فارسی
چهارشنبه 27 تير 1403 - الاربعاء 9 محرم 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

0
نفر 0

و كان من دعائه علیه السلام لولده علیهم السلام

و كان ‌من‌ دعائه عليه السلام لولده عليهم السلام
 
 
(اللهم ‌و‌ ‌من‌ على ببقاء ولدى) ‌فى‌ الحياه (و باصلاحهم لى) حتى يكونوا صلحاء (بامتاعى بهم) بان اتمتع ‌و‌ اتلذذ بوجودهم.
 
(الهى امدد لى ‌فى‌ اعمارهم) حتى تطول اعمارهم (و ‌زد‌ لى ‌فى‌ آجالهم) المراد بالاجل: مده بقاء الشخص. ‌لا‌ آخر زمان بقائه (و رب لى صغيرهم) حتى يكبر (و قولى ضعيفهم) حتى يقوى (و اصح لى ابدانهم) ‌كى‌ ‌لا‌ يمرضون (و اديانهم) ‌كى‌ ‌لا‌ ينحرفون (و اخلاقهم) حتى ‌لا‌ يحوموا حول الرذيله (و عافهم ‌فى‌ انفسهم) حتى تطهر انفسهم ‌من‌ ادران الرذيله (و ‌فى‌ جوارحهم) ‌و‌ اعضائهم حتى ‌لا‌ تصاب بمرض ‌او‌ عاهه (و ‌فى‌ كل ‌ما‌ عنيت ‌به‌ ‌من‌ امرهم) اى: كل ‌ما‌ اهتممت (و ادرر) ‌من‌ الدر:
 
بمعنى الاستمرار ‌فى‌ نزول المطر ‌او‌ اللبن ‌او‌ ‌ما‌ اشبه (لى) اى: لاجلى (و على يدى) اى: بواسطتى (ارزاقهم) حتى يكثر رزقهم  
 
(و اجعلهم ابرارا) جمع بر: ‌و‌ ‌هو‌ العامل بالصالحات (اتقياء) التقى: ‌هو‌ الذى يتجنب المعاصى (بصراء) يبصرون طريق الحق (سامعين) لاقوالك (مطيعين لك) اوامرك ‌يا‌ رب (و لاوليائك) الذين امرت باطاعتهم (محبين) لك، ‌و‌ لاوليائك، ولى (مناصحين) اى: ينصحون الناس ‌و‌ يرشدونهم (و لجميع اعدائك معاندين) يقابلونهم بالعناد ‌و‌ الاصرار ‌فى‌ ضدهم (و مبغضين) البغض بمعنى العداء (آمين) اى: اللهم استجب ‌ما‌ دعوتك ‌و‌ ‌ما‌ تقدم.
 
(اللهم اشدد بهم عضدى) كنايه عن تقويته بهم (و اقم بهم اودى) الاود الاعوجاج اى: ‌ما‌ اعوج ‌من‌ امورى (و كثر بهم عددى) حتى اعد ‌و‌ اهلى كثير (و زين بهم محضرى) اى: مجلسى (و احى بهم ذكرى) فان الاولاد يحيون ذكر الاباء (و اكفنى بهم ‌فى‌ غيبتى) حتى ‌ان‌ يقوموا بمهماتى (و اعنى بهم على حاجتى) فيعينونى ‌فى‌ حوائجى بان توفقهم لذلك
 
(و اجعلهم لى محبين) يحبونى ‌لا‌ مثل بعض الاولاد الذين يكرهون آبائهم (و على حدبين) اى: يعطفون على يقال محتدب عليه اذا تعطف (مقبلين) نحوى (مستقيمين لى) بان يكونوا ‌فى‌ امورهم مستقيمين ‌لا‌ ينحرفون الى هنا ‌و‌ هناك (مطيعين غير عاصين) لى، ‌او‌ لله تعالى (و ‌لا‌ عاقين) بان يعملوا اعمالا يورث عقوقهم، ‌او‌ انهم يعيقونى ‌و‌ يقطعوا صلتى (و ‌لا‌ مخالفين ‌و‌ ‌لا‌ خاطئين) اى: آثمين، لى، ‌او‌ لله تعالى  
 
(و اعنى على تربيتهم) تربيه حسنه (و تاديبهم) حتى يكونوا ذا ادب (و برهم) بان ابرهم ‌و‌ احسن اليهم (وهب لى ‌من‌ لدنك معهم اولادا ذكورا) آخرين (و اجعل ذلك) الاعطاء (خيرا لى) ‌لا‌ ‌ان‌ يكون الاعطاء شرا (و اجعلهم لى عونا على ‌ما‌ سالتك) بان تجعل اولادى اعوانا ‌فى‌ اعمالى الصالحه السابقه التى طلبت منك ‌ان‌ تعطنيها
 
(و اعذنى) اى: احفظنى (و ذرينى ‌من‌ الشيطان الرجيم) اى: المرجوم باللعن، ‌و‌ اصل الرجم: الرمى بالحجاره (فانك خلقتنا ‌و‌ امرتنا) بالواجبات (و نهيتنا) عن المحرمات
 
