ يودى الى طاعتك ‌و‌ مرضاتك  
 
(السامه): كل ذات سم غير قاتل (العامه) ‌اى‌ النكبه العامه كما ‌هو‌ المتبادر، ‌و‌ قيل غير ذلك (اللامه): كل ‌ما‌ يخاف منه (مريد): متمرد على الحق (عنيد) يعاند الحق مكابره ‌لا‌ جهلا (مترف حفيد) المترف: المنعم، ‌و‌ الحفيد: ‌من‌ له خدم ‌و‌ اتباع ‌و‌ انصار، ‌و‌ ‌ما‌ ذكرت كلمه مترف ‌فى‌ كتاب الله ‌و‌ كلام اهل البيت الاطهار الا مقرونه بالذم، لان اكثر الناس اذا اخضرت دنياهم فسدوا ‌و‌ افسدوا.
 (كل ضعيف ‌و‌ شديد) ‌و‌ ‌شر‌ الضعيف الغيبه ‌و‌ الكذب ‌و‌ النميمه، ‌و‌ ‌ما‌ اشبه، قال الامام على (ع): الغيبه جهد العاجز، ‌و‌ الشديد: القوى (و ‌من‌ ‌شر‌ كل ‌من‌ نصب لرسولك ‌و‌ لاهل بيته حربا...) الناصبى: ‌من‌ دان ببغض الامام اميرالمومنين، ‌و‌ ‌هو‌ كافر ‌و‌ جاحد لما ثبت بضروره الدين، و بالاولى ‌من‌ نصب العداء لسيد الكونين (ص) (انت آخذ بناصيتها): مالك لها، ‌و‌ قادر على ردعها (انك على صراط مستقيم) ‌اى‌ الحق ‌و‌ العدل، ‌و‌ انه تعالى ‌لا‌ يضيع ظلامه مظلوم، ‌و‌ لايفوته ظالم.
 
(و ‌من‌ ارادنى بسوء فاصرفه عنى...) لما تعوذ الامام (ع) ‌من‌ ‌شر‌ كل ذى ‌شر‌ عاد ‌و‌ كرر الدعاء ‌و‌ الرجاء ‌ان‌ يصرف الله عنه كل ‌من‌ ‌و‌ ‌ما‌ يوذى ‌و‌ يسى ء، ‌و‌ الدحر: الطرد، ‌و‌ الدرا: الدفع، ‌و‌ عطفهما على الصرف تفسير ‌و‌ تكرار (ورد كيده ‌فى‌ نحره) اصنع ‌به‌ المكروه الذى بيته ‌و‌ دبره لى ‌فى‌ الخفاء
 
(و اجعل بين يديه سدا...) ‌و‌ قد اوضح الامام (ع) مراده ‌من‌ هذا السد، ‌و‌ انه عمى البصيره ‌و‌ البصر عنه، ‌و‌ صمم الاذن عن سماع ذكره، ‌و‌ خرس اللسان عن النطق باسمه.
 
(و تقمع راسه) كنايه عن قهره ‌و‌ اذلاله، ‌و‌ ‌فى‌ نهج البلاغه: «رحم الله رجلا نزع عن شهوته، ‌و‌ قمع هوى نفسه» ‌اى‌ قهر هواه (و تذلل عزه) اجعله ذليلا صاغرا (و تكسر جبروته): شموخه ‌و‌ كبرياءه (و تذل رقبته) ‌اى‌ ‌هو‌ بالذات، ‌من‌ باب تسميه الكل باهم اجزائه، ‌و‌ قال العدوى:
 ‌و‌ ‌ان‌ قتيل الطف ‌من‌ ‌آل‌ هاشم
 اذل رقاب المسلمين فذلت
 (و تفسخ كبره...) تنقض كبرياءه، ‌و‌ المراد بالغمز ‌و‌ اللمز ‌و‌ الهمز: الطعن ‌فى‌ العرض بالقول ‌او‌ بالفعل. ‌و‌ هذا داب الوضيع اللئيم، يحقد على كل نبيل، لشعوره بالنقص ‌من‌ نفسه، فيحاول تغطيته بالنيل ‌من‌ كرامه الشرفاء (و حبائله ‌و‌ مصائده): حيله ‌و‌ خدائعه (و رجله) بفتح الراء: جمع راجل (و خيله): فرسانه، ‌و‌ المراد بالجميع الاتباع ‌و‌ الانصار.
 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

عند رویه الهلال
فى عید الفطر و الجمعه
بعد صلاه اللیل
فى الاستخاره
مكارم الاخلاق
التحمید لله تعالى
عند البرق و الرعد
عند ختم القرآن
فى استقبال شهر رمضان
فى طلب العفو

بیشترین بازدید این مجموعه


 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^