(و رغبتنا ‌فى‌ ثواب ‌ما‌ امرتنا ‌و‌ رهبتنا) اى: خوفتنا (عقابه) اى: العقاب التابع لترك الاوامر (و جعلت لنا عدوا يكيدنا) اى: يكيد لاخراجنا ‌من‌ الهدى الى الضلال (سلطته منا على ‌ما‌ لم تسلطنا عليه منه) فان الشيطان مسلط على الانسان ‌و‌ ليس الانسان مسلطا على الشيطان (اسكنته صدورنا) اى: قلوبنا التى هى ‌فى‌ الصدور فقد ورد ‌ان‌ ‌فى‌ القلب لمتين: لمه ‌من‌ الملائكه ‌و‌ لمه ‌من‌ الشياطين (و اجريته مجارى دمائنا) فان الشيطان للطافه جسمه يدخل كل منفذ (لا يغفل) الشيطان عنا (ان غفلنا) نحن عنه (و ‌لا‌ ينسى) امرنا (ان نسينا) امره (يومننا عقابك) اذ الشيطان يسهل ‌فى‌ نظر الانسان عقاب الله تعالى (و يخوفنا بغيرك) اذ يقول مثلا لو لم تفعل المعصيه الفلانيه كنت ‌فى‌ ضنك ‌من‌ العيش ‌و‌ هكذا
 
(ان هممنا بفاحشه) بان اردنا اتيانها (شجعنا عليها) ‌و‌ حثنا على اتيانها (و ‌ان‌ هممنا بعمل صالح ثبطنا) اى: فل عزمنا (عنه) حتى ‌لا‌ نعمله (يتعرض لنا بالشهوات) اى: يشغلنا بها ‌و‌ يزينها ‌فى‌ نفوسنا (و ينصب لنا) حبائله ‌و‌ مصائده (بالشبهات) اى: يلقى ‌فى‌ قلوبنا الشبهات الموجبه
 
لاعزافنا عن الدين، كانها حبائله (ان وعدنا كذبنا) فانه يعدنا بالامانى لكنه كاذب ‌فى‌ ذلك (و ‌ان‌ منانا اخلفنا) اى: اذا قال مثلا: اعملوا كذا حتى تصلوا الى الامر المرغوب فيه، لم يف بوعده (و الا تصرف عنا كيده يضلنا) ‌و‌ يصرفنا عن الطريق (و الا تقنا) ‌من‌ الوقايه بمعنى: الحفظ (خباله) اى: فساده (يستزلنا) اى: يوقعنا ‌فى‌ الزله ‌و‌ العثره  
 
(اللهم فاقهر سلطانه عنا بسلطانك) بان ترد سلطته بقوتك ‌و‌ سلطتك عليه (حتى تحبسه عنا بكثره الدعاء لك) اى: بسبب كثره دعائنا لك ‌فى‌ خلاصنا منه (فنصبح ‌من‌ كيده ‌فى‌ المعصومين بك) الذين عصمتهم ‌و‌ حفظتهم عن كيده اليهم.
 
(اللهم اعطنى كل سئولى) اى: كل ‌ما‌ اسال (و اقض لى حوائجى حتى ‌لا‌ احتاج بعدها الى غيرك (و ‌لا‌ تمنعنى الاجابه ‌و‌ قد ضمنتها لى) حيث قلت: «و قال ربكم ادعونى استجب لكم» (و ‌لا‌ تحجب) اى: ‌لا‌ تمنع (دعائى عنك) حتى كانه لم يصل اليك (و قد امرتنى به) اى:
 
بالدعاء (و امنن على بكل ‌ما‌ يصلحنى ‌فى‌ دنياى ‌و‌ آخرتى) اى: بسبب صلاح الدارين لى (ما ذكرت منه) الضمير عائد الى «ما» (و ‌ما‌ نسيت ‌او‌ اظهرت ‌او‌ اخفيب) اى: دعوتك ‌فى‌ طلبها ظاهرا بلسانى ‌او‌ مخفيا ‌فى‌ نفسى (او اعلنت ‌او‌ اسررت) بان اظهرت للناس ‌او‌ اخفيت ‌من‌ الناس  
 
(و اجعلنى ‌فى‌ جميع ذلك) الذى طلبت (من المصلحين بسئوالى اياك) بان اريد الاصلاح بما تتفضل على به، ‌لا‌ ‌ان‌ اريد الافساد (المنجحين بالطلب اليك) النجاح الظفر بالشى ء اى: اكون ناجحا ‌فى‌ طلبى بان تقضى لى ذلك (غير الممنوعين بالتوكل عليك) اى: ‌لا‌ امنع عن التوكل عليك، ‌او‌ ‌لا‌ امنع عن حاجتى بسبب توكلى عليك «و ‌من‌ يتوكل على الله فهو حسبه»
 
(المعودين) اى: اكون ‌من‌ الذين اعتادوا (بالتعوذ بك) ‌و‌ الالتجاء اليك (و الراغبين ‌فى‌ التجاره عليك) فان تجاره الانسان على الله، لان الانسان يتجر بالاعمال الصالحه، ‌و‌ يريد الجزاء ‌و‌ الثواب منه سبحانه، قال سبحانه «هل ادلكم على تجاره تنجيكم ‌من‌ عذاب اليم» (المجارين) اى: المحفوظين ‌من‌ الاعداء (بعزك) اى: بسبب عزك متمكنين ‌من‌ الاجاره (الموسع عليهم الرزق الحلال ‌من‌ فضلك)
 
لا باستحقاق منى (الواسع) اما صفه الرزق، ‌او‌ صفه الانسان نفسه ‌و‌ المراد: سعه اموره (بجودك) اى: بسبب جودك (و كرمك) على (المعزين) ‌من‌ اعزه اذا اكرمه (من الذل بك) اى: بسببك (و المجارين ‌من‌ الظلم) اجاره: بمعنى حفظه ‌من‌ الظلم الذى يقع عليه (بعدلك) الذى يحفظ المظلوم ‌من‌ ‌ان‌ يظلمه (و المعافين ‌من‌ البلاء برحمتك) عافاه: اذا حفظه ‌من‌ البلاء (و المغنين ‌من‌ الفقر بغناك) اى: الغنى ‌من‌ عندك (و المعصومين) اى: المحفوظين (من الذنوب ‌و‌ الزلل) جمع زله بمعنى العثره (و الخطاء بتقواك) اى: بالتقوى التى تهبها لى (و الموفقين للخير ‌و‌ الرشد) ‌ضد‌ الضلال (و الصواب) ‌ضد‌ الخطاء (بطاعتك) اى: بسبب ‌ان‌ توفقنى لطاعتك، فان ‌من‌ وفقته للطاعه يوفق للخير ‌و‌ الرشد ‌و‌ الصواب (و المحال بينهم ‌و‌ بين الذنوب بقدرتك) اى: الذى احيل بينه ‌و‌ بين الذنب حتى ‌ان‌ ‌لا‌ يذنب (التاركين لكل معصيتك الساكنين ‌فى‌ جوارك) اى: ‌فى‌ الاخره، ‌او‌ المراد: ‌فى‌ الدنيا، ‌و‌ المراد:
 
المحل المحفوظ بسببك، ‌و‌ جواراته ‌فى‌ الاخره محل رحمته ‌و‌ كرامته.
 
(اللهم اعطنا جميع ذلك) الذى طلبناه (بتوفيقك ‌و‌ رحمتك ‌و‌ اعذنا) اى: احفظنا (من عذاب السعير) يقال: سعرت النار، اذا التهبت (واعط جميع المسلمين ‌و‌ المسلمات ‌و‌ المومنين ‌و‌ المومنات) اما عطف بيان، ‌او‌ ‌من‌ عطف الخاص على العام، ‌و‌ الدعاء للمسلمين حتى غير المومنين منهم يراد ‌به‌ الذين اسلموا ‌و‌ لم يعاندوا شرائط الايمان فان اكثر المسلمين جاهلون بالحق (مثل الذى سالتك لنفسى ‌و‌ لولدى) المراد جنس الولد (فى عاجل الدنيا ‌و‌ آجل الاخره) اى: الاخره التى هى آجله موخره (انك قريب مجيب) انك قريب بالعلم تعلم ‌ما‌ سالناك ‌و‌ تجيب سئوالنا (سميع) دعواتنا (عليم) بمقاصدنا (عفو) عن الذنوب (غفور) سائر الخطايا (روف) ‌هو‌ الطف ظلامن (رحيم) ‌و‌ ‌هو‌ الذى يرحم بعباده، ‌لا‌ الرحمه ‌فى‌ القلب فقد قالوا بالنسبه اليه سبحانه «خذ الغايات ‌و‌ اترك المبادى ء»
 
(و آتنا) اى: اعطنا (فى الدنيا حسنه) المراد: جنسها (و ‌فى‌ الاخره حسنه) كان المراد بها: الجنه لقوله (و قنا) اى: احفظنا ‌من‌ (عذاب النار) بفضلك ‌و‌ كرمك.
 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

و كان من دعائه علیه السلام فى یوم عرفه
و كان من دعائه علیه السلام فى التذلل لله عز و ...
و كان من دعائه علیه السلام اذا اعترف بالتقصیر عن ...
و كان من دعائه علیه السلام بعد الفراغ من صلوه ...
و كان من دعائه علیه السلام اذا دخل شهر رمضان
و كان من دعائه علیه السلام فى الالحاح على الله ...
و كان من دعائه علیه السلام فى استكشاف الهموم
و كان من دعائه علیه السلام فى التضرع و ...
و كان من دعائه علیه السلام فى الزهد
و كان من دعائه علیه السلام فى دفاع كید الاعداء ...

بیشترین بازدید این مجموعه


 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^